كشفت دراسة طبية أعلنت نتائجها، اليوم، أنّ 34 في المئة من حالات التسمم لدى الأطفال سببها الأدوية، وذكر فريق طبي متخصص في طب الأطفال، أنّ السبب الرئيس للتسممات الشائعة الحدوث لدى الأطفال يعود لتعاطي هؤلاء لأدوية فاسدة أو مزوّرة، وأثبتت الدراسة التي شملت حالات وقعت بين عامي 2000 و2007 حول التسممات الحادة التي تعرض لها أطفال، أنّ الأدوية أتت في الصدارة متبوعة بالمبيدات بنسبة 27 في المئة والغازات بـنسبة 20 في المئة ومشتقات البترول بـنسبة11 في المئة.
كما أشارت دراسة حول التسممات ذات مصدر كيماوي وطبيعي أجراها فريق طبي، إلى تسجيل ما لا يقل عن 2065 حالة تسمم غذائي نتيجة الاستعمال التقليدي للأعشاب والخلط في استعمال نبات قابل للاستهلاك مع نبات سام، وأفضت الدراسة الخاصة بالتسممات، إلى تسجيل 532 حالة في 2005، و684 حالة سنة 2006، و855 حالة سنة 2007.
ولاحظ الفريق الطبي في تقريره أنّ عموم التسممات تظهر في شكل أعراض تختلف بحسب طبيعة السموم، وجاء في التقرير أنّ الأعراض يمكن أن تكون عصبية أو قلبية شرايينية أو تنفسية أو هضمية أو كلوية.
واللافت أنّ ظاهرة التسممات الغذائية تفاقمت بشكل محسوس في الجزائر، حيث ذكرت دوائر طبية جزائرية، أنّ أنواعًا من التسممات ظهرت بقوة خلال الفترة القليلة الماضية، وطالت المئات من مواطنيها خلال فصل الصيف، وردّ مختصون أن هذا الاضطراد المقلق يعود إلى استهلاك قطاع من الجزائريين لمواد فاسدة في بلد يشهد خمسمئة حالة وفاة سنويًا جراء تسممات غذائية قاتلة هددت حياة ثمانية ملايين شخص على مدار السنوات الماضية.
واستنادًا إلى كشوفات رسمية، فإنّ حصيلة المصابين بتسممات غذائية قاربت الثلاثة آلاف شخص استهلكوا موادًا غذائية غير صالحة على غرار اللحوم البيضاء والحمراء وكذا فواكه متعفنة وكذا البيض الفاسد، وراء التسممات الجماعية التي كانت عديد المناطق الجزائرية مسرحًا لها، وزادت حدتها خصوصًا لتزامنها مع موسم حفلات الزفاف والولائم والمخيمات الصيفية وتوابعها، على نحو كاد أن يهلك 130 طفلاً أخيرًا.
وذكرت بيانات أصدرتها قيادة الدرك الجزائري، أنّه جرى حجز ثلاثة أطنان من اللحوم الفاسدة بولايتي برج بوعريريج وعين تيموشنت لوحدهما، كما تمّ حجز 2044 كيلوغرامًا من الدجاج الفاسد غير القابل للاستهلاك، إضافة إلى 247 طنًا من اللحوم الحمراء (القديمة)، والنقطة المشتركة بين سائر المواد المحجوزة هي وضعيتها الكارثية وافتقادها لأي ترخيص من طرف البياطرة، ومع ذلك أخذت طريقها إلى مختلف نقاط التسويق عاديًا.
وقال الدكتور "تواتي سمير"، إنّ ثلاثة أرباع حالات التسمم المسجلة بين شهري يونيو/حزيران وسبتمبر/أيلول الماضيين، تمت بشكل جماعي إثر تناول مدعوين لولائم هنا وهناك لأغذية فاسدة، أو أطباق أخرى لم يحترم معدّوها شروط النظافة، كما تحدث البروفيسور "سليم بن عقيلة" عن فواكه تعرضت للسقي بمياه قذرة وتسببت بعفونتها في إهلاك عدد غير قليل من مواطنيه، في صورة البطيخ الأحمر والعنب والتمر الهندي وهي فواكه غالبًا ما تباع في ظروف غير صحية ويجري استهلاكها بعد تعرضها إلى أشعة الشمس لوقت طويل بجانب تعرضها للغبار والدخان وأشعة الشمس وبعض الحشرات، وبحسب مراجع طبية، فإنّ غالبية المصابين بتسممات غذائية عانوا من حمى شديدة وإسهالات حادة.
