منتدى تلات عبد القادرللعلوم والمعارف والثقافات

أخي الزائر انت غير مسجل يمكنك التسجيل والمساهمة معنا في إثراء المنتدى ...وأهلا وسهلا بك دوما ضيفا عزيزا علينا ...شكرا لك لاختيار منتدانا كما ندعوك لدعوة اصدقائك للاستفادة من المنتدى وإثرائه ..شكرا وبارك الله فيكم جميعا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى تلات عبد القادرللعلوم والمعارف والثقافات

أخي الزائر انت غير مسجل يمكنك التسجيل والمساهمة معنا في إثراء المنتدى ...وأهلا وسهلا بك دوما ضيفا عزيزا علينا ...شكرا لك لاختيار منتدانا كما ندعوك لدعوة اصدقائك للاستفادة من المنتدى وإثرائه ..شكرا وبارك الله فيكم جميعا

منتدى تلات عبد القادرللعلوم والمعارف والثقافات

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى تلات عبد القادرللعلوم والمعارف والثقافات

منتدى تلات عبد القادر للعلوم والمعارف والثقافات لكل الفئات العمرية والأطياف الفكرية

اخي الزائر شكرا لك على اختيارك لمنتدانا ..كما نرجو لك وقتا ممتعا واستفادة تامة من محتويات المنتدى..وندعوك زائرنا الكريم للتسجيل والمشاركة في إثراء المنتدى ولو برد جميل ...دمت لنا صديقاوفيا..وجزاك الله خيرا.

المواضيع الأخيرة

» آلاف اليهود يدخلون الاسلام سرا
الجزائريون وقضية فلسطين.. I_icon_minitimeالأربعاء 13 أبريل 2022 - 17:01 من طرف Admin

» مشاهير اعتنقوا الاسلام تعرفوا عليهم Celebrities who converted to Islam recognized them
الجزائريون وقضية فلسطين.. I_icon_minitimeالأربعاء 13 أبريل 2022 - 16:48 من طرف Admin

» رسام وشوم في اليابان يزلزل العالم ويعلن إسلامه بعد أن اكتشف سرا خطيرا في ورقة صغيرة
الجزائريون وقضية فلسطين.. I_icon_minitimeالأربعاء 13 أبريل 2022 - 16:47 من طرف Admin

» من الالحاد الى الاسلام
الجزائريون وقضية فلسطين.. I_icon_minitimeالأربعاء 13 أبريل 2022 - 16:45 من طرف Admin

» غرداية
الجزائريون وقضية فلسطين.. I_icon_minitimeالإثنين 1 نوفمبر 2021 - 14:36 من طرف Admin

» مشاهير دخلوا الاسلام حديثا 13 من مشاهير العالم اعتنقوا الإسلام عام 2020
الجزائريون وقضية فلسطين.. I_icon_minitimeالثلاثاء 20 أبريل 2021 - 19:09 من طرف Admin

» مشاهير اعتنقوا الاسلام تعرفوا عليهم Celebrities who converted to Islam recognized them
الجزائريون وقضية فلسطين.. I_icon_minitimeالثلاثاء 20 أبريل 2021 - 18:52 من طرف Admin

» الطريقة الصحيحة للمراجعة لشهادة التعليم المتوسط || الطريق إلى معدل 18 BEM DZ
الجزائريون وقضية فلسطين.. I_icon_minitimeالثلاثاء 20 أبريل 2021 - 15:51 من طرف Admin

» طرق المذاكرة للاطفال
الجزائريون وقضية فلسطين.. I_icon_minitimeالثلاثاء 20 أبريل 2021 - 15:48 من طرف Admin

» طرق المذاكرة الصحيحة مع الأبناء - 6 طرق ذكية للمذاكرة الصحيحة مع الأطفال
الجزائريون وقضية فلسطين.. I_icon_minitimeالثلاثاء 20 أبريل 2021 - 15:45 من طرف Admin

