تقديم
هذه
الموسوعة هي أجزاء مختارة بعناية من موسوعة كبري بصدد الإنتهاء من وضعها . وقد
آثرت إصدار هذه الموسوعة حتي يتيسر للكثريين إقتناءها ولاسيما وأنها تضم الحضارات
القديمة الكبري لنتعرف عليها .وقد إخترت أن أسميها (موسوعة حضارة العالم) , لأن أي
حضارة مهما تفردت أو تنوعت فهي كلها بزغت تحت سقف سماء الكرة الأرضية حيث نعيش في
عالم واحد . والكل فيه مشاركون . فالحضارة العالمية هي إمتزاج حضاري خلال العصور
والدهور كحلقات بنائية حضارية متصلة يكمل بعضها بعضا رغم شتاتها الجغرافي وتعدد
منابتها . فالإنسان إكتشف النار وصنع الفخار المشوي ليظل باقيا طوال الأزمان .كما
صنع آلاته وأدواته وزرع أرضه ليوفي الحاجة الحياتية وللتتوافق مع طبيعة هذه الحياة
ولتسهيل طرق العيش له.وهذا تحقق من خلال طبيعة البشر في الإيداع وميولهم للتطور.
فهؤلاء البشر صنعوا هذه الحضارة بالمشاركة الجماعية حيث قامت الحضارات التاريخية
الكبري علي أكتاف العبيد حيث أقاموا صروح الأوابد الكبري التي مازالت ماثلة أمامنا
. ومن خلال ماخلفه الإنسان في مسيرته وكينوته في الزمان والمكان ترك من بعده آثاره
لتحكي لنا تاريخ الأمم والشعوب التي غبرت في دهاليز الزمن . وكانت رسالات تركوها
وراءهم لنتعرف من خلال ماتركوه أو خلفوه علي حياتهم وسبل معيشتهم وتاريخهم . حتي
الإنسان البدائي في فجر البشرية ترك أدواته وآلاته الحجرية التي مازالت آثارها
بيننا حتي اليوم . وهذه الآثار الحجرية وغيرها من الرسومات الجدارية فوق جدران
الكهوف ونقوشات الصخور في عصر ماقبل التاريخ الإنساني تحكي لنا قصة الإنسان في
عالمه القديم حيث صور العالم من حوله بصدق . وهذا يدل علي أن الإنسان فنان بطبعه
وصانع بعقله . وكل الحضارت القديمة عبدت الشمس , لآنها كانت مصدر الضوء والدفء.
وكل البشر الأوائل عاشوا بالكهوف للوقاية من البرد والحر ولتوقي الحيوانات
المفترسة . وانطلق الإنسان الأول من أفريقيا علي أقدامه ليكتشف العالم من حوله .
وكان يحمل معه لغته وحضارته . واخترع الكتابة ليسجل الحوادث التي كانت تلم به
للأجيال القادمة . فالإختراعات كانت لضرورة حياتية أو تعاملية أو للإستغناء عن
القوة الحيوية في حياته بقدر الإمكان . فاخترع الآلة .من هنا كان الإمتزاج الحضاري
سمة الإنسان وعرف من خلال هذا أنه لايوجد من يعيش لنفسه فقط . فكون مجتماعاته التي
تنوعت فيها الأعمال والمهام . فظهرت المدن والقري وتخلي عن سكني الكهوف والأكواخ
,وأخذ يبني بيته من الحجارة والطوب اللبن كلما حل في مجتمع جديد . من هنا عرف
البناء وعرف الإستقرار المكاني .ولاحظ أن ثمة قوي أقوي منه كالشمس والرياح
والبراكين وغيرها . وهذه القوي كانت تؤءقه وتتهدده . فعبدها تقية من شرورها
ومضارها .فبني لها المعابد ليعبدها ويقدم القرابين لإرضائها. وصاغ حولها أساطيره
التي تواردت إلينا حيث مزج فيها بين الخيال والواقع ولاسيما وأنه لايعرف لها
تفسيرا . فعلم الأساطير من أقدم العلوم ويقوم علي العلة والسببية و ربطهما بخياله
الجامح.والجضارة السائدة والمعاصرة حاليا هي نتاج تراكمات تكوينية وتكميلية وبنائية
لحضارات وثقفات الشعوب ,وكلها تشكل ميراثا عالميا للإنسانية جمعاء . وهذا ماجعل
علماء الآثار والحضارات والجولوجيا يتكاتفون للكشف عن السجلات الزمنية لحقب الأرض
وتاريخها الجيولوجي والبحث والتحري عن الحضارات المغمورة والآثار المطمورة فوق
اليابسة وتحت الماء وطقات الجليد وبين طبقات الصخور والجبال القائمة في شتي أنحاء
العالم حاملين معهم أجهزتهم التنقيبية والإستشعارية والإستكشافية لمكنونات الأرض
والمحيطات . ومما أسهم في تحقيق الإنجازات الضخمة تطور الأجهزة وأساليب البحث.
