أبلغ نوعي الأرقام
العربية أصالة
(المطلب الرابع)
ويليه المطلب الخامس إن شاء
الله من عدد عشرة مطالب
تم ترجيح كون الأرقام
المشرقية والغبارية عربية النّجار ، لا فرق في ذلك بين شعارها ودِثارها ، ولا بين
لُحْمتها وَسدادها . لكن لا شك أن الأرقام المشرقية أقدم وجوداً في تراثنا العربي
الإسلامي ، فقد ذكرها المؤرخ اليعقوبي في تاريخه الذي أتمه منتصف القرن الثالث
الهجري ، ثم أوردها أبو الحسن الإقليدسي في كتابه الفصول في الحساب الهندي الذي
وضعه سنة 341 هـ ، ثم سردها ابن النديم في الفهرست وذلك في أواخر القرن الرابع
الهجري ، وكذلك فعل الكثير من المؤرخين والكُتّاب و الحُسّاب .
وأمّا أقدم مصدر وصل إلينا
يحكي أشكال الأرقام الغبارية
(ولا عبرة لما ذكره البعض من أن الأرقام الغبارية المغربية استعملت
بمصر في القرن الثالث الهجري ، لأنه مُفتقر إلى التوثيق ، بل إن بعض علماء المغرب
شكك في صحته ، قال الأستاذ عبد العزيز بن عبد الله في بحثه : العالم العربي متجه
نحو استعمال الأرقام العربية المغربية : "ويذكرون أن أوراق البَرْدي المصرية
القديمة الراجعة إلى القرن الثالث الهجري ، قد استعملت الأرقام الغبارية . ولكننا
نتساءل : لماذا لم يتابع المصريون في القرون التالية استعمال هذه الأرقام ، حيث
عدلوا عنها – إذا صح أنها استعملت حقيقة – إلى الأرقام الهندية أو العربية
المستعملة الآن في الشرق ، ولعله من كلام بعض المستشرقين الذين يُلقون الكلام على
عواهنه ، بل إن أحد المستشرقين ذكره في سياق الحديث عن الأرقام المشرقية دون
المغربية ، قال الدكتور ألبرت ديتريش في بحثه : دوْر العرب في تطور العلوم
الطبيعية : "وأقدم وثيقة خطية عن تداول الأرقام الهندية في الشرق الإسلامي هي
برْدية عربية كتبت في مصر عام 260 هـ .)
، فهو كتاب تلقيح الأفكار في العمل برسوم الغبار لابن الياسمين ـ المتوفى سنة 601
هـ ـ . وقد حكى أشكال النوعين ، مع الإشارة إلى أن النّاس عندهم ـ أي في المغرب ـ
على الوضع الأول الذي هو الأرقام الغبارية .
وللدكتور قاسم السامرائي
إشارة مهمة على قول ابن الياسمين : "ولكن النّاس عندنا على الوضع الأول" ، وهي قوله
: "يريد أهل الحساب"
(هذا وقد أُشير إلى أن البعض القليل من أهل المشرق استعملوا الأرقام
الغبارية ، لكن لا أثر لها في تراث المشارقة ، مما يدل على ندرتها عندهم ، قال شهاب
الدين بن الهائم المصري ثم المقدسي الرياضي – المتوفى سنة 815 هـ . – كما في بحث :
صور الأرقام خلال الزمن ، وهو للأستاذ نادر النابلسي رئيس قسم الرياضيات في كلية
العلوم بجامعة دمشق سابقا : "الأحرف الهندية – أي المشرقية – هي المستعملة عندنا
غالبا ، أما الأحرف الغبارية فهي قليلة الاستعمال عندنا")
، أي أن غيرهم من علماء أهل المغرب والعامة على الوضع الآخر .
بل إن علماء الحساب المغربية
لم يهتبلوا أرقامهم اهتبال المشارقة لأرقامهم ، وفي هذا يقول الخبير المعاصر
الأستاذ الدكتور أحمد سليم سعيدان : "الترقيم الهندي يُعرض في الكتب المغربية كأنه
إضافة من الكماليات ، وكأنه لم يوظف لتسهيل العملية الحسابية ، فالأعداد تكتب
بالكلمات كما تلفظ ، وبالكلمات يجري الشرح ، حتى إذا حصل الحاسب على النتيجة
النهائية ذكرها بالكلمات ، وأضاف في النهاية : وهذه صورتها . وهنا فقط تظهر الأرقام
الهندية . . . ولكنه ـ (يعني الحاسب المشرقي) ـ كان إذا وضع كتاباً في الحساب ، ولا
سيما بعد القرن الرابع ، يرمز إلى الأعداد بأرقامها الهندية ، وتجري العمليات
الحسابية على هذه الأرقام ، وهذا ما لا نجده في الكتب المغربية . . إن الترقيم
الهندي كان غريباً في المغرب الإسلامي أكثر من غربته في المشرق" .
