من أخبار الخلفاء
والولاة والحكّام
عمر وتقسيم الفيء:
فرض
أمير المؤمنين عمر بن الخطاب لأسامة ثلاثة آلاف وخمس مائة، وفرض لابنه عبد الله
ثلاثة آلاف، فقال عبد الله لم فضّلته علي؟ فوالله ما سبقني إلى مشهد. قال: لأن
أباه كان أحب إلى رسول الله ^ من أبيك، وهو أحب إلى رسول الله ^ منك، فآثرت حب
رسول الله ^ على حبي (2/499).
مسروق أميرا على السلسلة :
غاب
مسروق عاملا على السلسلة - مدينة بواسط - سنتين ثم قدم ، فنظر أهله في خرجه
فأصابوا فأسا فقالوا : غبت ثم جئتنا بفأس بلا عود؟ قال: إنا لله، استعرنا، نسينا
نردها!! (4/66).
أمير يجلّ أهل العلم:
صب
الرشيد على يدي أبي معاوية الضرير بعد الأكل ، وقال له : فعلته إجلالا للعلم
(9/288).
حلم
معاوية :
قدم معاوية المدينة فلقيه أبو قتادة فقال : تلقاني الناس
كلهم غيركم يا معشر الأنصار فما منعكم ؟ قالوا : لم يكن لنا دواب . قال : فأين
النواضح ؟ قال أبو قتادة : عقرناها في طلب أبيك يوم بدر . إن رسول الله ^ قال لنا
:"إنكم ستلقون بعدي أثرة" . قال معاوية : فما أمركم ؟ قال : أمرنا أن
نصبر . قال : فاصبروا . (2/453) وانظر : (7/246).
عمر بن عبد العزيز:
كتب عمر بن عبد العزيز إلى أبي بكر بن حزم أن أَدِقَّ قلمك
وقارب بين أسطرك فإني أكره أخرج من أموال المسلمين ما لا ينتفعون به. (5/132).
وكان تُسرج عليه الشمعة ما كان في حوائج المسلمين، فإذا فرغ
أطفأها وأُسرج عليه سراجه (5/136).
الحكم بن هشام الأموي:
بويع بالملك بعد موت أبيه سنة 180هـ، وكان
في أول أمره رشيدا، ثم تغير وجاهر بالمعاصي، وسفك الدماء.
وكان من جبابرة الملوك، وفساقهم،
ومتمرديهم. وكان فارسا شجاعا فاتكا ذا دهاء وحزم وعتو وظلم. وكان يأخذ أولاد الناس
الملاح، فيخصيهم ويمسكهم لنفسه (8/253-254).
الحجاج السفّاك:
ولي
الحجاج بن يوسف الثقفي على العراق والمشرق كله عشرين عاما. وكان ظلوما، جبارا،
ناصبيا، خبيثا، سفاكا للدماء. وكان ذا شجاعة وإقدام ومكر ودهاء، وفصاحة وبلاغة،
وتعظيم للقرآن.
قال
الذهبي:
قد سُقْتُ من سوء سيرته في تاريخي الكبير، وحصاره لابن الزبير بالكعبة، ورميه إياها
بالمنجنيق، وإذلاله لأهل الحرمين[1]، وحروبه لابن الأشعث،
وتأخيره للصلوات إلى أن استأصله الله. فَنَسُبُّه ولا نحبه، بل نبغضه في الله، فإن
ذلك من أوثق عرى الإيمان. وله حسنات مغمورة في بحر ذنوبه، وأمره إلى الله. وله
توحيد في الجملة، ونظراء من ظلمة الجبابرة والأمراء (4/343بتصرف).
الوليد بن عبد الملك:
هو
الذي أنشأ جامع دمشق، وأعاد بناء المسجد النبوي وزخرفه، و افتتح الأندلس، وبلاد
الترك، والهند. وقد بويع بعهد من أبيه، وكان مترفا، دميما، سائل الأنف، طويلا
أسمر، بوجهه أثر جدري، في عنفقته شيب، يتبختر في مشيه. وكان قليل العلم، لُحَنَة.
وكان ذا تعبد، حتى قيل إنه يختم القرآن في
كل ثلاث، وختم في رمضان سبع عشرة ختمة. ويجل القراء، ويوزع لهم العطايا. وفرض
للفقهاء والأيتام والزمنى والضعفاء.
وكان فيه عسف وجبروت، وقيام بأمر الخلافة،
وضبط الأمور. فالله يسامحه (4/347-348بتصرف).