ويواكب هؤلاء العلماء علماء التاريخ ليصيغوا مادتهم ويؤرخوا هذه الحضارات ويسجلوا
أزمانها الموغلة في القدم و يتعرفوا من خلالها علي أصل الإنسان وتطوره ونشأة الأرض
والحياة فوقها . فهذه الموسوعة هي قصة الإنسان القديم وإنجازاته الكبري ,نعرض
فيهاأحداثها ووقائعها من خلال ترتيبها الأبجدي ليسهل الوصول للمعلومة الحضارية
ولاسيما وأنها وضعت لغرض تعليمي وثقافي ومرجعي للباحثين وطلبة أقسام التاريخ
والحضارات والآثار ليسهل الرجوع إليها للتعرف علي موضوعاتها ولزيادة الوعي الحضاري
والتاريخي والأثري في عصر المعلومات . وقد كتبت بناء علي مصادر و مراجع ثقاة
ومحققة لتكون ثبتا للأجيال يتوارثونها من خلال ما يضفي عليها من مصداقية تجعل
القاريء يعيش الماضي الحضاري للإنسانية . ولا شك أنها عمل مضن قد إستغرق سنوات .
وهذا ما سيتشعره القاريء لها من خلال سرد موضوعاتها . وقد كتبت بطريقة المعاجم
ليسهل التعرف علي المعلومة والوصول إليها . وقد أغفلت أداة التعريف (ال) للأسماء
الشائعة ولتسهيل الوصول للمعلومة . ولزيادة التفاصيل وضعت كلمة (مادة) وعبارة
(أنظر لزيادة الإيضاح المعرفي . وأخيرا لعلي قد وفقت والله المستعان به علي
إخراج الموسوعة الشاملة عن الحضارة والآثار العالمية. إن كان في العمر بقية . أحمد
محمد عوف
النص
الكامل . .
أباتشي
أنظر
(أباش).
أباش (أباتشي) Apache
أحد
قبائل الهنود الحمر .هاجموا حضارتي المايا والتولتك (مادتان).وقاوموا الأسبان في
مطلع القرن 16عندما غزوا المكسيك. وكلمة( أباش)بالأسبانية معناها سفلة . وكان
الأباش يمارسون صيد الجاموس الوحشي والخيول عن طر يق تقفي الأثر والتربص والانقضاض
. وكانوا برقصون رقصة الحرب مع دق الطبول و دهان أجسامهم باللون الأحمر . وكانوا
يسيرون للحرب علي صوت النفر المصنوع من قرن الجاموس.(أنظر: كلوفيز).
أباكس
Abax .أنظر (أباكوس ).
أباكوس:
Abacus.أو أباكس.لوحة العد . وهي عبارة عن اطار وضعت به كرات
للعد اليدوي. وكانت هذه اللوحة يستعملها الاغريق والمصر يون والرومان وبعض البلدان
الأوربية قبل وصول الحساب العربي أوربا في القرن 13. وكان يجري من خلال لوحة العد
الجمع والطرح والضرب والقسمة .
أبجدية
Alphabet
الحروف
الهجائية . وهي نظام من العلامات الكتابية . وكل حرف يمثل صوتا معينا .وقد استحدثت
عام 1500 ق.م.ويقال أن الفينيقيين قد استخدموها عام 1000ق.م.وكانت الأبجدية
الفينيقية حروفها ساكنة . الا أن الاغريق طوروها وأدخلوا عليها الحروف المتحركة
بعدما دخلت بلادهم عام 800 ق.م. ومما جعلها تنتشر رخص أطمار ورق البردي المصري
الذي كان الفينيقيون يتاجرون فيه ويصدرونه لبلاد الاغريق .وقبل التوصل للحروف
الهجائية ،كانت الكتابة تدون باللغة النصويرية للأشكال والحيوانات
والنباتات.وتعتبر الأبجدية الفينيقية أساس الهجائية العالمية التي أدخلت في اللغات
القديمة كالسومرية والهيروغليفية . فأصبحت لهذا لغات فينوغرافية . وقد اختصرت
الأبجدية عدد الكلمات التي كانت تكتب بالابجديات القديمة ( أنظر هيروغليفية .
كتابة ).
أبراكسيس
Abraxis . كلمة اغريقية حروفها قراءة للرقم 365. وكانت تكتب فوق الصخور .
وكانت تستعمل كتعاويذ. وهذا العدد كان يشير الي أن السموات عددها 365.
أبفيليه
Abbevillian . حضارة من العصر الحجري القديم . ترجع الي مدينة (أبفيل) في شمال
فرنسا. وقد عرفت بالحضارة الشيلينية(مادة) نسبة لمدينة (شيل).وقد خلفت أدوات حجرية
تركها الصيادون الذين عاشوا هناك . واستخدمت الفؤوس اليدوية . وكان رأسها علي هيئة
كمثر ية مدببة الطرف.
أبن
آوي
Jackle .أنظر (أنوبيس).
