منتدى تلات عبد القادرللعلوم والمعارف والثقافات

أخي الزائر انت غير مسجل يمكنك التسجيل والمساهمة معنا في إثراء المنتدى ...وأهلا وسهلا بك دوما ضيفا عزيزا علينا ...شكرا لك لاختيار منتدانا كما ندعوك لدعوة اصدقائك للاستفادة من المنتدى وإثرائه ..شكرا وبارك الله فيكم جميعا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى تلات عبد القادرللعلوم والمعارف والثقافات

أخي الزائر انت غير مسجل يمكنك التسجيل والمساهمة معنا في إثراء المنتدى ...وأهلا وسهلا بك دوما ضيفا عزيزا علينا ...شكرا لك لاختيار منتدانا كما ندعوك لدعوة اصدقائك للاستفادة من المنتدى وإثرائه ..شكرا وبارك الله فيكم جميعا

منتدى تلات عبد القادرللعلوم والمعارف والثقافات

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى تلات عبد القادرللعلوم والمعارف والثقافات

منتدى تلات عبد القادر للعلوم والمعارف والثقافات لكل الفئات العمرية والأطياف الفكرية

اخي الزائر شكرا لك على اختيارك لمنتدانا ..كما نرجو لك وقتا ممتعا واستفادة تامة من محتويات المنتدى..وندعوك زائرنا الكريم للتسجيل والمشاركة في إثراء المنتدى ولو برد جميل ...دمت لنا صديقاوفيا..وجزاك الله خيرا.

المواضيع الأخيرة

» آلاف اليهود يدخلون الاسلام سرا
مستقبل صراعنا مع اليهود كما يصوره لنا الرسول الكريم-ص- I_icon_minitimeالأربعاء 13 أبريل 2022 - 17:01 من طرف Admin

» مشاهير اعتنقوا الاسلام تعرفوا عليهم Celebrities who converted to Islam recognized them
مستقبل صراعنا مع اليهود كما يصوره لنا الرسول الكريم-ص- I_icon_minitimeالأربعاء 13 أبريل 2022 - 16:48 من طرف Admin

» رسام وشوم في اليابان يزلزل العالم ويعلن إسلامه بعد أن اكتشف سرا خطيرا في ورقة صغيرة
مستقبل صراعنا مع اليهود كما يصوره لنا الرسول الكريم-ص- I_icon_minitimeالأربعاء 13 أبريل 2022 - 16:47 من طرف Admin

» من الالحاد الى الاسلام
مستقبل صراعنا مع اليهود كما يصوره لنا الرسول الكريم-ص- I_icon_minitimeالأربعاء 13 أبريل 2022 - 16:45 من طرف Admin

» غرداية
مستقبل صراعنا مع اليهود كما يصوره لنا الرسول الكريم-ص- I_icon_minitimeالإثنين 1 نوفمبر 2021 - 14:36 من طرف Admin

» مشاهير دخلوا الاسلام حديثا 13 من مشاهير العالم اعتنقوا الإسلام عام 2020
مستقبل صراعنا مع اليهود كما يصوره لنا الرسول الكريم-ص- I_icon_minitimeالثلاثاء 20 أبريل 2021 - 19:09 من طرف Admin

» مشاهير اعتنقوا الاسلام تعرفوا عليهم Celebrities who converted to Islam recognized them
مستقبل صراعنا مع اليهود كما يصوره لنا الرسول الكريم-ص- I_icon_minitimeالثلاثاء 20 أبريل 2021 - 18:52 من طرف Admin

» الطريقة الصحيحة للمراجعة لشهادة التعليم المتوسط || الطريق إلى معدل 18 BEM DZ
مستقبل صراعنا مع اليهود كما يصوره لنا الرسول الكريم-ص- I_icon_minitimeالثلاثاء 20 أبريل 2021 - 15:51 من طرف Admin

» طرق المذاكرة للاطفال
مستقبل صراعنا مع اليهود كما يصوره لنا الرسول الكريم-ص- I_icon_minitimeالثلاثاء 20 أبريل 2021 - 15:48 من طرف Admin

» طرق المذاكرة الصحيحة مع الأبناء - 6 طرق ذكية للمذاكرة الصحيحة مع الأطفال
مستقبل صراعنا مع اليهود كما يصوره لنا الرسول الكريم-ص- I_icon_minitimeالثلاثاء 20 أبريل 2021 - 15:45 من طرف Admin

» فيديو نادر: الجزائر قبل 90 سنة
مستقبل صراعنا مع اليهود كما يصوره لنا الرسول الكريم-ص- I_icon_minitimeالأربعاء 20 مايو 2020 - 18:34 من طرف Admin

» حقائق حول مقتل محمد شعباني أصغر عقيد في الجزائر-30 يوم تحقيق
مستقبل صراعنا مع اليهود كما يصوره لنا الرسول الكريم-ص- I_icon_minitimeالأربعاء 20 مايو 2020 - 18:32 من طرف Admin

» المؤرخ محمد لمين بلغيث يكشف أمور خطيرة عن الحراك و غديري و توفيق
مستقبل صراعنا مع اليهود كما يصوره لنا الرسول الكريم-ص- I_icon_minitimeالأربعاء 20 مايو 2020 - 18:26 من طرف Admin

» الجريمة السياسية.. اغتيال الملك فيصل بن عبد العزيز
مستقبل صراعنا مع اليهود كما يصوره لنا الرسول الكريم-ص- I_icon_minitimeالأربعاء 20 مايو 2020 - 17:46 من طرف Admin

» ذكرى مؤتمر الصومام و جدلية السياسي و العسكري
مستقبل صراعنا مع اليهود كما يصوره لنا الرسول الكريم-ص- I_icon_minitimeالأربعاء 20 مايو 2020 - 17:39 من طرف Admin

التبادل الاعلاني

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

    مستقبل صراعنا مع اليهود كما يصوره لنا الرسول الكريم-ص-

    Admin
    Admin
    المشرف العام
    المشرف العام


    عدد المساهمات : 5500
    تاريخ التسجيل : 17/06/2008

    مستقبل صراعنا مع اليهود كما يصوره لنا الرسول الكريم-ص- Empty مستقبل صراعنا مع اليهود كما يصوره لنا الرسول الكريم-ص-

    مُساهمة من طرف Admin الخميس 22 يناير 2009 - 22:01

    أخي قارئ هذا الكتاب

    أقدم لك هذا الكتاب و لا أطلب منك سوى أن تذكرني بدعوة
    خالصة في ظهر الغيب
    راجيا من الله القبول و لك النفع و الفائدة


