منتدى تلات عبد القادرللعلوم والمعارف والثقافات

أخي الزائر انت غير مسجل يمكنك التسجيل والمساهمة معنا في إثراء المنتدى ...وأهلا وسهلا بك دوما ضيفا عزيزا علينا ...شكرا لك لاختيار منتدانا كما ندعوك لدعوة اصدقائك للاستفادة من المنتدى وإثرائه ..شكرا وبارك الله فيكم جميعا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى تلات عبد القادرللعلوم والمعارف والثقافات

أخي الزائر انت غير مسجل يمكنك التسجيل والمساهمة معنا في إثراء المنتدى ...وأهلا وسهلا بك دوما ضيفا عزيزا علينا ...شكرا لك لاختيار منتدانا كما ندعوك لدعوة اصدقائك للاستفادة من المنتدى وإثرائه ..شكرا وبارك الله فيكم جميعا

منتدى تلات عبد القادرللعلوم والمعارف والثقافات

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى تلات عبد القادرللعلوم والمعارف والثقافات

منتدى تلات عبد القادر للعلوم والمعارف والثقافات لكل الفئات العمرية والأطياف الفكرية

اخي الزائر شكرا لك على اختيارك لمنتدانا ..كما نرجو لك وقتا ممتعا واستفادة تامة من محتويات المنتدى..وندعوك زائرنا الكريم للتسجيل والمشاركة في إثراء المنتدى ولو برد جميل ...دمت لنا صديقاوفيا..وجزاك الله خيرا.

المواضيع الأخيرة

» آلاف اليهود يدخلون الاسلام سرا
كل ما يتعلق بآية المباهلة. I_icon_minitimeالأربعاء 13 أبريل 2022 - 17:01 من طرف Admin

» مشاهير اعتنقوا الاسلام تعرفوا عليهم Celebrities who converted to Islam recognized them
كل ما يتعلق بآية المباهلة. I_icon_minitimeالأربعاء 13 أبريل 2022 - 16:48 من طرف Admin

» رسام وشوم في اليابان يزلزل العالم ويعلن إسلامه بعد أن اكتشف سرا خطيرا في ورقة صغيرة
كل ما يتعلق بآية المباهلة. I_icon_minitimeالأربعاء 13 أبريل 2022 - 16:47 من طرف Admin

» من الالحاد الى الاسلام
كل ما يتعلق بآية المباهلة. I_icon_minitimeالأربعاء 13 أبريل 2022 - 16:45 من طرف Admin

» غرداية
كل ما يتعلق بآية المباهلة. I_icon_minitimeالإثنين 1 نوفمبر 2021 - 14:36 من طرف Admin

» مشاهير دخلوا الاسلام حديثا 13 من مشاهير العالم اعتنقوا الإسلام عام 2020
كل ما يتعلق بآية المباهلة. I_icon_minitimeالثلاثاء 20 أبريل 2021 - 19:09 من طرف Admin

» مشاهير اعتنقوا الاسلام تعرفوا عليهم Celebrities who converted to Islam recognized them
كل ما يتعلق بآية المباهلة. I_icon_minitimeالثلاثاء 20 أبريل 2021 - 18:52 من طرف Admin

» الطريقة الصحيحة للمراجعة لشهادة التعليم المتوسط || الطريق إلى معدل 18 BEM DZ
كل ما يتعلق بآية المباهلة. I_icon_minitimeالثلاثاء 20 أبريل 2021 - 15:51 من طرف Admin

» طرق المذاكرة للاطفال
كل ما يتعلق بآية المباهلة. I_icon_minitimeالثلاثاء 20 أبريل 2021 - 15:48 من طرف Admin

» طرق المذاكرة الصحيحة مع الأبناء - 6 طرق ذكية للمذاكرة الصحيحة مع الأطفال
كل ما يتعلق بآية المباهلة. I_icon_minitimeالثلاثاء 20 أبريل 2021 - 15:45 من طرف Admin

» فيديو نادر: الجزائر قبل 90 سنة
كل ما يتعلق بآية المباهلة. I_icon_minitimeالأربعاء 20 مايو 2020 - 18:34 من طرف Admin

» حقائق حول مقتل محمد شعباني أصغر عقيد في الجزائر-30 يوم تحقيق
كل ما يتعلق بآية المباهلة. I_icon_minitimeالأربعاء 20 مايو 2020 - 18:32 من طرف Admin

» المؤرخ محمد لمين بلغيث يكشف أمور خطيرة عن الحراك و غديري و توفيق
كل ما يتعلق بآية المباهلة. I_icon_minitimeالأربعاء 20 مايو 2020 - 18:26 من طرف Admin

» الجريمة السياسية.. اغتيال الملك فيصل بن عبد العزيز
كل ما يتعلق بآية المباهلة. I_icon_minitimeالأربعاء 20 مايو 2020 - 17:46 من طرف Admin

» ذكرى مؤتمر الصومام و جدلية السياسي و العسكري
كل ما يتعلق بآية المباهلة. I_icon_minitimeالأربعاء 20 مايو 2020 - 17:39 من طرف Admin

التبادل الاعلاني

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

    كل ما يتعلق بآية المباهلة.

    Admin
    Admin
    المشرف العام
    المشرف العام


    عدد المساهمات : 5500
    تاريخ التسجيل : 17/06/2008

    كل ما يتعلق بآية المباهلة. Empty كل ما يتعلق بآية المباهلة.

    مُساهمة من طرف Admin السبت 30 مارس 2013 - 19:25


    بسم الله الرحمن الرحيم





    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    إن الحمد لله نحمده ونشكره ونستعين به ونستغفره ونعوذ به من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا إن من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل



    فلن تجد له ولياً مرشدا

    الموضوع لى وقد وضعته فى أكثر من منتدى للرد على الشيعه الموضوع طويل أرجوا الصبر على قرأته إلى أخره




    الحمد لله رب العالمين مقدر الأرزاق ومجرى السحاب ومنزل المطر مالك الملك يؤتى ملكه لمن يشاء وينزعه ممن يشاء ويعز



    من يشاء ويزل من يشاء بيده



    الخير وهو على كل شئٍ



    قدير .



    أحب أن أعرف نفسى :



    أنا العبد الفقير إلى الله لست بعالم ولست بفقيه وإنما أرجوا أن يكرمنى الله بكلمة حق أبتغي بها وجهه سبحانه وتعالى فيكتبنى بها عنده فارس من فرسان الكتاب والسنه .



    أما بعد :



    أية المباهله



    {فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنا وَأَبْنَاء َكُمْ وَنِسَاءَنا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ}



    من الأيات التى إستدل بها الشيعه وهى إستدلال قوى عندهم على وصاية الأمام على إبن أبى طالب وتبيان فضل أطراف المباهله



    من المسلمين أى



    { فاطمه درة رسول الله – على إبن أبى طالب – الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنه }



    عليهم وعلى رسولنا من الله أفضل الصلاه وأطيب السلام إلى يوم الدين



    أما الفضل فلا إختلاف عليه وأم باقى الإستدلالا ت



    فلا حجة للشيعه كما سيتوضح بعد



    فى هذه الأيه .



    من الثابت أن صدر سورة أل عمران قد نزلة عندما جاء وفد نجران النصرانى إلى مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم يناظروه صلى الله عليه وسلم ويناظرهم صلى الله عليه وسلم فى أمر عيسى إبن مريم عليه السلام ولما أشتد الأمر ورفض النصارى الإيمان برسول الله صلى الله عليه وسلم رغم الأدله الكافيه التى وضحها رسول الله صلى الله عليه وسلم ورفضهم الرجوع عن عقيدتهم نزلت الأيات فى صدر سورة أل عمران



    وكيفما سيتوضح من الأحاديث التى سأوردها من تفسير إبن كثير للأيه فإن سورة آل عمران من أولها إلى بضع وثمانين من أياتها كما جاء فى بعض الأحاديث قد نزلت كلها دفعه واحده بما فيهم أية المباهله.




    وهذه النقطه الهامه التى لم يوليها الشيعه أهميتها الكافيه إنما تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن أية المباهله قد نزلت دون إختصاص بأحد وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد خص خاصة أهله صلى الله عليه وسلم فى هذا الأمر لإثبات أمراً هام ألا وهو أنه صادق فى مباهلته صلى الله عليه وسلم .




    ليس إلا , وإنما ما ذهب إليه الشيعه لا يتسق مع كافة الأحاديث الصحاح التى ذكرت فى هذا الأمر ولم يُعرض أى شئٍٍ فى التفاسير يدل على ما ذهب إليه الشيعه من تأويلات .



    وإنما كافة الأحاديث التى ذكرت أفراد المباهله إنما ذكرتهم لتبيان من جاء بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم لإثبات صدقه وزيف إدعاء النصارى



    ليس إلا .