أبنتين
Apentine . حضارة ترجع للعصر البرونزي. قامت عام 1600 ق. م. في شبه الجزيرة
الايطالية . وكانت قد تأثرت بثقافة البلقان . واعتمدت علي الرعي فوق جبال أبنتين حيث
وجدت مقابر بشرية هناك .عثر فيها علي مصنوعات برونزية وفخار ملون ومزين . وكانت
الأوعية لها مقبضا واحدا . وقد ظلت هذه الحضارة قائمة حتي عام 1000 ق.م.
أبو
الهول
Sphinx . أثر فرعوني علي هيئة تمثال جسمه جسم أسد ورأسه بشري. ويحرس
المقابر والمعابد . وقد حاك الفينيقيون والاغريق اقامة تماثيل تشبه أبو الهول .
الا أنها مجنحة ورؤوسها كرأس امرأة . ويعد تمثال أبو الهول بالجيزة أشهرها.وقد نحت
من الحجارة ورأسه تمثل الملك خفرع الذي غاش بالقرن 26 ق. م. وطوله 24 قدما
وارتفاعه 66 قدما . ويوجد عدة تماثيل مصر ية شكل أبو الهول تمثل الملوك واله الشمس
. وغالبا ما يكون وجه التمثال ملتحيا . فلقد وضعت عدة تماثيل علي جانبي الطرق
المؤدية للمعابد الفرعونية بطيبة (مادة) . الا أن رؤوسها كرؤوس كباش .ويقال أن
تمثال أبو الهول بالجيزة يرمز للاله حور (مادة).
أبو
سمبل
Abu simbul . موقع أثري يوجد ببطن الجبل جنوبي أسوان. ويتكون من معبدين
كبيرين نحتا في الصخر . وقد بناه الملك رمسيس الثاني عام 1250 ق.م.وواجهة المعبد
تتكون من أربعة تماثيل كبيرة . تمثل الملك بارتفاع 60 قدما وباب يفضي الي حجرات
طولها 180قدما . وقد أنقذت هذه الآثار من الغرق لبناء السد العالي . وقد تم رفعها
عام 1965.
أبو
منجل
Ibis . طائر انقرض من مصر . وكان قدماء المصريين يقدسونه . وكان جسمه
أبيض ورأسه وذيله أسودين .
أبولو
رود س (تمثال)
Apollo of Rhodes . تمثال رودس أحد عجائب الدنيا السبع
في العالم القديم . وكان تمثالا ضخما من البرونز . أقامه أهالي جزيرةرودس عام 2800
ق.م. وكان ارتفاعه 35 مترا . واستغرق بناؤه 12عاما وكان مقاما في مدخل ميناء
الجزيرة بالبحر الأبيض المتوسط . الا أن الزلزال هدمه بعد58سنة من اقامته وبيع
كخردة .
إبيجرافيا
Epigraphia. علم دراسة الآثار من خلال المباني والعملة والتماثيل والأواني
والأدوات التي خلفها الأولون .
أبيدوس
Abydos .احد المدن القديمة بمصر العليا
ويرجع تاريخها الي 3 آلاف سنة . و تقع بين أسيوط والأقصر.وكانت مدينة مقدسة أطلق
عليها الاغريق تنيس. وحاليا يطلق عليها العرابة المدفونة بجرجا. وتبعد عن النيل 7
ميل . ويوجد بها معبد سيتي الأول ومعبد رمسيس الثاني وهما يتميزان بالنقوش
الفرعونية البارزة. وهذه المدينة كانت المركز الرئيسي لعبادة الاله أوزوريس
(مادة). وكان يحج اليها قدماء المصريين ليبكوا الاله اوزوريس حارس الحياة الأبدية
واله الغرب.
أبيس
Apis . لقب العجول المقدسة التي كانت تدفن في مقابر السرابيوم بسقارة
(مادة). وكان عجل أبيس يرمز للخصوبة وكان يعبد في منف(مادة). واعتبره قدماء
المصريين روح الاله بتاح. لهذا كان يتوج بوضع قرص الشمس بين قرنيه. وتم العثور علي
تماثيل برونزية له ترجع للحكم الفارسي لمصر . وكان العجل يختار أبيض اللون به بقع
سوداء بالجبهة والرقبة والظهر . وكان يعيش في الحظيرة المقدسة وسط بقراته . وعند
موته كان الكهنة يدفنونه في جنازة رسمية . ثم يتوج عجل آخر كاله بالحظيرة المقدسة
وسط احتفالية كبري.
ايبلا
أنظر
: سوريا .
إتحاد
الآلهة
ثيوكراشيا Theocrasia.
كان الاغريق يمارسون بمصر عبادة الثالوث(الآلهة المتحدة في إله واحد) في معبد السرابيوم (مادة)
ابان عصر البطالمة منذ عهد بطليموس الأول . وكانت هذه العبادة عقيدة اغريقية في
الأصل.
إتروريون
أنظر (اتروسكان).
