منتدى تلات عبد القادرللعلوم والمعارف والثقافات

أخي الزائر انت غير مسجل يمكنك التسجيل والمساهمة معنا في إثراء المنتدى ...وأهلا وسهلا بك دوما ضيفا عزيزا علينا ...شكرا لك لاختيار منتدانا كما ندعوك لدعوة اصدقائك للاستفادة من المنتدى وإثرائه ..شكرا وبارك الله فيكم جميعا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى تلات عبد القادرللعلوم والمعارف والثقافات

أخي الزائر انت غير مسجل يمكنك التسجيل والمساهمة معنا في إثراء المنتدى ...وأهلا وسهلا بك دوما ضيفا عزيزا علينا ...شكرا لك لاختيار منتدانا كما ندعوك لدعوة اصدقائك للاستفادة من المنتدى وإثرائه ..شكرا وبارك الله فيكم جميعا

منتدى تلات عبد القادرللعلوم والمعارف والثقافات

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى تلات عبد القادرللعلوم والمعارف والثقافات

منتدى تلات عبد القادر للعلوم والمعارف والثقافات لكل الفئات العمرية والأطياف الفكرية

اخي الزائر شكرا لك على اختيارك لمنتدانا ..كما نرجو لك وقتا ممتعا واستفادة تامة من محتويات المنتدى..وندعوك زائرنا الكريم للتسجيل والمشاركة في إثراء المنتدى ولو برد جميل ...دمت لنا صديقاوفيا..وجزاك الله خيرا.

المواضيع الأخيرة

» آلاف اليهود يدخلون الاسلام سرا
هل تعلم هذه المعلومات عن الكون؟ I_icon_minitimeالأربعاء 13 أبريل 2022 - 17:01 من طرف Admin

» مشاهير اعتنقوا الاسلام تعرفوا عليهم Celebrities who converted to Islam recognized them
هل تعلم هذه المعلومات عن الكون؟ I_icon_minitimeالأربعاء 13 أبريل 2022 - 16:48 من طرف Admin

» رسام وشوم في اليابان يزلزل العالم ويعلن إسلامه بعد أن اكتشف سرا خطيرا في ورقة صغيرة
هل تعلم هذه المعلومات عن الكون؟ I_icon_minitimeالأربعاء 13 أبريل 2022 - 16:47 من طرف Admin

» من الالحاد الى الاسلام
هل تعلم هذه المعلومات عن الكون؟ I_icon_minitimeالأربعاء 13 أبريل 2022 - 16:45 من طرف Admin

» غرداية
هل تعلم هذه المعلومات عن الكون؟ I_icon_minitimeالإثنين 1 نوفمبر 2021 - 14:36 من طرف Admin

» مشاهير دخلوا الاسلام حديثا 13 من مشاهير العالم اعتنقوا الإسلام عام 2020
هل تعلم هذه المعلومات عن الكون؟ I_icon_minitimeالثلاثاء 20 أبريل 2021 - 19:09 من طرف Admin

» مشاهير اعتنقوا الاسلام تعرفوا عليهم Celebrities who converted to Islam recognized them
هل تعلم هذه المعلومات عن الكون؟ I_icon_minitimeالثلاثاء 20 أبريل 2021 - 18:52 من طرف Admin

» الطريقة الصحيحة للمراجعة لشهادة التعليم المتوسط || الطريق إلى معدل 18 BEM DZ
هل تعلم هذه المعلومات عن الكون؟ I_icon_minitimeالثلاثاء 20 أبريل 2021 - 15:51 من طرف Admin

» طرق المذاكرة للاطفال
هل تعلم هذه المعلومات عن الكون؟ I_icon_minitimeالثلاثاء 20 أبريل 2021 - 15:48 من طرف Admin

» طرق المذاكرة الصحيحة مع الأبناء - 6 طرق ذكية للمذاكرة الصحيحة مع الأطفال
هل تعلم هذه المعلومات عن الكون؟ I_icon_minitimeالثلاثاء 20 أبريل 2021 - 15:45 من طرف Admin

» فيديو نادر: الجزائر قبل 90 سنة
هل تعلم هذه المعلومات عن الكون؟ I_icon_minitimeالأربعاء 20 مايو 2020 - 18:34 من طرف Admin

» حقائق حول مقتل محمد شعباني أصغر عقيد في الجزائر-30 يوم تحقيق
هل تعلم هذه المعلومات عن الكون؟ I_icon_minitimeالأربعاء 20 مايو 2020 - 18:32 من طرف Admin

» المؤرخ محمد لمين بلغيث يكشف أمور خطيرة عن الحراك و غديري و توفيق
هل تعلم هذه المعلومات عن الكون؟ I_icon_minitimeالأربعاء 20 مايو 2020 - 18:26 من طرف Admin

» الجريمة السياسية.. اغتيال الملك فيصل بن عبد العزيز
هل تعلم هذه المعلومات عن الكون؟ I_icon_minitimeالأربعاء 20 مايو 2020 - 17:46 من طرف Admin

» ذكرى مؤتمر الصومام و جدلية السياسي و العسكري
هل تعلم هذه المعلومات عن الكون؟ I_icon_minitimeالأربعاء 20 مايو 2020 - 17:39 من طرف Admin

التبادل الاعلاني

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

    هل تعلم هذه المعلومات عن الكون؟

    Admin
    Admin
    المشرف العام
    المشرف العام


    عدد المساهمات : 5500
    تاريخ التسجيل : 17/06/2008

    هل تعلم هذه المعلومات عن الكون؟ Empty هل تعلم هذه المعلومات عن الكون؟

    مُساهمة من طرف Admin الأربعاء 24 سبتمبر 2008 - 14:44

    هل تعلم هذه المعلومات عن الكون؟::


    أ- تركيبه:



    يتكون الكون من غازات أهمها
    الهيدروجين والهيليوم بنسبة 97 % والأكسجين والكربون
    والحديد وعناصر أخرى بنسبة 3% . يتكون الكون في الجزء المرئي منه من حوالي 100
    مليار مجرة تضم الواحدة منها مليارات
    النجوم
    وعدد كبير من السحب الغازية الضخمة (تسمى السديم ) . ترتبط ببعض
    النجوم كواكب ومذنبات وأجرام سماوية متفاوتة
    الأحجام مثل الكويكبات .



    المجرات:



    المجرة تجمع هائل من النجوم قد يصل عددها إلى عشرات البلايين من النجوم،



    ويكون


    الشكل الخارجي للمجرة عدسياً (أي تشبه العدسة اللامعة) في الغالب. وقد يصل قطر



    المجرة

    إلى
    حوالي 160 ألف سنة ضوئية، بينما يبلغ سمكها عُشر ذلك المقدار (أي حوالي

    16

    ألف
    سنة ضوئية). والمجرة تحوى الملايين من النجوم، يتجمع معظمها في مركز المجرة




    الذي


    يُعرف بنواة المجرة. ويوجد في هذه النواة كميات هائلة من الغازات والغبار



    الكوني


    الذي يظهر كالغيوم ويسمى بالسديم الكوني . والمسافة



    التي


    تفصل

    بين
    المجرات كبيرة جداً، والفضاء الذي يعزل المجرات عن بعضها يكاد يكون خالياً



    من



    النجوم.



    ويتوزع

    هذا
    العدد من المجرات في الكون بالبلايين، ويبتعد عن الأرض بمسافات




    شاسعة


    جدا،


    وقد
    أمكن اكتشاف مئات الملايين من المجرات بواسطة التلسكوبات الضخمة.




    ويمكن


    رؤية بعض المجرات المجاورة لمجرتنا بالعين المجردة، مثل مجرة الأندروميدا
    Andromeda
    ،



    التي تعتبر من المجرات



    الحلزونية


    العملاقة. وتبعد هـذه المجرة عن الأرض بمسافة تقـدر بنحو 2.2 مليون سنة



    ضوئية،


    ويبلغ قطرها حوالي 160 ألف سنة ضوئية، وتقدر كتلتها بنحو 350 مرة ضعف كتلة



    الشمس.







    المجرات
    الحلزونية


    :


    وتظهر

    على
    شكل حلزوني بذراعين أو أكثر، ومن أفضل الأمثلة



    على



    مجرات هذا القسم مجرة درب التبانة، التي ننتمي إليها وجارتها مجرة



    الأندروميدا.





    هل تعلم هذه المعلومات عن الكون؟ Majara








    المجرات الإهليليجية :
    وهي



    مجرات ذات شكل إهليليجى (بيضاوي)، ويتميز هذا النوع من المجرات عن



    المجرات


    الحلزونية بكون نجومها خافتة نسبيا وبعدم احتوائها على الغاز والغبار



    الكوني.





    المجرات
    غير المنتظمة

    :


    وهي



    مجرات صغيرة نسبيا، وليس لها شكل منتظم، وتتسم مجرات هذا القسم بقلة



    عددها

    إذا
    قورنت بالنوعين السابقين، إذ لا تزيد عن 3% من جملة المجرات.




