منتدى تلات عبد القادرللعلوم والمعارف والثقافات

أخي الزائر انت غير مسجل يمكنك التسجيل والمساهمة معنا في إثراء المنتدى ...وأهلا وسهلا بك دوما ضيفا عزيزا علينا ...شكرا لك لاختيار منتدانا كما ندعوك لدعوة اصدقائك للاستفادة من المنتدى وإثرائه ..شكرا وبارك الله فيكم جميعا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى تلات عبد القادرللعلوم والمعارف والثقافات

أخي الزائر انت غير مسجل يمكنك التسجيل والمساهمة معنا في إثراء المنتدى ...وأهلا وسهلا بك دوما ضيفا عزيزا علينا ...شكرا لك لاختيار منتدانا كما ندعوك لدعوة اصدقائك للاستفادة من المنتدى وإثرائه ..شكرا وبارك الله فيكم جميعا

منتدى تلات عبد القادرللعلوم والمعارف والثقافات

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى تلات عبد القادرللعلوم والمعارف والثقافات

منتدى تلات عبد القادر للعلوم والمعارف والثقافات لكل الفئات العمرية والأطياف الفكرية

اخي الزائر شكرا لك على اختيارك لمنتدانا ..كما نرجو لك وقتا ممتعا واستفادة تامة من محتويات المنتدى..وندعوك زائرنا الكريم للتسجيل والمشاركة في إثراء المنتدى ولو برد جميل ...دمت لنا صديقاوفيا..وجزاك الله خيرا.

المواضيع الأخيرة

» آلاف اليهود يدخلون الاسلام سرا
بو إسحاق سعد بن أبي وقاص   رضي الله عنه I_icon_minitimeالأربعاء 13 أبريل 2022 - 17:01 من طرف Admin

» مشاهير اعتنقوا الاسلام تعرفوا عليهم Celebrities who converted to Islam recognized them
بو إسحاق سعد بن أبي وقاص   رضي الله عنه I_icon_minitimeالأربعاء 13 أبريل 2022 - 16:48 من طرف Admin

» رسام وشوم في اليابان يزلزل العالم ويعلن إسلامه بعد أن اكتشف سرا خطيرا في ورقة صغيرة
بو إسحاق سعد بن أبي وقاص   رضي الله عنه I_icon_minitimeالأربعاء 13 أبريل 2022 - 16:47 من طرف Admin

» من الالحاد الى الاسلام
بو إسحاق سعد بن أبي وقاص   رضي الله عنه I_icon_minitimeالأربعاء 13 أبريل 2022 - 16:45 من طرف Admin

» غرداية
بو إسحاق سعد بن أبي وقاص   رضي الله عنه I_icon_minitimeالإثنين 1 نوفمبر 2021 - 14:36 من طرف Admin

» مشاهير دخلوا الاسلام حديثا 13 من مشاهير العالم اعتنقوا الإسلام عام 2020
بو إسحاق سعد بن أبي وقاص   رضي الله عنه I_icon_minitimeالثلاثاء 20 أبريل 2021 - 19:09 من طرف Admin

» مشاهير اعتنقوا الاسلام تعرفوا عليهم Celebrities who converted to Islam recognized them
بو إسحاق سعد بن أبي وقاص   رضي الله عنه I_icon_minitimeالثلاثاء 20 أبريل 2021 - 18:52 من طرف Admin

» الطريقة الصحيحة للمراجعة لشهادة التعليم المتوسط || الطريق إلى معدل 18 BEM DZ
بو إسحاق سعد بن أبي وقاص   رضي الله عنه I_icon_minitimeالثلاثاء 20 أبريل 2021 - 15:51 من طرف Admin

» طرق المذاكرة للاطفال
بو إسحاق سعد بن أبي وقاص   رضي الله عنه I_icon_minitimeالثلاثاء 20 أبريل 2021 - 15:48 من طرف Admin

» طرق المذاكرة الصحيحة مع الأبناء - 6 طرق ذكية للمذاكرة الصحيحة مع الأطفال
بو إسحاق سعد بن أبي وقاص   رضي الله عنه I_icon_minitimeالثلاثاء 20 أبريل 2021 - 15:45 من طرف Admin

» فيديو نادر: الجزائر قبل 90 سنة
بو إسحاق سعد بن أبي وقاص   رضي الله عنه I_icon_minitimeالأربعاء 20 مايو 2020 - 18:34 من طرف Admin

» حقائق حول مقتل محمد شعباني أصغر عقيد في الجزائر-30 يوم تحقيق
بو إسحاق سعد بن أبي وقاص   رضي الله عنه I_icon_minitimeالأربعاء 20 مايو 2020 - 18:32 من طرف Admin

» المؤرخ محمد لمين بلغيث يكشف أمور خطيرة عن الحراك و غديري و توفيق
بو إسحاق سعد بن أبي وقاص   رضي الله عنه I_icon_minitimeالأربعاء 20 مايو 2020 - 18:26 من طرف Admin

» الجريمة السياسية.. اغتيال الملك فيصل بن عبد العزيز
بو إسحاق سعد بن أبي وقاص   رضي الله عنه I_icon_minitimeالأربعاء 20 مايو 2020 - 17:46 من طرف Admin

» ذكرى مؤتمر الصومام و جدلية السياسي و العسكري
بو إسحاق سعد بن أبي وقاص   رضي الله عنه I_icon_minitimeالأربعاء 20 مايو 2020 - 17:39 من طرف Admin

التبادل الاعلاني

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

    بو إسحاق سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه

    Admin
    Admin
    المشرف العام
    المشرف العام


    عدد المساهمات : 5500
    تاريخ التسجيل : 17/06/2008

    بو إسحاق سعد بن أبي وقاص   رضي الله عنه Empty بو إسحاق سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه

    مُساهمة من طرف Admin الأحد 8 فبراير 2009 - 14:28

    في
    صفة الصفوة لأبي الفرج عبد الرحمن بن علي بن الجوزي





    أبو إسحاق سعد بن أبي وقاص


    رضي الله عنه واسمه مالك بن وهيب بن عبد مناف بن
    زهرة بن كلاب بن مرة وأمه حمنة.



