عقار للسمنة قد يكون علاجا جديدا لداء السكري
قال فريق دولي
من الباحثين يوم الجمعة إن عقارا جديدا لعلاج السمنة يساعد في السيطرة على
مستويات السكر في الدم لدى مرضى النوع الثاني من السكري يمكن ان يكون
وسيلة جديدة لعلاج المرض.ووجد الباحثون ان عقار اكومبليا المعروف تجاريا
باسم (ريمونابانت) من إنتاج شركة سانوفي افينتيس يقلل ايضا مخاطر الاصابة
بأمراض القلب لدى مرضى النوع الثاني من السكري الذين لا يستجيبون للعلاجات
التقليدية.وقال البروفيسور اندريه شين من جامعة لييج ببلجيكا "تدعم هذه
النتائج استخدام 20 ميليجراما يوميا من عقار ريمونابانت بالاضافة الى
النظام الغذائي والتمرينات الرياضية كوسيلة جديدة لتقليل الوزن وتحسين
السيطرة على الجلوكوز في الدم وغيرها من عوامل مخاطر الاصابة بامراض القلب
لدى مرضى النوع الثاني من السكري."ويعاني نحو 194 مليون شخص في العالم من
داء السكري. ومعظم الحالات من النوع الثاني الذي يحدث نتيجة عدم القدرة
على تنظيم سكر الجلوكوز في الجسم ويرتبط بزيادة الوزن او السمنة.ويعد خفض
الوزن والسيطرة على مستويات الجلوكوز امرا ضروريا لان مرضى السكري تزيد
لديهم مخاطر الاصابة بامراض القلب وجلطات المخ والعمى والفشل الكلوي
واضطراب الاعصاب الذي يمكن ان يؤدي الى قروح القدم واحتمال بترها.وقال شين
لرويترز "النوع الثاني من السكري مرض صعب لانه لا يوجد علاج له حتى الان.
يمكن للعقاقير المتوافرة الان تحسين السيطرة على مستويات الجلوكوز في الدم
لكنها للاسف تؤدي لزيادة الوزن بدلا من فقده."وفي دراسة شملت 1047 من مرضى
بالسكري يعانون من زيادة الوزن او السمنة في 11 دولة في اوروبا
والامريكيتين قارن الباحثون بين تأثير تناول 5 او 20 مليجراما من العقار
يوميا وبين تناول عقار خال من المادة الفعالة لمدة عام.وفقد المرضى الذين
يتناولون العقار المزيد من الوزن وقلت نسبة الدهون المتراكمة في منطقة
البطن لديهم وتمتعوا بشهية افضل وتحسن مستوى التحكم في الجلوكوز لديهم
مقارنة بالمجموعة الضابطة.وقال شين إن النتائج التي نشرت في الموقع
الالكتروني لدورية لانسيت الطبية تؤكد نتائج دراسات سابقة عن العقار مع
أشخاص يعانون من السمنة او زيادة الوزن ولكن غير مصابين بالسكري
من الباحثين يوم الجمعة إن عقارا جديدا لعلاج السمنة يساعد في السيطرة على
مستويات السكر في الدم لدى مرضى النوع الثاني من السكري يمكن ان يكون
وسيلة جديدة لعلاج المرض.ووجد الباحثون ان عقار اكومبليا المعروف تجاريا
باسم (ريمونابانت) من إنتاج شركة سانوفي افينتيس يقلل ايضا مخاطر الاصابة
بأمراض القلب لدى مرضى النوع الثاني من السكري الذين لا يستجيبون للعلاجات
التقليدية.وقال البروفيسور اندريه شين من جامعة لييج ببلجيكا "تدعم هذه
النتائج استخدام 20 ميليجراما يوميا من عقار ريمونابانت بالاضافة الى
النظام الغذائي والتمرينات الرياضية كوسيلة جديدة لتقليل الوزن وتحسين
السيطرة على الجلوكوز في الدم وغيرها من عوامل مخاطر الاصابة بامراض القلب
لدى مرضى النوع الثاني من السكري."ويعاني نحو 194 مليون شخص في العالم من
داء السكري. ومعظم الحالات من النوع الثاني الذي يحدث نتيجة عدم القدرة
على تنظيم سكر الجلوكوز في الجسم ويرتبط بزيادة الوزن او السمنة.ويعد خفض
الوزن والسيطرة على مستويات الجلوكوز امرا ضروريا لان مرضى السكري تزيد
لديهم مخاطر الاصابة بامراض القلب وجلطات المخ والعمى والفشل الكلوي
واضطراب الاعصاب الذي يمكن ان يؤدي الى قروح القدم واحتمال بترها.وقال شين
لرويترز "النوع الثاني من السكري مرض صعب لانه لا يوجد علاج له حتى الان.