    بسم الله
    الرحمن الرحيم



    و الصلاة و السلام على إمام الهدى و
    سيد المرسلين سيدنا محمد و على آل بيته و أصحابه الطيبين و بعد :
    أخوتي في الله كان الألم يعتصر قلبي و أنا أتابع بعض المقالات و الموضوعات المطروحة
    في منتديات الحوار , و التي مدار الحديث فيها
    عن الأحاديث و النصوص التي تتكلم عن الفتن
    و قد تأثر الكثير منهم بتجار الدجل ممن لا هم لهم سوى إشاعة الإثارة من خلال أحاديث
    موضوعة تم وضعها في عصرنا الحاضر و عزوها لمخطوطات مجهولة المصدر , هذه المقالات
    كانت بمضمونها خروج عن النصوص الصحيحة التي تضبط المفهوم الحقيقي للفتنة من حيث
    الزمان و المكان فكانوا تارةٍ يؤولون النصوص و يحملوها ما لا تحتمل بحيث تأتي
    موافقة لهوىً في صدورهم و تارة تجدهم يجتهدون في تأويل نص ضعيف أو أثر غير مرفوع
    فيجعلون منه المحور الرئيسي للبحث و الذي لا يمكن الخروج عنه متمادين في ذلك حتى لو
    كانت هذه الآثار تتعارض و بشكل صريح مع نصوص صحيحة و ثابتة لذلك فقد وجدت لزاماً
    عليا , الخوض في مضمار الفتن جاعلاً زادي بعد الاتكال على الله صحيح السنة و حسنها
    , و لا أتطرق لضعيف السنة إلا من قبيل تدعيم البحث و تمتينه راجيا من الله القبول و
    السداد و الله من وراء القصد



    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




    **********مدخل
    ***********
    بسم الله الرحمن الرحيم


    ( لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ
    بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ
    لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ
    اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءاً فَلا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ)
    (الرعد:11)








    (وَإِنْ تَتَوَلَّوْا
    يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ)(محمد: من
    الآية38)
    ******************
    إن الناظر و
    المتمعن في الواقع الذي تعيشه أمة الإسلام اليوم ليحار من سوء ما آلت إليه الأمة
    فهي
    تعيش
    واقعا مؤلماً , و ذلا تتأبى النساء عن قبوله كل هذا
    الذل و الهوان
    يتجرعه أبناء الأمة بصمت و سكون و كأنهم لا يحبذون تغييره فهل فقدت

    هذه الأمة مقومات
    التغيير و التجديد ؟,
    أم أن شيء قد طرأ على معتقداتها

    فجعلها مهيأة لقبول
    هذا الواقع و الركون إليه ؟


    نحن نعلم أن عزة
    هذه الأمة

    مرهون بمعادلة
    ربانية طرفها الثاني هو الإسلام فبقدر تمسك أبناء الأمة بالإسلام

    يكون العز و الرفعة
    و بقدر بعدهم عنه يكون الذل و الهوان , إذاً بقدر

    تذللنا لله تكون
    رفعتنا على أعدائه و بقدر بعدنا عنه يكون ذلنا لهم و رفعتهم

    علينا

    هذا القانون
    الرباني الذي ربط عزة هذه الأمة بالإسلام و الجهاد منه بشكل خاص, و جعل ذلها في
    الركون إلى الدنيا و زينتها هو الذي جعل أعداء

    المسلمين يلهثون
    خلف أي سبيل يؤدي إلى فصل المسلمين عن دينهم ,, فلا نبالغ لو قلنا

    أنهم أصبحوا أعلم
    من الكثير من المسلمين بمواطن الضعف و القوة في هذه الأمة لذلك و

    في الزمن الذي هم
    عاجزون فيه عن أستأصل الإسلام ممثلا بالمسلمين كانوا يسعون و بشكل

    فعّال من أجل تغريب
    المسلمين عن دينهم

    كيف ذلك ؟؟؟؟
    الإنسان المسلم و العربي خصوصا يتميزون بصفات تفقدها بقية الأمم
    هذه الصفات منها ما هو موروث و منها ما هو مكتسب من أسمى الأديان السماوية ألا و هو
    الإسلام , فالمسلم يمكن تطهيره و تنقيته بلحظات لو قدر الله له ذلك , توبة صادقة و
    موقف تذلل يقفه العبيد بين يدي خالقه كافية لبعث جذوة الإرهاب في نفسه فيسهل بيعها
    عند أول صيحة حيا على الجهاد
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ( إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
    أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ
    اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ
    وَالْأِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ
    فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ
    الْعَظِيمُ) (التوبة:111)



    فالجهاد هو الأداة العملية
    التي تحقق عزة الأمة
    و العزة هي التي تعزز في نفس المسلم الإباء
    فعزة المسلم جزء من عزة الأمة و ذل الأمة يعني ذل المسلمين

    صحيح الترغيب
    والترهيب
    المجلد الثالث 2893 ( صحيح موقوف


    وعن
    طارق قال خرج عمر
    رضي الله عنه إلى الشام ومعنا أبو عبيدة فأتوا على مخاضة وعمر على

    ناقة له فنزل وخلع
    خفيه فوضعهما على عاتقه وأخذ بزمام ناقته فخاض فقال أبو عبيدة يا

    أمير المؤمنين أنت
    تفعل هذا , ما يسرني أن أهل البلد استشرفوك فقال أوه ولو يقل ذا

    غيرك أبا عبيدة
    لجعلته نكالا لأمة محمد

    (
    إنا كنا أذل
    قوم فأعزنا الله
    بالإسلام
    فمهما
    نطلب العز بغير ما أعزنا الله به أذلنا

    الله

    رواه الحاكم
    وقال صحيح على

    شرطهما
    إنه الإسلام خاتم
    الشرائع على الأرض , كرم الله
    به هذه الأمة , حين أخرجها به من عبادة الأوثان إلى
    عبادة الرحمن و قال لهم سبحانه
    بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

    بسم الله
    الرحمن الرحيم
    ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) (56)



    مَا
    أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ) (الذريات:57)





    أراد الله منا هجر الدنيا و
    العمل للآخرة فهجرنا الآخرة و
    صارت الدنيا أكبر همنا و وقع علينا قول رسولنا محمد
    صلى الله عليه و سلم كما جاء
    في الحديث الصحيح

    سلسة
    الأحاديث
    الصحيحة المجلد الأول الصحيحة


    إذا
    تبايعتم بالعينة
    ،
    وأخذتم أذناب
    البقر ، ورضيتم بالزرع ،

    وتركتم الجهاد
    ،
    سلط الله عليكم
    ذلا
    لا
    ينزعه حتى ترجعوا
    إلى دينكم


    ***

    لقد فعلنا ما هو أكبر من هذا
    كله , لقد تبعنا أذناب
    النصارى و اليهود و قلدناهم في
    كل ما يغضب الله مصداقا لحديث رسول الله

    السنة المجلد
    الأول 74
    )
    صحيح
    (
    حدثنا ثنا محمد بن عوف حدثنا
    أبن أبي مريم حدثنا أبو غسان حدثني زيد بن
    أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي
    سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
    قال
    )
    لتتبعن سنن من كان قبلكم
    شبرا بشبر وذراعا
    بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب لسلكتموه قالوا

