أنواع الأرقام العربية وأصلها
المطلب الخامس
(من
عشرة مطالب سنوافيكم بها إن شاء الله تباعا)
في تقدم العرب في مجال الأرقام وتطور
أذهانهم فيه
ويتكون من تمهيد ومبحثين :
التمهيد:
في تقدم العرب في مجال الأرقام
وتطور أذهانهم فيه
لقد فتق الإسلام عبقربية
العرب وغيرهم من أتباعه في ميادين المعرفة ، فلم يرض لهم الركون إلى مضمار واحد من
تلك المضامير ، بل جعلهم يتطلعون دائما نحو الأفضل والأكمل .
ولا شك أن مرور الزمان وسيره
وما يجدّ فيه ، يستدعي تطورا وتوسعا يتناسب مع تلك المستجدات ، فسذاجة الأوائل أدت
إلى سذاجة الوسائل ، وأما ما يجري من تقدم في أساليب الحضارة المادية فإنه لابد وأن
تواكبه وسائل دقيقة ومركبة ومعقدة ، ومن
السنن المعهودة أن الأشياء
تبدأ صغيرة ثم تكبر ، وقليلة ثم تكثر .
فبعض السابقين الذين كان الواحد
منهم لا يحتاج في شهره إلى أكثر من درهمين أو ثلاثة ، قد يضن أن الألف نهاية العدد،لكنه كلما ازداد إنفاقه
اتسع أفقه ، وتفتقت مداركه في هذا الأمر .
وتقدم أن العرب - في الحجاز
وغيره – رمزوا للأرقام بحروف أبجديتهم ، ولكنهم وجدوا عند بعض الحضارات المجاورة
نضاما آخر يفصل بين الحروف والأرقام ويختار للأرقام أشكالا خاصة بها يمكن إدراجها
في منازل تكتسب منها قيمتها . فكتبوا بتلك الأرقام أعدادهم واستخدموها في حسابهم ،
مع تهذيبها وتطويرها وتوحيدها وحسن تصويرها .
قال الأستاذ قدري حافظ طوقان
: "وعلى ذكر الأرقام العربية (أو الأرقام الهندية) نقول: أن لهذه الأرقام مزايا
عديدة ، منها : تقتصر على عشرة أشكال بما فيها الصفر . ومن هذه الأشكال يمكن تركيب
أي عدد مهما كان كبيرا ، بينما نجد أن الأرقام الرومانية تحتاج إلى أشكال عديدة
وتشتمل على أشكال جديدة للدلالة على بعض الأعداد ، أما الأرقام اليونانية والعربية
القديمة القائمة على حساب الجمّـل فإن عددها كان بقدر حروف الهجاء"
.
وكان العامة
يستعملون حساب اليد الذي
يتطلب جهدا ذهنيا كبيرا ، فوجد علماء الحساب المسلمون أن الحساب الهندي يخفف عنهم
هذا العناء والجهد ، وييسر عليهم عمليات الحساب التي تعتمد على أعداد كبيرة ، لكنهم
وجدوا أن طريقة الهنود في حسابهم
عليها مآخذ ، وفيها
عيوب؛ وذلك أن
الهنود يجرون حسابهم على اللوح والتراب ، وقد تطمس الريح آثار الأرقام في ذاك
التراب ، فعدلوا ذلك باستعمالهم الحبر بدل التراب ؛ فمكنهم ذلك من الكتابة على
الورق ، وأكسبهم فائدة أخرى تحجبهم عن عيب آخر في الحساب الهندي ، وهو أن عمليات
الحساب الهندي
تقوم على محو
المراحل المتقدمة التي يقوم بها الحاسب حتى لا يبقى على لوحة سوى النتيجة.
بل إنهم هم
الذين نوّهوا بحساب الهند (حساب الغبار) الذي لم يكن يعرفه الناس فضلاً عن الكثير
من الهنود ، حيث كان معروفا في الهند لدى طوائف التجار دون غيرهم من أهل الحساب
والفلك ، فهذبه المسلمون وطوروه وأعلنوه ووحدوه
(قد أشرنا أعلاه إلى
الحساب لصلته الوثيقة بالأرقام ، ولأن العرب المسلمين كانت لهم أياد جليلة في
تطوير هذا العلم وتعديله وتحقيقه ومدّه ، مما كان له الأثر الباهر في الحضارة
المادية المعاصرة . وقامت المصادر السابقة ضمن هذا التعليق بتوضيح هذا الأمر في
مواضع كثيرة ، ونخص منها كتب العلامة الدكتور أحمد سليم سعيدان رحمه الله تعالى)
.