    - أسلم قديما وهو ابن سبع عشرة سنة وقال كنت
    ثالثا في الإسلام وانا أول من رمى بسهم في سبيل الله شهد المشاهد كلها مع رسول
    الله. صلى الله عليه وسلم وولي الولايات من قبل عمر وعثمان وهو أحد أصحاب الشورى.







    ذكر صفته رضي الله عنه



    -كان قصيرا غليظا ذا هامة شثن
    الاصابع آدم افطس اشعر الجسد يخضب بالسواد.







    ذكر أولاده رضي الله عنه


    -كان له من الولد اسحق الاكبر وبه
    كان يكنى أم الحكم الكبرى امهما ابنة شهاب بن عبد الله وعمر قتله المختار ومحمد
    قتله الحجاج يوم دير الجماجم وحفصة وام القاسم وكلثوم امهم معأوية بنت قيس بن معدي
    كرب وعامر واسحق الاصغر واسماعيل وام عمران امهم أم عامر بنت عمرو وإبراهيم وموسى
    وام الحكم الصغرى وام عمرو وهند وام الزبير وام موسى امهم زبيدة وعبد الله أمه
    سلمى ومصعب أمه خولة بنت عمرو وعبد الله الاصغر وبجير واسمه عبد الرحمن وحميدة
    امهم أم هلال بنت ربيع بن مري.



    وعمير الاكبر وحمنة امهما أم
    حكيم بنت قارظ وعمير الاصغر وعمرو وعمران وام عمرو وام أيوب وام إسحاق امهم سلمى
    بنت حفصة وصالح أمه ظبية بنت عامر وعثمان ورملة امهما أم حجير وعمرة وهي العمياء
    امها من سبي العرب وعائشة.




    ذكر جملة من مناقبه رضي الله عنه



    *عن سعيد بن المسيب قال قال سعد ما
    أسلم أحد في اليوم الذي أسلمت فيه ولقد مكثت سبعة أيام واني لثلث الإسلام.



    *وعن علي قال ما سمعت رسول الله صلى
    الله عليه وسلم يفدي أحدا بابويه إلا سعد بن مالك فإني سمعته يقول له في يوم أحد
    ارم سعد فداك أبي وأمي أخرجاه في الصحيحين.



    *عن هاشم بن هاشم الزهري قال سمعت
    سعيد بن المسيب يقول سمعت سعد بن أبي وقاص يقول نثل لي رسول الله. صلى الله عليه
    وسلم كنانته يوم أحد وقال ارم فداك أبي وأمي.



    *وعن قيس قال سمعت سعد بن مالك يقول
    اني لأول العرب رمى بسهم في سبيل الله عز وجل ولقد رايتنا نغزو مع رسول الله. صلى
    الله عليه وسلم وما لنا طعام نأكله إلا ورق الحبل وهذا السمر حتى أن أحدنا ليضع
    كما تضع الشاة ماله خلط ثم أصبحت بنو أسد يعزروني على الدين لقد خبت أذن وضل عملي.



    *وعن عبد الله بن عمر عن سعد بن أبي
    وقاص عن رسول الله. صلى الله عليه وسلم أنه مسح على الخفين وان عبد الله بن عمر
    سال عمر عن ذلك فقال نعم إذ أحدثك سعد عن رسول الله. صلى الله عليه وسلم شيئا فلا
    تسال عنه غيره.



    *وعن جابر بن عبد الله قال أقبل سعد
    ورسول الله. صلى الله عليه وسلم فقال هذا خالي فليرني امرؤ خاله.



    *وعن قيس بن أبي حازم عن سعد قال
    قال لي النبي صلى الله عليه وسلم اللهم سدد رميته واجب دعوته.



    *وعن يحيى بن عبد الرحمن بن لبيبة
    عن جده قال دعا سعد فقال يا رب أن لي بنين صغارا فاخر عين الموت حتى يبلغوا فاخر
    عنه الموت عشرين سنة.



    *عن طارق يعني ابن شهاب قال كان بين
    خالد وسعد كلام فذهب رجل يقع في خالد عن سعد فقال مه أن ما بيننا لم يبلغ ديننا.







    ذكر وفاته رضي الله عنه


    -مات سعد في قصره بالعقيق على عشرة
    أميال من المدينة فحمل على رقاب الرجال إلى المدينة وصلى عليه مروان بن الحكم وهو
    يومئذ والي المدينة ثم صلى عليه أزواج النبي. صلى الله عليه وسلم في حجرهن ودفن
    بالبقيع وكان أوصى أن يكفن في جبة صوف له كان لقي المشركين فيها يوم بدر فكفن فيها
    وذلك في سنة خمس وخمسين ويقال سنة خمسين وهو ابن بضع وسبعين ويقال اثنتين وثمانين.



    *وعن مالك بن أنس أنه سمع غير واحد
    يقول أن سعد بن أبي وقاص مات بالعقيق فحمل إلى المدينة ودفن بها.



    وعن عائشة أنه لما توفي سعد
    أرسل أزواج النبي. صلى الله عليه وسلم أن يمروا بجنازته في المسجد ففعلوا فوقف به
    على حجرهن فصلين عليه وخرج من باب الجنائز فبلغهن أن الناس عابوا ذلك وقالوا ما
    كانت الجنائز يدخل بها في المسجد فبلغ ذلك عائشة فقالت ما أسرع الناس إلى أن
    يعيبوا ما لا علم لهم به عابوا علينا أن نمر بجنازة في المسجد وما صلى رسول الله.
    صلى الله عليه وسلم على سهيل بن بيضاء إلا في جوف المسجد .
    Admin
    Admin
    المشرف العام
    المشرف العام


    عدد المساهمات : 5500
    تاريخ التسجيل : 17/06/2008

    بو إسحاق سعد بن أبي وقاص   رضي الله عنه Empty رد: بو إسحاق سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه

    مُساهمة من طرف Admin الأحد 8 فبراير 2009 - 14:28

    الياقوتة 29


    حدثنا
    علي بن عبد الله: حدثنا يعقوب بن إبراهيم: حدثنا أبي، عن صالح، عن ابن شهاب قال:
    أخبرني عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد: أن محمد بن سعد بن أبي وقاص أخبره: أن
    أباه سعد بن أبي وقاص قال:
    استأذن عمر على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده نساء من قريش يكلمنه
    ويستكثرنه، عالية أصواتهن، فلما استأذن عمر قمن يبتدرن الحجاب، فأذن له رسول الله
    صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك، فقال عمر: أضحك الله سنك
    رسول الله، قال:
    (عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي، فلما سمعن صوتك ابتدرن
    الحجاب
    ).
    قال عمر: فأنت يا رسول الله كنت أحق أن يهبن، ثم قال: أي عدوات أنفسهن، أتهبنني
    ولا تهبن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قلن: نعم، أنت أفظ وأغلظ من رسول الله صلى
    الله عليه وسلم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
    : (والذي نفسي بيده، ما
    لقيك الشيطان قط سالكا فجا إلا سلك فجا غير فجك).