    يا
    رسول الله من

    اليهود والنصارى قال
    فمن إذا

    اليهود أعداء الله
    و رسله لديهم الخبرة الكافية و الطويلة في إفساد الأديان و المعتقدات
    النصارى حمقى ليس لديهم دهاء اليهود و خبثهم لذلك لم يستطع النصارى طول القرون
    الماضية أن يزعزعوا أركان الدولة الإسلامية خلال القرون الماضية بالرغم من القدرة
    العسكرية المتمثلة في أوربا بأكملها فقد خاضوا حروبا طويلة مع المسلمين و بالرغم من
    اختيارهم لظروف صعبة كانت تمر بها دولة الإسلام إلا أنهم ارتدوا على أعقابهم خاسئين
    في النهاية
    بينما أستطاع اليهود و في أوج قوة الدولة الإسلامية اختراق طائفة من المسلمين
    فزرعوا بذرة تحمل ذات السموم التي زرعوها في جسد الديانة النصرانية فخرج من رحم هذه
    البذرة مولود شاذ أشيه ما يكون بشقيقه النصراني و أبوه اليهودي إنهم الرافضة و
    الفرق الباطنية التي مارست منذ مولدها دور الفيروس القاتل في جسد هذه الأمة
    نعم أخوتي فيروس محجم القدرة لكنه ما إن يتحسس أي ضعف في جسد الأمة حتى تراه قد
    استأسد , فراح ينهش في جسدها ككلب أجرب
    إذا كانت المعوقات أمام اليهود هي القدرة العسكرية و هذه القدرة لن تتوفر لديهم إلا
    عن طريق صنيعتهم ( النصرانية )
    فكان لزاما عليهم أن يصلحوا خطأ قديم أوقعوا أنفسهم به أثناء محاولتهم المستميتة
    للقضاء على ما جاء به نبي الله عيسى عليه السلام
    إنها الثغرة التي ذاقوا وبال عملهم لها طوال القرون الماضية
    إنها مسألة صلب الرب ,
    فالنصارى يتهمون اليهود بأنهم قد صلبوا ربهم و هذه المسألة ليست من السهل تجاوزها
    عبر بروتوكولات و إتفاقيات
    كان لا بد لليهود من أستأصل هذه العقبة ليضمنوا ولاء و طاعة النصارى لهم دون أن
    يحدث انقلاب في اللحظات الحاسمة و التاريخية
    اليهود يمتلكون المال و الدهاء و الخبث و الدياثة
    العالم على مشارف تغيرات صناعية هائلة في ظل زوال سيطرة الكنيسة على الدولة و بروز
    الأفكار الديمقراطية و التحررية و التي كانت من عملهم أيضا
    تظهر البروتستنتية كمذهب بديل متحرر في ظاهره لأنه يخلص المسيحي من سيطرة القس و
    الكنيسة لكنه في الجانب المظلم يربط النصارى باليهود من خلال تلازم كتابي العهد
    الجديد و القديم
    تبدأ هذه الطائفة بالانتشار في ظروف مناسبة و يبذل اليهود المال و النساء و يسيطروا
    على القادة و المسئولين و خلال أقل من قرنين كان الشيطان اليهودي يمتطي الحمار
    الصليبي ليقوده في مشروع إنشاء دولة إسرائيل الكبرى و التي تعتبر الشرط الأساسي
    لنزول الرب النصراني
    و
    لأول مرة منذ قيام
    دولة الإسلام يتحد اليهود
    و النصارى ضد المسلمين
    مصداقا لقوله تعالى
    (يَا أَيُّهَا
    الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ
    أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ
    اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) (المائدة:51)



    فَتَرَى الَّذِينَ فِي
    قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ
    نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ
    بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي
    أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ) (المائدة:52)



    ****


    و بدأ مسلسل تولي اليهود و
    النصارى بعد أن تولى بعضهم بعضا
    و تسابق أشباه الرجال من هذه الأمة للوقوع في الفخ الذي أنذرنا منه ربنا
    منذ أكثر من أربعة عشر قرن
    لم يتجلل عمل اليهود بهذا النصر فقط بل زادوا على ذلك رفعتا و علوا
    حتى أصبحت أمم الأرض قاطبة تتربص بالإسلام الدوائر لقد جندوا أمم الأرض بعد أن
    خدروا المسلمين و العرب خصوصا خلال قرن تقريبا
    قتلوا خلالها مواضع العزة في نفس المسلم و قيدوهم في سجون كبيرة
    لا يستطيع المسلم أن يهب لنجدة أخيه المسلم و الذي يقتل و يشرد على بعد أمتار منه

    مسألة أحيكت في غاية الدهاء و المكر لم يعد للمسلم مكانا يهاجر إليه لقد
    ضاقت الأرض على المسلمين بما رحبت
    كلاب الليل باتت تطرق الباب نهارا جهارا لم يعد هناك أي شيء يمنعها من ذلك , أعراض
    المسلمين تنتهك و يا ليتنا نستفيق من سباتنا
    نعم لا سبيل لنا إلا الاستيقاظ من سباتنا لنرجع إلى خالقنا و كافلنا
    إلى من تعهد لنا بالنصر إن نحن نصرنا دينه فهل سنستفيق قبل
    نصحوا على واقع أشد قسوة عندما لن ينفع النادم ندمه
    عندما لن يتبقى من جند الله على الأرض إلا طائفة قليلة
    أي و الله لأن لم نستفق ليستبدلننا الله بمن هم خيرا منا
    بسم الله الرحمن
    الرحيم


    (هَا أَنْتُمْ هَؤُلاءِ
    تُدْعَوْنَ لِتُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنْكُمْ مَنْ يَبْخَلُ وَمَنْ
    يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ
    الْفُقَرَاءُ

    وَإِنْ تَتَوَلَّوْا
    يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ
    )
    (محمد:38)
    Admin
    Admin
    المشرف العام
    المشرف العام


    عدد المساهمات : 5500
    تاريخ التسجيل : 17/06/2008

    مستقبل صراعنا مع اليهود كما يصوره لنا الرسول الكريم-ص- Empty رد: مستقبل صراعنا مع اليهود كما يصوره لنا الرسول الكريم-ص-

    مُساهمة من طرف Admin الخميس 22 يناير 2009 - 22:02

    أخوتي الأفاضل
    تقدم القول بأن اليهود اليوم و أمم الأرض قد تجمهروا ضد أمة الإسلام ليضربونا من
    قوسا واحد فهل حدث مثل هذا الأمر من قبل ؟؟؟
    لا لم يحدث هذا الأمر من قبل لكن هل حذرنا رسولنا محمد صلى الله عليه و سلم من هذا
    المصير و هو الناصح لنا ؟؟
    نعم أيها الأخوة حذرنا حبيبنا محمد جزاه الله عن أمته خير الجزاء
    من هذا الحدث المرير بل زاد في ذلك أن وصف الداء و الدواء فهل من متعظ
    سلسة الأحاديث الصحيحة المجلد الثاني 958 ( الصحيحة )



    يوشك الأمم أن تداعى
    عليكم كما تداعى

    الأكلة إلى قصعتها

    . فقال قائل: ومن قلة نحن يومئذ ؟ قال: بل أنتم يومئذ كثير ؛ ولكنكم غثاء كغثاء
    السيل ، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم ، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن .
    فقال قائل: يا رسول الله ! وما الوهن ؟ قال: حب الدنيا وكراهية الموت .



