هل تعلم أن الشيرازي واسمه إبراهيم
بن علي بن يوسف الفيروزابادي، أبو إسحاق هو
علامة مناظر. ولد في فيروزاباد (بفارس) وانتقل إلى شيراز فقرأ على علمائها. وانصرف إلى البصرة ومنها إلى بغداد (سنة 415 ه) فأتم ما
بدأ به
من الدرس والبحث. وظهر نبوغه في علوم
الشريعة الإسلامية، فكان مرجع الطلاب ومفتي
الأمة في عصره، واشتهر بقوة الحجة في الجدل والمناظرة. وبنى له الوزير نظام الملك المدرسة النظامية على شاطىء دجلة، فكان يدرس
فيها
ويديرها. عاش فقيراً صابراً. وكان حسن
المجالسة، طلق الوجه، فصيحاً مناظراً ينظم الشعر. وله تصانيف
كثيرة، منها «التنبيه ط» و«المهذب ط» في الفقه،
و«التبصرة خ» في أصول الشافعية، و«طبقات الفقهاء ط» و«اللمع ط» في أصول الفقه، وشرحه، و«الملخص» و«المعونة» في الجدل. مات ببغداد
وصلى عليه
المقتدي العباسي.
هل تعلم أن ابن القلقشندي واسمه
إبراهيم بن علي بن أحمد، أبو الفتح برهان الدين،
القرشي، عالم بالحديث، انتهت إليه الرياسة وعلو السند في الكتب الستة. أصله من قلقشندة في القليوبية بمصر، ومولده ووفاته
بالقاهرة. خرج لنفسه «أربعون حديثاً» وله «أسانيد
ابن القلقشندي خ» في التيمورية، و«مشيخة
ابن القلقشندي خ» جمعهما أحد تلاميذ، في دار الكتب ولي قضاء الشافعية بالقاهرة مرتين، وعزل سنة 914ه وافتقر في أواخر حياته
وضعف بصره.
هل تعلم أن الشيخ محمد عبده من آل
التركماني هو مفتي الديار المصرية ومن كبار رجال
الإصلاح والتجديد في الإسلام. قال أحد من كتبوا عنه: «تتلخص رسالة حياته في أمرين: الدعوة إلى تحرير الفكر من قيد التقليد، ثم
التمييز بين ما للحكومة من حق الطاعة على
الشعب وما للشعب من حق العدالة على الحكومة». ولد في شنرا (من قرى الغربية
بمصر) ونشأ في محلة نصر (بالبحيرة) وأحب في صباه
الفروسية والرماية والسباحة. وتعلم بالجامع الأحمدي بطنطا، ثم بالأزهر. وتصوف وتفلسف. وعمل في التعليم، وكتب في الصحف ولا سيما
جريدة
«الوقائع المصرية» وقد تولى تحريرها. وأجاد
اللغة الفرنسية بعد الأربعين. ولما احتل الإنكليز مصر ناوأهم.
وشارك في مناصرة الثورة العرابية، فسجن 3 أشهر
للتحقيق، ونفي إلى بلاد الشام، سنة 1299 ه /1881م) وسافر إلى باريس فأصدر مع صديقه وأستاذه جمال الدين الأفغاني جريدة «العروة الوثقى»
وعاد
إلى بيروت فاشتغل بالتدريس والتأليف. وسمح
له بدخول مصر، فعاد سنة 1306 ه /1888م) وتولى منصب القضاء،
ثم جعل مستشاراً في محكمة الاستئناف، فمفتياً للديار
المصرية (سنة 1317 ه) واستمر إلى أن توفي بالإسكندرية، ودفن بالقاهرة. له «تفسير القرآن الكريم ط» لم يتمه، و«رسالة التوحيد ط»
و«الرد
على هانوتو ط» و«رسالة الواردات ط» صغيرة،
في الفلسفة والتصوف، و«حاشية على شرح الدواني للعقائد
العضدية ط» و«شرح نهج البلاغة ط» و«شرح مقامات البديع
الهمذاني ط» و«الإسلام والرد على منتقديه ط» من مقالاته، و«الإسلام والنصرانية مع العلم والمدنية ط».
