لمسات
بيانية في سورة الكوثر
لماذا قال الله تعالى
أعطيناك ولم يقل آتيناك؟
سورة الكوثر تأتي بعد
سورة الماعون (أرأيت الذي يكذب بالدين..)
وهي تقابل هذه السورة
من نواحي عديدة:
وسورة الكوثر هي انجاز
لما وعد الله تعالى رسوله في سورة الضحى (ولسوف يعطيك ربك فترضى) في سورة الضحى
وعد من الله بالإعطاء وفي سورة الكوثر عطاء وتحقق العطاء. وفي سورة الكوثر قال
تعالى (إنا أعطيناك الكوثر) وإنا تفيد التوكيد وفي سورة الضحى (ولسوف
يعطيك ربك فترضى) ولسوف تفيد التوكيد أيضاً. وفي سورة الكوثر (فصل لربك
وانحر) وفي الضحى (ولسوف يعطيك ربك فترضى) اي فصل لربك الذي
وعدك بان يعطيك وأنجز الوعد.
إنا أعطيناك: في بناء
الآية لغوياً يوجد تقديم الضمير إنا على الفعل أعطيناك
وهو تقديم مؤكد تأكيد بـ (إن) وتقديم أيضاً. فلماذا قدم الضمير إنا؟
أهم أغراض التقديم هو الاهتمام والاختصاص.
فعندما نقول أنا
فعلت بمعنى فعلته أنا لا غيري (اختصاص)
وأنه خلق الزوجين
...ونوحاً هدينا من قبل.. (تفيد الاهتمام)
ربنا إننا سمعنا
مناديا ينادي للإيمان...(تفيد الاهتمام ) لم يقصر السماع عليهم وحدهم إنما سمع
غيرهم أيضاً.
في الآية إنا أعطيناك
الكوثر يوجد الأمران: الاختصاص والاهتمام ؛ فالله تعالى أعطى نبيه الكوثر
اختصاصاً له وليس لأحد سواه وللإهتمام أيضاً وإذا كان ربه هو الذي أعطاه حصرا فلا
يمكن لأي أحد أن ينزع ما أعطاه الله من حيث التأكيد في تركيب الجملة.
إنا: ضمير
التعظيم ومؤكد
أعطيناك: لماذا
لم يقل آتيناك؟
هناك تقارب صوتي بين
آتى وأعطى وتقارب من حيث المعنى أيضاً لكن آتى تستعمل لما هو أوسع من أعطى في
اللغة فقد يتقاربان.
آتى تستعمل لأعطى وما
لا يصح لأعطى (يؤتي الحكمة من يشاء) (ولقد آتينا موسى تسع آيات) ( وآتيناهم ملكاً
عظيماً). آتى تستعمل للرحمة، للحكمة، للأموال (وآتى المال على حبه) وتستعمل للرشد
(وآتينا إبراهيم رشده). آتى تستعمل عادة للأمور المعنوية (لقد آتيناك من لدنا
ذكرا) وقد تستعمل للأمور المادية أيضاً.
أما أعطى
فهي تستعمل في الأمور المادية فقط (وأعطى قليلاً وأكدى) (فأما من أعطى واتقى وصدق
بالحسنى)
إذن آتى تستعمل
للأموال وغير الأموال وأكثر استعمالها للأمور الواسعة والعظيمة كالملك والرشد
والحكمة.
وأعطى للتخصيص على
الأغلب وهناك أمور لا يصح فيها استعمال أعطى أصلا كالحكمة والرشد.
وما دامت كلمة آتى أوسع
استعمالا فلماذا إذن لم يستعمل آتى بدل أعطى؟
الإيتاء يشمله النزع
بمعنى انه ليس تمليكا إنما العطاء تمليك. والإيتاء ليس بالضرورة تمليكا (تؤتي
الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء) (وآتيناه من الكنوز....ثم خسفنا به وبداره الأرض)
إذن الإيتاء يشمله النزع أما العطاء فهو تمليك. في الملك يستعمل الإيتاء لأنه قد
ينزعه سبحانه أما العطاء فهو للتمليك وبما انه تمليك للشخص فله حق التصرف فيه وليس
له ذلك في الإيتاء. (رب هب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي.... هذا عطاؤنا فامنن أو
أمسك بغير حساب) أي بما انه عطاء من الله تعالى لسيدنا سليمان فله حق التصرف في
عطاء الله له.