سلطان الأندلس الناصر
لدين الله:
ابتدأ ملكه
ببناء مدينة الزهراء في أول سنة 325هـ، فكان يقسم دخل مملكته أثلاثا: فثلث يرصده
للجند، وثلث يدخره في بيت المال، وثلث ينفقه في الزهراء.
وكانت مدينة الزهراء على بعد فرسخ من
قرطبة ، وساق إليها أنهارا ، ونقب لها الجبل ، وأنشأها مدورة، وعدة أبراجها
ثلاثمائة برج، وشرفاتها من حجر واحد ، وقسمها أثلاثا : فالثلث المسند إلى الجبل
قصوره ، والثلث الثاني دور الممالك والخدم ، وكانوا اثني عشر ألفا بمناطق الذهب ،
يركبون لركوبه ، والثلث الثالث بساتين تحت القصور . وعمل مجلسا مشرفا على البساتين
، صفح عمده بالذهب ، ورصعه بالياقوت والزمرد ، واللؤلؤ، فرشه بمنقوش الرخام ، وصنع
قدامه بحرة مستديرة ملأها زئبقا ، فكان النور ينعكس منه إلى المجلس[2]. (8/267-268).
أخبار جِنكِزْخان:
أول مظهره كان في سنة 599هـ، وهو ملك التتار وسلطانهم الأول
الذي خرب البلاد وأفنى العباد، واستولى على الممالك، وليس للتتار ذكر قبله، إنما
كانت طوائف المغول بادية بأراضي الصين فقدموه عليهم، فهزم جيوش الخطا، واستولى على
ممالكهم، ثم على تركستان وإقليم ما وراء النهر ثم إقليم خراسان وبلاد الجبل وغير
ذلك. وأذعنت بطاعته جميع التتار، وأطاعوه في كل شيء، ولم يكن يتقيد بدين الإسلام
ولا غيره. وقَتْل المسلم أهون عنده من قتل البرغوث، وله شجاعة مفرطة، وعقل وافر،
ودهاء ومكر. وأهلكه الله في رمضان سنة 624هـ (22/243).
الظاهر بالله ابن الناصر
بالله ابن المستضيء بالله:
ولد في المحرم سنة 570هـ وبويع بالخلافة بعد أبيه سنة 622هـ،
فأظهر من العدل والإحسان ما أعاد به سيرة العمرين، فإنهلو قيل: ما ولي الخلافة بعد
عمر بن عبد العزيز مثله لكان القائل صادقا، فإنه ما أعاد من الأموال المغصوبة
والأملاك المأخوذة في أيام أبيه وقبلها شيئا كثيرا، وأطلق المكوس في البد جميعها،
وأمر بإعادة الخراج القديم في جميع العراق وإسقاط جميع ما جدده أبوه، وأخرج
المحبوسين، وأرسل إلى القاضي عشرة آلاف دينار ليفيها عمن أعسر. وفرق في العلماء
والصلحاء مائة ألف دينار. مات سنة 623هـ، وكانت خلافته تسعة أشهر ونصفا رحمه الله.[3]
الخليفة المستنصر
العباسي:
هو
الخليفة السابع والثلاثين من بني العباس، ولد سنة 588، وأمه تركية ، وكان أشقر ،
سمينا ، ربعة ، مليح الصورة ، عاقلا ، حازما ، سائسا ، ذا رأي ودهاء ونهوض بأعباء
الملك . بويع بالخلافة عند موت أبيه في ثالث عشر رجب عام 623هـ فنشر العدل ، وبث
المعروف ، وقرب العلماء والصلحاء ، وبنى المساجد والمدارس والربط، ودور الضيافة ،
وعمّر طرق الحاج ، وعمر بالحرمين دور المرضى وبعث إليها الأدوية ، وقام بأمر
الجهاد أحسن قيام ، وحمل الناس على أقوم سنن . توفي بكرة الجمعة عاشر جمادى الأولى
سنة 640هـ رحمه الله .
الحاكم بأمر الله
العبيدي:
صاحب مصر، وهو
الذي أنشأ دارا كبيرة وملأها قيودا وأغلالا، وجعل لها سبعة أبواب، وسماها جهنم،
فكان من سخط عليه أسكنه فيها.
وكان يخترع كل
وقت أحكاما يلزم الرعية بها. أمر بسب الصحابة رضي الله عنهم، وبكتابة ذلك على
المساجد والشوارع، وأمر عماله بالسب. وحرّم السمك الذي لا فلوس – قشور – عليه، وقتل بائعيه، وحرّم بيع الرطب،
وجمع منه شيئا عظيما، فحرقه، ومنع من بيع العنب، وأباد الكروم. ومنع النساء من
الخروج من البيوت، وأبطل عمل الخفاف لهن جملة، وما زلن ممنوعات من الخروج سبع سنين
وسبعة أشهر (15/174-178).
