<blockquote>
إسلام رئيس جمهورية (
جامبيا )
هذه قصة من قصص الإيمان ، بطلها
ليس فرداً عادياً ، إنه يمثل أعلى
سلطة في بلاده ، أدرك الحقيقة فخر
ساجداً ، ثم نهض قائلاً الله أكبر
الله أكبر مني ومن كل شئ في الأرض
والسماء .. إنه رئيس جمهورية (
جامبيا ) ولا تكمن غرابة القصة في
كونه رئيساً لجمهورية ، وإنما لأن
هذا الرئيس ولد مسلماً ثم أبحر
للغرب ، وتشرب من فكره وقيمه
وعقيدته ، ودخل عالم السياسة ،
فدانت له ، واستهوته لعبة وشهوة
المناصب التي وصل إلى أقصاها ،
ولكن حين اقترب من القصر السياسي
أكتشف أنه قد نسي شيئاً مهماً .. نسي
فطرته ، فعاد إليها مسرعاً ، يعبر
عن ذلك بقوله :
( كنت أشعر دائماً أن لي قلبين في
جوفي .. قلب لي وقلب علي .. أما القلب
الذي لي فكان يدفعني إلى الدراسة
والسياسة وخوض معركة الحياة .. وأما
القلب الذي علي فكان ما يفتأ يلقي
على عقلي وقلبي سؤالاً لم يبرحه قط
، هو : من أنت ؟…… وما بين القلبين
مضت بي الرحلة الطويلة استطعت معها
ومن خلالها أن أحقق كل ما أصبو إليه
، تحرير وطن أفريقي أسود ، ووضعه
على خريطة الدنيا كدولة ذات سيادة )
.
واستطرد قائلاً :
( وكان هذا نصراً منتزعاً من فم
الأسد ، يكفي لأن يدير الرؤوس ،
ويصيب الشبان الحالمين من أمثالنا
في هذا الوقت بدوار السلطة .. كانت
تلك معركة كبرى سلخت من أعمارنا
نصف قرن من الزمان مع الحرب
والنضال ، والمفاوضات وتكوين
الأحزاب ، وخسارة المعارك والفوز
بها أيضاً ، وما كان أسعدنا حينئذ
ونحن ننشل وطننا من وهده الاحتلال
والتخلف والضياع الفكري
والاقتصادي .. ولم يكن هذا الفوز
سوى لإرضاء النفس وغرورها ، أما
فطرة النفس فأخذت تحضني على خوض
المعركة الكبرى .. لقد كسبت معركتك
مع الحياة فاكسب معركتك مع نفسك ،
عد إلى ذاتك ، اكتشف المعدن الثمين
الذي بداخلك .. أزح ما عليه من هذا
الركام من التغريب والعلمانية
والدراسة في مدارس اللاهوت .
كان الصوت يخرج من داخلي يقول لي
عد إلى الطفل البريء الذي كان يجلس
بين أيدي شيوخه ومعلميه يتلو
القرآن ويسعى للصلاة . هنا أحسست أن
قلبي يصدقني وأن لا شئ في الدنيا
يعادل أن يخسر الإنسان نفسه ، أن
أعود لإسلامي الذي ضاع مني وأنا في
خضم في الحياة ومشاغلها ومباهجها ،
أستشعر الآن أني قد كسبت نفسي
وتعلمت درساً لا يتعلمه إلا من كان
في قلبه حس نابض ، وعقل واع .)
وعاد الرئيس إلى فطرته الصحيحة
وأعاد اسمه إلى ( داود جاوارا ) بعد
أن كان اسمه ( ديفد كيربا ) . وهكذا
نجد أنفسنا أمام شخصية إسلامية
سياسية وداعية إلى الله سبحانه
وتعالى بعد أن كان على مذاهب
البروستانتينية وغيرها .
</blockquote>
إسلام رئيس جمهورية (
جامبيا )
هذه قصة من قصص الإيمان ، بطلها
ليس فرداً عادياً ، إنه يمثل أعلى
سلطة في بلاده ، أدرك الحقيقة فخر
ساجداً ، ثم نهض قائلاً الله أكبر
الله أكبر مني ومن كل شئ في الأرض
والسماء .. إنه رئيس جمهورية (
جامبيا ) ولا تكمن غرابة القصة في
كونه رئيساً لجمهورية ، وإنما لأن
هذا الرئيس ولد مسلماً ثم أبحر
للغرب ، وتشرب من فكره وقيمه
وعقيدته ، ودخل عالم السياسة ،
فدانت له ، واستهوته لعبة وشهوة
المناصب التي وصل إلى أقصاها ،
ولكن حين اقترب من القصر السياسي
أكتشف أنه قد نسي شيئاً مهماً .. نسي
فطرته ، فعاد إليها مسرعاً ، يعبر
عن ذلك بقوله :
( كنت أشعر دائماً أن لي قلبين في
جوفي .. قلب لي وقلب علي .. أما القلب
الذي لي فكان يدفعني إلى الدراسة
والسياسة وخوض معركة الحياة .. وأما
القلب الذي علي فكان ما يفتأ يلقي
على عقلي وقلبي سؤالاً لم يبرحه قط
، هو : من أنت ؟…… وما بين القلبين
مضت بي الرحلة الطويلة استطعت معها
ومن خلالها أن أحقق كل ما أصبو إليه
، تحرير وطن أفريقي أسود ، ووضعه
على خريطة الدنيا كدولة ذات سيادة )
.