وقد يكون الإيتاء آية
فليس للنبي حق التصرف بها بل عليه تبليغها ورب العالمين ملك رسوله r الكوثر وأعطاه إياه تمليكاً له أن يتصرف فيه كيفما شاء.
لماذا قال تعالى الكوثر
ولم يقل الكثير؟
الكوثر من صفات
المبالغة تفيد (فوعل وفيعل) تدل على المبالغة المفرطة في الخير. وقيل عن الكوثر
انه نهر في الجنة وقيل الحوض وقيل رفعة الذكر وغيره وكل ما قيل يشمل الخير الذي أعطاه
الله تعالى لرسوله r فهو كوثر ومن
الكوثر أي الخير الذي انعم الله تعالى على رسوله به.
والكوثر يدل على
الكثرة المفرطة في الشيء والفرق بين الكوثر والكثير ان الكوثر قد تكون صفة وقد
تكون ذاتاً أما الكثير فهي صفة فقط. وكون الكوثر صفة يدل على الخير الكثير وليس
على الكثرة (الكثير هو الكثرة) ولكن الكوثر تدل على الخير الكثير والكثرة قد تكون
في الخير وغيره. فالكوثر هو بالإضافة إلى الكثرة المفرطة فهو في الخير خصوصاً. وقد
تكون الكوثر الذات الموصوفة بالخير (يقال أقبل السيد الكوثر أي السيد الكثير الخير
و العطاء) ولا يقال اقبل الكثير. النهر عادة هو ذات ولكنه ذات موصوف بكثرة الخير.
فالكوثر أولى من الكثير لما فيه من الكثرة المفرطة مع الخير وهناك قراءة للآية
(الكيثر) وهي صفة مشابهة مثل الفيصل.
والواو أقوى من الياء
فأعطى الله تعالى الوصف الأقوى وهو الكوثر وليس الكثير. وفي هذه الآية حذف للموصوف
فلم يقل تعالى ماءً كوثراً ولا مالاً كوثراً وإنما قال الكوثر فقط لإطلاق الخير
كله.
وعندما عرف الكوثر بأل
التعريف دخل في معناها النهر ولو قال كوثر لما دخل النهر فيه لكن حذف الموصوف أفاد
الإطلاق وجمع كل الخير.
وعندما أعطى الله
تعالى رسوله r الخير المطلق
والكثير فهو في حاجة للتوكيد والتعظيم ولذلك قال إنا مع ضمير التعظيم لأنه يتناسب
مع الخير الكثير والمطلق وناسبه التوكيد أيضاً في إنا.
- قوله ( فصل لربك
وانحر )
لماذا لم يقل سبحانه
وتعالى فصل لنا أو صل لله ولماذا قال انحر ولم يقل ضحي أو اذبح.
بعد أن بشر الله تعالى
رسوله r بإعطائه
الكوثر جاء السبب بالفاء أي أراد منه أن يشكر النعمة التي أعطاه إياها ، ينبغي
تلقي النعم بالشكر ولم يقل له فاشكر لان الشكر قد يكون قليلاً أو كثيراً فلو قال
الحمد لله فقط لكان شاكراً لكن هذا الأمر الكبير والعطاء الكبير يستوجب الحمد
الكثير ولذا طلب الله تعالى من رسوله r شيئين الأول يتعلق بالله تعالى وهو الصلاة والثاني يتعلق بالعباد
وهو النحر. والصلاة أعظم ركن من أركان الإسلام وهو أعلى درجات الشكر لله والنحر
وفيه إعطاء خلق الله والشفقة بخلق الله. فشكر النعم يكون بأمرين شكر الله والإحسان
إلى خلقه من الشكر أيضاً وعندما نحسن إلى خلق الله يكون هذا من شكر نعم الله.
وقدم الله تعالى
الصلاة على النحر لأن الصلاة أهم من النحر وهي ركن من أركان الإسلام وأول ما يسأل
العبد عنه يوم الحساب والمفروض أن تكون خمس مرات في اليوم والليلة ولهذا فهي أعم
من النحر لأن النحر يكون مع التمكن المادي فقط في حين أن الصلاة لا تسقط عن العباد
في أي حال من الأحوال من مرض أو فقر أو غيره. وقد وردت الصلاة في القرآن على عدة
صور فهي إن كانت من الله تعالى فهي رحمة ، ومن الرسول r دعاء ، ومن العباد عبادة وقول وفعل وحركة الصلاة. وكلما ورد
ذكر الصلاة والزكاة في القرآن تتقدم الصلاة على الزكاة لأنها أعم وأهم.