[1] قال شيخ الإسلام ابن تيمية في منهاج الاعتدال (المنتقى منه للذهبي
ص295-296): "وأما الكعبة فلم تُقصد بإهانة، وإنما قصدوا ابن الزبير. ولم يهدم
يزيد الكعبة، ولا أحرقها باتفاق المسلمين، ولكن طارت إلى الأستار شرارة من نار من
امرأة فاحترقت الكعبة، فهدمها ابن الزبير وأعادها أحسن مما كانت على الوجه الذي
وصفه النبي ^".
[2] يقال إنه أُكمل بناؤها في اثنتي عشرة سنة، بألف بناء في اليوم، مع
البنّاء اثنا عشر فاعلا. السير 8/268.
[3] نكث الهميان، ص 238-239.
والولاة والحكّام
عمر وتقسيم الفيء:
فرض
أمير المؤمنين عمر بن الخطاب لأسامة ثلاثة آلاف وخمس مائة، وفرض لابنه عبد الله
ثلاثة آلاف، فقال عبد الله لم فضّلته علي؟ فوالله ما سبقني إلى مشهد. قال: لأن
أباه كان أحب إلى رسول الله ^ من أبيك، وهو أحب إلى رسول الله ^ منك، فآثرت حب
رسول الله ^ على حبي (2/499).
مسروق أميرا على السلسلة :
غاب
مسروق عاملا على السلسلة - مدينة بواسط - سنتين ثم قدم ، فنظر أهله في خرجه
فأصابوا فأسا فقالوا : غبت ثم جئتنا بفأس بلا عود؟ قال: إنا لله، استعرنا، نسينا
نردها!! (4/66).
أمير يجلّ أهل العلم:
صب
الرشيد على يدي أبي معاوية الضرير بعد الأكل ، وقال له : فعلته إجلالا للعلم
(9/288).
حلم
معاوية :
قدم معاوية المدينة فلقيه أبو قتادة فقال : تلقاني الناس
كلهم غيركم يا معشر الأنصار فما منعكم ؟ قالوا : لم يكن لنا دواب . قال : فأين
النواضح ؟ قال أبو قتادة : عقرناها في طلب أبيك يوم بدر . إن رسول الله ^ قال لنا
:"إنكم ستلقون بعدي أثرة" . قال معاوية : فما أمركم ؟ قال : أمرنا أن
نصبر . قال : فاصبروا . (2/453) وانظر : (7/246).
عمر بن عبد العزيز:
كتب عمر بن عبد العزيز إلى أبي بكر بن حزم أن أَدِقَّ قلمك
وقارب بين أسطرك فإني أكره أخرج من أموال المسلمين ما لا ينتفعون به. (5/132).
وكان تُسرج عليه الشمعة ما كان في حوائج المسلمين، فإذا فرغ
أطفأها وأُسرج عليه سراجه (5/136).
الحكم بن هشام الأموي:
بويع بالملك بعد موت أبيه سنة 180هـ، وكان
في أول أمره رشيدا، ثم تغير وجاهر بالمعاصي، وسفك الدماء.
وكان من جبابرة الملوك، وفساقهم،
ومتمرديهم. وكان فارسا شجاعا فاتكا ذا دهاء وحزم وعتو وظلم. وكان يأخذ أولاد الناس
الملاح، فيخصيهم ويمسكهم لنفسه (8/253-254).
الحجاج السفّاك:
ولي
الحجاج بن يوسف الثقفي على العراق والمشرق كله عشرين عاما. وكان ظلوما، جبارا،
ناصبيا، خبيثا، سفاكا للدماء. وكان ذا شجاعة وإقدام ومكر ودهاء، وفصاحة وبلاغة،
وتعظيم للقرآن.
قال
الذهبي:
قد سُقْتُ من سوء سيرته في تاريخي الكبير، وحصاره لابن الزبير بالكعبة، ورميه إياها
بالمنجنيق، وإذلاله لأهل الحرمين[1]، وحروبه لابن الأشعث،
وتأخيره للصلوات إلى أن استأصله الله. فَنَسُبُّه ولا نحبه، بل نبغضه في الله، فإن
ذلك من أوثق عرى الإيمان. وله حسنات مغمورة في بحر ذنوبه، وأمره إلى الله. وله
توحيد في الجملة، ونظراء من ظلمة الجبابرة والأمراء (4/343بتصرف).
