منتدى تلات عبد القادرللعلوم والمعارف والثقافات

أخي الزائر انت غير مسجل يمكنك التسجيل والمساهمة معنا في إثراء المنتدى ...وأهلا وسهلا بك دوما ضيفا عزيزا علينا ...شكرا لك لاختيار منتدانا كما ندعوك لدعوة اصدقائك للاستفادة من المنتدى وإثرائه ..شكرا وبارك الله فيكم جميعا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى تلات عبد القادرللعلوم والمعارف والثقافات

أخي الزائر انت غير مسجل يمكنك التسجيل والمساهمة معنا في إثراء المنتدى ...وأهلا وسهلا بك دوما ضيفا عزيزا علينا ...شكرا لك لاختيار منتدانا كما ندعوك لدعوة اصدقائك للاستفادة من المنتدى وإثرائه ..شكرا وبارك الله فيكم جميعا

منتدى تلات عبد القادرللعلوم والمعارف والثقافات

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى تلات عبد القادرللعلوم والمعارف والثقافات

منتدى تلات عبد القادر للعلوم والمعارف والثقافات لكل الفئات العمرية والأطياف الفكرية

اخي الزائر شكرا لك على اختيارك لمنتدانا ..كما نرجو لك وقتا ممتعا واستفادة تامة من محتويات المنتدى..وندعوك زائرنا الكريم للتسجيل والمشاركة في إثراء المنتدى ولو برد جميل ...دمت لنا صديقاوفيا..وجزاك الله خيرا.

المواضيع الأخيرة

» آلاف اليهود يدخلون الاسلام سرا
ما هي المناخات السائدة على الأرض؟ I_icon_minitimeالأربعاء 13 أبريل 2022 - 17:01 من طرف Admin

» مشاهير اعتنقوا الاسلام تعرفوا عليهم Celebrities who converted to Islam recognized them
ما هي المناخات السائدة على الأرض؟ I_icon_minitimeالأربعاء 13 أبريل 2022 - 16:48 من طرف Admin

» رسام وشوم في اليابان يزلزل العالم ويعلن إسلامه بعد أن اكتشف سرا خطيرا في ورقة صغيرة
ما هي المناخات السائدة على الأرض؟ I_icon_minitimeالأربعاء 13 أبريل 2022 - 16:47 من طرف Admin

» من الالحاد الى الاسلام
ما هي المناخات السائدة على الأرض؟ I_icon_minitimeالأربعاء 13 أبريل 2022 - 16:45 من طرف Admin

» غرداية
ما هي المناخات السائدة على الأرض؟ I_icon_minitimeالإثنين 1 نوفمبر 2021 - 14:36 من طرف Admin

» مشاهير دخلوا الاسلام حديثا 13 من مشاهير العالم اعتنقوا الإسلام عام 2020
ما هي المناخات السائدة على الأرض؟ I_icon_minitimeالثلاثاء 20 أبريل 2021 - 19:09 من طرف Admin

» مشاهير اعتنقوا الاسلام تعرفوا عليهم Celebrities who converted to Islam recognized them
ما هي المناخات السائدة على الأرض؟ I_icon_minitimeالثلاثاء 20 أبريل 2021 - 18:52 من طرف Admin

» الطريقة الصحيحة للمراجعة لشهادة التعليم المتوسط || الطريق إلى معدل 18 BEM DZ
ما هي المناخات السائدة على الأرض؟ I_icon_minitimeالثلاثاء 20 أبريل 2021 - 15:51 من طرف Admin

» طرق المذاكرة للاطفال
ما هي المناخات السائدة على الأرض؟ I_icon_minitimeالثلاثاء 20 أبريل 2021 - 15:48 من طرف Admin

» طرق المذاكرة الصحيحة مع الأبناء - 6 طرق ذكية للمذاكرة الصحيحة مع الأطفال
ما هي المناخات السائدة على الأرض؟ I_icon_minitimeالثلاثاء 20 أبريل 2021 - 15:45 من طرف Admin

» فيديو نادر: الجزائر قبل 90 سنة
ما هي المناخات السائدة على الأرض؟ I_icon_minitimeالأربعاء 20 مايو 2020 - 18:34 من طرف Admin

» حقائق حول مقتل محمد شعباني أصغر عقيد في الجزائر-30 يوم تحقيق
ما هي المناخات السائدة على الأرض؟ I_icon_minitimeالأربعاء 20 مايو 2020 - 18:32 من طرف Admin

» المؤرخ محمد لمين بلغيث يكشف أمور خطيرة عن الحراك و غديري و توفيق
ما هي المناخات السائدة على الأرض؟ I_icon_minitimeالأربعاء 20 مايو 2020 - 18:26 من طرف Admin

» الجريمة السياسية.. اغتيال الملك فيصل بن عبد العزيز
ما هي المناخات السائدة على الأرض؟ I_icon_minitimeالأربعاء 20 مايو 2020 - 17:46 من طرف Admin

» ذكرى مؤتمر الصومام و جدلية السياسي و العسكري
ما هي المناخات السائدة على الأرض؟ I_icon_minitimeالأربعاء 20 مايو 2020 - 17:39 من طرف Admin

التبادل الاعلاني

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

    ما هي المناخات السائدة على الأرض؟

    Admin
    Admin
    المشرف العام
    المشرف العام


    عدد المساهمات : 5500
    تاريخ التسجيل : 17/06/2008

    ما هي المناخات السائدة على الأرض؟ Empty ما هي المناخات السائدة على الأرض؟

    مُساهمة من طرف Admin الأربعاء 24 سبتمبر 2008 - 15:13

    المناخ الاستوائي



    أ. الخصائص العامة للمناخ الاستوائي
    :

    يترامى المناخ
    الاستوائي على شكل نطاق عريض، حول خط الاستواء، يمتد بين خمس وعشر درجات عرضية،
    شمال ذلك الخط وجنوبه ؛ وقد يمتد، في الأجزاء الشرقية من القارات، إلى نحو 25 درجة،
    في شماله وجنوبه. ويتميز المناخ الاستوائي بمتوسط درجة حرارة، لا يقلّ عن 25 درجة
    مئوية؛ وبِهَطْل الأمطار طوال العام، نتيجة لظاهرة الحمل، ومدى حراري سنوي منخفض.