    ***
    لقد صارت أمم الأرض تشجع بعضها البعض لنهش من القصعة الذليلة المتمثلة بنا نحن
    المسلمين
    فهل سمعتم بقصعة قد منعت الأيدي من تناول الطعام منها ؟؟
    إن هذا المثل يضرب لمن تجلل بالخزي و المهانة و الذل من أعلى رأسه حتى أخمص قدمه

    و نحن أمة الإسلام اليوم أذل من شاة بين يدي ذئب لئيم
    فما هو الدواء و ما هو العلاج قبل أن يستفحل المرض و يصبح الحل الوحيد هو بتر العضو
    المريض ؟؟؟
    الحل هين لكن هل من مستجيب ؟؟
    إنا علاجنا في العودة إلى خالقنا إلى الله ناصرنا و مولانا
    نبذ الدنيا و أتباع من سبقنا أولئك الذين ما ترجلوا عن صهوات خيولهم
    حتى مرغوا أنف أكبر إمبراطوريتين في التراب
    لن تنفعنا التحالفات و من ينظر أخاه اليوم يُفترس و لا يمد له يد العون
    ستلوكه غدا أضراس اللئام و لن ينفعه أنحائه على أحذيتهم في شيء
    لن يقبلوا لو حمل لهم آبار النفط إلى بيوتهم هم لا يريدون الإسلام و لا يريدون أي
    شخص تسمى بهذا الاسم حتى لو كان الاسم من غير معنى
    بسم الله الرحمن
    الرحيم
    ( وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ
    قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ
    الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ)
    (البقرة:120)



    فهل بعد قول الله قول :
    القوم لن يقبلوا بنا ما دمنا على الهدى و هم على الكفر حسدا من عند أنفسهم
    فإما عداوة لن تزول أو يتبع بعضنا ملة بعض

    وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ
    يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِنْ عِنْدِ
    أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا
    حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)
    (البقرة:109)




    النصر
    بيد الله يعطيه لمن يشاء و يؤيد به من يشاء و نصر هذه الأمة رهنه الله بتوبتها و
    لزومها لطاعته و لن تنال الأمة العز و الكرامة حتى تعود إلى الله



    (ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ
    حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)
    (لأنفال:53)


    إذاً الأمر محسوم فلا تغيير في الأمة ما لم تراجع دينها
    و الأمة اليوم بين مبضع الجراح و العلاج بالحمية و الدواء



    الحمية هي أن
    يترك المريض ما يهيج المرض ريثما يقضي الدواء على العلة
    فلا بد أن نحمي أنفسنا عن الدنيا و أن نأخذ بترياق العودة إلى الله ريثما تشفى
    نفوسنا و تستعيد عافيتها
    ماذا و إلا فالمبضع سيستأصل كل فاسد من هذه الأمة و لن يبقى منها إلا
    الطائفة المنصورة فاسعوا أيها المسلمين على أن لا يكون هذا في زماننا و لنسارع إلى
    الله قبل أن يعمنا بعذاب لا قبل لنا به
    قبل أن يضع السيف في هذه الأمة و لا يرفعه عنها إلى يوم القيامة
    **********
    بدأت الأمة الإسلامية في نهاية الربع الأول من القرن الميلادي الماضي عصرا لم تعرفه
    من قبل
    فيه سقطة معظم إن لم نقل كل الأقطار الإسلامية في قبضة الاستعمار الصليبي المظهر
    اليهودي المخبر
    في سابقة لم تعرفها أمة الإسلام من قبل مضيفا بذلك سابقة ثالثة لم تعرفها أمة
    الإسلام طوال حياتها
    بضع سنوات من هذا الاحتلال نظمت خللها جيوش الصليب أمور البلاد ثم خرجت منها قريرة
    العين مطمئنة النفس بعد أوكلت أمر البلاد إلى ولاة مخلصين أشد الإخلاص لهم
    و بهذه الحيلة أجهضوا الجهاد الذي ما كان له أن يستمر ضد حكام من بني جلدتنا
    سنن ابن ماجة 36- كِتَاب الْفِتَنِ بَاب الْكَفِّ عَمَّنْ قَالَ لَا إِلَهَ
    إِلَّا اللَّهُ



    3979 (
    صحيح
    )



    حدثنا علي بن
    محمد حدثنا الوليد بن مسلم حدثني عبد الرحمن بن يزيد بن جابر حدثني بسر بن عبيد
    الله حدثني أبو إدريس الخولاني أنه سمع حذيفة بن اليمان يقول قال رسول الله صلى
    الله عليه وسلم يكون دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها قلت يا رسول
    الله صفهم لنا

    قال هم قوم من
    جلدتنا يتكلمون بألسنتنا
    قلت فما تأمرني إن أدركني ذلك قال فالزم جماعة المسلمين وإمامهم
    فإن لم
    يكن لهم جماعة ولا إمام فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك
    الموت وأنت كذلك

    .

    **********
    لاحظوا أيها الأخوة كيف يصف رسولنا محمد وقعنا اليوم
    إنه يصف عصراً تمزق الفرقة أوصاله هم دعاة و ليس داعية
    هم أحزاب و فرق كلا منها يدعو المسلم لأن يكون من أهل النار
    ما الحل يا رسول الله ؟؟؟
    إلزم جماعة المسلمين و إمامهم
    لكن الرسول عليه الصلاة و السلام مدرك بأنه لن يكون هناك جماعة و لا إمام فما العمل
    ؟؟؟؟؟؟؟
    اعتزلوا كل هذه الفرق حتى يأتيكم الموت
    و لو أكلتم التراب
    هذا طبعا موجه لكل من لم يستطع أن يكون من أهل الثغور
    ***
    الآن دعونا نبحث في سنة نبينا محمد صلى الله عليه و سلم عن أسم هذه الفترة التي
    نحياها اليوم
    نذهب مباشرتا إلى النص النبوي الذي يذكر لنا فيه رسولنا عليه الصلاة و السلام أنظمة
    الحكم التي ستتعقب على هذه الأمة ,
    مشكاة المصابيح المجلد الثالث باب التوكل والصبر- الفصل الأول




    5378 [ 8 ] (
    حسن
    )



    عن النعمان بن
    بشير ، عن حذيفة ، قال
    :
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "" تكون

    النبوة
    فيكم ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها الله تعالى ، ثم تكون

    خلافة على منهاج النبوة
    ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها الله تعالى ، ثم تكون

    ملكا عاضا فتكون ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها الله تعالى ، ثم تكون
    ملكا جبرية
    ، فيكون ما شاء الله أن يكون ، ثم يرفعها الله تعالى ، ثم تكون

    خلافة على منهاج
    نبوة
    ""
    ثم سكت ، قال حبيب: فلما قام عمر بن عبد العزيز كتبت إليه بهذا الحديث أذكره إياه
    وقلت: أرجو أن تكون أمير المؤمنين بعد الملك العاض والجبرية ، فسر به وأعجبه ، يعني
    عمر بن عبد العزيز . رواه أحمد والبيهقي في "" دلائل النبوة

    "


    ****
    كما تلاحظون أيها الأخوة فقد مضى من هذه الأمة بعد النبوة نظاما حكم هما الخلافة
    التي على منهاج النبوة و قد صح عن حبيبنا محمد أن زمنه ثلاثون سنة و مضي أيضا الملك
    العاض
    (
    ملكا فيه خيرا و شر )


    و ها نحن اليوم نعيش الملك الجبري الذي لا خير فيه و الذي باطن الأرض فيه خيرا من
    ظاهرها إلا لمن كانت الدنيا أكبر همه و مبلغ علمه
    و إنها سنوات أخرها وبال و فتنة
    ثم سيكون بعد هذا الحكم الجبري الخلافة التي على منهاج النبوة
    لكن هل سكوت رسول الله صلى الله عليه و سلم يعني أن أخر أنظمة الحكم التي ستلي على
    هذه الأمة هي نظام الخلافة القادم بعد الحكم الجبري هذا
    بالطبع لا بل أن سكوت رسولنا محمد صلى الله عليه و سلم يعني و يؤكد أن هناك شيء أخر
    فهل كان عمر بن عبد العزيز و حبيب بن سالم يعتقدان أن نزول عيسى عليه السلام بات
    قاب قوسين أو أدنى لا أعتقد ذلك
    هم أفقه منا و أعلم يدركون أن هذا النص لا يذكر كل مراحل الحكم في الأمة
    مستدرك الحاكم الحديث


