بين العلماء والحكام
عطاء وعبد الملك :
حج عبد الملك بن مروان فدخل عليه عطاء ابن
أبي رباح وهو جالس على السرير وحوله الأشراف، فلما بصر به عبد الملك قام إليه فسلم
عليه وأجلسه على السرير، وقعد بين يديه وقال: يا أبا محمد حاجتك؟ قال: يا أمير
المؤمنين! اتق الله في حرم الله وحرم رسوله فتعاهده بالعمارة، واتق الله في أولاد
المهاجرين والأنصار، فإنك بهم جلست هذا المجلس، واتق الله في أهل الثغور فإنهم حصن
المسلمين، وتفقد أمور المسلمين، فإنك وحدك المسؤول عنهم، واتق الله فيمن على بابك
فلا تغفل عنهم، ولا تغلق دونهم بابك. فقال له: أفعل، ثم نهض وقام، فقبض عليه عبد
الملك وقال: يا أبا محمد! إنما سألتنا حوائج غيرك، وقد قضيناها فما حاجتك؟ قال: ما
لي إلى مخلوق حاجة، ثم خرج فقال عبد الملك: هذا وأبيك الشرف، هذا وأبيك السؤدد
(5/84-85).
طاووس وسليمان بن عبد
الملك :
حج
سليمان بن عبد الملك فأمر أن يحضر له فقيه ليسأله عن بعض المناسك ، فجيء بطاووس ،
فلما وقف بين يديه قال له : يا أمير المؤمنين ! إن صخرة كانت على شفير جب في جهنم
، هوت فيها سبعين خريفا حتى استقرت قرارها . أتدري لمن أعدها الله ؟ قال : لمن
أشركه الله في حكمه فجار ، فبكيا لها .
(5/42)
الزهري مع هشام بن عبد
الملك :
لقد
عيب على الإمام الزهري صحبته للملوك فدافع عنه الذهبي بقوله: بعض من لا يعتد به لم
يأخذ عن الزهري لكونه كان مداخلا للخلفاء، ولئن فعل ذلك فهو الثبت الحجة . وأين
مثل الزهري رحمه الله. ثم حكى ما يلي :
دخل سليمان بن يسار على هشام بن عبد الملك
فقال : يا سليمان ! من الذي تولى كبره منهم ؟ قال : عبد الله بن أبي بن سلول. قال
: كذبت ، هو علي . فدخل ابن شهاب فسأله هشام ، فقال : هو عبد الله بن أبي . قال :
كذبت ، هو علي . فقال : أنا أكذب لا أبا لك ! فوالله لو نادى مناد من السماء إن
الله أحل الكذب ما كذبت . حدثني سعيد وعروة وعبيد وعلقمة بن وقاص عن عائشة : أن
الذي تولى كبره عبد الله بن أبي . فلم يزل القوم يغرون به ، فقال هشام : ارحل
فوالله ما كان ينبغي لنا أن نحمل على مثلك ، قال : ولم ؟ أنا اغتصبتك على نفسي أو
أنت اغتصبتني على نفسي؟ فخل عني. فقال له: لا. ولكنك استدنت ألفي ألف. فقال: قد
علمت وأبوك قبلك أني ما استدنت هذا المال عليك ولا على أبيك . فقال هشام : إنا أن
نهيج الشيخ . فأمر فقضي عنه ألف ألف ، فأخبر بذلك فقال : الحمد لله الذي هذا هو من
عنده (5/339-340).
من كره مصاحبة الحكام:
* دخل عبد الصمد عم المنصور على سفيان الثوري
يعوده ، فحول سفيان وجهه إلى الحائط ، ولم يرد السلام ، فقال عبد الصمد : يا سيف !
أظن أبا عبد الله نائما . قال : أحسب ذاك – أصلحك الله – فقال سفيان : لا تكذب ، لست بنائم
. فقال عبد الصمد : يا أبا عبد الله ! لك حاجة ؟ قال : نعم ، ثلاث حوائج : لا تعود
إلي ثانية ، ولا تشهد جنازتي ، ولا تترحم علي . فخجل عبد الصمد، وقام . فلما خرج
قال : والله لقد هممت أن لا أخرج إلا ورأسه معي (7/244).