    أخرجه البخاري في كتاب بدء
    الخلق
    11 - باب: صفة إبليس
    وجنوده.



    ورواه
    مسلم في كتاب فضائل الصحابة باب من فضائل
    عمر رضي الله عنه






    شرح الحديث فتح الباري ابن حجر العسقلاني رحمه الله


    قوله
    باب صفة إبليس وجنوده إبليس اسم اعجمي عند الأكثر وقيل مشتق من ابلس إذا أيئس قال
    بن الأنباري لو كان عربيا لصرف كإكليل وقال الطبري إنما لم يصرف وأن كان عربيا
    لقلة نظيره في كلام العرب فشبهوه بالعجمي وتعقب بأن ذلك ليس من موانع الصرف وبأن
    له نظائر كإخريط وإضليت واستبعد كونه مشتقا أيضا بأنه لو كان كذلك لكان إنما سمي
    إبليس بعد يأسه من رحمة الله بطرده ولعنه وظاهر القرآن أنه كان يسمى بذلك قبل ذلك
    كذا قيل ولا دلالة فيه لجواز أن يسمى بذلك باعتبار ما سيقع له نعم روى الطبري وابن
    أبي الدنيا عن بن عباس قال كان اسم إبليس حيث كان مع الملائكة عزازيل ثم إبليس بعد
    وهذا يؤيد ذلك القول والله أعلم ومن أسمائه الحارث والحكم وكنيته أبو مرة وفي كتاب
    إبليس لابن خالويه كنيته أبو الكروبيين وقوله وجنوده كأنه يشير بذلك إلى حديث أبي
    موسى الأشعري مرفوعا قال إذا أصبح إبليس بث جنوده فيقول من أضل مسلما ألبسته التاج
    الحديث أخرجه بن حبان والحاكم والطبراني ولمسلم من حديث جابر سمعت رسول الله صلى
    الله عليه وسلم يقول عرش إبليس على البحر فيبعث سراياه فيفتنون الناس فأعظمهم عنده
    أعظمهم فتنة
    .





    قوله
    عن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد أي بن الخطاب وفي الإسناد أربعة من التابعين
    على نسق قرينان وهما صالح وهو بن كيسان وابن شهاب وقريبان وهما عبد الحميد ومحمد
    بن سعد وكلهم مدنيون قوله استأذن عمر على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده نسوة
    من قريش هن من أزواجه ويحتمل ان يكون معهن من غيرهن لكن قرينة قوله يستكثرنه يؤيد
    الأول والمراد انهن يطلبن منه أكثر مما يعطيهن وزعم الداودي ان المراد انهن يكثرن
    الكلام عنده وهو مردود بما وقع التصريح به في حديث جابر عند مسلم انهن يطلبن
    النفقة قوله عالية بالرفع على الصفة وبالنصب على الحال وقوله اصواتهن على صوته قال
    بن التين يحتمل ان يكون ذلك قبل نزول النهي عن رفع الصوت على صوته أو كان ذلك
    طبعهن انتهى وقال غيره يحتمل ان يكون الرفع حصل من مجموعهن لا ان كل واحدة منهن
    كان صوتها ارفع من صوته وفيه نظر قيل ويحتمل ان يكون فيهن جهيرة أو النهي خاص
    بالرجال وقيل في حقهن للتنزيه أو كن في حال المخاصمة فلم يتعمدن أو وثقن بعفوه
    ويحتمل في الخلوة ما لايحتمل في غيرها قوله اضحك الله سنك لم يرد به الدعاء بكثرة
    الضحك بل لازمه وهو السرور أو نفي ضد لازمه وهو الحزن قوله اتهبنني من الهيبة أي
    توقرنني قولهن أنت أفظ وأغلظ بالمعجمتين بصيغة افعل التفضيل من الفظاظة والغلظة
    وهو يقتضي الشركة في أصل الفعل ويعارضه قوله تعالى{ ولو كنت فظا غليظ القلب
    لانفضوا من حولك} فإنه يقتضي انه لم يكن فظا ولا غليظا والجواب ان الذي في الآية
    يقتضي نفي وجود ذلك له صفة لازمة فلا يستلزم ما في الحديث ذلك بل مجرد وجود الصفة
    له في بعض الأحوال وهو عند إنكار المنكر مثلا والله اعلم وجوز بعضهم ان الافظ هنا
    بمعنى الفظ وفيه نظر للتصريح بالترجيح المقتضي لحمل افعل على بابه وكان النبي صلى
    الله عليه وسلم لا يواجه أحدا بما يكره الا في حق من حقوق الله وكان عمر يبالغ في
    الزجر عن المكروهات مطلقا وطلب المندوبات فلهذا قال النسوة له ذلك قوله إيه يا
    بن الخطاب قال أهل اللغة أيه بالفتح
    والتنوين معناها لاتبتدئنا بحديث وبغير تنوين كف من حديث عهدناه و ايه بالكسر
    والتنوين معناها حدثنا ما شئت وبغير التنوين معناها زدنا مما حدثتنا ووقع في
    روايتنا بالنصب والتنوين وحكى بن التين انه وقع له بغير تنوين وقال معناه كف عن
    لومهن وقال الطيبي الأمر بتوقير رسول الله صلى الله عليه وسلم مطلوب لذاته تحمد
    الزيادة منه فكان قوله صلى الله عليه وسلم ايه استزادة منه في طلب توقيره وتعظيم
    جانبه ولذلك عقبه بقوله
    والذي نفسي بيده الخ فإنه يشعر بأنه
    رضي مقالته وحمد فعاله والله اعلم قوله فجا أي طريقا واسعا وقوله قط تاكيد للنفي
    قوله الا سلك فجا غير فجك فيه فضيلة عظيمة لعمر تقتضي ان الشيطان لا سبيل له عليه
    لا ان ذلك يقتضي وجود العصمة إذ ليس فيه الا فرار الشيطان منه ان يشاركه في طريق
    يسلكها ولا يمنع ذلك من وسوسته له بحسب ما تصل اليه قدرته فان قيل عدم تسليطه عليه
    بالوسوسة يؤخذ بطريق مفهوم الموافقة لأنه إذا منع من السلوك في طريق فأولى ان لا
    يلابسه بحيث يتمكن من وسوسته له فيمكن ان يكون حفظ من الشيطان ولا يلزم من ذلك
    ثبوت العصمة له لأنها في حق النبي واجبة وفي حق غيره ممكنة ووقع في حديث حفصة عند
    الطبراني في الأوسط بلفظ ان الشيطان لا يلقى عمر منذ اسلم الا خر لوجهه وهذا دل
    على صلابته في الدين واستمرار حاله على الجد الصرف والحق المحض وقال النووي هذا
    الحديث محمول على ظاهره وان الشيطان يهرب إذا رآه وقال عياض يحتمل ان يكون ذاك على
    سبيل ضرب المثل وان عمر فارق سبيل الشيطان وسلك طريق السداد فخالف كل ما يحبه
    الشيطان والأول أولى انتهى
    .
    Admin
    Admin
    المشرف العام
    المشرف العام