بيانية في سورة الكوثر
لماذا قال الله تعالى
أعطيناك ولم يقل آتيناك؟
سورة الكوثر تأتي بعد
سورة الماعون (أرأيت الذي يكذب بالدين..)
وهي تقابل هذه السورة
من نواحي عديدة:
سورة الماعون | سورة الكوثر |
أرأيت الذي يكذب بالدين فذلك الذي يدع اليتيم ولا يحض على طعام المسكين فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون | إنا أعطيناك الكوثر فصل لربك وانحر (المقصود بالنحر التصدق) |
فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون (سهو عن الصلاة) | فصل لربك وانحر (أمر بالصلاة ودوام عليها) |
الذين هم يرآؤون (مرآءاة في الصلاة) | فصل لربك وانحر (إخلاص الصلاة لله) |
الذي يكذب بيوم الدين (لا يصدق بالجزاء ويوم الدين) | إنا أعطيناك الكوثر (الكوثر نهر في الجنة وهذا تصديق بيوم الدين والجزاء) |
كل الصفات في هذه السورة تدل على الأبتر لأنه انقطع الخير عنه فهو الأبتر حقيقة (يكذب بيوم الدين, لا يدع اليتيم، لا يحض على طعام المسكين، ...) | إن شانئك هو الأبتر (والأبتر هو من انقطع عمله من كل خير |
وسورة الكوثر هي انجاز
لما وعد الله تعالى رسوله في سورة الضحى (ولسوف يعطيك ربك فترضى) في سورة الضحى
وعد من الله بالإعطاء وفي سورة الكوثر عطاء وتحقق العطاء. وفي سورة الكوثر قال
تعالى (إنا أعطيناك الكوثر) وإنا تفيد التوكيد وفي سورة الضحى (ولسوف
يعطيك ربك فترضى) ولسوف تفيد التوكيد أيضاً. وفي سورة الكوثر (فصل لربك
وانحر) وفي الضحى (ولسوف يعطيك ربك فترضى) اي فصل لربك الذي
وعدك بان يعطيك وأنجز الوعد.
إنا أعطيناك: في بناء
الآية لغوياً يوجد تقديم الضمير إنا على الفعل أعطيناك
وهو تقديم مؤكد تأكيد بـ (إن) وتقديم أيضاً. فلماذا قدم الضمير إنا؟
أهم أغراض التقديم هو الاهتمام والاختصاص.
فعندما نقول أنا
فعلت بمعنى فعلته أنا لا غيري (اختصاص)
وأنه خلق الزوجين
...ونوحاً هدينا من قبل.. (تفيد الاهتمام)
ربنا إننا سمعنا
مناديا ينادي للإيمان...(تفيد الاهتمام ) لم يقصر السماع عليهم وحدهم إنما سمع
غيرهم أيضاً.
في الآية إنا أعطيناك
الكوثر يوجد الأمران: الاختصاص والاهتمام ؛ فالله تعالى أعطى نبيه الكوثر
اختصاصاً له وليس لأحد سواه وللإهتمام أيضاً وإذا كان ربه هو الذي أعطاه حصرا فلا
يمكن لأي أحد أن ينزع ما أعطاه الله من حيث التأكيد في تركيب الجملة.
إنا: ضمير
التعظيم ومؤكد
أعطيناك: لماذا
لم يقل آتيناك؟
هناك تقارب صوتي بين
آتى وأعطى وتقارب من حيث المعنى أيضاً لكن آتى تستعمل لما هو أوسع من أعطى في
اللغة فقد يتقاربان.
آتى تستعمل لأعطى وما
لا يصح لأعطى (يؤتي الحكمة من يشاء) (ولقد آتينا موسى تسع آيات) ( وآتيناهم ملكاً
عظيماً). آتى تستعمل للرحمة، للحكمة، للأموال (وآتى المال على حبه) وتستعمل للرشد
(وآتينا إبراهيم رشده). آتى تستعمل عادة للأمور المعنوية (لقد آتيناك من لدنا
ذكرا) وقد تستعمل للأمور المادية أيضاً.