هل تعلم أن الإمام النووي واسمه
يحيى بن شرف بن مري بن حسن الحزامي الحوراني، النووي،
الشافعي، أبو زكريا، محيي الدين: علامة بالفقه والحديث. مولده ووفاته في نوا (من قرى حوران، بسورية) وإليها نسبته. تعلم في
دمشق، وأقام بها زمناً طويلاً. من كتبه «تهذيب
الأسماء واللغات ط» و«منهاج الطالبين ط» و«الدقائق ط» و«تصحيح التنبيه ط»
في فقه الشافعية، و«المنهاج في شرح صحيح مسلم ط»
خمس مجلدات، و«التقريب والتيسير ط» في مصطلح الحديث، و«حلية الأبرار ط» يعرف بالأذكار النووية، و«خلاصة الأحكام من مهمات
السنن وقواعد الإسلام خ» و«رياض الصالحين من
كلام سيد المرسلين ط» و«بستان العارفين ط» و«الإيضاح ط» في المناسك، و«شرح
المهذب للشيرازي ط» و«روضة الطالبين ط» فقه، و«التبيان في آداب حملة
القرآن ط» و«المقاصد ط» رسالة في التوحيد، و«مختصر
طبقات الشافعية لابن الصلاح خ» و«مناقب الشافعي خ» و«المنثورات ط» فقه،
وهو كتاب فتاويه، و«مختصر التبيان خ» مواعظ، والأصل له، و«منار الهدى ط» في الوقف والابتداء، تجويد، و«الإشارات إلى بيان أسماء
المبهمات ط»
رسالة، و«الأربعون حديثاً النووية ط» شرحها
كثيرون.
هل تعلم أن ابن جماعة واسمه
إبراهيم بن عبد الرحيم بن محمد ابن جماعة الكناني،
أبو إسحاق، برهان الدين، الحموي الأصل، المقدسي الشافعي: مفسر من القضاة عرفه صاحب الأنس الجليل بقاضي مصر والشام، وخطيب الخطباء
وشيخ
الشيوخ، وكبير طائفة الفقهاء، وبقية رؤساء
الزمان ولد بمصر ونشأ بدمشق. وسكن القدس. وولي قضاء الديار
المصرية مراراً. وكان يعزل نفسه، ويتوجه إلى القدس،
ثم يسترضيه السلطان ويعود إلى مصر. وولي قضاء دمشق والخطابة بها ومشيخة الشيوخ. وكان محبباً إلى الناس، كثير البذل، صادعاً بالحق.
وكان لا
ينظر بإحدى عينيه. وقيل إنه هو الذي عمر
منبر الرخام بالصخرة الشريفة الذي يخطب
عليه للعيد، وكان قبل ذلك من خشب يحمل على عجلات. وصنف «تفسيراً» في عشر مجلدات، قال ابن حجر: وقفت عليه بخطه، وفيه غرائب وفوائد. ثم
قال: ووقفت له على «مجاميع» مفيدة بخطه. واقتنى ما لم يتهيأ لغيره من
نفائس
الكتب، بخطوط مصنفيها. وتوفي شبه الفجأة،
ودفن بالمزة ظاهر دمشق.
هل تعلم أن رفاعة الطهطاوي الذي
يتصل نسبه بالحسين السبط: عالم مصري، من أركان
نهضة مصر العلمية في العصر الحديث. ولد في طهطا، وقصد القاهرة سنة 1223 ه،
فتعلم في الأزهر. وأرسلته الحكومة المصرية إماماً للصلاة والوعظ مع بعثة من الشبان أوفدتهم إلى أوروبة لتلقي العلوم الحديثة، فدرس الفرنسية وثقف الجغرافية والتاريخ. ولما عاد إلى مصر ولي رئاسة
الترجمة في
المدرسة الطبية، وأنشأ جريدة «الوقائع
المصرية» وألف وترجم عن الفرنسية كتباً
كثيرة، منها «قلائد المفاخر في غرائب عادات الأوائل والأواخر ط» مترجم،
وأصله لدبنج و«المعادن النافعة ط» لفيرارد، و«مبادىء الهندسة ط» و«المرشد
الأمين في تربية البنات والبنين ط» و«نهاية الإيجاز ط» في السيرة النبوية، و«أنوار توفيق الجليل ط» في تاريخ مصر، و«تعريف القانون
المدني
الفرنساوي ط» و«تاريخ قدماء المصريين ط» و«بداية
القدماء ط».
