منتدى تلات عبد القادرللعلوم والمعارف والثقافات

أخي الزائر انت غير مسجل يمكنك التسجيل والمساهمة معنا في إثراء المنتدى ...وأهلا وسهلا بك دوما ضيفا عزيزا علينا ...شكرا لك لاختيار منتدانا كما ندعوك لدعوة اصدقائك للاستفادة من المنتدى وإثرائه ..شكرا وبارك الله فيكم جميعا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى تلات عبد القادرللعلوم والمعارف والثقافات

أخي الزائر انت غير مسجل يمكنك التسجيل والمساهمة معنا في إثراء المنتدى ...وأهلا وسهلا بك دوما ضيفا عزيزا علينا ...شكرا لك لاختيار منتدانا كما ندعوك لدعوة اصدقائك للاستفادة من المنتدى وإثرائه ..شكرا وبارك الله فيكم جميعا

منتدى تلات عبد القادرللعلوم والمعارف والثقافات

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى تلات عبد القادرللعلوم والمعارف والثقافات

منتدى تلات عبد القادر للعلوم والمعارف والثقافات لكل الفئات العمرية والأطياف الفكرية

اخي الزائر شكرا لك على اختيارك لمنتدانا ..كما نرجو لك وقتا ممتعا واستفادة تامة من محتويات المنتدى..وندعوك زائرنا الكريم للتسجيل والمشاركة في إثراء المنتدى ولو برد جميل ...دمت لنا صديقاوفيا..وجزاك الله خيرا.

المواضيع الأخيرة

» آلاف اليهود يدخلون الاسلام سرا
  الكسائي    I_icon_minitimeالأربعاء 13 أبريل 2022 - 17:01 من طرف Admin

» مشاهير اعتنقوا الاسلام تعرفوا عليهم Celebrities who converted to Islam recognized them
  الكسائي    I_icon_minitimeالأربعاء 13 أبريل 2022 - 16:48 من طرف Admin

» رسام وشوم في اليابان يزلزل العالم ويعلن إسلامه بعد أن اكتشف سرا خطيرا في ورقة صغيرة
  الكسائي    I_icon_minitimeالأربعاء 13 أبريل 2022 - 16:47 من طرف Admin

» من الالحاد الى الاسلام
  الكسائي    I_icon_minitimeالأربعاء 13 أبريل 2022 - 16:45 من طرف Admin

» غرداية
  الكسائي    I_icon_minitimeالإثنين 1 نوفمبر 2021 - 14:36 من طرف Admin

» مشاهير دخلوا الاسلام حديثا 13 من مشاهير العالم اعتنقوا الإسلام عام 2020
  الكسائي    I_icon_minitimeالثلاثاء 20 أبريل 2021 - 19:09 من طرف Admin

» مشاهير اعتنقوا الاسلام تعرفوا عليهم Celebrities who converted to Islam recognized them
  الكسائي    I_icon_minitimeالثلاثاء 20 أبريل 2021 - 18:52 من طرف Admin

» الطريقة الصحيحة للمراجعة لشهادة التعليم المتوسط || الطريق إلى معدل 18 BEM DZ
  الكسائي    I_icon_minitimeالثلاثاء 20 أبريل 2021 - 15:51 من طرف Admin

» طرق المذاكرة للاطفال
  الكسائي    I_icon_minitimeالثلاثاء 20 أبريل 2021 - 15:48 من طرف Admin

» طرق المذاكرة الصحيحة مع الأبناء - 6 طرق ذكية للمذاكرة الصحيحة مع الأطفال
  الكسائي    I_icon_minitimeالثلاثاء 20 أبريل 2021 - 15:45 من طرف Admin

» فيديو نادر: الجزائر قبل 90 سنة
  الكسائي    I_icon_minitimeالأربعاء 20 مايو 2020 - 18:34 من طرف Admin

» حقائق حول مقتل محمد شعباني أصغر عقيد في الجزائر-30 يوم تحقيق
  الكسائي    I_icon_minitimeالأربعاء 20 مايو 2020 - 18:32 من طرف Admin

» المؤرخ محمد لمين بلغيث يكشف أمور خطيرة عن الحراك و غديري و توفيق
  الكسائي    I_icon_minitimeالأربعاء 20 مايو 2020 - 18:26 من طرف Admin