أما أعطى
فهي تستعمل في الأمور المادية فقط (وأعطى قليلاً وأكدى) (فأما من أعطى واتقى وصدق
بالحسنى)
إذن آتى تستعمل
للأموال وغير الأموال وأكثر استعمالها للأمور الواسعة والعظيمة كالملك والرشد
والحكمة.
وأعطى للتخصيص على
الأغلب وهناك أمور لا يصح فيها استعمال أعطى أصلا كالحكمة والرشد.
وما دامت كلمة آتى أوسع
استعمالا فلماذا إذن لم يستعمل آتى بدل أعطى؟
الإيتاء يشمله النزع
بمعنى انه ليس تمليكا إنما العطاء تمليك. والإيتاء ليس بالضرورة تمليكا (تؤتي
الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء) (وآتيناه من الكنوز....ثم خسفنا به وبداره الأرض)
إذن الإيتاء يشمله النزع أما العطاء فهو تمليك. في الملك يستعمل الإيتاء لأنه قد
ينزعه سبحانه أما العطاء فهو للتمليك وبما انه تمليك للشخص فله حق التصرف فيه وليس
له ذلك في الإيتاء. (رب هب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي.... هذا عطاؤنا فامنن أو
أمسك بغير حساب) أي بما انه عطاء من الله تعالى لسيدنا سليمان فله حق التصرف في
عطاء الله له.
وقد يكون الإيتاء آية
فليس للنبي حق التصرف بها بل عليه تبليغها ورب العالمين ملك رسوله r الكوثر وأعطاه إياه تمليكاً له أن يتصرف فيه كيفما شاء.
لماذا قال تعالى الكوثر
ولم يقل الكثير؟
الكوثر من صفات
المبالغة تفيد (فوعل وفيعل) تدل على المبالغة المفرطة في الخير. وقيل عن الكوثر
انه نهر في الجنة وقيل الحوض وقيل رفعة الذكر وغيره وكل ما قيل يشمل الخير الذي أعطاه
الله تعالى لرسوله r فهو كوثر ومن
الكوثر أي الخير الذي انعم الله تعالى على رسوله به.
والكوثر يدل على
الكثرة المفرطة في الشيء والفرق بين الكوثر والكثير ان الكوثر قد تكون صفة وقد
تكون ذاتاً أما الكثير فهي صفة فقط. وكون الكوثر صفة يدل على الخير الكثير وليس
على الكثرة (الكثير هو الكثرة) ولكن الكوثر تدل على الخير الكثير والكثرة قد تكون
في الخير وغيره. فالكوثر هو بالإضافة إلى الكثرة المفرطة فهو في الخير خصوصاً. وقد
تكون الكوثر الذات الموصوفة بالخير (يقال أقبل السيد الكوثر أي السيد الكثير الخير
و العطاء) ولا يقال اقبل الكثير. النهر عادة هو ذات ولكنه ذات موصوف بكثرة الخير.
فالكوثر أولى من الكثير لما فيه من الكثرة المفرطة مع الخير وهناك قراءة للآية
(الكيثر) وهي صفة مشابهة مثل الفيصل.
والواو أقوى من الياء
فأعطى الله تعالى الوصف الأقوى وهو الكوثر وليس الكثير. وفي هذه الآية حذف للموصوف
فلم يقل تعالى ماءً كوثراً ولا مالاً كوثراً وإنما قال الكوثر فقط لإطلاق الخير
كله.
وعندما عرف الكوثر بأل
التعريف دخل في معناها النهر ولو قال كوثر لما دخل النهر فيه لكن حذف الموصوف أفاد
الإطلاق وجمع كل الخير.
وعندما أعطى الله
تعالى رسوله r الخير المطلق
والكثير فهو في حاجة للتوكيد والتعظيم ولذلك قال إنا مع ضمير التعظيم لأنه يتناسب
مع الخير الكثير والمطلق وناسبه التوكيد أيضاً في إنا.
- قوله ( فصل لربك
وانحر )
لماذا لم يقل سبحانه
وتعالى فصل لنا أو صل لله ولماذا قال انحر ولم يقل ضحي أو اذبح.