    عدد المساهمات : 5500
    تاريخ التسجيل : 17/06/2008

    بو إسحاق سعد بن أبي وقاص   رضي الله عنه Empty رد: بو إسحاق سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه

    مُساهمة من طرف Admin الأحد 8 فبراير 2009 - 14:29





    الياقوتة 30





    باب:
    رثى النبي صلى الله عليه وسلم سعد بن خولة.
    1233 - حدثنا عبد الله بن يوسف: أخبرنا مالك، عن ابن شهاب، عن عامر بن سعد بن أبي
    وقاص، عن أبيه رضي الله عنه قال:
    كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعودني عام حجة الوداع، من وجع اشتد بي، فقلت:
    إني قد بلغ بي من الوجع، وأنا ذو مال، ولا يرثني إلا ابنة، أفاتصدق بثلثي مالي؟
    قال: (
    لا). قلت: بالشطر؟
    فقال: (
    لا). ثم قال: (الثلث والثلث كبير، أو
    كثير، إنك أن تذر ورثتك أغنياء، خير من أن تذرهم عالة يتكففون الناس، وإنك لن تنفق
    نفقة تتبغي بها وجه الله إلا أجرت بها، حتى ما تجعل في في امرأتك
    ). فقلت: يا رسول
    الله، أخلف بعد أصحابي؟ قال: (
    إنك لن تخلف فتعمل عملا صالحا إلا
    ازددت به درجة ورفعة، ثم لعلك أن تخلف حتى ينتفع بك أقوام، ويضر بك آخرون، اللهم
    امض لأصحابي هجرتهم ولا تردهم على أعقابهم، لكن البائس سعد بن خولة
    ). يرثي له رسول الله
    صلى الله عليه وسلم أن مات بمكة
    .


    أخرجه البخاري في
    كتاب
    الجنائز - باب: رثى النبي صلى الله عليه وسلم سعد بن
    خولة.




    ورواه مسلم في كتاب الوصية
    باب الوصية بالثلث






    شرح الحديث فتح الباري ابن حجر العسقلاني رحمه الله


    قوله باب رثاء النبي
    صلى الله عليه وسلم سعد بن خولة سعد بالنصب على المفعولية وخولة بفتح المعجمة
    وسكون الواو والرثاء بكسر الراء وبالمثلثة بعدها مدة مدح الميت وذكر محاسنه وليس
    هو المراد من الحديث حيث قال الراوي يرثى له رسول الله صلى الله عليه وسلم ولهذا
    اعترض الإسماعيلي الترجمة فقال ليس هذا من مراثي الموتى وإنما هو من التوجع يقال
    رثيته إذا مدحته بعد موته ورثيت له إذا تحزنت عليه ويمكن أن يكون مراد البخاري هذا
    بعينه كأنه يقول ما وقع من النبي صلى الله عليه وسلم فهو من التحزن والتوجع وهو
    مباح وليس معارضا لنهيه عن المراثي التي هي ذكر أوصاف الميت الباعثة على تهييج
    الحزن وتجديد اللوعه وهذا هو المراد بما أخرجه أحمد وابن ماجة وصححه الحاكم من
    حديث عبد الله بن أبي أوفى قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المراثي وهو
    عند بن أبي شيبة بلفظ نهانا أن نتراثى ولا شك أن الجامع بن الامرين التوجع والتحزن
    ويؤخذ من هذا التقرير مناسبة إدخال هذه الترجمة في تضاعيف التراجم المتعلقة بحال
    من يحضر الميت

    قوله أن مات بفتح الهمزة ولا يصح كسرها لأنها
    تكون شرطيه والشرط لما يستقبل وهو قد كان مات والمعنى أن سعد بن خولة وهو من
    المهاجرين من مكة إلى المدينة وكانوا يكرهون الإقامة في الأرض التي هاجروا منها
    وتركوها مع حبهم فيها لله تعالى فمن ثم خشي سعد بن أبي وقاص أن يموت بها وتوجع
    رسول الله صلى الله عليه وسلم لسعد بن خولة لكونه مات بها وأفاد أبو داود الطيالسي
    في روايته لهذا الحديث عن إبراهيم بن سعد عن الزهري أن القائل يرثي له الخ هو
    الزهري ويؤيده أن هاشم بن هاشم وسعد بن إبراهيم رويا هذا الحديث عن عامر بن سعد
    فلم يذكرا ذلك فيه وكذا في رواية عائشة بنت سعد عن أبيها كما سيأتي في كتاب
    الوصايا مع بقية الكلام عليه وذكر الاختلاف في تسمية البنت المذكورة إن شاء الله
    تعالى