هل تعلم أن جمال الدين الأفغاني
واسمه محمد بن صفدر الحسيني، هو فيلسوف الإسلام
في عصره، وأحد الرجال الأفذاذ الذين قامت على سواعدهم نهضة الشرق الحاضرة. ولد في أسعد آباد (بأفغانستان) ونشأ بكابول. وتلقى
العلوم
العقلية والنقلية، وبرع في الرياضيات، وسافر
إلى الهند، وحج (سنة 1273 ه) وعاد إلى وطنه، فأقام بكابول. وانتظم
في سلك رجال الحكومة في عهد «دوست محمد
خان» ثم رحل ماراً بالهند ومصر، إلى الآستانة (سنة 1285) فجعل فيها من أعضاء مجلس المعارف. ونفي منها (سنة 1288) فقصد مصر، فنفخ فيها
روح
النهضة الإصلاحية، في الدين والسياسة،
وتتلمذ له نابغة مصر الشيخ محمد عبده،
وكثيرون. وأصدر أديب إسحاق، وهو من مريديه، جريدة «مصر» فكان جمال الدين يكتب فيها بتوقيع «مظهر بن وضاح» أما منشوراته بعد ذلك فكان
توقيعه
على بعضها «السيد الحسيني» أو «السيد». ونفته
الحكومة المصرية (سنة 1296) فرحل إلى حيدر آباد، ثم إلى
باريس. وأنشأ فيها مع الشيخ محمد عبده جريدة «العروة الوثقى» ورحل رحلات
طويلة، فأقام في العاصمة الروسية «بطرسبرج» كما كانت تسمى، أربع سنوات،
ومكث قليلاً في ميونيخ (بألمانيا) حيث التقى بشاه
إيران «ناصر الدين» ودعاه هذا إلى بلاده، فسافر إلى إيران. ثم ضيق عليه، فاعتكف في أحد المساجد سبعة أشهر، كان في خلالها يكتب إلى
الصحف
مبيناً مساوىء الشاه، محرضاً على خلعه. وخرج
إلى أوروبا، ونزل بلندن، فدعاه «السلطان عبد الحميد» إلى
الآستانة، فذهب وقابله، وطلب منه السلطان أن يكف
عن التعرض للشاه، فأطاع. وعلم السلطان بعد ذلك أنه قابل «عباس حلمي» الخديوي، فعاتبه قائلاً: أتريد أن تجعلها عباسية؟ ومرض بعد
هذا
بالسرطان، في فكه، ويقال: دس له السم. وتوفي
بالآستانة. ونقل رفاته إلى بلاد الأفغان سنة 1363 وكان
عارفاً باللغات العربية والأفغانية والفارسية والسنسكريتية
والتركية، وتعلم الفرنسية والإنجليزية والروسية، وإذا تكلم بالعربية فلغته الفصحى، واسع الاطلاع على العلوم القديمة
والحديثة، كريم الأخلاق كبير العقل، لم يكثر من
التصنيف اعتماداً على ما كان يبثه في نفوس العاملين
وانصرافاً إلى الدعوة بالسر والعلن. له «تاريخ الأفغان ط» و«رسالة الرد على الدهريين ط» ترجمها
إلى العربية تلميذه الشيخ محمد عبده.
بن علي بن يوسف الفيروزابادي، أبو إسحاق هو
علامة مناظر. ولد في فيروزاباد (بفارس) وانتقل إلى شيراز فقرأ على علمائها. وانصرف إلى البصرة ومنها إلى بغداد (سنة 415 ه) فأتم ما
بدأ به
من الدرس والبحث. وظهر نبوغه في علوم
الشريعة الإسلامية، فكان مرجع الطلاب ومفتي
الأمة في عصره، واشتهر بقوة الحجة في الجدل والمناظرة. وبنى له الوزير نظام الملك المدرسة النظامية على شاطىء دجلة، فكان يدرس
فيها
ويديرها. عاش فقيراً صابراً. وكان حسن
المجالسة، طلق الوجه، فصيحاً مناظراً ينظم الشعر. وله تصانيف
كثيرة، منها «التنبيه ط» و«المهذب ط» في الفقه،
و«التبصرة خ» في أصول الشافعية، و«طبقات الفقهاء ط» و«اللمع ط» في أصول الفقه، وشرحه، و«الملخص» و«المعونة» في الجدل. مات ببغداد
وصلى عليه
المقتدي العباسي.
