[size=24] من هو المصلوب ؟ الإجابة من العهد الجديد
طبعا يدعى النصارى أن المسيح تم صلبه حتى يفدى البشرية ويخلص الناس من الموت الابدى وكأن الموت الأبدى عقاب
أيا كان
على الرغم من أنى لم أجد إلا ما ينفى هذا فى ما عدا كلام بولس
فقد قال يسوع قبل الصلب :
يوحنا
17: 4 انا مجدتك على الارض العمل الذي اعطيتني لاعمل قد "اكملته "
يسوع يقول إنه أكمل العمل الذى أرسل من أجله كيف إذا يقول المسيحيون أن عمل المسيح هو " الفداء" ؟
إذا كان يسوع نفسه قال قبل صلب شبيهه أنه أكمل العمل
لو كان عمله الفداء والصلب لكان قال "بقى الصلب " أو " العمل قارب على الانتهاء " مثلا
لكنه قال أنه أكمل العمل الذى جاء ليعمله
سأورد الآن بحثا من عمل أخينا فى الإيمان " سندباد " وفيه توصل إلى اسم المصلوب
عبرانيين
5: 7 الذي في ايام جسده اذ قدم بصراخ شديد و دموع طلبات و تضرعات للقادر ان يخلصه من الموت و سمع له من اجل تقواه
هنا يخبر بولس أن تضرع يسوع قد سمعه الاب - مع التحفظ على كلمة الاب - من أجل تقواه
ونجد هذا التضرع بشكل شديد لدرجة العرق والجثيان على الركبتين فى لوقا :
لوقا
22: 42 قائلا يا ابتاه ان شئت ان تجيز عني هذه الكاس و لكن لتكن لا ارادتي بل ارادتك
ها هو يقول إن الصلب هو الكأس التى فرضها الناس عليه وكان طبعا يدعو حتى يبعدها الله عنه
فكما نقول ما العمل ؟ لا بد من بديل يحمل هذه الكأس
فمن هو هذا البديل ؟
اقرأ يا من تقرأ :
متى
20: 20 حينئذ تقدمت اليه ام ابني زبدي مع ابنيها و سجدت و طلبت منه شيئا
20: 21 فقال لها ماذا تريدين قالت له قل ان يجلس ابناي هذان واحد عن يمينك و الاخر عن اليسار في ملكوتك
20: 22 فاجاب يسوع و قال لستما تعلمان ما تطلبان اتستطيعان ان تشربا الكاس التي سوف اشربها انا و ان تصطبغا بالصبغة التي اصطبغ بها انا قالا له نستطيع 20: 23 فقال لهما اما كاسي فتشربانها و بالصبغة التي اصطبغ بها انا تصطبغان و اما الجلوس عن يميني و عن يساري فليس لي ان اعطيه الا للذين اعد لهم من ابي
إذن فبالفعل وافق الرجلان على حمل هذه الكأس
والأكثر من هذا انه قال انهما سيأخذان شبهه " تصطبغا بصبغتى " فضلا عن حملهما الكأس عنه
وصدق الله العظيم إذ قال
{وَقَوْلِهِمْ
إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا
قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ
اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ
إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا} (157) سورة النساء
حياكم الله
بسم الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذى لا يكفى البحر ومثله لكلماته كمدد
طبعا يدعى النصارى أن المسيح تم صلبه حتى يفدى البشرية ويخلص الناس من الموت الابدى وكأن الموت الأبدى عقاب
أيا كان
على الرغم من أنى لم أجد إلا ما ينفى هذا فى ما عدا كلام بولس
فقد قال يسوع قبل الصلب :
يوحنا
17: 4 انا مجدتك على الارض العمل الذي اعطيتني لاعمل قد "اكملته "
يسوع يقول إنه أكمل العمل الذى أرسل من أجله كيف إذا يقول المسيحيون أن عمل المسيح هو " الفداء" ؟
إذا كان يسوع نفسه قال قبل صلب شبيهه أنه أكمل العمل
لو كان عمله الفداء والصلب لكان قال "بقى الصلب " أو " العمل قارب على الانتهاء " مثلا
لكنه قال أنه أكمل العمل الذى جاء ليعمله
سأورد الآن بحثا من عمل أخينا فى الإيمان " سندباد " وفيه توصل إلى اسم المصلوب
عبرانيين
