الصنوبر pinus

تعتبر
شجرة الصنوبر من الأشجار الحراجيّة والمثمرة بآن واحد، وهي ذات أهميّة
اقتصاديّة وبيئيّة وتجميليّة كبيرة، ويستفاد من خشبها وثمرها، ويصل طولها
إلى أربعين متراً، وتزرع في حوض البحر الأبيض المتوسط، وأوراقها إبريّة
الشكل، وتنتج الشجرة بعد 17 سنة من زراعتها، وتزهر في فصل الربيع، وتتشكّل
مخاريطها بشكل زوجي على الأغصان، وتنضج في خريف العام التالي، وبذورها
كبيرة مستطيلة ومغطاة بجدار سميك.ويستخدم ساقها في أعمال البناء والأثاث،
ويستخرج من خشبها بالتقطير زيت التربنتين، ويستعمل في أعمال الدهان، وصناعة
المراهم الطبيّة، وكمعقم، وكمضاد للديدان لدى الحيوانات، وقتل الطفيليّات.
ويستخرج من صمغها مواد عطريّة لصناعة الصابون والعطور، ومواد إزالة رائحة
العرق.ويستعمل زيت الصنوبر في صناعة المراهم الخاصة بالتدليك ، والأمراض
العصبية ، وهو مدر للبول ، يفتت الحصى ، يخرج الرمل، ويعالج امراض الكلى و
المبولة ، ويعالج الامراض العصبية ، وأمراض الغشاء المخاطي و الصدر لذا فهو
مقشع طارد للبلغم ، و يستعمل في حالات التهابات القصبات الهوائية ،
ويستعمل الصنوبر في المعالجة بالاستنشاق و التدليك ، استعمال خارجي في
معالجة الحساسية و الصدفية .ويستعمل حب الصنوبر في تزيين الطعام، وصناعة
الأشربة والحلويات الشرقيّة، بالاضافة الى فوائده الطبية حيث يستعمل الحب
في تنشيط الدورة الدموية في الدماغ ، يعالج
الفالج و النشاف في الدماغ ، و مرض الرعاش الباركنسوني ،و أمراض اللقوة
.وهو مفيد في معالجة امراض الكبد و الريقان ، ينشط الكبد ، ويفتح الشهية،
ومنشط للطاقة الجنسية ، يزيل الضعف و الارتخاء مع العسل، وخافض لمستوى
السكر بالدم .
(1)وأوضح الطبيب
الفرنسى فرانك دوبو أن حبوب الصنوبر تساعد على محو الافرازات التى يسببها
التهاب الشعب والقصبة الهوائية التى تعوق عملية التنفس، كما أنها تساعد فى
تنشيط الدورة الدموية على مستوى المثانة والبروستاتا .أشار الطبيب الى أن
شجر الصنوبر المعروف منذ القرن السادس عشر غنى بفيتامين (سى) كما له تأثير
كبير على الغدة الموجوده فوق الكلى التى تساعد الجسم على تجنب الغضب
والانفعالات .. ويستخدم زيت الصنوبر فى علاج آلام العضلات . (2)وكشفت دراسة
إيطالية أجريت مؤخراً عن فعالية أحد المستحضرات المستخلصة من لحاء أشجار
الصنوبر في تحسين قوة الإبصار عند مرضى السكري، والتقليل من تأثر أنسجة
العين نتيجة ارتفاع مستويات السكر لديهم.وأظهرت الدراسات أنه قد يساعد على
إبطاء تطور حالات تلف أنسجة العين المتقدمة المرتبطة بمرض السكري، إلا أن
باحثين من "جامعة إيطاليا" عمدوا إلى تنفيذ دراسة للبحث في الثأثيرات
الوقائية المحتملة لهذا المستخلص فيما يتعلق بحماية الإبصار عند مرضى
السكري خلال المراحل المبكرة من تأثر العين.
وتُفيد
نتائج الدراسة التي نشرتها دورية "علم الصيدلة والتداوي البصري" بأن
مستخلص لحاء أشجار الصنوبر أسهم في الوقاية من مضاعفات مرضى السكري فيما
يختص بتأثر حاسة الإبصار، وعمل على تحسين أداء الدورة الدموية المرتبطة
بأنسجة العين، وتقليل تجمع السوائل في الشبكية. كما زاد من قوة الإبصار عند
المريض في مراحل مبكرة من إصابة العين. (3)
المراجع:
1 ـ شبة حياة، فوائد الصنوبر في الطب البديل.2 ـ وكالة أنباء الشرق الأوسط 19/3/2009، الصنوبر لعلاج الجهاز التنفسى وتنشيط الدروة الدموية.3 ـ المعرفة ـ طب وصحّة، 3/12/2009، الصنوبر يحمي بصر مرضى السكّر.