الفليفلة CAPSICUM ANNUUM

بقلة عشبية معمّرة من فصيلة الباذنجانـيّات, ثمارها جوفاء.
وتعتبر
أمريكا الجنوبيه هي الموطن الأساسي ( الأصلي) للفلفل حيث وجد على الحاله
البريه بأنواعه المختلفه وانتقل بعد ذلك إلى الهند والمناطق الحاره
الأستوائيه في كل قارات العالم كجزر الهند الشرقيه والصين وأسبانيا
واليونان وإفريقيا حيث يجفف وينعم أو يصنّع على شكل دبس البندورة، وتؤكل
الثمرة خضراء قبل نضجها أو حمراء بعد ذلك كفاتحة للشهيه أو مطبوخة.
تتنوّع ألوانها فمنها: الأخضر والأحمر والأصفر والبرتقالي والأسود، وكذلك أشكالها.
تحتوي
الفليفلة على العديد من المواد الغذائية الضرورية لصحة جهاز الدورة
الدموية، بما في ذلك فيتامين سي، وحبة الفليفلة الخضراء تحتوي نفس كمية
الفيتامين C الموجودة في مثيلتها في الوزن من الحمضيات، وتحتوي الأملاح
المعدنية كالكبريت والحديد والكالسيوم والمغنزيوم إضافة إلى الفوسفور، كما
أنها تتضمن كميات كبيرة من فيتامين (أ) الذي يساعد على الشفاء من القرحة
المعدية، وكلما اشتد احمرار الفليفلة زادت كمية فيتامين (أ) فيها.
وتعتبر
الفليفلة علاجاً ناجعاً ضد مرض السكر والنفخة والتهاب المفاصل والبنكرياس،
وتمنع تشكيل الكوليسترول، وذلك بمنع الجسم من امتصاص الكوليسترول، وتمييع
الدم ، ومنع حدوث الجلطات، وتحلل المتشكل منها، تنشيط جميع أجهزة الجسم
وخلاياه، وتخفف من آلام التهاب المفاصل والروماتيزم وتمنع انتشار الأوبئ،
وتوقف النزف، وتسرع من شفاء الجروح.
ويلاحظ
أنّ الإكثار من تناول الفليفلة يؤدي الى ظهور البواسير والناسور والشرجي،
لذلك يفضل التخفيف منها أو الاقلاع عنها عند الاصابة بهذه الأمراض.
زراعة الفليفلة:
تزرع بذور الفليفلة في مكان محمي (مشاتل) و تُنقل إلى الأرض المستديمة عندما تجتاز مراحل نموها الأولى.
فتغرس الأشتال أرض جيدة الصرف، و مسمّدة جيداً، في صفوف مع مراعاة ترك مسافة 50 سم بين الأشتال، و مسافة 70 - 90 سم بين الصفوف.
ويُعتبر الفلفل من النباتات ذات الحساسية للصقيع, فهو لا يتحمل درجات الحرارة المنخفضة عن العشر درجات مؤوية.
ويتم ري الشتلات في الفترات الجافة.
أما
الرياح الحارة و الجافة فإنها تأثر بشكل سلبي على نمو الثمرات، ولذلك تزرع
الأشتال في بيوت محميّة من الرياح والحرارة والحشرات، أو تزرع بدون تربة
بالطرق الحديثة.



* * *