    [ 8459 ]


    أخبرني الحسن بن حكيم المروزي ثنا أحمد بن إبراهيم الشذوري ثنا سعيد بن هبيرة ثنا
    إسماعيل بن عياش ثنا عبد العزيز بن عبد الله بن حمزة بن صهيب قال سمعت سالم بن عبد
    الله بن عمر يحدث عن أبيه أن عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه كان يقول إن الله
    بدأ هذا الأمر


    حين بدأ بنبوة


    ورحمة ثم يعود

    إلى خلافة


    ثم يعود إلى


    سلطان ورحمة


    ثم


    يعود ملكا ورحمة


    ثم


    يعود جبرية تكادمون تكادم الحمير


    أيها الناس عليكم بالغزو والجهاد ما كان


    حلوا خضرا

    قبل أن يكون


    مرا عسرا

    ويكون


    تماما قبل أن يكون رماما


    أو يكون حطاما فإذا أشاطت المغازي وأكلت الغنائم واستحل الحرام فعليكم بالرباط فإنه
    خير جهادكم




    ***
    Admin
    Admin
    المشرف العام
    المشرف العام


    عدد المساهمات : 5500
    تاريخ التسجيل : 17/06/2008

    مستقبل صراعنا مع اليهود كما يصوره لنا الرسول الكريم-ص- Empty رد: مستقبل صراعنا مع اليهود كما يصوره لنا الرسول الكريم-ص-

    مُساهمة من طرف Admin الخميس 22 يناير 2009 - 22:03

    النص السابق أضاف مرحلة جديدة هي مرحلة ( سلطان و رحمة )
    لكن هذه المرحلة هي جزء من الملك العاض و هي مزيد من التفصيل للحديث السابق
    إذاً هل دخلنا حقا في هذا الزمان إلى مرحلة الحكم الجبري ؟؟؟
    نعم أيها الأخوة نسأل الله السلامة نحن نعيش هذا الحكم منذ أكثر من ثلثي قرن كان
    آخر أنظمة الملك العاض هي الخلافة العثمانية و التي سقطت بسقوطها راية الجهاد و
    تحول المسلمين إلى أقفاص الطيور الداجنة
    أنظروا في النص السابق يذكر لنا رسولنا صلى الله عليه و سلم أنظمة الحكم ثم بعد أن
    يذكر النظام الجبري يحرض الناس على الجهاد قبل أن يأتي زمانا يصبح الجهاد مرا عسرا

    ما معنى مرا عسرا ؟؟؟ فهل سيكون للموت طعما غير ذلك الطعم الذي تذوقه أسلافنا
    أم أن المقصود بذلك ما قبل الجهاد ؟؟
    نعم أيها الأخوة المرارة يتذوقها المجاهد من اللحظة التي يفكر فيها بالجهاد حتى
    اللحظة التي تنطلق فيها روحه إلى جنة عرضها السماوات و الأرض
    لماذا المرارة حتى هذه اللحظة ؟؟؟
    لماذا لا تكون حتى بلوغه أرض الرباط و نجاته من خدام الصليب و أذيالهم
    لو قارنا بين كفار قريش و حكام المسلمين اليوم و أنا لا أطلق حكما تكفيريا
    لرجحت كفة كفار قريش , لماذا ؟؟؟
    لأنهم يمتلكون شرفا و نخوة لا يمتلكها حكام المسلمين مع الأسف الشديد
    لقد هاجر الكثير من المسلمين إلى المدينة و تركوا خلفهم الأهل و الذراري
    فهل خشوا أن يهتك كفار قريش أعرض نساءهم أو أن يقتلوا أولادهم
    أو أن يسلموهم لكسرى أو لقيصر لا
    هذا لم يكن بالحسبان ؟ لكنه وارد في هذا الزمان أن يأخذ الصغير بجريرة الكبير و أن
    يعتقل ذوي المجاهد و أهل بيته و كل ذنبه أنه قد خرج على أسيادهم اليهود فأي مرارة
    بعد هذه المرارة
    هل نستطيع الآن صياغة تعريف لنظام الحكم الجبري من خلال ما مر معنا سابقا ؟؟؟
    نعم نستطيع :
    فنظام
    الحكم الجبري هو نظام ستبتلى به الأمة بسبب عبادتها للدنيا و تركها للجهاد
    وستكون ميزته أن لا يكون هناك جماعة و لا إمام للمسلمين و إن يكون المسلمين خلال
    هذا الزمان فرق و أحزاب على رأس كل فرقة داعية من دعاة جهنم

    ******
    الفصل
    الأول

    :
    واقع
    الأمة بين الحكم الجبري و الخلافة
    *************


    لآن نترك تفاصيل الانتقال من نظام الحكم الجبري إلى نظام الحكم على منهاج النبوة (
    الخلافة الراشدة )
    و نتساءل الآن هل هذه الأمة المريضة مستعدة لهذا التحول ؟؟؟
    بمعنى أدق هل يستحق كل من يطلق عليه مسمى مسلم أن يهنئ بحكم على منهاج النبوة ؟؟؟

    هل يستحق هذا الجيل الذي سلبت الأفلام الغربية عزته و كرامته و تركته شكلا من غير
    روح ؟؟
    أقول هل يستحق هذا الجيل الذي تكالب على الدنيا حتى أخلد رأسه إلى الأرض يبحث عن
    جحر ضب دخله يهودي أو نصراني حتى يتبعه فيه
    هل يستحق كل هؤلاء هذه النعمة التي هي نظام حكم على منهاج النبوة
    هل تبدلت السنن الربانية أم هي أحلام كأحلام اليهود الذين ما زالوا يعتقدون بأنهم
    أحباب الله و شعبه الذي لا يستطيع يهجره
    يجب أن نستفيق من غفلتنا قبل أن يستبدلنا الله بطائفة قليلة لكنها تستحق هذه النعمة

    نعم أيها الأفاضل الكرام : اعتبروا من دروس التاريخ و أعلموا أن لله سنن لا تتبدل و
    لا تتغير و إن أمره نافذ و إن الخلافة قادمة لا محالة فإما أن نكون أهلا لها و إما
    أن تهلكنا الفتن حتى لا يبقى من المسلمين إلا من هو أهلا لها و ما ذلك على الله
    بعزيز فلا يغرنا حلم الله علينا فإن عذابه بين الكاف و النون
    حين توفى الله رسولنا محمد صلى الله عليه و سلم تحول الحكم إلى خلافة على منهاج
    النبوة
    بقي الأمر ثلاثون سنة كما جاء في الصحيح ثم تحول إلى نظام آخر
    ما الذي جعل رسولنا محمد يقيد عمر الخلافة التي على منهاج النبوة بهذه



    المدة ؟؟؟ و هل
    تعني الخلافة التي على منهاج النبوة أن يكون الحاكم عادلا فحسب ؟؟؟