    مجرة
    درب اللبانة :



    تُعرف

    هذه
    المجرة، التي ننتمي إليها (الشمس وما يدور حولها من كواكب بما في



    ذلك



    الأرض)، بمجرة درب التبانة، وهي تظهر في السماء بالعين المجردة في فصل الصيف


    على


    شكل
    خط مستقيم أبيض يشبه الغيوم الخفيفة. ويشبه هذا الأثر (الخط) الأبيض، الذي




    يظهر

    في
    السماء، بقايا التبن المتساقط على طول طريق (درب) التبانة الذين ينقلون




    التبن

    من
    البيادر إلى بيوتهم، لذا سُميت هذه المجرة عند العرب بدرب التبانة. أمّا



    في



    الغرب فإن هذا الأثر الأبيض يشبه بقايا الحليب المتساقط من الحلابة أو اللبانة



    أثناء


    نقله، لذا فقد سُميت بدرب اللبانة.



    وتحتوى


    مجرة درب التبانة،


    على
    حوالي مائة



    بليون


    نجم، وهي مجرة حلزونية لها ذراعان حلزونيان، وتتوزع فيها النجوم على شكل قرص



    مسطح


    قطره حوالي 100 ألف سنة ضوئية، وتقع الشمس وما حولها من الكواكب على أحد



    الذراعين


    بعيداً عن مركز المجرة الذي يُعرف بالنواة، ويبلغ بعد الشمس عن النواة



    حوالي

    33


    ألف
    سنة ضوئية. وتدور المجرة حول مركزها بسرعة هائلة جدا، فالنجوم التي



    تقع



    بجوار الشمس يستغرق زمن دورانها حوالي 250 مليون سنة ضوئية لإكمال دورة كاملة



    وبسرعة


    تبلغ نحو 260 كيلومتر/ثانية. ويعتقد أن قوة الجاذبية، التي تؤمن مثل هذه



    الحركة،


    ناتجة عن الغاز والغبار الكوني الموجودان في نواة المجرة، والذي تبلغ كتلته



    حوالي

    50



    بليون ضعف كتلة الشمس. وهذا الغاز والغبار الكوني مكون من الكربون،



    والنيتروجين،



    والأكسجين، والنيون، والحديد، والكالسيوم، ويبلغ سمك مجرة درب التبانة


    عند



    النواة ما يراوح بين خمسة إلى عشرة آلاف سنة ضوئية، بينما يبلغ سمك الأذرع ما



    يراوح

    بين
    ألف إلى ألفي سنة ضوئية، ويوجد حول النواة عدد من النجوم تشكل هالة حول




    المجرة.







    ب- أبعاده : أبعاد الكون خيالية
    والمسافات الفاصلة بين اجزاءه كبيرة جدا لذلك يستعمل الفلكيون وحات قيس ملائمة وهي
    السنة الضوئية وتقيس هذه الوحدة في آن واحد المسافة والزمن ، فنحن حينما نشاهد
    النجم القطبي الذي يبعد عن الارض بـ 430 سنة ضوئية فإننا لانرى في الواقع إلا الضوء
    الذي صدر منه قبل 430 سنة .



    2- المجموعة الشمسية :





    أ- موقعها في الكون :

    هي جزء صغير من مجرة تسمى درب اللبانة وهي أي المجموعة الشمسية تبعد عن مركز
    الكون بحوالي 30000 سنة ضوئية وتدور الشمس كبقية النجوم حول هذا المركز (نواة
    المجرة) وتدوم الدورة الكاملة للمجموعة الشمسية 225 مليون سنة .



    ب - عناصر المجموعة الشمسية :



    * الشمس :
    نجم يحتل المركز يبلغ قطره
    1400000 كلم وتقدر كتلته بـ 333 ألف مرة كتلة الأرض . تعرف الشمس حالة إنفجار
    متواصلة وترتفع درجة الحرارة على سطحها إلى 5800 °
    بمقياس سلسوس وتصل إلى 15 مليون درجة بمركزها . تدور الشمس حول ذاتها وتدوم هذه
    الدورة حوالي 27 يوما



    * الكواكب :


    عدد
    الأقمار المعروفة
    الحجم
    (الأرض=1)
    القطر
    الإستوائي (الارض =1)
    مدة
    اليوم (دورة حول المحور)
    مدة
    الدوران حول الشمس (السنة الأرضية
    البعد
    عن الشمس ( مليون كلم)

    الكوكب
    0 0.055 0.38 176 يوم أرضي 0.24 سنة 58 عطارد
    0 0.89 0.96 243 يوم ارضي 0.6 108
    الزهرة
    1 1 1 23س و56 د 1 150 الأرض
    2 0.15 0.53 24 س و37 د

    1.9 228
    المريخ
    17 1338 11.26 9 س و 5 د 11.9 778
    المشتري
    بين 18 و 25 766 9.46 10 س و 14 د 29.5 1424 زحل
    17 48 3.70 17 س و 14 د 84 2872
    أورانوس
    18 42 3.50 16 س و 3 د 164.8 4499 نبتون
    - 0.026 0.18 16 يوما و 9 س 247.7 5943
    بلوتون
    Admin
    Admin
    المشرف العام
    المشرف العام


    عدد المساهمات : 5500
    تاريخ التسجيل : 17/06/2008

    هل تعلم هذه المعلومات عن الكون؟ Empty رد: هل تعلم هذه المعلومات عن الكون؟

    مُساهمة من طرف Admin الأربعاء 24 سبتمبر 2008 - 14:45


    *
    مجموعة كبرى من الكويكبات والأقمار
    :
    توجد أغلب الكويكبات (حوالي 100
    ألف) بين مداري المريخ والمشتري وهي لاتتشاهد بالعين المجردة نظرا لصغر حجمها . أما
    الأقمار فهي مرتبطة بالكواكب وتدور حولها . للأرض قمر واحد وللمشتري 17 ...كما
    تحتوي المجموعة الشمسية على مذنبات أشهرها هالي .




    ج-
    أهم الظواهر الفلكية في النظام الشمسي

    :تتمثل في دوران الكواكب حول الشمس ويتم هذا الدوران على مستوى واحد وطبقا لمدارات
    شبه دائرية وينجر عن هذا الدوران بعض الظواهر الفلكية المشاهدة من الأرض
    كالكسوف والخسوف والشهب
    .




    هل تعلم هذه المعلومات عن الكون؟ Khousoufهل تعلم هذه المعلومات عن الكون؟ Kosouf




    3-الأرض : شكلها وأبعادها:



    أ-
    شكل كروي
    : مع تسطح طفيف عند
    القطبين وإنتفاخ طفيف عند خط الإستواء وهذا مايفسر أن شعاع الأرض الاستوائي يفوق
    شعاع الارض القطبي ( 6378 كلم مقابل 6357 كلم) وبذلك يكون خط الإستواء أكبر دائرة
    للأرض ويساوي طوله حوالي 40000 كلم .



    ب -
    ميلان محور الأرض :


    تدور الأرض حول محور مائل يربط
    بين القطبين الشمالي والجنوبي ويكون هذا المحور مع سطح الدوران زاوية قدرها 66
    °و33’
    والملاحظ أن هذا الميلان ثابت طيلة السنة في إتجاه واحد وهو إتجاه النجم القطبي .




    ج - أبعاد الأرض :
    يتحدد موقع كل نقطة من
    سطح الارض بمعرفة درجتي عرضها وطولها وهو مايسمى بالإحداثيات الجغرافية كما يتحدد
    إضافة إلى ذلك بإرتفاعها بالنسبة إلى مستوى البحر.


    *
    درجة العرض :يحدد عرض نقطة ما من سطح الأرض بمقدار الزاوية التي يكونها المستقيم
    الواصل بين هذه النقطة ومركز الارض مع مستوى خط الإستواء . تتراوح درجات العرض بين
    0 درجة و 90 درجة شمالا وجنوبا . وتكون كل النقاط التي لها نفس درجة العرض دائرة
    موازية لخط الإستواء الذي يمثل خط العرض صفر . من بين خطوط العرض الهامة فلكيا
    المداران (السرطان والجدي) والدائرتان القطبيتان الشمالية والجنوبية ودرجة عرض كل
    منهما 66° و 33 ’




    *
    درجة الطول : يحدد طول نقطة ما من سطح الأرض بمقدار الزاوية التي يكونها المستقيم
    الواصل بين هذه النقطة ومركز الأرض مع مستوى خط غرينيتش أو خط الطول الأصلي . تكون
    كل النقاط التي لها نفس درجة الطول نصف دائرة خط طول تربط بين القطبين تتراوح بين
    صفر درجة بالنسبة لخط غرينيتش و180 درجة شرقه أو غربه .



    *
    الإرتفاع : يحدد إرتفاع نقطة ما من سطح الأرض بالنسبة إلى مستوى سطح البحر الذي
    يساوي عادة صفر متر .