    وأبدأ الأن معكم فى



    أية المباهله



    تفسير إبن كثير :



    وَكَانَ سَبَب نُزُول هَذِهِ الْمُبَاهَلَة وَمَا قَبْلهَا مِنْ أَوَّل السُّورَة إِلَى هُنَا فِي وَفْد نَجْرَان : أَنَّ النَّصَارَ ى لَمَّا قَدِمُوا فَجَعَلُوا يُحَاجُّون َ فِي عِيسَى وَيَزْعُمُ ونَ فِيهِ مَا يَزْعُمُون َ مِنْ الْبُنُوَّ ة وَالْإِلَه ِيَّة فَأَنْزَلَ اللَّه فِي صَدْر هَذِهِ السُّورَة رَدًّا عَلَيْهِمْ كَمَا ذَكَرَهُ الْإِمَام مُحَمَّد بْن إِسْحَاق بْن يَسَار وَغَيْره




    { سأورد ملاحظات ما بين عرض الأحاديث للإعتماد عليها فى البحث عن حقيقة الأمر فى إستدلالات الشيعه وأبدأ من ها هنا لإثبات كل ما سبق }




    قَالَ اِبْن إِسْحَاق فِي سِيرَته الْمَشْهُو رَة وَغَيْره : وَقَدِمَ عَلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفْد نَصَارَى نَجْرَان سِتُّونَ رَاكِبًا فِيهِمْ أَرْبَعَة عَشَر رَجُلًا مِنْ أَشْرَافهم ْ يَئُول أَمْرهمْ إِلَيْهِمْ وَهُمْ : الْعَاقِب وَاسْمه عَبْد الْمَسِيح وَالسَّيِّ د وَهُوَ الْأَيْهَم وَأَبُو حَارِثَة بْن عَلْقَمَة أَخُو بَكْر بْن وَائِل وَأُوَيْس بْن الْحَارِث وَزَيْد وَقَيْس وَيَزِيد وَابْنَاهُ وَخُوَيْلِ د وَعَمْرو وَخَالِد وَعَبْد اللَّه وَمُحْسِن وَأَمْر هَؤُلَاءِ يَئُول إِلَى ثَلَاثَة مِنْهُمْ وَهُمْ الْعَاقِب وَكَانَ أَمِير الْقَوْم وَذَا رَأْيهمْ وَصَاحِب مَشُورَتهم ْ وَاَلَّذِي لَا يَصْدُرُون َ إِلَّا عَنْ رَأْيه وَالسَّيِّ د وَكَانَ عَالِمهمْ وَصَاحِب رَحْلهمْ وَمُجْتَمَ عهمْ وَأَبُو حَارِثَة بْن عَلْقَمَة وَكَانَ أُسْقُفهمْ صَاحِب مُدَارَسَت همْ وَكَانَ رَجُلًا مِنْ الْعَرَب مِنْ بَنِي بَكْر بْن وَائِل وَلَكِنَّه ُ تَنَصَّرَ فَعَظَّمَت ْهُ الرُّوم وَمُلُوكهَ ا وَشَرَّفُو هُ وَبَنَوْا لَهُ الْكَنَائِ س وَأَخْدَمُ وهُ لِمَا يَعْلَمُون َهُ مِنْ صَلَابَته فِي دِينهمْ وَقَدْ كَانَ يَعْرِف أَمْر رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصِفَته وَشَأْنه مَا عَلِمَهُ مِنْ الْكُتُب الْمُتَقَد ِّمَة وَلَكِنْ حَمَلَهُ ذَلِكَ عَلَى الِاسْتِمْ رَار فِي النَّصْرَا نِيَّة لِمَا يَرَى مِنْ تَعْظِيمه فِيهَا وَجَاهه عِنْد أَهْلهَا




    { هذا الوصف الذى يبين مقدار من قدموا إلى مناظرة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم من ذكرهم الله ب( أنفسكم ) وسيتم الأستدلال بهذا المعنى فيما بعد لتبيان معنى ( أنفسنا ) }



    قَالَ اِبْن إِسْحَاق : وَحَدَّثَني مُحَمَّد بْن جَعْفَر بْن الزُّبَيْر قَالَ : قَدِمُوا عَلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَة فَدَخَلُوا عَلَيْهِ مَسْجِده حِين صَلَّى الْعَصْر عَلَيْهِمْ ثِيَاب الْحِبَرَا ت جُبَب وَأَرْدِيَ ة مِنْ جَمَال رِجَال بَنِي الْحَارِث بْن كَعْب قَالَ : يَقُول مَنْ رَآهُمْ مِنْ أَصْحَاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا رَأَيْنَا بَعْدهمْ وَفْدًا مِثْلهمْ وَقَدْ حَانَتْ صَلَاتهمْ فَقَامُوا فِي مَسْجِد رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " دَعُوهُمْ " فَصَلَّوْا إلَى الْمَشْرِق قَالَ : فَكَلَّمَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْهُمْ أَبُو حَارِثَة بْن عَلْقَمَة وَالْعَاقِ ب عَبْد الْمَسِيح وَالسَّيِّ د الْأَيْهَم وَهُمْ مِنْ النَّصْرَا نِيَّة عَلَى دِين الْمَلِك مَعَ اِخْتِلَاف أَمْرهمْ يَقُولُونَ : هُوَ اللَّه وَيَقُولُو نَ : هُوَ وَلَد اللَّه وَيَقُولُو نَ : هُوَ ثَالِث ثَلَاثَة تَعَالَى اللَّه عَنْ قَوْلهمْ عُلُوًّا كَبِيرًا . وَكَذَلِكَ النَّصْرَا نِيَّة فَهُمْ يَحْتَجُّو نَ فِي قَوْلهمْ هُوَ اللَّه بِأَنَّهُ كَانَ يُحْيِي الْمَوْتَى وَيُبْرِئ الْأَكْمَه وَالْأَبْر َص وَالْأَسْق َام وَيُخْبِر بِالْغُيُو بِ وَيَخْلُق مِنْ الطِّين كَهَيْئَةِ الطَّيْر فَيَنْفُخ فِيهِ فَيَكُون طَيْرًا وَذَلِكَ كُلّه بِأَمْرِ اللَّه وَلِيَجْعَ لهُ اللَّه آيَة لِلنَّاسِ وَيَحْتَجّ ُونَ فِي قَوْلهمْ بِأَنَّهُ اِبْن اللَّه يَقُولُونَ : لَمْ يَكُنْ لَهُ أَب يُعْلَم وَقَدْ تَكَلَّمَ فِي الْمَهْد بِشَيْءٍ لَمْ يَصْنَعهُ أَحَد مِنْ بَنِي آدَم قَبْله . وَيَحْتَجّ ُونَ عَلَى قَوْلهمْ بِأَنَّهُ ثَالِث ثَلَاثَة بِقَوْلِ اللَّه تَعَالَى فَعَلْنَا وَأَمَرْنَ ا وَخَلَقْنَ ا وَقَضَيْنَ ا فَيَقُولُو نَ : لَوْ كَانَ وَاحِدًا مَا قَالَ إِلَّا فَعَلْت وَأَمَرْت وَقَضَيْت وَخَلَقْت وَلَكِنَّه ُ هُوَ وَعِيسَى وَمَرْيَم - تَعَالَى اللَّه وَتَقَدَّس َ وَتَنَزَّه ْ عَمَّا يَقُول الظَّالِمُ ونَ وَالْجَاحِ دُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا - وَفِي كُلّ ذَلِكَ مِنْ قَوْلهمْ قَدْ نَزَلَ الْقُرْآن . فَلَمَّا كَلَّمَهُ الْحَبْرَا نِ قَالَ لَهُمَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَسْلِمَا " قَالَا قَدْ أَسْلَمْنَا قَالَ " إِنَّكُمَا لَمْ تُسْلِمَا فَأَسْلِمَا " قَالَا : بَلَى قَدْ أَسْلَمْنَ ا قَبْلك قَالَ " كَذَبْتُمَ ا يَمْنَعكُم َا مِنْ الْإِسْلَا م اِدِّعَاؤُ كُمَا لِلَّهِ وَلَدًا وَعِبَادَت كُمَا الصَّلِيب وَأَكْلكُم َا الْخِنْزِي ر " قَالَا : فَمَنْ أَبُوهُ يَا مُحَمَّد ؟ فَصَمَتَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْهُمَا فَلَمْ يُجِبْهُمَ ا فَأَنْزَلَ اللَّه فِي ذَلِكَ مِنْ قَوْلهمْ وَاخْتِلَا ف أَمْرهمْ صَدْر سُورَة آل عِمْرَان إِلَى بِضْع وَثَمَانِي نَ آيَة مِنْهَا ثُمَّ تَكَلَّمَ اِبْن إِسْحَاق عَلَى تَفْسِيرهَ ا



    { الإثبات الأخر على أن أية المباهله لم تنزل خاصه وإنما نزلت بعد تمادى النصارى فى تشددهم رغم تبيان الحق من رسول الله



    صلى الله عليه وسلم }



    إِلَى أَنْ قَالَ : فَلَمَّا أَتَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْخَبَر مِنْ اللَّه وَالْفَصْل مِنْ الْقَضَاء بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ مْ وَأُمِرَ بِمَا أُمِرَ بِهِ مِنْ مُلَاعَنَت همْ أَنْ رَدُّوا ذَلِكَ عَلَيْهِ دَعَاهُمْ إِلَى ذَلِكَ فَقَالُوا : يَا أَبَا الْقَاسِم دَعْنَا نَنْظُر فِي أَمَرْنَا ثُمَّ نَأْتِيك بِمَا نُرِيد أَنْ نَفْعَل فِيمَا دَعَوْتنَا إِلَيْهِ ثُمَّ اِنْصَرَفُ وا عَنْهُ




    { فى هذه الجزئيه والتى ستتكرر نقطه هامه لم يوضعها الشيعه أيضاً فى حساباتهم وإستدلالات هم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما نزلت الأيات بما فيها أية المباهله إنما كان مع صحابته فى المسجد ثم أتى فى اليوم التالى بمن ذكرت من قبل



    { فاطمه درة رسول الله – على إبن أبى طالب – الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنه }



    عليهم وعلى رسولنا من الله أفضل الصلاه وأطيب السلام إلى يوم الدين



    وعلى هذا فإن الأمر حتى الأن عام وليس بخاص }
    Admin
    Admin
    المشرف العام
    المشرف العام


    عدد المساهمات : 5500
    تاريخ التسجيل : 17/06/2008

    كل ما يتعلق بآية المباهلة. Empty رد: كل ما يتعلق بآية المباهلة.