أتروسكان
(اتروريون)
Eutruscan. أصلهم آسيويون نزحوا الي اقليم توسكاني بشمال ووسط ايطاليا خلال
عام 1000 ق.م.. وحققوا لهم ثروات ضخمة . فأقاموا لهم مقابر تشبه مقابر الشرق وقد
بلغوا أوج قوتهم سنة 500 ق.م. ألا أن القرطاجيين هزموهم عام 474 ق.م. في معركة
كومبي البحرية الشهيرة. اشتهروا بصناعة الفخار والمصنوعات البرونزية . وكانت
حضارتهم متأثرة بالحضارة الاغريقية . الا أنهم تفوقوا عليها في المعمار وصناعة
التماثيل . وكانوا قد توسعوا فيما بين نهري أرنو وتيبر وبحر تيران
(أدرياتيك)لاستغلال مناجم النحاس والفضة والحديد . كما استولوا علي روما وسهل
لومباردي . وقد أحاطوا روما بسور وعمروها وأقاموا فوق تل الكابيتول معبد الاله
زيوس (مادة). لأنهم كانوا يعبدون آلهة اليونان .وكانت تتميز حضارة الاتروسكان
باقامة الأسوار حول المدن والقباب في المباني والتماثيل الكبيرة في شكل حيوانات
وبشر .و اشتهروا يالنحت والفخار وصناعة الحلي والمشغولات بدقة متناهية سواء من
الذهب أو النحاس أو البرونز . وكانت المدن الأتروسكانية تتميز بأنها مدن دويلات
مستقلة تدافع ذاتيا عن نفسها . لهذا كانت تقام فوق التلال . وكانت البيوت مربعة
وتطل النوافذ غلي فناء داخلي .ومازالت لغتهم غامضة حتي الآن.
إتروسيس
Eutresis . موقع مستوطنة بوكوتيا بوسط اليونان ابان العصر البرونزي . وكانت
لها حضارتها التي أطلق عليها هيلاد يك وعمرها يرحع لستة 2670 ق.م.
أتكانا
Atchana. تل أثري في سهل أموك بجوار نهر العاصي علي الحدود السورية
التركية حيث أكتشف 17 مبني يرجع تاريخها لسنتي 3400 ق.م.و1200 ق.م . ابان العصر
النحاسي . وكانت مدينة أتكانا دولة مستقلة . ثم أصبحت عاصمة لا قليم تابع للحيثيين
(مادة). وكانت معبرا لثقافات وحضارات بلاد ما بين النهرين لسكان بحر إيجه. وكانت
ثرواتها من التجارة والأخشاب من جبال أمانوس التي تغطي أشجارها المنطقة .
آتون
Aten, Atonالإله الذي أعلن عنه الملك
أخناتون (مادة) واعتبر الشمس الاله الموحد الذي لا شريك له ونور آتون يفيد جميع
الأجناس .وكان قدماء المصريين يوحدون الله قبل دعوة التوحيد التي تبناها الملك
أخناتون . فدعوة التوحيد كانت قائمة حيث كان قدماء المصريين يطلقون علي الله الموحد
عدة أسماء حسب منطقة عبادته . ففي عين شمس(هيليوبوليس ) كان يطلق عليه أتوم
وبممفيس فتاح وفي الأشمونين تحوت وفي طيبة آمون و حورس بالأقصر وخنوم بأسوان وآتون
بتل العمارنة . فهذه كانت أسماء الإله الأعظم خالق الكون والحياة . فلقد كان قدماء
المصريين ينظرون إليه علي أنه إله واحد أزلي . لم يكن قبله شيء . وخالف الآلهة وكل
شيء ونظم الدنيا . إل أن قدماء المصريين أشركوا به وشاركوا معه آلهة أخري . إلا أن
الإله أتوم ظل بأسمائه القديمة الإله الأكبر لهذه الآلهة . لكن أخناتون جعله الإله
الأكبر لم يشرك له . لكن بعده أشرك قدماء المصريين بآتون .
هذه
الموسوعة هي أجزاء مختارة بعناية من موسوعة كبري بصدد الإنتهاء من وضعها . وقد
آثرت إصدار هذه الموسوعة حتي يتيسر للكثريين إقتناءها ولاسيما وأنها تضم الحضارات
القديمة الكبري لنتعرف عليها .وقد إخترت أن أسميها (موسوعة حضارة العالم) , لأن أي
حضارة مهما تفردت أو تنوعت فهي كلها بزغت تحت سقف سماء الكرة الأرضية حيث نعيش في
عالم واحد . والكل فيه مشاركون . فالحضارة العالمية هي إمتزاج حضاري خلال العصور
والدهور كحلقات بنائية حضارية متصلة يكمل بعضها بعضا رغم شتاتها الجغرافي وتعدد
منابتها . فالإنسان إكتشف النار وصنع الفخار المشوي ليظل باقيا طوال الأزمان .كما
صنع آلاته وأدواته وزرع أرضه ليوفي الحاجة الحياتية وللتتوافق مع طبيعة هذه الحياة
ولتسهيل طرق العيش له.وهذا تحقق من خلال طبيعة البشر في الإيداع وميولهم للتطور.
