منتدى تلات عبد القادرللعلوم والمعارف والثقافات

أخي الزائر انت غير مسجل يمكنك التسجيل والمساهمة معنا في إثراء المنتدى ...وأهلا وسهلا بك دوما ضيفا عزيزا علينا ...شكرا لك لاختيار منتدانا كما ندعوك لدعوة اصدقائك للاستفادة من المنتدى وإثرائه ..شكرا وبارك الله فيكم جميعا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى تلات عبد القادرللعلوم والمعارف والثقافات

أخي الزائر انت غير مسجل يمكنك التسجيل والمساهمة معنا في إثراء المنتدى ...وأهلا وسهلا بك دوما ضيفا عزيزا علينا ...شكرا لك لاختيار منتدانا كما ندعوك لدعوة اصدقائك للاستفادة من المنتدى وإثرائه ..شكرا وبارك الله فيكم جميعا

منتدى تلات عبد القادرللعلوم والمعارف والثقافات

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى تلات عبد القادرللعلوم والمعارف والثقافات

منتدى تلات عبد القادر للعلوم والمعارف والثقافات لكل الفئات العمرية والأطياف الفكرية

اخي الزائر شكرا لك على اختيارك لمنتدانا ..كما نرجو لك وقتا ممتعا واستفادة تامة من محتويات المنتدى..وندعوك زائرنا الكريم للتسجيل والمشاركة في إثراء المنتدى ولو برد جميل ...دمت لنا صديقاوفيا..وجزاك الله خيرا.

المواضيع الأخيرة

» آلاف اليهود يدخلون الاسلام سرا
العطور قد تتسبب السرطان وعيوب خلقية ومشاكل عصبية I_icon_minitimeالأربعاء 13 أبريل 2022 - 17:01 من طرف Admin

» مشاهير اعتنقوا الاسلام تعرفوا عليهم Celebrities who converted to Islam recognized them
العطور قد تتسبب السرطان وعيوب خلقية ومشاكل عصبية I_icon_minitimeالأربعاء 13 أبريل 2022 - 16:48 من طرف Admin

» رسام وشوم في اليابان يزلزل العالم ويعلن إسلامه بعد أن اكتشف سرا خطيرا في ورقة صغيرة
العطور قد تتسبب السرطان وعيوب خلقية ومشاكل عصبية I_icon_minitimeالأربعاء 13 أبريل 2022 - 16:47 من طرف Admin

» من الالحاد الى الاسلام
العطور قد تتسبب السرطان وعيوب خلقية ومشاكل عصبية I_icon_minitimeالأربعاء 13 أبريل 2022 - 16:45 من طرف Admin

» غرداية
العطور قد تتسبب السرطان وعيوب خلقية ومشاكل عصبية I_icon_minitimeالإثنين 1 نوفمبر 2021 - 14:36 من طرف Admin

» مشاهير دخلوا الاسلام حديثا 13 من مشاهير العالم اعتنقوا الإسلام عام 2020
العطور قد تتسبب السرطان وعيوب خلقية ومشاكل عصبية I_icon_minitimeالثلاثاء 20 أبريل 2021 - 19:09 من طرف Admin

» مشاهير اعتنقوا الاسلام تعرفوا عليهم Celebrities who converted to Islam recognized them
العطور قد تتسبب السرطان وعيوب خلقية ومشاكل عصبية I_icon_minitimeالثلاثاء 20 أبريل 2021 - 18:52 من طرف Admin

» الطريقة الصحيحة للمراجعة لشهادة التعليم المتوسط || الطريق إلى معدل 18 BEM DZ
العطور قد تتسبب السرطان وعيوب خلقية ومشاكل عصبية I_icon_minitimeالثلاثاء 20 أبريل 2021 - 15:51 من طرف Admin

» طرق المذاكرة للاطفال
العطور قد تتسبب السرطان وعيوب خلقية ومشاكل عصبية I_icon_minitimeالثلاثاء 20 أبريل 2021 - 15:48 من طرف Admin

» طرق المذاكرة الصحيحة مع الأبناء - 6 طرق ذكية للمذاكرة الصحيحة مع الأطفال
العطور قد تتسبب السرطان وعيوب خلقية ومشاكل عصبية I_icon_minitimeالثلاثاء 20 أبريل 2021 - 15:45 من طرف Admin