    (1) الحرارة
    :

    تكون درجة
    الحرارة، في المناخ الاستوائي، مرتفعة، طوال العام، فلا يقلّ متوسطها عن
    25 درجة مئوية؛ وليس هناك فارق واضح بين شهور السنة؛ لأن الشمس لا تبتعد
    كثيراً، في المنطقة الاستوائية، عن الوضع العمودي. وتبلغ الحرارة ذروتها،
    إبّان الاعتدالَين، حينما تتعامد الشمس وخط الاستواء؛ بينما تنخفض إلى
    نهايتها الصغرى، خلال الانقلاب الصيفي والانقلاب الشتوي، حينما تتعامد
    ومدار السرطان (23.5 درجة شمالاً) ومدار الجدي (23.5 درجة حنوباً)، على
    التوالي. ولا يزيد المدى الحراري بين أحرّ شهور السنة وأبردها على 1ـ3
    درجات مئوية. كما أنه لا يوجد إبّانها تفاوت كبير في طول النهار، لأن
    الشمس تكون عمودية، أو شبه عمودية، طوال السنة، على هذا الإقليم.وتتسم
    درجتا الحرارة، العظمى والصغرى، في الأقاليم الاستوائية، بقلة التغاير؛ إذ
    نادراً ما تزيد أولاهما على 38 درجة مئوية، وقلَّما الثانية عن 16 درجة
    مئوية، أيّ أن الفارق بين نهايتَيهما قلَّما يزيد على 22 درجة مئوية.
    ويُعَد الفارق اليومي بين درجات الحرارة، في النهار والليل، كبيراً، إذا
    ما قُوْرن بالفارق الفصلي؛ إذ يناهز عشر درجات مئوية، حيث تراوح الحرارة
    في الليل بين 20 و24 درجة مئوية، وفي النهار بين 30 و34 درجة مئوية .وعلى
    الرغم من أن درجة الحرارة، في المناخ الاستوائي، لا تنخفض، أثناء الليل،
    عن عشرين درجة مئوية، فإنها تُعَد منخفضة، بالنسبة إلى شعوب الأقاليم في
    ذلك المناخ، والتي لم تتعود استعمال اللباس، أو وسائل التدفئة الأخرى؛
    ولذلك، كثيراً ما يقال إن الليل، هو شتاء الأقاليم الاستوائية.



    2) الضغط
    الجوي والرياح
    :

    يسيطر على الأقاليم
    الاستوائية الضغط المنخفض، المعروف بالرَّهْو الاستوائي، الناجم عن ارتفاع درجة
    الحرارة، ونشاط التيارات الهوائية الصاعدة، طوال العام، بسبب ظاهرة الحمل، الناتجة
    من سخونة الهواء، قرب السطح. كما أن ارتفاع رطوبة الهواء النسبية، يساعد على قِلة
    كثافته، وانخفاض ضغطه.ويتميز الإقليم
    الاستوائي بركود هوائه؛ ما يجعله إقليماً، تسوء فيه الأحوال الصحية؛ لاقتران ركود
    الهواء بكثرة الرطوبة. ويتأتَّى ذلك الركود من تماثل درجات الحرارة في أرجاء
    الإقليم؛ ما يجعل الانحدار في درجة الحرارة، فيضعف انحدار الضغط الجوي، فتكون حركة
    الهواء بطيئة جداً. ويقلّ انحدار ذلك الضغط، كلما ازداد الاقتراب من خط الاستواء،
    في هذا الإقليم، ويضمحل ببلوغ ذلك الخط، حيث تتوقف حركة الهواء الأفقية، وتنشط
    حركته الرأسية؛ تصَّاعد مقادير كبيرة منه، محمَّلة بالرطوبة، إلى الطبقات الجوية
    العليا. ويساعد تصاعده على تمدد حجمه، الناجم عن قِلة الضغط الجوي؛ فتنخفض درجة
    حرارته، ويتكاثف، مسبباً سقوط الأمطار الغزيرة. أمّا التباعد عن خط الاستواء، فيزيد
    الفارق المكاني في الضغط الجوي؛ ما يسمح بهبوط تيارات هوائية معتدلة السرعة، تتجه
    نحو ذلك الخط، وتعرف بالرياح التجارية، وتتميز بانتظام هبوبها؛ وتجلب معها مقادير
    كبيرة من بخار الماء، من المحيطات الدافئة، التي تمر عليها قبل وصولها إلى اليابسة.




    (3) الأمطار:

    الأمطار الرئيسية
    في المناطق، التي يسودها مناخ استوائي، هي الأمطار الانقلابية، الناتجة من عملية
    الحمل، التي تسهم في تسخين الهواء القريب من السطح، وصعوده إلى أعلى، حيث تنخفض
    درجة حرارته إلى حدِّ التكاثف ثم التساقط . ففي الصباح الباكر، يكون الجو ضبابياً،
    ولا يلبث الضباب أن يختفي، بعد طلوع الشمس؛ وتتزايد سخونة الهواء القريب من السطح؛
    ما يجعله يتمدد، وتقلّ كثافته، فيصّاعد ويُفقِده صعوده الطاقة، بمعدل درجة مئوية
    واحدة، في كلّ مائة متر؛ وذلك ناتج من التمدد، بسبب قِلة الضغط. وباطِّراد ارتفاعه،
    وازدياد برودته، ترتفع رطوبته النسبية إلى درجة التشبع، فيتكثف، مكوِّناً التكاثف
    وتكوين السحب الركامية، ثم الأمطار الرعدية. وتسقط الأمطار في المناخات الاستوائية،
    يومياً، سقوطاً منتظماً، يتكرر في الموعد نفسه، كلّ يوم؛ حتى إن السكان المحليين
    يؤقتون به مواعيدهم، فيقولون، مثلاً: "نلتقي، بعد المطر".



    بيد أن مواقيت
    المطر اليومي، تختلف باختلاف الأماكن ذات المناخ الاستوائي، وتفاوت ظروفها المحلية؛
    إلاّ أنها تكون، عادة، ما بين الظهر ومنتصف الليل، بخاصة بين الساعة الثالثة
    والرابعة مساءً، أي بعيد أن تبلغ السخونة ذروتها، وتراوح كمية الأمطار السنوية،
    الساقطة في المناخ الاستوائي، بين 50 و80 بوصة (125ـ200سم)؛ إلاّ أنها قد تصل إلى
    200 بوصة (500سم) في بعض الأقاليم . وتبلغ الأمطار أعلى مستوى لها في الفترة، التي
    تكون فيها الشمس وخط الاستواء متعامدَين، فيما يعرف بالاعتدالَين، في شهرَي أبريل
    ونوفمبر؛ ويكون معدِّلها في الاعتدال الربيعي (أبريل) أعلى منه في الاعتدال الخريفي
    (نوفمبر).