    مُساهمة من طرف Admin السبت 30 مارس 2013 - 19:25

    ثُمَّ خَلَوْا بِالْعَاقِ بِ وَكَانَ ذَا رَأْيهمْ فَقَالُوا : يَا عَبْد الْمَسِيح مَاذَا تَرَى ؟ فَقَالَ : وَاَللَّه يَا مَعْشَر النَّصَارَ ى لَقَدْ عَرَفْتُمْ أَنَّ مُحَمَّدًا لَنَبِيّ مُرْسَل وَلَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْفَصْل ِ مِنْ خَبَر صَاحِبكُمْ . وَلَقَدْ عَلِمْتُمْ أَنَّهُ مَا لَاعَنَ قَوْم نَبِيًّا قَطُّ فَبَقِيَ كَبِيرهمْ وَلَا نَبَتَ صَغِيرهمْ وَإِنَّهُ لِلِاسْتِئ ْصَالِ مِنْكُمْ إِنْ فَعَلْتُمْ فَإِنْ كُنْتُمْ أَبَيْتُمْ إِلَّا إِلْفَ دِينكُمْ وَالْإِقَا مَة عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ الْقَوْل فِي صَاحِبكُمْ فَوَادِعُو ا الرَّجُل وَانْصَرِف ُوا إِلَى بِلَادكُمْ . فَأَتَوْا النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا : يَا أَبَا الْقَاسِم قَدْ رَأَيْنَا أَنْ لَا نُلَاعِنك وَنَتْرُكك عَلَى دِينك وَنَرْجِع عَلَى دِيننَا وَلَكِنْ اِبْعَثْ مَعَنَا رَجُلًا مِنْ أَصْحَابك تَرْضَاهُ لَنَا يَحْكُم بَيْننَا فِي أَشْيَاء اِخْتَلَفْ نَا فِيهَا فِي أَمْوَالنَ ا فَإِنَّكُم ْ عِنْدنَا رِضَا



    { فى هذا الحديث لم يذكر أطراف الملاعنه وإنما ذكر ما دار من وجهه أخرى وهو الرد النهائى للنصارى على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنهم أجمعوا أمرهم من قبل أن يروا من أتى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم




    وهذا ليس فيه بخس لحق أطراف المباهله كما سيتبين من بعد أن مجئ هؤلاء جعلهم يتأكدون من هذا الأمر وهو صدق رسول الله




    صلى الله عليه وسلم }




    قَالَ مُحَمَّد بْن جَعْفَر : فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " اِئْتُونِي الْعَشِيَّ ة أَبْعَث مَعَكُمْ الْقَوِيّ الْأَمِين " فَكَانَ عُمَر بْن الْخَطَّاب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ يَقُول : مَا أَحْبَبْت الْإِمَارَ ة قَطُّ حُبِّي إِيَّاهَا يَوْمئِذٍ رَجَاء أَنْ أَكُون صَاحِبهَا فَرُحْت إِلَى الظُّهْر مُهَجِّرًا فَلَمَّا صَلَّى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الظُّهْر سَلَّمَ ثُمَّ نَظَرَ عَنْ يَمِينه وَشِمَاله فَجَعَلْت أَتَطَاوَل لَهُ لِيَرَانِي فَلَمْ يَزَلْ يَلْتَمِس بِبَصَرِهِ حَتَّى رَأَى أَبَا عُبَيْدَة بْن الْجَرَّاح فَدَعَاهُ فَقَالَ " اُخْرُجْ مَعَهُمْ فَاقْضِ بَيْنهمْ بِالْحَقِّ فِيمَا اِخْتَلَفُ وا فِيهِ " قَالَ عُمَر : فَذَهَبَ بِهَا أَبُو عُبَيْدَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ وَقَدْ رَوَى اِبْن مَرْدُوَيه مِنْ طَرِيق مُحَمَّد بْن إِسْحَاق عَنْ عَاصِم بْن عُمَر بْن قَتَادَة عَنْ مَحْمُود بْن لَبِيد عَنْ رَافِع بْن خَدِيج : أَنَّ وَفْد أَهْل نَجْرَان قَدِمُوا عَلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ نَحْوه إِلَّا أَنَّهُ قَالَ فِي الْأَشْرَا ف : كَانُوا اِثْنَيْ عَشَر وَذَكَرَ بَقِيَّته بِأَطْوَلَ مِنْ هَذَا السِّيَاق وَزِيَادَا ت أُخَر. وَقَالَ الْبُخَارِ يّ : حَدَّثَنَا عَبَّاس بْن الْحُسَيْن حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن آدَم عَنْ إِسْرَائِي ل عَنْ أَبِي إِسْحَق عَنْ صِلَة بْن زُفَر عَنْ حُذَيْفَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : جَاءَ الْعَاقِب وَالسَّيِّ د صَاحِبَا نَجْرَان إِلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُرِيدَانِ أَنْ يُلَاعِنَا هُ قَالَ : فَقَالَ أَحَدهمَا لِصَاحِبِه ِ : لَا تَفْعَل فَوَاَللَّ هِ لَئِنْ كَانَ نَبِيًّا فَلَاعَنَّ اهُ لَا نُفْلِح نَحْنُ وَلَا عَقِبنَا مِنْ بَعْدنَا قَالَا : إِنَّا نُعْطِيك مَا سَأَلْتَنَ ا وَابْعَثْ مَعَنَا رَجُلًا أَمِينًا وَلَا تَبْعَث مَعَنَا إِلَّا أَمِينًا فَقَالَ " لَأَبْعَثَ نَّ مَعَكُمْ رَجُلًا أَمِينًا حَقّ أَمِين " فَاسْتَشْر َفَ لَهَا أَصْحَاب رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ " قُمْ يَا أَبَا عُبَيْدَة بْن الْجَرَّاح " فَلَمَّا قَامَ قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " هَذَا أَمِين هَذِهِ الْأُمَّة" . رَوَاهُ الْبُخَارِ يّ وَمُسْلِم وَالتِّرْم ِذِيّ وَالنَّسَا ئِيّ وَابْن مَاجَهْ مِنْ حَدِيث إِسْرَائِي ل عَنْ أَبِي إِسْحَق عَنْ صِلَة عَنْ حُذَيْفَة بِنَحْوِهِ وَقَدْ رَوَاهُ أَحْمَد وَالنَّسَا ئِيّ وَابْن مَاجَهْ مِنْ حَدِيث إِسْرَائِي ل عَنْ أَبِي إِسْحَق عَنْ صِلَة عَنْ اِبْن مَسْعُود بِنَحْوِهِ . وَقَالَ الْبُخَارِ يّ : حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيد حَدَّثَنَا شُعْبَة عَنْ خَالِد عَنْ أَبِي قِلَابَة عَنْ أَنَس عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " لِكُلِّ أُمَّة أَمِين وَأَمِين هَذِهِ الْأُمَّة أَبُو عُبَيْدَة بْن الْجَرَّاح "





    { وفى هذا الجزء نقول للشيعه هل نعتبر عبيده إبن الجراح الأن هو خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد كان على إبن أبى طالب موجود بين الصحابه ولم يرسله رسول الله صلى الله عليه وسلم , وإنما نحن أهل الكتاب والسنه نقول لكل مقام رجاله فمقام الملاعنه يقتضى الأقربين بل خاصة الأقربين من الأهل وبذلك كان من كان فى أطراف الملاعنه }




    وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِي ل بْن يَزِيد الرَّقِّيّ أَبُو يَزِيد حَدَّثَنَا قُرَّة عَنْ عَبْد الْكَرِيم بْن مَالِك الْجَزَرِي ّ عَنْ عِكْرِمَة عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : قَالَ أَبُو جَهْل قَبَّحَهُ اللَّه إِنْ رَأَيْت مُحَمَّدًا يُصَلِّي عِنْد الْكَعْبَة لَآتِيَنّه حَتَّى أَطَأ عَلَى رَقَبَته قَالَ : فَقَالَ " لَوْ فَعَلَ لَأَخَذَتْ هُ الْمَلَائِ كَة عِيَانًا وَلَوْ أَنَّ الْيَهُود تَمَنَّوْا الْمَوْت لَمَاتُوا وَلَرَأَوْ ا مَقَاعِدهم ْ مِنْ النَّار وَلَوْ خَرَجَ الَّذِينَ يُبَاهِلُو نَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَرَجَعُوا لَا يَجِدُونَ مَالًا وَلَا أَهْلًا " وَقَدْ رَوَاهُ الْبُخَارِ يّ وَالتِّرْم ِذِيّ وَالنَّسَا ئِيّ مِنْ حَدِيث عَبْد الرَّزَّاق عَنْ مَعْمَر عَنْ عَبْد الْكَرِيم بِهِ وَقَالَ التِّرْمِذ ِيّ : حَسَن صَحِيح