فهؤلاء البشر صنعوا هذه الحضارة بالمشاركة الجماعية حيث قامت الحضارات التاريخية
الكبري علي أكتاف العبيد حيث أقاموا صروح الأوابد الكبري التي مازالت ماثلة أمامنا
. ومن خلال ماخلفه الإنسان في مسيرته وكينوته في الزمان والمكان ترك من بعده آثاره
لتحكي لنا تاريخ الأمم والشعوب التي غبرت في دهاليز الزمن . وكانت رسالات تركوها
وراءهم لنتعرف من خلال ماتركوه أو خلفوه علي حياتهم وسبل معيشتهم وتاريخهم . حتي
الإنسان البدائي في فجر البشرية ترك أدواته وآلاته الحجرية التي مازالت آثارها
بيننا حتي اليوم . وهذه الآثار الحجرية وغيرها من الرسومات الجدارية فوق جدران
الكهوف ونقوشات الصخور في عصر ماقبل التاريخ الإنساني تحكي لنا قصة الإنسان في
عالمه القديم حيث صور العالم من حوله بصدق . وهذا يدل علي أن الإنسان فنان بطبعه
وصانع بعقله . وكل الحضارت القديمة عبدت الشمس , لآنها كانت مصدر الضوء والدفء.
وكل البشر الأوائل عاشوا بالكهوف للوقاية من البرد والحر ولتوقي الحيوانات
المفترسة . وانطلق الإنسان الأول من أفريقيا علي أقدامه ليكتشف العالم من حوله .
وكان يحمل معه لغته وحضارته . واخترع الكتابة ليسجل الحوادث التي كانت تلم به
للأجيال القادمة . فالإختراعات كانت لضرورة حياتية أو تعاملية أو للإستغناء عن
القوة الحيوية في حياته بقدر الإمكان . فاخترع الآلة .من هنا كان الإمتزاج الحضاري
سمة الإنسان وعرف من خلال هذا أنه لايوجد من يعيش لنفسه فقط . فكون مجتماعاته التي
تنوعت فيها الأعمال والمهام . فظهرت المدن والقري وتخلي عن سكني الكهوف والأكواخ
,وأخذ يبني بيته من الحجارة والطوب اللبن كلما حل في مجتمع جديد . من هنا عرف
البناء وعرف الإستقرار المكاني .ولاحظ أن ثمة قوي أقوي منه كالشمس والرياح
والبراكين وغيرها . وهذه القوي كانت تؤءقه وتتهدده . فعبدها تقية من شرورها
ومضارها .فبني لها المعابد ليعبدها ويقدم القرابين لإرضائها. وصاغ حولها أساطيره
التي تواردت إلينا حيث مزج فيها بين الخيال والواقع ولاسيما وأنه لايعرف لها
تفسيرا . فعلم الأساطير من أقدم العلوم ويقوم علي العلة والسببية و ربطهما بخياله
الجامح.والجضارة السائدة والمعاصرة حاليا هي نتاج تراكمات تكوينية وتكميلية وبنائية
لحضارات وثقفات الشعوب ,وكلها تشكل ميراثا عالميا للإنسانية جمعاء . وهذا ماجعل
علماء الآثار والحضارات والجولوجيا يتكاتفون للكشف عن السجلات الزمنية لحقب الأرض
وتاريخها الجيولوجي والبحث والتحري عن الحضارات المغمورة والآثار المطمورة فوق
اليابسة وتحت الماء وطقات الجليد وبين طبقات الصخور والجبال القائمة في شتي أنحاء
العالم حاملين معهم أجهزتهم التنقيبية والإستشعارية والإستكشافية لمكنونات الأرض
والمحيطات . ومما أسهم في تحقيق الإنجازات الضخمة تطور الأجهزة وأساليب البحث.
ويواكب هؤلاء العلماء علماء التاريخ ليصيغوا مادتهم ويؤرخوا هذه الحضارات ويسجلوا
أزمانها الموغلة في القدم و يتعرفوا من خلالها علي أصل الإنسان وتطوره ونشأة الأرض
والحياة فوقها . فهذه الموسوعة هي قصة الإنسان القديم وإنجازاته الكبري ,نعرض
فيهاأحداثها ووقائعها من خلال ترتيبها الأبجدي ليسهل الوصول للمعلومة الحضارية
ولاسيما وأنها وضعت لغرض تعليمي وثقافي ومرجعي للباحثين وطلبة أقسام التاريخ
والحضارات والآثار ليسهل الرجوع إليها للتعرف علي موضوعاتها ولزيادة الوعي الحضاري
والتاريخي والأثري في عصر المعلومات . وقد كتبت بناء علي مصادر و مراجع ثقاة
ومحققة لتكون ثبتا للأجيال يتوارثونها من خلال ما يضفي عليها من مصداقية تجعل
القاريء يعيش الماضي الحضاري للإنسانية . ولا شك أنها عمل مضن قد إستغرق سنوات .