يمكن للعقاقير المتوافرة الان تحسين السيطرة على مستويات الجلوكوز في الدم
لكنها للاسف تؤدي لزيادة الوزن بدلا من فقده."وفي دراسة شملت 1047 من مرضى
بالسكري يعانون من زيادة الوزن او السمنة في 11 دولة في اوروبا
والامريكيتين قارن الباحثون بين تأثير تناول 5 او 20 مليجراما من العقار
يوميا وبين تناول عقار خال من المادة الفعالة لمدة عام.وفقد المرضى الذين
يتناولون العقار المزيد من الوزن وقلت نسبة الدهون المتراكمة في منطقة
البطن لديهم وتمتعوا بشهية افضل وتحسن مستوى التحكم في الجلوكوز لديهم
مقارنة بالمجموعة الضابطة.وقال شين إن النتائج التي نشرت في الموقع
الالكتروني لدورية لانسيت الطبية تؤكد نتائج دراسات سابقة عن العقار مع
أشخاص يعانون من السمنة او زيادة الوزن ولكن غير مصابين بالسكري
المصدر / رويترز
جراحون بريطانيون يحصلون على موافقة لزراعة وجه كامل
تمكن جراحون
بريطانيون من الحصول على موافقة لجنة أخلاقيات البحوث بالمستشفى الملكي
بلندن لإجراء أول عملية زراعة الوجه بالكامل في العالم. وبموجب هذه
الموافقة سيجري الفريق أربع عمليات جراحية
بريطانيون من الحصول على موافقة لجنة أخلاقيات البحوث بالمستشفى الملكي
بلندن لإجراء أول عملية زراعة الوجه بالكامل في العالم. وبموجب هذه
الموافقة سيجري الفريق أربع عمليات جراحية
وأشارت اللجنة المعنية إلى أنها توصلت إلى قراراها بعد مراجعة دقيقة لنتائج بحث أجراه الفريق استمر لعشرة أعوام
وقال بيتر بتلر
الذي يترأس فريق الجراحين إن خطوتهم القادمة هي البدء بتقييم المرضى ووضع
قائمة مختصرة للأشخاص الأربعة الذين يرغبون بإجراء هذه الجراحة
الذي يترأس فريق الجراحين إن خطوتهم القادمة هي البدء بتقييم المرضى ووضع
قائمة مختصرة للأشخاص الأربعة الذين يرغبون بإجراء هذه الجراحة
وأضاف أن الفريق
سيتبنى موقفا حذرا يتسم بالحرص، ولن يندفع قبل أن يكمل استعداداته الكاملة
لإجراء العمليات. ويثير التفكير بهذا النوع من العمليات العديد من المخاوف
لما تنطوي عليه من مخاطر مادية ونفسية
سيتبنى موقفا حذرا يتسم بالحرص، ولن يندفع قبل أن يكمل استعداداته الكاملة
لإجراء العمليات. ويثير التفكير بهذا النوع من العمليات العديد من المخاوف
لما تنطوي عليه من مخاطر مادية ونفسية
وتأتي الموافقة بعد ثمانية أشهر من نجاح فريق طبي فرنسي في زرع أجزاء من الوجه لإحدى المريضات في عملية استمرت 15 ساعة
وأجريت الجراحة لإيزابيل دينوار التي ركب لها أنف وشفتان وذقن عقب تعرضها لهجوم من كلبها
المصدر: رويترز منقول عن الجزيرة
باحثون سويسريون يكتشفون الجين المسؤول عن ذاكرة الإنسان
توصل فريق من الباحثين في جامعتي زيورخ
السويسرية وفونكس الأميركية من التعرف على
جين "كيبرا"، الذي أكدوا أنه يلعب دورا هاما
في أداء الذاكرة، وذلك بعد دراسات دقيقة
على حوالي ألف شخص من مختلف الأعمار
وقسمت عينة الاختبار هذه إلى مجموعتين: الأولى
تضم ذوي الذاكرة القوية، والثانية الذين يعانون من
النسيان المتواصل، ثم قام الباحثون بدراسة البصمة
الجينية لكل عضو
في المجموعتين.وتعد هذه الدراسة أول مسح لوصف خريطة الإنسان الوراثية في
أكثر من خمسمائة موضع، للتعرف على الاختلافات الإدراكية بين البشر،
بمقارنة نتائج هذا المسح مع ما أدلى به المشاركون في اختبارات الذاكرة
القياسية.