* وقال أبو عبد الله ابن أبي ذهل: قلت لأبي الفضل
القرّاب: هل رأيت أفضل من عثمان بن سعيد الدارمي؟ فأطرق ساعة، ثم قال: نعم،
إبراهيم الحربي. وقد كنا في مجلس الدارمي غير مرة، ومر به الأمير عمرو بن الليث[1]، فسلم عليه، فقال:
عليكم، حدثنا مسدد.. ويواصل في تحديثه، ولم يزد على رد السلام (13/321).
* وقال حماد بن سلمة: إن دعاك الأمير لتقرأ عليه
(قل هو الله أحد) [الإخلاص:1] فلا تأته (7/448).
من اتقى جوائزهم:
قال
الإمام سفيان بن سعيد الثوري : ليس أخاف إهانتهم ، إنما أخاف كرامتهم ، فلا أرى
سيئتهم سيئة . لم أر للسلطان مثلا إلا مثلا ضرب على لسان الثعلب ، قال : عرفت
للكلب نيفا وسبعين دستانا –
حيلة – ليس منها دستان خيرا من
أن لا أرى الكلب ولا يراني (7/262).
وبعث
بعض الأمراء إلى أبي حصين عثمان بن عاصم الأسدي الكوفي بألفي درهم فردها ، فقال له
مسعر : لم رددتها ؟ قال : الحياء والتكرم (5/416).
فَرّ من هدية السلطان:
لما أتى سليمان بن عبد الملك إلى المدينة أعجبه سمت رجل فسأل
عامله عمر بن عبد العزيز عنه فقال : هو صفوان بن سليم ، فأرسل خادمه بكيس فيه
خمسمائة دينار ، فوجد صفوان في المسجد يصلي ، فلما سلم قدمها له فقال : لستُ الذي
أُرسلتَ إليه . قال : ألست صفوان بن سليم ؟ قال : بلى . قال : فإليك أرسلت . قال :
اذهب فاستثبت، فولى الغلام ، وأخذ صفوان نعله وخرج ، فلم يُر بها حتى خرج سليمان
من المدينة (5/368).
أثر الولاية على
العلماء:
كان يحيى بن سعيد خفيف الحال ، فاستقضاه المنصور فلم يتغير
حاله ، فقيل له في ذلك فقال : من كانت نفسه واحدة لم يغيره المال (5/475).
قال حماد بن سلمة: ما كنا نشبه شمائل إسماعيل بن علية إلا
بشمائل يونس حتى دخل فيما دخل فيه.
قال الذهبي: يريد ولاية الصدقة. وكان موصوفا
بالدين والورع والتأله، منظورا إليه في الفضل والعلم، وبدت منه هفوات خفيفة، لم
تغير رتبته إن شاء الله. وقد بعث إليه ابن المبارك بأبيات حسنة يعنفه فيها، وهي:
يا جاعل العلم له بازيا
يصطاد أموال المساكين
احتلت للدنيا ولذاتهـا
بحيـلة تذهب بـالدين
فصرت مجنونا بها بعدما
كنت دواء للمجـانين
أين رواياتك فيما مضى
عن ابن عون وابن سيرين
ودرسك العلم بآثـاره
في ترك أبواب السلاطين
تقول: أكرهت، فما ذا كذا
زل حمار العلم في الطين
لا تبع الدين بالدنيا كما
يفعـل ضلاّل الرهـابين
(9/109-110).
من استعفى السلطان من العمل :
قال
إبراهيم ابن أبي عبلة : بعث إلي هشام بن عبد الملك فقال : إنا قد عرفناك واختبرناك
، ورضينا بسيرتك وبحالك ، وقد رأيت أن أخلطك بنفسي وخاصتي ، وأشركك في عملي ، وقد
وليتك خراج مصر . قلت : أما الذي عليه رأيك يا أمير المؤمنين ، فالله يثيبك ويجزيك
، وكفى به جازيا ومثيبا ، وأما أنا ، فما لي بالخراج بصر ، وما لي عليه قوة ، فغضب
حتى اختلج وجهه ، وكان في عينيه حول ، فنظر إلي نظرا منكرا ، ثم قال : لتلين طائعا
أو كارها ، فأمسكت . ثم قلت : أتكلم ؟ قال : نعم . قلت : إن الله سبحانه قال في
كتابه : (إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن
منها) [الأحزاب:72] فوالله ما غضب عليهن إذ أبين ولا أكرههن. فضحك حتى بدت نواجذه
وأعفاني (6/324).
