اليوم باذن الله تعالى اقدم لكم مجموعة اخرى من علماء الجزائر
ابن ابو جمرة
الإمام الحافظ المحدث الورع عبد الله بن سعد بن أحمد بن أبو جمرة الأنصاري
الأزدي الأندلسي, المالكى, المكنى ب بهاء الدين ابي محمد وابو جمرة هو اسم
لمكان. ولد سنة 625 هـ في مدينة (مُرْسِية) نشاء على حب طلب العلم، والحفظ
للقرآن والحديث منذ الصغر ثم انتقل الى تونس ومنها الى مصر.
فكان محدثاً شديد التمسك بالسنة، وأصولياً ومفسراً وفقيهاً مالكي المذهب
كان له اطلاعات على اخبار الصوفية وله معهم موافقات ومخالفات. وهو من أئمة
الرواية.
ومن مصنفاته "جمع النهاية في بدء الخير وغاية الغاية " اختصر به صحيح
البخاري، اكتفى على اختصار الصحيح إلى مئتين و ثمانية و سبعين حديثاً
ويعرف أيضا بمختصر ابن أبي جمرة وهو يوجد بنسخ مطبوعة وهو موجود فى
المكتبة الالكترونية على الشبكة العنكبوتية
ً"بهجة النفوس وتحليلها بمعرفة مالها وماعليها " شرحه بنفسه كتابه جمع
النهاية في بدء الخير وغاية الغاية وقد ذكر فوائد الحديث ولم يثقله باللغة
العربية والبيان ولم يتعرض لطرق الحديث ويعتبر من أهم كتب الحديث الشريف ,
و هو كتاب نفيس سارت به الركبان و انتشرت نسخه المخطوطة في شرق العالم و
غربه ، و اعتمد عليه شراح البخاري بخاصة و شراح الحديث بعامة ، حتى صار من
أبرز المراجع الحديثية عند أهل العلم
"المرائي الحسان " و في هذا الكتاب يَذْكُر سبعين رؤيا رآها حين شرح الكتاب المختصر
و شرح حديث عبادة بن الصامت وووووغيرها
ذكر الحافظ في الفتح ابن أبي جمرة ووصفه بالشيخ القدوة
توفى سنة 695هـ بمصر
أبو راس الناصري الجزائري
محمد أبو راس بن أحمد بن ناصر الراشدي ولِد بنواحي مدينة معسكر بالجزائر بين جبل كرسوط و(هونت) 1165هـ/ 1751م
قد شارك في الجهاد لفتح وهران
وكانت أولى رحلته فى الجزائر العاصمة التي لقي بها الفقيه القاضي المفتي
محمد بن جعدون، والقاضي الفقيه الشيخ محمد بن المبارك، كما لقي الشيخ
العالم المشارك أحمد بن عمّار الشّهير. ولقي، بالجزائر كذلك، الفقيه
والخطيب والمفتي محمد بن الحفّاف. وعندما ساءله في مسألة نحوية، أجاب عنها
ببراعة، فلُقب بالحافظ.
ثم رحل أبو راس إلى فاس،وتلقى العلوم على بعض مشائخها ثم رحل الى تونس
ولقاء الشيخ المحجوب و من ثم انتقل الى مصر والتقى باهل العلم والادب هناك
ومن ثم رحل الى مكة واجتمع بعلمائها وفقهائها
كالعلامة عبد الملك الحنفي المفتي الشّامي القلعي الذى اخذ عنه بعضا من
الحديث وزار المدينة المنورة وقبر رسول الله صلى الله علية وسلم وثم رحل
الى الشام وفلسطين
ومن مصنفاته "مفاتيح الجنة وأسناها، في الأحاديث التي اختلف العلماء في معناها وله كتب فى جميع العلوم
توفى سنة 1238هـ/ 1823م ودفن فى معسكر
الشمني القسنطيني
الشيخ العلامة الإمام المحدث الفقيه كمال الدين محمد بن محمد بن حسين الشمني المالكي القسنطيني المولد سنة 766ه
وقد نظم الإمام المحدث الفقيه كمال الدين نخبة الفكر لابن حجر وهو اول من نظمها والذى كان مطلعها
وبعد فاعلم أن نخبة الفكر ** أجلّ ما صنّف في علم الأثر
قد جمعت أنواع هذا العلم ** وقربت قصيّه للفــــهم
فاللّه يجزي من لها قد صنفا ** أعظم ما جازى به مصنِّفا