» الجريمة السياسية.. اغتيال الملك فيصل بن عبد العزيز
  الكسائي    I_icon_minitimeالأربعاء 20 مايو 2020 - 17:46 من طرف Admin

» ذكرى مؤتمر الصومام و جدلية السياسي و العسكري
  الكسائي    I_icon_minitimeالأربعاء 20 مايو 2020 - 17:39 من طرف Admin

التبادل الاعلاني

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

    الكسائي

    Admin
    Admin
    المشرف العام
    المشرف العام


    عدد المساهمات : 5500
    تاريخ التسجيل : 17/06/2008

      الكسائي    Empty الكسائي

    مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء 6 يوليو 2010 - 14:34



    الكسائي








    واسمه علي بن حمزة بن عبد الله بن بهمن بن
    فيروز
    الأسدي مولاهم وهو من أولاد الفرس من سواد العراق كذا قال أبو بكر
    بن أبي
    داود السجستاني وكنيته أبو الحسن الكسائي الإمام الذي انتهت إليه
    رئاسة
    الإقراء بالكوفة بعد حمزة الزيات قال الجعبري قيل له لم سميت
    الكسائي قال
    لأني أحرمت في كساء وقيل لأنه كان لي حداثة سنة ببيع الكساء وقيل
    لأنه كان
    من قرية من قرى السواد يقال لها باكسايا وقيل لأنه كان يتشح بكساء
    ويجلس في
    مجلس حمزة فكان حمزة يقول أعرضوا على صاحب الكساء أي أعرضوا هذا
    الرأي قال
    الأهوازي وهذا القول أشبه بالصواب




    مؤلفاته : ألف الإمام الكسائي في شتى العلوم فألف
    كتاب
    معاني القرآن وكتاب القراءات وكتاب العدد وكتاب النوادر الكبير
    وكتاب
    النوادر الأوسط وكتاب النوادر الأصغر وكتابا في النحو وكتاب العدد
    واختلافهم فيه وكتاب الهجاء وكتاب مقطوع القرآن وموصوله وكتاب
    المصادر
    الحروف وكتاب الهاءات وكتاب أشعاره أخذ القراءة عرضا عن حمزة أربع
    مرات
    وعليه اعتماده وعن محمد بن أبي ليلى وعيسى بن عمر الهمداني وروى
    الحروف عن
    أبي بكر بن عياش وإسماعيل ويعقوب ابني جعفر عن نافع ولا يصح قراءته
    على
    نافع كما ذكره الهزلي بل ولا رآه وعن عبد الرحمن بن أبي حماد وعن
    أبي حيوة
    شريع بن يزيد في قول وقيل بل شريح أخذ عنه وعن المفضل بن محمد
    الضبي وعن
    زائدة ابن قداحة عن الأعمش ومحمد بن الحسن أبي سارة وقتيبة بن
    مهران ورحل
    إلى البصرة فأخذ اللغة عن الخليل




    وأخذ القراءة عنه عرضا وسماعا إبراهيم بن
    زازان
    وإبراهيم بن الحريشي وأحمد بن جبير وأحمد بن أبي سريع وأحمد بن أبي
    زهل
    وأحمد بن منصور البغدادي وأحمد بن واصل وإسماعيل بن مدان وحفص بن
    عمر
    الدوري وحمدويه بن ميمون وحميد بن ربيع الخزار وزكريا بن وردان
    وسريع بن
    يونس وسورة بن المبارك وأبو حمدون الطيب بن إسماعيل وعبد الرحمن بن
    واقد
    وعبد الرحيم بن حبيب وعبد القدوس بن عبد المجيد وعبد الله بن أحمد
    بن ذكوان
    وعبيد الله بن موسى وعدي بن زيادة وعلي بن عاصم وعمر بن حفص
    المسجدي وعيسى
    بن سليمان والفضل بن إبراهيم وفورك بن شبوبه وأبو عبيد القاسم بن
    سلام
    وقتيبة بن مهران والليث بن خالد ومحمد بن سفيان ومحمد بن سنان
    ومحمد بن
    واصل والمطلب بن عبد الرحمن والمغيرة بن شعيب وأبو نوبة ميمون بن
    حفص ونصير
    بن يوسف وأبو إناس هارون بن سورة بن المبارك وهارون بن عيسى وهارون
    بن يزيد
    وهاشم بن عبد العزيز ويحيى بن آدم ويحيى بن زياد الخوارزمي