الوليد بن عبد الملك:
هو
الذي أنشأ جامع دمشق، وأعاد بناء المسجد النبوي وزخرفه، و افتتح الأندلس، وبلاد
الترك، والهند. وقد بويع بعهد من أبيه، وكان مترفا، دميما، سائل الأنف، طويلا
أسمر، بوجهه أثر جدري، في عنفقته شيب، يتبختر في مشيه. وكان قليل العلم، لُحَنَة.
وكان ذا تعبد، حتى قيل إنه يختم القرآن في
كل ثلاث، وختم في رمضان سبع عشرة ختمة. ويجل القراء، ويوزع لهم العطايا. وفرض
للفقهاء والأيتام والزمنى والضعفاء.
وكان فيه عسف وجبروت، وقيام بأمر الخلافة،
وضبط الأمور. فالله يسامحه (4/347-348بتصرف).
سلطان الأندلس الناصر
لدين الله:
ابتدأ ملكه
ببناء مدينة الزهراء في أول سنة 325هـ، فكان يقسم دخل مملكته أثلاثا: فثلث يرصده
للجند، وثلث يدخره في بيت المال، وثلث ينفقه في الزهراء.
وكانت مدينة الزهراء على بعد فرسخ من
قرطبة ، وساق إليها أنهارا ، ونقب لها الجبل ، وأنشأها مدورة، وعدة أبراجها
ثلاثمائة برج، وشرفاتها من حجر واحد ، وقسمها أثلاثا : فالثلث المسند إلى الجبل
قصوره ، والثلث الثاني دور الممالك والخدم ، وكانوا اثني عشر ألفا بمناطق الذهب ،
يركبون لركوبه ، والثلث الثالث بساتين تحت القصور . وعمل مجلسا مشرفا على البساتين
، صفح عمده بالذهب ، ورصعه بالياقوت والزمرد ، واللؤلؤ، فرشه بمنقوش الرخام ، وصنع
قدامه بحرة مستديرة ملأها زئبقا ، فكان النور ينعكس منه إلى المجلس[2]. (8/267-268).
أخبار جِنكِزْخان:
أول مظهره كان في سنة 599هـ، وهو ملك التتار وسلطانهم الأول
الذي خرب البلاد وأفنى العباد، واستولى على الممالك، وليس للتتار ذكر قبله، إنما
كانت طوائف المغول بادية بأراضي الصين فقدموه عليهم، فهزم جيوش الخطا، واستولى على
ممالكهم، ثم على تركستان وإقليم ما وراء النهر ثم إقليم خراسان وبلاد الجبل وغير
ذلك. وأذعنت بطاعته جميع التتار، وأطاعوه في كل شيء، ولم يكن يتقيد بدين الإسلام
ولا غيره. وقَتْل المسلم أهون عنده من قتل البرغوث، وله شجاعة مفرطة، وعقل وافر،
ودهاء ومكر. وأهلكه الله في رمضان سنة 624هـ (22/243).
الظاهر بالله ابن الناصر
بالله ابن المستضيء بالله:
ولد في المحرم سنة 570هـ وبويع بالخلافة بعد أبيه سنة 622هـ،
فأظهر من العدل والإحسان ما أعاد به سيرة العمرين، فإنهلو قيل: ما ولي الخلافة بعد
عمر بن عبد العزيز مثله لكان القائل صادقا، فإنه ما أعاد من الأموال المغصوبة
والأملاك المأخوذة في أيام أبيه وقبلها شيئا كثيرا، وأطلق المكوس في البد جميعها،
وأمر بإعادة الخراج القديم في جميع العراق وإسقاط جميع ما جدده أبوه، وأخرج
المحبوسين، وأرسل إلى القاضي عشرة آلاف دينار ليفيها عمن أعسر. وفرق في العلماء
والصلحاء مائة ألف دينار. مات سنة 623هـ، وكانت خلافته تسعة أشهر ونصفا رحمه الله.[3]
الخليفة المستنصر
العباسي:
هو
الخليفة السابع والثلاثين من بني العباس، ولد سنة 588، وأمه تركية ، وكان أشقر ،
سمينا ، ربعة ، مليح الصورة ، عاقلا ، حازما ، سائسا ، ذا رأي ودهاء ونهوض بأعباء
الملك . بويع بالخلافة عند موت أبيه في ثالث عشر رجب عام 623هـ فنشر العدل ، وبث
المعروف ، وقرب العلماء والصلحاء ، وبنى المساجد والمدارس والربط، ودور الضيافة ،
وعمّر طرق الحاج ، وعمر بالحرمين دور المرضى وبعث إليها الأدوية ، وقام بأمر
الجهاد أحسن قيام ، وحمل الناس على أقوم سنن . توفي بكرة الجمعة عاشر جمادى الأولى
سنة 640هـ رحمه الله .