    وَقَدْ رَوَى الْبَيْهَق ِيّ فِي دَلَائِل النُّبُوَّ ة قِصَّة وَفْد نَجْرَان مُطَوَّلَة جِدًّا وَلِنَذْكُ رَهُ فَإِنَّ فِيهِ فَوَائِد كَثِيرَة وَفِيهِ غَرَابَة وَفِيهِ مُنَاسَبَة لِهَذَا الْمَقَام قَالَ الْبَيْهَق ِيّ : حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد اللَّه الْحَافِظ أَبُو سَعِيد وَمُحَمَّد بْن مُوسَى بْن الْفَضْل قَالَا حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن يَعْقُوب حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَبْد الْجَبَّار حَدَّثَنَا يُونُس بْن بُكَيْر عَنْ سَلَمَة بْن عَبْد يَسُوع عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدّه قَالَ يُونُس - وَكَانَ نَصْرَانِي ًّا فَأَسْلَمَ - أَنَّ رَسُول اللَّه صَلِّي اللَّه تَعَالَى عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ كَتَبَ إِلَى أَهْل نَجْرَان قَبْل أَنْ يَنْزِل عَلَيْهِ طس سُلَيْمَان " بِاسْمِ إِلَه إِبْرَاهِي م وَإِسْحَق وَيَعْقُوب مِنْ مُحَمَّد النَّبِيّ رَسُول اللَّه إِلَى أُسْقُف نَجْرَان وَأَهْل نَجْرَان أَسْلِمْ أَنْتُمْ فَإِنِّي أَحْمَد إِلَيْكُمْ إِلَه إِبْرَاهِي م وَإِسْحَق وَيَعْقُوب أَمَّا بَعْد فَإِنِّي أَدْعُوكُم ْ إِلَى عِبَادَة اللَّه مِنْ عِبَادَة الْعِبَاد وَأَدْعُوك ُمْ إِلَى وِلَايَة اللَّه مِنْ وِلَايَة الْعِبَاد فَإِنْ أَبَيْتُمْ فَالْجِزْي َة فَإِنْ أَبَيْتُمْ فَقَدْ آذَنْتُكُم ْ بِحَرْبٍ وَالسَّلَا م " فَلَمَّا أَتَى الْأُسْقُف الْكِتَاب وَقَرَأَهُ فَظِعَ بِهِ وَذَعَرَهُ ذُعْرًا شَدِيدًا وَبَعَثَ إِلَى رَجُل مِنْ أَهْل نَجْرَان يُقَال لَهُ شُرَحْبِيل بْن وَدَاعَة وَكَانَ مِنْ هَمْدَان وَلَمْ يَكُنْ أَحَد يُدْعَى إِذَا نَزَلَتْ مُعْضِلَة قَبْله لَا الْأَيْهَم وَلَا السَّيِّد وَلَا الْعَاقِب فَدَفَعَ الْأُسْقُف كِتَاب رَسُول اللَّه صَلَّى إِلَى شُرَحْبِيل فَقَرَأَهُ فَقَالَ الْأُسْقُف : يَا أَبَا مَرْيَم مَا رَأْيك ؟ فَقَالَ شُرَحْبِيل : قَدْ عَلِمْت مَا وَعَدَ اللَّه إِبْرَاهِي م فِي ذُرِّيَّة إِسْمَاعِي ل مِنْ النُّبُوَّ ة فَمَا يُؤْمَن أَنْ يَكُون هَذَا هُوَ ذَاكَ الرَّجُل لَيْسَ لِي فِي أَمْر النُّبُوَّ ة رَأْي وَلَوْ كَانَ فِي أَمْر مِنْ أُمُور الدُّنْيَا لَأَشَرْت عَلَيْك فِيهِ بِرَأْيِي وَاجْتَهَد ْت لَك فَقَالَ الْأُسْقُف : تَنَحَّ فَاجْلِسْ فَتَنَحَّى شُرَحْبِيل فَجَلَسَ نَاحِيَة فَبَعَثَ الْأُسْقُف إِلَى رَجُل مِنْ أَهْل نَجْرَان يُقَال لَهُ عَبْد اللَّه بْن شُرَحْبِيل وَهُوَ مِنْ ذِي أَصْبَح مِنْ حِمْيَر فَأَقْرَأه ُ الْكِتَاب وَسَأَلَهُ عَنْ الرَّأْي فِيهِ فَقَالَ مِثْل قَوْل شُرَحْبِيل فَقَالَ لَهُ الْأُسْقُف : تَنَحَّ فَاجْلِسْ فَتَنَحَّى عَبْد اللَّه فَجَلَسَ نَاحِيَة فَبَعَثَ الْأُسْقُف إِلَى رَجُل مِنْ أَهْل نَجْرَان يُقَال لَهُ جَبَّار بْن فَيْض مِنْ بَنِي الْحَارِث بْن كَعْب أَحَد بَنِي الْحَمَاس فَأَقْرَأَ هُ الْكِتَاب وَسَأَلَهُ عَنْ الرَّأْي فِيهِ ؟ فَقَالَ لَهُ مِثْل قَوْل شُرَحْبِيل وَعَبْد اللَّه فَأَمَرَهُ الْأُسْقُف فَتَنَحَّى فَجَلَسَ نَاحِيَة فَلَمَّا اِجْتَمَعَ الرَّأْي مِنْهُمْ عَلَى تِلْكَ الْمَقَالَ ة جَمِيعًا أَمَرَ الْأُسْقُف بِالنَّاقُ وسِ فَضُرِبَ بِهِ وَرُفِعَتْ النِّيرَان وَالْمُسُو ح فِي الصَّوَامِ ع وَكَذَلِكَ كَانُوا يَفْعَلُون َ إِذَا فَزِعُوا بِالنَّهَا رِ وَإِذَا كَانَ فَزَعهمْ لَيْلًا ضَرَبُوا بِالنَّاقُ وسِ وَرُفِعَتْ النِّيرَان فِي الصَّوَامِ ع فَاجْتَمَع ُوا حِين ضُرِبَ بِالنَّاقُ وسِ وَرَفَعَتْ الْمُسُوح أَهْل الْوَادِي أَعْلَاهُ وَأَسْفَله وَطُول الْوَادِي مَسِيرَة يَوْم لِلرَّاكِب ِ السَّرِيع وَفِيهِ ثَلَاث وَسَبْعُون َ قَرْيَة وَعِشْرُون َ وَمِائَة أَلْف مُقَاتِل فَقَرَأَ عَلَيْهِمْ كِتَاب رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَسَأَلَهُ مْ عَنْ الرَّأْي فِيهِ فَاجْتَمَع َ رَأْي أَهْل الرَّأْي مِنْهُمْ عَلَى أَنْ يَبْعَثُوا شُرَحْبِيل بْن وَدَاعَة الْهَمْدَا نِىّ وَعَبْد اللَّه بْن شُرَحْبِيل الْأَصْبَح ِيّ وَجَبَّار بْن فَيْض الْحَارِثِ يّ فَيَأْتُون َهُمْ بِخَبَرِ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَانْطَلَق َ الْوَفْد حَتَّى إِذَا كَانُوا بِالْمَدِي نَةِ وَضَعُوا ثِيَاب السَّفَر عَنْهُمْ وَلَبِسُوا حُلَلًا لَهُمْ يَجُرُّونَ هَا مِنْ حِبَرَة وَخَوَاتِي م الذَّهَب ثُمَّ اِنْطَلَقُ وا حَتَّى أَتَوْا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَلَّمُو ا عَلَيْهِ فَلَمْ يَرُدّ عَلَيْهِمْ وَتَصَدَّو ْا لِكَلَامِه ِ نَهَارًا طَوِيلًا فَلَمْ يُكَلِّمهُ مْ وَعَلَيْهِ مْ تِلْكَ الْحُلَل وَخَوَاتِي م الذَّهَب فَانْطَلَق ُوا يَتَّبِعُو نَ عُثْمَان بْن عَفَّان وَعَبْد الرَّحْمَن بْن عَوْف وَكَانَا مَعْرِفَة لَهُمْ فَوَجَدُوه ُمَا فِي نَاس مِنْ الْمُهَاجِ رِينَ وَالْأَنْص َار فِي مَجْلِس فَقَالُوا يَا عُثْمَان وَيَا عَبْد الرَّحْمَن إِنَّ نَبِيّكُمْ كَتَبَ إِلَيْنَا كِتَابًا فَأَقْبَلْ نَا مُجِيبِينَ لَهُ فَأَتَيْنَ اهُ فَسَلَّمْن َا عَلَيْهِ فَلَمْ يَرُدّ سَلَامنَا وَتَصَدَّي ْنَا لِكَلَامِه ِ نَهَارًا طَوِيلًا فَأَعْيَان َا أَنْ يُكَلِّمنَ ا فَمَا الرَّأْي مِنْكُمَا أَتَرَوْنَ أَنْ نَرْجِع ؟ فَقَالَا لِعَلِيِّ بْن أَبِي طَالِب وَهُوَ فِي الْقَوْم : مَا تَرَى يَا أَبَا الْحَسَن فِي هَؤُلَاءِ الْقَوْم ؟ فَقَالَ عَلِيّ لِعُثْمَان َ وَعَبْد الرَّحْمَن : أَرَى أَنْ يَضَعُوا حُلَلهمْ هَذِهِ وَخَوَاتِي مهمْ وَيَلْبَسُ وا ثِيَاب سَفَرهمْ ثُمَّ يَعُودُونَ إِلَيْهِ فَفَعَلُوا فَسَلَّمُو ا عَلَيْهِ فَرَدَّ سَلَامهمْ ثُمَّ قَالَ " وَاَلَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ لَقَدْ أَتَوْنِي الْمَرَّة الْأُولَى وَإِنَّ إِبْلِيس لَمَعَهُمْ " ثُمَّ سَأَلَهُمْ وَسَأَلُوه ُ فَلَمْ تَزَلْ بِهِ وَبِهِمْ الْمَسْأَل َة حَتَّى قَالُوا لَهُ : مَا تَقُول فِي عِيسَى فَإِنَّا نَرْجِع إِلَى قَوْمنَا وَنَحْنُ نَصَارَى يَسُرّنَا إِنْ كُنْت نَبِيًّا أَنْ نَسْمَع مَا تَقُول فِيهِ ؟ فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَا عِنْدِي فِيهِ شَيْء يَوْمِي هَذَا فَأَقِيمُو ا حَتَّى أُخْبِركُم ْ بِمَا يَقُول لِي رَبِّي فِي عِيسَى " فَأَصْبَحَ الْغَد وَقَدْ أَنْزَلَ اللَّه هَذِهِ الْآيَة " إِنَّ مَثَل عِيسَى عِنْد اللَّه كَمَثَلِ آدَم - إِلَى قَوْله - الْكَاذِبِ ينَ " فَأَبَوْا أَنْ يُقِرُّوا بِذَلِكَ فَلَمَّا أَصْبَحَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْغَد بَعْدَمَا أَخْبَرَهُ مْ الْخَبَر أَقْبَلَ مُشْتَمِلً ا عَلَى الْحَسَن وَالْحُسَي ْن فِي خَمِيل لَهُ وَفَاطِمَة تَمْشِي عِنْد ظَهْره لِلْمُلَاع َنَةِ وَلَهُ يَوْمئِذٍ عِدَّة نِسْوَة




