هذه
القضية هي الشغل الشاغل لهم، وهي مركز بحوثهم، ومن أهم الأسس لعقيدتهم،
وأكثر المسائل الفرعية ترجع إليها، وأهم ما يدور من الخلاف بينهم وبين أهل
السنة، أو فيما بينهم إنما يدور حولها.
ويعتبر الشيعة الإمامة وتسلسلها في آل البيت ركناً من أركان الإسلام،
ويعتقدون أنها منصب ثبت من عند الله تعالى، يختار الله الإمام كما يختار
الأنبياء والمرسلين.
و الاثنا عشرية يحصرونها في علي وفي أولاده، ولا يصححونها في غيرهم.
وفيما يلي نستعرض أهم آرائهم فيها:
الإمام له صلة بالله تعالى من جنس الصلة التي للأنبياء والرسل :
روى الكليني عن أبي عبد الله أنه قال: ((أشرك بين الأوصياء والرسل في الطاعة)) .
وفي هذا يروي الكليني في كتابه الكافي: ((أن الحسن بن العباس المعروفي
كتب إلى الرضا يقول له: ((جعلت فداك، أخبرني ما الفرق بين الرسول والنبي
والإمام؟)).
قال: فكتب أو قال: ((الفرق بين الرسول والنبي والإمام، أن الرسول هو
الذي ينزل عليه جبريل فيراه ويسمع كلامه وينزل عليه الوحي، وربما رأى
منامه نحو رؤيا إبراهيم، والنبي ربما سمع الكلام، وربما رأى الشخص ولم
يسمع، والإمام هو الذي يسمع الكلام ولا يرى الشخص)) .
أي أن الإمام- حسب هذا الكلام- يوحى إليه، وهذا خلاف ما يعتقده
المسلمون من انقطاع الوحي بمحمد صلى الله عليه وسلم، ولكن الشيعة –وهم
يقررون أن رتبة الإمام لا يصل إليها ملك مقرب ولا نبي مرسل –كما ادعى
الخميني في هذا العصر -لا يمنعهم مانع من هذا الادعاء.
الإيمان بالإمام جزء من الإيمان بالله:
((روى أبو حمزة قال: قال لي جعفر ع: إنما يعبد الله من يعرف الله، فأما من لا يعرف الله فإنما يعبده هكذا ضلالاً.
قلت: جعلت فداك .فما معرفة الله؟
قال: تصديق الله عز وجل، وتصديق رسوله –ع- وموالاة علي –ع- والائتمام
به وبأئمة الهدى ع، والبراءة إلى الله عز وجل من عدوهم... هكذا يعرف الله
عز وجل)) .
ومن الذي أخبرهم أن معرفة الله لا تكفي بدون معرفة الإمام؟! ومتى كانت معرفة أهل البيت من أركان الإيمان بالله تعالى؟!
حرفوا معاني القرآن الكريم إلى هواهم في الأئمة، ومن ذلك:
أ- تفسيرهم لقول الله عز وجل: (وجعلنا له نوراً يمشي به في الناس)،
النور: الإمام علي والأئمة من بعده، كما فسره أبو عبد الله –حسب زعم
الكليني .
ب- تفسيرهم لقول الله عز وجل: ( من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزعٍ يومئذ آمنون (89) ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار)
الحسنة: معرفة الولاية وحب آل البيت، والسيئة إنكار الولاية وبغض آل
البيت، كما فسرها علي بن أبي طالب لعبد الله الجدلي، كما يزعم الكليني .
ج- تفسيرهم لقول الله عز وجل: (ولكل قوم هاد) أي إمام يهديهم ابتداءً بعلي وانتهاءً بالمهدي .
إلى غير ذلك من الآيات التي فسروها بمثل هذه المعاني الباطلة في كتبهم المعتبرة، وأهمها الكافي.
4- زعموا في الأئمة أنهم هم الذين جمعوا القرآن كله كما أنزل ولا يعترفون بغير ذلك، وجحدوا جهود الخليفة الراشد أبي بكر رضي الله عنه، وأبيِّ بن كعب، وغيرهما من خيار الصحابة رضي الله عنهم.
5- الأئمة عندهم اسم الله الأعظم
، وعندهم الجفر وهو وعاء من أدم – فيه علم النبيين والوصيين وعلم العلماء
الذين مضوا من بني إسرائيل، وعندهم مصحف فاطمة، وفيه مثل قرآننا ثلاث
مرات، وليس فيه من قرآننا حرف واحد ، وأن الأئمة لا يموتون إلا بمشيئتهم واختيارهم .