    باب:
    أن يترك ورثته أغنياء خير من أن يتكففوا الناس.
    - حدثنا أبو نعيم:
    حدثنا سفيان، عن سعد بن إبراهيم، عن عامر ابن سعد، عن سعد بن أبي وقاص رضي الله
    عنه قال:
    جاء النبي صلى الله عليه وسلم يعودني وأنا بمكة، وهو يكره أن يموت بالأرض التي
    هاجر منها، قال: (
    يرحم الله ابن عفراء). قلت: يا رسول
    الله، أوصي بمالي كله؟ قال: (
    لا). قلت: فالشطر؟ قال:
    (
    لا). قلت: الثلث؟ قال:
    (
    فالثلث
    والثلث كثير، إنك إن تدع ورثتك أغنياء، خير من أن تدعهم عالة يتكففون الناس في
    أيديهم، وإنك مهما أنفقت من نفقة فإنها صدقة، حتى اللقمة التي ترفعها إلى في
    امرأتك، وعسى الله أن يرفعك، فينتفع بك ناس ويضر بك آخرون
    ). ولم يكن له يومئذ
    إلا ابنة.






    حدثنا
    محمد بن عبد الرحيم: حدثنا زكرياء بن عدي: حدثنا مروان، عن هاشم بن هاشم، عن عامر
    بن سعد، عن أبيه رضي الله عنه قال:
    مرضت، فعادني النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله، ادع الله لي أن لا
    يردني على عقبي، قال: (
    لعل الله يرفعك، وينفع بك ناسا). قلت: أريد أن
    أوصي، وإنما لي ابنة، قلت: أوصي بالنصف؟ قال: (
    النصف كثير). قلت: فالثلث؟ قال:
    (
    الثلث،
    والثلث كثير، أو كبير
    ). قال: فأوصى الناس بالثلث، فجاز ذلك لهم
    Admin
    Admin
    المشرف العام
    المشرف العام


    عدد المساهمات : 5500
    تاريخ التسجيل : 17/06/2008

    بو إسحاق سعد بن أبي وقاص   رضي الله عنه Empty رد: بو إسحاق سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه

    مُساهمة من طرف Admin الأحد 8 فبراير 2009 - 14:29

    الياقوتة 31


    حدثنا محمد بن غرير
    الزهري: حدثنا يعقوب بن إبراهيم، عن أبيه، عن صالح بن كيسان، عن ابن شهاب قال:
    أخبرني عامر بن سعد، عن أبيه قال:
    أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم رهطا وأنا جالس فيهم، قال: فترك رسول الله صلى
    الله عليه وسلم منهم رجلا لم يعطه، وهو أعجبهم إلي، فقمت إلى رسول الله صلى الله
    عليه وسلم فساررته، فقلت: مالك عن فلان، والله إني لأراه مؤمنا؟ قال: (
    أو مسلما). قال فسكت قليلا،
    ثم غلبني ما أعلم فيه، فقلت: يا رسول الله، مالك عن فلان، والله إني لأراه مؤمنا؟
    قال: (
    أو
    مسلما
    ).
    قال: فسكت قليلا، ثم غلبني ما أعلم فيه، فقلت: يا رسول الله، مالك عن فلان، والله
    إني لأراه مؤمنا قال: (
    أو مسلما). يعني: فقال: (إني لأعطي الرجل،
    وغيره أحب إلي منه، خشية أن يكب في النار على وجهه
    ).
    وعن أبيه، عن صالح، عن إسماعيل بن محمد أنه قال: سمعت أبي يحدث هذا، فقال في
    حديثه: فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده، فجمع بين عنقي وكتفي، ثم قال: (
    أقبل أي سعد، إني
    لأعطي الرجل
    )


    وعن أبيه، عن صالح، عن إسماعيل بن محمد أنه قال:
    سمعت أبي يحدث هذا، فقال في حديثه: فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده، فجمع
    بين عنقي وكتفي، ثم قال: (أقبل أي سعد، إني لأعطي الرجل



    قال أبو عبد الله:
    {فكبكبوا} قلبوا. {مكبا}: أكب الرجل إذا كان فعله غير واقع على أحد، فإذا وقع
    الفعل، قلت: كبه الله لوجهه، وكببته أنا.
    قال أبو عبد الله: صالح بن كيسان أكبر من الزهري، وهو قد أدرك ابن عمر
    .


    أخرجه البخاري في كتاب الزكاة باب: قول الله تعالى: {لا يسألون الناس
    إلحافا
    }