    فهؤلاء المكثرون عنه وأما المقلون فهم إسحاق
    بن
    إسرائيل وحاجب بن الوليد وحجاج بن يوسف بن قتيبة وخلف بن هشام
    البزار
    وزكريا بن يحيى الأنماطي وأبو حيوة شريع بن يزيد وصالح الناقط وعبد
    الواحد
    بن ميسرة القرشي وعلي بن خشنام وعمر بن نعيم بن ميسرة وعروة بن
    محمد الأسدي
    وعون بن الحكم ومحمد بن زريق ومحمد بن سعدان ومحمد بن عبد الله
    الحفرمي
    ومحمد بن عمر الرومي ومحمد بن المغيرة ومحمد بن يزيد الرفاعي ويحيى
    بن زياد
    الفراء ويعقوب الدورقي ويعقوب الحضرمي روى عنه الحروف وقال الحافظ
    أبو عمرو
    الداني أن عبد الله بن ذكوان سمع الحروف من الكسائي حين قدم دمشق
    وقال قال
    النقاشي قال ابن ذكوان أقمت على الكسائي أربعة أشهر وقرأت عليه
    القرآن غير
    مرة قال أبو عبد الله الذهبي لم يتابع النقاش أحد على هذا والنقاش
    يأتي
    بالعجائب دائما وأما الحافظ ابن عسكري فلم يذكر شيئا من ذلك ولا
    ذكر
    الكسائي في تاريخ دمشق أصلا قال في غاية النهاية أخبرني الحسن بن
    هلال
    بقراءاتي عليه أخبركم أبو الحسن علي بن أحمد عن عبد الوهاب بن
    سكينة وسفيان
    بن مندة قالا أخبرنا الحسن بن أحمد الحافظ أنبأنا محمد بن الحسين
    الشيباني
    أنبأنا محمد بن علي الخياط أنبأنا السوسنجرري أنبأنا عبد الواحد بن
    عمر بن
    محمد بن أبي هاشم أجازة حدثنا أبو غانم عمر بن سهل بن الحسين بن
    علي النحوي
    حدثنا شاهين عن الدنداني عن نصير قال دخلت على الكسائي في مرضه
    الذي مات
    فيه فأنشأ يقول




    (قدر أحلك زا النخيل وقد رأى % وأبي ومالك زو
    النخيل
    بدار)




    (إلا كداركم بذي بقر اللوى % هيهات داركم
    من
    المزوار)




    قال نصير فقلت كلا ويمتع الله الجميع بك قال أني
    قلت ذلك
    أني كنت أقرىء الناس في مسجد دمشق فأفضيت في المحراب فرأيت النبي
    صلى الله
    عليه وسلم فيما يرى النائم داخلا من باب المسجد




    فقام إليه رجل فقال بحرف من تقرأ فأومأ إلي قلت
    فهذا تصريح
    منه بدخوله دمشق وأقرائه بمسجدها ولو اطلع أبو القاسم بن عساكر
    الحافظ على
    هذا لذكره فيمن دخل دمشق فإنه ذكر غيره بأخبار واهية ولا يمنع دخول
    الكسائي
    دمشق فإنه كان أولا يطوف البلاد كما ذكر غير واحد وإنما أقام
    ببغداد في آخر
    وقت وقد ذكر هذه الحكاية أيضا أبو الحسن طاهر بن غلبون في كتابه
    التذكرة
    وروى عنه من الأئمة غير من تقدم الإمام أحمد بن حنبل ويحيى بن معين
    ما رأيت
    بعني هاتين أصدق لهم من الكسائي