ويؤكده قول الأستاذ الدكتور
عدنان الخطيب : "ولكن الأُولى ـ (يعني الأرقام المشرقية) ـ منها أكثرعراقة ، وأبعد
انتشاراً ، وأشد التصاقاً بالتراث العربي الإسلامي ، وأوضح أثراً في كنوز الخط
العربي . أخذت الأرقام الهندية تنتشر وتتطور في بلاد العرب والإسلام منذ القرن
الثالث للهجرة (التاسع للميلاد) . . . غير أن الغبارية لم تنتشر في المغرب العربي
إلا بعد مئات من السنين . . . ظلت أحرف الأرقام المشرقية سائدة في مجملها جميع بلاد
المشرق العربي والإسلامي ، وتطورت مع تطور الحرف العربي وأنواع الخطوط العربية
والفارسية والعثمانية ، مسايرة بذلك ليونة هذا الحرف وميزاته الانسيابية في مختلف
الخطوط المعروفة . . . أما أحرف الأرقام الغبارية فلا شك في أصالتها وجمال بعض
الصور التي انتهت إليها في مختلف بلدان العالم ، وهي تتلاءم كثيرا مع الخطوط
المزوّاة وغير اللينة" .
وتوسع في هذه المسألة الدكتور
أحمد مطلوب مبيناً انتشار الأرقام المشرقية حتى في بلاد المغرب ، ومما قاله فيها :
(لقد ثبت أن الأرقام المشرقية هي الأصل ، وأنها هي التي شاعت قديما وحديثا ،
واستعملت في المخطوطات العامة ، أو في مخطوطات الحساب . . . وكان الجزائريون إلى
سنوات قليلة يذيِّلون مخطوطاتهم بالأرقام المعروفة ، ومن ذلك ما جاء في خاتمة :
(إتحاف المصنفين والأدباء في الاحتراس عن الوباء) لحمدان خواجة المولود في الجزائر
العاصمة سنة 1189 هـ . ، فقد ذكر أنه انتهى من كتابه سنة 1252 هـ . ، وغير ذلك كثير
جداً . . . ولذلك فليس صحيحاً ما ذهب إليه الحميدة من أن الغبارية أقدم . . .
إن الرّقْم المألوف كان
شائعاً إلى وقت قريب
(قال الدكتور عدنان الخطيب في بحثه "الأرقام العربية بين مشرق الوطن
العربي ومغربه" : (والمكتبة العربية لا تزخر بالكتب المطبوعة بالحروف العربية
والأرقام المشرقية في مطابع المغرب وتونس أيام احتلالهما فحسب ، بل تزخر بكتب طبعت
في مطابع الجزائر ، واحتلالها يعود إلى زمن سحيق . . . حتى أن الجزائر ما كادت
تستعيد استقلالها وبراثن الاستعمار مطبقة عليها ، إلا وأسرعت إلى طبع أوراق نقدها
وصك عملتها المعدنية يزينها الرّقم الذي يدلّ على قيمتها بصورته المشرقية . على أنه
لا بد من الإشارة إلى أن المطابع في أقطار المغرب العربي وجل مطبوعاتها كانت
بالحروف اللاتينية ، كانت تستسهل في مطبوعاتها بالحروف العربية حشر الأرقام
الغبارية بينها ، وهذا قبل أن تعتمد حكوماتها هذه الأرقام في إدارتها ومدارسها ،
وقبل أن يفكر أحد في أعجمية الأرقام الهندية) .
،
ففي الجزائر ـ مثلاً ـ كانت الصحف العربية تستخدمه ، ويتضح ذلك في (المنتقد) و
(الشهاب) اللتين كان عبد الحميد بن باديس يصدرها منذ عام 1925 م ، وفي (البصائر)
التي كان يصدرها ويحرر فيها منذ سنة 1935 م مجمد سعيد الزاهري والطيب العقبي ومبارك
بن محمد الميلي ومحمد البشير الإبراهيمي .
وكان الرّقْم نفسه يكتب في
الإجازات العلمية والنصب التذكارية والمقابر والمخطوطات ، وحينما أصدرت الجزائر أول
عملة وطنية سنة 1964 م كان الرّقْم المألوف عليها . . . إن الأرقام الغبارية لم
تَشِعْ إلا في بعض الأجزاء من العالم العربي ، ولم تُعْرَف إلا في بعض المخطوطات" .