الحاكم بأمر الله
العبيدي:
صاحب مصر، وهو
الذي أنشأ دارا كبيرة وملأها قيودا وأغلالا، وجعل لها سبعة أبواب، وسماها جهنم،
فكان من سخط عليه أسكنه فيها.
وكان يخترع كل
وقت أحكاما يلزم الرعية بها. أمر بسب الصحابة رضي الله عنهم، وبكتابة ذلك على
المساجد والشوارع، وأمر عماله بالسب. وحرّم السمك الذي لا فلوس – قشور – عليه، وقتل بائعيه، وحرّم بيع الرطب،
وجمع منه شيئا عظيما، فحرقه، ومنع من بيع العنب، وأباد الكروم. ومنع النساء من
الخروج من البيوت، وأبطل عمل الخفاف لهن جملة، وما زلن ممنوعات من الخروج سبع سنين
وسبعة أشهر (15/174-178).
[1] قال شيخ الإسلام ابن تيمية في منهاج الاعتدال (المنتقى منه للذهبي
ص295-296): "وأما الكعبة فلم تُقصد بإهانة، وإنما قصدوا ابن الزبير. ولم يهدم
يزيد الكعبة، ولا أحرقها باتفاق المسلمين، ولكن طارت إلى الأستار شرارة من نار من
امرأة فاحترقت الكعبة، فهدمها ابن الزبير وأعادها أحسن مما كانت على الوجه الذي
وصفه النبي ^".
[2] يقال إنه أُكمل بناؤها في اثنتي عشرة سنة، بألف بناء في اليوم، مع
البنّاء اثنا عشر فاعلا. السير 8/268.
[3] نكث الهميان، ص 238-239.
الأربعاء 13 أبريل 2022 - 17:01 من طرف Admin
» مشاهير اعتنقوا الاسلام تعرفوا عليهم Celebrities who converted to Islam recognized them
الأربعاء 13 أبريل 2022 - 16:48 من طرف Admin
» رسام وشوم في اليابان يزلزل العالم ويعلن إسلامه بعد أن اكتشف سرا خطيرا في ورقة صغيرة
الأربعاء 13 أبريل 2022 - 16:47 من طرف Admin
» من الالحاد الى الاسلام
الأربعاء 13 أبريل 2022 - 16:45 من طرف Admin
» غرداية
الإثنين 1 نوفمبر 2021 - 14:36 من طرف Admin
» مشاهير دخلوا الاسلام حديثا 13 من مشاهير العالم اعتنقوا الإسلام عام 2020
الثلاثاء 20 أبريل 2021 - 19:09 من طرف Admin
» مشاهير اعتنقوا الاسلام تعرفوا عليهم Celebrities who converted to Islam recognized them
الثلاثاء 20 أبريل 2021 - 18:52 من طرف Admin
» الطريقة الصحيحة للمراجعة لشهادة التعليم المتوسط || الطريق إلى معدل 18 BEM DZ
الثلاثاء 20 أبريل 2021 - 15:51 من طرف Admin
» طرق المذاكرة للاطفال
الثلاثاء 20 أبريل 2021 - 15:48 من طرف Admin
» طرق المذاكرة الصحيحة مع الأبناء - 6 طرق ذكية للمذاكرة الصحيحة مع الأطفال
الثلاثاء 20 أبريل 2021 - 15:45 من طرف Admin
» فيديو نادر: الجزائر قبل 90 سنة
الأربعاء 20 مايو 2020 - 18:34 من طرف Admin
» حقائق حول مقتل محمد شعباني أصغر عقيد في الجزائر-30 يوم تحقيق
الأربعاء 20 مايو 2020 - 18:32 من طرف Admin
» المؤرخ محمد لمين بلغيث يكشف أمور خطيرة عن الحراك و غديري و توفيق
الأربعاء 20 مايو 2020 - 18:26 من طرف Admin
» الجريمة السياسية.. اغتيال الملك فيصل بن عبد العزيز
الأربعاء 20 مايو 2020 - 17:46 من طرف Admin
» ذكرى مؤتمر الصومام و جدلية السياسي و العسكري
الأربعاء 20 مايو 2020 - 17:39 من طرف Admin