    ب.
    نماذج إقليمية من المناخ الاستوائي






    (1) إقليم حوض
    الأمازون :


    يقع حوض الأمازون في قارة أمريكا الجنوبية ، حيث يشمل معظم الأراضي البرازيلية
    وأجزاء من بوليفيا، وبيرو، والإكوادور، بوصة (218 سنتيمتراً)، في مدينة بارا

    Para؛
    ونحو 66 بوصة (165 سنتيمتراً)، في مدينة مناوس . ومع الاتجاه غرباً، في داخل الحوض،
    نحو جبال الأنديز، يزداد المعدل السنوي لسقوط الأمطار، بسبب اضطرار الرياح المحملة
    بالرطوبة إلى وكولمبيا، وفنزويلا، وغينيا. وهو سهل مفتوح من جهة الشرق، حيث يسهل
    على الرياح التجارية الرطبة، القادمة من المحيط الأطلسي، التوغل في الإقليم؛ ما
    يجعل الأمطار تسقط بانتظام في جميع أرجائه. ويُقدّر متوسط كمية الأمطار السنوية
    بنحو 87 الصمود؛ فيتجاوز، في مدينة إكيتوس ، في بيرو، 100 بوصة (250 سنتيمتراً).

    ونظراً إلى وقوع
    الجزء الأكبر من حوض الأمازون إلى الجنوب من خط الاستواء، فإن الروافد الرئيسية،
    التي تغذي نهر الأمازون، تتلقى القدر الأكبر من الأمطار، في شهرَي مارس وأبريل؛ ما
    يسفر عن ارتفاع مياهه نحو 40 قدماً، وتكوين مساحة هائلة من المستنقعات. أمّا في
    الموسم الأقل أمطاراً، والمتمثل في شهرَي أغسطس وسبتمبر، فإن مياه النهر، تهبط إلى
    أقلّ مستوى لها خلال العام.




    (2) إقليم حوض
    الكونغو :

    يقع حوض الكونغو في
    وسط القارة الإفريقية. ويسود المناخ الاستوائي معظم أجزائه؛ وذلك في الحدود
    الشمالية لجمهورية الكونغو (زائير سابقاً) حتى الدرجة الخامسة من درجات العرض، جنوب
    خط الاستواء. ويناهز المتوسط السنوي لدرجة الحرارة 26 درجة مئوية. ويبلغ متوسط
    المدى الحراري السنوي درجتَين مئويتَين فقط. وأمّا المدى اليومي لدرجة الحرارة،
    فيقدَّر بنحو 12 درجة مئوية.



    والأمطار في حوض
    نهر الكونغو حملانية صرفة، يقارب متوسطها السنوي 150 سنتيمتراً، في أطراف الحوض،
    و200 سنتيمتر في وسطه. ويهطل معظمها في فترتَين: من سبتمبر إلى نوفمبر، ومن مارس
    إلى يونيه؛ إلاّ أن الفترة أولاهما هي الأكثر أمطاراً.




    (3) إقليم ساحل غانا
    :

    يقع إقليم ساحل
    غانا في غربي القارة الإفريقية ، إلى الشمال من خط الاستواء، بين درجتَي العرض 5
    و10. وهو ذو مناخ استوائي، على ما يتسم به من سمات المناخ الموسمي. ويتلقى كميات
    كبيرة من الأمطار، يناهز معدلها السنوي 425 سنتيمتراً، وتكون نهايتها العظمى
    الوحيدة في شهرَي يوليه وأغسطس، حينما يتعرض الإقليم لهبوب الرياح الجنوبية
    الغربية، المحملة بالرطوبة، من المحيط الأطلسي. ويتواصل هطْل الأمطار على إقليم
    ساحل خليج غينيا، طوال العام؛ بسبب التيارات الصاعدة من ناحية، وهبوب الرياح
    الجنوبية الغربية من ناحية أخرى. إلاّ أن أغلب الأمطار، هي من النوع الحملاني، تتسم
    بالغزارة، ولاسيما في المناطق المرتفعة، المواجهة للرياح الجنوبية الغربية، حيث يصل
    معدلها السنوي إلى 1200 سنتيمتر.

    وتتميز درجة
    الحرارة، في هذا الإقليم، بانخفاض مداها السنوي، الذي يراوح بين درجتَين و3 درجات
    مئوية؛ فيبلغ متوسط درجة الحرارة العظمى، في مدينة أكرا، 31 درجة مئوية، في شهر
    مارس، أشد شهور السنة حرارة، و26.5 درجة مئوية، في شهر أغسطس، أشدها برودة. أمّا
    متوسط درجة الحرارة الصغرى، في المدينة نفسها، فيبلغ 24.4 درجة مئوية، في شهر مارس،
    و21.5 درجة مئوية، في شهر أغسطس. وأعلى درجة حرارة، سجلت في مدينة أكرا، كانت 28
    درجة مئوية.




    (4) إقليم
    الجزر الإندونيسية
    :

    يسود الجزر
    الأندونيسية، والجزء الجنوبي من جزيرة الملايو ، مناخ استوائي موسمي؛ لوقوع هذا
    الإقليم في المنطقة الاستوائية، بين الإقليمَين الموسميَّين، في قارتَي آسيا
    وأستراليا. وهو يتلقى أمطاراً وافدة، تزيد كميتها السنوية على 250 سنتيمتراً، بل
    تفوق 375 سنتيمتراً في المناطق الجبلية المرتفعة، في العديد من الجزر، مثل: سومطرا،
    وجاوا، وبورنيو، وغينيا الجديدة. ويتخذ النظام المطري في هذا الإقليم أنماطاً
    ثلاثة، هي:



    (أ) نظام ذو
    نهايتَين عظميَيْن، إحداهما أكبر من الأخرى. ويسود الجهات الجنوبية والشرقية من هذا
    الإقليم.



    (ب) نظام ذو نهاية
    عظمى واحدة. ويسود الفصل الجاف الفترة الممتدة من يوليه إلى سبتمبر، ويعرف بالنظام
    الاسترالي.



    (ج) نظام ذو نهاية
    عظمى واحدة. ويسود الفصل الجاف الفترة الممتدة من يناير إلى مارس، ويعرف بالنظام
    الآسيوي.