    ورواه مسلم في كتاب باب إعطاء من
    يخاف على إيمانه



    شرح الحديث فتح الباري ابن حجر العسقلاني رحمه الله



    قوله
    باب قول الله عز وجل
    {لا يسألون الناس
    إلحافا

    ْ}وكم الغنى وقول النبي صلى الله
    عليه وسلم لا يجد غنى يغنيه لقول الله عز وجل
    { (لِلْفُقَرَاء
    الَّذِينَ أُحصِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ ضَرْباً فِي الأَرْضِ
    يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاء مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ
    لاَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافاً وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللّهَ
    بِهِ عَلِيمٌ)
    (البقرة : 273 )هذه اللام التي في قوله لقول الله لام
    التعليل لأنه أورد الآية تفسيرا لقوله في الترجمة وكم الغنى وكأنه يقول وقول النبي
    صلى الله عليه وسلم
    ولا يجد غنى يغنيه مبين لقدر الغنى لأن
    الله تعالى جعل الصدقة للفقراء الموصوفين بهذه الصفة أي من كان كذلك فليس بغني ومن
    كان بخلافها فهو غني فحاصله أن شرط السؤال عدم وجدان الغنى لوصف الله الفقراء
    بقوله
    {لا يستطيعون ضربا في الأرض} إذ من استطاع ضربا فيها فهو واجد لنوع من الغنى والمراد بالذين أحصروا الذين حصرهم
    الجهاد أي منعهم الاشتغال به من الضرب في الأرض أي التجارة لاشتغالهم به عن التكسب
    قال بن علية كل محيط يحصر بفتح أوله وضم الصاد والأعذار المانعة تحصر بضم المثناة
    وكسر الصاد أي تجعل المرء كالمحاط به وللفقراء يتعلق بمحذوف تقديره الإنفاق المقدم
    ذكره لهؤلاء انتهى وأما قول المصنف في الترجمة وكم الغنى فلم يذكر فيه حديثا صريحا
    فيحتمل أنه أشار إلى أنه لم يرد فيه شيء على شرطه ويحتمل أن يستفاد المراد من قوله
    في حديث أبي هريرة
    الذي لا يجد غنى يغنيه فإن معناه لا يجد
    شيئا يقع موقعا من حاجته فمن وجد ذلك كان غنيا وقد ورد فيه ما أخرجه الترمذي وغيره
    من حديث بن مسعود مرفوعا
    من سأل الناس وله ما يغنيه جاء يوم القيامة ومسألته في
    وجهه خموش
    قيل يا رسول الله وما يغنيه قال خمسون درهما أو قيمتها
    من الذهب وفي إسناده حكيم بن جبير وهو ضعيف وقد تكلم فيه شعبة من أجل هذا الحديث
    وحدث به سفيان الثوري عن حكيم فقيل له إن شعبة لا يحدث عنه قال لقد حدثني به زبيد
    أبو عبد الرحمن عن محمد بن عبد الرحمن بن يزيد يعني شيخ حكيم أخرجه الترمذي أيضا
    ونص أحمد فيه علل الخلال وغيرها على أن رواية زبيد موقوفة وقد تقدم حديث أبي سعيد
    قريبا من عند النسائي في باب الاستعفاف وفيه
    من سأل وله أوقية فقد
    ألحف

    وقد أخرجه بن حبان في صحيحه بلفظ
    فهو ملحف وفي الباب عن عمرو
    بن شعيب عن أبيه عن جده عند النسائي بلفظ
    فهو الملحف وعن عطاء بن يسار عن
    رجل من بني أسد له صحبة في أثناء حديث مرفوع قال فيه
    من سأل منكم وله أوقية
    أو عدلها فقد سأل إلحافا
    أخرجه أبو داود وعن سهل بن الحنظلية قال قال رسول الله
    صلى الله عليه وسلم
    من سأل وعنده ما يغنيه فإنما يستكثر من النار فقالوا يا رسول الله
    وما يغنيه قال
    قدر ما يغديه ويعشيه أخرجه أبو داود أيضا
    وصححه بن حبان قال الترمذي في حديث بن مسعود والعمل على هذا عند بعض أصحابنا
    كالثوري وابن المبارك وأحمد وإسحاق قال ووسع قوم في ذلك فقالوا إذا كان عنده خمسون
    درهما أو أكثر وهو محتاج فله أن يأخذ من الزكاة وهو قول الشافعي وغيره من أهل
    العلم انتهى وقال الشافعي قد يكون الرجل غنيا بالدرهم مع الكسب ولا يغنيه الألف مع
    ضعفه في نفسه وكثرة عياله وفي المسألة مذاهب أخرى أحدهما قول أبي حنيفة إن الغني
    من ملك نصابا فيحرم عليه أخذ الزكاة واحتج بحديث بن عباس في بعث معاذ إلى اليمن
    وقول النبي صلى الله عليه وسلم له
    تؤخذ من أغنيائهم فترد
    على فقرائهم
    فوصف من تؤخذ الزكاة منه بالغني وقد قال لا تحل الصدقة
    لغني ثانيها أن حده من وجد ما يغديه ويعشيه على ظاهر حديث سهل بن الحنظلية حكاه
    الخطابي عن بعضهم ومنهم من قال وجهه من لا يجد غداء ولا عشاء على دائم الأوقات
    ثالثها أن حده أربعون درهما وهو قول أبي عبيد بن سلام على ظاهر حديث أبي سعيد وهو
    الظاهر من تصرف البخاري لأنه اتبع ذلك قوله
    تعالى{ لا يسألون الناس إلحافا} وقد تضمن الحديث المذكور أن من سأل وعنده هذا القدر فقدسأل إلحافا ...


    حديث سعد بن أبي وقاص أورده
    بإسنادين وموضع الترجمة منه قوله في الرواية الثانية فجمع بين عنقي وكتفي ثم قال
    أقبل أي سعد وقد تقدم الكلام عليه مستوفى في كتاب الإيمان وأنه أمر بالاقبال أو
    بالقبول ووقع عند مسلم اقبالا أي سعد على أنه مصدر أي أتقابلني قبالا بهذه
    المعارضة وسياقه يشعر بأنه صلى الله عليه وسلم كره منه الحاحه عليه في المسألة
    ويحتمل أن يكون من جهة أن المشفوع له ترك السؤال فمدح



    والحديث في
    كتاب الايمان هو :






    باب:
    إذا لم يكن الإسلام على الحقيقة، وكان على الاستسلام أو الخوف من القتل.
    لقوله تعالى: {
    قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا} الحجرات: 14. فإذا
    كان على الحقيقة، فهو على قوله جل ذكره: {
    إن الدين عند الله
    الإسلام
    }
    آل عمران: 19.
    27 - حدثنا أبو اليمان قال: أخبرنا شعيب عن الزهري قال: أخبرني عامر بن سعد بن أبي
    وقاص، عن سعد رضي الله عنه:
    أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطى رهطا وسعد جالس، فترك رسول الله صلى الله
    عليه وسلم رجلا هو أعجبهم إلي، فقلت: يا رسول الله، ما لك عن فلان؟ فوالله إني
    لأراه مؤمنا، فقال: (
    أو مسلما). فسكت قليلا، ثم
    غلبني ما أعلم منه، فعدت لمقالتي فقلت: مالك عن فلان؟ فوالله إني لأراه مؤمنا، فقال:
    (
    أو
    مسلما

    ثم غلبني ما أعلم منه فعدت لمقالتي، وعاد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال:
    (يا سعد إني لأعطي
    الرجل، وغيره أحب إلي منه، خشية أن يكبه الله في النار).