فَاخْتَرْتُ نَظْمَ دُرِّهَا المَنْثُورِ ** في سِلْكِ هَذَا الرَّجَزِ المَشْطُورِ
وقد فرغ من نظمه ليلة الثلاثاء رابع شوال سنة أربع عشر وثمانمائة (
4/10/814هـ) أي بعد سنتين اثنتين من تأليف الحافظ ابن حجر للنخبة ، ونظمه
هذا هو أول نظم على النخبة فيما يظهر و الله اعلم
واسمه (الرتبة في نظم النخبة) •وعدد أبيات النظم 205 أبيات
طبع هذا النظم بتحقيق: محمد سماعي الجزائري
كما شرحها أيضاً الشيخ كمال الدين الشمني في كتاب أسماه (نتيجة النظر)
توفى سنة (821هـ) رحمه الله تعالى
الشمني القسنطيني ابن العلامة كمال الدين
الناظم العلامة المحدث تقي الدين احمد بن محمد الشمني القسنطيني الحنفى
المكنى ابوالعباس ولد سنة 801ه القُسَنْطيني الاَصل الاِسكندري
المولد,القاهري الدار المالكي ثم الحنفي يعرف بالشمني (والشمني: على ما
حكي عن ضبط السيوطي بضم الشين والميم والنون المشددة) وقدم القاهرة مع
أبيه ـ وكان من علماء المالكية ـ فأسمعه على ابن الكويك، وتقي الدين
الزبيري، وولي الدين العراقي، وخليل القرشي القارىَ، وغيرهم.
وتفقه على المذهب المالكي بأحمد الصنهاجي، وشمس الدين محمد بن احمد ابن
عثمان البسطامي وانتفع به في الاَصلين وغيرهما ولازم في العقليات نظام
الدين يحيى بن يوسف السيرامي الحنفي، وأخذ عنه أيضاً قبل تحنّفه «الهداية»
في فقه الحنفية وسمع على علاء الدين البخاري الحنفي «التلويح والتوضيح» في
أُصول الفقه، و «الهداية» وغيرهما وانتقل إلى المذهب الحنفي في سنة (834
هـ)
شرح نظم النخبة الذى نظمها والدة ، وسمى شرحه "العالي الرتبة في شرح نظم النخبة" وهو لا يزال مخطوطاً وهو خدمة لهذة النظم
وهو صاحب الحاشية المعروفة على مغني ابن هشام المشتملة على فوائد نادرة من احوال العلماء وغيره
وصنف كتباً، منها: شرح «المغني» في النحو لابن هشام (مطبوع)
«مزيل الخفاء عن ألفاظ الشفاءة» (مطبوع)
كمال الدراية في شرح«النقاية» في فقه الحنفية
العالي الرتبة في شرح «نظم النخبة» لاَبيه محمد الشمني
وأوفق المسالك لتأدية المناسك وله نظم.
ومهر في التفسير والفقه والعربية، وشارك في سائر الفنون، وأقبل على التدريس، واشتهر وتزاحم عليه الطلبة
وكان من جملة مشايخ السيوطي( ذكر للسيوطي أخذت النحو بحثاً وتحقيقاً )، وشمس الدين السخاوي، وبالغا في الثناء عليه
ورثاء السيوطي بقصيدة بديعة أولها
رزء عظيم به يستنزل العبر * وحادث جل فيه الخطب والعبر
وولي المشيخة والخطابة بتربة قايتباي الجركسي، وطلب لقضاء الحنفية بالقاهرة سنة 868ه فامتنع
توفي بالقاهرة سنة 872 ه
أحمد بن سعيـد العباسي
ولد العلامة المحدث المقرى القاضي الشيخ احمد بن سعيد العباسي فى مدينة
قسنطنية ويكنى بابي العباس,لم يكن كثير الترحال بلى تلقى العلم فى بلدة
قسنطنية ومن علماءها. ثم انتقل الى تونس والتقى بعلمائها فى جامع الزيتونة
ومن شيوخه الشيخ ابو محمد الشريف مفتي تونس اناذاك تلقى وبرع فى جميع
العلوم واخد اجازة من شيوخ تونس وعاد الى مسقط راسه.
وهناك بدا فى تدريس الحديث والفقة واللغة العربية والادب وغيره وقد كان
خطيب بمسجد على مخلوف وكان مفتي المالكية وتولي القضاء فى قسنطنية.