    وعلى الرغم من
    التباين الواضح في كمية الأمطار السنوية وتوزُّعها الفصلي، إلاّ أن التباين في
    درجات الحرارة، في هذا الإقليم، يكاد يكون معدوماً؛ فالمدى السنوي، لا يتجاوز 3
    درجات مئوية، بينما يصل المدى اليومي إلى 7 درجات مئوية. وتبلغ درجة الحرارة
    السنوية، في المتوسط، 25 درجة مئوية، ودرجة الحرارة العظمى المطلقة 36 درجة مئوية،
    والصغرى المطلقة 18 درجة مئوية.
    Admin
    Admin
    المشرف العام
    المشرف العام


    عدد المساهمات : 5500
    تاريخ التسجيل : 17/06/2008

    ما هي المناخات السائدة على الأرض؟ Empty رد: ما هي المناخات السائدة على الأرض؟

    مُساهمة من طرف Admin الأربعاء 24 سبتمبر 2008 - 15:15

    المناخ المداري


    يمتد المناخ المداري، على شكل حزامَين، شمال المناخ الاستوائي وجنوبه؛ وذلك في
    المناطق، التي تسودها الرياح التجارية، طوال العام ، حيث توجد صحاري العالم. وفي
    المناطق الواقعة بين الصحاري والمناخ الاستوائي يتحرك نطاق المطر الاستوائي مع حركة
    الشمس الفصلية نحو الشمال في فصل الصيف الشمالي، ونحو الجنوب في فصل الصيف الجنوبي
    (فصل الشتاء في نصف الكرة الشمالي). فتتعرض هذه المنطقة لفترة جافة، إبان سيطرة
    الرياح التجارية، وفترة مطيرة، تسببها التيارات الاستوائية الصاعدة، والأمطار
    الحملانية . ومدار السرطان هو الحد الشمالي لهذا الإقليم المداري، في نصف الكرة
    الشمالي؛ ومدار الجدي حدُّه الجنوبي، في نصفها الجنوبي.



    ويقسم إقليم المناخ المداري إلى ثلاثة أقاليم فرعية، هي: الإقليم المداري البحري،
    والإقليم المداري القاري، والإقليم المداري الموسمي.




    أ. المناخ
    المداري البحري
    :

    يتمثل هذا النوع من
    المناخ المداري في السواحل الشرقية للقارات، حيث تهطل الأمطار طوال العام. ففي فصل
    الصيف، تكون المناطق الساحلية في نطاق المنخفض الاستوائي؛ ما يوجد التيارات
    الصاعدة، فالأمطار الحملانية. أمّا في فصل الشتاء، حينما يتزحزح الضغط المنخفض
    الاستوائي نحو خط الاستواء، فتصبح تلك المناطق في نطاق الرياح التجارية الآتية من
    المحيط، والتي ينجم عنها هطْ
    ول الأمطار.ولا تختلف كثيراً
    درجتا الحرارة في الإقليمَين، المداري البحري والاستوائي؛ فهما مرتفعتان، طوال
    العام، من دون تفاوت يذكر بين فصول السنة؛ إذ لا يزيد المدى الحراري السنوي على
    ثماني درجات مئوية. وتكون الحرارة العالية أكثر احتمالاً في أولهما منها في الثاني؛
    بسبب تلطيف الجو بواسطة الهبوب الدائم للرياح التجارية، في فصل الشتاء. أمّا في فصل
    الصيف، حين يسيطر على إقليم المدار البحري الركود الاستوائي، وما يصاحبه من ازدياد
    في رطوبة الهواء، فإن الحرارة العالية، تكون خانقة، يصعب احتمالها.



    ويسود المناخ
    المداري البحري الجزء الأكبر، من السواحل الشرقية للبرازيل، وإفريقيا، وأمريكا
    الوسطى. وأن جميع هذه المناطق، تتلقى أمطاراً سنوية، لا تقلّ عن 100 سنتيمتر، إلاّ
    أنها تتفاوت تفاوتاً كبيراً بين منطقة وأخرى. ففي جزيرة جامايكا، الواقعة في البحر
    الكاريبي، تصل كمية الأمطار السنوية، على السواحل المواجهة للرياح التجارية، إلى
    350 سنتيمتراً؛ ولكنها تنخفض إلى 12 سنتيمتراً، على السواحل المعاكسة لاتجاه تلك
    الرياح التجارية. أمّا الجزر المنبسطة، القليلة الارتفاع عن مستوى سطح البحر، فإن
    الرياح لا تضطر إلى الارتفاع؛ ما يجعل كمية الأمطار السنوية قليلة نسبياً، كما هو
    الحال في جزر البهاما، الواقعة في البحر نفسه، والتي لا يهطل فيها من الأمطار،
    سنوياً، سوى 127 سنتيمتراً.وقد تتباين كميات
    المطر، فصلياً، فيكون هناك نهاية عظمى، في فصل الشتاء، حينما يقوى تأثير الرياح
    التجارية، كما هو الحال في جزيرة هونولولو، وموزامبيق، ومالاجاشي، حيث يهطل، في ذلك
    الفصل وحده، أكثر من ثلاثة أرباع الأمطار السنوية. وفي بعض المناطق من الإقليم
    المداري البحري، تكون النهاية العظمى للمطر في فصل الخريف، حينما ترتفع درجة حرارة
    مياه البحر، وتنخفض حرارة اليابسة، كما هو الحال في جزر الأنتيل، حيث يتساقط نحو
    108 سنتيمترات من الأمطار، في الفترة الممتدة من سبتمبر حتى نوفمبر؛ بينما يناهز
    متوسطها الفصلي، في الشتاء والصيف والربيع، 82، 95، 17 سنتيمتراً، على التوالي.وفي مناطق أخرى من
    ذلك الإقليم المناخي، وبخاصة تلك القريبة من المنطقة الاستوائية، تكون النهاية
    العظمى للأمطار في فصل الصيف؛ نظراً إلى سيطرة الركود الاستوائي، مدة أطول، وما
    يصاحبه من أمطار حملانية، كما هو الحال في جزيرة ترينيداد الواقعة في البحر
    الكاريبي، والتي يهطل نحو 40% من أمطارها السنوية، المقدَّرة بنحو120 سنتيمتراً،
    خلال فصل الصيف؛ بينما تقدَّر نسبتها بنحو 14%، 12%، 24%، في الشتاء، والربيع،
    والخريف، على التوالي.