    ورواه يونس وصالح ومعمر وابن أخي الزهري عن الزهري.
    Admin
    Admin
    المشرف العام
    المشرف العام


    عدد المساهمات : 5500
    تاريخ التسجيل : 17/06/2008

    بو إسحاق سعد بن أبي وقاص   رضي الله عنه Empty رد: بو إسحاق سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه

    مُساهمة من طرف Admin الأحد 8 فبراير 2009 - 14:30

    الياقوتة 31


    - حدثنا عبد الله بن يزيد المقرئ: حدثنا سعيد:
    حدثني عقيل، عن ابن شهاب، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه:
    أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (
    إن أعظم المسلمين
    جرماً، من سأل عن شيء لم يُحرَّم، فحُرِّم من أجل مسألته
    ).


    أخرجه البخاري في كتاب الاعتصام باب: ما يكره من كثرة
    السؤال وتكلف ما لا يعنيه
    وقوله تعالى: {لا تسألوا عن أشياء
    إن تبد لكم تسؤكم
    } /المائدة: 101/.


    ورواه مسلم في كتاب الفضائل
    باب توقيره
    r وترك إكثار سؤاله...





    شرح الحديث فتح الباري ابن حجر العسقلاني رحمه الله





    قوله
    باب ما يكره من كثرة السؤال وتكلف ما لا يعنيه وقوله تعالى
    { لا تسألوا عن أشياء ان تبد لكم تسؤكم }كأنه يريد ان يستدل بالآية على المدعي من الكراهة وهو
    مصير منه الى ترجيح بعض ما جاء في تفسيرها وقد ذكرت الاختلاف في سبب نزولها في
    تفسير سورة المائدة وترجيح بن المنير انه في كثرة المسائل عما كان وعما لم يكن
    وصنيع البخاري يقتضيه والأحاديث التي ساقها في الباب تؤيده وقد اشتد إنكار جماعة
    من الفقهاء ذلك منهم القاضي أبو بكر بن العربي فقال اعتقد قوم من الغافلين منع
    السؤال عن النوازل الى ان تقع تعلقا بهذه الآية وليس كذلك لأنها مصرحة بأن المنهي
    عنه ما تقع المسئلة في جوابه ومسائل النوازل ليست كذلك انتهى وهو كما قال لأن
    ظاهرها اختصاص ذلك بزمان نزول الوحي ويؤيده حديث سعد الذي صدر به المصنف الباب من
    سأل عن شيء لم يحرم فحرم من أجل مسألته فان مثل ذلك قد أمن وقوعه ويدخل في معنى
    حديث سعد ما أخرجه البزار وقال سنده صالح وصححه الحاكم من حديث أبي الدرداء رفعه
    ما أحل الله في كتابه
    فهو حلال وما حرم فهو حرام وما سكت عنه فهو عفو فاقبلوا من الله عافيته فان الله
    لم يكن ينسى شيئا
    ثم تلا هذه الآية {وما كان ربك نسيا }وأخرج الدارقطني من حديث أبي ثعلبة رفعه ان الله فرض
    فرائض فلا تضيعوها وحد حدودا فلا تعتدوها وسكت عن أشياء رحمة لكم غير نسيان فلا
    تبحثوا عنها
    وله شاهد من حديث سلمان أخرجه الترمذي وآخر من حديث بن
    عباس أخرجه أبو داود وقد أخرج مسلم وأصله في البخاري كما تقدم في كتاب العلم من
    طريق ثابت عن أنس قال
    كنا نهينا أن نسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن
    شيء وكان يعجبنا ان يجيء الرجل الغافل من أهل البادية فيسأله ونحن نسمع
    فذكر الحديث ومضى في
    قصة اللعان من حديث بن عمر فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم المسائل وعابها
    ولمسلم عن النواس بن سمعان قال أقمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة بالمدينة
    ما يمنعني من الهجرة الا المسألة كان أحدنا إذا هاجر لم يسأل النبي صلى الله عليه
    وسلم ومراده انه قدم وافدا فاستمر بتلك الصورة ليحصل المسائل خشية أن يخرج من صفة
    الوفد الى استمرار الإقامة فيصير مهاجرا فيمتنع عليه السؤال وفيه إشارة الى ان
    المخاطب بالنهي عن السؤال غير الأعراب وفودا كانوا أو غيرهم وأخرج أحمد عن أبي
    امامة قال لما نزلت
    { (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء إِن
    تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِن تَسْأَلُواْ عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ
    تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللّهُ عَنْهَا وَاللّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ
    ) (المائدة : 101 )}كنا قد اتقينا أن نسأله صلى الله عليه وسلم فأتينا
    أعرابيا فرشوناه بردا وقلنا سل النبي صلى الله عليه وسلم ولأبي يعلى عن البراء ان
    كان ليأتي علي السنة أريد أن أسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الشيء فأتهيب
    وان كنا لنتمنى الأعراب أي قدومهم ليسألوا فيسمعوهم أجوبة سؤالات الأعراب
    فيستفيدوها وأما ما ثبت في الأحاديث من أسئلة الصحابة فيحتمل ان يكون قبل نزول
    الآية ويحتمل ان النهي في الآية لا يتناول ما يحتاج اليه مما تقرر حكمه أو ما لهم
    بمعرفته حاجة راهنة كالسؤال عن الذبح بالقصب والسؤال عن وجوب طاعة الأمراء إذا
    امروا بغير طاعة والسؤال عن أحوال يوم القيامة وما قبلها من الملاحم والفتن
    والأسئلة التي في القرآن كسؤالهم عن الكلالة والخمر والميسر والقتال في الشهر
    الحرام واليتامى والمحيض والنساء والصيد وغير ذلك لكن الذين تعلقوا في بالآية في
    كراهية كثرة المسائل عما لم يقع أخذوه بطريق الإلحاق من جهة ان كثرة السؤال لما
    كانت سببا للتكليف بما يشق فحقها ان تجتنب وقد عقد الامام الدارمي في أوائل مسنده
    لذلك بابا وأورد فيه عن جماعة من الصحابة والتابعين آثارا كثيرة في ذلك منها عن بن
    عمر
    لا
    تسألوا عما لم يكن فاني سمعت عمر يلعن السائل عما لم يكن
    وعن عمر أحرج عليكم ان
    تسألوا عما لم يكن فان لنا فيما كان شغلا
    وعن زيد بن ثابت انه
    كان إذا سئل عن الشيء يقول
    كان هذا فان قيل لا قال دعوه حتى يكون وعن أبي بن كعب وعن
    عمار نحو ذلك وأخرج أبو داود في المراسيل من رواية يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة
    مرفوعا ومن طريق طاوس عن معاذ رفعه
    لا تعجلوا بالبلية قبل
    نزولها فانكم ان تفعلوا لم يزل في المسلمين من إذا قال سدد أو وفق وان عجلتم تشتت
    بكم