    { هذه الزاويه من جهة يونس النصرانى الذى أسلم بعد المباهله وما شاهده من سقوط عقيدته أمامه وقوة الحجه عند رسول الله صلى الله عليه وسلم


    يشرح لنا تفصيلياً أكثر ما حدث ويبين فهم علياً إبن أبى طالب للأمر عندما سئله عثمان إبن عفان وهذا تبيان لمقام على إبن أبى طالب عند الصحابه دون إجحاف لحق أحد


    ولكن الأهم ها هنا هو فهم راوى الحديث لمعنى { نسائنا ونسائكم }فقد قال


    وَفَاطِمَة تَمْشِي عِنْد ظَهْره لِلْمُلَاع َنَةِ وَلَهُ يَوْمئِذٍ عِدَّة نِسْوَة


    أى أن السيده فاطمه عليها وعلى أبيها من الله أفضل الصلاة وأتم التسليم


    كانت إصطفاء من نسوة رسول الله صلى الله عليه وسلم


    أى أن زوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس كما يقول الشيعه }
    Admin
    Admin
    المشرف العام
    المشرف العام


    عدد المساهمات : 5500
    تاريخ التسجيل : 17/06/2008

    كل ما يتعلق بآية المباهلة. Empty رد: كل ما يتعلق بآية المباهلة.

    مُساهمة من طرف Admin السبت 30 مارس 2013 - 19:26


    فَقَالَ شُرَحْبِيل لِصَاحِبَي ْهِ : لَقَدْ عَلِمْتُمَ ا أَنَّ الْوَادِي إِذَا اِجْتَمَعَ أَعْلَاهُ وَأَسْفَله لَمْ يَرِدُوا وَلَمْ يَصْدُرُوا إِلَّا عَنْ رَأْيِي وَإِنِّي وَاَللَّه أَرَى أَمْرًا ثَقِيلًا وَاَللَّه لَئِنْ كَانَ هَذَا الرَّجُل مَبْعُوثًا فَكُنَّا أَوَّل الْعَرَب طَعْنًا فِي عَيْنَيْهِ وَرَدًّا عَلَيْهِ أَمْره لَا يَذْهَب لَنَا مِنْ صَدْره وَلَا مِنْ صُدُور أَصْحَابه حَتَّى يُصِيبنَا بِجَائِحَة ٍ وَأَنَا لِأَدْنَى الْعَرَب مِنْهُمَا جِوَارًا وَلَئِنْ كَانَ هَذَا الرَّجُل نَبِيًّا مُرْسَلًا فَلَاعَنَّ اهُ لَا يَبْقَى مِنَّا عَلَى وَجْه الْأَرْض شَعْر وَلَا ظُفْر إِلَّا هَلَكَ فَقَالَ صَاحِبَاهُ : فَمَا الرَّأْي يَا أَبَا مَرْيَم ؟ فَقَالَ : أَرَى أَنْ أُحَكِّمهُ فَإِنِّي أَرَى رَجُلًا لَا يَحْكُم شَطَطًا أَبَدًا فَقَالَا لَهُ : أَنْتَ وَذَاكَ قَالَ : فَتَلَقَّى شُرَحْبِيل رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَهُ : إِنِّي قَدْ رَأَيْت خَيْرًا مِنْ مُلَاعَنَت ك فَقَالَ " وَمَا هُوَ ؟ " فَقَالَ : حُكْمك الْيَوْم إِلَى اللَّيْل وَلَيْلَتك إِلَى الصَّبَاح فَمَهْمَا حَكَمْت فِينَا فَهُوَ جَائِز فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَعَلَّ وَرَاءَك أَحَدًا يُثَرِّب عَلَيْك " ؟ فَقَالَ شُرَحْبِيل : سَلْ صَاحِبِي فَسَأَلَهُ مَا فَقَالَا : مَا يَرِد الْوَادِي وَلَا يَصْدُر إِلَّا عَنْ رَأْي شُرَحْبِيل فَرَجَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يُلَاعِنهُ مْ حَتَّى
    { وهنا تبيان أخر لمعنى { أنفسكم } وهذه الدلاله سنحتاجها فى تبيان المعنى الكامل لأنفسنا وأنفسكم }
    حَتَّى إِذَا كَانَ مِنْ الْغَد أَتَوْهُ فَكَتَبَ لَهُمْ هَذَا الْكِتَاب بِسْمِ اللَّه الرَّحْمَن الرَّحِيم هَذَا مَا كَتَبَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِنَجْرَان َ - إِنْ كَانَ عَلَيْهِمْ حُكْمه - فِي كُلّ ثَمَرَة وَكُلّ صَفْرَاء وَبَيْضَاء وَسَوْدَاء وَرَقِيق فَاضِل عَلَيْهِمْ وَتَرَكَ ذَلِكَ كُلّه لَهُمْ عَلَى أَلْفَيْ حُلَّة فِي كُلّ رَجَب أَلْف حُلَّة وَفِي كُلّ صَفَر أَلْف حُلَّة " وَذَكَرَ تَمَام الشُّرُوط وَبَقِيَّة السِّيَاق وَالْغَرَض أَنَّ وُفُودهمْ كَانَ فِي سَنَة تِسْع لِأَنَّ الزُّهْرِي ّ قَالَ : كَانَ أَهْل نَجْرَان أَوَّل مَنْ أَدَّى الْجِزْيَة إِلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَآيَة الْجِزْيَة إِنَّمَا أُنْزِلَتْ بَعْد الْفَتْح وَهِيَ قَوْله تَعَالَى قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُون َ بِاَللَّهِ وَلَا بِالْيَوْم ِ الْآخِر الْآيَة وَقَالَ أَبُو بَكْر بْن مَرْدُوَيه : حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بْن أَحْمَد حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن دَاوُدَ الْمَكِّيّ حَدَّثَنَا بِشْر بْن مِهْرَان حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن دِينَار عَنْ دَاوُدَ بْن أَبِي هِنْد عَنْ الشَّعْبِي ّ عَنْ جَابِر قَالَ : قَدِمَ عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَاقِب وَالطَّيِّ ب فَدَعَاهُم َا إِلَى الْمُلَاعَ نَة فَوَاعَدَا هُ عَلَى أَنْ يُلَاعِنَا هُ الْغَدَاة قَالَ : فَغَدَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخَذَ بِيَدِ عَلِيّ وَفَاطِمَة وَالْحَسَن وَالْحُسَي ْن ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَيْهِمَ ا فَأَبَيَا أَنْ يُجِيبَا وَأَقَرَّا لَهُ بِالْخَرَا جِ قَالَ : فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَآله وَسَلَّمَ " وَاَلَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ لَوْ قَالَا : لَا لَأُمْطِرَ عَلَيْهِمْ الْوَادِي نَارًا " قَالَ جَابِر : وَفِيهِمْ نَزَلَتْ " نَدْعُ أَبْنَاءَن َا وَأَبْنَاء َكُمْ وَنِسَاءَن َا وَنِسَاءَك ُمْ وَأَنْفُسن َا وَأَنْفُسك ُمْ " قَالَ جَابِر " أَنْفُسنَا وَأَنْفُسك ُمْ " رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلِيّ بْن أَبِي طَالِب" وَأَبْنَاء َنَا " الْحَسَن وَالْحُسَي ْن " وَنِسَاءَن َا " فَاطِمَة. وَهَكَذَا رَوَاهُ الْحَاكِم فِي مُسْتَدْرَ كه عَنْ عَلِيّ بْن عِيسَى عَنْ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الْأَزْهَر ِيّ عَنْ عَلِيّ بْن حَجَر عَنْ عَلِيّ بْن مُسْهِر عَنْ دَاوُدَ بْن أَبِي هِنْد بِهِ بِمَعْنَاه ُ . ثُمَّ قَالَ : صَحِيح عَلَى شَرْط مُسْلِم وَلَمْ يُخْرِجَاه ُ هَكَذَا
    { أ علم أن الشيعه ممن سيقومون بالرد على سيتركون كل ما سبق ويمسكون بهذا الجزء الأخير فى تفسير إبن كثير وما ذكرته إلا للأمانه أمام الله ولكن هناك عددة نقاط أعلم أيضاً أن الشيعه لن يضعوها فى إعتبارهم
    وأهمها :
    1- : فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَآله وَسَلَّمَ " وَاَلَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ لَوْ قَالَا : لَا لَأُمْطِرَ عَلَيْهِمْ الْوَادِي نَارًا " قَالَ جَابِر : وَفِيهِمْ نَزَلَتْ " نَدْعُ أَبْنَاءَن َا وَأَبْنَاء َكُمْ وَنِسَاءَن َا وَنِسَاءَك ُمْ وَأَنْفُسن َا وَأَنْفُسك ُمْ "هنا شرح فيمن نزلت الأيه بالضبط لأن الأيات يقال نزلت فى السبب المباشر لنزولها وهم وفد نجران وتحديهم لرسول الله .
    2- " قَالَ جَابِر " أَنْفُسنَا وَأَنْفُسك ُمْ " رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلِيّ بْن أَبِي طَالِب" وَأَبْنَاء َنَا " الْحَسَن وَالْحُسَي ْن " وَنِسَاءَن َا " فَاطِمَة.
    وهنا سرد لأطراف الملاعنه من المسلمين لأن جابر رضى الله عنه قال سبب النزول قبل ذكر أطراف الملاعنه
    وبذلك ينتهى شرح وتفسير إبن كثير للأيه
    تفسير القرطبى :



    فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ






    أَيْ جَادَلَك وَخَاصَمَك يَا مُحَمَّد " فِيهِ " , أَيْ فِي عِيسَى



    مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ






    بِأَنَّهُ عَبْد اللَّه وَرَسُوله .



    فَقُلْ تَعَالَوْا






    أَيْ أَقْبِلُوا . وُضِعَ لِمَنْ لَهُ جَلَالَة وَرِفْعَة ثُمَّ صَارَ فِي الِاسْتِعْ مَال لِكُلِّ دَاعٍ إِلَى الْإِقْبَا ل , وَسَيَأْتِ ي لَهُ مَزِيد بَيَان فِي [ الْأَنْعَا م ] .



    نَدْعُ






    فِي مَوْضِع جَزْم .



    أَبْنَاءَن َا وَأَبْنَاء َكُمْ وَنِسَاءَن َا وَنِسَاءَك ُمْ






    دَلِيل عَلَى أَنَّ أَبْنَاء الْبَنَات يُسَمَّوْن َ أَبْنَاء ; وَذَلِكَ أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَاءَ بِالْحَسَن ِ وَالْحُسَي ْن وَفَاطِمَة تَمْشِي خَلْفه وَعَلِيّ خَلْفهَا وَهُوَ يَقُول لَهُمْ : ( إِنْ أَنَا دَعَوْت فَأَمِّنُو ا ) .



    وَأَنْفُسَ نَا وَأَنْفُسَ كُمْ






    أَيْ نَتَضَرَّع فِي الدُّعَاء ; عَنْ اِبْن عَبَّاس . أَبُو عُبَيْدَة وَالْكِسَا ئِيّ : نَلْتَعِن . وَأَصْل الِابْتِهَ ال الِاجْتِهَ اد فِي الدُّعَاء بِاللَّعْن ِ وَغَيْره . قَالَ لَبِيد : فِي كُهُول سَادَة مِنْ قَوْمه نَظَرَ الدَّهْر إِلَيْهِمْ فَابْتَهَل ْ أَيْ اِجْتَهَدَ فِي إِهْلَاكهم ْ . يُقَال : بَهَلَهُ اللَّه أَيْ لَعَنَهُ . وَالْبَهْل : اللَّعْن . وَالْبَهْل : الْمَاء الْقَلِيل . وَأَبْهَلْ ته إِذَا خَلَّيْته وَإِرَادَت ه . وَبَهَلْته أَيْضًا . وَحَكَى أَبُو عُبَيْدَة : بَهَلَهُ اللَّه يُبْهِلهُ بَهْلَة أَيْ لَعَنَهُ .



    ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِ ينَ






    قَالَ اِبْن عَبَّاس : هُمْ أَهْل نَجْرَان : السَّيِّد وَالْعَاقِ ب وَابْن الْحَارِث رُؤَسَاؤُه ُمْ .



    هَذِهِ الْآيَة مِنْ أَعْلَام نُبُوَّة مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ; لِأَنَّهُ دَعَاهُمْ إِلَى الْمُبَاهَ لَة فَأَبَوْا مِنْهَا وَرَضُوا بِالْجِزْي َةِ بَعْد أَنْ أَعْلَمَهُ مْ كَبِيرهمْ الْعَاقِب أَنَّهُمْ إِنْ بَاهَلُوهُ اِضْطَرَمَ عَلَيْهِمْ الْوَادِي نَارًا فَإِنَّ مُحَمَّدًا نَبِيّ مُرْسَل , وَلَقَدْ تَعْلَمُون َ أَنَّهُ جَاءَكُمْ بِالْفَصْل ِ فِي أَمْر عِيسَى ; فَتَرَكُوا الْمُبَاهَ لَة وَانْصَرَف ُوا إِلَى بِلَادهمْ عَلَى أَنْ يُؤَدُّوا فِي كُلّ عَام أَلْف حُلَّة فِي صَفَر وَأَلْف حُلَّة فِي رَجَب فَصَالَحَه ُمْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى ذَلِكَ بَدَلًا مِنْ الْإِسْلَا م .



    قَالَ كَثِير مِنْ الْعُلَمَا ء : إِنَّ قَوْله عَلَيْهِ السَّلَام فِي الْحَسَن وَالْحُسَي ْن لَمَّا بَاهَلَ " نَدْعُ أَبْنَاءَن َا وَأَبْنَاء َكُمْ " وَقَوْله فِي الْحَسَن : ( إِنَّ اِبْنِي هَذَا سَيِّد ) مَخْصُوص بِالْحَسَن ِ وَالْحُسَي ْن أَنْ يُسَمَّيَا اِبْنَيْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دُونَ غَيْرهمَا ; لِقَوْلِهِ عَلَيْهِ السَّلَام : ( كُلّ سَبَب وَنَسَب يَنْقَطِع يَوْم الْقِيَامَ ة إِلَّا نَسَبِي وَسَبَبِي ) وَلِهَذَا قَالَ بَعْض أَصْحَاب الشَّافِعِ يّ فِيمَنْ أَوْصَى لِوَلَدِ فُلَان وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَد لِصُلْبِهِ وَلَهُ وَلَد اِبْن وَوَلَد اِبْنَة : إِنَّ الْوَصِيَّ ة لِوَلَدِ الِابْن دُونَ وَلَد الِابْنَة ; وَهُوَ قَوْل الشَّافِعِ يّ . وَسَيَأْتِ ي لِهَذَا مَزِيد بَيَان فِي " الْأَنْعَا م وَالزُّخْر ُف " إِنْ شَاءَ اللَّه تَعَالَى .




    وهنا رحمة الله عليه الشيخ القرطبى لم يأتى بغير ما قاله إبن كثير ولكن بتفسير لغوى وعلى الأخص



    أَبْنَاءَن َا وَأَبْنَاء َكُمْ وَنِسَاءَن َا وَنِسَاءَك ُمْ






    دَلِيل عَلَى أَنَّ أَبْنَاء الْبَنَات يُسَمَّوْن َ أَبْنَاء ; وَذَلِكَ أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَاءَ بِالْحَسَن ِ وَالْحُسَي ْن وَفَاطِمَة تَمْشِي خَلْفه وَعَلِيّ خَلْفهَا وَهُوَ يَقُول لَهُمْ : ( إِنْ أَنَا دَعَوْت فَأَمِّنُو ا ) .



    { وهنا لم يتطرق القرطبى سوى للأستدلال التشريعى فى أبناء البنات أى أن ذكر أطراف المباهله ما هو إلا لأثبات حدث هام }



    وَأَنْفُسَ نَا وَأَنْفُسَ كُمْ






    أَيْ نَتَضَرَّع فِي الدُّعَاء ; عَنْ اِبْن عَبَّاس . أَبُو عُبَيْدَة وَالْكِسَا ئِيّ : نَلْتَعِن . وَأَصْل الِابْتِهَ ال الِاجْتِهَ اد فِي الدُّعَاء بِاللَّعْن ِ وَغَيْره . قَالَ لَبِيد : فِي كُهُول سَادَة مِنْ قَوْمه نَظَرَ الدَّهْر إِلَيْهِمْ فَابْتَهَل ْ أَيْ اِجْتَهَدَ فِي إِهْلَاكهم ْ . يُقَال : بَهَلَهُ اللَّه أَيْ لَعَنَهُ . وَالْبَهْل : اللَّعْن . وَالْبَهْل : الْمَاء الْقَلِيل . وَأَبْهَلْ ته إِذَا خَلَّيْته وَإِرَادَت ه . وَبَهَلْته أَيْضًا . وَحَكَى أَبُو عُبَيْدَة : بَهَلَهُ اللَّه يُبْهِلهُ بَهْلَة أَيْ لَعَنَهُ .