ويحذر جمهور الأطباء من ظاهرة تعاطي السندوتشات التي يقترحها الباعة المتجولين، حيث لا يأبه كثير من هؤلاء بعامل النظافة بقدر اهتمامهم بالربح السريع، والنتيجة أنّ المئات من المصطافين ومرتادي الشواطئ يصابون بأزمات عويصة جراء تناولهم سندوتشات احتوت على قليل من اللحم والبطاطا وكثير من الجراثيم، وهو ما تسبب بإصابة 136 شخصًا بهذه الكيفية.
ويلقي مراقبون باللوم على السلطات لعدم فرضها رقابة مشددة على منظومة الأغذية بشكل عام خصوصًا على مستوى المطاعم، خاصة أنّ أكثر المتسممين هم أولئك الذين يتناولون أغذية خارج منازلهم، بينما يلح أطباء على أنّ خير طريقة للعلاج هي الوقاية، من خلال التزام المستهلكين بقواعد النظافة، وحرصهم على جودة ما يستهلكونه، وتفادي شراء لحوم ما لم يتأكدوا من عدم فسادها، إضافة إلى الابتعاد عن الأطعمة السريعة التلف والمشكوك في أمرها والمنتهية صلاحيتها.
كما أشارت دراسة حول التسممات ذات مصدر كيماوي وطبيعي أجراها فريق طبي، إلى تسجيل ما لا يقل عن 2065 حالة تسمم غذائي نتيجة الاستعمال التقليدي للأعشاب والخلط في استعمال نبات قابل للاستهلاك مع نبات سام، وأفضت الدراسة الخاصة بالتسممات، إلى تسجيل 532 حالة في 2005، و684 حالة سنة 2006، و855 حالة سنة 2007.
ولاحظ الفريق الطبي في تقريره أنّ عموم التسممات تظهر في شكل أعراض تختلف بحسب طبيعة السموم، وجاء في التقرير أنّ الأعراض يمكن أن تكون عصبية أو قلبية شرايينية أو تنفسية أو هضمية أو كلوية.
واللافت أنّ ظاهرة التسممات الغذائية تفاقمت بشكل محسوس في الجزائر، حيث ذكرت دوائر طبية جزائرية، أنّ أنواعًا من التسممات ظهرت بقوة خلال الفترة القليلة الماضية، وطالت المئات من مواطنيها خلال فصل الصيف، وردّ مختصون أن هذا الاضطراد المقلق يعود إلى استهلاك قطاع من الجزائريين لمواد فاسدة في بلد يشهد خمسمئة حالة وفاة سنويًا جراء تسممات غذائية قاتلة هددت حياة ثمانية ملايين شخص على مدار السنوات الماضية.
واستنادًا إلى كشوفات رسمية، فإنّ حصيلة المصابين بتسممات غذائية قاربت الثلاثة آلاف شخص استهلكوا موادًا غذائية غير صالحة على غرار اللحوم البيضاء والحمراء وكذا فواكه متعفنة وكذا البيض الفاسد، وراء التسممات الجماعية التي كانت عديد المناطق الجزائرية مسرحًا لها، وزادت حدتها خصوصًا لتزامنها مع موسم حفلات الزفاف والولائم والمخيمات الصيفية وتوابعها، على نحو كاد أن يهلك 130 طفلاً أخيرًا.
وذكرت بيانات أصدرتها قيادة الدرك الجزائري، أنّه جرى حجز ثلاثة أطنان من اللحوم الفاسدة بولايتي برج بوعريريج وعين تيموشنت لوحدهما، كما تمّ حجز 2044 كيلوغرامًا من الدجاج الفاسد غير القابل للاستهلاك، إضافة إلى 247 طنًا من اللحوم الحمراء (القديمة)، والنقطة المشتركة بين سائر المواد المحجوزة هي وضعيتها الكارثية وافتقادها لأي ترخيص من طرف البياطرة، ومع ذلك أخذت طريقها إلى مختلف نقاط التسويق عاديًا.