» فيديو نادر: الجزائر قبل 90 سنة
الجزائريون وقضية فلسطين.. I_icon_minitimeالأربعاء 20 مايو 2020 - 18:34 من طرف Admin

» حقائق حول مقتل محمد شعباني أصغر عقيد في الجزائر-30 يوم تحقيق
الجزائريون وقضية فلسطين.. I_icon_minitimeالأربعاء 20 مايو 2020 - 18:32 من طرف Admin

» المؤرخ محمد لمين بلغيث يكشف أمور خطيرة عن الحراك و غديري و توفيق
الجزائريون وقضية فلسطين.. I_icon_minitimeالأربعاء 20 مايو 2020 - 18:26 من طرف Admin

» الجريمة السياسية.. اغتيال الملك فيصل بن عبد العزيز
الجزائريون وقضية فلسطين.. I_icon_minitimeالأربعاء 20 مايو 2020 - 17:46 من طرف Admin

» ذكرى مؤتمر الصومام و جدلية السياسي و العسكري
الجزائريون وقضية فلسطين.. I_icon_minitimeالأربعاء 20 مايو 2020 - 17:39 من طرف Admin

التبادل الاعلاني

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

    الجزائريون وقضية فلسطين..

    Admin
    Admin
    المشرف العام
    المشرف العام


    عدد المساهمات : 5500
    تاريخ التسجيل : 17/06/2008

    الجزائريون وقضية فلسطين.. Empty الجزائريون وقضية فلسطين..

    مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء 3 فبراير 2009 - 21:58

    بقلم : يحيى بدر الدين صاري / إمام وخطيب مسجد الأبرار . الجزائر العاصمة

    \n



    الجزائريون وقضية فلسطين.. Lakanafalastin
    (الصورة تمثل: لجنة إغاثة فلسطين التي تأسست سنة 1948 واشتركت فيها كل الهيئات والأحزاب ، وتزعمها الشيخان : الإبراهيمي والعقبي)
    هذه
    سلسلة من المقالات كُتبت منذ أكثر من خمسين عاما، عن قضية فلسطين، وخُطت
    بأقلام شخصيات علمية وسياسية، يبرز من خلاها الموقف الجزائري من هذه
    القضية الإسلامية، وقبل أن أضعها بين يدي القراء أقدم لها بمقدمة موجزة .

    اعلم أخي القارئ أنني عندما أذكر لك هذا الجانب من تاريخنا المنسي أصبو من وراء ذلك إلى بيان أمور من أهمها :
    -
    أن الشعب الجزائري رغم ما كان يعيشه من ضيم وقهر من طرف الاستدمار الصليبي
    الفرنسي، فإنه حمل همَّ فلسطين ، وشارك إخوانه، لا أقول: بالقلم فقط، بل
    بالأنفس والأرواح .. فما هو موقفنا اليوم.. وهل نحن نحمل هذا الهمَّ- ونحن
    ننعم بهذا الاستقلال-، كما حمله آباؤنا وهم يصطلون بنار الاستدمار ..

    -
    أن قضية فلسطين لم تبرح مكانها منذ أكثر من خمسين عاما.. فقد اتخذها
    السياسيون والعسكريون والهيئات الدولية – منذ ذلك الزمان- قضيةً للمناورات
    ، والاستهلاك السياسي، وتبديد الجهود والطاقات في مجادلات فكرية عقيمة على
    طاولات الحوار البارد.. وفي هذا الوقت نفسه كان اليهود الغاصبون يستمدون
    قوتهم السياسية من أماني العرب وأحلام الزعماء في الهدنة والسلام، فكانوا
    يمررون البرامج الاستدمارية ، للسيطرة الكاملة على أرض فلسطين ، وبناء
    الترسانة العسكرية المتوحشة ، وتكوين اللوبي اليهودي في مواقع القرار
    العالمية ، وتوحيد الصف الصهيوني..

