|
الشكل يظهر بعض كواكب المجموعة الشمسية |
"لَوْ كَانَ
فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا، فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ
الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ"(الأنبياء:22).
بقلم أ.د./ ناصر أحمد سنه
كاتب وأكاديمي من مصر
المتأمل في الآفاق والأنفس يرى
سُنناً، شاملة وثابتة ومطردة، و"وحدة بناء" تدل دلالات قاطعة على أن
وراء ـ ذلك الكون، وخلف هذه السنن، وتلك الوحدة خالقا واحداً أحداً.. عليماً
خبيراً، مريداً قديراً، سميعاً بصيراً .. سبحانه وتعالى. فمن المعلوم أن التعدد
"مدعاة للفساد والخلاف والاضطراب والتناقض والعلو، ولا سيما أن شأن الإلوهية
الكبرياء والجلال، والعظمة والتفرد". وهذه السطور طواف سريع ببعض سنن الله
تعالى في الآفاق، وفي الأنفس، واستعراض لبعض مظاهر وظواهر نسق "البناء
الواحد" الدال على الوحدانية فـ: (لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلا اللَّهُ لَفَسَدَتَا،
فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ)(الأنبياء:22).
"السنة" لغةً: هي القاعدة، أو الطريقة أو
السيرة.. وكل من ابتدأ أمراً فعمل (أستـَن) به آخرون من بعده فهو إلى (سَـنّهُ) [1]. أما اصطلاحاً شرعياً فهي:
"كل ما صدر عن النبي، محمد صلى الله عليه وسلم، من قول أو فعل أو تقرير، أو
صفة خًلقية، أو خُلقية. وهي ـ متى ثبت إسنادها، وصح نسبتها ـ المصدر الثاني
لتعاليم الإسلام، بعد القرآن الكريم. كما هي العمل المحمود في الدين مما ليس فرضاً
ولا واجباً. أما "سُنة الله في الآفاق والأنفس": فإنها القوانين،
الشاملة والثابتة والمطردة، التي سنّها الله، عز وجل، لكل شيء هذا الوجود، وأخضع
لها كل موجود ـ جامد وحيّ ـ من مخلوقاته، فلا يحيد عنه.
ولقد تكررت مادة
"سنة" ومشتقاتها في القرآن الكريم نحو (16 مرة) [2] منها قوله تعالى:"اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ
وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ فَهَلْ
يَنْظُرُونَ إِلَّا سُنَّةَ الْأَوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ
تَبْدِيلًا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَحْوِيلًا"(فاطر:43)، وقوله تعالى:
"سُنَّةَ
مَنْ قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنْ رُسُلِنَا وَلَا تَجِدُ لِسُنَّتِنَا
تَحْوِيلًا"(الإسراء:77)،
وقوله عز من قائل: "وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمْ
الْهُدَى وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ
أَوْ يَأْتِيَهُمْ الْعَذَابُ قُبُلًا(الكهف:55)، وقوله سبحانه:"سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ
خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا"(الأحزاب:62)، وقوله
تعالى: "فَلَمْ
يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي
قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ"(غافر: 85).
سُـّنة الله في الآفاق
- السماوات والأرض كانتا رتقا
ففتقهما الله تعالى، والسماوات مرفوعة بغير عمد، والكون يتمدد ويبرد، ومن الماء كل
شيء حي.. وهذا ما أكده العلم الحديث: "أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ
كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا
فَفَتَقْنَاهُمَا،وَجَعَلْنَا مِنْ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا
يُؤْمِنُونَ"(الأنبياء:30)،
ويقول تعالى:"وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْيدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ"(الذاريات:47).
- وفي نطاق الذرة..هناك
الإلكترونات، وفي نطاق مجرتنا (درب التبانة) وباقي المجرات..الأرض والكواكب
السيارة، والقمر وكل الأقمار، تسبح/تدور عكس عقارب الساعة. وطوافنا بداية من
"الحجر الأسود" حول الكعبة المشرفة "أول بيت وضع للناس، ذو
المركزية الخاصة في الأرض" هو ـأيضاًـ عكس عقارب الساعة. وفي تتابع الأرض
دورتها حول الشمس بلا كلل أو ملل، دورة تتسبب في منشأ الفصول – تلك الظاهرة التي
تضبط لنا الضوء (ثمة تفرقة في القرآن بين الضياء والنور)، والحرارة التي نتلقاها
من الشمس. وهي تلعب دوراً مهماً في كل الظواهر المناخية التي تحكم نظام الهواء
وتضبط فترات المطر وتحدد تدفق الأنهر وتنظِّم بالتالي نشاط النباتات وسلوك
الحيوانات وحياة البشر، بل وإبصار الأشياء، يقول تعالى:" وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ
وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ
مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ
وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا"(الإسراء: 12).