هل تعلم أن ابن القلقشندي واسمه
إبراهيم بن علي بن أحمد، أبو الفتح برهان الدين،
القرشي، عالم بالحديث، انتهت إليه الرياسة وعلو السند في الكتب الستة. أصله من قلقشندة في القليوبية بمصر، ومولده ووفاته
بالقاهرة. خرج لنفسه «أربعون حديثاً» وله «أسانيد
ابن القلقشندي خ» في التيمورية، و«مشيخة
ابن القلقشندي خ» جمعهما أحد تلاميذ، في دار الكتب ولي قضاء الشافعية بالقاهرة مرتين، وعزل سنة 914ه وافتقر في أواخر حياته
وضعف بصره.
هل تعلم أن الشيخ محمد عبده من آل
التركماني هو مفتي الديار المصرية ومن كبار رجال
الإصلاح والتجديد في الإسلام. قال أحد من كتبوا عنه: «تتلخص رسالة حياته في أمرين: الدعوة إلى تحرير الفكر من قيد التقليد، ثم
التمييز بين ما للحكومة من حق الطاعة على
الشعب وما للشعب من حق العدالة على الحكومة». ولد في شنرا (من قرى الغربية
بمصر) ونشأ في محلة نصر (بالبحيرة) وأحب في صباه
الفروسية والرماية والسباحة. وتعلم بالجامع الأحمدي بطنطا، ثم بالأزهر. وتصوف وتفلسف. وعمل في التعليم، وكتب في الصحف ولا سيما
جريدة
«الوقائع المصرية» وقد تولى تحريرها. وأجاد
اللغة الفرنسية بعد الأربعين. ولما احتل الإنكليز مصر ناوأهم.
وشارك في مناصرة الثورة العرابية، فسجن 3 أشهر
للتحقيق، ونفي إلى بلاد الشام، سنة 1299 ه /1881م) وسافر إلى باريس فأصدر مع صديقه وأستاذه جمال الدين الأفغاني جريدة «العروة الوثقى»
وعاد
إلى بيروت فاشتغل بالتدريس والتأليف. وسمح
له بدخول مصر، فعاد سنة 1306 ه /1888م) وتولى منصب القضاء،
ثم جعل مستشاراً في محكمة الاستئناف، فمفتياً للديار
المصرية (سنة 1317 ه) واستمر إلى أن توفي بالإسكندرية، ودفن بالقاهرة. له «تفسير القرآن الكريم ط» لم يتمه، و«رسالة التوحيد ط»
و«الرد
على هانوتو ط» و«رسالة الواردات ط» صغيرة،
في الفلسفة والتصوف، و«حاشية على شرح الدواني للعقائد
العضدية ط» و«شرح نهج البلاغة ط» و«شرح مقامات البديع
الهمذاني ط» و«الإسلام والرد على منتقديه ط» من مقالاته، و«الإسلام والنصرانية مع العلم والمدنية ط».
هل تعلم أن الإمام النووي واسمه
يحيى بن شرف بن مري بن حسن الحزامي الحوراني، النووي،
الشافعي، أبو زكريا، محيي الدين: علامة بالفقه والحديث. مولده ووفاته في نوا (من قرى حوران، بسورية) وإليها نسبته. تعلم في
دمشق، وأقام بها زمناً طويلاً. من كتبه «تهذيب
الأسماء واللغات ط» و«منهاج الطالبين ط» و«الدقائق ط» و«تصحيح التنبيه ط»
في فقه الشافعية، و«المنهاج في شرح صحيح مسلم ط»
خمس مجلدات، و«التقريب والتيسير ط» في مصطلح الحديث، و«حلية الأبرار ط» يعرف بالأذكار النووية، و«خلاصة الأحكام من مهمات
السنن وقواعد الإسلام خ» و«رياض الصالحين من
كلام سيد المرسلين ط» و«بستان العارفين ط» و«الإيضاح ط» في المناسك، و«شرح
المهذب للشيرازي ط» و«روضة الطالبين ط» فقه، و«التبيان في آداب حملة
القرآن ط» و«المقاصد ط» رسالة في التوحيد، و«مختصر
طبقات الشافعية لابن الصلاح خ» و«مناقب الشافعي خ» و«المنثورات ط» فقه،
وهو كتاب فتاويه، و«مختصر التبيان خ» مواعظ، والأصل له، و«منار الهدى ط» في الوقف والابتداء، تجويد، و«الإشارات إلى بيان أسماء
المبهمات ط»
رسالة، و«الأربعون حديثاً النووية ط» شرحها
كثيرون.