    قال الشافعي رحمه الله من أراد أن يتجر في
    النحو فهو
    عيال على الكسائي وقال الفضل بن شاذان لما عرض الكسائي على حمزة
    خرج إلى
    البدو فشاهد العرب وأقام عندهم حتى صار كواحد منهم ثم دنا إلى
    الحضر وقد
    علم اللغة وقال أبو عبيد في كتاب القراءات كان الكسائي يتخير
    القراءات فأخذ
    من قراءة حمزة ببعض وترك بعضا وكان من أهل القراءة وهي كانت علمه
    وصناعته
    ولم يجالس أحدا كان أضبط ولا أقوم بها منه وقال ابن مجاهد فاختار
    من قراءة
    حمزة وقراءة غيره قراءة متوسطة غير خارجة عن آثار من تقدم من
    الأئمة وكان
    إمام الناس في القراءة في عصره وكان يأخذ الناس عند ألفاظه بقراءته
    عليهم
    وقال أبو بكر الأنباري اجتمعت في الكسائي أمور كان أعلم الناس
    بالنحو
    وأوحدهم في الغريب وكان أوحد الناس في القرآن فكانوا يكثرون عليه
    حتى لا
    يضبط الأخذ عليهم فيجمعهم ويجلس على كرسي ويتلو القرآن من أوله إلى
    آخره
    وهم يسمعون ويضبطون عنه حتى المقاطع والمبادىء




    قال ابن الجزري أخبرنا شيخنا أبو حفص عمر بن
    الحسن
    المزي قراءة عليه عن أبي الفتح يوسف بن يعقوب الشيباني أخبرنا أبو
    اليمن
    زيد بن الحسن الكندي أنبأنا أبو منصور القزاز أخبرنا أبو بكر أحمد
    بن علي
    الحافظ قال أخبرني العتيقي وهو أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد
    العتيقي
    أنبأنا محمد ابن العباس حدثنا جعفر بن محمد الصندلي أنبأنا أبو بكر
    بن حماد
    عن خلف قال كان الكسائي إذا كان شعبان وضع له منير فقرأ هو على
    الناس في كل
    يوم نصف سبع يختم ختمتين في شعبان وكنت أجلس أسفل المنبر فقرأ يوما
    في سورة
    الكهف (^ أنا أكثر منك ) فنصب أكثر فعلمت أنه قد وقع فيه فلما فرغ
    أقبل
    الناس عليه يسألون عن العلة في أكثر لم نصبه فثرت في وجوههم أنه
    أراد في
    فتحه أقل يعني آية (^ إن ترن أنا أقل منك مالا ) فقال الكسائي أكثر
    بالرفع
    فمحوه من كتبهم ثم قال لي يا خلف يكون أحد من بعدي يسلم من اللحن
    قال قلت
    لا أما إذ لم تسلم أنت فليس يسلم منه أحد بعدك قرأت القرآن صغيرا
    وأقرأت
    الناس كبيرا وطلبت الآثار فيه والنحو وقال حثني أبي عن بعض أصحابه
    قال قيل
    لأبي عمر الدوري لم صعبتم الكسائي على الدعابة التي كانت فيه قال
    لصدق
    لسانه وقال خلف بن هشام البزار عملت وليمة فدعوت الكسائي واليزيدي
    فقال
    اليزيدي للكسائي يا أبا الحسن أمور بلغتنا عنك فننكر بعضها فقال
    الكسائي أو
    مثلك يخاطب بهذا وهل مع العالم من العربية الأفضل بصاقي هذا ثم بصق
    فسكت
    اليزيدي أخبرني أبو حفص عمر بن الحسن وغيره أذنا عن يوسف بن
    المجاور أنبأنا
    أبو بكر الخطيب الحافظ أنبأنا أبو الحسن الحمامي قال سمعت عمر بن
    محمد
    الإسكاف سمعت عمي يقول سمعت ابن الدورقي يقول اجتمع الكسائي
    واليزيدي عند
    الرشيد فحضرت صلاة فقدموا الكسائي يصلي فارتج عليه قراءة (^ قل يا
    أيها
    الكافرون ) فقال اليزيدي قراءة قل يا أيها الكافرون ترتج على قارىء
    الكوفة
    قال فحضرت صلاة فقدموا اليزيدي فأرتج عليه في الحمد فلما سلم قال




    (احفظ لسانك لا تقول فتبتلى % أن البلاء
    موكل
    بالنطق)




