منتدى تلات عبد القادرللعلوم والمعارف والثقافات

أخي الزائر انت غير مسجل يمكنك التسجيل والمساهمة معنا في إثراء المنتدى ...وأهلا وسهلا بك دوما ضيفا عزيزا علينا ...شكرا لك لاختيار منتدانا كما ندعوك لدعوة اصدقائك للاستفادة من المنتدى وإثرائه ..شكرا وبارك الله فيكم جميعا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى تلات عبد القادرللعلوم والمعارف والثقافات

أخي الزائر انت غير مسجل يمكنك التسجيل والمساهمة معنا في إثراء المنتدى ...وأهلا وسهلا بك دوما ضيفا عزيزا علينا ...شكرا لك لاختيار منتدانا كما ندعوك لدعوة اصدقائك للاستفادة من المنتدى وإثرائه ..شكرا وبارك الله فيكم جميعا

منتدى تلات عبد القادرللعلوم والمعارف والثقافات

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى تلات عبد القادرللعلوم والمعارف والثقافات

منتدى تلات عبد القادر للعلوم والمعارف والثقافات لكل الفئات العمرية والأطياف الفكرية

اخي الزائر شكرا لك على اختيارك لمنتدانا ..كما نرجو لك وقتا ممتعا واستفادة تامة من محتويات المنتدى..وندعوك زائرنا الكريم للتسجيل والمشاركة في إثراء المنتدى ولو برد جميل ...دمت لنا صديقاوفيا..وجزاك الله خيرا.

المواضيع الأخيرة

» آلاف اليهود يدخلون الاسلام سرا
أمّ الجرائم...... 2010.05.05 محمّد الهادي الحسني I_icon_minitimeالأربعاء 13 أبريل 2022 - 17:01 من طرف Admin

» مشاهير اعتنقوا الاسلام تعرفوا عليهم Celebrities who converted to Islam recognized them
أمّ الجرائم...... 2010.05.05 محمّد الهادي الحسني I_icon_minitimeالأربعاء 13 أبريل 2022 - 16:48 من طرف Admin

» رسام وشوم في اليابان يزلزل العالم ويعلن إسلامه بعد أن اكتشف سرا خطيرا في ورقة صغيرة
أمّ الجرائم...... 2010.05.05 محمّد الهادي الحسني I_icon_minitimeالأربعاء 13 أبريل 2022 - 16:47 من طرف Admin

» من الالحاد الى الاسلام
أمّ الجرائم...... 2010.05.05 محمّد الهادي الحسني I_icon_minitimeالأربعاء 13 أبريل 2022 - 16:45 من طرف Admin

» غرداية
أمّ الجرائم...... 2010.05.05 محمّد الهادي الحسني I_icon_minitimeالإثنين 1 نوفمبر 2021 - 14:36 من طرف Admin

» مشاهير دخلوا الاسلام حديثا 13 من مشاهير العالم اعتنقوا الإسلام عام 2020
أمّ الجرائم...... 2010.05.05 محمّد الهادي الحسني I_icon_minitimeالثلاثاء 20 أبريل 2021 - 19:09 من طرف Admin

» مشاهير اعتنقوا الاسلام تعرفوا عليهم Celebrities who converted to Islam recognized them
أمّ الجرائم...... 2010.05.05 محمّد الهادي الحسني I_icon_minitimeالثلاثاء 20 أبريل 2021 - 18:52 من طرف Admin

» الطريقة الصحيحة للمراجعة لشهادة التعليم المتوسط || الطريق إلى معدل 18 BEM DZ
أمّ الجرائم...... 2010.05.05 محمّد الهادي الحسني I_icon_minitimeالثلاثاء 20 أبريل 2021 - 15:51 من طرف Admin

» طرق المذاكرة للاطفال
أمّ الجرائم...... 2010.05.05 محمّد الهادي الحسني I_icon_minitimeالثلاثاء 20 أبريل 2021 - 15:48 من طرف Admin

» طرق المذاكرة الصحيحة مع الأبناء - 6 طرق ذكية للمذاكرة الصحيحة مع الأطفال
أمّ الجرائم...... 2010.05.05 محمّد الهادي الحسني I_icon_minitimeالثلاثاء 20 أبريل 2021 - 15:45 من طرف Admin

» فيديو نادر: الجزائر قبل 90 سنة
أمّ الجرائم...... 2010.05.05 محمّد الهادي الحسني I_icon_minitimeالأربعاء 20 مايو 2020 - 18:34 من طرف Admin

» حقائق حول مقتل محمد شعباني أصغر عقيد في الجزائر-30 يوم تحقيق
أمّ الجرائم...... 2010.05.05 محمّد الهادي الحسني I_icon_minitimeالأربعاء 20 مايو 2020 - 18:32 من طرف Admin

» المؤرخ محمد لمين بلغيث يكشف أمور خطيرة عن الحراك و غديري و توفيق
أمّ الجرائم...... 2010.05.05 محمّد الهادي الحسني I_icon_minitimeالأربعاء 20 مايو 2020 - 18:26 من طرف Admin