وكان له اسلوب فى التدريس مما جعلت اسمه ينتشر فى البلد.فقد كان ذا علم غزيز وقوة فى عرض العلوم
ثناء بعض العماء عليه فقد قال به الشيخ الحفناوي كان اية زمانه حفظا
واتقانا وبيانا وعارفا لرجال الحديث وعلله وعالما بالقراءات السبعة ,وقال
الكتاني فى فهرس الفهارس هو عالم قسنطينة و محدثها وقال عنه الشيخ
الجيلاني متضلع فى علوم الشريعة والبلاغة والادب والمناظرة.
من تلاميده الشيخ ابو عبد الله بن سالم المعروف بابن البطال والشيخ ابو
العباس بن المبارك (نظم ديوان شعر يتالف من عشرين قصيدة فى رثاء الشيخ
احمد بن سعيد العباسي) ومن تلاميده المحدث ابو راس الناصري الجزائري و
العلامة ابو حامد العربي الفاسي وغيرهم
من مصنفاته تقاييد فى شرح صحيح مسلم
ثبت فى اسانيده عن الصحاح الستة وقد جمع هذا الثبت تلميذه عبد الحميد الصائغ الحركاتي
وكان له بعض الفتاوي مخطوطة وغيرها من المؤلفات.
توفي فى قسنطينة سنة 1251 ه 1835 م
عبد الرحمن بن عبد القادر المجاجي
عبد الرحمن بن عبد القادر بن علي الراشدي ، الفاسي ، المجاجي المكنى بابي
زيد وقد درس العلوم فى مجاجة ثم رحل الى تلمسان ثم الى فاس وقد لقاء شيوخ
عدة وكان محب لعلم الحديث ودافعه هذا الى التعلم
وقد قام العلامة بشرح مختصر ابن ابو جمرة شرحا يضبط ألفاظه و يقرب معانيه وكان عمل ضخم
سمى شرحه (فتح الباري في ضبط ألفاظ الأحاديث التي اختصرها ابن أبي جمرة مع
صحيح البخاري)و قد بدأ المجاجي بتعريف علم الحديث فقال: "علم الحديث من
أجل العلوم قدرا و أعلاه منزلة و خطرا.... و كان الناس مقبلين على قراءة
جامع البخاري عموما و على ما اختصر منه الشيخ ابن أبي جمرة لان كانت قراءة
الحديث تحتاج إلى شروط جمة و تلزمها آداب مهمة أعظمها الاحتراز من الخطأ
في إعرابه و من اللحن في مضبوط ألفاظه فتحرك مني الغرام الساكن لضبط تلك
الأماكن...." و في المقدمة التي وضعها المجاجي لشرحه بابان الأول في
التعريف بالمصنف (البخاري) و الثاني في علم الحديث على الجملة و جعل كل
باب يحتوي على فصول كآداب معرفة الحديث و كيفية روايته و كيفية كتابة
الحديث و ضبطه و بعض مصطلحات الحديث.....
توفى سنة 1069 ه
بأقوجيلي
الفقيه محمد بن على المعروف باقواجيلى الجزائري نظم الشيخ منظومة سماها
(عقد الجمان اللامع المنتقى من قعر بحر الجامع) وهي منظومة في مخرجي
أحاديث الجامع الصحيح للبخاري وعدد الأحاديث التي لكل منهم ومن هو المكثر
ومن هو المقل. وتوجد نسخة منه بدار الكتب المصرية
توفى سنة 1080ه 1669 م
ابن ابو جمرة
الإمام الحافظ المحدث الورع عبد الله بن سعد بن أحمد بن أبو جمرة الأنصاري
الأزدي الأندلسي, المالكى, المكنى ب بهاء الدين ابي محمد وابو جمرة هو اسم
لمكان. ولد سنة 625 هـ في مدينة (مُرْسِية) نشاء على حب طلب العلم، والحفظ
للقرآن والحديث منذ الصغر ثم انتقل الى تونس ومنها الى مصر.
فكان محدثاً شديد التمسك بالسنة، وأصولياً ومفسراً وفقيهاً مالكي المذهب
كان له اطلاعات على اخبار الصوفية وله معهم موافقات ومخالفات. وهو من أئمة
الرواية.