    ب. المناخ المداري القاري:
    يسود في داخل القارات، والمناطق
    الواقعة في ظل الرياح التجارية، التي تجعلها جافة؛ بينما يكون الصيف هو الفصل
    المطير.



    (1) الحرارة
    :

    درجة الحرارة في هذا الإقليم أكثر
    ارتفاعاً منها في الإقليم الاستوائي؛ وذلك بسبب صفاء سمائه، وجفاف هوائه. ويراوح
    متوسط درجة الحرارة، في أكثر شهور السنة حرارة 34 و45 درجة مئوية؛ ولكنها تهبط
    هبوطاً سريعاً، أثناء الليل، إلى نحو 10 درجات مئوية.وهي تتزايد تزايداً تدريجياً، مع
    اقتراب فصل الصيف، وارتفاع الشمس واقترابها من زاوية السمت . ولا يخفف من حدَّتها
    إلاّ هطْل الأمطار؛ فالحرارة، في منجلا، في جنوبي السودان، تصل إلى 28.3 درجة
    مئوية، في شهر مارس، قبل بدء موسم هطْل الأمطار؛ ولكنها تنخفض إلى 24.4 درجة مئوية،
    في شهر يوليه ذي الأمطار الغزيرة . وقلّما يشعر الناس بهبوط درجة الحرارة، لاقتران
    تلك الأمطار بازدياد الرطوبة؛ ما يضعف الإحساس بالحرارة .




    (2) الأمطار:

    يكون فصل الشتاء، في إقليم المناخ
    المداري القاري، هو فصل الجفاف؛ لسيطرة الرياح التجارية الجافة في خلاله. أمّا في
    فصل الصيف، فيمتد إلى الإقليم نطاق الضغط الاستوائي المنخفض؛ ما يساعد على نشاط
    التيارات الهوائية الصاعدة، وسقوط الأمطار الحملانية. وتكون جهاته الجنوبية،
    المتاخمة للإقليم الاستوائي، أكثر مطراً، وفصلها المطير أطول، وأمطارها أكثر
    انتظاماً. غير أن الابتعاد عن خط الاستواء، يجعل الموسم المطير قصيراً، وأمطاره
    قليلة، وكذلك انتظامها. فتخوم الإقليمَين: المداري القاري والاستوائي، تصل فيها
    كمية الأمطار السنوية إلى 125 سنتيمتراً، ويطاول موسمها المطير 8 أشهر؛ بينما تنخفض
    إلى نحو 25 سنتيمتراً، في السنة، حيث يتاخم إقليم المناخ المداري القاري المناطق
    الصحراوية، إلى شماله، في نصف الكرة الشمالي، وإلى جنوبه في نصفها الجنوبي. ولا
    يتعدى طول الفصل المطير أربعة أشهر.كما تتباين كميات المطر السنوية، في
    المنطقة الواحدة من هذا الإقليم المناخي؛ إذ تفوق في بعض السنوات، ضعف معدلها
    السنوي؛ بينما تقلّ، في سنوات أخرى، عن نصف ذلك المعدل. وتفقِد الأمطار انتظامها
    السنوي كلما ابتعدت عن خط الاستواء، واقتربت من المناطق الصحراوية، إلى الشمال في
    نصف الكرة الشمالي، وإلى الجنوب في نصفها الجنوبي.ويتسبب عدم الانتظام في هطول الأمطار
    بتذبذب كبير في الإنتاج الزراعي، ولاسيما في المناطق القريبة من الإقليم الصحراوي،؛
    ما يسفر عن سنوات من المجاعات، كما هو معهود في ذلك الإقليم من القارة الإفريقية.
    ويزيد من هذه المعضلة، توافق فصل المطر وفصل الحرارة الشديدة، التي تقلِّل من
    فاعلية الأمطار وتبخِّر كمية كبيرة من المياه؛ إذ يزيد معدل التبخرنتج الكامن على
    245 سنتيمتراً، في العام؛ بينما لا يزيد معدل المطر السنوي على 76 سنتيمتراً، أي أن
    معدل التبخرنتح الإمكاني، يزيد على ثلاثة أمثال معدل المطر السنوي.كما أن طبيعة سقوط
    المطر، الذي يهطل بغزارة، قد تفوق، في اليوم الواحد، 12 سنتيمتراً، وقد تزيد، في
    الساعة الواحدة، على 6 سنتيمترات ـ تسهم في فقدان كميات كبيرة منه، بالجريان السطحي
    إلى الأنهار والأودية، بدلاً من تغلغلها في التربة، حيث يُنتفَع بها.
    Admin
    Admin
    المشرف العام
    المشرف العام


    عدد المساهمات : 5500
    تاريخ التسجيل : 17/06/2008

    ما هي المناخات السائدة على الأرض؟ Empty رد: ما هي المناخات السائدة على الأرض؟

    مُساهمة من طرف Admin الأربعاء 24 سبتمبر 2008 - 15:15



    ج. المناخ المداري الموسمي
    :

    يوجد هذا المناخ حيث تتداخل الكتل
    اليابسة والمسطحات المائية تداخلاً كبيراً، مثل: جنوب شرقي آسيا وجزر الفيليبين،
    وشمالي أستراليا، وإثيوبيا والصومال في شرقي إفريقيا، واليمن في شبه الجزيرة
    العربية . ويتميز بموسم مطير، خلال فصل الصيف، مرتبط بهبوب الرياح الموسمية
    الصيفية، الناجمة عن اختلافات الهواء الحرارية على اليابسة وفوق المسطحات المائية
    المجاورة لها.ولذلك، يتأثر الإقليم الموسمي بالكتل
    الهوائية المدارية القارية، في فصل الشتاء، بتلك الاستوائية والمدارية البحرية، في
    فصل الصيف. إذ إن انخفاض درجة الحرارة، في أواسط آسيا القارية، خلال فصل الشتاء،
    نحو 14 درجة مئوية، عنها في المناطق المشابهة لها في درجة العرض، إلاّ أنها غير
    قارية ـ يكوِّن مرتفعاً جوياً هائلاً، يضاعف قوة الضغط الجوي، الذي يكون منخفضاً،
    في فصل الشتاء، فوق المحيطَين: الهادي والهندي؛ ما يجعل الرياح تهب من منطقة الضغط
    المرتفع نحو تلك المنخفضة الضغط . وتكون تلك الرياح قوية، جافة، شديدة البرودة.
    ويبدأ هبوبها على جنوب شرقي آسيا منذ أكتوبر وحتى مارس. بعد ذلك، يأخذ الضغط الجوي
    المرتفع فوق أواسط آسيا بالانحسار، كلما اقتربت أشهر الصيف؛ ما يضعف الرياح
    الباردة، ويحدث تغيراً في اتجاهها.