[1] قيل إنه كان ضرابا في الصُّفر ، وقيل بل مكاري حمير، فآ به الحال
إلى السلطنة. وكان حسن السياسة، عدلا، وكانت زوجته في ترف حتى قيل إنه كان في
خدمتها ألف وسبع مائة جارية (السير 12/516).
عطاء وعبد الملك :
حج عبد الملك بن مروان فدخل عليه عطاء ابن
أبي رباح وهو جالس على السرير وحوله الأشراف، فلما بصر به عبد الملك قام إليه فسلم
عليه وأجلسه على السرير، وقعد بين يديه وقال: يا أبا محمد حاجتك؟ قال: يا أمير
المؤمنين! اتق الله في حرم الله وحرم رسوله فتعاهده بالعمارة، واتق الله في أولاد
المهاجرين والأنصار، فإنك بهم جلست هذا المجلس، واتق الله في أهل الثغور فإنهم حصن
المسلمين، وتفقد أمور المسلمين، فإنك وحدك المسؤول عنهم، واتق الله فيمن على بابك
فلا تغفل عنهم، ولا تغلق دونهم بابك. فقال له: أفعل، ثم نهض وقام، فقبض عليه عبد
الملك وقال: يا أبا محمد! إنما سألتنا حوائج غيرك، وقد قضيناها فما حاجتك؟ قال: ما
لي إلى مخلوق حاجة، ثم خرج فقال عبد الملك: هذا وأبيك الشرف، هذا وأبيك السؤدد
(5/84-85).
طاووس وسليمان بن عبد
الملك :
حج
سليمان بن عبد الملك فأمر أن يحضر له فقيه ليسأله عن بعض المناسك ، فجيء بطاووس ،
فلما وقف بين يديه قال له : يا أمير المؤمنين ! إن صخرة كانت على شفير جب في جهنم
، هوت فيها سبعين خريفا حتى استقرت قرارها . أتدري لمن أعدها الله ؟ قال : لمن
أشركه الله في حكمه فجار ، فبكيا لها .
(5/42)
الزهري مع هشام بن عبد
الملك :
لقد
عيب على الإمام الزهري صحبته للملوك فدافع عنه الذهبي بقوله: بعض من لا يعتد به لم
يأخذ عن الزهري لكونه كان مداخلا للخلفاء، ولئن فعل ذلك فهو الثبت الحجة . وأين
مثل الزهري رحمه الله. ثم حكى ما يلي :
دخل سليمان بن يسار على هشام بن عبد الملك
فقال : يا سليمان ! من الذي تولى كبره منهم ؟ قال : عبد الله بن أبي بن سلول. قال
: كذبت ، هو علي . فدخل ابن شهاب فسأله هشام ، فقال : هو عبد الله بن أبي . قال :
كذبت ، هو علي . فقال : أنا أكذب لا أبا لك ! فوالله لو نادى مناد من السماء إن
الله أحل الكذب ما كذبت . حدثني سعيد وعروة وعبيد وعلقمة بن وقاص عن عائشة : أن
الذي تولى كبره عبد الله بن أبي . فلم يزل القوم يغرون به ، فقال هشام : ارحل
فوالله ما كان ينبغي لنا أن نحمل على مثلك ، قال : ولم ؟ أنا اغتصبتك على نفسي أو
أنت اغتصبتني على نفسي؟ فخل عني. فقال له: لا. ولكنك استدنت ألفي ألف. فقال: قد
علمت وأبوك قبلك أني ما استدنت هذا المال عليك ولا على أبيك . فقال هشام : إنا أن
نهيج الشيخ . فأمر فقضي عنه ألف ألف ، فأخبر بذلك فقال : الحمد لله الذي هذا هو من
عنده (5/339-340).