» الجريمة السياسية.. اغتيال الملك فيصل بن عبد العزيز
أمّ الجرائم...... 2010.05.05 محمّد الهادي الحسني I_icon_minitimeالأربعاء 20 مايو 2020 - 17:46 من طرف Admin

» ذكرى مؤتمر الصومام و جدلية السياسي و العسكري
أمّ الجرائم...... 2010.05.05 محمّد الهادي الحسني I_icon_minitimeالأربعاء 20 مايو 2020 - 17:39 من طرف Admin

التبادل الاعلاني

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

    أمّ الجرائم...... 2010.05.05 محمّد الهادي الحسني

    Admin
    Admin
    المشرف العام
    المشرف العام


    عدد المساهمات : 5500
    تاريخ التسجيل : 17/06/2008

    أمّ الجرائم...... 2010.05.05 محمّد الهادي الحسني Empty أمّ الجرائم...... 2010.05.05 محمّد الهادي الحسني

    مُساهمة من طرف Admin الخميس 6 مايو 2010 - 17:25









    لا أقصد بهذا اللقب إلا هذه الدولة
    التي قدّرت الأقدار أن يلتقي تاريخ وطني بتاريخها في 14 يونيو 1830، عندما
    دنّست أقدام أبنائها المتوحشين هذه الأرض الطاهرة. ووالله، ما أنا بمتجنّ
    عليها، ولا ظالم لها إذ أصفها بهذا الوصف، وإنما هي أعمالها أحصيناها كمّا،
    وقدّرناها نوعا، ثم قارنّاها بجرائم غيرها من الدول قديما وحديثا فوجدناها
    الدولة الوحيدة التي تستحق عن جدارة هذا اللقب، حتى سماها أحدنا بسبب
    جرائمها "لعنة البشرية".



    ووالله، كرة أخرى، لو علمتُ وصفا
    أبشع، ونعتا أشنع لما ترددت في وصفها به، وإطلاقه عليها.



    إن الجرائم عند الدول الأخرى استثنائية،
    وقد تكون ظروف خاصة دفعت إلى ارتكابها؛ وأما جرائم فرنسا في الجزائر فهي
    بعدد أيامها في الجزائر، وفي كل يوم جرائم عديدة لا جريمة وحيدة، لأنها
    جرائم مقنّنة.. ولم تنته جرائمها بإخراجها من الجزائر؛ بل هي مستمرة إلى
    اليوم في البشر، والشجر، والحجر...



    من أجل ذلك، فأنا لست جزائريا أصيلا،
    ولستُ إنسانا ذا كرامة إن لم ألعن فرنسا صبحا وعشيّا، وحين أظهر، قائما،
    وقاعدا، وسائرا، ومتكئا.



    ليس معنى هذا أنني عنصري، وغير إنساني،
    وزارع عداوة وبغضاء بين الناس، فوالله ما أنا بذاك، وقد أدبني الإسلام،
    وعلمني أن الناس جميعا من آدم، وآدم من تراب، وأن الله - عز وجل- خلقهم من
    ذكر وأنثى، وجعلهم شعوبا وقبائل ليتعارفوا، وأن أكرمهم عند الله في الآخرة
    أتقاهم، وأفضلهم في الدنيا أنفعهم للناس، فإذا لعنتُ، وشتمت فإنني أفعل
    باسم الإنسانية الشريفة التي أهانت فرنسا كرامتها في الجزائر، وداست شرفها،
    فجعلت على لسان أحد كبار مجرميها قطرة دم من فرنسي أفضل من دماء
    الجزائريين جميعا...



    كيف لا ألعن فرنسا، ولا أشتمها، وهي التي
    فضلت الخنزير - أكرمكم الله - على الإنسان الذي كرمه الله. فقد شهد شاهد من
    أبناء فرنسا أن الجزائريّ كان ينال - في فترة من وجود فرنسا في الجزائر-
    سبعة كيلوغرام ونصفا من الشعير شهريا، في الوقت الذي ينال كل خنزير من
    خنازير الفرنسيين قنطارا (1). أليس هذا السلوك جريمة في حق الإنسانية،
    ولعنة في وجه فرنسا؟



    إن جرائم فرنسا الكمية والنوعية في
    الجزائر خاصة وفي العالم عامة هي التي جعلت إنسانا أوربيا شريفا يقول: "إذا
    كان الله قد خلق مستعمرا أسوأ من المستعمر الفرنسي فإنه لم يطلعني عليه
    ولم يخبرني به (2)".



    إنني عندما أقرأ جرائم فرنسا بأقلام
    أبنائها في وطني، وتلذذهم العجيب بسردها، أجزم بأن فرنسا من النوع الذي
    يسميه رجال القانون "مجرم بالفطرة"، أي أنها لم تّخلق لفعل الخير، ولو
    أرادت أن تفعل الخير لما استطاعت، لأنه ليس ممّا ركّب في طباعها. ووالله
    إنني - وأنا ووطني ضحية هذه الجرائم- لأخجل أن تمارس تلك الجرائم في حق أي
    إنسان.