بعد أن بشر الله تعالى
رسوله r بإعطائه
الكوثر جاء السبب بالفاء أي أراد منه أن يشكر النعمة التي أعطاه إياها ، ينبغي
تلقي النعم بالشكر ولم يقل له فاشكر لان الشكر قد يكون قليلاً أو كثيراً فلو قال
الحمد لله فقط لكان شاكراً لكن هذا الأمر الكبير والعطاء الكبير يستوجب الحمد
الكثير ولذا طلب الله تعالى من رسوله r شيئين الأول يتعلق بالله تعالى وهو الصلاة والثاني يتعلق بالعباد
وهو النحر. والصلاة أعظم ركن من أركان الإسلام وهو أعلى درجات الشكر لله والنحر
وفيه إعطاء خلق الله والشفقة بخلق الله. فشكر النعم يكون بأمرين شكر الله والإحسان
إلى خلقه من الشكر أيضاً وعندما نحسن إلى خلق الله يكون هذا من شكر نعم الله.
وقدم الله تعالى
الصلاة على النحر لأن الصلاة أهم من النحر وهي ركن من أركان الإسلام وأول ما يسأل
العبد عنه يوم الحساب والمفروض أن تكون خمس مرات في اليوم والليلة ولهذا فهي أعم
من النحر لأن النحر يكون مع التمكن المادي فقط في حين أن الصلاة لا تسقط عن العباد
في أي حال من الأحوال من مرض أو فقر أو غيره. وقد وردت الصلاة في القرآن على عدة
صور فهي إن كانت من الله تعالى فهي رحمة ، ومن الرسول r دعاء ، ومن العباد عبادة وقول وفعل وحركة الصلاة. وكلما ورد
ذكر الصلاة والزكاة في القرآن تتقدم الصلاة على الزكاة لأنها أعم وأهم.
الأربعاء 13 أبريل 2022 - 17:01 من طرف Admin
» مشاهير اعتنقوا الاسلام تعرفوا عليهم Celebrities who converted to Islam recognized them
الأربعاء 13 أبريل 2022 - 16:48 من طرف Admin
» رسام وشوم في اليابان يزلزل العالم ويعلن إسلامه بعد أن اكتشف سرا خطيرا في ورقة صغيرة
الأربعاء 13 أبريل 2022 - 16:47 من طرف Admin
» من الالحاد الى الاسلام
الأربعاء 13 أبريل 2022 - 16:45 من طرف Admin
» غرداية
الإثنين 1 نوفمبر 2021 - 14:36 من طرف Admin
» مشاهير دخلوا الاسلام حديثا 13 من مشاهير العالم اعتنقوا الإسلام عام 2020
الثلاثاء 20 أبريل 2021 - 19:09 من طرف Admin
» مشاهير اعتنقوا الاسلام تعرفوا عليهم Celebrities who converted to Islam recognized them
الثلاثاء 20 أبريل 2021 - 18:52 من طرف Admin
» الطريقة الصحيحة للمراجعة لشهادة التعليم المتوسط || الطريق إلى معدل 18 BEM DZ
الثلاثاء 20 أبريل 2021 - 15:51 من طرف Admin
» طرق المذاكرة للاطفال
الثلاثاء 20 أبريل 2021 - 15:48 من طرف Admin
» طرق المذاكرة الصحيحة مع الأبناء - 6 طرق ذكية للمذاكرة الصحيحة مع الأطفال
الثلاثاء 20 أبريل 2021 - 15:45 من طرف Admin
» فيديو نادر: الجزائر قبل 90 سنة
الأربعاء 20 مايو 2020 - 18:34 من طرف Admin
» حقائق حول مقتل محمد شعباني أصغر عقيد في الجزائر-30 يوم تحقيق
الأربعاء 20 مايو 2020 - 18:32 من طرف Admin
» المؤرخ محمد لمين بلغيث يكشف أمور خطيرة عن الحراك و غديري و توفيق
الأربعاء 20 مايو 2020 - 18:26 من طرف Admin
» الجريمة السياسية.. اغتيال الملك فيصل بن عبد العزيز
الأربعاء 20 مايو 2020 - 17:46 من طرف Admin
» ذكرى مؤتمر الصومام و جدلية السياسي و العسكري
الأربعاء 20 مايو 2020 - 17:39 من طرف Admin