6- وأن الإمام إذا مات لا يغسله إلا الإمام الذي يليه، وهو أكبر أولاده .
ومن خرافاتهم في خلق الإمام من الإمام ما يرويه يونس بن ظبيان، عن أبي
عبد الله أنه قال: ((إن الله عز وجل، إذا أراد أن يخلق الإمام من الإمام
بعث ملكاً وأخذ شربة من ماء تحت العرش، ثم أوقعها أو دفعها إلى الإمام
فشربها، فيمكث في الرحم أربعين يوماً لا يسمع الكلام، ثم يسمع الكلام بعد
ذلك.
فإذا وضعته أمه بعث الله إليه ذلك الملك الذي أخذ الشربة فكتب على
عضده الأيمن ((وتمت كلمة ربك صدقاً وعدلاً لا مبدل لكلماته)). فإذا قام
بهذا الأمر رفع الله له في كل بلدة مناراً ينظر به إلى أعمال العباد . وهذا منتهى الكذب فلا يعلم بأعمال العباد إلا الذي خلقهم، وهذا المنار المزعوم لا وجود له إلا في أذهانهم.
وإذا كانت هذه الرواية في الكافي، فإن رواية أخرى هي أيضاً في نفس هذا
الكتاب تناقض هذه الرواية حيث تقول: ((روى غير واحد من أصحابنا أنه قال
–أي جميل بن دراج-: لا تتكلموا في الإمام فإن الإمام يسمع الكلام وهو في
بطن أمه)) . إلى آخر ترهاتهم ومبالغاتهم الباطلة في الأئمة.
وجميع العقلاء –وعلى رأسهم أهل السنة- يعرفون أن الخليفة إنسان ككل
الناس، يولد كما يولدون، ويعلم أو يجهل كما يعلمون ويجهلون، ليس له مزية
إلا أن كفايته وأخلاقه جعلت الناس يختارونه لتنفيذ الأحكام فيما بينهم،
فإذا جار وخرج عن حكم الله متعمداً فلا طاعة له.
أما عند الشيعة فالخير ما فعله الإمام، والشر ما تركه أياً كان ذلك.
ومعلوم أن عقيدتهم في الإمام تشل الفكر وتميته وتعطي للحاكم سلطة لا
حد لها ولا حصر، فالعدل ما حكم به مطلقاً، والجور ما لم يحكم به بغض النظر
عن صواب الحكم أو خطئه، فهم المشرعون وهم الحاكمون، والله عز وجل حين قال:
(اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي...) لم يشمل تشريعات الأئمة حسب معتقد هؤلاء، حيث جاء هؤلاء الأئمة بتشريعات- حسب ما يروونه عنهم- لم يأت بها الشرع من قبل.
والشيعة حين قصروا استحقاق الخلافة في علي رضي الله عنه وفي الأئمة من
بعده تلمسوا لهم شبهاً كثيرة ودعاوى مردودة، على أن ما ذهبوا إليه هو
الصواب كما يرون . نذكر منها ما يلي:
قالوا: إن أمر الإمامة لا يحتمل عدم البيان، والرسول صلى الله عليه
وسلم بعث لرفع الخلاف، فلا يجوز أن يترك بيان الإمام الذي يليه إلى
اختلافات الناس واجتهاداتهم .
يستدلون ببعض الروايات الواردة في فضائل علي رضي الله عنه ومن ذلك:
أ - ((من كنت مولاه فعلي مولاه)) .
ب - ((أقضاكم علي)) .
ج - ((أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي)) زاد الرافضة في الحديث ((إنه لا ينبغي أذهب إلا وأنت خليفتي)) .
استدلوا ببعض الاستنباطات من وقائع يزعمون أنها كانت من النبي صلى الله عليه وسلم تشير إلى خلافة علي منها:
أ- أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يؤمر على علي أحداً من الصحابة،
فحيثما انفرد عن النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة أو سفر كان هو الأمير .
ب- أن الرسول الله صلى الله عليه وسلم أرسل علياً بسورة براءة ليقرأها
على الناس في الحج مع أن أمير الحج هو أبو بكر رضي الله عنه حينئذ، فأرجعه
كما يزعم عبد الواحد الأنصاري .
والواقع أن فضائل الإمام علي مما يتباهى به أهل السنة، ويحرصون على
ذكرها، إلا أنه ليس فيما ذكره الرافضة من الأخبار ما يدل صراحة على ما
زعموه .