هل تعلم أن ابن جماعة واسمه
إبراهيم بن عبد الرحيم بن محمد ابن جماعة الكناني،
أبو إسحاق، برهان الدين، الحموي الأصل، المقدسي الشافعي: مفسر من القضاة عرفه صاحب الأنس الجليل بقاضي مصر والشام، وخطيب الخطباء
وشيخ
الشيوخ، وكبير طائفة الفقهاء، وبقية رؤساء
الزمان ولد بمصر ونشأ بدمشق. وسكن القدس. وولي قضاء الديار
المصرية مراراً. وكان يعزل نفسه، ويتوجه إلى القدس،
ثم يسترضيه السلطان ويعود إلى مصر. وولي قضاء دمشق والخطابة بها ومشيخة الشيوخ. وكان محبباً إلى الناس، كثير البذل، صادعاً بالحق.
وكان لا
ينظر بإحدى عينيه. وقيل إنه هو الذي عمر
منبر الرخام بالصخرة الشريفة الذي يخطب
عليه للعيد، وكان قبل ذلك من خشب يحمل على عجلات. وصنف «تفسيراً» في عشر مجلدات، قال ابن حجر: وقفت عليه بخطه، وفيه غرائب وفوائد. ثم
قال: ووقفت له على «مجاميع» مفيدة بخطه. واقتنى ما لم يتهيأ لغيره من
نفائس
الكتب، بخطوط مصنفيها. وتوفي شبه الفجأة،
ودفن بالمزة ظاهر دمشق.
هل تعلم أن رفاعة الطهطاوي الذي
يتصل نسبه بالحسين السبط: عالم مصري، من أركان
نهضة مصر العلمية في العصر الحديث. ولد في طهطا، وقصد القاهرة سنة 1223 ه،
فتعلم في الأزهر. وأرسلته الحكومة المصرية إماماً للصلاة والوعظ مع بعثة من الشبان أوفدتهم إلى أوروبة لتلقي العلوم الحديثة، فدرس الفرنسية وثقف الجغرافية والتاريخ. ولما عاد إلى مصر ولي رئاسة
الترجمة في
المدرسة الطبية، وأنشأ جريدة «الوقائع
المصرية» وألف وترجم عن الفرنسية كتباً
كثيرة، منها «قلائد المفاخر في غرائب عادات الأوائل والأواخر ط» مترجم،
وأصله لدبنج و«المعادن النافعة ط» لفيرارد، و«مبادىء الهندسة ط» و«المرشد
الأمين في تربية البنات والبنين ط» و«نهاية الإيجاز ط» في السيرة النبوية، و«أنوار توفيق الجليل ط» في تاريخ مصر، و«تعريف القانون
المدني
الفرنساوي ط» و«تاريخ قدماء المصريين ط» و«بداية
القدماء ط».
هل تعلم أن جمال الدين الأفغاني
واسمه محمد بن صفدر الحسيني، هو فيلسوف الإسلام
في عصره، وأحد الرجال الأفذاذ الذين قامت على سواعدهم نهضة الشرق الحاضرة. ولد في أسعد آباد (بأفغانستان) ونشأ بكابول. وتلقى
العلوم
العقلية والنقلية، وبرع في الرياضيات، وسافر
إلى الهند، وحج (سنة 1273 ه) وعاد إلى وطنه، فأقام بكابول. وانتظم
في سلك رجال الحكومة في عهد «دوست محمد
خان» ثم رحل ماراً بالهند ومصر، إلى الآستانة (سنة 1285) فجعل فيها من أعضاء مجلس المعارف. ونفي منها (سنة 1288) فقصد مصر، فنفخ فيها
روح
النهضة الإصلاحية، في الدين والسياسة،
وتتلمذ له نابغة مصر الشيخ محمد عبده،
وكثيرون. وأصدر أديب إسحاق، وهو من مريديه، جريدة «مصر» فكان جمال الدين يكتب فيها بتوقيع «مظهر بن وضاح» أما منشوراته بعد ذلك فكان
توقيعه
على بعضها «السيد الحسيني» أو «السيد». ونفته
الحكومة المصرية (سنة 1296) فرحل إلى حيدر آباد، ثم إلى
باريس. وأنشأ فيها مع الشيخ محمد عبده جريدة «العروة الوثقى» ورحل رحلات