    وانتهت إليه طبقة القراءة واللغة والنحو
    والرياسة
    وقال نصر كان الكسائي إذا قرأ أو تكلم كأن ملكا ينطق على فيه ورؤى
    في
    المنام فقيل ما فعل الله بك قال غفر لي بالقران قرأ على حمزة ثلاث
    أو أربع
    مرات وعلى عيسى بن عمر عن طلحة بن مصرف على إبراهيم النخعي على
    علقم بن قيس
    على ابن مسعود على النبي صلى الله عليه وسلم وقد عاش رحمه الله
    سبعين سنة




    اختلف في تاريخ موته فالصحيح الذي أرخه غير
    واحد من
    العلماء والحفاظ سنة تسع وثمانين ومائة صحبه هارون الرشيد وبقرية
    رنبويه من
    عمل الري متوجهين إلى خراسان




    ومات معه بالمكان المذكور محمد بن محمد بن
    الحسن
    القاضي صاحب أبي حنيفة فقال الرشيد دفنا الفقه والنحو بالري وقيل
    سنة إحدى
    وثمانين وقيل سنة اثنتين وثمانين وقيل سنة ثلاث وثمانين وقيل سنة
    خمس
    وثمانين وقيل سنة ثلاث وتسعين قال الحافظ أبو العلا الهمذاني
    وبلغني أن
    الكسائي عاش سبعين سنة ورثاه أبو محمد اليزيدي مع محمد بن الحسن
    فقال




    (تصرمت الدنيا فليس بها خلود % وما قد
    نرى من
    بهجة ستبيد)




    (لكل امرىء كأس من الموت مترع % وما أن
    لنا إلا
    عليه ورود)




    (ألم تر شيبا شاملا ينذر البلى % وأن
    الشباب الغض
    ليس يعود)




    (سنفنى بما أفنى القرون التي خلت % فكن
    مستعدا
    فالفناء عتيد)




    (أمسيت على قاضي القضاة محمد % وفاضت عيوني
    والعيون
    جمود)




    (وقلت إذا ما الخطب أشكل من لنا % بإيضاحه
    يوما
    وأنت فقيد)




    (وأقلقني موت الكسائي بعده % وكادت بي
    الأرض
    الفضاء تميد)




    (وأذهلني عن كل عيش ولذة % وأرق عيني
    والعيون
    هجود )




    (هما عالمان أوديا وتصرما % فما لهما في

    العالمين نديد)




    (فحزني متى يخطر على القلب خطر % بذكرهما
    حتى
    الممات جديد)




    أخبرني بذلك عمر بن الحسن بن فريد قراءة مني عليه
    عن علي بن
    أحمد بن عبد الواحد أخبرنا شيخ الشيوخ عبد الوهاب بن علي في كتابه
    من بغداد
    أخبرنا أبو الكارم المبارك ابن الحسن أخبرنا أبو بكر أحمد بن عمر
    السمرقندي
    أنبأنا أبو علي الحسن بن إبراهيم حدثنا أبو الفرج محمد بن أحمد
    الشنبوذي
    حدثنا أبو بكر أحمد بن حسن بن بشار حدثنا أبو عمر حفص بن عمر
    الدوري قال
    خرج الرشيد بالكسائي وبمحمد بن الحسن حين خرج إلى طوس فماتا في سنة
    تسع
    وثمانين ومائة فقال أبو محمد يحيى بن المبارك اليزيدي




    يرثيهما وذكر الأبيات المتقدمة






    أبو الحارث








    هو الليث بن خالد أبو الحارث البغدادي ثقة
    معروف
    حاذق ضابط للقراءة محقق لها قال أبو عمرو الداني كان من جلة أصحاب
    الكسائي




    عرض على الكسائي وهو من جلة أصحابه وروى
    الحروف عن
    حمزة بن القسم الأصول وعن اليزيدي




    روى القراءة عنه عرضا وسماعا سلمة بن عاصم
    صاحب الفراء
    ومحمد بن يحيى الكسائي الصغير والفضل بن شاذان ويعقوب بن أحمد
    التركماني
    وقد غلط الشذائي في نسبه فقال الليث بن خالد المروزي وكذا الأهوازي
    فقال
    المروزي الحاجب وزاك رجل آخر قديم محدث من أصحاب مالك يكن أبا بكر
    توفي سنة
    مائتين أو نحوها ويقال له البلخي أيضا وهذا مات سنة أربعين ومائتين