    أم أن الأمر
    معادلة لها جانبان جانبها الأول هي أمة الإسلام و الجانب الثاني هو الحاكم ؟؟
    الصحيح و طبقا لما للتاريخ الإسلامي فوجود الحاكم العادل لا يعني قيام الخلافة التي
    منهاج النبوة
    فها هو عمر بن عبد العزيز قد بلغ من العد حتى أعتبره الكثير بأنه خامس الخلفاء
    الراشدين و هو ليس كذلك
    لماذا لأنه خليفة عمل على منهاج النبوة في زمن لم تكن النفوس من الصفاء بمكان حتى
    تتقبل هذا الحكم و تستحقه لذلك لم يمهلوه بالحكم الكثير من الزمن
    إذاً الانتقال من نظام الخلافة الذي على منهاج النبوة إلى نظام الحكم العاض سببه
    تغير النفوس
    سببه مرض بدأ يتسرب في جسد الأمة حرم الأمة من نعماء الخلافة الراشدة


    و لن
    تعود لها النعمة حتى تعود النفوس إلى ما كانت عليه في عهد الرسول عليه الصلاة و
    السلام و في عهد خلفائه الراشدين
    فلقد كانت الخلافة الراشدة نعمة مّنها الله على عباده الصالحين ( الصحابة و بقيت
    فيهم ما
    شاء الله حتى توسعت الأمة و دخل مع هذا التوسع شيء من الهوى و حب الدنيا فرفع الله
    الخلافة
    التي على منهاج النبوة و أبدلهم بالملك العاض
    دعونا نتابع هذا الجزء من حديث نبوي صحيح


    صحيح أبن حبان 5963


    ( هذا حذيفة بن اليمان
    فدنوت منه ثم فسمعته يقول كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير
    وكنت أسأله عن الشر وعرفت آن الخير لم يسبقني فقلت يا رسول الله هل بعد هذا الخير
    من شر فقال يا حذيفة تعلم كتاب الله واتبع ما فهي يقولها لي ثلاث مرات قال قلت يا
    رسول الله هل بعد هذا الخير من شر قال فتنة وشر قال قلت يا رسول الله هل بعد هذا
    الشر خير قال

    هدنة على دخن قال قلت يا
    رسول الله هدنة على دخن ما هي قال لا ترجع قلوب أقوام على الذي كانت عليه قال قلت

    يا رسول الله هل بعد هذا الخير شر قال يا حذيفة تعلم كتاب الله واتبع ما فهي ثلاث
    مرات قلت يا رسول الله هل بعد هذا الخير شر قال فتنة عمياء صماء عليها دعاة
    على أبواب النار فان مت يا حذيفة وأنت عاض على جذر خشبة يابسة خير لك من آن تتبع
    أحدا منهم )

    لاحظوا أيها الأخوة

    أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قد قرن بين الكدر الذي يخالط الملك و بين صفاء
    القلوب فبمقدار الصفاء الذي في القلوب يكون الصفاء في الحكم
    فلو عادت القلوب إلى صفائها بعد مقتل عثمان رضي الله عنه
    لعاد الحكم راشدي و لكن الفتن التي حدثت قد أحدثت في القلوب حدثا , حال بين القلوب
    و الصفاء و بالتالي كان حائل دون عودة الخلافة الراشدة
    إذا وصلنا إلى ما يشبه اللغز
    تعيش الأمة اليوم واقعا يستحق الرثاء و هي قاب قوسين أو أدنى من خلافة على منهاج
    النبوة
    الأرض أمتلئت بالفساد و قد أخذت منه الأمة الكثير , الكثير
    و الخلافة قادمة لا محالة فهذا وعد من الله و رسوله
    فما هي آلية التغيير التي سيتم الانتقال وفقها

    إذاً كيف سيتم تهيئة
    هذه الأمة لتصبح في حالة من الصفاء الروحي و الإيمان

    العظيم الذي تستحق معه خلافة على منهاج النبوة ؟؟؟
    طالما أن الإصلاح الذاتي للمجتمع المسلم مستحيلا



    فما حدث في تاريخ البشر و
    لا الشرائع السماوية التي سبقت الإسلام أن عادت أقوام إلى الصفاء الذي كانت عليه في
    عهد نبيها
    فكيف ستعود أمة الإسلام إلى ذلك و قد وعُدت بذلك على لسان رسولها محمد صلى الله
    عليه و سلم
    وعدنا رسولنا محمد صلى الله عليه و سلم بخلافة على منهاج النبوة
    فكأنه يقول لنا ,, أن من سيشهد هذه الخلافة من المسلمين سيكون بنقاء من شهد الخلافة
    التي على منهاج النبوة في صدر الإسلام
    فكيف تنقلب الأمة التي تمرغت اليوم في وحل النفاق و قتلت الدنيا فيها روح الجهاد و
    السمو
    كيف لها أن تصلح نفسها لتكون مؤهلة في النهاية لهذه الخلافة
    حربنا مع عدونا قائمة و دائمة ما قال قائل منا ,
    لا إله إلا الله , محمد رسول الله
    و هم نجحوا في حربهم ضد هذه الأمة و أحكموا عليها الحصار كما تحدثت سابقا حيث نحّوا
    القسم الأعظم من شباب هذه الأمة و ربطوهم بشهوات الدنيا و أفسدوهم حتى بزوا شبابهم
    بالميوعة و التخنث
    إلا من رحم ربي ,
    فكيف ستنتقل هذه الأمة إلى الخلافة الراشدة في خضم هذه الأعباء الثقيلة و في جو من
    السيطرة المطلقة لعدونا ؟؟؟
    و في مرحلة تشير كل العلامات التي بين أيدينا إلى أننا قد أصبحنا قاب قوسين أو أدنى
    من خلافة على منهاج النبوة

    ***
    الأمر الذي سيحدث و الله أعلم و كما هو مبين في الأحاديث الصحيحة هو تصفية هذه
    الأمة من المنافقين و الذين في قلوبهم مرض حتى يشح الكثير و لا يبقى في هذه الأمة
    من الناس إلا من هو مؤهل ليكون مسلم في عصر خلافة راشدة و هذا بالطبع لا ينطبق على
    غالبية هذه الأمة , فقد تبدأ التصفية في جيلنا و الخلافة في الجيل الذي يلينا من
    الأطفال الذين لم تتدنس قلوبهم بعد بحب الدنيا ,,
    صحيح أن في هذه الأمة رجال صدقوا مع الله و لكن لو أحصيتهم لوجدتهم مئات قليلة هم
    أهل الثغور , و صحيح أن من القاعدين عن الجهاد من في قلوبهم خير و لكن هل يكفي هذا
    الخير ليقيم خلافة على منهاج النبوة ,, إن الأمة اليوم و منذ الأمس تتعرض لبرنامج
    سلخ و تغريب هدفهم من خلاله السيطرة على الأمة , فلقد برمجوا شباب الأمة بحيث تموت
    الرجولة في قلب أحدهم ليحل محلها الخوف و الوهن , فلا جهاد إلا بالتوازن
    الإستراتيجي و هيهات لأمة تعيش عالة على صناعة الأمم أن تدرك ها التوازن المزعوم
    ,,, لقد بتنا في وضع أشبه بمسألة الفلسفية المشهورة
    من هو قبل البيضة أم الدجاجة ,,
    أيام و أحداث مريرة مرت بها الأمة , قتل و تدمير و هتك أعراض و حرب على الله و لكن
    لا حياة لمن تنادي لقد وصف لنا رسول الله صلى الله عليه و سلم هذه الفترة وصفا
    دقيقا واضحا بهذا الحديث