في المجموعتين.وتعد هذه الدراسة أول مسح لوصف خريطة الإنسان الوراثية في
أكثر من خمسمائة موضع، للتعرف على الاختلافات الإدراكية بين البشر،
بمقارنة نتائج هذا المسح مع ما أدلى به المشاركون في اختبارات الذاكرة
القياسية.
وقد جمع الباحثون
عينات من الحمض النووي DNA من الاشخاص الاصحاء وقاموا بإجراء اختبارات
لقياس أداء ذاكرتهم، وبمقارنة تلك النتائج مع المسح الشامل للخريطة
الجينية البشرية، وجد العلماء علاقة مباشرة بين جين "كيبرا" وعملية
التذكر، لاسيما بمقارنة النتائج مع ما سجلته التحاليل المجراة على عينة
أخرى من الأشخاص يعانون من ضعف في الذاكرة.
عينات من الحمض النووي DNA من الاشخاص الاصحاء وقاموا بإجراء اختبارات
لقياس أداء ذاكرتهم، وبمقارنة تلك النتائج مع المسح الشامل للخريطة
الجينية البشرية، وجد العلماء علاقة مباشرة بين جين "كيبرا" وعملية
التذكر، لاسيما بمقارنة النتائج مع ما سجلته التحاليل المجراة على عينة
أخرى من الأشخاص يعانون من ضعف في الذاكرة.
مخزن الذكريات
ولم يحدد فريق
البحث فقط أن الجين "كيبرا" يرتبط بأداء الذاكرة، بل أوضح أيضا أنه يتحول
إلى منطقة في المخ معروفة بإسم "غرين آمون" التي يطلق عليها باللاتينية
"هيبوكامبوس" والمعروفة بأنها مخزن الذكريات الحديثة ولها علاقة وثيقة
بعملية التعلم والإنفعالات، وتبدأ خلاياها في الضمور مع تقدم العمر، مما
يؤدي بالطبع إلى النسيان السريع.
البحث فقط أن الجين "كيبرا" يرتبط بأداء الذاكرة، بل أوضح أيضا أنه يتحول
إلى منطقة في المخ معروفة بإسم "غرين آمون" التي يطلق عليها باللاتينية
"هيبوكامبوس" والمعروفة بأنها مخزن الذكريات الحديثة ولها علاقة وثيقة
بعملية التعلم والإنفعالات، وتبدأ خلاياها في الضمور مع تقدم العمر، مما
يؤدي بالطبع إلى النسيان السريع.
وربط العلماء بين
مكان هذا الجين في منطقة "غرين آمون" في المخ وقوة الشخص على تذكر أحداث
محددة، كما ربطوا أيضا بين مستوى التركيز وأنشطة خلايا مناطق محددة في
المخ، فوجدوا أن هذا الجين هو المحرك الذي يقود عملية الذاكرة، فإذا اصيب
بضرر أو خلل، فسيؤدي ذلك للتأثير على قدرة الشخص على التذكر.
مكان هذا الجين في منطقة "غرين آمون" في المخ وقوة الشخص على تذكر أحداث
محددة، كما ربطوا أيضا بين مستوى التركيز وأنشطة خلايا مناطق محددة في
المخ، فوجدوا أن هذا الجين هو المحرك الذي يقود عملية الذاكرة، فإذا اصيب
بضرر أو خلل، فسيؤدي ذلك للتأثير على قدرة الشخص على التذكر.
وقال أندرياس
باباسوتيروبولوس الأستاذ في قسم الأمراض النفسية بجامعة زيورخ للجزيرة نت
"إن الهدف من الدراسة كان إلقاء الضوء على العمليات البيولوجية الاساسية
في اداء ذاكرة الانسان، وهي إحدى السمات المميزة للبشر، ويمكننا استخدام
تلك النتائج في تطوير العقاقير التي تعمل على تحسن وظيفة الذاكرة لدى مرضى
الإضطرابات النفسية والإكتئاب والقلق، الذين يعانون من خلل في الإحتفاظ
بالمعلومات الهامة والاساسية".
باباسوتيروبولوس الأستاذ في قسم الأمراض النفسية بجامعة زيورخ للجزيرة نت
"إن الهدف من الدراسة كان إلقاء الضوء على العمليات البيولوجية الاساسية
في اداء ذاكرة الانسان، وهي إحدى السمات المميزة للبشر، ويمكننا استخدام
تلك النتائج في تطوير العقاقير التي تعمل على تحسن وظيفة الذاكرة لدى مرضى
الإضطرابات النفسية والإكتئاب والقلق، الذين يعانون من خلل في الإحتفاظ
بالمعلومات الهامة والاساسية".