    السبل وهما مرسلان يقوي بعض بعضا ومن وجه ثالث عن أشياخ الزبير بن سعيد مرفوعا
    لا يزال في أمتي من
    إذا سئل سدد و أرشد حتى عما يتساءلوا عما لم ينزل
    الحديث نحوه قال بعض
    الأئمة والتحقيق في ذلك ان البحث عما لا يوجد فيه نص على قسمين أحدهما ان يبحث عن
    دخوله في دلالة النص على اختلاف وجوهها فهذا مطلوب لا مكروه بل ربما كان فرضا على
    من تعين عليه من المجتهدين ثانيهما ان يدقق النظر في وجوه الفروق فيفرق بين
    متماثلين بفرق ليس له أثر في الشرع مع وجود وصف الجمع أو بالعكس بان يجمع بين
    متفرقين بوصف طردي مثلا فهذا الذي ذمه السلف وعليه ينطبق حديث بن مسعود رفعه هلك
    المتنطعون أخرجه مسلم فرأوا ان فيه تضييع الزمان بما لا طائل تحته ومثله الإكثار
    من التفريع على مسألة لا أصل لها في الكتاب ولا السنة ولا الإجماع وهي نادرة
    الوقوع جدا فيصرف فيها زمانا كان صرفه في غيرها أولى ولا سيما ان لزم من ذلك اغفال
    التوسع في بيان ما يكثر وقوعه وأشد من ذلك في كثرة السؤال البحث عن أمور مغيبة ورد
    الشرع بالإيمان بها مع ترك كيفيتها ومنها ما لا يكون له شاهد في عالم الحس كالسؤال
    عن وقت الساعة وعن الروح وعن مدة هذه الأمة الى أمثال ذلك مما لا يعرف الا بالنقل
    الصرف والكثير منه لم يثبت فيه شيء فيجب الإيمان به من غير بحث وأشد من ذلك مما
    يوقع كثرة البحث عنه في الشك والحيرة وسيأتي مثال ذلك في حديث أبي هريرة رفعه
    لا يزال الناس
    يتساءلون حتى يقال هذا الله خلق الخلق فمن خلق الله
    وهو ثامن أحاديث هذا
    الباب وقال بعض الشراح ومثال التنطع في السؤال حتى يفضي بالمسئول الى الجواب
    بالمنع بعد أن يفتى بالاذن ان يسأل عن السلع التي توجد في الأسواق هل يكره شراؤها
    ممن هي في يده من قبل البحث عن مصيرها اليه أو لا فيجيبه بالجواز فان عاد فقال
    أخشى أن يكون من نهب أو غصب ويكون ذلك الوقت قد وقع شيء من ذلك في الجملة فيحتاج
    ان يجيبه بالمنع ويقيد ذلك ان ثبت شيء من ذلك حرم وان تردد كره أو كان خلاف الأولى
    ولو سكت السائل عن هذا التنطع لم يزد المفتي على جوابه بالجواز وإذا تقرر ذلك فمن
    يسد باب المسائل حتى فاته معرفة كثير من الأحكام التي يكثر وقوعها فإنه يقل فهمه
    وعلمه ومن توسع في تفريع المسائل وتوليدها ولا سيما فيما يقل وقوعه أو يندر ولا
    سيما ان كان الحامل على ذلك المباهاة والمغالبة فإنه يذم فعله وهو عين الذي كرهه
    السلف ومن أمعن في البحث عن معاني كتاب الله محافظا على ما جاء في تفسيره عن رسول
    الله صلى الله عليه وسلم وعن أصحابه الذين شاهدوا التنزيل وحصل من الأحكام ما
    يستفاد من منطوقه ومفهومه وعن معاني السنة وما دلت عليه كذلك مقتصرا على ما يصلح
    للحجة منها فإنه الذي يحمد وينتفع به وعلى ذلك يحمل عمل فقهاء الأمصار من التابعين
    فمن بعدهم حتى حدثت الطائفة الثانية فعارضتها الطائفة الأولى فكثر بينهم المراء
    والجدال وتولدت البغضاء وتسموا خصوما وهم من أهل دين واحد والواسط هو المعتدل من
    كل شيء والى ذلك يشير قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الماضي فانما هلك من كان
    قبلكم بكثرة مسائلهم واختلافهم على أنبيائهم فان الاختلاف يجر الى عدم الانقياد
    وهذا كله من حيث تقسيم المشتغلين بالعلم واما العمل بما ورد في الكتاب والسنة
    التشاغل به فقد وقع الكلام في أيهما أولى والانصاف ان يقال كلما زاد على ما هو في
    حق المكلف فرض عين فالناس فيه على قسمين من وجد في نفسه قوة على الفهم والتحرير
    فتشاغله بذلك أولى من اعراضه عنه وتشاغله بالعبادة لما فيه من النفع المتعدي ومن
    وجد في نفسه قصورا فاقباله على العبادة أولى لعسر اجتماع الأمرين فان الأول لو ترك
    العلم لأوشك أن يضيع بعض الأحكام باعراضه والثاني لو أقبل على العلم وترك العبادة
    فاته الأمران لعدم حصول الأول له واعراضه به عن الثاني والله الموفق ثم المذكور في
    الباب تسعة أحاديث بعضها يتعلق بكثرة المسائل وبعضها يتعلق بتكليف ما لا يعني
    السائل وبعضها بسبب نزول الآية
    ...

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 25 نوفمبر 2024 - 18:03