ومن مصنفاته "جمع النهاية في بدء الخير وغاية الغاية " اختصر به صحيح
البخاري، اكتفى على اختصار الصحيح إلى مئتين و ثمانية و سبعين حديثاً
ويعرف أيضا بمختصر ابن أبي جمرة وهو يوجد بنسخ مطبوعة وهو موجود فى
المكتبة الالكترونية على الشبكة العنكبوتية
ً"بهجة النفوس وتحليلها بمعرفة مالها وماعليها " شرحه بنفسه كتابه جمع
النهاية في بدء الخير وغاية الغاية وقد ذكر فوائد الحديث ولم يثقله باللغة
العربية والبيان ولم يتعرض لطرق الحديث ويعتبر من أهم كتب الحديث الشريف ,
و هو كتاب نفيس سارت به الركبان و انتشرت نسخه المخطوطة في شرق العالم و
غربه ، و اعتمد عليه شراح البخاري بخاصة و شراح الحديث بعامة ، حتى صار من
أبرز المراجع الحديثية عند أهل العلم
"المرائي الحسان " و في هذا الكتاب يَذْكُر سبعين رؤيا رآها حين شرح الكتاب المختصر
و شرح حديث عبادة بن الصامت وووووغيرها
ذكر الحافظ في الفتح ابن أبي جمرة ووصفه بالشيخ القدوة
توفى سنة 695هـ بمصر
أبو راس الناصري الجزائري
محمد أبو راس بن أحمد بن ناصر الراشدي ولِد بنواحي مدينة معسكر بالجزائر بين جبل كرسوط و(هونت) 1165هـ/ 1751م
قد شارك في الجهاد لفتح وهران
وكانت أولى رحلته فى الجزائر العاصمة التي لقي بها الفقيه القاضي المفتي
محمد بن جعدون، والقاضي الفقيه الشيخ محمد بن المبارك، كما لقي الشيخ
العالم المشارك أحمد بن عمّار الشّهير. ولقي، بالجزائر كذلك، الفقيه
والخطيب والمفتي محمد بن الحفّاف. وعندما ساءله في مسألة نحوية، أجاب عنها
ببراعة، فلُقب بالحافظ.
ثم رحل أبو راس إلى فاس،وتلقى العلوم على بعض مشائخها ثم رحل الى تونس
ولقاء الشيخ المحجوب و من ثم انتقل الى مصر والتقى باهل العلم والادب هناك
ومن ثم رحل الى مكة واجتمع بعلمائها وفقهائها
كالعلامة عبد الملك الحنفي المفتي الشّامي القلعي الذى اخذ عنه بعضا من
الحديث وزار المدينة المنورة وقبر رسول الله صلى الله علية وسلم وثم رحل
الى الشام وفلسطين
ومن مصنفاته "مفاتيح الجنة وأسناها، في الأحاديث التي اختلف العلماء في معناها وله كتب فى جميع العلوم
توفى سنة 1238هـ/ 1823م ودفن فى معسكر
الشمني القسنطيني
الشيخ العلامة الإمام المحدث الفقيه كمال الدين محمد بن محمد بن حسين الشمني المالكي القسنطيني المولد سنة 766ه
وقد نظم الإمام المحدث الفقيه كمال الدين نخبة الفكر لابن حجر وهو اول من نظمها والذى كان مطلعها
وبعد فاعلم أن نخبة الفكر ** أجلّ ما صنّف في علم الأثر
قد جمعت أنواع هذا العلم ** وقربت قصيّه للفــــهم
فاللّه يجزي من لها قد صنفا ** أعظم ما جازى به مصنِّفا
فَاخْتَرْتُ نَظْمَ دُرِّهَا المَنْثُورِ ** في سِلْكِ هَذَا الرَّجَزِ المَشْطُورِ
وقد فرغ من نظمه ليلة الثلاثاء رابع شوال سنة أربع عشر وثمانمائة (
4/10/814هـ) أي بعد سنتين اثنتين من تأليف الحافظ ابن حجر للنخبة ، ونظمه
هذا هو أول نظم على النخبة فيما يظهر و الله اعلم
واسمه (الرتبة في نظم النخبة) •وعدد أبيات النظم 205 أبيات
طبع هذا النظم بتحقيق: محمد سماعي الجزائري
كما شرحها أيضاً الشيخ كمال الدين الشمني في كتاب أسماه (نتيجة النظر)
توفى سنة (821هـ) رحمه الله تعالى
الشمني القسنطيني ابن العلامة كمال الدين
الناظم العلامة المحدث تقي الدين احمد بن محمد الشمني القسنطيني الحنفى
المكنى ابوالعباس ولد سنة 801ه القُسَنْطيني الاَصل الاِسكندري
المولد,القاهري الدار المالكي ثم الحنفي يعرف بالشمني (والشمني: على ما
حكي عن ضبط السيوطي بضم الشين والميم والنون المشددة) وقدم القاهرة مع
أبيه ـ وكان من علماء المالكية ـ فأسمعه على ابن الكويك، وتقي الدين
الزبيري، وولي الدين العراقي، وخليل القرشي القارىَ، وغيرهم.