    الليل والنهار
    :
    ينتـج

    عن
    دوران الأرض حول محورها



    ـ



    الذي يميل بـزاويـة قدرها 27 َ 23 ْ عن المستوى



    الرأسي ـ أمام الشمس وجود دائرة الإضاءة


    ،
    وهي الدائرة العظمى، التي تفصل بين منتصف الأرض




    المضيء (النهار)، ونصفها المظلم (الليل)، وهذه الدائرة في حركة دائمة لارتباطها



    بحركة


    الأرض المستمرة أمام الشمس مصدر الضوء. أن



    دائرة الضوء


    تقسم


    دوائر العرض إلى قسمين متساويين فيتساوى طول الليل والنهار على سطح الأرض في



    الاعتدالين


    الربيعي والخريفي، أمّا الانقلابان الصيفي والشتوي فإن دائرة الضوء تقسم



    دوائر


    العرض التي تمر بها إلى أجزاء غير متساوية باستثناء دائرة الاستواء التي



    تقسمها

    إلى
    قسمين متساويين، وتلامس الدائرتين القطبيتين،

    .

    وتبعاً لوضع


    دائرة


    الضوء، أثناء الانقلاب الصيفي الشمالي، تصبح المناطق الواقعة وراء الدائرة



    القطبية


    الشمالية في نهار مدته 24 ساعة في اليوم، بينما يكون العكس صحيحاً وراء



    الدائرة


    القطبية الجنوبية، حيث الليل مدته 24 ساعة في اليوم.



    ويؤدي

    هذا
    إلى تزايد طول النهار بالابتعاد عن دائرة الاستواء نحو القطب




    الشمالي،


    وتناقصه

    بإتجاه
    القطب الجنوبي. والعكس صحيح في الانقلاب الشتوي




    الشمالي.





    4-غلافات الكرة الأرضية :



    1-
    الغلاف الجوي :



    أ-
    تعريفه :
    غلاف غازي رقيق (حوالي 800 كلم ) يحيط بالأرض ويحميها من
    أخطار عدة كالإشعاعات الضارة وهو يصاحبها في دورانها حول محورها وحول الشمس دونه
    تستحيل الحياة على وجه الأرض . له قدرة كبيرة على التشبع ببخار الماء وحمل الغبار
    ونقله وهو يسلط على سطح الأرض ضغطا يسمى الضغط الجوي .



    ب -
    طبقات الغلاف الجوي: 4 طبقات رئيسية :



    * طبقة
    التربوسفير :
    وهي الطبقة السفلى يقدر معدل سمكها بـ 12 كلم وتحتوي حوالي
    75 % من كمية الهواء وخاصة الأكسجين (بإعتباره غازا
    ثقيلا نسبيا) كما تحتوي أغلب الرطوبة الجوية وتنخفض الحرارة بمعدل 6

    ° لكل 100
    متر إرتفاعا. يتنقل الهواء في هذه الطبقة بصفة عمودية وخاصة بصفة أفقية كما تحدث
    فيها أهم الظواهر الجوية كالرياح والتقلبات والأمطار...



    * طبقة الستراتسفير
    : وهي طبقة وسطى تفصلها عن
    التربسفير طبقة غازية رقيقة تسمى التربوبوس. توجد الستراتسفير بين إرتفاع 12 و 50
    كلم تقريبا وتتميز بقلة الهواء وبالإنخفاض الشديد لدرجات الحرارة ( بين - 60°و0°
    ) تتوسط الستراتسفير طبقة الأزون التي تحمي الأرض من الأشعة الخطرة .



    * طبقة الميزوسفير :
    بين 50 و 80 كلم تتدرج فيها
    الحرارة نحو الإنخفاض بين 0° و -
    80 ° .




    * طبقة الترموسفير :
    أو الطبقة العليا توجد على
    إرتفاع يفةق 80 كلم وتتميز بندرة الهواء فيها وبتدرج الحرارة نحو الإرتفاع .




    ج- أهمية الغلاف الجوي : يقوم الغلاف
    الجوي للأرض بدور البيت المكيف . ترسل الشمس أشعة مرئية ذات موجات قصيرة قادرة على
    إختراق الغلاف الجوي . ويمتص سطح الأرض وخاصة المحيطات جزءا كبيرا من هذا الإشعاع
    فيسخن ثم يرجع هذه الطاقة (الإشعاع الأرضي) إلى الغلاف الجوي في شكل موجات طويلة
    غير قادرة عل إختراق الغلاف الجوي فيمتص الهواء الملامس لسطح الأرض هذه الطاقة
    ويختزنها عن طريق بخار الماء العالق به فترتفع درجة حرارته ويساهم من جديد في تسخين
    سطح الأرض .




    وهكذا فإن الغلاف الجوي يختزن الطاقة الشمسية ودون ذلك تستحيل الحياة على الأرض
    ولعرف المناخ الأرضي إنخفاضا كبيرا في درجة حرارته . والملاحظ أن إرتفاع نسبة أكسيد
    الكربون في الغلاف الجوي بسبب التلوث الصناعي ووسائل النقل والإشعاعات النووية
    وغيرها يزيد من قدرة الهواء على إختزان الحرارة وإرتفاع درجاتها مما يخل اليوم
    بالتوازنات المناخية والبيئية ويزيد من سرعة ذوبان الجليد في القطبين وبالتالي
    إرتفاع مستوى البحار والمحيطات ....




    الغلاف المائي والجليدي :
    غلاف متكون من المياه البحرية والقارية السائل
    منها والمتجمد يقدر حجمها بـ 1987 مليون كلم مكعب.



    1- المياه البحرية :
    تمثل الجزء الأكبر من الغلاف المائي 96.5 % منه وتغطي مساحة شاسعة من سطح الأرض
    تقدر بـ 70.8 % أي 361 مليون كلم مربع . تعطي هذه المياه للأرض لونها الأزرق الذي
    يميزها عن بقية كواكب المجموعة الشمسية تتجمع فتكون البحار والمحيطات .



    أ- خصائص المياه
    البحرية : تتميز بملوحتها حيث تحتوي أملاحا مختلفة ويقدر متوسط نسبة الملوحة بـ
    34.72 غرام في اللتر الواحد . إن نسبة ملوحة المياه العميقة أكثر من 200 متر مستقرة
    ولكن نسبة ملوحة المياه السطحية متغيرة في المكان بتأثير عدة عوامل كأهمية التبخر
    والتساقطات كما تتأثر في السواحل بكثرة المياه العذبة التي تصبها الأنهار وكذلك
    بالموقع الفلكي ... لذا فغن الملوحة ترتفع في بحار المناطق الحارة والجافة وتنخفض
    ببحار المناطق الباردة وخاصة التي تصب فيها الأنهار بكثافة .


    تتكيز أيضا بإختلاف
    درجة حرارتها حسب خطوط العرض والعمق وتتأثر بكمية الإشعاع الشمسي التي تصلها وبما
    أن الكمية تتدرج بالإنخفاض من المناطق البيمدارية (+30°)
    إلى المناطق القطبية أين تصل إلى 15 °
    تحت الصفر لكن هذا التوزع العام يتأثر بعوامل أخرى كالتيارات البحرية الدافئة
    والباردة . أما بإتجاه العمق فإن المياه البحرية تنتظم في شكل طبقات مائية مختلفة
    الحرارة إذ تتميز الطبقة السطحية عن الطبقات السفلى بإرتفاع درجات حرارتها وتغيرها





    التجوية

    :



    وهي التفكك والتفتت والتلف الطبيعي والعطب الحتمي للصخور
    عند ملامستها لعناصر الطبيعة من ماء وهواء وكائنات حيوية، فهي إذن نوع
    من التلاؤم والتكيف الصخري مع عناصر بيئة جديدة، تطرأ عندما تنكشف
    الصخور على السطح، وهي مختلفة تمامًا عن الظروف الطبيعية السائدة داخل
    أعماق القشرة الأرضية، حيث تكونت هذه الصخور. وتتم التجوية بواسطة مجموعة من العمليات، الميكانيكية
    والكيميائية والحيوية، بيد أنها تصنف عادة إلى نوعين رئيسين هما:
    التجوية الميكانيكية والتجوية الكيميائية.



    التجوية
    الميكانيكية :



    هي
    تفكك الكتل الصخرية إلى أجزاء صخرية صغيرة، بواسطة مجموعة من العمليات
    الميكانيكية، دون أن يطرأ أي تغيير على التركيبة المعدنية، ولا
    الكيميائية للصخور المجواة: فلا ينضاف إلى الصخور ولا ينتزع منها أي
    عنصر كيميائي .




    من
    أهم أنواع التجوية الميكانيكية نذكر العمليات التالية: الانفراط
    (، التفلق أو
    التهشيم)، التقشر ، والتشظي

    ..



    أما وسائل التجوية
    الميكانيكية الأكثر شيوعًا فتتجلى في:



    1- التفاوت الحراري
    بين درجة الحرارة بالليل ودرجة الحرارة بالنهار (أو بين درجة الحرارة
    في الموسم البارد أو الرطب، ودرجة الحرارة في الموسم الجاف أو الحار)،
    والذي ينتج عنه تعاقب الانكماش والتمدد بالنسبة للمعادن المكونة
    للمستويات السطحية للصخور، الأمر الذي يفضي إلى إضعاف الصخر وانفصال
    جزيئاته عنه ، إلا أن فشل التجارب المخبرية التي أجريت من أجل إثبات تفكك الصخور بفعل التفاوت الحراري،
    دفع بعض الجيومورفولوجيين إلى عدم اعتبار هذا العامل (انظر روجيه كوك/
    ;
    Roger Coque 1998م)، بالرغم من
    كون الشواهد الميدانية الكثيرة، تؤكد على فاعليته، بالمناطق المدارية
    وخصوصًا بالمناطق الصحراوية.



