أطلقت هذه التسمية على الرافضة لأسباب كثيرة:
1-قيل: إنهم سموا رافضة لرفضهم إمامة زيد بن علي، وتفرقهم عنه كما تقدم .
2-وقيل: سموا رافضة لرفضهم أكثر الصحابة، ورفضهم لإمامة الشيخين .
3-وقيل: لرفضهم الدين .
ولعل الراجح هو الثاني، ولا منافاة بينه وبين الأول، لأنهم كانوا رافضة يرفضون الشيخين وقد رفضوا زيداً كذلك إذ لم يرض مذهبهم.
- وجود الرافضة قبل اتصالهم بزيد:وجدت هذه الطائفة قبل انضمامهم لزيد بن علي، وكانت عقيدتهم هي الرفض،
ولهذا طلبوا من زيد أن يوافقهم على أهوائهم ويتبرأ من الشيخين فخيب آمالهم
وانفصلوا عنه. وسبب ذلك يعود إلى تشبعهم بأفكار اليهودي ابن سبأ،
وانحرافهم التام عن التشيع لأهل البيت الذي كان عبارة عن الحب والمناصرة.
أسماؤهم قبل اتصالهم بزيد:
ومن أسمائهم في تلك الفترة:
1-الخشبية.
2-الإمامية .
وسبب تسميتهم بالخشبية: أنهم – كما قيل- كانوا يقاتلون بالخشب ولا يجيزون القتال بالسيف إلا تحت راية إمام معصوم من آل البيت.
وسبب تسميتهم بالإمامية: لزعمهم أن النبي صلى الله عليه وسلم نص على
إمامة علي رضي الله عنه نصاً ظاهراً ويقيناً صادقاً، ولم يكتف فيه بالوصف
بل صرح بالاسم لعلي ولأولاده من بعده –كما يدعي هؤلاء.
لقد
تفرقت الشيعة الروافض إلى أقسام كثيرة لم يتفق العلماء على عددها، ولا على
اعتبار من هم الأصول ومن هم الفروع منهم. ولا حاجة إلى التطويل بذكر جميع
تلك الفرق الأصول والفروع؛ إذ الكل يجمعهم معتقد واحد حول الإمامة وأحقية
علي بها، وأولاده من بعده، ورفض من عداهم.
وأشهر فرق الروافض: الشيعة الاثنا عشرية –كما سندرسهم بالتفصيل- ، وفرقة أخرى منهم تسمى المحمدية.
وسنقتصر على دراسة هاتين الطائفتين ليتضح من خلالهما مدى تناقض الشيعة في عقائدهم الهامة مثل الإيمان بالمهدي والرجعة
وغير ذلك من عقائدهم، إضافة إلى أن هذه الفرقة لا تزال طائفة منهم – وهم
الذين صدقوا بقتل زعيمهم الذي ينتسبون إليه- النفس الزكية- يأتون إلى
قبره- الذي ظنوا بأنه دفن في مكانه ذلك –يأتون إليه ويتمسحون به ويدعون
عنده إلى اليوم.
المحمدية: خلاصة أمر هذه المحمدية أنهم طائفة يعتقدون أن الإمام
والمهدي المنتظر هو محمد بن عبد الله بن الحسن بن علي، ويعرف بالنفس
الزكية.
ولد محمد سنة 93هـ ، ويوصف بأنه كان فاضلاً صاحب عبادة وورع، ولذا أطلق عليه لقب النفس الزكية.
خرج بالمدينة المنورة سنة 145هـ على أبي جعفر المنصور الخليفة
العباسي، فبعث إليه المنصور بعيسى بن موسى الهاشمي، فدارت المعركة على
محمد فسقط قتيلاً بعد مدة قليلة من إعلان خروجه، وقد احتز عيسى رأس محمد
وأرسله إلى أبي جعفر المنصور جرياً على العادة التي سنها الأمويون من قبل لإرهاب المخالفين.