    سلسة الأحاديث
    الصحيحة المجلد الثاني


    يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها
    . فقال قائل: ومن قلة نحن يومئذ ؟
    قال: بل أنتم يومئذ كثير ؛ ولكنكم غثاء كغثاء السيل ، ولينزعن الله من صدور عدوكم
    المهابة منكم ، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن . فقال قائل: يا رسول الله !
    وما الوهن ؟ قال: حب
    الدنيا وكراهية الموت

    ما أروع هذا الوصف و ما أدقه يا أبى القاسم , مليار و أكثر من المسلمين مهدوري
    الكرامة مسلوبي العزة أصابهم الخدر في رجولتهم و دب فيهم الذل و الوهن
    و الله ما لهذه الآمة إلا اللجوء إلى الله من قبل أن يأتي يوما لا راد لغضبه
    نعم إن الله يغار على عباده يغار على أعراضهم التي تنتهك و هم صامتون , يريدون أن
    يجمعوا بين نعيم الدنيا و نعيم الآخرة وهذا لا يكون

    ***************************
    ********************
    *********
    الفصل الثاني :
    الانتقال من الحكم الجبري إلى الخلافة الراشدة

    ــــــــــــــــ





    أيها الأخوة الأفاضل

    إن مجرد التفكير بواقع المسلمين اليوم يبعث في النفس
    الخوف و الفزع
    أمة منهكة نخرتها المفسدات و أفسدتها الشهوات و فوق هذا و ذاك فهي عالة على الأمم
    في علومها
    ليس العيب في أن تجهل أمة ما علما من العلوم أو أن تعتمد في شيء من أمور حياتها على
    أمة من الأمم لكن المصيبة في أن يكون هذا القصور حاصل في أمر هو الفيصل في حسم أي
    معركة دنيوية يخوضها طرفي النزاع لأجل الدنيا
    فلو تفكر أحدنا في أمر المسلمين لوجد أن هناك شيء ما قد أعده الله لهذه الأمة في
    هذا الآونة
    فلا هي اتكلت على الله حق الاتكال و كفى به ناصرا و مؤيد و لا هي بزت أو حتى ضارعت
    بقية الأمم في علوم الدنيا التي تمكنها من العيش في منأى عن الظلم و الحيف
    فالأمة اليوم مجردة من كل أسباب الدفاع عن النفس هي كما وصفها رسولنا محمد صلى الله
    عليه و سلم كقصعة طعام لا ترد يد آكل
    فماذا تنتظر هذه القصعة المليئة بأطايب الطعام إذا وضعت بين جياعا لئام
    الوضع كما ترون من سيئ إلى أسوء و ليس هناك بوارق أمل لنجاة هذه الأمة من عذاب قد
    يطالها
    البعض ينظر إلى ما ينجزه المجاهدين على أنه بشرى خير لهذه الأمة لكنه مع الأسف
    الشديد يقرأ الأحداث من زاوية ميتة
    ماذا أقصد ؟؟؟؟
    أيها الأخوة الأمة اليوم في وضع لا يحتمل القيل و القال
    الوضع مسألة حياة أمة أطبقت عليها أنياب ذئب عالمي مخالبه من حديد
    المجاهدون في العراق و في أفغانستان و غيرها يعتذرون لله عن أنفسهم فقط
    فالجهاد فرض عين و ليس كفاية
    فما هو مصير ملايين المسلمين الذي ينظرون إلى الواقع و كأن مسلسل تلفزيوني يبث بعض
    المشاهد المرعبة أو الخادشة للحياء
    بل تجد الكثير منهم يحلمون بالديمقراطية الأمريكية حتى لو انتهكت الأعراض و مات
    الملايين فلا مشكلة المهم أن يسيروا في الأرض و حبلهم على الغارب
    أيها الأخوة الأفاضل : كل الدلائل تشير على أن أيام مقبلة سوداء كالليل
    لن تنتهي قبل أن تأتي على السواد الأعظم ممن يندرجوا تحت مسمى المسلمين
    عدونا لئيم يتربص بنا منذ أربعة عشر قرن و ها هي الفرصة المناسبة ليدوسنا كما يدوس
    البقر البيدر
    أيها الأفاضل
    لن يهنأ عدونا قبل أن يلحق بقية الأقطار الإسلامية ما لحق العراق
    قد يهز البعض رأسه مستنكرا هذا الأمر : فأقول له ألم تكن تستنكر أن تدخل أمريكا
    العراق
    كل الأقطار الإسلامية معدة للسقوط بنفس الآلية التي سقط بها العراق فلا تستعجلوا
    الأمور و لا تمتعضوا فالمسألة مسألة وقت لا أكثر
    إن أمة هجرت ربها و أسلمت أمرها للشيطان لا بد أن يصيبها ما أصاب الأمم التي سبقتها
    من نكبات و سخط
    لكن لا يعني هذا بالطبع أن الفناء الذي سيصيب الأمة سببه اليهود و النصارى حتى و لو
    ملكوا الأرض فإن الله لم يجعل لهم سلطانا في فناء المسلمين و تعالوا معي نطوف في
    رحاب هذا النص النبوي الشريف و الذي سيكون هو لسان حال ما سيصيب الأمة قريبا و الله
    أعلم

    سنن أبي داود أول كتاب الفتن والملاحم 4252 ( صحيح )



    حدثنا سليمان بن حرب
    ومحمد بن عيسى قالا: ثنا حماد بن زيد ، عن أيوب ، عن أبي قلابة ، عن أبي أسماء ، عن
    ثوبان قال:



    قال رسول الله صلى
    الله عليه وسلم: "" إن الله تعالى زوى ، لي الأرض "" أو قال: "" إن ربي زوى لي
    الأرض ، فرأيت مشارقها ومغاربها ، وإن ملك أمتي سيبلغ ما زوي لي منها ، وأعطيت
    الكنزين الأحمر والأبيض ، وإني سألت ربي لأمتي أن لا يهلكها بسنة بعامة ولا يسلط
    عليهم عدوا من سوى

    أنفسهم فيستبيح بيضتهم

    ، وإن ربي قال لي: يا محمد ، إني إذا

    قضيت قضاء
    فإنه لا يرد ، ولا أهلكهم بسنة بعامة ، ولا أسلط عليهم

    عدوا من سوى أنفسهم فيستبيح
    بيضتهم
    ، ولو
    اجتمع عليهم من بين أقطارها ، أو قال بأقطارها ، حتى يكون بعضهم

    يهلك بعضا
    ، وحتى يكون
    بعضهم
    يسبي
    بعضا ، وإنما
    أخاف على أمتي

    الأئمة المضلين
    ،
    وإذا وضع السيف في أمتي لم يرفع عنها إلى يوم القيامة ، ولا تقوم الساعة حتى تلحق
    قبائل من أمتي بالمشركين ، وحتى تعبد قبائل من أمتي الأوثان ، وإنه سيكون في أمتي
    كذابون ثلاثون كلهم يزعم أنه نبي ، وأنا خاتم النبيين لا نبي بعدي ، ولا تزال طائفة
    من أمتي على الحق "" قال ابن عيسى: "" ظاهرين لايضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله
    تعالى
    Admin
    Admin
    المشرف العام
    المشرف العام


    عدد المساهمات : 5500
    تاريخ التسجيل : 17/06/2008

    مستقبل صراعنا مع اليهود كما يصوره لنا الرسول الكريم-ص- Empty رد: مستقبل صراعنا مع اليهود كما يصوره لنا الرسول الكريم-ص-