من كره مصاحبة الحكام:
* دخل عبد الصمد عم المنصور على سفيان الثوري
يعوده ، فحول سفيان وجهه إلى الحائط ، ولم يرد السلام ، فقال عبد الصمد : يا سيف !
أظن أبا عبد الله نائما . قال : أحسب ذاك – أصلحك الله – فقال سفيان : لا تكذب ، لست بنائم
. فقال عبد الصمد : يا أبا عبد الله ! لك حاجة ؟ قال : نعم ، ثلاث حوائج : لا تعود
إلي ثانية ، ولا تشهد جنازتي ، ولا تترحم علي . فخجل عبد الصمد، وقام . فلما خرج
قال : والله لقد هممت أن لا أخرج إلا ورأسه معي (7/244).
* وقال أبو عبد الله ابن أبي ذهل: قلت لأبي الفضل
القرّاب: هل رأيت أفضل من عثمان بن سعيد الدارمي؟ فأطرق ساعة، ثم قال: نعم،
إبراهيم الحربي. وقد كنا في مجلس الدارمي غير مرة، ومر به الأمير عمرو بن الليث[1]، فسلم عليه، فقال:
عليكم، حدثنا مسدد.. ويواصل في تحديثه، ولم يزد على رد السلام (13/321).
* وقال حماد بن سلمة: إن دعاك الأمير لتقرأ عليه
(قل هو الله أحد) [الإخلاص:1] فلا تأته (7/448).
من اتقى جوائزهم:
قال
الإمام سفيان بن سعيد الثوري : ليس أخاف إهانتهم ، إنما أخاف كرامتهم ، فلا أرى
سيئتهم سيئة . لم أر للسلطان مثلا إلا مثلا ضرب على لسان الثعلب ، قال : عرفت
للكلب نيفا وسبعين دستانا –
حيلة – ليس منها دستان خيرا من
أن لا أرى الكلب ولا يراني (7/262).
وبعث
بعض الأمراء إلى أبي حصين عثمان بن عاصم الأسدي الكوفي بألفي درهم فردها ، فقال له
مسعر : لم رددتها ؟ قال : الحياء والتكرم (5/416).
فَرّ من هدية السلطان:
لما أتى سليمان بن عبد الملك إلى المدينة أعجبه سمت رجل فسأل
عامله عمر بن عبد العزيز عنه فقال : هو صفوان بن سليم ، فأرسل خادمه بكيس فيه
خمسمائة دينار ، فوجد صفوان في المسجد يصلي ، فلما سلم قدمها له فقال : لستُ الذي
أُرسلتَ إليه . قال : ألست صفوان بن سليم ؟ قال : بلى . قال : فإليك أرسلت . قال :
اذهب فاستثبت، فولى الغلام ، وأخذ صفوان نعله وخرج ، فلم يُر بها حتى خرج سليمان
من المدينة (5/368).
أثر الولاية على
العلماء:
كان يحيى بن سعيد خفيف الحال ، فاستقضاه المنصور فلم يتغير
حاله ، فقيل له في ذلك فقال : من كانت نفسه واحدة لم يغيره المال (5/475).
قال حماد بن سلمة: ما كنا نشبه شمائل إسماعيل بن علية إلا
بشمائل يونس حتى دخل فيما دخل فيه.
قال الذهبي: يريد ولاية الصدقة. وكان موصوفا
بالدين والورع والتأله، منظورا إليه في الفضل والعلم، وبدت منه هفوات خفيفة، لم
تغير رتبته إن شاء الله. وقد بعث إليه ابن المبارك بأبيات حسنة يعنفه فيها، وهي:
يا جاعل العلم له بازيا
يصطاد أموال المساكين
احتلت للدنيا ولذاتهـا
بحيـلة تذهب بـالدين
فصرت مجنونا بها بعدما
كنت دواء للمجـانين
أين رواياتك فيما مضى
عن ابن عون وابن سيرين
ودرسك العلم بآثـاره
في ترك أبواب السلاطين
تقول: أكرهت، فما ذا كذا
زل حمار العلم في الطين
لا تبع الدين بالدنيا كما
يفعـل ضلاّل الرهـابين
(9/109-110).