ومما يجدر ذكره أن شخصاً ماكراً اسمه المغيرة بن سعيد العجلي كانت له
آراء ضالة استغل توجه الناس إلى محمد بن علي بن الحسن فأخذ يدعو الناس إلى
البيعة لمحمد، وجدَّ في ذلك، وزعم للناس أن المهدي المنتظر قد خرج، وأنه
محمد بن الحسن، وبشر الناس بأن ملكه سيمتد طويلاً ويعيد الأمور إلى نصابها
ويملأ الأرض عدلاً، وأن على الجميع أن يبادروا بالطاعة والانطواء تحت
لوائه للقيام بواجبهم نحو المهدي.
وحينما قتل محمد في أول لقاء مع عيسى بن موسى أسقط في يد أتباعه من
هؤلاء الحمقى الذين صدقوا أقواله وانقسموا فيما بينهم، فطائفة تبرأت من
المغيرة وقالوا: لا يجوز لنا متابعته بعد أن ظهر كذبه، فإن محمد بن عبد
الله ابن الحسن مات مقتولاً ولم يملك ولا يملأ الأرض عدلاً، ولو كان هو
المهدي لتكفل الله بظهوره.
وطائفة أخرى –لأغراض في أنفسهم ولبقاء شوكتهم- استمروا على الولاء
للمغيرة ولمحمد بن عبد الله بن الحسن، ولجئوا إلى أقوال السبئية، فقالوا:
إن محمداً لم يقتل، وإنما المقتول كان شيطاناً تصور للناس في صورة محمد بن
عبد الله بن الحسن، وأن محمداً لا يزال حياً في جبل حاجر بنجد، ولا بد أن
يظهر مرة أخرى، ويملأ الأرض عدلاً، وأن البيعة ستعقد له بين الركن والمقام
في بيت الله الحرام بمكة .
وقد ذكر لي بعض أهل المعرفة أن جماعة من الشيعة يأتون إلى مكان في
المدينة المنورة خلف مسجد ثنية الوداع لزيارته لاعتقادهم أنه قبر محمد بن
عبد الله بن الحسن، وقد أزيل هذا المكان في مشروع. ويظهر أن هؤلاء الشيعة
هم من القسم الذين صدقوا بموته وفارقوا المغيرة.
وقد استمر المغيرة على ضلالاته حتى قتله خالد بن عبد الله القسري.
2-الاثنا عشرية:
هذه هي الواجهة الرئيسية والوجه البارز للتشيع في عصرنا الحاضر وهم
القائمون على نشر هذا المذهب الرافضي والممول له بشتى الطرق والأساليب،
وقد تحقق لهم الكثير مما أرادوه في العالم الإسلامي وذلك لما يبذلونه من
مساعدات مادية ومعنوية.
فتعتبر هذه الطائفة أشهر فرق الشيعة، وأكثرها انتشاراً في العالم،
وإليها ينتمي أكثر الشيعة في إيران والعراق وباكستان وغيرها من البلدان
التي وصلت إليها العقيدة الشيعية، ولهم نشاط ملموس في كثير من البلدان في
الآونة الأخيرة؛ حيث توغلوا إلى أماكن من بلدان المسلمين ما كان لهم فيها
ذكر.
وهم مجموعة من الطوائف المختلفة الآراء بعضها معلن وبعضها مستتر،
ويجمعهم هدف عام واحد وهو علو المذهب الاثنا عشري الجعفري الذي زعم
الخميني أن أتباعه يبلغون 200 مليون شيعي، كان النواة الأولى فيها لمذهب
التشيع هو الرسول وعلي بن أبي طالب و خديحة، حيث بدأ الرسول – حسب زعمه-
يدعو للتشيع من نقطة الصفر .
[/size][/size]تفرقت الشيعة الروافض إلى أقسام كثيرة لم يتفق العلماء على عددها، ولا على
اعتبار من هم الأصول ومن هم الفروع منهم. ولا حاجة إلى التطويل بذكر جميع
تلك الفرق الأصول والفروع؛ إذ الكل يجمعهم معتقد واحد حول الإمامة وأحقية
علي بها، وأولاده من بعده، ورفض من عداهم.