» فيديو نادر: الجزائر قبل 90 سنة
العطور قد تتسبب السرطان وعيوب خلقية ومشاكل عصبية I_icon_minitimeالأربعاء 20 مايو 2020 - 18:34 من طرف Admin

» حقائق حول مقتل محمد شعباني أصغر عقيد في الجزائر-30 يوم تحقيق
العطور قد تتسبب السرطان وعيوب خلقية ومشاكل عصبية I_icon_minitimeالأربعاء 20 مايو 2020 - 18:32 من طرف Admin

» المؤرخ محمد لمين بلغيث يكشف أمور خطيرة عن الحراك و غديري و توفيق
العطور قد تتسبب السرطان وعيوب خلقية ومشاكل عصبية I_icon_minitimeالأربعاء 20 مايو 2020 - 18:26 من طرف Admin

» الجريمة السياسية.. اغتيال الملك فيصل بن عبد العزيز
العطور قد تتسبب السرطان وعيوب خلقية ومشاكل عصبية I_icon_minitimeالأربعاء 20 مايو 2020 - 17:46 من طرف Admin

» ذكرى مؤتمر الصومام و جدلية السياسي و العسكري
العطور قد تتسبب السرطان وعيوب خلقية ومشاكل عصبية I_icon_minitimeالأربعاء 20 مايو 2020 - 17:39 من طرف Admin

التبادل الاعلاني

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

    العطور قد تتسبب السرطان وعيوب خلقية ومشاكل عصبية

    Admin
    Admin
    المشرف العام
    المشرف العام


    عدد المساهمات : 5500
    تاريخ التسجيل : 17/06/2008

    العطور قد تتسبب السرطان وعيوب خلقية ومشاكل عصبية Empty العطور قد تتسبب السرطان وعيوب خلقية ومشاكل عصبية

    مُساهمة من طرف Admin السبت 4 فبراير 2012 - 19:37

    العطور قد تتسبب السرطان وعيوب خلقية ومشاكل عصبية


    العطور قد تتسبب السرطان وعيوب خلقية ومشاكل عصبية Ashkra_sience266
    حتى أواخر
    القرن التاسع عشر، كانت العطور تستخدم غالباً لتمويه رائحة الجسم، في زمن
    لم تتوافر فيه تسهيلات الاستحمام والنظافة الشخصية. وكانت تستخرج من خلاصات
    أزهار ومواد طبيعية. أما اليوم، فهي باتت تصنع من تشكيلة مواد كيماوية
    اصطناعية يستخرج معظمها من البترول، ولكثير منها تأثيرات سُمّية على صحة
    الانسان. هنا عرض لأخطار كامنة في العطور، ولمحة عن استهلاكها في المنطقة
    العربية.

    في ماض غير
    بعيد، كانت منتجات «التجميل» الوحيدة المتوافرة لغالبية الناس هي الصابون
    ومعجون الأسنان وبعض المراهم والمستحضرات البسيطة. أما حالياً، فتشكل
    منتجات «العناية الشخصية» صناعة عالمية تدر على أربابها مئات بلايين
    الدولارات (20 بليون دولار سنوياً في الولايات المتحدة وحدها). وتزدحم رفوف
    المتاجر بهذه المنتجات، التي تحوي مواد ملوِّنة وحافظة ومنظِّفة ومعطِّرة
    تبشرنا بحياة أكثر رونقاً وصحة. ولكن، خلافاً للوعود المدونة على أغلفة هذه
    المنتجات، فان للكثير منها انعكاسات سلبية على صحتنا.

    عبر التاريخ،
    استخرج الانسان مواد عطرة من النباتات والحيوانات، واستعملها لأغراض
    متعددة، في ممارسة الشعائر الدينية، ودفن الموتى، ولحجب الروائح الكريهة،
    وصنع مستحضرات مثيرة للشهوة الجنسية. وكانت العطور كماليات ثمينة. وفي
    ثمانينات القرن التاسع عشر، أنتجت أول مواد عطرة مصنَّعة، ومنذ ذلك الوقت
    أخذ الناس يستعملون مواد كيماوية على نطاق واسع لمحاكاة مواد عطرة مستخرجة
    من الطبيعة. فباتت العطور أرخص ثمناً وأكثر انتشاراً، وتضاف الى مجموعة
    كبيرة من المنتجات التجارية التي تراوح من مواد التنظيف الى المناشف
    الورقية ومن الشموع الى أقمطة الأطفال.