فأما قولهم: إن أمر الإمامة لا يحتمل عدم البيان، وأن الرسول بيّنه
–فصحيح أن الرسول صلى الله عليه وسلم بيّنه بمقدمات كثيرة، تدل على
استخلافه لأبي بكر، وإن كان هناك خلاف بين أهل السنة هل بيَّن الرسول صلى
الله عليه وسلم خلافة أبي بكر بالنص الصريح أو الإشارة، إلا أن أسعدهم
بالدليل من قال إنها ثبتت بالنص والإشارة معاً.
ومن ذلك ما جاء عن جبير بن مطعم عن أبيه قال: أتت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأمرها أن ترجع إليه.
قالت: أرأيت إن جئت فلم أجدك؟ كأنها تقول الموت.
قال صلى الله عليه وسلم: ((إن لم تجديني فأت أبا بكر)) .
وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اقتدوا باللذين من بعدي: أبي بكر وعمر)) .
القضية هي الشغل الشاغل لهم، وهي مركز بحوثهم، ومن أهم الأسس لعقيدتهم،
وأكثر المسائل الفرعية ترجع إليها، وأهم ما يدور من الخلاف بينهم وبين أهل
السنة، أو فيما بينهم إنما يدور حولها.
ويعتبر الشيعة الإمامة وتسلسلها في آل البيت ركناً من أركان الإسلام،
ويعتقدون أنها منصب ثبت من عند الله تعالى، يختار الله الإمام كما يختار
الأنبياء والمرسلين.
و الاثنا عشرية يحصرونها في علي وفي أولاده، ولا يصححونها في غيرهم.
وفيما يلي نستعرض أهم آرائهم فيها:
الإمام له صلة بالله تعالى من جنس الصلة التي للأنبياء والرسل :
روى الكليني عن أبي عبد الله أنه قال: ((أشرك بين الأوصياء والرسل في الطاعة)) .
وفي هذا يروي الكليني في كتابه الكافي: ((أن الحسن بن العباس المعروفي
كتب إلى الرضا يقول له: ((جعلت فداك، أخبرني ما الفرق بين الرسول والنبي
والإمام؟)).
قال: فكتب أو قال: ((الفرق بين الرسول والنبي والإمام، أن الرسول هو
الذي ينزل عليه جبريل فيراه ويسمع كلامه وينزل عليه الوحي، وربما رأى
منامه نحو رؤيا إبراهيم، والنبي ربما سمع الكلام، وربما رأى الشخص ولم
يسمع، والإمام هو الذي يسمع الكلام ولا يرى الشخص)) .
أي أن الإمام- حسب هذا الكلام- يوحى إليه، وهذا خلاف ما يعتقده
المسلمون من انقطاع الوحي بمحمد صلى الله عليه وسلم، ولكن الشيعة –وهم
يقررون أن رتبة الإمام لا يصل إليها ملك مقرب ولا نبي مرسل –كما ادعى
الخميني في هذا العصر -لا يمنعهم مانع من هذا الادعاء.
الإيمان بالإمام جزء من الإيمان بالله:
((روى أبو حمزة قال: قال لي جعفر ع: إنما يعبد الله من يعرف الله، فأما من لا يعرف الله فإنما يعبده هكذا ضلالاً.
قلت: جعلت فداك .فما معرفة الله؟
قال: تصديق الله عز وجل، وتصديق رسوله –ع- وموالاة علي –ع- والائتمام
به وبأئمة الهدى ع، والبراءة إلى الله عز وجل من عدوهم... هكذا يعرف الله
عز وجل)) .
ومن الذي أخبرهم أن معرفة الله لا تكفي بدون معرفة الإمام؟! ومتى كانت معرفة أهل البيت من أركان الإيمان بالله تعالى؟!
حرفوا معاني القرآن الكريم إلى هواهم في الأئمة، ومن ذلك:
أ- تفسيرهم لقول الله عز وجل: (وجعلنا له نوراً يمشي به في الناس)،
النور: الإمام علي والأئمة من بعده، كما فسره أبو عبد الله –حسب زعم
الكليني .
ب- تفسيرهم لقول الله عز وجل: ( من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزعٍ يومئذ آمنون (89) ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار)
الحسنة: معرفة الولاية وحب آل البيت، والسيئة إنكار الولاية وبغض آل
البيت، كما فسرها علي بن أبي طالب لعبد الله الجدلي، كما يزعم الكليني .
