كنت مسيحيا متفانياً
و مواطنا من تكساس
كرهنا كل شيء وأي شيء عن المسلمين
كما هو المفروض في الغرب
قيل لنا أنهم لا يؤمنون بالله
يقدسون صندوقا أسود في الصحراء ويقبلون الأرض خمس مرات يوميا
المسلمون= إرهابيون، خاطفون، خاطفو طائرات، ووثنيون
يسألني
العديد من الناس عن كيفية دخول قسيس أو واعظ مسيحي إلى الإسلام وخاصة إذا
أخذنا في عين الاعتبار جميع الأفكار السلبية التي تقال كل يوم عن الإسلام والمسلمين.
أود شكر الجميع على اهتمامهم بسرد قصتي المتواضعة.
في الحقيقة قام رجل مسيحي طيب، بمراسلتي عن طريق البريد الالكتروني وسألني لماذا؟
وكيف؟ .. تركت الديانة المسيحية ودخلت في الإسلام؟
لذا ما سوف أسرده الآن هو تقريباً نسخة عن الرسالة التي بعثتها إليه.
كيف حصل هذا؟
اسمي
يوسف استيس، وأنا الرئيس المسلم العام للمسلمين الأمريكيين برعاية مجموعة
من المؤسسات في واشنطون وعلى هذا فإنني أسافر حول العالم لأتكلم واذكر
رسالة المسيح المذكورة في القران والإسلام.
ونحن
نقوم بإجراء حوارات وتنظيم مجموعات للنقاش مع جميع المعتقدات ونستمتع
بالفرصة المتاحة لنا للتحاور مع الحاخامات والكهنة والقسيسون والوعاظ في
جميع الأماكن، اغلب عملنا هو ضمن المؤسسات والجيش والجامعات والسجون.
هدفنا
في المقام الأول هو تعليم وإيصال الرسالة الصحيحة للإسلام ومن هم المسلمون
حقاً، بالرغم من أن عدد المسلمين قد زاد ليتعادل مع المسيحية كأكبر ديانة
على وجه الأرض إلا إننا نرى العديد ممن يدّعون الإسلام لا يفهمونه بشكلٍ
صحيح أو لا يمثلون رسالة السلام والاستسلام وإطاعة الله.
معذرة،
لقد تكلمت عن نفسي كثيراً ولكنني أحاول أن أعطي خلفية عن تجربتي الخاصة
لكي تكون ذا فائدة للذين يمرون بنفس التجربة التي مررت بها عند حل بعض
القضايا في الديانة المسيحية.
ما
سأقوله قد يبدو غريباً ربما لاختلاف وجهة نظرنا ومفاهيمنا عن الإله
والمسيح والنبوة والخطيئة والخلاص، ولكنني في فترة ما كنت على الجانب
الآخر كبقية الأشخاص اليوم... دعوني اشرح لكم....
ترعرعت
ضمن عائلة مسيحية محافظة في الغرب الأوسط الأمريكي ولقد شيد أجدادي
الكنائس والمدارس في أنحاء هذه البلاد وكانوا أيضاً من أوائل الذين سكنوا
هذه المنطقة، أقمنا في هيوستن وتكساس منذ عام 1949 عندما كنت في المرحلة
الابتدائية( أنا كبير في السن)!
لقد عمدت(1)
في سن الثانية عشر في باسادينا في ولاية تكساس، وفي فترة المراهقة أردت أن
ازور كنائس أخرى لأطلع على تعاليمهم ومعتقداتهم كالطقوس المعمدانية وأعضاء
الطائفة البروتستانتية( التي أسسها جون وزلي) وأعضاء الكنيسة الأسقفية
البروتستانتية الناصرية وكنيسة المسيح وكنيسة الرب وكنيسة الرب المسيح
والإنجيل الكامل وال Agapeوالكاثوليكية وأعضاء المشيخة والكثير غيرهم.
ألممت
بالإنجيل وبحثي في الأديان لم يتوقف عند المسيحية فحسب، بل شملت الهندوسية
واليهودية والبوذية والميتافيزيقيا ومعتقدات سكان أمريكا الأصليين لكن
الديانة الوحيدة التي لم انظر لها بجدية هي الإسلام- تسألون لماذا؟ سؤال
منطقي.
لقد أصبحت مهتما بأنواع مختلفة من الموسيقى وخاصة الجوسبيل(2)
والكلاسيكية أيضا، ولأن أفراد عائلتي متدينون ويحبون الموسيقى كان من
الطبيعي أن ابدأ دراساتي في هذين الحقلين وبفضل هذا تبوأتُ منصب قسيس
الموسيقى عند كثير من الكنائس التي التحقت بها عبر سنتين.