    التحول الى
    استخدام المكونات الاصطناعية في العطور سببه أنها أقل كلفة من المكونات
    الطبيعية وأن انتاجها ممكن على مدار السنة، في حين أن مصدر المكونات
    الطبيعية يعتمد على فصول السنة ومدى توافرها.

    وقد أفادت
    الاكاديمية الوطنية للعلوم في الولايات المتحدة أن 95 في المئة من المواد
    المستعملة في العطور اليوم تستخرج من البترول، بما في ذلك سموم معروفة
    قادرة على التسبب بأمراض سرطانية وعيوب خلقية واضطرابات في الجهاز العصبي
    المركزي وتفاعلات حساسية.

    تعتبر تركيبات
    العطور من الأسرار التجارية، مما يعني أن الشركات المنتجة ليست ملزمة الكشف
    عن المواد التي تحويها. وقد تم اختبار نحو 1300 مادة فقط من أصل ما يزيد
    على 5000 مادة تستعمل في صنع العطور. وكون هذه المواد لا تؤثر عليك الآن لا
    يعني أنك ستكون محصناً من تأثيراتها مستقبلاً، أو أنها لا تؤثر على أشخاص
    مقربين اليك، مسببة لهم صداعاً أو مشاكل تنفسية. هذه المواد الكيماوية
    تنتقل مباشرة الى مجرى الدم عند وضعها على بشرتنا. وهي تتبخر باستمرار،
    فنتنشق أبخرتها التي تنتقل الى أدمغتنا حيث يمكن أن تتسبب بأذى كبير، كما
    يمكن أن تؤثر في الرئتين والأنف والعينين.

    المستغرب أن
    صناعة العطور، التي لا تخضع لأي أنظمة أو قيود، تستطيع أن تضيف أي عدد من
    المواد الكيماوية الى منتجاتها من دون ان تكشف ماهيتها وكيف تؤثر على
    الانسان. ويمكن أن تدخل 600 مادة كيماوية أو أكثر في صنع عطر واحد. وتحوي
    العطور عدداً كبيراً من المواد السامة المنصوص عليها في لوائح النفايات
    الخطرة. تتحد هذه المواد بعضها ببعض لتسبب عند الاستنشاق أضراراً، منها:
    اضطرابات في الجهاز العصبي، ودوار وغثيان وصداع وإرهاق، وفقدان التنسيق،
    واختلاط في اللفظ، ونعاس، وتهيج في الفم والحنجرة والعينين والجلد والرئتين
    والمعدة والأمعاء، وتلف في الكليتين، وفشل في جهاز التنفس، وأعراض وأمراض
    أخرى.

    وأظهرت دراسات
    أن حالات من ضيق التنفس وأعراضاً شبيهة بنوبات الربو سببها استنشاق العطور.
    ولدى كثير من المصابين بصداع نصفي (ميغرين) حساسية للعطور، الى حد أن
    الذين يضعونها يثيرون لديهم نوبات فورية وحادة من الصداع. وتشكل الكيماويات
    العضوية المتطايرة أكثر من 80 في المئة (وزناً وقيمة) من المواد الأولية
    المستعملة في تركيبات العطور، وهي من ملوثات الهواء الشائعة داخل المنازل
    ومهيجة لمجرى التنفس، وتتراكم في أنسجة الانسان وفي حليب الأم. وقد صنف
    معهد الطب الأميركي العطور في مرتبة دخان السجائر غير المباشر، الذي يتنشقه
    غير المدخِّن، كمثير لنوبات الربو لدى الكبار والصغار. والأطفال أكثر عرضة
    من البالغين لتأثيرات المواد الكيماوية الموجودة في العطور، بسبب صغر
    حجمهم وارتفاع معدل تنفسهم ورقة بشرتهم. ومع ذلك تضاف المعطرات الى معظم
    منتجات الأطفال المنزلة الى الأسواق. والأم التي تضع عطراً يحتمل أن تتسبب
    في تسمم الهواء الذي يتنفسه أطفالها. والتعرض للعطور قد يجعل الطفل يعاني
    من صعوبة في التركيز وعجز في تحصيل العلم وسلوك ينطوي على نشاط مفرط، وحتى
    تخلف في النمو ونوبات مرضية في الحالات القصوى.