    -
    أن زعماء الجزائر في تلك الحقبة من الزمان رغم اختلافهم الفكري، وتنوع
    مجالات نضالهم، ضد المستدمر الصليبي الفرنسي الغاصب، فقد جمعتهم قضية
    فلسطين، في برامج عمل موحدة، ومشاريع دفاع ونصرة ، تُعد صفحة مشرقة من
    صفحات التعاون والتآزر في بلادناوالنصرة لأخوانهم.

    -
    وليعلمَ كل قارئ لهذه المقالات أن المسؤولية تجاه فلسطين ، تزداد ثقلا
    كلما تعاقبت الأزمان؛ وذلك لأن قضية فلسطين قبل عقود من الزمان كانت
    تتبناها أطراف كثيرة بجرأة وشجاعة، وتدافع عنها بحماسة، بما فيها الشخصيات
    الرسمية، وكنا نسمع الزعماء يدافعون عنها ، ويصرحون بعدائهم للمحتل
    الصهيوني، أما اليوم فقد غابت عن ساحات الإعلام الرسمي كل المصطلحات
    والألفاظ التي تعبر عن النخوة والعزة والشجاعة في مخاطبة هذا العدو الشرس
    المتوحش، ومقارعته ولو بالكلام، والشعر والبيان، والمصيبة أننا لم نعد
    نسمع اليوم إلا ألفاظ المجاملة، حتى ليخيل للسامع كأن هذا العدوالغاشم،
    ماهو إلا ولي حميم وأخ كريم، صدر منه بعض ما يستحق العتاب الرقيق، أو
    كأنه ضيف ثقيل، نزل بساحتنا..فنحن بين واجب الضيافة،وبين ثقل هذا الضيف
    مترددون ..
    بل لقد رضينا بالهون، وألفنا الصغار وأخلدنا إلى الأرض فالله المستعان.

    -
    إن هذه المواقف الجريئة في الجزائر ، هي في حقيقة الأمر صورة لموقف إسلامي
    شامل ، انتظم عقدُه جميعَ أقطاره، وتضامن عربي وإسلامي سرت روحه في كل
    أمصاره، فلا يذهب بك الظن أيها القارئ أنني أخص الجزائر بالذكر لتميزها
    عن غيرها من البلاد الإسلامية ، فليس هذا المقصود، ولكن قصدي ونيتي أن
    أخاطب أبناء بلدي لقربي منهم ووصول كلمتي إليهم ، لتذكيرهم بصلتهم
    الشرعية والتاريخية بقضية فلسطين، وبموقف أسلافنا من هذه القضية الخطيرة، ]لعل
    هذه المقالات تهز من أبناء الإسلام والعروبة جامدا، أو تؤز منهم خامدا،
    فنجني شيئا من ثمرة تلك النية، ونغير أواخر هذه الأسماء والأوضاع المبنية
    ]
    (1) انتظر المقال الثاني
    ----------
    (
    1) هذه الجملة مقتبسة من "سجع الكهان" لشيخ البيان محمد البشير الإبراهيمي رحمه الله
    Admin
    Admin
    المشرف العام
    المشرف العام


    عدد المساهمات : 5500
    تاريخ التسجيل : 17/06/2008

    الجزائريون وقضية فلسطين.. Empty رد: الجزائريون وقضية فلسطين..

    مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء 3 فبراير 2009 - 22:04





    <table class="contentpaneopen"><tr><td class="contentheading" width="100%">
    </td><td class="buttonheading" width="100%" align="right">
    </td><td class="buttonheading" width="100%" align="right">
    </td></tr></table>




    الجزائريون وقضية فلسطين.. Kr-intervأيها العرب أنقذوا بلادكم
    بقلم : الشيخ فرحات الدراجي -رحمه الله-

    مقدمة بقلم : يحيى بدر الدين صاري
    هذا
    المقال كتبه العلامة الفقيه الشيخ "فرحات الدراجي" رحمه الله ، بجريدة
    البصائر يوم الإثنين 15 صفر عام 1367 هـ الموافق ليوم 29 ديسمبر سنة
    1947م، وقد كان عهدي بهذا المقال منذ أن كنت صغيرا، حيث أن والدي رحمه
    الله طبعه في السبعينات مع عدد من الجرائد الجزائرية القديمة (البصائر،الإصلاح،اللواء، البرلمان الجزائري، المنار) ووزعها على الشباب مجانا؛ كي ينشر فيهم الوعي حول قضية فلسطين، بنظرة علماء وزعماء الجزائر.