وهذا ما سيتشعره القاريء لها من خلال سرد موضوعاتها . وقد كتبت بطريقة المعاجم
ليسهل التعرف علي المعلومة والوصول إليها . وقد أغفلت أداة التعريف (ال) للأسماء
الشائعة ولتسهيل الوصول للمعلومة . ولزيادة التفاصيل وضعت كلمة (مادة) وعبارة
(أنظر لزيادة الإيضاح المعرفي . وأخيرا لعلي قد وفقت والله المستعان به علي
إخراج الموسوعة الشاملة عن الحضارة والآثار العالمية. إن كان في العمر بقية . أحمد
محمد عوف
النص
الكامل . .
أباتشي
أنظر
(أباش).
أباش (أباتشي) Apache
أحد
قبائل الهنود الحمر .هاجموا حضارتي المايا والتولتك (مادتان).وقاوموا الأسبان في
مطلع القرن 16عندما غزوا المكسيك. وكلمة( أباش)بالأسبانية معناها سفلة . وكان
الأباش يمارسون صيد الجاموس الوحشي والخيول عن طر يق تقفي الأثر والتربص والانقضاض
. وكانوا برقصون رقصة الحرب مع دق الطبول و دهان أجسامهم باللون الأحمر . وكانوا
يسيرون للحرب علي صوت النفر المصنوع من قرن الجاموس.(أنظر: كلوفيز).
أباكس
Abax .أنظر (أباكوس ).
أباكوس:
Abacus.أو أباكس.لوحة العد . وهي عبارة عن اطار وضعت به كرات
للعد اليدوي. وكانت هذه اللوحة يستعملها الاغريق والمصر يون والرومان وبعض البلدان
الأوربية قبل وصول الحساب العربي أوربا في القرن 13. وكان يجري من خلال لوحة العد
الجمع والطرح والضرب والقسمة .
أبجدية
Alphabet
الحروف
الهجائية . وهي نظام من العلامات الكتابية . وكل حرف يمثل صوتا معينا .وقد استحدثت
عام 1500 ق.م.ويقال أن الفينيقيين قد استخدموها عام 1000ق.م.وكانت الأبجدية
الفينيقية حروفها ساكنة . الا أن الاغريق طوروها وأدخلوا عليها الحروف المتحركة
بعدما دخلت بلادهم عام 800 ق.م. ومما جعلها تنتشر رخص أطمار ورق البردي المصري
الذي كان الفينيقيون يتاجرون فيه ويصدرونه لبلاد الاغريق .وقبل التوصل للحروف
الهجائية ،كانت الكتابة تدون باللغة النصويرية للأشكال والحيوانات
والنباتات.وتعتبر الأبجدية الفينيقية أساس الهجائية العالمية التي أدخلت في اللغات
القديمة كالسومرية والهيروغليفية . فأصبحت لهذا لغات فينوغرافية . وقد اختصرت
الأبجدية عدد الكلمات التي كانت تكتب بالابجديات القديمة ( أنظر هيروغليفية .
كتابة ).
أبراكسيس
Abraxis . كلمة اغريقية حروفها قراءة للرقم 365. وكانت تكتب فوق الصخور .
وكانت تستعمل كتعاويذ. وهذا العدد كان يشير الي أن السموات عددها 365.
أبفيليه
Abbevillian . حضارة من العصر الحجري القديم . ترجع الي مدينة (أبفيل) في شمال
فرنسا. وقد عرفت بالحضارة الشيلينية(مادة) نسبة لمدينة (شيل).وقد خلفت أدوات حجرية
تركها الصيادون الذين عاشوا هناك . واستخدمت الفؤوس اليدوية . وكان رأسها علي هيئة
كمثر ية مدببة الطرف.
أبن
آوي
Jackle .أنظر (أنوبيس).
أبنتين
Apentine . حضارة ترجع للعصر البرونزي. قامت عام 1600 ق. م. في شبه الجزيرة
الايطالية . وكانت قد تأثرت بثقافة البلقان . واعتمدت علي الرعي فوق جبال أبنتين حيث
وجدت مقابر بشرية هناك .عثر فيها علي مصنوعات برونزية وفخار ملون ومزين . وكانت
الأوعية لها مقبضا واحدا . وقد ظلت هذه الحضارة قائمة حتي عام 1000 ق.م.
أبو
الهول
Sphinx . أثر فرعوني علي هيئة تمثال جسمه جسم أسد ورأسه بشري. ويحرس
المقابر والمعابد . وقد حاك الفينيقيون والاغريق اقامة تماثيل تشبه أبو الهول .
الا أنها مجنحة ورؤوسها كرأس امرأة . ويعد تمثال أبو الهول بالجيزة أشهرها.وقد نحت
من الحجارة ورأسه تمثل الملك خفرع الذي غاش بالقرن 26 ق. م. وطوله 24 قدما
وارتفاعه 66 قدما . ويوجد عدة تماثيل مصر ية شكل أبو الهول تمثل الملوك واله الشمس
. وغالبا ما يكون وجه التمثال ملتحيا . فلقد وضعت عدة تماثيل علي جانبي الطرق
المؤدية للمعابد الفرعونية بطيبة (مادة) . الا أن رؤوسها كرؤوس كباش .ويقال أن
تمثال أبو الهول بالجيزة يرمز للاله حور (مادة).