وأشهر فرق الروافض: الشيعة الاثنا عشرية –كما سندرسهم بالتفصيل- ، وفرقة أخرى منهم تسمى المحمدية.
وسنقتصر على دراسة هاتين الطائفتين ليتضح من خلالهما مدى تناقض الشيعة في عقائدهم الهامة مثل الإيمان بالمهدي والرجعة
وغير ذلك من عقائدهم، إضافة إلى أن هذه الفرقة لا تزال طائفة منهم – وهم
الذين صدقوا بقتل زعيمهم الذي ينتسبون إليه- النفس الزكية- يأتون إلى
قبره- الذي ظنوا بأنه دفن في مكانه ذلك –يأتون إليه ويتمسحون به ويدعون
عنده إلى اليوم.
المحمدية: خلاصة أمر هذه المحمدية أنهم طائفة يعتقدون أن الإمام
والمهدي المنتظر هو محمد بن عبد الله بن الحسن بن علي، ويعرف بالنفس
الزكية.
ولد محمد سنة 93هـ ، ويوصف بأنه كان فاضلاً صاحب عبادة وورع، ولذا أطلق عليه لقب النفس الزكية.
خرج بالمدينة المنورة سنة 145هـ على أبي جعفر المنصور الخليفة
العباسي، فبعث إليه المنصور بعيسى بن موسى الهاشمي، فدارت المعركة على
محمد فسقط قتيلاً بعد مدة قليلة من إعلان خروجه، وقد احتز عيسى رأس محمد
وأرسله إلى أبي جعفر المنصور جرياً على العادة التي سنها الأمويون من قبل لإرهاب المخالفين.
ومما يجدر ذكره أن شخصاً ماكراً اسمه المغيرة بن سعيد العجلي كانت له
آراء ضالة استغل توجه الناس إلى محمد بن علي بن الحسن فأخذ يدعو الناس إلى
البيعة لمحمد، وجدَّ في ذلك، وزعم للناس أن المهدي المنتظر قد خرج، وأنه
محمد بن الحسن، وبشر الناس بأن ملكه سيمتد طويلاً ويعيد الأمور إلى نصابها
ويملأ الأرض عدلاً، وأن على الجميع أن يبادروا بالطاعة والانطواء تحت
لوائه للقيام بواجبهم نحو المهدي.
وحينما قتل محمد في أول لقاء مع عيسى بن موسى أسقط في يد أتباعه من
هؤلاء الحمقى الذين صدقوا أقواله وانقسموا فيما بينهم، فطائفة تبرأت من
المغيرة وقالوا: لا يجوز لنا متابعته بعد أن ظهر كذبه، فإن محمد بن عبد
الله ابن الحسن مات مقتولاً ولم يملك ولا يملأ الأرض عدلاً، ولو كان هو
المهدي لتكفل الله بظهوره.
وطائفة أخرى –لأغراض في أنفسهم ولبقاء شوكتهم- استمروا على الولاء
للمغيرة ولمحمد بن عبد الله بن الحسن، ولجئوا إلى أقوال السبئية، فقالوا:
إن محمداً لم يقتل، وإنما المقتول كان شيطاناً تصور للناس في صورة محمد بن
عبد الله بن الحسن، وأن محمداً لا يزال حياً في جبل حاجر بنجد، ولا بد أن
يظهر مرة أخرى، ويملأ الأرض عدلاً، وأن البيعة ستعقد له بين الركن والمقام
في بيت الله الحرام بمكة .
وقد ذكر لي بعض أهل المعرفة أن جماعة من الشيعة يأتون إلى مكان في
المدينة المنورة خلف مسجد ثنية الوداع لزيارته لاعتقادهم أنه قبر محمد بن
عبد الله بن الحسن، وقد أزيل هذا المكان في مشروع. ويظهر أن هؤلاء الشيعة
هم من القسم الذين صدقوا بموته وفارقوا المغيرة.