وتفقه على المذهب المالكي بأحمد الصنهاجي، وشمس الدين محمد بن احمد ابن
عثمان البسطامي وانتفع به في الاَصلين وغيرهما ولازم في العقليات نظام
الدين يحيى بن يوسف السيرامي الحنفي، وأخذ عنه أيضاً قبل تحنّفه «الهداية»
في فقه الحنفية وسمع على علاء الدين البخاري الحنفي «التلويح والتوضيح» في
أُصول الفقه، و «الهداية» وغيرهما وانتقل إلى المذهب الحنفي في سنة (834
هـ)
شرح نظم النخبة الذى نظمها والدة ، وسمى شرحه "العالي الرتبة في شرح نظم النخبة" وهو لا يزال مخطوطاً وهو خدمة لهذة النظم
وهو صاحب الحاشية المعروفة على مغني ابن هشام المشتملة على فوائد نادرة من احوال العلماء وغيره
وصنف كتباً، منها: شرح «المغني» في النحو لابن هشام (مطبوع)
«مزيل الخفاء عن ألفاظ الشفاءة» (مطبوع)
كمال الدراية في شرح«النقاية» في فقه الحنفية
العالي الرتبة في شرح «نظم النخبة» لاَبيه محمد الشمني
وأوفق المسالك لتأدية المناسك وله نظم.
ومهر في التفسير والفقه والعربية، وشارك في سائر الفنون، وأقبل على التدريس، واشتهر وتزاحم عليه الطلبة
وكان من جملة مشايخ السيوطي( ذكر للسيوطي أخذت النحو بحثاً وتحقيقاً )، وشمس الدين السخاوي، وبالغا في الثناء عليه
ورثاء السيوطي بقصيدة بديعة أولها
رزء عظيم به يستنزل العبر * وحادث جل فيه الخطب والعبر
وولي المشيخة والخطابة بتربة قايتباي الجركسي، وطلب لقضاء الحنفية بالقاهرة سنة 868ه فامتنع
توفي بالقاهرة سنة 872 ه
أحمد بن سعيـد العباسي
ولد العلامة المحدث المقرى القاضي الشيخ احمد بن سعيد العباسي فى مدينة
قسنطنية ويكنى بابي العباس,لم يكن كثير الترحال بلى تلقى العلم فى بلدة
قسنطنية ومن علماءها. ثم انتقل الى تونس والتقى بعلمائها فى جامع الزيتونة
ومن شيوخه الشيخ ابو محمد الشريف مفتي تونس اناذاك تلقى وبرع فى جميع
العلوم واخد اجازة من شيوخ تونس وعاد الى مسقط راسه.
وهناك بدا فى تدريس الحديث والفقة واللغة العربية والادب وغيره وقد كان
خطيب بمسجد على مخلوف وكان مفتي المالكية وتولي القضاء فى قسنطنية.
وكان له اسلوب فى التدريس مما جعلت اسمه ينتشر فى البلد.فقد كان ذا علم غزيز وقوة فى عرض العلوم
ثناء بعض العماء عليه فقد قال به الشيخ الحفناوي كان اية زمانه حفظا
واتقانا وبيانا وعارفا لرجال الحديث وعلله وعالما بالقراءات السبعة ,وقال
الكتاني فى فهرس الفهارس هو عالم قسنطينة و محدثها وقال عنه الشيخ
الجيلاني متضلع فى علوم الشريعة والبلاغة والادب والمناظرة.
من تلاميده الشيخ ابو عبد الله بن سالم المعروف بابن البطال والشيخ ابو
العباس بن المبارك (نظم ديوان شعر يتالف من عشرين قصيدة فى رثاء الشيخ
احمد بن سعيد العباسي) ومن تلاميده المحدث ابو راس الناصري الجزائري و
العلامة ابو حامد العربي الفاسي وغيرهم
من مصنفاته تقاييد فى شرح صحيح مسلم
ثبت فى اسانيده عن الصحاح الستة وقد جمع هذا الثبت تلميذه عبد الحميد الصائغ الحركاتي
وكان له بعض الفتاوي مخطوطة وغيرها من المؤلفات.