أبو
سمبل
Abu simbul . موقع أثري يوجد ببطن الجبل جنوبي أسوان. ويتكون من معبدين
كبيرين نحتا في الصخر . وقد بناه الملك رمسيس الثاني عام 1250 ق.م.وواجهة المعبد
تتكون من أربعة تماثيل كبيرة . تمثل الملك بارتفاع 60 قدما وباب يفضي الي حجرات
طولها 180قدما . وقد أنقذت هذه الآثار من الغرق لبناء السد العالي . وقد تم رفعها
عام 1965.
أبو
منجل
Ibis . طائر انقرض من مصر . وكان قدماء المصريين يقدسونه . وكان جسمه
أبيض ورأسه وذيله أسودين .
أبولو
رود س (تمثال)
Apollo of Rhodes . تمثال رودس أحد عجائب الدنيا السبع
في العالم القديم . وكان تمثالا ضخما من البرونز . أقامه أهالي جزيرةرودس عام 2800
ق.م. وكان ارتفاعه 35 مترا . واستغرق بناؤه 12عاما وكان مقاما في مدخل ميناء
الجزيرة بالبحر الأبيض المتوسط . الا أن الزلزال هدمه بعد58سنة من اقامته وبيع
كخردة .
إبيجرافيا
Epigraphia. علم دراسة الآثار من خلال المباني والعملة والتماثيل والأواني
والأدوات التي خلفها الأولون .
أبيدوس
Abydos .احد المدن القديمة بمصر العليا
ويرجع تاريخها الي 3 آلاف سنة . و تقع بين أسيوط والأقصر.وكانت مدينة مقدسة أطلق
عليها الاغريق تنيس. وحاليا يطلق عليها العرابة المدفونة بجرجا. وتبعد عن النيل 7
ميل . ويوجد بها معبد سيتي الأول ومعبد رمسيس الثاني وهما يتميزان بالنقوش
الفرعونية البارزة. وهذه المدينة كانت المركز الرئيسي لعبادة الاله أوزوريس
(مادة). وكان يحج اليها قدماء المصريين ليبكوا الاله اوزوريس حارس الحياة الأبدية
واله الغرب.
أبيس
Apis . لقب العجول المقدسة التي كانت تدفن في مقابر السرابيوم بسقارة
(مادة). وكان عجل أبيس يرمز للخصوبة وكان يعبد في منف(مادة). واعتبره قدماء
المصريين روح الاله بتاح. لهذا كان يتوج بوضع قرص الشمس بين قرنيه. وتم العثور علي
تماثيل برونزية له ترجع للحكم الفارسي لمصر . وكان العجل يختار أبيض اللون به بقع
سوداء بالجبهة والرقبة والظهر . وكان يعيش في الحظيرة المقدسة وسط بقراته . وعند
موته كان الكهنة يدفنونه في جنازة رسمية . ثم يتوج عجل آخر كاله بالحظيرة المقدسة
وسط احتفالية كبري.
ايبلا
أنظر
: سوريا .
إتحاد
الآلهة
ثيوكراشيا Theocrasia.
كان الاغريق يمارسون بمصر عبادة الثالوث(الآلهة المتحدة في إله واحد) في معبد السرابيوم (مادة)
ابان عصر البطالمة منذ عهد بطليموس الأول . وكانت هذه العبادة عقيدة اغريقية في
الأصل.
إتروريون
أنظر (اتروسكان).
أتروسكان
(اتروريون)
Eutruscan. أصلهم آسيويون نزحوا الي اقليم توسكاني بشمال ووسط ايطاليا خلال
عام 1000 ق.م.. وحققوا لهم ثروات ضخمة . فأقاموا لهم مقابر تشبه مقابر الشرق وقد
بلغوا أوج قوتهم سنة 500 ق.م. ألا أن القرطاجيين هزموهم عام 474 ق.م. في معركة
كومبي البحرية الشهيرة. اشتهروا بصناعة الفخار والمصنوعات البرونزية . وكانت
حضارتهم متأثرة بالحضارة الاغريقية . الا أنهم تفوقوا عليها في المعمار وصناعة
التماثيل . وكانوا قد توسعوا فيما بين نهري أرنو وتيبر وبحر تيران
(أدرياتيك)لاستغلال مناجم النحاس والفضة والحديد . كما استولوا علي روما وسهل
لومباردي . وقد أحاطوا روما بسور وعمروها وأقاموا فوق تل الكابيتول معبد الاله
زيوس (مادة). لأنهم كانوا يعبدون آلهة اليونان .وكانت تتميز حضارة الاتروسكان
باقامة الأسوار حول المدن والقباب في المباني والتماثيل الكبيرة في شكل حيوانات
وبشر .و اشتهروا يالنحت والفخار وصناعة الحلي والمشغولات بدقة متناهية سواء من
الذهب أو النحاس أو البرونز . وكانت المدن الأتروسكانية تتميز بأنها مدن دويلات
مستقلة تدافع ذاتيا عن نفسها . لهذا كانت تقام فوق التلال . وكانت البيوت مربعة
وتطل النوافذ غلي فناء داخلي .ومازالت لغتهم غامضة حتي الآن.