واستطرد قائلاً :
( وكان هذا نصراً منتزعاً من فم
الأسد ، يكفي لأن يدير الرؤوس ،
ويصيب الشبان الحالمين من أمثالنا
في هذا الوقت بدوار السلطة .. كانت
تلك معركة كبرى سلخت من أعمارنا
نصف قرن من الزمان مع الحرب
والنضال ، والمفاوضات وتكوين
الأحزاب ، وخسارة المعارك والفوز
بها أيضاً ، وما كان أسعدنا حينئذ
ونحن ننشل وطننا من وهده الاحتلال
والتخلف والضياع الفكري
والاقتصادي .. ولم يكن هذا الفوز
سوى لإرضاء النفس وغرورها ، أما
فطرة النفس فأخذت تحضني على خوض
المعركة الكبرى .. لقد كسبت معركتك
مع الحياة فاكسب معركتك مع نفسك ،
عد إلى ذاتك ، اكتشف المعدن الثمين
الذي بداخلك .. أزح ما عليه من هذا
الركام من التغريب والعلمانية
والدراسة في مدارس اللاهوت .
كان الصوت يخرج من داخلي يقول لي
عد إلى الطفل البريء الذي كان يجلس
بين أيدي شيوخه ومعلميه يتلو
القرآن ويسعى للصلاة . هنا أحسست أن
قلبي يصدقني وأن لا شئ في الدنيا
يعادل أن يخسر الإنسان نفسه ، أن
أعود لإسلامي الذي ضاع مني وأنا في
خضم في الحياة ومشاغلها ومباهجها ،
أستشعر الآن أني قد كسبت نفسي
وتعلمت درساً لا يتعلمه إلا من كان
في قلبه حس نابض ، وعقل واع .)
وعاد الرئيس إلى فطرته الصحيحة
وأعاد اسمه إلى ( داود جاوارا ) بعد
أن كان اسمه ( ديفد كيربا ) . وهكذا
نجد أنفسنا أمام شخصية إسلامية
سياسية وداعية إلى الله سبحانه
وتعالى بعد أن كان على مذاهب
البروستانتينية وغيرها .
</blockquote>
الأربعاء 13 أبريل 2022 - 17:01 من طرف Admin
» مشاهير اعتنقوا الاسلام تعرفوا عليهم Celebrities who converted to Islam recognized them
الأربعاء 13 أبريل 2022 - 16:48 من طرف Admin
» رسام وشوم في اليابان يزلزل العالم ويعلن إسلامه بعد أن اكتشف سرا خطيرا في ورقة صغيرة
الأربعاء 13 أبريل 2022 - 16:47 من طرف Admin
» من الالحاد الى الاسلام
الأربعاء 13 أبريل 2022 - 16:45 من طرف Admin
» غرداية
الإثنين 1 نوفمبر 2021 - 14:36 من طرف Admin
» مشاهير دخلوا الاسلام حديثا 13 من مشاهير العالم اعتنقوا الإسلام عام 2020
الثلاثاء 20 أبريل 2021 - 19:09 من طرف Admin
» مشاهير اعتنقوا الاسلام تعرفوا عليهم Celebrities who converted to Islam recognized them
الثلاثاء 20 أبريل 2021 - 18:52 من طرف Admin
» الطريقة الصحيحة للمراجعة لشهادة التعليم المتوسط || الطريق إلى معدل 18 BEM DZ
الثلاثاء 20 أبريل 2021 - 15:51 من طرف Admin
» طرق المذاكرة للاطفال
الثلاثاء 20 أبريل 2021 - 15:48 من طرف Admin
» طرق المذاكرة الصحيحة مع الأبناء - 6 طرق ذكية للمذاكرة الصحيحة مع الأطفال
الثلاثاء 20 أبريل 2021 - 15:45 من طرف Admin
» فيديو نادر: الجزائر قبل 90 سنة
الأربعاء 20 مايو 2020 - 18:34 من طرف Admin
» حقائق حول مقتل محمد شعباني أصغر عقيد في الجزائر-30 يوم تحقيق
الأربعاء 20 مايو 2020 - 18:32 من طرف Admin
» المؤرخ محمد لمين بلغيث يكشف أمور خطيرة عن الحراك و غديري و توفيق
الأربعاء 20 مايو 2020 - 18:26 من طرف Admin
» الجريمة السياسية.. اغتيال الملك فيصل بن عبد العزيز
الأربعاء 20 مايو 2020 - 17:46 من طرف Admin
» ذكرى مؤتمر الصومام و جدلية السياسي و العسكري
الأربعاء 20 مايو 2020 - 17:39 من طرف Admin