طويلة، فأقام في العاصمة الروسية «بطرسبرج» كما كانت تسمى، أربع سنوات،
ومكث قليلاً في ميونيخ (بألمانيا) حيث التقى بشاه
إيران «ناصر الدين» ودعاه هذا إلى بلاده، فسافر إلى إيران. ثم ضيق عليه، فاعتكف في أحد المساجد سبعة أشهر، كان في خلالها يكتب إلى
الصحف
مبيناً مساوىء الشاه، محرضاً على خلعه. وخرج
إلى أوروبا، ونزل بلندن، فدعاه «السلطان عبد الحميد» إلى
الآستانة، فذهب وقابله، وطلب منه السلطان أن يكف
عن التعرض للشاه، فأطاع. وعلم السلطان بعد ذلك أنه قابل «عباس حلمي» الخديوي، فعاتبه قائلاً: أتريد أن تجعلها عباسية؟ ومرض بعد
هذا
بالسرطان، في فكه، ويقال: دس له السم. وتوفي
بالآستانة. ونقل رفاته إلى بلاد الأفغان سنة 1363 وكان
عارفاً باللغات العربية والأفغانية والفارسية والسنسكريتية
والتركية، وتعلم الفرنسية والإنجليزية والروسية، وإذا تكلم بالعربية فلغته الفصحى، واسع الاطلاع على العلوم القديمة
والحديثة، كريم الأخلاق كبير العقل، لم يكثر من
التصنيف اعتماداً على ما كان يبثه في نفوس العاملين
وانصرافاً إلى الدعوة بالسر والعلن. له «تاريخ الأفغان ط» و«رسالة الرد على الدهريين ط» ترجمها
إلى العربية تلميذه الشيخ محمد عبده.
الأربعاء 13 أبريل 2022 - 17:01 من طرف Admin
» مشاهير اعتنقوا الاسلام تعرفوا عليهم Celebrities who converted to Islam recognized them
الأربعاء 13 أبريل 2022 - 16:48 من طرف Admin
» رسام وشوم في اليابان يزلزل العالم ويعلن إسلامه بعد أن اكتشف سرا خطيرا في ورقة صغيرة
الأربعاء 13 أبريل 2022 - 16:47 من طرف Admin
» من الالحاد الى الاسلام
الأربعاء 13 أبريل 2022 - 16:45 من طرف Admin
» غرداية
الإثنين 1 نوفمبر 2021 - 14:36 من طرف Admin
» مشاهير دخلوا الاسلام حديثا 13 من مشاهير العالم اعتنقوا الإسلام عام 2020
الثلاثاء 20 أبريل 2021 - 19:09 من طرف Admin
» مشاهير اعتنقوا الاسلام تعرفوا عليهم Celebrities who converted to Islam recognized them
الثلاثاء 20 أبريل 2021 - 18:52 من طرف Admin
» الطريقة الصحيحة للمراجعة لشهادة التعليم المتوسط || الطريق إلى معدل 18 BEM DZ
الثلاثاء 20 أبريل 2021 - 15:51 من طرف Admin
» طرق المذاكرة للاطفال
الثلاثاء 20 أبريل 2021 - 15:48 من طرف Admin
» طرق المذاكرة الصحيحة مع الأبناء - 6 طرق ذكية للمذاكرة الصحيحة مع الأطفال
الثلاثاء 20 أبريل 2021 - 15:45 من طرف Admin
» فيديو نادر: الجزائر قبل 90 سنة
الأربعاء 20 مايو 2020 - 18:34 من طرف Admin
» حقائق حول مقتل محمد شعباني أصغر عقيد في الجزائر-30 يوم تحقيق
الأربعاء 20 مايو 2020 - 18:32 من طرف Admin
» المؤرخ محمد لمين بلغيث يكشف أمور خطيرة عن الحراك و غديري و توفيق
الأربعاء 20 مايو 2020 - 18:26 من طرف Admin
» الجريمة السياسية.. اغتيال الملك فيصل بن عبد العزيز
الأربعاء 20 مايو 2020 - 17:46 من طرف Admin
» ذكرى مؤتمر الصومام و جدلية السياسي و العسكري
الأربعاء 20 مايو 2020 - 17:39 من طرف Admin