ج- تفسيرهم لقول الله عز وجل: (ولكل قوم هاد) أي إمام يهديهم ابتداءً بعلي وانتهاءً بالمهدي .
إلى غير ذلك من الآيات التي فسروها بمثل هذه المعاني الباطلة في كتبهم المعتبرة، وأهمها الكافي.
4- زعموا في الأئمة أنهم هم الذين جمعوا القرآن كله كما أنزل ولا يعترفون بغير ذلك، وجحدوا جهود الخليفة الراشد أبي بكر رضي الله عنه، وأبيِّ بن كعب، وغيرهما من خيار الصحابة رضي الله عنهم.
5- الأئمة عندهم اسم الله الأعظم
، وعندهم الجفر وهو وعاء من أدم – فيه علم النبيين والوصيين وعلم العلماء
الذين مضوا من بني إسرائيل، وعندهم مصحف فاطمة، وفيه مثل قرآننا ثلاث
مرات، وليس فيه من قرآننا حرف واحد ، وأن الأئمة لا يموتون إلا بمشيئتهم واختيارهم .
6- وأن الإمام إذا مات لا يغسله إلا الإمام الذي يليه، وهو أكبر أولاده .
ومن خرافاتهم في خلق الإمام من الإمام ما يرويه يونس بن ظبيان، عن أبي
عبد الله أنه قال: ((إن الله عز وجل، إذا أراد أن يخلق الإمام من الإمام
بعث ملكاً وأخذ شربة من ماء تحت العرش، ثم أوقعها أو دفعها إلى الإمام
فشربها، فيمكث في الرحم أربعين يوماً لا يسمع الكلام، ثم يسمع الكلام بعد
ذلك.
فإذا وضعته أمه بعث الله إليه ذلك الملك الذي أخذ الشربة فكتب على
عضده الأيمن ((وتمت كلمة ربك صدقاً وعدلاً لا مبدل لكلماته)). فإذا قام
بهذا الأمر رفع الله له في كل بلدة مناراً ينظر به إلى أعمال العباد . وهذا منتهى الكذب فلا يعلم بأعمال العباد إلا الذي خلقهم، وهذا المنار المزعوم لا وجود له إلا في أذهانهم.
وإذا كانت هذه الرواية في الكافي، فإن رواية أخرى هي أيضاً في نفس هذا
الكتاب تناقض هذه الرواية حيث تقول: ((روى غير واحد من أصحابنا أنه قال
–أي جميل بن دراج-: لا تتكلموا في الإمام فإن الإمام يسمع الكلام وهو في
بطن أمه)) . إلى آخر ترهاتهم ومبالغاتهم الباطلة في الأئمة.
وجميع العقلاء –وعلى رأسهم أهل السنة- يعرفون أن الخليفة إنسان ككل
الناس، يولد كما يولدون، ويعلم أو يجهل كما يعلمون ويجهلون، ليس له مزية
إلا أن كفايته وأخلاقه جعلت الناس يختارونه لتنفيذ الأحكام فيما بينهم،
فإذا جار وخرج عن حكم الله متعمداً فلا طاعة له.
أما عند الشيعة فالخير ما فعله الإمام، والشر ما تركه أياً كان ذلك.
ومعلوم أن عقيدتهم في الإمام تشل الفكر وتميته وتعطي للحاكم سلطة لا
حد لها ولا حصر، فالعدل ما حكم به مطلقاً، والجور ما لم يحكم به بغض النظر
عن صواب الحكم أو خطئه، فهم المشرعون وهم الحاكمون، والله عز وجل حين قال:
(اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي...) لم يشمل تشريعات الأئمة حسب معتقد هؤلاء، حيث جاء هؤلاء الأئمة بتشريعات- حسب ما يروونه عنهم- لم يأت بها الشرع من قبل.
والشيعة حين قصروا استحقاق الخلافة في علي رضي الله عنه وفي الأئمة من
بعده تلمسوا لهم شبهاً كثيرة ودعاوى مردودة، على أن ما ذهبوا إليه هو
الصواب كما يرون . نذكر منها ما يلي:
قالوا: إن أمر الإمامة لا يحتمل عدم البيان، والرسول صلى الله عليه
وسلم بعث لرفع الخلاف، فلا يجوز أن يترك بيان الإمام الذي يليه إلى
اختلافات الناس واجتهاداتهم .
يستدلون ببعض الروايات الواردة في فضائل علي رضي الله عنه ومن ذلك:
أ - ((من كنت مولاه فعلي مولاه)) .