وإن قواعد البحث
العلمي تستجوب الوقوف عند الأرقام المستعملة في ديار العرب ؛ لاستكشاف أصلها عن
طريق الحجة والبرهان ، دون تقليد وترديد لما كُتب .
المبحث الأول
أنواع الأرقام العربية وأشكالها
ويشتمل على مطلبين
:
المطلب الأول
أنواع الأرقام
العربية
تتنوع الأرقام
العربية على نوعين :
النوع الأول :
ما يستعمل في
المشرق : ويعرف بالأرقام (أو الحروف) الهندية ، ويسميها البعض : الأرقام المشرقية ،
ومنهم من يطلق عليها اسم الأرقام العربية ، أو الحروف الغبارية . لكن الأشهر من تلك
الأسماء هو الأول – أعني الأرقام الهندية- .
والنوع الآخر :
ما يستعمل في المغرب : ويعرف بالأرقام الغبارية ، وحروف الغبار ، ويسمى أيضا
بالأرقام العربية ، وبالأرقام المغربية .
المطلب الثاني
أشكال الأرقام
العربية
عرضنا من قبل عند
الحديث عن الترقيم الهندي أشكال الأرقام الهندية كما حكتها الكتب العربية وغير
العربية ، ونجد هذا المكان مناسبا أيضا لعرض أشكال الأرقام الهندية المذكورة في
الكتب العربية ، وكذلك أشكال الأرقام المغربية التي تعرف بالأرقام الغبارية ،
ودونكم هذا العرض :
1
- أشكال الأرقام الهندية حسب ما رسمتها الكتب العربية في الحساب
الهندي :
وعرض الدكتور أحمد
سعيدان في عدد من رسائله وكتبه نماذج لصور الأرقام الهندية كما رسمت في كتب الحساب
العربي ، وننقل لكم هنا بعضها :
الأُنموذج الأول :
الأُنموذج الثاني :
وعلى الطريقة الهندية كان
الحساب كلما كتب رقما أو عددا وضع فوقه خطا أفقيا صغيرا
(ذكر الأستاذ المحقق
عبد السلام محمد هارون في كتابه : (تحقيق النصوص ونشرها) بعضا من صور الأرقام
المستخدمة في المخطوطات القديمة ، فقال : "وهذه صورة الأرقام التي ترد في المخطوطات
القديمة :
، وهي :
. وأحيانا تُكتب الاثنان والأربعة والخمسة هكذا :
) .
2 -
أشكال الأرقام الغبارية (المستعملة في المغرب) :
إن أول مصدر وصل
إلينا يحكي فيه مؤلفه أشكال الأرقام الغبارية المغربية ، هو كتاب تلقيح الأفكار في
العمل برسوم الغبار لأبي محمد عبد الله بن محمد بن حجاج الفاسي المعروف بابن
الياسمين – المتوفى سنة 601 هـ -
(تحتفظ
الخزانة العامة بالرباط بنسخة من كتاب ابن الياسمين تحت الرقم (222))
،
إذ قال في باب مراتب الأعداد :
"واعلم أن الرسوم التي وضعت للعدد تسعة أشكال ، يتركب عليها جميع العدد ، وهي التي
تسمى أشكال الغبار ،
وهي هذه
، ولكن الناس
عندنا على الوضع الأول ، ولو اصطلحت مع نفسك على تبديلها أو عكسها لجاز ، ووجه
العمل على حاله لا يتبدل ، وقد صنعها قوم من جواهر الأرض مثل الحديد والنحاس من كل
شيء ، منها أعداد كبيرة ويضرب بها ما شاء من غير نقش ولا محو ، وأما أهل الهند
فإنهم يتخذون لوحا أسود يمدون عليه الغبار وينقشون فيه ما شاءوا ولذلك يسمى حساب
الغبار (قال
ابن البناء المراكشي في المقالات "وإنما سميت بحروف الغبار لأن أصل علم الحساب بها
: كان يعمد المتعلم إلى لوح من خشب ، ويبسط عليه غبارا رقيقا ، ثم يأخذ عودا صغيرا
، فيرسم به تلك الحروف في ذلك الغبار) . ثم جاء ابن
البناء المراكشي –المتوفى سنة 721 هـ - ، فرسم صور الأرقام الغبارية على النحو
التالي :
.