- الإلكترونات حول ذراتها،
والأرض وباقي كواكب مجرتنا تسبح/ تدور حول نجمها (الشمس)، في أفلاكها على مدار بيضاوي
أهليليجي Elliptical (كثيراً من تسلك
مباضع الجراحين في بداية عملياتهم هذا الشكل). كما أن محاور الأرض والقمر والمريخ
والشمس مائلة. والكون وفق "أرسطو": "منظم جداً، ومحدد وكل شيء فيه
له مكانه الخاص".
- عناصر الوجود وذراته (أشار
القرآن الكريم لما هو أصغر من الذرة) تقوم على الزوجية المتكاملة داخل تلك
"الوحدة"، فشحنات سالبة وأخرى موجبة. وتلك عناصر وما بها من بروتونات
والكترونات تحدد "الوزن الذري" لكل عنصر من العناصر، وخواصه، كما صنفها
"مندليف" في "الجدول الدوري". وتم ملء ما تركه من فراغات
لعناصر كانت لم تكتشف وقته، بيد أنه حدد ـ كأنه يراهاـ كل خواصها وفق موضعها
المفترض في جدوله.
- جميع أشكال الحياة في بنيتها
وشكلها وأنسجتها على علاقة "وحدة وتكامل" بحركة الكون. فقد اكتشف Chapman وBarterls في عام
1940م أن شدة الحقل المغناطيسي للأرض تخضع لتغيرات ساعة بعد ساعة مردها اليوم
والشهر القمري. وقد أكد اليابانيان Matsushita و Maeda هذه الظاهرة وقدَّما ملاحظات إضافية حولها. ولا يخفى على أحد
اليوم أهمية أشعة الشمس للحياة بكل أشكالها على الأرض. فالشمس نجم في فوران دائم،
توفر الضوء والحرارة، فهناك عواصف مغناطيسية، اندفاعات لغازات مشتعلة تنشأ على
سطحها وتندفع في الفضاء، والأرض تسبح في فضاء شمسي، وتتأثر "كهربائيتها"
بالشمس.[3].
|
صورة للشمس |
- ويؤثر القمر –
وهو الجسم السماوي الأقرب إلينا – على الأرض بنوعين من الحركات: فدوران الأرض حول
نفسها في 24 ساعة، مسؤولة عن ظاهرة المدّ والجزر التي تحدث مرتين يومياً. الوقت
الذي يفصل بين مد وجزر هو 12 ساعة 4/10، وهي الفترة بين مرورين متتاليين للقمر على
مدار المكان.
أما الحركة الثانية للقمر
هي دورانه حول الأرض، والشهر القمري (28 يوماً) يفصل بين ظهورين للقمر. وخلال
الشهر القمري يحدث تغيُّر هام في الشدة الضوئية التي تبلغ أوجها عندما يكون القمر
بدراً، أي عندما يكون في مقابل الشمس تماماً.
- أثبتت الأقمار الإصطناعية أن
قمرنا في بعض مواضعه بالنسبة للشمس يحوِّل اتجاه الرياح الشمسية، وسيل القسيمات
الأولية الذي ينبثق منها وتتأثير به الأرض. كما أن المغناطيسية الأرضية وتأيُّن ionization الفضاء يتبدلان بحسب أطوار القمر.
- يؤكد العلم الحديث أن دور
الكواكب الأخرى ليس هامشياً بالنسبة للأرض، يقول د."بيكاردي" من جامعة
فلورنسا: أن مجمل هذه النتائج كافٍ ليسمح لنا بنقل فرضياتنا عن تأثير الكواكب على
الأرض إلى مجال الحقائق المثبتة والمقاسة علمياً.