    2
    - فعل الصقيع : ويعرف
    أيضًا بالتجمد(الجيومرفولوجي ماكس. ديرو، )، ولا أحد يشك
    في فاعلية هذا العامل (انظر روجي. كوك/ ;
    R.Coque
    1998
    م)، بل ويرى
    البعض أنه أشد بأسًا أو على الأقل أوضح تأثيرًا من عامل التفاوت
    الحراري .



    بالإضافة إلى هذين العاملين، تلعب الحيوانات والنباتات أيضًا
    دورًا في التجوية الميكانيكية، حيث يؤدي تراكم فعل الحيوان والنبات،
    لفترات زمنية طويلة إلى الإسهام - بشكل فعال - في إضعاف وتفكيك الصخور،
    وبالتالي تهيئتها للتجوية الكيميائية.



    التجوية
    الكيميائية
    :



    والمقصود هو تحلل معادن الصخور نتيجة للتفاعلات الكيميائية مع
    عناصر الغلاف الجوي والغلاف المائي (الهواء والماء)، وذلك بتدمير
    البنية الداخلية للمعادن، التي تحل محلها معادن جديدة متلائمة مع عناصر
    البيئة الجديدة، ونتيجة لذلك فإن التركيبة الكيميائية والمظهر الخارجي،
    للصخرة يتغيران.



    وأبرز التفاعلات الكيميائية (أو عمليات التجوية الكيميائية) هي:
    التميؤ أو التحلل المائي ، الإذابة
    ،
    والأكسدة



    نتائج التجوية:


    أ
    - وشاح الحطام :
    يعتبر وشاح
    الحطام الناتج الأهم، والأكثر انتشارًا للتجوية، حيث يغطي كل النطاقات
    المناخية على سطح الأرض، وهو عبارة عن غلاف سطحي غير متصل
    من الحطام
    الصخري المتآكل والمتحلل محليٌّا بفعل التجوية، هذا الوشاح يغطي الصخور
    الأصلية الصلبة
    والسليمة (الصخرة الأم
    )، ويتراوح
    سُمْكُه من بضع سنتيمترات إلى مئات الأمتار بحسب: الظروف المناخية،
    ونوعية الصخور المجواة، وطول الفترة التي تعرضت فيها الصخور لفعل التجوية.



    ب - التربة :
    وتمثل
    الجزء العلوي لوشاح الحطام، وهي تتكون من أجزاء صخرية دقيقة، ومعادن
    جديدة تكونت بفعل التجوية، بالإضا&#
    Admin
    Admin
    المشرف العام
    المشرف العام


    عدد المساهمات : 5500
    تاريخ التسجيل : 17/06/2008

    هل تعلم هذه المعلومات عن الكون؟ Empty رد: هل تعلم هذه المعلومات عن الكون؟

    مُساهمة من طرف Admin الأربعاء 24 سبتمبر 2008 - 14:47

    ب - التربة :
    وتمثل
    الجزء العلوي لوشاح الحطام، وهي تتكون من أجزاء صخرية دقيقة، ومعادن
    جديدة تكونت بفعل التجوية، بالإضافة إلى كميات متنوعة من المواد
    العضوية المتحللة، وهي عبارة عن تطور سطحي لوشاح الحطام نتيجة للتدخل
    المباشر للعوامل الحيوية (م.كامبي/ ,
    M.Campy ج.ج.ماكير/
    ;
    J.J.Macaire 1989م).



    ب - 1- عمليات تكوين التربة:
    تتكون التربة نتيجة لمجموعة من العمليات الطبيعية والكيميائية
    والحيوية، تؤدي إلى تحوير الصخور الأصلية غير العضوية والخالية من
    مظاهر الحياة، إلى تربة زراعية نشيطة مليئة بالحياة، ومن أهم هذه
    العمليات نذكر: الغسيل ، الإزالة ، الترسيب أو التراكم

    (Illuviation)، التكلس
    (
    Calcification)، التملح
    (
    Salinisation) وغيرها
    .



    وتمتاز الترب الناضجة - التي تعرضت لفعل العناصر الطبيعية
    والكيميائية والحيوية لفترات زمنية كافية - بمقطع (Profile
    )، يشتمل على
    عدد من الآفاق (
    Horizons) المتفاوتة
    في سمكها وفي مكوناتها من مكان لآخر، وهي ثلاث طبقات من أعلى إلى أسفل:
    الأفق (
    HorizonA)A، الأفق
    (
    HorizonB) B والأفق
    (
    HorizonC)C. وترتكز هذه
    الآفاق الثلاثة على الصخر الأصلي الصلد، السليم .



    ب-
    2 -عمر التربة:
    تعتبر عملية تكوين التربة، عملية طبيعية بطيئة للغاية،
    قد تحتاج إلى آلاف بل إلى ملايين السنين: فعملية تكوين تربة الكيرنوزيم
    (أو الشيرنوزيم = (
    Chernozem استغرقت
    حوالي خمسة آلاف إلى عشرة آلاف سنة وتربة الرندزينا
    (
    Rendzinas) استغرقت
    أكثر من عشرة آلاف سنة، كما قدر عمر تربة اليوتيسول
    Utisols بزمن يتراوح
    بين مائة وثلاثين ألف سنة ومليون سنة؛ بينما تكونت تربة السبودوسول
    Spodosols شمال السويد
    في زمن حُسِبَ بحوالي ألف إلى ألف وخمسمائة سنة .




    دور الماء
    في التجوية:



    يلعب الماء دورًا بارزًا في عمليات التجوية بنوعيها الميكانيكية
    والكيميائية، وذلك بواسطة العمليات التالية:



    1
    - في التجوية الميكانيكية:



    أ
    - فعل الصقيع أو التجمند :
    يؤدي تجمد
    الماء - المتواجد في الفراغات داخل الصخور - وذوبانه إلى تغير متواصل
    في حجم الماء عندما يمر من حالته السائلة إلى حالته الصلبة، بنسبة
    تراوح 10%، الأمر الذي يعرض جدران الفراغات داخل الصخور إلى قوة ضغط جد
    مرتفعة قد تصل إلى 15 كلغ لكل سم2 - في انعدام أي تسربات - ثم إن تراكم
    فعل دورات التجمد والذوبان المتكررة، يؤدي إلى انفصال أجزاء أو حبيبات
    من الكتل الصخرية (ر.كوك/

    R.Coque؛
    1998م).



    ب
    - التفكك بفعل الماء السائل:

    فعل الماء السائل لوحده ، دون فعل الماء السائل المشبع بالأملاح ، حيث تؤدي
    التغيرات الكبيرة في كمية المياه المتواجدة داخل الصخور، إلى تغيرات
    مهمة في أحجام هذه الأخيرة: فانتفاخ معدن الموموريونيت - الطيني -

    ، نتيجة
    للتشبع بالماء، قد يصل إلى حوالي %60، ثم إن الانكماش الناتج عن تيبس
    سريع يؤدي إلى نوع من التشظي يظهر على
    شكل (قشور البصل) (
    Desquamation)
    أو على شكل مضلعات (ر.كوك/
    R.Coque؛
    1998م).




    في التجوية الكيميائية:

    يقول ماكس ديرو في كتابه (مبادئ الجيومورفولوجيا) - عند حديثه
    عن الفساد الكيماوي للصخور (أي التجوية الكيميائية): (ويندر أن يحدث في
    حالة الجفاف بل على العموم بواسطة الماء)، ويتم فعل الماء بواسطة
    عمليتين أساسين هما، التميؤ والإذابة:




    أ
    - التميؤ أو التحلل المائي

    :
    وهو عبارة
    عن تفاعل كيميائي بين الماء وبين أحد العناصر المكونة للصخر، حيث يتحد
    -
    OH مع أحد أجزاء
    الصخر و

    H+ مع جزء آخر،
    فينشأ عنصر آخر أقل تماسكًا من العنصر الأصلي، الأمر الذي يؤدي إلى
    إضعاف تماسك وصلابة الصخر، ومن أحسن وأشهر الأمثلة على ذلك، تحول معادن
    البلاجيوكلاز (
    Plagioclase) - والذي
    يوجد في عدد كبير من الصخور، الباطنية والمتحولة والرسوبية - بفعل
    التميؤ إلى معادن طينية:




    البلاجيوكلاز + الحامض الكربوني + الماء
    >>>>> عناصر متحللة + طيني



    ب
    - الإذابة (
    Solution): هي أولى
    مراحل التجوية الكيميائية وتتم عبر عملية تحلل تام لمعادن الصخور -
    كالصخور الملحية أو الأحجار الجيرية - إلى الأيونات
    (
    Ions) التي تتكون
    منها هذه المعادن، بفعل مياه الأمطار.