    يظهر
    لنا من خلاله، بوضوح أن قضية فلسطين، لم تبرح مكانها وهي على طاولات
    المفاوضات المزعومة، منذ أكثر من خمسين عاما، فهي منذ ذلك الزمان لعبة في
    أيدي السياسيين والمنظمات الدولية.. وسلعة للمساومات في سوق المزاد
    العالمي ..

    إن قضية فلسطين لا يمكن أن تُحل بالسلام الكاذب ..
    ولا بالمفاوضات التي تُذل المسلمين..
    ولا بالتهدئة التي تغطي جرائم اليهود ..
    إن
    قضية فلسطين لا تحل إلا بالجهاد ..فلا يخيف هذا العدو المتغطرس..المتمرد،
    ولا يردعه إلا عندما يواجه الموت الزؤام..ويَسْتَحِرّ فيه القتل الزؤاف ..
    وقد أخبرنا ربنا عز وجل عن نفسية اليهودي الدَّنِيَّة، وتعلقه بالحياة،
    ولو كانت رخيصة خسيسة فقال ((وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى
    حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ
    أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَنْ يُعَمَّرَ
    وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ)) [البقرة : 96]
    قال الشيخ الدراجي رحمه الله:

    «قضية
    فلسطين العربية , أصبحت اليوم قضية القضايا العالمية , و مشكلة المشاكل
    السياسية التي تشغل أفكار الساسة في الشرق و الغرب و تقلق مضاجع المسلمين
    و اليهود و تتبوأ من نفوسهم المكان الأول .

    و
    قد دخلت في طورها الحاسم و أصبحت من المشاكل العالمية التي يجابهها مجلس
    الامن الدولي و يعجز عن حلها حلا إنسانيا عادلا و إن خيل إليه أنه توصل
    إلى حلها و القضاء فيها و ما حلها على الوجه الذي ارتآه إلا طمسا لمعالمها
    و الخروج بها من شر إلى أشر منه فهو
    و إن أرضى اليهود و أشبع مطامعهم فإنه أغضب العرب و أثار سخطهم و أرهف عزائمهم و كون منهم قوة يحسب لها حسابها في توجيه السياسة العالمية .
    إن
    الحل الذي ارتضاه أعضاء لجنة مجلس الأمن و أقره المجلس أخيرا لم يكن حلا
    عادلا و لا مقبولا لأنه لم يكن صادرا عن حسن نية و لا مبنيا على قواعد
    عادلة و أسس معقولة بل كان كله في مصالح اليهود و إشباع رغباتهم
    الممقوتة لأن البعض من أعضاء تلك اللجنة كان مسيرا بذهب اليهود البراق و
    البعض كان موتورا من العرب و المسلمين مملوء بالأحقاد عليهم و البعض الآخر
    كان يسير تحت ضغط بعض الدول القوية التي لها هوى و ميل في ترضية اليهود
    الصهيونيين .

    فلا غرابة أن يصدر حكم اللجنة في القضية جائرا و حلها للمشكلة معوجا و رأيها في تصوير الحقيقة زائفا .
    و
    هل ينتظر الإنصاف و العدل من أعضاء أوفدتهم دول لم تعرف الإنصاف و العدل
    في حكم من أحكامها , و هل ينتظر صدور الحق من أعضاء يمثلون دولا لم تعرف
    في حياتها العملية إلا المنكر و الخداع و الذبذبة و النفاق و لم تألف في
    سياستها إلا نقض العهود و قهر الضعفاء و ابتلاع حقوقهم و الازدراء
    بكرامتهم.