    { وهنا نسف القرطبى إستدلال الشيعه أصلاً على أن على إبن أبى طالب هو نفس رسول الله وأظهر المعنى اللغوى والمطابق للحدث أى نتضرع فى الدعاء}


    وبذلك يتضح أن معنى نسائنا إنما هو يشمل كل زوجات النبى لأنهم من أهل رسول الله صلى الله عليه وسلم
    وبذلك تسقط كافة المزاعم
    التى دارت حول أية التطهير لتبيان معنى النسوه أو النساء أو الأهل لأنه لا إختلاف على أن رسول الله قد أتى بخاصة الأهل
    وأن البنات يسمون نساء فإن كانت الأبنه من الأهل
    ألآ يكون الأولى أن تكون النساء أو الزوجات
    من أهل البيت


    أم معنى أنفسنا وأنفسكم
    فقد نسف القرطبى إستدلالكم الكامل على أن المعنى أن على إبن أبى طالب هو نفس رسول الله بل المعنى
    فى الوجه الأول
    أن نتضرع فى الدعاء لأن قول الله أنفسنا وأنفسكم إنما يعنى
    شدة التضرع لأن الأطراف الأصلين متواجدون
    وهم من ناظروا رسول الله


    أما المعنى الأخر وهو العائد على عموم الكلمه على المسلمين أجمعين لأن من الأمور التى إتجه النصارى إلى التحقق منها قبل المباهله ماهية من سوف يناظروهم
    هل أصاحبه أم أهله
    فوجدوا خاصة الأهل
    Admin
    Admin
    المشرف العام
    المشرف العام


    عدد المساهمات : 5500
    تاريخ التسجيل : 17/06/2008

    كل ما يتعلق بآية المباهلة. Empty رد: كل ما يتعلق بآية المباهلة.

    مُساهمة من طرف Admin السبت 30 مارس 2013 - 19:28

    { وأنفسنا وأنفسكم }
    وَأَنْفُسَ نَا وَأَنْفُسَ كُمْ

    أَيْ نَتَضَرَّع فِي الدُّعَاء ; عَنْ اِبْن عَبَّاس . أَبُو عُبَيْدَة وَالْكِسَا ئِيّ : نَلْتَعِن . وَأَصْل الِابْتِهَ ال الِاجْتِهَ اد فِي الدُّعَاء بِاللَّعْن ِ وَغَيْره . قَالَ لَبِيد : فِي كُهُول سَادَة مِنْ قَوْمه نَظَرَ الدَّهْر إِلَيْهِمْ فَابْتَهَل ْ أَيْ اِجْتَهَدَ فِي إِهْلَاكهم ْ . يُقَال : بَهَلَهُ اللَّه أَيْ لَعَنَهُ . وَالْبَهْل : اللَّعْن . وَالْبَهْل : الْمَاء الْقَلِيل . وَأَبْهَلْ ته إِذَا خَلَّيْته وَإِرَادَت ه . وَبَهَلْته أَيْضًا . وَحَكَى أَبُو عُبَيْدَة : بَهَلَهُ اللَّه يُبْهِلهُ بَهْلَة أَيْ لَعَنَهُ .






    لماذا قال الشيخ القرطبى هذا التعريف؟؟؟ ؟






    تعريف النفس لغوياً :



    (النَّفْسُ ): الرَّوحُ وخَرَجَتْ نَفْسُهُ والدَّمُ ما لا (نَفْسَ) له سائِلَةٌ لا يُنَجِّسُ الماءَ والجَسَدُ والعينُ (نَفَسْتُه ُ) بنَفْس أصَبْتُهُ بعَيْنٍ

    (ونَافِسٌ) عايِنٌ والعِنْدُ

    تَعْلَمُ ما (نَفْسي) ولا أعلَمُ ما في (نَفْسِكَ)أي ما عندِي وما عندَكَ أو حَقيقَتِي وحَقيقَتَك َ وعَيْن الشيءِ جاءنيِ بنَفْسِهِ وقَدْرُ دَبْغَةٍ مما يُدْبَغُ به الأديمُ منٍ قَرَظٍ وغيرِه والعَظَمَة ُ والعِزَّةُ والهِمَّةُ والأنَفَةُ والعَيْبُ والإرادَةُ والعُقوبَة ُ قيلَ ومنهويُحَذِّرُ كُمُ الله (نَفْسَهُ)وبالتحريك واحدُ الأنْفاسِ والسَّعَة والفُسْحَة ُ في الأمرِ والجَرْعَة ُ والرّيُّ والطويلُ من الكلامِ كتَبَ كتابا (نفَساً) طويلاً وفي قَولِهِولا تَسُبُّوا الريحَ فإنها من (نَفَسِ) الرحمنِ وأجِدُ (نَفَسَ) رَبِّكُمْ من قِبَلِ اليمنِاسمٌ وُضِعَ مَوْضِعَ المَصْدَرِ الحَقيقيِّ من (نَفَّسَ) تَنْفيساً ونَفَسا أي فَرَّجَ تَفريجاً والمعنى أنها تُفَرِّجُ الكَرْبَ وتَنْشُرُ الغَيْثَ وتُذْهِبُ الجَدْبَ وقولُه من قِبَلِ اليمنِ المراد ما تَيَسَّرَ له صلى الله عليه وسلم من أهل المدينةِ وهم يَمانونَ من النُّصْرَة ِ والإيواءِ

    وشَرابَ ذو (نَفَسٍ) فيه سَعَةٌ ورِيُّ وغيرُ ذي (نَفَسٍ) كَريهٌ آجِنٌ إذا ذَاقَهُ ذائِق لم يَتَنَفَّس ْ فيه

    (والنافِسُ) خامِسُ سِهامِ المَيْسِرِ

    وشيءٌ (نَفيسٌ ومنفُوسٌ ومُنْفِسٌ) كمُخْرِجٍ يُتَنافَسُ فيه ويُرْغَبُ وقَد نَفُسَ ككَرُمَ نَفَاسةً ونفاساً ونَفَساً
    (والنفيسُ) المالُ الكثيرُ
    (ونَفِسَ) به كفَرِجَ ضَنَّ وعليه بخَيْرٍ حَسَدَ وعليه الشيء نَفَاسَةً لم يَرَه أهْلا له
    (والنِّفاس ُ) بالكسر وِلادَةُ المرأةِ فإذا وَضَعَتْ فهي (نُفَساءُ) كالثُّؤباء ِ
    (ونَفْساءُ ) بالفتح ويُحرَّكُ [ج] نِفاسٌ ونُفُسٌ ونُفْسٌ كجِياد ورُخالٍ نادراً وكُتُبٍ وكُتْب ونَوافِسُ ونُفَساوات وليس فُعَلاءُ يُجْمَعُ على فِعالٍ غَيْرَ نُفَساءَ وعُشَراءَ وعلى فُعال غيرَها وقَد (نَفِسَت) كسمعَ وعُنِيَ والوَلَدُ مَنْفوسٌ وحاضَتْ والكسرُ فيه أكثَرُ ونَفيسُ بنُ محمدٍ من مَوالِي الأنْصارِ وقَصْرُهُ على مِيلَيْنِ من المَدينةِ
    ولَكَ (نُفْسَةٌ) بالضم مُهْلَةٌ
    (ونَفُوسَة) حبالٌ بالمغرب
    (وأنْفسَه) أعْجَبَهُ وفي الأمرِ رَغَّبَهُ
    ومالٌ (مُنْفِسٌ ومُنْفَسٌ) كثيرٌ

    (وتَنَفَّس َ) الصُّبْحُ تَبَلَّجَ والقَوْسُ تَصَدَّعَت ْ والمَوْجُ نَضَحَ الماءَ وفي الإناءِ شَرِبَ من غيرِ أن يُبينَهُ عن فيه وشَرِبَ بِثلاثةِ أنفاسٍ فأَبانَهُ عن فيه في كُلِّ نَفَس ضِدُّ وفي الحديثِأَنه صلى الله عليه وسلم كانَ (يَتَنَفَّ سُ) في الإناءِ ونَهى عن (التَّنَفّ ُسِ) في الإناءِونافَسَ فيه رَغِبَ على وجْهِ المُبَاراة ِ في الكَرَمِ (كتَنَافَس َ).


