    وقد تقدم الكلام على أبي عمر الدوري في باب
    ترجمة أبي
    عمرو ابن العلاء البصري لأنه روى عنه وعن الكسائي فاكتفينا بذكره
    هناك عن
    ذكره هنا ابن هرمز الأعرج وسمع في الحديث عن عمر بن الخطاب ومروان
    بن الحكم
    وقال أبو عبد الرحمن النسائي يزيد بن القعقاع ثقة




    وقال الإمام مالك بن أنس كان أبو جعفر
    القارىء رجلا
    صالحا يفتي الناس بالمدينة وروى ابن جماز عنه أنه كان يصوم يوما
    ويفطر يوما
    وهو صوم داود عليه السلام واستمر على ذلك مدة من الزمان فقال له
    بعض أصحابه
    في ذلك فقال إنما فعلت ذلك لأروض به نفسي على عبادة الله تعالى
    وروى عنه
    أنه كان يصلي في جوف الليل أربع ركعات يقرأ في كل ركعة بالفاتحة
    وسورة من
    طوال المفصل ثم يدعو عقبها لنفسه وللمسلمين ولكل من قرأ عليه وقرأ
    بقراءته
    قبله وبعده





    وقال سليمان بن مسلم شهد أبا جعفر وقد حضرته الوفاة فجاءه أبو حازم
    الأعرج
    في مشيخة من جلسائه فأكبوا عليه يصرخون به فلم يجبهم فقال شيبة
    وكان ختنه
    على ابنة أبي جعفر ألا أريكم حجبا قالوا بلى فكشف عن صدره فإذا
    دوارة بيضاء
    مثل اللبن فقال أبو حازم وأصحابه هذا والله نور القرآن وقال الإمام
    نافع
    لما غسل أبو جعفر بعد وفاته نظروا ما بين نحره إلى فؤاده مثل ورقة
    المصحف
    فما شك أحد ممن حضر أنه نور القرآن ورآه سليمان العمري في المنام
    على
    الكعبة فقال له أقرىء إخواني السلام وأخبرهم أن الله عز وجل جعلني
    من
    الشهداء الأحياء المرزوقين ورآه بعضهم في المنام على صورة حسنة
    فقال له بشر
    أصحابي وكل من قرأ بقر
    اءتي
    أن الله قد غفر لهم وأجاب فيهم دعوتي ومرهم أن يصلوا هذه الركعات
    في جوف
    الليل كيف استطاعوا وقد روى القراءة عنه نافع بن أبي نعيم وعيسى بن
    وردان
    وسليمان بن محمد ابن مسلم بن جماز وعبد الرحمن زيد بن أسلم وأبو
    عمرو بن
    العلاء وغيرهم وقال الذهبي فأما قراءة أبي جعفر فدارت على أحمد بن
    يزيد
    الحلواني عن قالون عن عيسى بن وردان عن أبي جعفر وقرأها الزبير بن
    محمد
    العمري عن قراءته على قالون بإسناده وأقرأها سليمان بن داود
    الهاشمي عن
    سليمان بن يسلم عن ابن حجاز عن أبي جعفر قال ابن الجزري وقد أسند
    الأستاذ
    أبو عبد الله القصاع قراءة أبي جعفر من رواية نافع عنه في كتابه
    المغنى
    وروينا قراءته عنه في كتاب الكامل لأبي القاسم الهذلي وكذلك أقرأ
    بها أبو
    عبد الرحمن قتيبة بن مهران وقرأ بها على إسماعيل بن جعفر وصحت
    عندنا من
    طريقه والعجب ممن يطعن في هذه القراءة أو يجعلها في الشواذ وهي لم
    يكن
    بينها وبين غيرها من السبع فرق كما بيناه في كتابنا المنجد وقال
    سبط الخياط
    وروى ابن جماز عنه أنه كان يصوم يوما ويفطر يوما وهو صوم داود عليه
    السلام
    واستمر على ذلك مدة من الزمان فقال له بعض أصحابه في ذلك فقال إنما
    فعلت
    ذلك أروض به نفسي على عبادة الله تعالى فرحمة على أبي جعفر وعلى
    أئمة
    القرآن أجمعين مات أبو جعفر بالمدينة سنة ثلاثين ومائة على الأصح
    والله
    أعلم