    لا و الله
    إننا لم نحسن الظن بأعضاء مجلس الأمن في يوم من الأيام و لم نضعهم إلا في
    المستوى الذي وضغنا فيه أعضاء جمعية الأمم الغابرة إن لم يكونوا أحط دركة
    منهم و لقد صدق المثل العربي القائل : « إنك لا تجني من الشوك العنب ».

    إن
    فكرة الصهيونيين في إنشاء دولة في قلب بلاد العرب من الأفكار الزائفة و
    الأحلام اللذيذة التي لا تستند إلى دليل صحيح و لا تعتمد على حجج منطقية
    معقولة .

    و لسنا نحاول من كتابة هذه الكلمة نقض حجج اليهود في إنشاء وطنهم القومي فقد صدرت عشرات الكتب في مختلف اللغات في قضية فلسطين .
    و
    إنما نقول بكل صراحة : لولا نشوب الحرب العالمية الأولى و الثانية و
    احتياج الحكومة الإنجليزية إلى قوة اليهود المالية و المعنوية و تلاعب
    الإنجليزي بعهود العرب و المسلمين لما كان تصريح "بالفور" المشؤوم و ما
    استطاعت الفكرة الصهيونية أن تبرز للوجود و تصبح من المشاكل السياسية
    الهائلة .

    انتهت
    الحرب العالمية الثانية منذ ما يقرب من ثلاث سنوات و وقف أمام أعضاء مجلس
    الامن الدولي أكداس من القضايا و المشاكل و وقفوا امامها حائرين مشدوهين و
    لم يتوفقوا إلى حل مشكل واحد منها و لم يتفقوا على رأي في كل ما عرض لهم
    من المشاكل الاممية إلا قضية فلسطين العربية فإن أغلب أعضاء مجلس الامن
    خيل إليهم أنهم اهتدوا إلى وجه الحل فيها و أصدروا حكمهم الجائر الذي
    تأباه العدالة و يمجه الذوق و تتبرأ منه الانسانية و هذا الحكم السريع
    الصادر من مجلس الامن إن دل على شيء فإنما يدل على أن الذهب اليهودي لعب
    دورا خطيرا في القضية و يدل في نفس الوقت على ما تنطوي عليه معظم الحكومات
    الأروبية و الامريكية من أحقاد على العرب و المسلمين .

    إن العرب و المسلمين قد ينسون و يتناسون كل شيء و لكنهم لا ينسون من وقف ضدهم في قضية فلسطين العربية .
    و
    سنرى العرب و المسلمين في هذه المرة يلقون درسا قاسيا على مسامع الدول
    الأروبية و الامريكية التي تقدر الحقائق بالذهب لا بالإنصاف و العدالة و
    يحبون مجد أسلافهم الأبطال
    {الَّذِينَ
    قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ
    فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ
    وَنِعْمَ الْوَكِيلُ(173) فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ
    لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ ... }
    [ آل عمران 173 – 174 ] .
    و
    سنرى أحفاد خالد ابن الوليد و سلائل عمرو ابن العاص يفتحون فلسطين مرة
    ثانية و يفتكونها من يد اليهود كما افتكها أسلافهم من يد الرومان و يقضون
    القضاء المبرم على أحلام اليهود و منشآتهم في فلسطين كما كما قضى أسلافهم
    على تدبيرات اليهود و أحلامهم في خيبر .

    أيها
    العرب إن الله تعالى قد امتحن إيملنكم و ابتلى عزائمكم بمجاورتكم لفلسطين
    المسكينة فأجمعوا شملكم و وحدوا صفوفكم، وَوَفِّروا عددكم و أنقذوا
    جارتكم العربية من مخالب طرائد الدول و حثالات الشعوب و أنزلوا بهم صارم
    العقاب .

    و
    لا تهابوا قوات مجلس الأمن فإنها أهون من أن تقف في سبيلكم أو تصدكم عن
    تحقيق رغباتكم و سيقف مجلس الامن أمام ضرباتكم حائرا مشدوها كما كانت تقف
    جمعية الأمم أمام ضربات الأقوياء حائرة مشدوهة .