    كل هذه المعانى لكلمة نفس وأجملوا أيضاً إن شئتم




    هذه المعانى فى :



    خَمْسَةَ عَشَرَ مَعْنىً للنَّفْسِ، وهي:الرُّو ح 1، والدَّمُ 2، والجَسَدُ 3، والعَيْنُ 4، والعِنْدُ 5، والحَقِيقَ ةُ 6، وعَيْنُ الشَّيْءِ 7، وقَدْرُ دَبْغَةٍ 8، والعَظَمَة ُ 9، والعِزَّةُ 10، والهِمَّةُ 11، والأَنَفَة ُ 12، والغَيْبُ 13، والإِرادَة ُ 14، والعُقُوبة ُ 15


    ثم أجمعوا ما شئت من المرادفات لكلمة نفس


    فالجمع أنفس ستجد أن القرطبى رحمه الله لم يخطئ فى تعريف الأيه حيث قال


    وَأَنْفُسَ نَا وَأَنْفُسَ كُمْ














    أَيْ نَتَضَرَّع فِي الدُّعَاء ; عَنْ اِبْن عَبَّاس . أَبُو عُبَيْدَة وَالْكِسَا ئِيّ : نَلْتَعِن . وَأَصْل الِابْتِهَ ال الِاجْتِهَ اد فِي الدُّعَاء بِاللَّعْن ِ وَغَيْره . قَالَ لَبِيد : فِي كُهُول سَادَة مِنْ قَوْمه نَظَرَ الدَّهْر إِلَيْهِمْ فَابْتَهَل ْ أَيْ اِجْتَهَدَ فِي إِهْلَاكهم ْ . يُقَال : بَهَلَهُ اللَّه أَيْ لَعَنَهُ . وَالْبَهْل : اللَّعْن . وَالْبَهْل : الْمَاء الْقَلِيل . وَأَبْهَلْ ته إِذَا خَلَّيْته وَإِرَادَت ه . وَبَهَلْته أَيْضًا . وَحَكَى أَبُو عُبَيْدَة : بَهَلَهُ اللَّه يُبْهِلهُ بَهْلَة أَيْ لَعَنَهُ




    وذلك لأن القرطبى قد جمع المعانى فقال أى نتضرع فى الدعاء والتضرع هنا على المعانى كلها



    كان هذا لتبرئة ساحت القرطبى رحمه الله


    أما عن ذكر النفس فى القرأن


    أبدأ :


    لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَج ِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى أَنْفُسِكُ مْ أَنْ تَأْكُلُوا مِنْ بُيُوتِكُم ْ أَوْ بُيُوتِ آبَائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَاتِ كُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوَانِك ُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَوَاتِك ُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمَامِك ُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُ مْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوَالِك ُمْ أَوْ بُيُوتِ خَالَاتِكُ مْ أَوْ مَا مَلَكْتُمْ مَفَاتِحَه ُ أَوْ صَدِيقِكُم ْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَأْكُلُوا جَمِيعًا أَوْ أَشْتَاتًا فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُو ا عَلَى أَنْفُسِكُ مْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَة ً طَيِّبَةً كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُم ْ تَعْقِلُون َ










    النور 61




    وفى معنى الأيه على الخصوص فى أخرها









    وَقَوْله : " فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُو ا عَلَى أَنْفُسكُم ْ " قَالَ سَعِيد بْن جُبَيْر وَالْحَسَن الْبَصْرِي ّ وَقَتَادَة وَالزُّهْر ِيّ : يَعْنِي فَلْيُسَلّ ِمْ بَعْضكُمْ عَلَى بَعْض وَقَالَ اِبْن جُرَيْج أَخْبَرَنِ ي أَبُو الزُّبَيْر سَمِعْت جَابِر بْن عَبْد اللَّه يَقُول : إِذَا دَخَلْت عَلَى أَهْلك فَسَلِّمْ عَلَيْهِمْ تَحِيَّة مِنْ عِنْد اللَّه مُبَارَكَة طَيِّبَة قَالَ مَا رَأَيْته إِلَّا يُوجِبهُ قَالَ اِبْن جُرَيْج وَأَخْبَرَ نِي زِيَاد عَنْ اِبْن طَاوُس أَنَّهُ كَانَ يَقُول : إِذَا دَخَلَ أَحَدكُمْ بَيْته فَلْيُسَلّ ِمْ قَالَ اِبْن جُرَيْج قُلْت لِعَطَاءٍ أَوَاجِب إِذَا خَرَجْت ثُمَّ دَخَلْت أَنْ أُسَلِّم عَلَيْهِمْ ؟ قَالَ لَا وَلَا أُوثِر وُجُوبه عَنْ أَحَد وَلَكِنْ هُوَ أَحَبّ إِلَيَّ وَمَا أَدَعهُ إِلَّا نَاسِيًا وَقَالَ مُجَاهِد : إِذَا دَخَلْت الْمَسْجِد فَقُلْ السَّلَام عَلَى رَسُول اللَّه وَإِذَا دَخَلْت عَلَى أَهْلك فَسَلِّمْ عَلَيْهِمْ وَإِذَا دَخَلْت بَيْتًا لَيْسَ فِيهِ أَحَد فَقُلْ السَّلَام عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَاد اللَّه الصَّالِحِ ينَ




    وهنا إجمال معنى النفس من الله عز وجل على المفردات التى ذكرنها جميعا فيما عدا بلاغة العرب فى إستخدام كلمة نفس فى أمور مثل الدبغ



    أم باقى المعانى فأجملها الله عز وجل


    لأن السلام على الأخوه يحمل كل شئ من المعانى


    ولكن المهم هنا نقطتين :


    1- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مُخْآطَب بفتح الطاء أى جمعه الله مع المسلمون جميعاً فى الأيه دلاله على عدم الفرقه وعوام الكلمه .


    2- إن قلنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أراد أن يشرح الأيه أو أحداً منا فإن لفظ الكلمه سيتحول إلى


    { أنفسنا }


    والأيه التى نحن بصددها كان رسول الله هو المُخْآطِب بكسر الطاء فأتت الكلمه بأنفسنا والدال على هذا قول الله تعالى


    {فقل }


    أى رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لوفد نجران ما ذكر


    وبذلك أثبت لك عوام الكلمه حين الإنزال كما ذكرت لكم من قبل










    والأن مع الإصطفاء :




    لماذا على إبن أبى طالب !!!!



    أولاً :


    هو رب الأسره التى أختارها رسول الله للمباهله .


    ثانياً :


    هو إبن عمه أبو طالب الذى أنزل الله فيه


    { إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْت َدِينَ}


    ثالثاً :


    هو من أهله صلى الله عليه وسلم










    والسؤال هنا هو :




    وردت خطبة الحاجة من طريق عدد من الصحابة منهم: ابن مسعود أخرج حديثه



    الأمام أحمد ح (3536)، والترمذي ح ( 1023) وصححه، والنسائي ح (1387)، أبو داود ح (1809)


    قال: ((عَلَّمَن َا النبي صلى الله عليه وسلم خُطْبَةَ الْحَاجَةِ : الْحَمْدُ لِلَّهِ نَسْتَعِين ُهُ وَنَسْتَغْ فِرُهُ وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَ ا مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُه ُ ثُمَّ يَقْرَأُ ثَلَاثَ آيَاتٍ: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُون َ )) (آل عمران : 122) . ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُو نَ بِهِ وَالْأَرْح َامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا)) (النساء : 1) . ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَك ُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُم ْ وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَه ُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا)) ( الأحزاب : 71،70) .










    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فى خطبة الحاجه وقد أوردتها بإسنادها والذين تناولوها وهناك أسانيد أخرى




    ولكن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم



    وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَ ا


    السؤال :


    إن أخذنا بمعنى أنفسنا فى أية المباهله كيفما يقول الشيعه أن على هو نفس رسول الله


    صلى الله عليه وسلم


    فهل إستغاذ رسول الله صلى الله عليه وسلم


    بالله من على إبن أبى طالب


    فهو قد إستعاذ من شرور أنفسنا ؟؟؟؟؟
    ورسول الله ليس به شر
    صلى الله عليه وسلم

    والخطبه بسند أو أسانيد صحيحه
    ويبقى نقطه فاصله بإذن الله :
    لم اجد أحد بفضل الله يشكك فى نزول اول سورة آل عمران إلى بضع وثمانين منها دفعه واحده عند مقدم وفد نجران وعلى هذا فإن كافة الأيات التى نزلت كانت فى موقف واحد .
    وعلى هذا فإن الأيات التى نزلت تفرض سؤال هام جداً وهو
    قال الله تعالى :
    فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَن َا وَأَبْنَاء َكُمْ وَنِسَاءَن َا وَنِسَاءَك ُمْ وَأَنْفُسَ نَا وَأَنْفُسَ كُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِ ينَ(61)إِن َّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (62)فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِالْمُفْس ِدِينَ(63) قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُ مْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا
    بِأَنَّامُ سْلِمُونَ (64)



    والسؤال هو إن كان قول الله عز وجل أنفسنا مقصور على
    رسول الله صلى الله عليه وسلم و على بن أبى طالب
    إذاً فإن قول الله تعالى
    فقولوا اشهدوا بانا مسلمون أيضاً مقصور على
    رسول الله صلى الله عليه وسلم و على بن أبى طالب
    لأن الحديث متواصل
    وهذا يعنى أنكم كفرتم الأمه كلها بما فيها أنتم دون أن تدروا وأقصرتم الإسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وإبن عمه
    على بن أبى طالب



    وإن قلتم لا إنها عامه هنا
    أى قول الله تعالى ( فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون) ولم نكفر أحد فإنكم
    قد أسقطتم معنى إقصار قول الله تعالى



    (أنفسنا وأنفسكم)



    على رسول الله صلى الله عليه وسلم وإبن عمه
    على بن أبى طالب
    لان الأيات متواصله فى النزول والحوار وضمائر الخطاب فيها
    وبذلك أكون قد إنتهية من
    أية المباهله

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 25 نوفمبر 2024 - 9:51