    والمواد
    الكيماوية الموجودة في العطور قد تؤثر في أنسجة الدماغ وتلحق به تلفاً.
    اللينالول مثلاً، وهو المادة الكيماوية الأكثر توافراً في العطور
    ومنتجاتها، يُعرف أنه يسبب نعاساً وكآبة واضطرابات تنفسية قد تهدد الحياة.

    ومركبات
    الفثالات، التي تستعمل في صنع مواد بلاستيكية أكثر مرونة، هي أيضاً شائعة
    الاستعمال في العطور ومنتجات التجميل وطلاء الأظافر ورذاذ الشعر (سبراي)
    وغيرها. لكن دراسات أجريت على الحيوانات ربطتها بحدوث عيوب خلقية تشتمل على
    تلف في الكبد والكليتين وتشوه في الخصيتين. وتشير دراسات أميركية الى أن
    الفثالات تحتجز في أنسجة الانسان بمستويات أعلى كثيراً مما كان يعتقد
    سابقاً. واستجابة لضغوط قوية مارسها ناشطون بيئيون ومستهلكون، أصدر
    البرلمان الأوروبي في كانون الثاني (يناير) 2003 قراراً منع بموجبه استعمال
    مركبات الفثالات في منتجات التجميل.

    وفي حين يستمتع
    كثيرون بوضع العطور، برز أخيراً احتجاج عنيف ومتزايد من الذين يشكون من أن
    التعرض لأنواع منها يؤثر في صحتهم. وفي دراسات أجريت على عينات عشوائية من
    الأميركيين، أبلغ 15 - 30 في المئة عن حساسية لمواد كيماوية، منها العطور،
    وأبلغ 4 - 5 في المئة عن حساسية مفرطة لها تأثير كبير في نوعية حياتهم. من
    هؤلاء، أفاد أكثر من 80 في المئة بأن التعرض للعطور يزعجهم.

    وهناك منظمات
    ومؤسسات باتت تأخذ مسألة الحساسية للمواد العطرة على محمل الجد. وعلى سبيل
    المثال، في اجتماع عقدته الجمعية الكيماوية الأميركية، طُلب من المشاركين
    عدم وضع عطور بسبب وجود عدد من الأشخاص الذين لديهم حساسية لمواد كيماوية.
    وفي مبنى كلية العمل الاجتماعي في جامعة مينيسوتا، وضعت لافتات تقول: «أفاد
    عدد من العاملين والطلاب في الكلية أن لديهم حساسية لمنتجات متنوعة
    كيماوية أو معطرة. نطلب تعاون الجميع في جهودنا لاحترام أوضاعهم الصحية».
    ويقدر أن 75.5 ملايين شخص في الولايات المتحدة لديهم حساسية جلدية للعطر.
    والعطر هو السبب الأول للحساسية ازاء مستحضرات التجميل والتنظيف والغسيل.
    وتشير بعض المعطيات الى أن 75 في المئة من مرضى الربو المعروفين في
    الولايات المتحدة، أي نحو 9 ملايين شخص، يصابون بنوبات تثيرها العطور.

    وترى بعض
    الجمعيات المدافعة عن حقوق المرضى أن قضية العطور ستكون خلال العقد المقبل
    مثيرة للجدل مثلما هي قضية دخان التبغ حالياً. وتعتبر أن الجدل حول حق
    الناس في التدخين ازاء حق الآخرين في تنفس هواء نظيف قد ينطبق أيضاً على
    العطور.
    تربط
    الاعلانات العطور بصفات حميدة مثل «الرجولة» و»الحيوية» و»الانتعاش»
    و»الطهارة»، مما جعل كثيرين يعتبرونها جزءاً أساسياً من حياتهم. لكن يبدو
    أن هذه النظرة الرومانسية الى العطور آخذة في التلاشي. وفي المرة المقبلة،
    عندما تهمّ بوضع عطرك المفضل، تذكر المواد الكيماوية التي تعرض نفسك ومن
    حولك لأضرارها.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 19 مايو 2024 - 22:23