    إن الدليل على أن الإجرام فطرة في الدولة
    الفرنسية، وخصيصة فرنسية هو أن الدول التي أجرمت في حق شعوب أخرى ندمت -
    ولو ظاهريا- على فعالها الشيناء، واعتذرت لتلك الشعوب، وعوضتها - ولو
    تعويضا رمزيا- وآخر هذه الدول التي اعترفت بذنبها وأقرت بجريمتها دولة
    صربيا التي أصدر برلمانها منذ أشهر معدودات بيانا يعتذر فيه للبوسنيين على
    ما ارتكبته بلادهم في حقهم في ما عرف بمجزرة "سيربرينيتسا"؛ بينما ماتزال
    فرنسا التي تحب أن تحمد بما لم تفعل تصر على رفض الاعتذار للشعب الجزائري؛
    بل تعتبر جرائمها في حقنا "نعما" تمنّ بها علينا، وأوسمه توشي بها صدرها،
    وأمجادا تزدهي بها، وتاجا يتوج هامها.. ويصدر برلمانها قانونا (فبراير
    2005) يفتخر بما يتوارى منه كل إنسان سوي..



    أي مجد لدولة لم يصمد جيشها الجرّار إلا
    يوما وبعض يوم أمام الألمان، ثم يولي الأدبار، مثيرا في فراره الغبار،
    مكلّلا بالعار.. ثم عندما يحرره الرجال يستأسد على العزّل في الجزائر،
    فيدمر بالطائرات 44 قرية، ويجعلها حصيدا كأن لم تغن بالأمس (3)، وترسل إحدى
    بوارجه الحربية (Duguay-Trouin) الصواعق فيحرق بها الأكواخ، ويشوه
    الأطفال..؟



    إن نكران الجميل أحد سمات هذه الدولة، إذ
    أن كثيرا من "أمجادها" العسكرية حققه لها أبناء الجزائر الذين حاربوا في
    صفوف جيشها - طوعا أو كرها- في حرب القرم- وفي المستعمارات الآسيوية
    والافريقية، وفي الجبهات الأوروبية..



    الحق، والحق أقول؛ إنني بعدما عرفت بعض
    جرائم فرنسا في الجزائر، وعلمت كثيرا من تاريخها لم استغرب أن تكون قد
    فعلت ما فعلت، وأن تواصل استنكافها عن الاعتراف بمخازيها، بل وتتشرف بها في
    وقاحة لا أوقح منها، ولا أخزى منها إلا موقف هؤلاء "الجزائريين" الذين
    يزعمون الوطنية؛ ويرفضون أن يصدر البرلمان الجزائري قانون تجريم الاستعمار،
    بل ويمنعون ذلك...



    إن أرواح شهداء الجزائر ومجاهديها تلعنهم،
    وتطاردهم، وتقول بلسان الحال: "ربنا آتهم ضعفين من العذاب، والعنهم لعنا
    كثيرا".



    لقد كتبت هذه الكلمات على عجل، وكنت على
    سفر ذكرى وفاء، وترحما على أرواح أسلافي الشرفاء بمناسبة مرور خمس وستين
    سنة على واحدة من أكبر الجرائم ضد الإنسانية، وهي جريمة 8 ماي 1945.. ورحم
    الله الإمام الإبراهيمي الذي يروي كلامه الغليل، ويشفي العليل، حيث قال عن
    هذه الجريمة: » لك الويل أيها الاستعمار (الفرنسي)! أهذا جزاء من استنجدته
    في ساعة العسرة فأنجدك، واستصرخته حين أيقنت بالعدم فأوجدك؟ أهذا جزاء من
    كان يسهر وأبناؤك نيام، ويجوع أهله وأهلك بطان، ويثبت في العواصف التي تطير
    فيها نفوس أبنائك شعاعا؟ أيشرّفك أن ينقلب الجزائري من ميدان القتال إلى
    أهله بعد أن شاركك في النصر لا في الغنيمة، ولعلّ فرحه بانتصارك مساو لفرحه
    بالسلامة، فيجد الأب قتيلا، والأم مجنونة من الفزع، والدّار مهدومة، أو
    محرقة، والغلّة متلفة، والعرض منتهكا، والمال نهبا مقسما، والصغار هائمين
    في العراء.. فكن من أية سنة شئت فأنت يوم 8 ماي وكفى، وكل مالك علينا من
    دين أن نحيي ذكراك، وكل ما علينا لك من واجب أن ندوّن تاريخك في الطروس
    لئلا يمسحه النسيان من النفوس (4)".



    -----------



    1- شارل روبير
    آجرون: تاريخ الجزائر المعاصر. ج2. ص 939



    2- انظر: محمد
    الصالح الصديق: كيف ننسى وهذه جرائمهم؟ ص 49.



    3- شارل روبير
    آجرون: المرجع نفسه. ص 932.



    4- آثار الإمام
    الإبراهيمي. ج3. ص 335.


      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء 27 نوفمبر 2024 - 1:56