    أمّا في فصل الصيف، في نصف الكرة
    الشمالي، فتتعامد أشعة الشمس والعروض المدارية، وترتفع درجة الحرارة ارتفاعاً
    كبيراً، في داخل القارة الآسيوية، بمعدل 9 درجات مئوية، عنها في العروض المشابهة
    لها؛ ما يكوِّن انخفاضاً جوياً عظيماً، يزيد عمقه على عمق نظيره الاستوائي. ويصاحب
    تكوُّن هذا المنخفض الجوي، في أواسط آسيا، وجود مرتفع جوي شبه مداري، فوق
    المحيطَين: الهندي والهادي؛ ما يجعل الرياح تهب من المرتفع الجوي فوقهما نحو
    المنخفض الجوي، في المناطق القارية . وتسفر الرياح الرطبة عن هطْل أمطار غزيرة،
    وبخاصة حيثما تعترضها الجبال المرتفعة، مثل سلسلة جبال الهملايا، في جنوب شرقي
    آسيا.




    المناخ المعتدل



    يتميز المناخ المعتدل
    بالاعتدال الحراري. وهو نطاق محدود من ناحية القطبَين (الناحية الجنوبية في نصف
    الكرة الجنوبي، والناحية الشمالية في نصفها الشمالي) بالمناطق التي لا تنخفض
    درجة حرارتها عن ست درجات مئوية، مدة تزيد على ستة أشهر في السنة. وهو محدود،
    من ناحية خط الاستواء (ناحية الجنوب في نصف الكرة الشمالي، وناحية الشمال في
    نصفها الجنوبي) بنطاق المناخ المداري . ينحصر، إذاً، إقليم المناخ المعتدل بين
    خطَّي الحرارة المتساويَين: 18 درجة مئوية نحو خط الاستواء، وثلاث درجات مئوية
    تحت الصفر نحو القطب، لأبرد شهور السنة.وتتسم الأحوال الجوية في نطاق
    المناخ المعتدل، بالاضطراب، وعدم الاستقرار؛ بسبب التقاء الكتل الهوائية
    المختلفة، وانتشار الضغوط والرياح، والتداخل الملحوظ بين المسطحات المائية
    واليابسة. ويكون التمايز الفصلي لكلٍّ من الضغط والرياح، والأمطار، ودرجة
    الحرارة، أكثر وضوحاً، في أجزائه القريبة من خط الاستواء، والمتاخمة لنطاق
    المناخ المداري. فحركة الشمس الظاهرة، التي يصحبها تنقّل الضغوط الجوية الكبرى،
    تؤثر تأثيراً شديداً في هذا الجزء من الإقليم، فيسوْده الضغط المداري المرتفع،
    برياحه التجارية، في فصل الصيف، والرياح الغربية، المصحوبة بالاضطرابات الجوية،
    في فصل الشتاء. كما أن أجزاء نطاق المناخ المعتدل، المجاورة للنطاق المداري
    (الجزء الجنوبي من نطاق المناخ المعتدل في نصف الكرة الشمالي، والجزء الشمالي
    من نطاق المناخ المعتدل من نصف الكرة الجنوبي) لا تنخفض فيها درجة الحرارة،
    خلال فصل الشتاء، انخفاضاً كبيراً؛ فلا تحول دون نمو النبات. أمّا أجزاؤه
    المتاخمة للمناطق القطبية، فتنخفض فيها درجة الحرارة في الفصل نفسه، انخفاضاً
    كبيراً، يحول دون ذلك النمو، في هذا الموسم. ويقسم المناخ المعتدل، بحسب درجة
    الحرارة في فصل الشتاء، إلى إقليمَين
    مناخين فرعيَّين، هما: إقليم المناخ
    المعتدل الدافئ، وإقليم المناخ المعتدل البارد.




    أ. إقليم المناخ
    المعتدل الدافئ:

    يتميز المناخ المعتدل الدافئ
    بفصل شتاء قصير، لا يقلّ فيه متوسط الحرارة في أبرد شهور السنة عن ست درجات
    مئوية؛ وينحصر في النطاق الواقع بين درجتَي العرض 25 و40، شمالاً وجنوباً، في
    نصفي الكرة الشمالي والجنوبي.يستمد الإقليم المعتدل الدافئ
    تأثراته الصيفية من جهة الشرق، والشتوية من جهة الغرب. ولذلك، يكون فصل الصيف
    جافاً، في الأطراف الغربية للقارات، وبحرياً في حافاتها الشرقية. أمّا في فصل
    الشتاء، الذي تكون فيه الدورة الهوائية الغربية أقلّ استقراراً من الدورة
    الهوائية الشرقية في فصل الصيف، فإن الظروف القارية الجافة، تكون أقل وضوحاً،
    في الحافات الشرقية للقارات. واستطراداً، فإن مناطق هذا الإقليم، الواقعة في
    شرقي القارات، تكون مطيرة في فصل الصيف، وشبه جافة في فصل الشتاء؛ بينما تكون
    أجزاؤه الواقعة في غربي القارات جافة في الفصل الأول، ومطيرة في الثاني.




    (1) المناخ
    المعتدل الدافئ، في السواحل الغربية للقارات:

    يُعرف المناخ المعتدل الدافئ، في
    السواحل الغربية للقارات، بمناخ حوض البحر الأبيض المتوسط. ويَعُمّ ذلك الحوض،
    والساحل الغربي للولايات المتحدة الأمريكية في ولاية كاليفورنيا، والساحل
    الجنوبي الغربي لأستراليا، والأجزاء الجنوبية من القارة الإفريقية، والسواحل
    الغربية لأمريكا الجنوبية في شيلي. ويتميز هذا الإقليم بالجفاف وارتفاع درجة
    الحرارة في فصل الصيف، والأمطار الغزيرة والبرودة النسبية في فصل الشتاء، مع
    اختلافات طفيفة بين المواقع المختلفة، داخل هذا الإقليم الفرعي؛ إذ كلما اقتربت
    من خط الاستواء، قلّت كمية المطر الشتوي، وتأخر بدء موسمه، وتقدم أوان انتهائه. ويراوح متوسط الحرارة في أبرد
    شهور السنة، في أقاليم المناخ المعتدل الدافئ، في غربي القارات، بين 6 و10
    درجات مئوية؛ أمّا في أحرّها، فيراوح بين 21 و28 درجة مئوية. ويكون المدى
    الحراري في السواحل قليلاً؛ ولكنه يزداد بالابتعاد عنها، حيث تضعف التأثيرات
    البحرية. ويكون التأثير البحري أكثر وضوحاً في سواحل المحيطات، التي تتميز بصيف
    منخفض الحرارة؛ بسبب التيارات المائية المحيطية الباردة، المتجهة نحو خط
    الاستواء، والتي تقترب من السواحل الغربية للقارات، في هذه العروض .تتمخض المنخفضات الجوية، وانتقال
    نطاق الرياح الغربية نحو خط الاستواء، في فصل الشتاء بأمطار هذا الإقليم
    الشتوية. وينهمر أكثر أمطاره السنوية على السفوح الغربية لسلاسله الجبلية، التي
    تواجه الرياح الغربية الرطبة، المتصاعدة إلى حيث تبرُد وتتكاثف، فتتساقط مطراً
    تضاريسياً. أمّا في المناطق غير الجبلية، فإن الأمطار تكون أمطاراً إعصارية.ويستأثر فصل الشتاء، وشهر يناير
    خاصة، بأمطار هذا الإقليم المناخي، والتي تراوح كميتها السنوية بين 400 و900
    مليمتر، وقد تفوق 1500 مليمتر، على الشواطئ الغربية، ذات السلاسل الجبلية. وهي
    تتناقص كلما ابتعدت، شرقاً، عن المسطحات المائية، وجنوباً عن مجال تأثيرات
    المنخفضات الجوية





    (2) المناخ
    المعتدل الدافئ على السواحل الشرقية للقارات
    :

    تختلف، في هذا
    المناخ، السواحل الشرقية والغربية للقارات، في كمية المطر وتوزُّعه. فالرياح
    التجارية، التي تسبب الجفاف، خلال فصل الصيف، في غربي القارات، تُعَد رياحاً
    مطيرة، في شرقيها. والرياح الإعصارية، الغربية التي تجلب الأمطار لهذا الإقليم،
    في غربي القارات، تكون قارية جافة على سواحلها الشرقية. ولذلك، تفتقر السواحل
    الشرقية، تشاءاً، إلى الأمطارن التي تستأثر بها نظيرتها الغربية؛ ولكنها تستعيض
    بصيفها المطير الذي يكون جافاً في السواحل الغربية. فأمطار السواحل الشرقية،
    تتوزَّع، إذاً، على شهور السنة ؛ بينما تنحصر أمطار تلك الغربية في أشهر
    الشتاء.وشتاء هذا الإقليم
    معتدل الحرارة، التي يناهز متوسطها عشر درجات مئوية. وصيفه حار، ورطب، نتيجة
    لهبوب الرياح الجنوبية الشرقية المدارية البحرية؛ إذ تكاد ترتفع إبّانه
    الحرارة، يومياً، لتفوق 33 درجة مئوية. أمّا متوسط الحرارة، في فصل الخريف،
    فيراوح بين 15 و25 درجة مئوية؛ وفي فصل الربيع، يراوح بين 10 درجات و20 درجة .
    Admin
    Admin
    المشرف العام
    المشرف العام


    عدد المساهمات : 5500
    تاريخ التسجيل : 17/06/2008

    ما هي المناخات السائدة على الأرض؟ Empty رد: ما هي المناخات السائدة على الأرض؟

    مُساهمة من طرف Admin الأربعاء 24 سبتمبر 2008 - 15:15

    إقليم المناخ
    المعتدل البارد



    هو نطاق من المناخ
    المعتدل، شتاؤه بارد طويل، يمنع نمو النبات، ويعوق النشاط الزراعي، ويفصل بينه
    وبين الإقليم المعتدل الدافئ خط الحرارة، البالغ ست درجات مئوية، في أبرد شهور
    السنة.




    الضغط
    الجوي والرياح
    :

    تكون الرياح الغربية، السائدة في
    الإقليم المعتدل البارد، مستقرة في طبقات الجو العليا؛ ولكنها مضطربة، قرب سطح
    الأرض؛ بسبب مرور المنخفضات وأضدادها، والتغيرات الفصلية في نُظُم الضغط
    القارية. ففي فصل الشتاء، ينشأ، في نصف الكرة الشمالي، ضغوط مرتفعة قارية، في
    أواسط القارات، وضغوط منخفضة على المحيطات. ينشأ عنها نُظُم من الرياح، يميل
    اتجاهها إلى الجنوب الغربي، على طول الحافات الغربية للقارات؛ وإلى الشمال
    الغربي، على نظيراتها الشرقية. أمّا أواسط القارات، فتكون تحت سيطرة الضغوط
    المرتفعة.وفي فصل الصيف، تسيطر على أواسط
    القارات منخفضات قارية كبيرة؛ وتكاد بينما تختفي المنخفضات المحيطية تقريباً.
    ولذلك، يكون الاتجاه الرئيسي للرياح غربياً، على الأجزاء الغربية للقارات،
    وجنوبياً غربياً على الأجزاء الشرقية.



    الحرارة
    :

    تتباين درجات الحرارة في أجزاء
    المناخ المعتدل البارد. ويسهم القرب من البحار والمحيطات والبعد عنها، بدور
    كبير في ذلك؛ إذ يزداد التطرف الحراري، بازدياد الابتعاد عن السواحل، والتوغل
    في اليابسة؛ حيث يهبط المتوسط الشهري للحرارة، في بعض أشهر الشتاء، إلى 14 درجة
    مئوية تحت الصفر، ويفوق 27 درجة مئوية في بعض أشهر الصيف. وتناهز الحرارة
    العظمى، في هذه المناطق الداخلية، 49 درجة مئوية، في فصل الصيف؛ وتنخفض نقيضتها
    الصغرى إلى أقلّ من 23 درجة مئوية تحت الصفر. وتبلغ الحرارة
    نهايتيها: العظمى
    والصغرى في