وواصل عبد الستار أحمد فراج
الحديث عن هذا الأمر فقال : "حتى تونس إلى منتصف القرن العشرين كانت تكتب أرقامها
مثل ما يكتبها عرب المشرق كما قال لي ذلك الدكتور محمد الحبيب بن الخوجة ، وهو من
كبار علماء تونس الأجلاء . . . ومن شنقيط التي هي الآن جزء من موريتانيا ، نجد
المرحوم الشيخ الشنقيطي ـ (محمد بن محمود التّرْكزي المعروف بابن التّلامِيد ،
علّامة عصره في اللغة ، نزل مصر) ـ الذي كان من كبار علماء العرب ، سجل التاريخ في
كل كتبه التي تجاوز المئة بالأرقام الهندية المستعملة في المشرق ، وذلك من سنة 1292
إلى سنة 1321 هجرية ، أمّا كتابته للكلمات فكانت على الطريقة المغربية ، التي تتميز
بأن الفاء لها نقطة أسفل ، وأن القاف لها نقطة أعلى ، وهذا يدل على أنه تعلم في
المغرب ، فلا يقال إنه تعلم في المشرق واستعمل أرقام المشارقة" .
(كما أن الزّركْلي ذكر
في الإعلام أنموذجا آخر أرخه الشنقيطي بالأرقام المشرقية أيضا سنة 1316 هـ . ، لكن
كتابة الكلمات هنا كانت على الطريقة المشرقية بخلاف الأنموذج السابق) .
وتأكيداً لما ذكر فإن كتاب
(البستان في ذكر الأولياء والعلماء بتِلِمْسان) لابن مريم التلمساني ، طبع في
الجزائر في المطبعة الثعالبية بعناية الأستاذ محمد بن أبي شنب ، وأُرخت هذه الطبعة
بالأرقام المشرقية ، وكان ذلك سنة 1326هـ (1908م) ، كذلك صُنع بأرقام صفحاته
وحواشيه وفهارسه .
وفي مدينة الرباط بالمغرب صدر
عن المطبعة المغربية الأهلية بدرب الفاسي كتاب : (إتحاف أعلام الناس بجمال أخبار
حاضرة مِكناس) لمؤرخ المغرب نقيب الأشراف العلويين بمكناس عبد الرحمن بن محمد بن
عبد الرحمن المعروف بابن زيدان ، وذلك في سنة 1347هـ (1929م) ـ 1352هـ (1933م) ،
وقد سُجل تاريخ طبعته الأولى هذه بالأرقام المشرقية .
كما صدر عن معهد الأبحاث
العليا المغربية بالرباط كتاب : (التشوف إلى رجال التصوف) ليوسف بن يحيى التادلي
المعروف بابن الزيات ، بعناية (أدولف فور) الأستاذ بمعهد الأبحاث العليا المغربية ،
وذلك في سنة 1958م (1378هـ) ، ودُونت فيه أرقام الصفحات والحواشي والفهارس بالأرقام
المشرقية ، سوى ما ذكر على الغلاف من تاريخ الطبعة فإنه كتب بالرقم المغترب .
كما أن كتاب أُنس الفقير وعز
الحقير لابن قنفذ ، الذي اعتنى به رئيس جامعة محمد الخامس محمد الفارسي وأدولف فور
، ونشره المركز الجامعي للبحث العلمي بالرباط سنة 1965م (1385هـ) ، وكتاب فهرس أحمد
المنجور الذي حققه محمد حجي الأستاذ بكلية الآداب بالرباط ، ونشرته دار المغرب
للتأليف والترجمة والنشر بالرباط سنة 1396هـ/1976م ؛ كان الرّقْم المشرقي صدراً في
تحقيقهما .
وكذلك الحال في عدد من الكتب
التي صدرت مؤخراً عن الدار العربية للكتاب (ليبيا ـ تونس) : كبرنامج التجيبي بتحقيق
عبد الحفيظ منصور ، نشر سنة 1981م (1402هـ) ، ومختار القاموس للطاهر أحمد الزاوي ،
نشر سنة 1983م (1404هـ) .