    ويلاحظ أن تحليل المياه الجارية يعطي فكرة عن الصخور التي
    مرت بها لما تحتويه من مواد ذائبة، كما أن وجود ثاني أكسيد الكربون
    الذائب بالماء يزيد كثيرًا من نسبة ذوبان كربونات الكالسيوم .



    دور الماء في
    إنضاج التربة (ج.توريز/

    J.Thorez؛ 1992م):



    تبدأ التربة في التكوين والتشكل مباشرة بعد تواجد أدنى أثر
    لحياة نباتية أو حيوانية في الجزء السطحي المتفكك الهش، بعد أول تحلل
    جيوكيميائي (التجوية) للأساس الجيولوجي (الصخرة الأصلية)، ويمر تكوين
    التربة بثلاث مراحل هي: تحلل الصخرة الأصلية (المرحلة الأولى)؛ التوفير
    المتزايد للمواد العضوية (المرحلة الثانية)؛ وتطور التربة وتمايز
    آفاقها (المرحلة الثالثة)، وخلال هذه المرحلة يتم - عبر الحركات
    العمودية للماء (من أعلى إلى أسفل ومن أسفل إلى أعلى، حسب الفصول) -
    نقل عناصر وجزيئات طينية بالإضافة إلى عناصر ذائبة ومتحللة (أملاح
    الكالسيوم، أكاسيد الماء، طين، وذبال)، وانتقالات تلك العناصر من أعلى
    إلى أسفل أو من أسفل إلى أعلى - بواسطة الماء - من شأنها إنضاج التربة
    وتمييز آفاقها.




    أهمية
    التجوية :


    من دون حصول التجوية فإن القارات ستظهر على شكل صخور
    صلدة قاسية، خالية من أي غطاء ترابي، وبالتالي سوف تستحيل حياة النبات
    والحيوان على هذا الكوكب (و.ك.هامبلن/
    W.K.Hamblin؛
    إ.هـ.كريسيانسن/

    E.H.Christiansen ؛
    2001م).




    أهمية
    التربة في حياة الإنسان :


    للتربة في حياة الإنسان دور أساس وحيوي جدٌّا. وبدون استغلالها
    لا يمكن لحياة المجتمعات الإنسانية أن تستقيم، إذ تقوم بأربعة أدوار
    رئيسة بالنسبة لحياة الإنسان وصحته (أ.رويلان/

    A.Ruellan، م.دوسو/
    M.Dosso؛ 1993م).
    وهذه الوظائف هي ما نطلق عليه الأدوار.. كما يلي:




    1
    -الدور الحيوي:
    فالتربة تؤوي ــ جزئيٌّا أو كليٌّا ــ العديد من
    الأنواع الحيوانية والنباتية؛ كما أن الكثير من الدورات الحياتية تمر
    عبر التربة، التي تمثل جزءًا مهمٌّا جدٌّا من العديد من الأنظمة
    البيئية.



    2
    -الدور الغذائي:

    تحتوي التربة على عدد من العناصر الضرورية للحياة (الماء، الهواء،
    الكالسيوم، البوتاسيوم...)، تجمعها التربة وتضعها رهن إشارة النباتات
    والحيوانات.




    3
    - الدور البيئي (أو دور المصفاة):
    وذلك بتنقية المياه التي تنفذ عبر
    التربة وبالتالي تحسين جودتها الكيميائية والحيوية، قبل أن تعود مرة
    أخرى لملء العيون والآبار والأنهار، وقد تم استغلال هذه الخاصية بتصنيع
    مصافٍ طينية لتنقية وتطهير المياه المستعملة (مياه الصرف الصحي)، من
    أجل إعادة تدويرها.




    4-
    دور مادة البناء:
    حيث تستعمل التربة كركيزة وكمادة بناء في نفس الوقت
    لتشييد البنايات والطرقات والقنوات والسدود...، كما تستعمل كمادة أولية
    أساسية في الصناعات الخزفية.





    المعـــادن





    تعريف المعدن :


    يعرّف المعدن بأنه مادة صلبة، متجانسة، تتكون طبيعياً؛ ويكون لها تركيبة كيماوية
    محددة، وترتيب عالٍ للذرات المكونة لها. ويكون، عادة، مكوَّناً من مواد غير عضوية.
    المعدن، إذاً، لا بدّ أن يكون متجانساً، أي مكوَّناً من مادة واحدة صلبة، لا يمكن
    تجزئتها فيزيائياً إلى مركبات كيماوية أبسط. ولذا، لا تُعَد السوائل والغازات
    معادن، أي أن الماء الجامد، يطلق عليه معدن؛ ولكن السائل منه، لا يكون معدناً.
    والمعدن يجب أن يكون طبيعياً، أي أن المركبات المماثلة للمعادن، والمصنَّعة في
    المعامل، لا يطلق عليها اسم معدن؛ وإنْ كانت تماثلها في التركيب والخصائص، كما هي
    العادة في الأحجار الكريمة المصنعة، مثل الإيمرالد والروبي والألماس الصناعي.أما
    شرط أن يكون للمادة تركيبة كيماوية محددة، لكي يطلق عليها معدن، فيعني أن تلك
    التركيبة يمكن أن تكتب على شكل صيغة كيماوية محددة. وهذا الشرط، لا يعني أن يكون
    عدد ذرات العنصر الواحد ثابتاً تماماً؛ وإنما يكفي أنه يمكن أن يكتب بصيغة محددة،
    فمعدن الدولومايت

    CaMg(CO3)2،
    مثلاً، ليس دائماً كربونات الكالسيوم والماغنسيوم؛ بل قد يحتوي على بعض الحديد

    Fe
    والمنجنيز

    Mn،
    عوضاً من الماغنسيوم

    Mg.
    لذا، تكتب صيغته العامة، كالآتي:
    Ca (Mg, Fe, Mn) (CO3)2وأخيراً، الترتيب العالي للذرات المكونة للمعدن، يعني أن هناك بناء داخلياً، في
    إطار معين لأيونات، مصفوفة في نسق هندسي منتظم. أي بمعنى آخر، أن يكون على شكل
    بلورة

    Crystal،
    وليس أمورفس


    Amorphous؛
    كما هو الحال في الزجاج، الذي يماثل معدن المرو

    Quartz،
    في تركيبته الكيماوية

    SiO2؛
    ولكنه لا يعَد معدناً، بسبب عدم ترتيب أيوناته.



    مكونات المعدن
    :


    تتكون المعادن، كبقية المركبات الكيماوية الأخرى، من العناصر الكيماوية، التي يعرف
    منها، حالياً، أكثر من 100 عنصر . وبعض المعادن، مثل الذهب والكبريت، مكونة من عنصر
    واحد؛ ولكن غالبية المعادن مكونة من عناصر مترابطة، على شكل مركب كيماوي مستقر.
    ولكي نتعرّف الكيفية، التي يتحقق بها ترابط العناصر، لتكون مركبات، فلا بدّ من
    تعرّف الذرة، التي تُعَد أصغر جزء من المادة، ما زال يحافظ على خصائص العنصر.
    Admin
    Admin
    المشرف العام
    المشرف العام


    عدد المساهمات : 5500
    تاريخ التسجيل : 17/06/2008

    هل تعلم هذه المعلومات عن الكون؟ Empty رد: هل تعلم هذه المعلومات عن الكون؟

    مُساهمة من طرف Admin الأربعاء 24 سبتمبر 2008 - 14:49



    الصخور





    يعرف الصخر بأنه وحدة تركيب القشرة الأرضية. وهو مادة طبيعية صلبة تتكون، أساساً،
    من غير معدن، أي هو خليط يراوح عددها بين خمسة وعشرة معادن. إلا أن هناك بعض
    الصخور، تتكون من معدن واحد، مثل صخر الدولومايت

    Dolomite.
    وبعض آخر مكون من مواد عضوية، مثل الفحم الجيري
    .وتقسم الصخور، عادة، إلى أقسام رئيسية، هي: الصخور النارية التي تبلورت من الصهير؛
    والصخور الرسوبية المشتقة من أنواع الصخر الأخرى من طريق التجوية، ثم النقل، ثم
    الإرساب، ثم التصحر؛ والصخور المتحولة التي تعرضت لضغط وحرارة عاليين فتغير تركيبها
    المعدني وبناؤها عن الصخر الأصلي، الذي تحولت منه والذي قد يكون صخراً نارياً أو
    متحولاً أو رسوبياً.