    جويلية وجانفي.أمّا في المناطق الساحلية، من
    الإقليم المعتدل البارد، فإن المدى الحراري السنوي، لا يتعدى ثماني درجات
    مئوية؛ ويندر الصقيع، وتجاوز متوسط الحرارة، في أحر الأشهر، 24 درجة مئوية.
    وتتأخر النهايتان: العظمى والصغرى، في المناطق الساحلية، عن نظيرتيهما في
    المناطق القارية من الإقليم نفسه؛ إذ تواطئان في
    أوت وفيفري. كما يكون فصل
    الخريف، دائماً، أحر من فصل الربيع، في الأقاليم الساحلية



    الأمطار
    :

    تَغْزُر الأمطار على السواحل
    الغربية للقارات، في هذا الإقليم المناخي؛ وتتناقص كلما اتجهت نحو الشرق؛ إذ إن
    الرياح، التي جلبتها، هي رياح غربية . وتزداد غزارة، إنْ واجهت تلك الرياح
    سلاسل جبلية، قرب السواحل، فتراوح كميتها السنوية بين 200 سنتيمتر و250
    سنتيمتراً، بل قد تصل إلى 500 سنتيمتر في بعض الأماكن، مثل: مدينة هوكتيكا في
    جزيرة نيوزيلاندا، ومدينة باهيافيلكس في شيلي في غربي أمريكا اللاتينية؛
    وكلتاهما تقع في نصف الكرة الجنوبي، حيث الرياح الغربية أشد قوة، والمسطحات
    المائية أكبر اتساعاً.أمّا المناطق الواقعة على السواحل الشرقية للقارات، من
    هذا الإقليم المناخي، فإن هناك مصدراً آخر للأمطار، هو المصدر الموسمي، في فصل
    الصيف، كما هو الحال في شمال شرقي الصين، واليابان.


    وتتساقط الثلوج، كلّ عام، في جميع أرجاء الإقليم المعتدل البارد سواء في
    المناطق الساحلية أو الداخلية، أو الأجزاء الجنوبية أو الشمالية؛ إلاّ أن
    الغطاء الثلجي لا يبقى طويلاً، إلا في المناطق الداخلية القارية. وتقلّ فترة
    تساقطه في الجنوب والغرب، فتبلغ مثلاً، 47 يوماً في وارسو في بولندا، و24 يوماً
    في برلين في ألمانيا، و14 يوماً في باريس في فرنسا، وثلاثة أيام في جزيرة سيلي.
    Admin
    Admin
    المشرف العام
    المشرف العام


    عدد المساهمات : 5500
    تاريخ التسجيل : 17/06/2008

    ما هي المناخات السائدة على الأرض؟ Empty رد: ما هي المناخات السائدة على الأرض؟

    مُساهمة من طرف Admin الأربعاء 24 سبتمبر 2008 - 15:16



    تعريف
    بعض المصطلحات





    كانت أول إشارة لوجود أحيد أواسط المحيطات في
    خريطة خطوط الأعماق للمحيط الأطلسي التي أعدها الملازم بالبحرية الأمريكية
    ماثيو ماوري ونشرتها الحكومة الأمريكية عام 1855.
    من
    أشهر هذه الزلازل في الآونة الأخيرة زلزال أزميت في تركيا، الذي كان مركزه السطحي
    مدينة أزميت

    Izmit
    التركية، وكان عمق بؤرته 17 كيلومتر، وقوته وصلت إلى 7.4 درجة بمقياس
    ريختر.تصنف الزلازل عادة حسب عمق مركزها إلى ثلاثة أصناف: زلازل ضحلة أو
    غير عميقة، لا يتجاوز عمقها 70 كيلومتراً، وزلازل متوسطة يكون عمق مركزها
    بين 71 و300 كيلومتر، وزلازل عميقة يتجاوز عمق مركزها 300 كيلومتر. هوارد
    بينيوف أول من تنبه إلى ارتباط عمق مركز الزلازل بالمسافة من أخدود
    التقاء الصفيحتَين المحيطية والقارية، في دراسته التي أجراها في أخدود
    تونجا ، في جنوبي المحيط الهادي.




    لابه :
    كلمة عربية أصيلة، وتستخدم في المراجع العربية والأجنبية للإشارة إلى حمم الصهير
    الصخري المتدفق من باطن الأرض إلى السطح خلال الفتحات البركانية.




    حلقة النار :
    لفظ يطلق على المناطق النشطة جداً زلزالياً وبركانياً حول المحيط الهادي.




    البراكين النشطة :
    هي التي شهدت ثورانات بركانية على الأقل مرة واحدة خلال التاريخ الحديث.



    تصنف الصخور المتحولة حسب
    أصلها الذي تحولت منه. وهو إما ناري أو رسوبي .



    الطوف
    البركاني : صخور فتاتية من مقذوفات البراكين.



    القياس الجيوديسي هو
    تطبيق نظريات الجيوديسيا في
    مسح ظاهرات سطح الأرض. والجيوديسيا هي فرع علم الرياضيات الذي يتعامل مع شكل وحجم
    الأرض وظاهراتها الطبيعية.




    العينات الجوفية :
    عينات أسطوانية خلال الطبقات، تستخرج بآلات حفر خاصة.



    حدود البناء الصفائحي : يميل بعض
    الباحثين إلى إطلاق هذه التسمية على الحدود الصفائحية المتباعدة.



    حدود
    الهدم الصفائحي :
    يميل بعض الباحثين إلى إطلاق هذه التسمية على الحدود الصفائحية المتقاربة.




    نقطة كوري :
    درجة الحرارة التي يفقد عندها المعدن الممغنط خصائصه المغناطيسية.




    المجال المغناطيسي للأرض هو
    النطاق المحيط بالأرض، والمتأثر بمغناطيسيتها.



    المغناطيسية الموجبة :
    هي التي تشير فيها البوصلة إلى الشمال المغناطيسي.



    المغناطيسية السالبة هي
    التي تشير فيها البوصلة إلى الجنوب المغناطيسي.




    التيارات الطوربيدية : تيارات تتحرك أحياناً تحت الماء، على المنحدر القاري،
    وهي عبارة عن خليط من المياه والرواسب.




    المناطق النشطة تكتونياً: هي التي يكثر بها حدوث الزلازل والبراكين.


    يرى بعض الباحثين أن جبال تبستي البركانية في شمال أفريقيا، مثالاً آخر على
    ذلك.




    الريشات الحرارية: اصطلاح يستخدمه الجيولوجيون للإشارة للتيارات الحرارية الصاعدة
    في وشاح الأرض من البقع الساخنة على سطح النواة نحو القشرة.

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 - 3:08