بل إن كتاب المعجم في أصحاب
القاضي الإمام أبي علي الصدفي لابن الأبار الذي طبع في مطبعة روخس بمجريط سنة 1885م
(1303هـ) أُرّخ ورقمت صفحاته بالأرقام المشرقية . وكذلك فإن المستشرق الألماني ـ
الإنجليزي الدكتور يوسف (جوزيف) شَخْت نشر له الأستاذ خير الدين الزّرِكْلي في
الأعلام صورة عن رسالة بخطه وجّهها إلى القاضي عبد الحفيظ بن محمد الطاهر الفاسي
(لكن هذا القاضي
– المتوفى سنة 1383هـ. (1964م.) كان يكتب الأرقام بالقلم المغترب كما يظهر من رسالة
له بخطه نُشرت صورتها في كتاب الأعلام أيضا)
، وقد أرّخها بالأرقام المشرقية المستعملة اليوم ، وذلك سنة 1954 م. (1374هـ.) .
وكذلك فإن خطوط أهل العلم في
المغرب العربي الكبير أبرز شاهد على ذلك ، فكتاب منتخب الأحكام لأبي عبد الله بن
محمد بن عبد الله الأندلسي ابن أبي زَمَنين ، أُرخت نسخته المحفوظة في دار الكتب
الوطنية بتونس بالأرقام المشرقية سنة 1193هـ. . كما أن نسخة دار الكتب الوطنية
بتونس من كتاب تهذيب مسائل المدونة للبراذعي ، أُرِّخت – كما في آخر الجزء الثاني –
بالأرقام المشرقية أيضا سنة 1207هـ. ؛ علما بأن الكتابين المذكورين دُوِّنا بالخط
المغربي .
كما أن الكاتب المؤرخ محمد
الباجي بن أبي بكر عبد الله المسعودي التونسي – المتوفى سنة 1297هـ. - ، والعالم
المؤرخ الرحالة محمد بَيْرَم الخامس بن مصطفى بن محمد الثالث التونسي – المتوفى سنة
1307هـ. - ، والعالم الكاتب الوزير محمد العزيز بن محمد الحبيب بو عَتُّور التونسي
– المتوفى سنة 1325هـ. - ، والعالم المفتي المالكي سالم بن عمرو بو حاجب التونسي –
المتوفى سنة 1342هـ. - ، وغيرهم من العلماء والفقهاء التونسيين استعملوا الأرقام
المشرقية في تآريخهم ؛ وقد ذكر الأستاذ الكبير خير الدين الزِّرِكْلي نماذج من ذلك
في كتابه الأعلام .
كما أن العلامة الحافظ أحمد
بن محمد بن الصِّديق الغُماري المغربي ، أرخ كتابه عواطف اللطائف من أحاديث عوارف
المعارف - وهو في التخريج – بالأرقام المشرقية أيضا سنة 1374هـ. ، وذلك بمدينة
سَـلا في أقصى المغرب . وقد دُوِّن هذا الكتاب على الطريقة المغربية في الكتابة
(ينظر ما تقدم عن كشف الأستار بالمطلب الثالث تحت الرابط المسمى
(كل شيء عن الصّفر ، كما
ينظر بحث الدكتور محمد بن شريفة : حول تاريخ الطباعة العربية في المغرب العربي خلال
القرن التاسع عشر)
.
وأمّا استعمال المغاربة
للأرقام الغبارية في كتب العلم غير الحساب فلا يكاد يذكر لندرته ، وأقدم ما وقفنا
عليه من ذلك ما جاء في تاريخ نَسْخ السفر السابع من كتاب الذخيرة لشهاب الدين
القرافي على يد محمد بن إبراهيم بن عبد العزيز ، وذلك في نسخة خزانة ابن يوسف
بمُرّاكش كما أُثبت في مقدمة الدكتور محمد حجّي لتحقيق كتاب الذخيرة
(أشار الأستاذ الدكتور
عبد الهادي التازي عضو أكاديمية المملكة المغربية إلى وثيقة أقدم من هذه - لكنها في
المراسلات السلطانية – وذلك في مقالة : "والأرقام الهندية . . . لماذا ؟" فقال :
"وأذكر لكم على سبيل المثال لا الحصر ، الرسالة التي وجهها السلطان أبو العباس أحمد
الوطاسي ، وهي مؤرخة يوم 24 صفر 932هـ. (10 دجنبر 1325م.) أي قرابة ستة قرون من
تاريخ بسط الحماية الفرنسية على المغرب ، وكانت الرسالة موجهة إلى جان الثالث ملك
البرتغال ، وذلك في الوقت الذي كانت فيه الحكومة المغربية تتلقى الرسائل من ملوك
أوروبا مؤرخة بالأرقام الرومانية الطويلة المعقدة التي أجمعت أوروبا على العدول
عنها اليوم .