وقال الدكتور "تواتي سمير"، إنّ ثلاثة أرباع حالات التسمم المسجلة بين شهري يونيو/حزيران وسبتمبر/أيلول الماضيين، تمت بشكل جماعي إثر تناول مدعوين لولائم هنا وهناك لأغذية فاسدة، أو أطباق أخرى لم يحترم معدّوها شروط النظافة، كما تحدث البروفيسور "سليم بن عقيلة" عن فواكه تعرضت للسقي بمياه قذرة وتسببت بعفونتها في إهلاك عدد غير قليل من مواطنيه، في صورة البطيخ الأحمر والعنب والتمر الهندي وهي فواكه غالبًا ما تباع في ظروف غير صحية ويجري استهلاكها بعد تعرضها إلى أشعة الشمس لوقت طويل بجانب تعرضها للغبار والدخان وأشعة الشمس وبعض الحشرات، وبحسب مراجع طبية، فإنّ غالبية المصابين بتسممات غذائية عانوا من حمى شديدة وإسهالات حادة.
ويحذر جمهور الأطباء من ظاهرة تعاطي السندوتشات التي يقترحها الباعة المتجولين، حيث لا يأبه كثير من هؤلاء بعامل النظافة بقدر اهتمامهم بالربح السريع، والنتيجة أنّ المئات من المصطافين ومرتادي الشواطئ يصابون بأزمات عويصة جراء تناولهم سندوتشات احتوت على قليل من اللحم والبطاطا وكثير من الجراثيم، وهو ما تسبب بإصابة 136 شخصًا بهذه الكيفية.
ويلقي مراقبون باللوم على السلطات لعدم فرضها رقابة مشددة على منظومة الأغذية بشكل عام خصوصًا على مستوى المطاعم، خاصة أنّ أكثر المتسممين هم أولئك الذين يتناولون أغذية خارج منازلهم، بينما يلح أطباء على أنّ خير طريقة للعلاج هي الوقاية، من خلال التزام المستهلكين بقواعد النظافة، وحرصهم على جودة ما يستهلكونه، وتفادي شراء لحوم ما لم يتأكدوا من عدم فسادها، إضافة إلى الابتعاد عن الأطعمة السريعة التلف والمشكوك في أمرها والمنتهية صلاحيتها.
الأربعاء 13 أبريل 2022 - 17:01 من طرف Admin
» مشاهير اعتنقوا الاسلام تعرفوا عليهم Celebrities who converted to Islam recognized them
الأربعاء 13 أبريل 2022 - 16:48 من طرف Admin
» رسام وشوم في اليابان يزلزل العالم ويعلن إسلامه بعد أن اكتشف سرا خطيرا في ورقة صغيرة
الأربعاء 13 أبريل 2022 - 16:47 من طرف Admin
» من الالحاد الى الاسلام
الأربعاء 13 أبريل 2022 - 16:45 من طرف Admin
» غرداية
الإثنين 1 نوفمبر 2021 - 14:36 من طرف Admin
» مشاهير دخلوا الاسلام حديثا 13 من مشاهير العالم اعتنقوا الإسلام عام 2020
الثلاثاء 20 أبريل 2021 - 19:09 من طرف Admin
» مشاهير اعتنقوا الاسلام تعرفوا عليهم Celebrities who converted to Islam recognized them
الثلاثاء 20 أبريل 2021 - 18:52 من طرف Admin
» الطريقة الصحيحة للمراجعة لشهادة التعليم المتوسط || الطريق إلى معدل 18 BEM DZ
الثلاثاء 20 أبريل 2021 - 15:51 من طرف Admin
» طرق المذاكرة للاطفال
الثلاثاء 20 أبريل 2021 - 15:48 من طرف Admin
» طرق المذاكرة الصحيحة مع الأبناء - 6 طرق ذكية للمذاكرة الصحيحة مع الأطفال
الثلاثاء 20 أبريل 2021 - 15:45 من طرف Admin
» فيديو نادر: الجزائر قبل 90 سنة
الأربعاء 20 مايو 2020 - 18:34 من طرف Admin
» حقائق حول مقتل محمد شعباني أصغر عقيد في الجزائر-30 يوم تحقيق
الأربعاء 20 مايو 2020 - 18:32 من طرف Admin
» المؤرخ محمد لمين بلغيث يكشف أمور خطيرة عن الحراك و غديري و توفيق
الأربعاء 20 مايو 2020 - 18:26 من طرف Admin
» الجريمة السياسية.. اغتيال الملك فيصل بن عبد العزيز
الأربعاء 20 مايو 2020 - 17:46 من طرف Admin
» ذكرى مؤتمر الصومام و جدلية السياسي و العسكري
الأربعاء 20 مايو 2020 - 17:39 من طرف Admin