    وأشهر رواته اثنان عيسى بن وردان وسليمان بن
    جماز
    وإليك ترجمة كل منهما






    الدوري








    هو أبو عمر حفص بن عمر بن عبد العزيز بن
    صهبان بن عدس
    بن صهبان ويقال صهيب الدوري نسبة إلى دور موضع ببغداد بالعراق
    ومحله
    بالجانب الشرقي ولد بها فهو الدور الأزدي البغدادي النحوي الضرير
    نزيل
    سامرا أمام القراءة في عصره وشيخ القراءة بالناس في زمانه ثقة ثبت
    كبير
    ضابط أول من جمع القراءات قال رحل الدوري في طلب القراءات وقرأ
    بسائر
    الحروف السبعة




    وتعلم الشواذ وسمع من ذلك شيئا كثيرا قرأ على
    إسماعيل
    بن جعفر عن نافع وقرأ أيضا عليه وعلى أخيه يعقوب بن جعفر عن ابن
    حجاز عن
    أبي جعفر وسليم عن حمزة ومحمد بن سعدان عن حمزة وعلي الكسائي لنفسه
    ولأبي
    بكر عن عاصم وحمزة بن القاسم عن أصحابه ويحيى بن المبارك اليزيدي
    وشجاع بن
    أبي نصر البلخي وقول الهزلي أنه قرأ على أبي بكر نفسه وهم بل على
    الكسائي
    عنه وقرأ عليه




    وروى القراءة عنه أحمد بن حرب شيخ المطوعي
    وأحمد بن
    فرح بالحاء المهملة أبو جعفر المفسر المشهور وأحمد بن محمد بن حماد
    بن
    ماهان فيما ذكره أبو علي الرهاوي وأحمد بن يزيد الحلواني وأحمد بن
    مسعود
    السراج وإسحاق بن إبراهيم العسكري وإسماعيل بن أحمد وإسماعيل ابن
    يونس بن
    ياسين وبكر بن أحمد السراويلي وجعفر بن عبد الله بن الصباح وجعفر
    ابن أسد
    وجعفر بن محمد بن عبد الله الفارض وجعفر بن محمد الرافعي وجعفر ابن
    محمد بن
    الهيثم والحسن بن علي بن بشار بن العلاف والحسن بن الحسين الصواف
    والحسن بن
    عبد الوهاب والحسن الحداد والخضر بن الهيثم السطوسي وسعيد بن عبد
    الرحيم
    أبو عثمان الضرير وصالح بن يعقوب وعباس بن محمد وعبد الرحمن بن
    عبدوس وعبد
    الله بن أحمد الفسطاطي وعبد الله بن أحمد البلخي وعبد الله بن أحمد
    بن حبيب
    النحوي وعبد الله ابن بكار وعثمان بن خرزاذ وعلي بن سليم الدوري
    وعلي بن
    محمد بن فارس بن عبديل وعلي بن الحسين الفارس وعمر ابن أحمد بن نصر
    الكاغذي
    وعمر بن محمد بن برزة الأصبهاني وعمر بن محمد الكاغذي والقاسم بن
    زكريا
    المطرز والقاسم بن عبد الوارث والقاسم بن محمد بن سنان فيما ذكره
    الرهاوي
    ومحمد ابنه نفسه ومحمد بن أحمد البرمكي ومحمد بن أحمد بن أبي واصل
    ومحمد بن
    حمدان التستري ومحمد بن حمدون القطيعي ومحمد بن فرح الغساني ومحمد
    بن محمد
    بن النفاخ أبو الحسن الباهلي ومحمد بن هارون المنقى ونوح بن منصور
    وهارون
    ابن علي المزوق ومحمد بن عبد الرزاق وأبو عبد الله الحداد قال أبو
    داود
    ورأيت أحمد بن حنبل يكتب عن أبي عمر الدوري وقال أحمد ابن فرح
    المفسر سألت
    الدوري ما يقول في القرآن قال كلام الله غيرمخلوق ولد أيام المنصور
    سنة
    خمسين ومائة في الدور وهو موضع بقرب بغداد كما تقدم وتوفي في شوال
    سنة ست
    وأربعين ومائتين على الصحيح أيام المتوكل ويليه أخوه في الأخذ عن
    أبي عمرو
    وهو السوسي

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 25 نوفمبر 2024 - 20:44