ب - ((أقضاكم علي)) .
ج - ((أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي)) زاد الرافضة في الحديث ((إنه لا ينبغي أذهب إلا وأنت خليفتي)) .
استدلوا ببعض الاستنباطات من وقائع يزعمون أنها كانت من النبي صلى الله عليه وسلم تشير إلى خلافة علي منها:
أ- أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يؤمر على علي أحداً من الصحابة،
فحيثما انفرد عن النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة أو سفر كان هو الأمير .
ب- أن الرسول الله صلى الله عليه وسلم أرسل علياً بسورة براءة ليقرأها
على الناس في الحج مع أن أمير الحج هو أبو بكر رضي الله عنه حينئذ، فأرجعه
كما يزعم عبد الواحد الأنصاري .
والواقع أن فضائل الإمام علي مما يتباهى به أهل السنة، ويحرصون على
ذكرها، إلا أنه ليس فيما ذكره الرافضة من الأخبار ما يدل صراحة على ما
زعموه .
فأما قولهم: إن أمر الإمامة لا يحتمل عدم البيان، وأن الرسول بيّنه
–فصحيح أن الرسول صلى الله عليه وسلم بيّنه بمقدمات كثيرة، تدل على
استخلافه لأبي بكر، وإن كان هناك خلاف بين أهل السنة هل بيَّن الرسول صلى
الله عليه وسلم خلافة أبي بكر بالنص الصريح أو الإشارة، إلا أن أسعدهم
بالدليل من قال إنها ثبتت بالنص والإشارة معاً.
ومن ذلك ما جاء عن جبير بن مطعم عن أبيه قال: أتت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأمرها أن ترجع إليه.
قالت: أرأيت إن جئت فلم أجدك؟ كأنها تقول الموت.
قال صلى الله عليه وسلم: ((إن لم تجديني فأت أبا بكر)) .
وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اقتدوا باللذين من بعدي: أبي بكر وعمر)) .
الأربعاء 13 أبريل 2022 - 17:01 من طرف Admin
» مشاهير اعتنقوا الاسلام تعرفوا عليهم Celebrities who converted to Islam recognized them
الأربعاء 13 أبريل 2022 - 16:48 من طرف Admin
» رسام وشوم في اليابان يزلزل العالم ويعلن إسلامه بعد أن اكتشف سرا خطيرا في ورقة صغيرة
الأربعاء 13 أبريل 2022 - 16:47 من طرف Admin
» من الالحاد الى الاسلام
الأربعاء 13 أبريل 2022 - 16:45 من طرف Admin
» غرداية
الإثنين 1 نوفمبر 2021 - 14:36 من طرف Admin
» مشاهير دخلوا الاسلام حديثا 13 من مشاهير العالم اعتنقوا الإسلام عام 2020
الثلاثاء 20 أبريل 2021 - 19:09 من طرف Admin
» مشاهير اعتنقوا الاسلام تعرفوا عليهم Celebrities who converted to Islam recognized them
الثلاثاء 20 أبريل 2021 - 18:52 من طرف Admin
» الطريقة الصحيحة للمراجعة لشهادة التعليم المتوسط || الطريق إلى معدل 18 BEM DZ
الثلاثاء 20 أبريل 2021 - 15:51 من طرف Admin
» طرق المذاكرة للاطفال
الثلاثاء 20 أبريل 2021 - 15:48 من طرف Admin
» طرق المذاكرة الصحيحة مع الأبناء - 6 طرق ذكية للمذاكرة الصحيحة مع الأطفال
الثلاثاء 20 أبريل 2021 - 15:45 من طرف Admin
» فيديو نادر: الجزائر قبل 90 سنة
الأربعاء 20 مايو 2020 - 18:34 من طرف Admin
» حقائق حول مقتل محمد شعباني أصغر عقيد في الجزائر-30 يوم تحقيق
الأربعاء 20 مايو 2020 - 18:32 من طرف Admin
» المؤرخ محمد لمين بلغيث يكشف أمور خطيرة عن الحراك و غديري و توفيق
الأربعاء 20 مايو 2020 - 18:26 من طرف Admin
» الجريمة السياسية.. اغتيال الملك فيصل بن عبد العزيز
الأربعاء 20 مايو 2020 - 17:46 من طرف Admin
» ذكرى مؤتمر الصومام و جدلية السياسي و العسكري
الأربعاء 20 مايو 2020 - 17:39 من طرف Admin