ويرى الفيزيائي الأسترالي E. K. Bigg أن الفعالية الجيومغناطيسية تنخفض عندما تصطف الكواكب على خط
مستقيم بين الشمس والأرض. فكوكب الزهرة يشكل حاجزاً في وجه الرياح الشمسية.
- أثبت الروسيان Maksimov وChouvalov أن الاضطرابات في
الجاذبية الكوكبية تُحدِث على الشمس نوعاً من "المدّ والجزر" الذي يؤثر
بدوره على النشاط الشمسي. وقد أجرى الفرنسي Trellis حسابات تتعلق بهذا الأمر، وقدم للأكاديمية العلمية في 1966م ثلاثة
تقارير تثبت أن مساحة البقع الشمسية تكبر مع المدّ الذي يحدث بتأثير الكواكب عما
هي عليه في حالة الجزر. وهو يعتبر أن التأثيرات الكوكبية تؤثر، على ضآلتها، على
كوكبنا.
فيزياء "التوحيد"،
وجوهر الحقيقة
- وللوصول "لجوهر
الحقيقة".. كان سعي طويل ولاهث لعلم وعلماء الفيزياء، ومن خلفهما "فلسفة
العلم، ونظرة المعرفة (الإبستمولوجيا). فلزمن طويل، ظن بعض العلماء أن قوى وظواهر
الكون الفيزيائية الأربع: الجاذبية، والكهربية، والمغناطيسية، والنووية هي قوى
متمايزة متباينة عن بعضها البعض، وليس ثمة "نظرية شاملة" تستطيع
تفسيرها. بيد أن "الدافعية للتوحيد" كان تقف دوماً خلف السعي الحثيث
للعلم الحديث كي يثبت أنه يمكن "توحيدها" وإرجاعها إلى ظاهرة واحدة، ومن
ثم تفسرها "نظرية/ سُـنة" واحدة تجمعها جميعاً.
|
لوحة زيتية لعالم الفيزياء إسحاق نيوتن |
- لقد بدأ هذا
"التوحيد" اسحق
نيوتن (1642-1727م) عبر قوانينه عن الحركة والقوة والكتلة، ولفهم حركة الأجسام
والأجرام السماوية والأرضية، والتجاذب الثقالي بين الكتلات: [قوة الجاذبية بين
جسمين تتناسب طردياً مع كتلة كل منهما، وعكسياً مع مربع المسافة بينهما (قانون
الجاذبية). الجسم يظل في حالة سكون أو حركة بسرعة ثابتة في خط مستقيم ما لم تؤثر
عليه قوة خارجية (قانون القصور الذاتي). القوة المؤثرة على الجسم تساوي حاصل ضرب
كتلته بعجلة حركته (والعجلة هي معدل تبدل السرعة مع الزمن). لكل قوة مثيلتها
المضادة المساوية لها بالمقدار، والمعاكسة لها بالاتجاه]. لذا قام "
نيوتن" "بتوحيد" ظاهرتي الجاذبية الأرضية والجاذبية بين الجرام
السماوية، وصاغ "قانون الجاذبية العام". وبات لقوانينه تلك تطبيقات
واسعة ومتنوعة في عالم الفلك والفضاء والصواريخ والطائرات والمدفعية الخ.
- وتابع "جيمس
ماكسويل" (1831ـ1879م) عملية "التوحيد التام والشامل"، فاستوعب وبنى على
أعمال من سبقوه أمثال: "كولمب" و"أمبير"
و"فاراداي"، "فوحد" بين القوى الكهربائية والمغناطيسية
(اللذين كانا منفصلين تماماً في القرن الثامن عشر) في ظاهرة واحدة هي "الحقل
والمجال الكهرومغناطيسي"، وصاغ لها معادلات رياضية شهيرة، بسيطة وأنيقة
المظهر. وكان "ماكسويل" قد اكتشف شيئين هامين: إمكانية وجود أمواج
كهرطيسية، وأن الأمواج الضوئية هي في الحقيقة نوع من الأمواج الكهرطيسية، وقد تم
فعلاً اكتشاف هذه الأمواج من قبل "هاينريخ هيرتز"(1857-1894م) بعد سنوات
من تنبؤات "ماكسويل".