بدأت ادرس كيفية استخدام المفاتيح الموسيقية في عام 1960 وبحلول عام 1963امتلكت استوديوهات قي لوريل وماري لاند سميتها " استوديوهات استيس الموسيقية"،
عبر الثلاثين سنة الماضية قمنا أنا ووالدي بمشاريع عدة وكانت لدينا برامج
للترفيه كإقامة العروض ومتاجر للبيانو والاورغن بدءً من تكساس وأوكلاهوما
إلى فلوردا. جنيت الملايين من الدولارات في هذه السنوات ولكنني لم أجد
السلوى ولا الاطمئنان الذي لا يكون إلا بمعرفة الحقيقية وإيجاد الطريق
الصحيح للخلاص، إنني متأكد من انك قد سألت نفسك" لماذا خلقني الرب؟وماذا
يريدني أن افعل"؟ أو" من هو الرب بالتحديد؟ لماذا نؤمن بالخطيئة الأصلية"؟
"لماذا يجبر أبناء آدم على تحمل أخطاءهم؟ وبالتالي يعاقبون للأبد...
ولكن
إذا سالت أي شخص هذه الأسئلة فانه في الغالب سوف يخبرك انه يتوجب عليك أن
تؤمن بهذه الأشياء من دون سؤال أو أنها لغز غامض لا يُعرف حله، ولنأخذ
مصطلح التثليث
فإذا
طلبت من الوعاظ والكهنة أن يعطوك فكرة عن الكيفية التي يصبح " الواحد"
يساوي "ثلاثة" أو عدم استطاعة الرب الذي بيده كل شيء وقادر على كل شيء أن
يغفر خطايا البشر، عوضاً عن ذلك يصبح رجلاً وينزل إلى الأرض ليعيش كالبشر
ثم يتحمل جميع أخطاء الناس دون أن ننسى انه خالق الكون ويستطيع أن يفعل ما
يشاء.
إلى أن جاء يوم...
كان
ذلك في عام 1991 عرفت فيه أن المسلمين يؤمنون بالتوراة والإنجيل، أصابتني
الدهشة كيف يعقل هذا ! ليس هذا فحسب بل إنهم يؤمنون بالمسيح وأنه:
_ رسول حق بعثه الرب
-نبي
-ولادته معجزة حيث انه ولد بدون أب
-تُنبأ بظهوره في التوراة
-رفع إلى السماء
هذا
ما لم استطع تصديقه خاصة أن المبشرين الذين كنا نسافر معهم يبغضون
المسلمين والإسلام لدرجة أنهم لفقوا كلاماً مشيناً عن الإسلام حتى يرهبوا
الناس، ولهذا لم أحبذ فكرة الاختلاط بهؤلاء" المسلمين". كان والدي شديد
الفعالية في دعم أعمال الكنيسة وخاصة البرامج المدرسية للكنيسة وتم تنصيبه
قساً في السبعينات، عرف هو وزوجته (
زوجة أبي) العديد من المبشرين والوعاظ في مجال التلفاز حتى أنهم زاروا
اورال روبرتز وساهموا في بناية برج العبادة في مدينة تيولا وكانوا من اشد
المؤيدين لجيمي سواجرت، تامي وجيم بيكير، جيري فول ويل، جون هاقي.
الأربعاء 13 أبريل 2022 - 17:01 من طرف Admin
» مشاهير اعتنقوا الاسلام تعرفوا عليهم Celebrities who converted to Islam recognized them
الأربعاء 13 أبريل 2022 - 16:48 من طرف Admin
» رسام وشوم في اليابان يزلزل العالم ويعلن إسلامه بعد أن اكتشف سرا خطيرا في ورقة صغيرة
الأربعاء 13 أبريل 2022 - 16:47 من طرف Admin
» من الالحاد الى الاسلام
الأربعاء 13 أبريل 2022 - 16:45 من طرف Admin
» غرداية
الإثنين 1 نوفمبر 2021 - 14:36 من طرف Admin
» مشاهير دخلوا الاسلام حديثا 13 من مشاهير العالم اعتنقوا الإسلام عام 2020
الثلاثاء 20 أبريل 2021 - 19:09 من طرف Admin
» مشاهير اعتنقوا الاسلام تعرفوا عليهم Celebrities who converted to Islam recognized them
الثلاثاء 20 أبريل 2021 - 18:52 من طرف Admin
» الطريقة الصحيحة للمراجعة لشهادة التعليم المتوسط || الطريق إلى معدل 18 BEM DZ
الثلاثاء 20 أبريل 2021 - 15:51 من طرف Admin
» طرق المذاكرة للاطفال
الثلاثاء 20 أبريل 2021 - 15:48 من طرف Admin
» طرق المذاكرة الصحيحة مع الأبناء - 6 طرق ذكية للمذاكرة الصحيحة مع الأطفال
الثلاثاء 20 أبريل 2021 - 15:45 من طرف Admin
» فيديو نادر: الجزائر قبل 90 سنة
الأربعاء 20 مايو 2020 - 18:34 من طرف Admin
» حقائق حول مقتل محمد شعباني أصغر عقيد في الجزائر-30 يوم تحقيق
الأربعاء 20 مايو 2020 - 18:32 من طرف Admin
» المؤرخ محمد لمين بلغيث يكشف أمور خطيرة عن الحراك و غديري و توفيق
الأربعاء 20 مايو 2020 - 18:26 من طرف Admin
» الجريمة السياسية.. اغتيال الملك فيصل بن عبد العزيز
الأربعاء 20 مايو 2020 - 17:46 من طرف Admin
» ذكرى مؤتمر الصومام و جدلية السياسي و العسكري
الأربعاء 20 مايو 2020 - 17:39 من طرف Admin