وقد عرضها الدكتور
أحمد سعيدان في بعض كتبه ورسائله على الأشكال التالية :
(وممن اعتمد الأرقام
الغبارية من حسّاب المغرب قبل ابن البناء المراكشي محمد بن عبد الله الحصار في
كتابه : البيان والتذكار في علم مسائل الغبار ، كما في نسخة الخزانة العامة
بالرباط) .
المبحث الثاني
أصل الأرقام العربية
اختلف الدارسون
في بيان مصدر الأرقام التي استعملها العرب في المشرق والمغرب ، فمنهم من جعلها
هندية أو سندية ، وتمسك البعض بعروبتها وذهب قوم إلى التفريق بين المشرقية
والمغربية في هذا الأمر ، وزعم بعض الناس أنها يونانية .
لأجل هذا
الاختلاف كان لابد من تجلية الأمر وتوضيحه بما يناسب المقام .
وينتظم هذا الموضوع في
أربعة مطالب :
المطلب الأول
من ذهب إلى أنها هندية
أو سندية
.
المطلب الخامس
(من
عشرة مطالب سنوافيكم بها إن شاء الله تباعا)
في تقدم العرب في مجال الأرقام وتطور
أذهانهم فيه
ويتكون من تمهيد ومبحثين :
التمهيد:
في تقدم العرب في مجال الأرقام
وتطور أذهانهم فيه
لقد فتق الإسلام عبقربية
العرب وغيرهم من أتباعه في ميادين المعرفة ، فلم يرض لهم الركون إلى مضمار واحد من
تلك المضامير ، بل جعلهم يتطلعون دائما نحو الأفضل والأكمل .
ولا شك أن مرور الزمان وسيره
وما يجدّ فيه ، يستدعي تطورا وتوسعا يتناسب مع تلك المستجدات ، فسذاجة الأوائل أدت
إلى سذاجة الوسائل ، وأما ما يجري من تقدم في أساليب الحضارة المادية فإنه لابد وأن
تواكبه وسائل دقيقة ومركبة ومعقدة ، ومن
السنن المعهودة أن الأشياء
تبدأ صغيرة ثم تكبر ، وقليلة ثم تكثر .
فبعض السابقين الذين كان الواحد
منهم لا يحتاج في شهره إلى أكثر من درهمين أو ثلاثة ، قد يضن أن الألف نهاية العدد،لكنه كلما ازداد إنفاقه
اتسع أفقه ، وتفتقت مداركه في هذا الأمر .
وتقدم أن العرب - في الحجاز
وغيره – رمزوا للأرقام بحروف أبجديتهم ، ولكنهم وجدوا عند بعض الحضارات المجاورة
نضاما آخر يفصل بين الحروف والأرقام ويختار للأرقام أشكالا خاصة بها يمكن إدراجها
في منازل تكتسب منها قيمتها . فكتبوا بتلك الأرقام أعدادهم واستخدموها في حسابهم ،
مع تهذيبها وتطويرها وتوحيدها وحسن تصويرها .
قال الأستاذ قدري حافظ طوقان
: "وعلى ذكر الأرقام العربية (أو الأرقام الهندية) نقول: أن لهذه الأرقام مزايا
عديدة ، منها : تقتصر على عشرة أشكال بما فيها الصفر . ومن هذه الأشكال يمكن تركيب
أي عدد مهما كان كبيرا ، بينما نجد أن الأرقام الرومانية تحتاج إلى أشكال عديدة
وتشتمل على أشكال جديدة للدلالة على بعض الأعداد ، أما الأرقام اليونانية والعربية
القديمة القائمة على حساب الجمّـل فإن عددها كان بقدر حروف الهجاء"
.
وكان العامة
يستعملون حساب اليد الذي
يتطلب جهدا ذهنيا كبيرا ، فوجد علماء الحساب المسلمون أن الحساب الهندي يخفف عنهم
هذا العناء والجهد ، وييسر عليهم عمليات الحساب التي تعتمد على أعداد كبيرة ، لكنهم
وجدوا أن طريقة الهنود في حسابهم
عليها مآخذ ، وفيها
عيوب؛ وذلك أن
الهنود يجرون حسابهم على اللوح والتراب ، وقد تطمس الريح آثار الأرقام في ذاك
التراب ، فعدلوا ذلك باستعمالهم الحبر بدل التراب ؛ فمكنهم ذلك من الكتابة على
الورق ، وأكسبهم فائدة أخرى تحجبهم عن عيب آخر في الحساب الهندي ، وهو أن عمليات
الحساب الهندي
تقوم على محو
المراحل المتقدمة التي يقوم بها الحاسب حتى لا يبقى على لوحة سوى النتيجة.