- جرى تعميم وتعميق جهود وأبحاث "ماكسويل" في "قصة/ نظرية ميكانيكا
الكم المثيرة Quantum
Mechanics "[4]g، وأثبت
"أينشتين" (1879-1955م) في القرن العشرين أن المجالين الكهربائي
والمغناطيسي هما في الواقع من " طبيعة واحدة". وأن وجود أحدهما أو عدم
وجوده يعود إلي حركة إطار الراصد الذي يجري التجربة. وقد قام "أينشتين"
طيلة حياته بالبحث عن "نظرية موحدة" نستطيع عن طريقها اشتقاق (استنتاج)
المغناطيسية الكهربية وظواهر الجاذبية، والتفاعل الثقالي من مجموعة واحدة من
المعادلات.
- في سبعينيات القرن الماضي نجح
كلاً من الفيزيائي الباكستاني "عبد السلام"، و"اينبرغ،
و"غلاشاو" في "توحيد" التفاعلين الكهرومغناطيسي، والتفاعل
النووي الضعيف، في نظرية واحدة أطلق عليها" كهروضعيفة". مما زاد من أمل
وحلم وجهود العلماء في إمكانية جمع التفاعلات النووية القوية إلى الشكلين السابقين
اللذين تم توحيدهما، ومن ثم ضم جميع التفاعلات والقوى المعروفة في الطبيعة إلى تلك
"السُنة" المرشحة ليضعها العلماء لتفسير ذلك. وفي هذا الإطار لإيجاد
"نظرية التوحيد الكبير"، تم اقتراح "فرضية/نظرية الوتر
الفائق"، أو "النظرية الفائقة M-Theory"
التي يأمل منظروها وأنصارها أن تكون النظرية التي "تشرح كل شيء"، مما
يؤكد أن العالم المادي يشكل ظاهرة/ حقلاً تفاعلياً واحداً، ووحدة متكاملة يخضع
لمنهاج واحد، وتحكمه سنن شاملة يكمل بعضها بعضاً[5].
الأربعاء 13 أبريل 2022 - 17:01 من طرف Admin
» مشاهير اعتنقوا الاسلام تعرفوا عليهم Celebrities who converted to Islam recognized them
الأربعاء 13 أبريل 2022 - 16:48 من طرف Admin
» رسام وشوم في اليابان يزلزل العالم ويعلن إسلامه بعد أن اكتشف سرا خطيرا في ورقة صغيرة
الأربعاء 13 أبريل 2022 - 16:47 من طرف Admin
» من الالحاد الى الاسلام
الأربعاء 13 أبريل 2022 - 16:45 من طرف Admin
» غرداية
الإثنين 1 نوفمبر 2021 - 14:36 من طرف Admin
» مشاهير دخلوا الاسلام حديثا 13 من مشاهير العالم اعتنقوا الإسلام عام 2020
الثلاثاء 20 أبريل 2021 - 19:09 من طرف Admin
» مشاهير اعتنقوا الاسلام تعرفوا عليهم Celebrities who converted to Islam recognized them
الثلاثاء 20 أبريل 2021 - 18:52 من طرف Admin
» الطريقة الصحيحة للمراجعة لشهادة التعليم المتوسط || الطريق إلى معدل 18 BEM DZ
الثلاثاء 20 أبريل 2021 - 15:51 من طرف Admin
» طرق المذاكرة للاطفال
الثلاثاء 20 أبريل 2021 - 15:48 من طرف Admin
» طرق المذاكرة الصحيحة مع الأبناء - 6 طرق ذكية للمذاكرة الصحيحة مع الأطفال
الثلاثاء 20 أبريل 2021 - 15:45 من طرف Admin
» فيديو نادر: الجزائر قبل 90 سنة
الأربعاء 20 مايو 2020 - 18:34 من طرف Admin
» حقائق حول مقتل محمد شعباني أصغر عقيد في الجزائر-30 يوم تحقيق
الأربعاء 20 مايو 2020 - 18:32 من طرف Admin
» المؤرخ محمد لمين بلغيث يكشف أمور خطيرة عن الحراك و غديري و توفيق
الأربعاء 20 مايو 2020 - 18:26 من طرف Admin
» الجريمة السياسية.. اغتيال الملك فيصل بن عبد العزيز
الأربعاء 20 مايو 2020 - 17:46 من طرف Admin
» ذكرى مؤتمر الصومام و جدلية السياسي و العسكري
الأربعاء 20 مايو 2020 - 17:39 من طرف Admin