إتروسيس
Eutresis . موقع مستوطنة بوكوتيا بوسط اليونان ابان العصر البرونزي . وكانت
لها حضارتها التي أطلق عليها هيلاد يك وعمرها يرحع لستة 2670 ق.م.
أتكانا
Atchana. تل أثري في سهل أموك بجوار نهر العاصي علي الحدود السورية
التركية حيث أكتشف 17 مبني يرجع تاريخها لسنتي 3400 ق.م.و1200 ق.م . ابان العصر
النحاسي . وكانت مدينة أتكانا دولة مستقلة . ثم أصبحت عاصمة لا قليم تابع للحيثيين
(مادة). وكانت معبرا لثقافات وحضارات بلاد ما بين النهرين لسكان بحر إيجه. وكانت
ثرواتها من التجارة والأخشاب من جبال أمانوس التي تغطي أشجارها المنطقة .
آتون
Aten, Atonالإله الذي أعلن عنه الملك
أخناتون (مادة) واعتبر الشمس الاله الموحد الذي لا شريك له ونور آتون يفيد جميع
الأجناس .وكان قدماء المصريين يوحدون الله قبل دعوة التوحيد التي تبناها الملك
أخناتون . فدعوة التوحيد كانت قائمة حيث كان قدماء المصريين يطلقون علي الله الموحد
عدة أسماء حسب منطقة عبادته . ففي عين شمس(هيليوبوليس ) كان يطلق عليه أتوم
وبممفيس فتاح وفي الأشمونين تحوت وفي طيبة آمون و حورس بالأقصر وخنوم بأسوان وآتون
بتل العمارنة . فهذه كانت أسماء الإله الأعظم خالق الكون والحياة . فلقد كان قدماء
المصريين ينظرون إليه علي أنه إله واحد أزلي . لم يكن قبله شيء . وخالف الآلهة وكل
شيء ونظم الدنيا . إل أن قدماء المصريين أشركوا به وشاركوا معه آلهة أخري . إلا أن
الإله أتوم ظل بأسمائه القديمة الإله الأكبر لهذه الآلهة . لكن أخناتون جعله الإله
الأكبر لم يشرك له . لكن بعده أشرك قدماء المصريين بآتون .
الأربعاء 13 أبريل 2022 - 17:01 من طرف Admin
» مشاهير اعتنقوا الاسلام تعرفوا عليهم Celebrities who converted to Islam recognized them
الأربعاء 13 أبريل 2022 - 16:48 من طرف Admin
» رسام وشوم في اليابان يزلزل العالم ويعلن إسلامه بعد أن اكتشف سرا خطيرا في ورقة صغيرة
الأربعاء 13 أبريل 2022 - 16:47 من طرف Admin
» من الالحاد الى الاسلام
الأربعاء 13 أبريل 2022 - 16:45 من طرف Admin
» غرداية
الإثنين 1 نوفمبر 2021 - 14:36 من طرف Admin
» مشاهير دخلوا الاسلام حديثا 13 من مشاهير العالم اعتنقوا الإسلام عام 2020
الثلاثاء 20 أبريل 2021 - 19:09 من طرف Admin
» مشاهير اعتنقوا الاسلام تعرفوا عليهم Celebrities who converted to Islam recognized them
الثلاثاء 20 أبريل 2021 - 18:52 من طرف Admin
» الطريقة الصحيحة للمراجعة لشهادة التعليم المتوسط || الطريق إلى معدل 18 BEM DZ
الثلاثاء 20 أبريل 2021 - 15:51 من طرف Admin
» طرق المذاكرة للاطفال
الثلاثاء 20 أبريل 2021 - 15:48 من طرف Admin
» طرق المذاكرة الصحيحة مع الأبناء - 6 طرق ذكية للمذاكرة الصحيحة مع الأطفال
الثلاثاء 20 أبريل 2021 - 15:45 من طرف Admin
» فيديو نادر: الجزائر قبل 90 سنة
الأربعاء 20 مايو 2020 - 18:34 من طرف Admin
» حقائق حول مقتل محمد شعباني أصغر عقيد في الجزائر-30 يوم تحقيق
الأربعاء 20 مايو 2020 - 18:32 من طرف Admin
» المؤرخ محمد لمين بلغيث يكشف أمور خطيرة عن الحراك و غديري و توفيق
الأربعاء 20 مايو 2020 - 18:26 من طرف Admin
» الجريمة السياسية.. اغتيال الملك فيصل بن عبد العزيز
الأربعاء 20 مايو 2020 - 17:46 من طرف Admin
» ذكرى مؤتمر الصومام و جدلية السياسي و العسكري
الأربعاء 20 مايو 2020 - 17:39 من طرف Admin