وقد استمر استعمال الأرقام العربية هذه في
التأريخ للاتفاقيات الدولية التي كان يبرمها المغرب مع الأمم الأوروبية ، بل مع
الرئيس جورج واشنطن الرئيس الأول للولايات المتحدة الأمريكية .
وقد استرعت – د. التازي
: التاريخ الدبلوماسي للمغرب ، المجلد الثاني ، والمجلد السادس)
.
وقد علّق الدكتور محمد حجّي
عليها بقوله : (صفحة أخيرة من مخطوط السفر السابع من الذخيرة في خزانة ابن يوسف
بمراكش ، تم نسخه في ربيع الثاني عام 943هـ.) . وأظن أن الصواب لم يحالفه في هذه
القراءة ، إذ هو (953هـ.) أي أن الرقم المتوسط هو خمسة لا أربعة حسب القلم الغباري
كما تقدم ، والله أعلم .
ووجدنا في الأعلام
للزِّرِكْلي أُنموذجين كُتبا بالقلم المغربي وبالأرقام الغبارية المغربية أيضا ،
وأقدمها بخط محمد المعتصم بالله بن عبد الله بن إسماعيل بن الشريف الحسني ملك
الدولة السِّجِلْماسية العلوية بالمغرب – المتوفى سنة 1204هـ. – وكان ذا علم ، وقد
أُرِّخ بسنة (1203هـ.) . وأمّا الآخر فإنه مؤرخ بسنة (1210هـ.) ، وهو صادر عن ديوان
أبي الربيع سليمان بن محمد أحد سلاطين دولة الأشراف العلويين بمراكش ، وهو باسمه
وخَتْـمه لكنه ليس بخطه – الأعلام - .
وللفائدة فإن من قديم ما سُجّل بالأرقام المغتربة : تاريخ تدوين إحدى نسخ كتاب :
(الشهب اللامعة في السياسة النافعة) ، لأبي القاسم بن رضوان المالقي - المتوفى سنة
783هـ - ، وهي محفوظة في الخِزانة الملكية بالرباط تحت الرقم (350) وخطها مغربي .
الأربعاء 13 أبريل 2022 - 17:01 من طرف Admin
» مشاهير اعتنقوا الاسلام تعرفوا عليهم Celebrities who converted to Islam recognized them
الأربعاء 13 أبريل 2022 - 16:48 من طرف Admin
» رسام وشوم في اليابان يزلزل العالم ويعلن إسلامه بعد أن اكتشف سرا خطيرا في ورقة صغيرة
الأربعاء 13 أبريل 2022 - 16:47 من طرف Admin
» من الالحاد الى الاسلام
الأربعاء 13 أبريل 2022 - 16:45 من طرف Admin
» غرداية
الإثنين 1 نوفمبر 2021 - 14:36 من طرف Admin
» مشاهير دخلوا الاسلام حديثا 13 من مشاهير العالم اعتنقوا الإسلام عام 2020
الثلاثاء 20 أبريل 2021 - 19:09 من طرف Admin
» مشاهير اعتنقوا الاسلام تعرفوا عليهم Celebrities who converted to Islam recognized them
الثلاثاء 20 أبريل 2021 - 18:52 من طرف Admin
» الطريقة الصحيحة للمراجعة لشهادة التعليم المتوسط || الطريق إلى معدل 18 BEM DZ
الثلاثاء 20 أبريل 2021 - 15:51 من طرف Admin
» طرق المذاكرة للاطفال
الثلاثاء 20 أبريل 2021 - 15:48 من طرف Admin
» طرق المذاكرة الصحيحة مع الأبناء - 6 طرق ذكية للمذاكرة الصحيحة مع الأطفال
الثلاثاء 20 أبريل 2021 - 15:45 من طرف Admin
» فيديو نادر: الجزائر قبل 90 سنة
الأربعاء 20 مايو 2020 - 18:34 من طرف Admin
» حقائق حول مقتل محمد شعباني أصغر عقيد في الجزائر-30 يوم تحقيق
الأربعاء 20 مايو 2020 - 18:32 من طرف Admin
» المؤرخ محمد لمين بلغيث يكشف أمور خطيرة عن الحراك و غديري و توفيق
الأربعاء 20 مايو 2020 - 18:26 من طرف Admin
» الجريمة السياسية.. اغتيال الملك فيصل بن عبد العزيز
الأربعاء 20 مايو 2020 - 17:46 من طرف Admin
» ذكرى مؤتمر الصومام و جدلية السياسي و العسكري
الأربعاء 20 مايو 2020 - 17:39 من طرف Admin