    أيها العرب حققوا في اليهود – الذين تنمروا لكم و انقلبوا عليكم – وعيد الله فيهم الوارد في القرآن الكريم {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَن يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ....}[ الأعراف167 ].
    أيها
    الإخوان الفلسطينيون إنه ليسوء إخوانكم الجزائريين أن تنقطع بينكم و بينهم
    الأسباب و أن يكون حظهم من الكفاح عن فلسطين العزيزة كتابة كلمات في صحيفة
    سيارة و يعلم الله أنهم لو كانوا بجواركم لحملوا معكم السلاح و جادوا
    بالأموال و الأرواح» .



    Admin
    Admin
    المشرف العام
    المشرف العام


    عدد المساهمات : 5500
    تاريخ التسجيل : 17/06/2008

    الجزائريون وقضية فلسطين.. Empty رد: الجزائريون وقضية فلسطين..

    مُساهمة من طرف Admin الأربعاء 4 فبراير 2009 - 21:07








    الجزائريون وقضية فلسطين.. Rasamبقلم : يحيى بدر الدين صاري
    المقال الثاني : الرواد الأوائل
    عمر راسم من الرواد الأوائل الذين حذروا من الخطر الصهيوني
    لقد
    اهتم الجزائريون بقضية فلسطين منذ أنفاسها الأولى، وأحيوا في الأمة
    روح التضامن الإسلامي، وقد برز كُتَّاب تركوا لنا تراثا يفصح عن عقولهم
    الكبيرة ، ونظرتهم الصحيحة للقضية الفلسطينية، واكتشافهم للخطر الصهيوني
    قبل غيرهم من الكتاب والمفكرين .


    ومن
    الرواد الأوائل الذين كتبوا في فترة مبكرة عن الخطر الصهيوني في العالم
    العربي : الكاتب الصحفي والمصلح المغمور "عمر راسم" صاحب جريدة "
    الجزائر" التي صدرت سنة 1908، وصاحب جريدة "ذو الفقار" الشهيرة التي أسسها سنة 1913 قال عنها الأستاذ الكبير الشيخ " أحمد توفيق المدني" رحمه الله في كتابه "كتاب الجزائر (369) " « وكانت أول جريدة عربية في الدنيا اكتشفت الخطر الصهيوني ونبهت عليه».
    قال رحمه الله في مقدمة جريدته "ذو الفقار" سنة 1913 :«
    لما سمعنا الإسلام يئن من طعنات أعدائه، والوطن ينادي بالويل والحسرة على
    أبنائه، أنشأنا هذه الجريدة لمحاربة أعداء الدين، وكشف أسرار المنافقين،
    وإظهار مكائد اليهود والمشركين للناس أجمعين، وانتقاد أعمال المفسدين»
    وكان رحمه الله قد جعل شغله الشاغل، والمحور الذي دارت عليه أكثر
    كتاباته، هو خطر الصهيونية، ولم يُعرف كاتب جزائري واحد في ذلك الوقت
    المبكر، اهتم بهذا الموضوع كما اهتم به عمر راسم، حتى أنه اختار لنفسه سنة
    1909
    لقب " عدو اليهود على الإطلاق" مما يؤكد على يقظته المبكرة في إدراك الخطر
    الذي يتربص بالأمة المسلمة . وانضم كاتبنا رحمه الله إلى الصفوف المناهضة
    للصهيونية، وربط صلات متعددة مع الكتاب الذين عُرفوا بعدائهم للصهيونية ،
    وكان ينظم الأشعار الشعبية في هذا الشأن ويُحَفِّظُها لأفراد أسرته
    وأصدقائه. ويعتبر "راسم" كما قال أحمد توفيق المدني «الجزائري الوحيد الذي
    حوكم بتهمة الاتصال بالعدو، وصدر عليه حكم الأشغال الشاقة»