درجات التركيز
في الوقت نفسه،
سيبدأ الباحثون على ضوء تلك النتائج في دراسة أسباب اختلاف درجات التركيز
والذاكرة بين الأعراق المختلفة، إذ تقول بعض الدراسات أن الآسيويين
يتمتعون بذاكرة جيدة يليهم الافارقة، ثم يأتي الأوروبيون في مرتبة أقل.
سيبدأ الباحثون على ضوء تلك النتائج في دراسة أسباب اختلاف درجات التركيز
والذاكرة بين الأعراق المختلفة، إذ تقول بعض الدراسات أن الآسيويين
يتمتعون بذاكرة جيدة يليهم الافارقة، ثم يأتي الأوروبيون في مرتبة أقل.
كما سيتيح هذا
الاكتشاف التعرف على آليات احتفاظ المخ ببعض الأحداث الخاصة، مثل إنفعالات
الحزن أو السعادة، وبينما تمر الأحداث العادية دون أن تترك بصماتها في
الذاكرة، كما يتميز هذا البحث بأنه وقع مباشرة على الإنسان، ولم يبدأ على
الفئران أو الديدان، وقد اثارت نتائج هذا البحث اهتمام الدوائر العلمية
الدولية، ونشرته مجلة ساينس الأميركية في عددها الأخير.
الاكتشاف التعرف على آليات احتفاظ المخ ببعض الأحداث الخاصة، مثل إنفعالات
الحزن أو السعادة، وبينما تمر الأحداث العادية دون أن تترك بصماتها في
الذاكرة، كما يتميز هذا البحث بأنه وقع مباشرة على الإنسان، ولم يبدأ على
الفئران أو الديدان، وقد اثارت نتائج هذا البحث اهتمام الدوائر العلمية
الدولية، ونشرته مجلة ساينس الأميركية في عددها الأخير.
الأربعاء 13 أبريل 2022 - 17:01 من طرف Admin
» مشاهير اعتنقوا الاسلام تعرفوا عليهم Celebrities who converted to Islam recognized them
الأربعاء 13 أبريل 2022 - 16:48 من طرف Admin
» رسام وشوم في اليابان يزلزل العالم ويعلن إسلامه بعد أن اكتشف سرا خطيرا في ورقة صغيرة
الأربعاء 13 أبريل 2022 - 16:47 من طرف Admin
» من الالحاد الى الاسلام
الأربعاء 13 أبريل 2022 - 16:45 من طرف Admin
» غرداية
الإثنين 1 نوفمبر 2021 - 14:36 من طرف Admin
» مشاهير دخلوا الاسلام حديثا 13 من مشاهير العالم اعتنقوا الإسلام عام 2020
الثلاثاء 20 أبريل 2021 - 19:09 من طرف Admin
» مشاهير اعتنقوا الاسلام تعرفوا عليهم Celebrities who converted to Islam recognized them
الثلاثاء 20 أبريل 2021 - 18:52 من طرف Admin
» الطريقة الصحيحة للمراجعة لشهادة التعليم المتوسط || الطريق إلى معدل 18 BEM DZ
الثلاثاء 20 أبريل 2021 - 15:51 من طرف Admin
» طرق المذاكرة للاطفال
الثلاثاء 20 أبريل 2021 - 15:48 من طرف Admin
» طرق المذاكرة الصحيحة مع الأبناء - 6 طرق ذكية للمذاكرة الصحيحة مع الأطفال
الثلاثاء 20 أبريل 2021 - 15:45 من طرف Admin
» فيديو نادر: الجزائر قبل 90 سنة
الأربعاء 20 مايو 2020 - 18:34 من طرف Admin
» حقائق حول مقتل محمد شعباني أصغر عقيد في الجزائر-30 يوم تحقيق
الأربعاء 20 مايو 2020 - 18:32 من طرف Admin
» المؤرخ محمد لمين بلغيث يكشف أمور خطيرة عن الحراك و غديري و توفيق
الأربعاء 20 مايو 2020 - 18:26 من طرف Admin
» الجريمة السياسية.. اغتيال الملك فيصل بن عبد العزيز
الأربعاء 20 مايو 2020 - 17:46 من طرف Admin
» ذكرى مؤتمر الصومام و جدلية السياسي و العسكري
الأربعاء 20 مايو 2020 - 17:39 من طرف Admin