توفي فى قسنطينة سنة 1251 ه 1835 م
عبد الرحمن بن عبد القادر المجاجي
عبد الرحمن بن عبد القادر بن علي الراشدي ، الفاسي ، المجاجي المكنى بابي
زيد وقد درس العلوم فى مجاجة ثم رحل الى تلمسان ثم الى فاس وقد لقاء شيوخ
عدة وكان محب لعلم الحديث ودافعه هذا الى التعلم
وقد قام العلامة بشرح مختصر ابن ابو جمرة شرحا يضبط ألفاظه و يقرب معانيه وكان عمل ضخم
سمى شرحه (فتح الباري في ضبط ألفاظ الأحاديث التي اختصرها ابن أبي جمرة مع
صحيح البخاري)و قد بدأ المجاجي بتعريف علم الحديث فقال: "علم الحديث من
أجل العلوم قدرا و أعلاه منزلة و خطرا.... و كان الناس مقبلين على قراءة
جامع البخاري عموما و على ما اختصر منه الشيخ ابن أبي جمرة لان كانت قراءة
الحديث تحتاج إلى شروط جمة و تلزمها آداب مهمة أعظمها الاحتراز من الخطأ
في إعرابه و من اللحن في مضبوط ألفاظه فتحرك مني الغرام الساكن لضبط تلك
الأماكن...." و في المقدمة التي وضعها المجاجي لشرحه بابان الأول في
التعريف بالمصنف (البخاري) و الثاني في علم الحديث على الجملة و جعل كل
باب يحتوي على فصول كآداب معرفة الحديث و كيفية روايته و كيفية كتابة
الحديث و ضبطه و بعض مصطلحات الحديث.....
توفى سنة 1069 ه
بأقوجيلي
الفقيه محمد بن على المعروف باقواجيلى الجزائري نظم الشيخ منظومة سماها
(عقد الجمان اللامع المنتقى من قعر بحر الجامع) وهي منظومة في مخرجي
أحاديث الجامع الصحيح للبخاري وعدد الأحاديث التي لكل منهم ومن هو المكثر
ومن هو المقل. وتوجد نسخة منه بدار الكتب المصرية
توفى سنة 1080ه 1669 م
الأربعاء 13 أبريل 2022 - 17:01 من طرف Admin
» مشاهير اعتنقوا الاسلام تعرفوا عليهم Celebrities who converted to Islam recognized them
الأربعاء 13 أبريل 2022 - 16:48 من طرف Admin
» رسام وشوم في اليابان يزلزل العالم ويعلن إسلامه بعد أن اكتشف سرا خطيرا في ورقة صغيرة
الأربعاء 13 أبريل 2022 - 16:47 من طرف Admin
» من الالحاد الى الاسلام
الأربعاء 13 أبريل 2022 - 16:45 من طرف Admin
» غرداية
الإثنين 1 نوفمبر 2021 - 14:36 من طرف Admin
» مشاهير دخلوا الاسلام حديثا 13 من مشاهير العالم اعتنقوا الإسلام عام 2020
الثلاثاء 20 أبريل 2021 - 19:09 من طرف Admin
» مشاهير اعتنقوا الاسلام تعرفوا عليهم Celebrities who converted to Islam recognized them
الثلاثاء 20 أبريل 2021 - 18:52 من طرف Admin
» الطريقة الصحيحة للمراجعة لشهادة التعليم المتوسط || الطريق إلى معدل 18 BEM DZ
الثلاثاء 20 أبريل 2021 - 15:51 من طرف Admin
» طرق المذاكرة للاطفال
الثلاثاء 20 أبريل 2021 - 15:48 من طرف Admin
» طرق المذاكرة الصحيحة مع الأبناء - 6 طرق ذكية للمذاكرة الصحيحة مع الأطفال
الثلاثاء 20 أبريل 2021 - 15:45 من طرف Admin
» فيديو نادر: الجزائر قبل 90 سنة
الأربعاء 20 مايو 2020 - 18:34 من طرف Admin
» حقائق حول مقتل محمد شعباني أصغر عقيد في الجزائر-30 يوم تحقيق
الأربعاء 20 مايو 2020 - 18:32 من طرف Admin
» المؤرخ محمد لمين بلغيث يكشف أمور خطيرة عن الحراك و غديري و توفيق
الأربعاء 20 مايو 2020 - 18:26 من طرف Admin
» الجريمة السياسية.. اغتيال الملك فيصل بن عبد العزيز
الأربعاء 20 مايو 2020 - 17:46 من طرف Admin
» ذكرى مؤتمر الصومام و جدلية السياسي و العسكري
الأربعاء 20 مايو 2020 - 17:39 من طرف Admin