    وقال في مقال كتبه في السجن في سنة 1916
    «اليهود أمة قاسية القلب، لا يلذ لها عيش، ولا تطيب لها حياة إلا بإذايتها
    لغيرها فعلا، فإن لم تستطع فلسانا، ولو أردتُ سرد ما رأيته بعيني، وسمعته
    بأذني مما يؤذون به أمتي، بل والمستعمرين في بلادي، لما كفتني الأوراق
    والمحابر، ولما كفتني الأيام التي عشتها مرتين لتسطير الجميع، بل ولا بعض
    مكرهم ومكائدهم التي يقومون بها طِبْق طباعهم ومبادئهم.. وهذا لا ينكر ولا
    يمكن رفضه لأن جميع الأحزاب، حتى الاشتراكي والفوضوي وغيرهما يعترفون
    بذلك.. وما يهود الجزائر بالنسبة إلى يهود أوربا وأمريكا إلا ضعفاء، فقراء
    جهلاء، ومع ذلك فإنهم يقومون بما تعجز عنه أكابر السياسيين، وذلك
    لارتباطهم مع أبناء جنسهم المقيمين في البلاد المتمدنة المتكلين عليهم عند
    الحاجة»

    ودعا إلى مقاطعتهم اقتصاديا فقال :« إن عمر اليهود في قبضة التجارة»
    وقال أيضا وهو يذكر الأمة بمخططهم التوسعي
    « إن لِمُلْك اليهود سفراء وقناصل في كل دولة يعملون فيها عمل (ابن نغرلة)
    بالأندلس أو أكثر ، أي يعملون ما يقوي شوكتهم، ويعظم سلطانهم، وينقذ
    مظلومهم، ويخلص ضعيفهم، ويغني فقيرهم، ويؤيد كلمتهم، ويصحح رابطتهم، ولذا
    فمع كونهم يظهرون التجنس والوطنية الحادة في الممالك المختلفة التي
    سكنوها، فإنهم يهود قبل كل شيء.. فيهود أمريكا يحسون بما يحس به يهود
    روسا.. فلا حركة تقع في العالم من صحو وشتاء، أو حرب وسلم إلا وهم لها
    عاملون»

    - ومن المواقف التي تذكر لعمر راسم رحمه الله موقفه
    من مقال في جريدة المنار للشيخ المصلح رشيد رضا رحمه الله (المسألة
    الشرقية والصهيونية) سنة 1914 طرحت (المنار) (المسألة الصهيونية) فقالت
    «يجب على زعماء العرب أهل البلاد أحد أمرين:

    - إما عقد اتفاق مع زعماء الصهيونيين على الجمع بين مصلحة الفريقين في البلاد إن أمكن.
    -
    وإما جمع قواهم كلها لمقاومة الصهيونية بكل طرق المقاومة وأولها تأليف
    الجمعيات والشركات وآخرها تأليف العصابات المسلحة تقاومهم بالقوة، وإنما
    هو الكي والكي آخر العلاج»

    فرد عمر راسم على هذا المقال بعنوان (المسألة الصهيونية) في جريدة "ذو الفقار" في عدد 28 جوان 1914
    «إن
    اتفاق زعماء العرب الفاتحين، وأهل البلاد مع زعماء اليهود مستحيل؛ لأنه
    اعتراف بزعامة اليهود. فلا يحق لغير العرب، وهم أبناء إبراهيم الأصفياء
    الموعودون بتلك البقعة المطهرة، أن يملك تلك الأرض، ولا لغير راية الإسلام
    أن تخفق عليها، ما دام في عرق العرب دم، وفي أجسام المسلمين روح »


    المراجع
    - تاريخ الجزائر الثقافي للدكتور أبو القاسم سعد الله 5/282
    - الجزائر والأصالة الثورية . صالح خرفي
    - المقالة الصحفية الجزائرية للدكتور محمد ناصر
    - عمر راسم المصلح الثائر للدكتور محمد ناصر
    - كتاب الجزائر أحمد توفيق المدني



      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 19 مايو 2024 - 16:15