وقد استمر المغيرة على ضلالاته حتى قتله خالد بن عبد الله القسري.
2-الاثنا عشرية:
هذه هي الواجهة الرئيسية والوجه البارز للتشيع في عصرنا الحاضر وهم
القائمون على نشر هذا المذهب الرافضي والممول له بشتى الطرق والأساليب،
وقد تحقق لهم الكثير مما أرادوه في العالم الإسلامي وذلك لما يبذلونه من
مساعدات مادية ومعنوية.
فتعتبر هذه الطائفة أشهر فرق الشيعة، وأكثرها انتشاراً في العالم،
وإليها ينتمي أكثر الشيعة في إيران والعراق وباكستان وغيرها من البلدان
التي وصلت إليها العقيدة الشيعية، ولهم نشاط ملموس في كثير من البلدان في
الآونة الأخيرة؛ حيث توغلوا إلى أماكن من بلدان المسلمين ما كان لهم فيها
ذكر.
وهم مجموعة من الطوائف المختلفة الآراء بعضها معلن وبعضها مستتر،
ويجمعهم هدف عام واحد وهو علو المذهب الاثنا عشري الجعفري الذي زعم
الخميني أن أتباعه يبلغون 200 مليون شيعي، كان النواة الأولى فيها لمذهب
التشيع هو الرسول وعلي بن أبي طالب و خديحة، حيث بدأ الرسول – حسب زعمه-
يدعو للتشيع من نقطة الصفر .
الأربعاء 13 أبريل 2022 - 17:01 من طرف Admin
» مشاهير اعتنقوا الاسلام تعرفوا عليهم Celebrities who converted to Islam recognized them
الأربعاء 13 أبريل 2022 - 16:48 من طرف Admin
» رسام وشوم في اليابان يزلزل العالم ويعلن إسلامه بعد أن اكتشف سرا خطيرا في ورقة صغيرة
الأربعاء 13 أبريل 2022 - 16:47 من طرف Admin
» من الالحاد الى الاسلام
الأربعاء 13 أبريل 2022 - 16:45 من طرف Admin
» غرداية
الإثنين 1 نوفمبر 2021 - 14:36 من طرف Admin
» مشاهير دخلوا الاسلام حديثا 13 من مشاهير العالم اعتنقوا الإسلام عام 2020
الثلاثاء 20 أبريل 2021 - 19:09 من طرف Admin
» مشاهير اعتنقوا الاسلام تعرفوا عليهم Celebrities who converted to Islam recognized them
الثلاثاء 20 أبريل 2021 - 18:52 من طرف Admin
» الطريقة الصحيحة للمراجعة لشهادة التعليم المتوسط || الطريق إلى معدل 18 BEM DZ
الثلاثاء 20 أبريل 2021 - 15:51 من طرف Admin
» طرق المذاكرة للاطفال
الثلاثاء 20 أبريل 2021 - 15:48 من طرف Admin
» طرق المذاكرة الصحيحة مع الأبناء - 6 طرق ذكية للمذاكرة الصحيحة مع الأطفال
الثلاثاء 20 أبريل 2021 - 15:45 من طرف Admin
» فيديو نادر: الجزائر قبل 90 سنة
الأربعاء 20 مايو 2020 - 18:34 من طرف Admin
» حقائق حول مقتل محمد شعباني أصغر عقيد في الجزائر-30 يوم تحقيق
الأربعاء 20 مايو 2020 - 18:32 من طرف Admin
» المؤرخ محمد لمين بلغيث يكشف أمور خطيرة عن الحراك و غديري و توفيق
الأربعاء 20 مايو 2020 - 18:26 من طرف Admin
» الجريمة السياسية.. اغتيال الملك فيصل بن عبد العزيز
الأربعاء 20 مايو 2020 - 17:46 من طرف Admin
» ذكرى مؤتمر الصومام و جدلية السياسي و العسكري
الأربعاء 20 مايو 2020 - 17:39 من طرف Admin