بل إنهم هم
الذين نوّهوا بحساب الهند (حساب الغبار) الذي لم يكن يعرفه الناس فضلاً عن الكثير
من الهنود ، حيث كان معروفا في الهند لدى طوائف التجار دون غيرهم من أهل الحساب
والفلك ، فهذبه المسلمون وطوروه وأعلنوه ووحدوه
(قد أشرنا أعلاه إلى
الحساب لصلته الوثيقة بالأرقام ، ولأن العرب المسلمين كانت لهم أياد جليلة في
تطوير هذا العلم وتعديله وتحقيقه ومدّه ، مما كان له الأثر الباهر في الحضارة
المادية المعاصرة . وقامت المصادر السابقة ضمن هذا التعليق بتوضيح هذا الأمر في
مواضع كثيرة ، ونخص منها كتب العلامة الدكتور أحمد سليم سعيدان رحمه الله تعالى)
.
وإن قواعد البحث
العلمي تستجوب الوقوف عند الأرقام المستعملة في ديار العرب ؛ لاستكشاف أصلها عن
طريق الحجة والبرهان ، دون تقليد وترديد لما كُتب .
المبحث الأول
أنواع الأرقام العربية وأشكالها
ويشتمل على مطلبين
:
المطلب الأول
أنواع الأرقام
العربية
تتنوع الأرقام
العربية على نوعين :
النوع الأول :
ما يستعمل في
المشرق : ويعرف بالأرقام (أو الحروف) الهندية ، ويسميها البعض : الأرقام المشرقية ،
ومنهم من يطلق عليها اسم الأرقام العربية ، أو الحروف الغبارية . لكن الأشهر من تلك
الأسماء هو الأول – أعني الأرقام الهندية- .
والنوع الآخر :
ما يستعمل في المغرب : ويعرف بالأرقام الغبارية ، وحروف الغبار ، ويسمى أيضا
بالأرقام العربية ، وبالأرقام المغربية .
المطلب الثاني
أشكال الأرقام
العربية
عرضنا من قبل عند
الحديث عن الترقيم الهندي أشكال الأرقام الهندية كما حكتها الكتب العربية وغير
العربية ، ونجد هذا المكان مناسبا أيضا لعرض أشكال الأرقام الهندية المذكورة في
الكتب العربية ، وكذلك أشكال الأرقام المغربية التي تعرف بالأرقام الغبارية ،
ودونكم هذا العرض :
1
- أشكال الأرقام الهندية حسب ما رسمتها الكتب العربية في الحساب
الهندي :
وعرض الدكتور أحمد
سعيدان في عدد من رسائله وكتبه نماذج لصور الأرقام الهندية كما رسمت في كتب الحساب
العربي ، وننقل لكم هنا بعضها :
الأُنموذج الأول :
الأُنموذج الثاني :
وعلى الطريقة الهندية كان
الحساب كلما كتب رقما أو عددا وضع فوقه خطا أفقيا صغيرا
(ذكر الأستاذ المحقق
عبد السلام محمد هارون في كتابه : (تحقيق النصوص ونشرها) بعضا من صور الأرقام
المستخدمة في المخطوطات القديمة ، فقال : "وهذه صورة الأرقام التي ترد في المخطوطات
القديمة :
، وهي :
. وأحيانا تُكتب الاثنان والأربعة والخمسة هكذا :
) .