    الصخور النارية:


    الصخور النارية، المتبلورة من الصهير، تشكل نحو 95% من العشرة كيلومترات العليا، من
    القشرة الأرضية؛ إلا أن هذه النسبة الكبيرة، تقنعها، على سطح الأرض، طبقة رقيقة،
    نسبياً، من الصخور، الرسوبية والمتحولة. والصهير مكون، أساساً، من عنصر الأكسجين

    O
    والسيليكا

    Si
    والألومنيوم
    Al
    والحديد

    Fe
    والكالسيوم

    Ca
    والماغنسيوم
    Mg
    والصوديوم

    Na
    والبوتاسيوم
    K؛
    إضافة إلى كميات، لا بأس بها، من الماء

    H2O
    وغاز ثاني أكسيد الكربون

    CO2؛
    وكميات قليلة من الكبريت، على شكل كبريتيد الهيدروجين

    H2S؛
    ومن الكلور، على شكل حمض الهيدروكلوريك

    HCl؛
    ومن الكربون، على شكل أول أكسيد الكربون

    CO.




    أ.
    تبلور الصهير
    :


    حرارة الصهير العالية في حالته السائلة، تجعل أيوناته حرة الحركة، دونما ترتيب
    معين. وبرودته تبطئ حركتها العشوائية، وتجعلها نظيماً، تحكمه شحنات الأيونات نفسها
    وحجومها. وينجم عن استمرار البرودة، وانتظام الأيونات وترابطها كيماوياً، ما يعرف
    ببلورة المعدن. ولا تتبلور جميع مكونات الصهير، في آن واحد، عند درجة حرارة واحدة؛
    وإنما يتكون فيه عدة مراكز بلورية، يستمر نموها، بإضافة أيونات جديدة من الصهير
    إليها إضافة منتظمة. ولا يلبث نمو هذه المراكز أن يتوقف، و تتقابل حافاتها. بيد أن
    التبلور، يستمر في المواقع الأخرى إلى أن تتبلور جميع مادة الصهير مكونة كتلة من
    البلورات المختلفة المتماسكة، على شكل صخر ناري.ويتحكم المعدل الزمني لبرودة الصهير، في عملية التبلور وحجم البلورات الناتجة.
    فعندما يكون معدل برودته بطيئاً جداً، فإن المراكز البلورية فيه، تكون قليلة،
    نسبياً؛ ما يتيح وقتاً ومكاناً كافيين لنمو البلورة؛ ولذا، يكون حجم البلورات
    كبيراً. وفي المقابل، عندما يكون معدل برودة الصهير سريعاً، يتكون العديد من مراكز
    التبلور؛ ما يجعل نمو البلورات، يتوقف بسرعة، عند تتقابلها؛ ولذلك، يكون حجمها
    صغيراً. أما إذا تعرض الصهير لبرودة مفاجئة، فإنه يتجمد، في لحظات، قبل أن تنتظم
    أيوناته، على شكل بلوري؛ لذا يكون توزُّعها عشوائياً؛ وتكون الصخور الناتجة زجاجاً
    (غير بلورية).




    ب.
    النسيج :


    يقصد بنسيج الصخر حجم بلورات المعادن، المكونة له. وهو خاصية مهمة جداً، لأنه توضح
    البيئة التي تكون فيها الصخر الناري. وأهم العوامل المؤثرة في نسيج الصخور النارية،
    هو معدل برودة الصهير، الذي تبلورت منه. ومعدل البرودة، يرتبط بمكانها. فعندما تكون
    في أعماق القشرة الأرضية على شكل باثوليت أو لاكوليت أو جُدة، يكون فقدانها بطيئاً،
    أي يكون معدلها بطيئاً؛ ويكون هناك وقت كافٍ لنمو البلورات إلى حجوم كبيرة؛ وتكون
    الصخور المتشكلة خشنة النسيج. ولأن هذه الصخور، تكونت من الصهير، داخل القشرة
    الأرضية، فإنها تسمَّى صخوراً نارية جوفية. أما إذا وصل الصهير إلى السطح، قبل أن
    يتبلور فإنه يتدفق فوقه، على شكل لابة

    Lava،
    فيبرد بسرعة، قبل أن يتاح الوقت الكافي لنمو بلورات المعادن نمواً وافياً؛ ما يجعل
    حجوم بلورات الصخر المتكون صغيرة، أي أن هذه الصخور، تكون ناعمة النسيج، حتى إنه لا
    يمكن تمييز بلورات المعادن المختلفة، المكونة للصخر، بالعين المجردة. وتسمَّى
    الصخور التي تبلورت المعادن المكونة لها من الصهير، فوق سطح الأرض، صخوراً نارية
    سطحية، أو بركانية. ويوجد، أحياناً، فراغات في الصخور النارية البركانية، على شكل
    فتحات، كروية أو مستطيلة، تسمى الحويصلات؛ وذلك ناتج من تسلل الغازات من الصهير،
    عند التبلور، في الجزء الخارجي من طفوح اللابة.




    ج.
    التركيب المعدني
    :


    يتوقف التركيب المعدني للصخور النارية، على كيماوية الصهير الذي تبلورت منه معادنها
    الصخر. وقد كان يفسر التنوع في التركيب المعدني للصخور النارية بافتراض وجود أنواع
    مختلفة من الصهير تختلف في تركيبها الكيماوي. وفي الربع الأول من القرن العشرين،
    اكتشف الجيولوجي باون، أنه عندما يبرد الصهير، في المعمل، فإن معادن محددة تتبلور
    أولاً؛ ومع تتابع انخفاض حرارة الصهير، تبدأ معادن أخرى بالتبلور، من الصهير
    المتبقي، بعد تبلور المعادن السابقة. وبتتابع عمليات التبلور، يستمر التركيب
    الكيماوي للصهير المتبقي، في التغير. ولأن المعادن، التي تتبلور منه أولاً، تحت
    درجات حرارة عالية، هي المعادن، التي درجة ذوبانها عالية، وهي المعادن ذات المحتوى
    العالي من الحديد

    Fe
    والماغنسيوم
    Mg؛
    فإن محتوى الصهير، من هذين العنصرين، يتناقص، مع تبلور المعادن الغنية بهما؛ في حين
    تزداد فيه، مع تتابع تبلور المعادن، نسبة السليكا

    Si،
    والصوديوم

    Na،
    البوتاسيوم

    K.
    وقد عرف هذا التتابع لتبلور المعادن من الصهير، باسم تتابع تفاعلات باون . ويفرق
    تتابع تفاعلات باون، بين تتابع تبلور المعادن من الصهير، الغني بالكالسيوم قبل
    بداية عمليات تبلورها؛ وبين التتابع الناتج من تبلورها من صهير، مفتقر إلى
    الكالسيوم، وغني بالحديد والماغنسيوم. ففي الحالة الأولى، يعرف التتابع بالسلسلة
    المتصلة، حيث تتبلور منه الفلسبارات الغنية بالكالسيوم، مثل الأنورثايت

    CaAl2Si2O8.
    ثم يتوالى تبلور فلسبارات البلاجوكليز، في سلسلة متصلة، يتناقص محتواها من
    الكالسيوم، ويزداد محتواها من الصوديوم؛ لتنتهي هذه السلسلة إلى تبلور معدن
    الألبايت

    NaAlSi3O8،
    الخالي من الكالسيوم.أما
    إذا كان الصهير الأصلي مفتقر إلى الكالسيوم، وغنياً بالحديد والماغنسيوم، فإن تتابع
    تبلور المعادن، يكون في سلسلة منفصلة؛ فعند درجات الحرارة العالية، تبدأ معادن
    الأوليفين

    Olivine
    بالتبلور؛ وهي معادن غنية بالحديد والماغنسيوم، وتكون فيها وحدات بناء رباعية
    الأسطح السليكاتية منفصل بعضها عن بعض

    Nesosilicates.
    وبعد أن تتناقص نسبة الحديد والماغنسيوم قليلاً، فإن الصهير المتبقي، بعد تبلور
    معادن الأوليفين منه، يبدأ تبلور معادن البيروكسين

    Pyroxenes
    مثل: الأنستاتيات

    MgSiO3

    Enstatite،
    والدايوبسايد

    Diopside CaMgSi2O6،
    المكونة بنيتها الأساسية من سلسلة مفردة، من رباعيات الأوجه السليكاتية

    Inosilicats.
    ومع استمرارية تناقص محتوى الصهير، المتبقي من الماغنسيوم، وازدياد نسبة السليكا،
    تتبلور معادن الأمفيبول

    Amphiboles،
    مثل: الهورنبلند

    Hornblede،
    والجلوكفين


    Glaucophane؛
    والمكونة بنيتها الأساسية من سلسلة مزدوجة، من رباعيات الأوجه السليكاتية. وتليها
    معادن المايكا
    Mica،
    مثل معدن البايوتيت

    Biotite؛
    والمكونة بنيتها الأساسية من صفائح، من رباعيات الأوجه السليكاتية

    Phylosilicats.وفي
    المرحلة النهائية من تبلور الصهير بعد استنفاد القواعد، وتركُّز السليكا
    والألومنيوم في الصهير المتبقي من تتابع تبلور المعادن، سواء في السلسلة المنفصلة
    أو المتصلة؛ تبدأ المعادن الحمضية، ذات المحتوى العالي من السليكا، بالتبلور،
    ابتداءً بالفلسبار البوتاسي

    K-Feldspar،
    ثم المسكوفايت

    Mascovite،
    وأخيراً، المرو (الكوارتز)