5: 7 الذي في ايام جسده اذ قدم بصراخ شديد و دموع طلبات و تضرعات للقادر ان يخلصه من الموت و سمع له من اجل تقواه
هنا يخبر بولس أن تضرع يسوع قد سمعه الاب - مع التحفظ على كلمة الاب - من أجل تقواه
ونجد هذا التضرع بشكل شديد لدرجة العرق والجثيان على الركبتين فى لوقا :
لوقا
22: 42 قائلا يا ابتاه ان شئت ان تجيز عني هذه الكاس و لكن لتكن لا ارادتي بل ارادتك
ها هو يقول إن الصلب هو الكأس التى فرضها الناس عليه وكان طبعا يدعو حتى يبعدها الله عنه
فكما نقول ما العمل ؟ لا بد من بديل يحمل هذه الكأس
فمن هو هذا البديل ؟
اقرأ يا من تقرأ :
متى
20: 20 حينئذ تقدمت اليه ام ابني زبدي مع ابنيها و سجدت و طلبت منه شيئا
20: 21 فقال لها ماذا تريدين قالت له قل ان يجلس ابناي هذان واحد عن يمينك و الاخر عن اليسار في ملكوتك
20: 22 فاجاب يسوع و قال لستما تعلمان ما تطلبان اتستطيعان ان تشربا الكاس التي سوف اشربها انا و ان تصطبغا بالصبغة التي اصطبغ بها انا قالا له نستطيع 20: 23 فقال لهما اما كاسي فتشربانها و بالصبغة التي اصطبغ بها انا تصطبغان و اما الجلوس عن يميني و عن يساري فليس لي ان اعطيه الا للذين اعد لهم من ابي
إذن فبالفعل وافق الرجلان على حمل هذه الكأس
والأكثر من هذا انه قال انهما سيأخذان شبهه " تصطبغا بصبغتى " فضلا عن حملهما الكأس عنه
وصدق الله العظيم إذ قال
{وَقَوْلِهِمْ
إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا
قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ
اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ
إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا} (157) سورة النساء
حياكم الله
الأربعاء 13 أبريل 2022 - 17:01 من طرف Admin
» مشاهير اعتنقوا الاسلام تعرفوا عليهم Celebrities who converted to Islam recognized them
الأربعاء 13 أبريل 2022 - 16:48 من طرف Admin
» رسام وشوم في اليابان يزلزل العالم ويعلن إسلامه بعد أن اكتشف سرا خطيرا في ورقة صغيرة
الأربعاء 13 أبريل 2022 - 16:47 من طرف Admin
» من الالحاد الى الاسلام
الأربعاء 13 أبريل 2022 - 16:45 من طرف Admin
» غرداية
الإثنين 1 نوفمبر 2021 - 14:36 من طرف Admin
» مشاهير دخلوا الاسلام حديثا 13 من مشاهير العالم اعتنقوا الإسلام عام 2020
الثلاثاء 20 أبريل 2021 - 19:09 من طرف Admin
» مشاهير اعتنقوا الاسلام تعرفوا عليهم Celebrities who converted to Islam recognized them
الثلاثاء 20 أبريل 2021 - 18:52 من طرف Admin
» الطريقة الصحيحة للمراجعة لشهادة التعليم المتوسط || الطريق إلى معدل 18 BEM DZ
الثلاثاء 20 أبريل 2021 - 15:51 من طرف Admin
» طرق المذاكرة للاطفال
الثلاثاء 20 أبريل 2021 - 15:48 من طرف Admin
» طرق المذاكرة الصحيحة مع الأبناء - 6 طرق ذكية للمذاكرة الصحيحة مع الأطفال
الثلاثاء 20 أبريل 2021 - 15:45 من طرف Admin
» فيديو نادر: الجزائر قبل 90 سنة
الأربعاء 20 مايو 2020 - 18:34 من طرف Admin
» حقائق حول مقتل محمد شعباني أصغر عقيد في الجزائر-30 يوم تحقيق
الأربعاء 20 مايو 2020 - 18:32 من طرف Admin
» المؤرخ محمد لمين بلغيث يكشف أمور خطيرة عن الحراك و غديري و توفيق
الأربعاء 20 مايو 2020 - 18:26 من طرف Admin
» الجريمة السياسية.. اغتيال الملك فيصل بن عبد العزيز
الأربعاء 20 مايو 2020 - 17:46 من طرف Admin
» ذكرى مؤتمر الصومام و جدلية السياسي و العسكري
الأربعاء 20 مايو 2020 - 17:39 من طرف Admin