من استعفى السلطان من العمل :
قال
إبراهيم ابن أبي عبلة : بعث إلي هشام بن عبد الملك فقال : إنا قد عرفناك واختبرناك
، ورضينا بسيرتك وبحالك ، وقد رأيت أن أخلطك بنفسي وخاصتي ، وأشركك في عملي ، وقد
وليتك خراج مصر . قلت : أما الذي عليه رأيك يا أمير المؤمنين ، فالله يثيبك ويجزيك
، وكفى به جازيا ومثيبا ، وأما أنا ، فما لي بالخراج بصر ، وما لي عليه قوة ، فغضب
حتى اختلج وجهه ، وكان في عينيه حول ، فنظر إلي نظرا منكرا ، ثم قال : لتلين طائعا
أو كارها ، فأمسكت . ثم قلت : أتكلم ؟ قال : نعم . قلت : إن الله سبحانه قال في
كتابه : (إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن
منها) [الأحزاب:72] فوالله ما غضب عليهن إذ أبين ولا أكرههن. فضحك حتى بدت نواجذه
وأعفاني (6/324).
[1] قيل إنه كان ضرابا في الصُّفر ، وقيل بل مكاري حمير، فآ به الحال
إلى السلطنة. وكان حسن السياسة، عدلا، وكانت زوجته في ترف حتى قيل إنه كان في
خدمتها ألف وسبع مائة جارية (السير 12/516).
الأربعاء 13 أبريل 2022 - 17:01 من طرف Admin
» مشاهير اعتنقوا الاسلام تعرفوا عليهم Celebrities who converted to Islam recognized them
الأربعاء 13 أبريل 2022 - 16:48 من طرف Admin
» رسام وشوم في اليابان يزلزل العالم ويعلن إسلامه بعد أن اكتشف سرا خطيرا في ورقة صغيرة
الأربعاء 13 أبريل 2022 - 16:47 من طرف Admin
» من الالحاد الى الاسلام
الأربعاء 13 أبريل 2022 - 16:45 من طرف Admin
» غرداية
الإثنين 1 نوفمبر 2021 - 14:36 من طرف Admin
» مشاهير دخلوا الاسلام حديثا 13 من مشاهير العالم اعتنقوا الإسلام عام 2020
الثلاثاء 20 أبريل 2021 - 19:09 من طرف Admin
» مشاهير اعتنقوا الاسلام تعرفوا عليهم Celebrities who converted to Islam recognized them
الثلاثاء 20 أبريل 2021 - 18:52 من طرف Admin
» الطريقة الصحيحة للمراجعة لشهادة التعليم المتوسط || الطريق إلى معدل 18 BEM DZ
الثلاثاء 20 أبريل 2021 - 15:51 من طرف Admin
» طرق المذاكرة للاطفال
الثلاثاء 20 أبريل 2021 - 15:48 من طرف Admin
» طرق المذاكرة الصحيحة مع الأبناء - 6 طرق ذكية للمذاكرة الصحيحة مع الأطفال
الثلاثاء 20 أبريل 2021 - 15:45 من طرف Admin
» فيديو نادر: الجزائر قبل 90 سنة
الأربعاء 20 مايو 2020 - 18:34 من طرف Admin
» حقائق حول مقتل محمد شعباني أصغر عقيد في الجزائر-30 يوم تحقيق
الأربعاء 20 مايو 2020 - 18:32 من طرف Admin
» المؤرخ محمد لمين بلغيث يكشف أمور خطيرة عن الحراك و غديري و توفيق
الأربعاء 20 مايو 2020 - 18:26 من طرف Admin
» الجريمة السياسية.. اغتيال الملك فيصل بن عبد العزيز
الأربعاء 20 مايو 2020 - 17:46 من طرف Admin
» ذكرى مؤتمر الصومام و جدلية السياسي و العسكري
الأربعاء 20 مايو 2020 - 17:39 من طرف Admin