2 -
أشكال الأرقام الغبارية (المستعملة في المغرب) :
إن أول مصدر وصل
إلينا يحكي فيه مؤلفه أشكال الأرقام الغبارية المغربية ، هو كتاب تلقيح الأفكار في
العمل برسوم الغبار لأبي محمد عبد الله بن محمد بن حجاج الفاسي المعروف بابن
الياسمين – المتوفى سنة 601 هـ -
(تحتفظ
الخزانة العامة بالرباط بنسخة من كتاب ابن الياسمين تحت الرقم (222))
،
إذ قال في باب مراتب الأعداد :
"واعلم أن الرسوم التي وضعت للعدد تسعة أشكال ، يتركب عليها جميع العدد ، وهي التي
تسمى أشكال الغبار ،
وهي هذه
، ولكن الناس
عندنا على الوضع الأول ، ولو اصطلحت مع نفسك على تبديلها أو عكسها لجاز ، ووجه
العمل على حاله لا يتبدل ، وقد صنعها قوم من جواهر الأرض مثل الحديد والنحاس من كل
شيء ، منها أعداد كبيرة ويضرب بها ما شاء من غير نقش ولا محو ، وأما أهل الهند
فإنهم يتخذون لوحا أسود يمدون عليه الغبار وينقشون فيه ما شاءوا ولذلك يسمى حساب
الغبار (قال
ابن البناء المراكشي في المقالات "وإنما سميت بحروف الغبار لأن أصل علم الحساب بها
: كان يعمد المتعلم إلى لوح من خشب ، ويبسط عليه غبارا رقيقا ، ثم يأخذ عودا صغيرا
، فيرسم به تلك الحروف في ذلك الغبار) . ثم جاء ابن
البناء المراكشي –المتوفى سنة 721 هـ - ، فرسم صور الأرقام الغبارية على النحو
التالي :
.
وقد عرضها الدكتور
أحمد سعيدان في بعض كتبه ورسائله على الأشكال التالية :
(وممن اعتمد الأرقام
الغبارية من حسّاب المغرب قبل ابن البناء المراكشي محمد بن عبد الله الحصار في
كتابه : البيان والتذكار في علم مسائل الغبار ، كما في نسخة الخزانة العامة
بالرباط) .
المبحث الثاني
أصل الأرقام العربية
اختلف الدارسون
في بيان مصدر الأرقام التي استعملها العرب في المشرق والمغرب ، فمنهم من جعلها
هندية أو سندية ، وتمسك البعض بعروبتها وذهب قوم إلى التفريق بين المشرقية
والمغربية في هذا الأمر ، وزعم بعض الناس أنها يونانية .
لأجل هذا
الاختلاف كان لابد من تجلية الأمر وتوضيحه بما يناسب المقام .
وينتظم هذا الموضوع في
أربعة مطالب :
المطلب الأول
من ذهب إلى أنها هندية
أو سندية
.
الأربعاء 13 أبريل 2022 - 17:01 من طرف Admin
» مشاهير اعتنقوا الاسلام تعرفوا عليهم Celebrities who converted to Islam recognized them
الأربعاء 13 أبريل 2022 - 16:48 من طرف Admin
» رسام وشوم في اليابان يزلزل العالم ويعلن إسلامه بعد أن اكتشف سرا خطيرا في ورقة صغيرة
الأربعاء 13 أبريل 2022 - 16:47 من طرف Admin
» من الالحاد الى الاسلام
الأربعاء 13 أبريل 2022 - 16:45 من طرف Admin
» غرداية
الإثنين 1 نوفمبر 2021 - 14:36 من طرف Admin
» مشاهير دخلوا الاسلام حديثا 13 من مشاهير العالم اعتنقوا الإسلام عام 2020
الثلاثاء 20 أبريل 2021 - 19:09 من طرف Admin
» مشاهير اعتنقوا الاسلام تعرفوا عليهم Celebrities who converted to Islam recognized them
الثلاثاء 20 أبريل 2021 - 18:52 من طرف Admin
» الطريقة الصحيحة للمراجعة لشهادة التعليم المتوسط || الطريق إلى معدل 18 BEM DZ
الثلاثاء 20 أبريل 2021 - 15:51 من طرف Admin
» طرق المذاكرة للاطفال
الثلاثاء 20 أبريل 2021 - 15:48 من طرف Admin
» طرق المذاكرة الصحيحة مع الأبناء - 6 طرق ذكية للمذاكرة الصحيحة مع الأطفال
الثلاثاء 20 أبريل 2021 - 15:45 من طرف Admin
» فيديو نادر: الجزائر قبل 90 سنة
الأربعاء 20 مايو 2020 - 18:34 من طرف Admin
» حقائق حول مقتل محمد شعباني أصغر عقيد في الجزائر-30 يوم تحقيق
الأربعاء 20 مايو 2020 - 18:32 من طرف Admin
» المؤرخ محمد لمين بلغيث يكشف أمور خطيرة عن الحراك و غديري و توفيق
الأربعاء 20 مايو 2020 - 18:26 من طرف Admin
» الجريمة السياسية.. اغتيال الملك فيصل بن عبد العزيز
الأربعاء 20 مايو 2020 - 17:46 من طرف Admin
» ذكرى مؤتمر الصومام و جدلية السياسي و العسكري
الأربعاء 20 مايو 2020 - 17:39 من طرف Admin