    Quartz SiO2،
    المكون من شبكة متصلة، في جميع الاتجاهات، من رباعيات الأسطح السليكاتية. لذلك،
    تكون الصخور المكونة من المعادن، التي تبلورت من الصهير، في البداية، عند درجات
    حرارة عالية ـ صخوراً قاعدية دكناء اللون؛ لاحتوائها على نسبة عالية من الحديد
    والماغنسيوم. أما الصخور المكونة من المعادن، التي تبلورت في آخر التتابع فتكون
    صخوراً حمضية؛ لانخفاض نسبة الحديد والماغنسيوم، وارتفاع نسبة السليكا فيها.
    Admin
    Admin
    المشرف العام
    المشرف العام


    عدد المساهمات : 5500
    تاريخ التسجيل : 17/06/2008

    هل تعلم هذه المعلومات عن الكون؟ Empty رد: هل تعلم هذه المعلومات عن الكون؟

    مُساهمة من طرف Admin الأربعاء 24 سبتمبر 2008 - 14:49


    د.
    تصنيف الصخور النارية
    :


    هناك اختلاف كبير في لنسيج الصخور النارية وتركيبها المعدني؛ نظراً إلى الاختلافات
    الكبيرة في التركيب الكيماوي للصهير، الذي تتبلور منه، وظروف ذلك التبلور. ولأن
    خصائص الصخور، لا تتغير فجأة، بل بالتدرج، فإن تسمية الصخور النارية، ووضع الحدود
    الفاصلة بين الأنواع المختلفة، لا بد أن يكون عشوائياً، إلى حد ما.


    وتصنف الصخور النارية إلى:




    1-
    الصخور الجوفية

    :


    تقسم الصخور النارية الجوفية (خشنة النسيج) إلى صخور قاعدية، وصخور متوسطة، وصخور فلسية. وتضم خمسة عشر نوعاً .




    أ-
    الصخور الحمضية: ـ
    الجرانيت

    Granite
    الجرانيت صخر خشن النسيج، لونه فاتح، ومكون بشكل رئيسي من معادن المرو والفلسبارات.
    وتكون الفلسبارات، في صخر الجرانيت، مكونة، أساساً، من معدني الفلسبار البوتاسي

    K-feldspar،
    والأوليجليز (الألبايت

    Albite).
    ويكون معدن الفلسبار البوتاسي لحمي اللون إلى أحمر؛ بينما لون الألبايت أبيض. كما
    يحتوي الجرانيت على نسبة ضئيلة من معادن الميكا والهورنبلند، لا تزيد على 8%. ويفوق
    معدن البايوتايت، في معادن الميكا، معدن المسكوفايت. أما المعادن، الموجودة بنسبة
    قليلة جداً في صخور الجرانيت، فهي: الزريكون

    Ziricon،
    والتايتانيت

    Titanite،
    والأباتايت

    Apatite،
    والماجناتايت

    Magnetite،
    والأيلمنايت

    Illmenite

    .
    غاية القول، أن الصخر الناري الجوفي، يسمى جرانيت، إذا كانت نسبة المرو فيه، تراوح
    بين 20 و60%؛ ونسبة من من معادن الفلسبار، من نوع البلاجوكليز بين 10 و65%. ونظراً
    إلى ارتفاع نسبة السليكا في، فهو يصنف من الصخور الحمضية.





    ـ
    الجرانيت المروي
    :

    إذا
    كانت نسبة معدن المرو، في الصخر الناري الجوفي، أكثر من 60%، فإن الصخر، يسمى
    جرانيت مروي؛ بغض النظر عن نوع الفلسبارات. وهو من أكثر الصخور حمضية، للزيادة
    الكبيرة في نسبة السليكا.




    ـ
    الجرانيت الفلسباري القاعدي
    :


    يطلق اسم الجرانيت الفلسباري القاعدي، على الصخر الناري الجوفي، إذا كانت نسبة المر
    فيه 20ـ60%؛ وأكثر من 90% من الفلسبارات فلسبارات قاعدية (أورثوجليز، ميكروكلين،
    بيرثايت) ويصنف من الصخور الحمضية؛ لارتفاع نسبة السليكا فيه.




    ـ
    الجرانودايورايت
    :


    يسمى الصخر الناري الجوفي جرانودايورايت إذا كانت نسبة معدن المرو فيه ما بين 20
    و60%؛ وتشكل معادن البلاجوكليز 65ـ90% من معادن الفلسبارات . وهو صخر حمضي؛
    لاحتوائه على نسبة كبيرة من السليكا.




    ـ
    التونالايت


    Tonalite :

    إذا
    زادت نسبة معادن البلاجوكليز على 90% من معادن الفلسبارات؛ وكان محتوى الصخر الناري
    الجوفي، من معدن المرو، ما بين 20 و60%؛ فإن الصخر، يسمى تونالايت. ويدرج مع الصخور
    الحمضية؛ لارتفاع نسبة السليكا فيه.




    ب-
    الصخور المتوسطة
    :


    يقصد بالصخور المتوسطة تلك التي تركيبها الكيماوي، ليست حمضياً (غني بالسليكا)، ولا
    مافياً، ولا قاعدياً (غني بالماغنسيوم والحديد).




    ـ
    الدايورايت المروي

    Quartz Diorite
    يسمى الصخر الناري الجوفي دايورايت مَرَوي، إذا كانت نسبة معدن المرو فيه، تراوح
    بين 5 و20%؛ وتشكل معادن البلاجوكليز أكثر من 90%، من معادن الفلسبارات .




    ـ
    المونزودايورايت المروي

    Quartz Monzodiorite
    إذا
    راوحت نسبة معدن المرو، في الصخر الناري الجوفي، بين 5 و20%؛ ونسبة معادن
    البلاجوكليز فيه بين 65 و90%، من معادن الفلسبارات؛ فإن الصخر يعطى اسم
    المونزودايورايت المروي.




    ـ
    المونزونايت المروي

    Quartz Monzonite
    تشكل معادن البلاجوكليز ما نسبته 35ـ65% من معادن الفلسبارات، في صخر المنزونايت
    المروي؛ وتكون نسبة معدن المرو فيه بين 5 و20%.




    ـ
    السيانايت المروي

    Quartz Syenite
    في
    هذا النوع من الصخور النارية الجوفية تكون نسبة معدن المرو 5ـ20%، وتشكل الفلسبارات
    القاعدية 65ـ90%، من مجمل معادن الفلسبارات.




    ـ
    السيانايت القاعدي المروي

    Alkali-Quartz Syenite
    وهو
    الصخر الناري الجوفي، الذي تزيد فيه نسبة الفلسبارات القاعدية على 90%، من مجمل
    الفلسبارات؛ وتراوح نسبة معدن المرو فيه بين 5 و20%.




    ج-
    الصخور المافية (القاعدية)

    Mafic Rocks
    الصخور المافية، هي تلك التي ترتفع فيها نسبة المعادن، المحتوية على عناصر مافية،
    مثل الحديد والماغنسيوم. ولأن المعادن المافية، تكون درجة انصهارها عالية فإن هذه
    الصخور، تتبلور من الصهير، أولاً، قبل أن يفقد الكثير من عنصري الماغنسيوم والحديد.




    ـ
    الدايورايت والجابرو

    Diorite- Gabbro
    هذه
    الصخور النارية الجوفية، تكون نسبة معادن البلاجوكليز فيها 90% أو أكثر، من معادن
    الفلسبارات؛ ولا يزيد محتواها من معدن المرو على 5%. وإذا كانت معادن البلاجوكليز
    فيها، تميل في تركيبها لأن تحتوي على عنصر الكالسيوم، أكثر مما في معدن الأنديسين

    Andesine،
    مثل معدني اللابرادورايت

    Labradorite،
    والأنورثايت

    Anorthite؛
    فإن الصخر، يسمى جابرو . وإن لم يكن كذلك، فهو دايورايت.




    ـ
    المونزوردايورايت

    Monzodiorite
    إذا
    كان محتوى الصخر الناري الجوفي، من معدن المرو، أقل من 5%؛ وكوَّنت معادن
    البلاجوكليز فيه ما نسبته 65ـ90%، من مجمل المعادن الفلسبارية؛ فإن الصخر، يطلق
    عليه اسم المونزودايورايت.




    -
    المونزونايت

    Monzonite
    صخر
    المونزونايت، هو الصخر الناري الجوفي، الذي لا يزيد محتواه من معدن المرو على 5%؛
    وتشكل معادن البلاجوكليز فيه ما نسبته 35ـ65%، من مجمل معادن الفلسبارات.




    ـ
    السيانايت

    Syenite:


    ويطلق هذا الاسم على الصخر الناري الجوفي، الذي لا يزيد محتواه من معدن المرو على
    5%؛ وتشكل فيه الفلسبارات القلوية، مثل الميكروكلين والأرثوكليز، ما نسبته 65ـ90%،
    من مجمل المعادن الفلسبارية




    ـ
    سيانايت الفلسبارات القلوية

    Alkali Feldspar Syenite
    وهذا الصخر، لا يزيد محتواه من معدن المرو على 5%. وتفوق الفلسبارات القلوية فيه ما
    نسبته 90%، من مجمل معادن الفلسبارات، أي أن معادن الفلسبار فيه، تكون مكونة من
    الألبايت والميكروكلين والأرثوكليز والبرثايت.




    2-
    الصخور السطحية (البركانية)

    :


    الصخور النارية البركانية، صخور ناعمة النسيج، ناجمة عن سرعة برودة الصهير، على سطح
    الأرض؛ ما عجل باصطدام بلورات المعادن والبلورات الأخرى؛ فأوقف أولاهما عن النمو،
    فبقيت حجومها صغيرة.. وتقسم الصخور البركانية إلى صخور قاعدية (مافية)، وصخور
    متوسطة، وصخور حمضية؛ وذلك حسب نسبة العناصر المافية (الحديد والماغنسيوم) والسليكا
    فيها. وكل نوع يضم مجموعة من الصخور الرئيسية
    .




    أ-
    الصخور الحمضية:
    تقسم الصخور النارية البركانية الحمضية، إلى ستة أنواع رئيسية، تبعاً لنسبة معدن
    المرو، ونوع معادن الفلسبار ونسبتها فيها. وهي:




    ـ
    الكوارتزولايت

    Quartzolite:
    يطلق اسم الكوارتزولايت على الصخر الناري البركاني، إذا كانت نسبة معدن المرو فيه
    أكثر من 60%؛ بغض النظر عن كمية معادن الفلسبار المختلفة ونوعها.



    ـ
    الرايولايت


    Rhyolite:تسمى الصخور النارية البركانية، التي تراوح فيها نسبة معدن المرو بين 20 و60%،
    وتشكل معادن البلاجوكليز 10ـ35%، من مجمل معادن الفلسبار، بصخور الرايولايت. وهي
    تشابه صخر الجرانيت، من حيث التركيب المعدني.




    ـ
    الرايودايسايت

    Rhyodacite:
    صخر
    الرايودايسايت، يشبه صخر الجرانيت، من حيث التركيب المعدني. ويطلق هذا الاسم على
    الصخر الناري البركاني، الذي تراوح فيه نسبة معدن المرو بين 20 و60%؛ ونسبة معادن
    البلاجوكليز بين 35 و65%، من مجمل المعادن الفلسبارية.




    ـ
    الرايولايت القلوي

    Alkali Rhyolite:

    صخر
    الرايولايت القلوي يشابه صخر الجرانيت القلوي من حيث التركيب المعدني؛ إذ تراوح فيه
    نسبة معدن المرو بين 20 و60%؛ وتفوق نسبة معادن الفلسبار القلوية فيه 90%، من مجمل
    معادن الفلسبارات.




    ـ
    الديسايت

    Dacite
    :


    يماثل الديسايت صخر الجرانودايورايت، من حيث التركيب المعدني؛ فنسبة معدن المرو
    فيه، تراوح بين 20 و60%؛ وتشكل معادن البلاجوكليز فيه ما نسبته 65ـ90%، من مجمل
    معادن الفلسبار.




    ـ
    الأنديسايت المَرَوي

    Quartz Andesite
    :

    صخر
    الأنديسايت المروي، يشبه صخر التوناليت الجوفي من حيث التركيب المعدني؛ إذ تكون
    نسبة معدن المرو فيه من 20ـ60%؛ وتزيد نسبة معادن البلاجوكليز فيه على 90%، من مجمل
    معادن الفلسبار.




    ب-
    الصخور المتوسطة
    :


    يطلق على الصخور النارية البركانية، التي تراوح نسبة معدن المرو فيها بين 5 و20%،
    اسم الصخور المتوسطة؛ إذ إن تركيبها، المعدني والعنصري، متوسط بين الصخور الحمضية
    والصخور القاعدية. وتضم الصخور المتوسطة خمسة أنواع رئيسية، هي:




    ـ
    الأندسايت

    Andesite:

    صخر
    الأندسايت، هو أكثر الصخور النارية البركانية المتوسطة، احتواءً على معادنه
    البلاجوكليز؛ إذ تزيد فيه نسبتها على 90% من مجمل معادن الفلسبار؛ ويراوح محتواه من
    معدن المرو بين 5 و20%. وهو يشابه نظيره صخر الدايورايت المروي، من الصخور النارية
    الجوفية، من حيث التركيب المعدني.




    ـ
    الأندسايت ـ الليتايت المروي

    Quartz Latite- Andesite:


    وهذا الصخر، يشابه صخر المونزودايورايت المروي، المنتمي إلى الصخور المتوسطة من
    الصخور النارية الجوفية، من حيث التركيب المعدني؛ إذ لا يشكل معدن المرو فيه، إلا
    ما نسبته 5ـ20%؛ وتكون نسبة معادن البلاجوكليز فيه 65ـ90%، من معادن الفلسبار.




    ـ
    الليتايت المَرَوي

    Quartz Latite:


    يشابه صخر الليتايت المروي صخر المونزونايت المَرَوي، في التركيب المعدني؛ إذ تراوح
    نسبة معدن المرو فيه بين 5 و20%؛ وتشكل معادن البلاجوكليز فيه ما نسبته 35ـ65%، من
    مجمل المعادن الفلسبار.




    ـ
    التراكايت المَرَوي

    Quartz Trachyte:

    صخر
    التراكايت المروي نظير لصخر السيانايت المروي، من الصخور النارية الجوفية، من حيث
    التركيب المعدني؛ إذ لا تزيد نسبة معدن المرو فيه على 20%؛ وتشكل الفلسبارات
    القلوية فيه ما نسبته 65ـ90%، من مجمل معادن الفلسبار.




    ـ
    التراكايت المَرَوي القلوي

    :

    يعد
    صخر التراكايت المروي القلوي نظيراً لصخر السيانايت المروي القلوي، من حيث التركيب
    المعدني؛ إذ لا تزيد نسبة معدن المرو فيه على 20%؛ وتفوق نسبة معادن الفلسبار
    القلوية فيه 90%، من مجمل معادن الفلسبار.




    ج-
    الصخور القاعدية


    الصخور المافية، هي تلك التي ترتفع فيها نسبة المعادن، المحتوية العناصر المافية،
    مثل الحديد والماغنسيوم، ولا تزيد نسبة معدن المرو فيها على 5%. وتضم الصخور
    النارية البركانية المافية، خمسة أنواع من الصخور الرئيسية، هي:




    ـ
    البازلت

    Basalt:

    صخر
    البازلت، هو أكثر الصخور النارية البركانية المافية، احتواءً على معادن البلاجوكليز
    إذ تفوق نسبتها فيه 90%، من مجمل معادن الفلسبار؛ بينما لا تزيد نسبة معدن المرو
    فيه على 5%. وهو يشابه صخري الدايورايت والجابرو، من حيث التركيب المعدني.




    ـ
    ليتايت ـ بازلت

    Latite-Basalt:


    التركيب المعدني لهذا النوع من الصخور البركانية، يشابه نظيره في صخر
    المونزودايورايت، من الصخور الجوفية؛ إذ لا تتجاوز نسبة معدن المرو فيه 5%؛ بينما
    تراوح نسبة معادن البلاجوكليز فيه بين 65 و90%، من مجمل معادن الفلسبار.




    ـ
    الليتايت

    Latite:


    يشابه صخر الليتايت صخر المونزونايت من حيث التركيب المعدني؛ فنسبة معدن المرو فيه،
    لا تزيد على 5%؛ وتشكل معادن البلاجوكليز فيه 35ـ65%، من مجمل معادن الفلسبار.




    ـ
    التراكايت

    Trachyte:

    صخر
    التراكايت صخر ناري بركاني، يشابه صخر السيانايت، من الصخور النارية الجوفية؛ إذ لا
    تزيد نسبة معدن المرو فيه على 5%؛ وتراوح نسبة الفلسبارات القلوية فيه بين 65 و90%،
    من مجمل معادن الفلسبار.




    ـ
    التراكايت القلوي

    :

    صخر
    التراكايت القلوي صخر بركاني، يشبه صخر السيانايت القلوي الجوفي؛ إذ تفوق نسبة
    معادن الفلسبار القلوية فيه 90%، من مجمل معادن الفلسبار؛ ولا تتعدى نسبة معدن
    المرو فيه 5%.




    3)
    الصخور الرسوبية
    :


    تغطي الصخور الرسوبية نحو 80% من سطح اليابسة؛ إلا أنها لا تشكل سوى 5%، من كتلة
    الستة عشر كيلو متراً العليا، من القشرة الأرضية. ويناهز متوسط عمقها، في القارات
    1800 متر. أما في المحيطات، فيكون الغطاء من الصخور الرسوبية رقيقاً، لا يتجاوز
    متوسط عمقه 300 متر. يقدر، إذاً، متوسط عمق الصخور الرسوبية، على سطح الأرض، بنحو
    800 متر، أو ما يشكل 4.8%، من مجمل القشرة الأرضية، ونحو 0.13% من الأرض برمتها.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 22 نوفمبر 2024 - 18:54