    مُساهمة من طرف Admin الخميس 22 يناير 2009 - 22:04

    النص النبوي السابق
    يقرر مجموعة من الأحداث لا بد من وقوعها على الأمة
    لقد بلغ ملك أمة محمد مشارق الأرض و مغاربها و ملكوا الكنزين الأحمر و الأبيض
    و نأتي للمهم الآن و مسألة استباحة البيضة
    لسان العرب ج: 7 ص: 127



    و بَـيْضَة القوم:
    وسَطُهم. و بَـيْضَة القوم: ساحتهم؛ وقال لَقِـيطٌ الإِيادِي: يا قَوْمِ،
    بَـيْضَتَكُمْ لا تُفْضَحُنَّ بها، إِنِّـي أَخاف علـيها الأَزْلَـم الـجَذَعا
    يقول: احفظوا عُقْر داركم. والأَزْلَـم الـجَذَع: الدهر لأَنه لا يهرم أَبداً.
    ويقال منه: بِـيضَ الـحيُّ أُصِيبَتْ بَـيْضَتُهم وأُخِذ كلُّ شيءٍ لهم، و بِضْناهم
    و ابْتَضْناهم: فعلنا بهم ذلك. و بَـيْضَةُ الدار: وسطها ومعظمها. و بَـيْضَةُ
    الإِسلام: جماعتهم:

    و بَـيْضَةُ القوم: أَصلهم. و البَـيْضةُ: أَصل القوم
    ومُـجْمعُهم. يقال: أَتاهم العدو فـي بَـيْضَتِهمْ. وقوله فـي الـحديث: ولا
    تُسَلِّطْ علـيهم عَدُوّاً من غيرهم فـيستبـيح

    بَـيْضَتَهم؛
    يريد
    جماعتهم وأَصلهم أَي مُـجْتمعهم وموضع سُلْطانهم ومُسْتَقَرَّ دعوتهم، أَراد عدوّاً
    يستأْصلهم ويُهْلِكهم جميعهم



    ***
    البيضة معدن الإسلام و أصله و هي لن تستباح حتى لو اجتمعت كل أقطار الكفر و هذا
    الاجتماع واقع اليوم و يبقى التنفيذ
    لكن النتائج التي سيعجز عن تنفيذها العدو الكافر سيفعلها الأخ المسلم
    سيغزو المسلمين بعضهم بعض و سيسبي بعضهم البعض و سيهلك المسلمين بعضهم بعض حتى
    يصلوا إلى درجة استباحة البيضة و يا لها من كارثة
    هذه معاجم اللغة بين أيديكم و هذا كلام المصطفى نقله عن ربه سبحانه
    فكم سيبقى من أمة محمد صلى الله عليه و سلم بعد أن يستبيحوا هم أنفسهم بيضة بعض و
    ما الذي جعل الأمة تصل إلى هذا الحد من الانحطاط
    أنها ثلاث عوامل
    الأول : استحقاق المسلمين لما يحدث و قد تكلمت عن هذا
    الثاني و الذي تحدثت عنه قبل قليل و هو عدوكم الذي يجمع لكم من بين أقطارها
    و الثالث : هم دعاة و أئمة الضلالة
    ***
    البند الأول : و
    الثالث
    :



    مما لا شك فيه أن قادة
    الآمة اليوم قد وصل بهم العجز الروحي لدرجة لا يستطيعون معها أخذ زمام المبادرة
    للنهوض بأمة مهزومة و مكلومة
    و إيصالها إلى الشرف الذي ارتضاه الله لها
    بل هم الرعيل الأول من دعاة الضلالة الذي سيكون بأيديهم
    هلاك هذه الأمة , إنهم يتاجرون بأرواح المسلمين لدرجة أنهم قد سلموا أقطارا
    إسلامية بأهلها لأعداء الله من اليهود و النصارى
    فماذا يرتجى من هؤلاء بعد



    هذا هو الرعيل الأول و
    هو إلى زوال لكن انتظروا الدعاة الجدد في ظروف من الفوضى التي لا ضابط لها
    هؤلاء سيخرجون على الناس في سنوات خداعة
    سنوات فوضى و فقر و جوع , سنوات فتن و هرج
    اللهم أجرنا و أرحمنا
    نعود الآن لواقع الأمة في هذه اللحظة لنتحدث عن بعض الموجبات التي قد تعجل في
    هلاكها
    أيها الأخ الفاضل


    إنك لتنظر من حولك
    فلا تجد بارقة أمل تبشر بتغيير قريب كل شيء يسير نحو الأسوأ
    فالظلم يزداد يوما بعد يوم و المفاهيم الفاسدة تترسخ في وجدان الجيل الشاب المسلم
    كل شيء من حولك أصابه الفساد أو هو أداة لتحقيق الفساد حتى العاملين في القطاع
    الديني ممن أصبحوا ألعوبة بيد الطواغيت هم سبب من أسباب الفساد ,
    فالتدليس و التحريف و التأويل و التحايل على كتاب الله و سنة رسوله كان سببا من
    أسباب استمرار الفساد و تجميله ,, إننا أمة أمرت بالصبر و عدم اليأس و القنوط و إذا
    كنا نستعرض واقعنا المؤلم فلا يعني هذا بحال من الأحوال أننا قد يأسنا من روح الله
    , حاشى و كلا بل التغيير قادم و لكنه مؤلم , فبقدر انتشار الفساد في جسد الأمة تكون
    الصعوبة بالقضاء عليه
    أمة الإسلام اليوم كجسد أنهكه سرطان خبيث استشرى في أطرافها و كاد أن يصل إلى القلب
    في وقت لم يعد يجدي معها العلاج بالكلمة الطيبة , لأن القلوب قد صدئت و تلبسها
    الران و العياذ بالله ,
    فما هو الحل البديل إذاً ؟؟
    عندما يعجز الأطباء عن علاج داء كالسرطان أنتشر في أحد أطراف مريض ما , فهم يلجئون
    في النهاية إلى بتر هذا العضو الفاسد مخافة أن ينتقل المرض منه إلى باقي الأطراف
    السليمة ,,
    إذاً أمتنا اليوم هي أحوج ما تكون لمثل هذا البتر , الذي يخلصها من كل ما هو فاسد
    فيها
    المستدرك على الصحيحين ج: 4 ص:
    561




    [ 8575 ] أخبرني محمد بن المؤمل بن الحسن ثنا الفضل بن محمد الشعراني ثنا نعيم بن
    حماد ثنا بقية بن الوليد عن يزيد بن عبد الله الجهمي عن أنس بن مالك رضى الله تعالى
    عنه قال



    دخلت على عائشة رضى الله تعالى عنها ورجل معها فقال الرجل يا أم المؤمنين حدثينا
    حديثا عن الزلزلة فأعرضت عنه بوجهها قال أنس فقلت لها حدثينا يا أم المؤمنين عن
    الزلزلة فقالت يا أنس إن حدثتك عنها عشت حزينا وبعثت حين تبعث وذلك الحزن في قلبك
    فقلت يا أماه حدثينا فقالت إن المرأة


    إذا خلعت ثيابها في غير بيت زوجها هتكت

    ما بينها وبين الله عز وجل من حجاب وإن


    تطيبت لغير زوجها

    كان عليها نارا وشنارا


    فإذا استحلوا الزنا

    وشربوا


    الخمور بعد هذا وضربوا المعازف غار الله في سمائه

    فقال للأرض تزلزلي بهم فإن تابوا ونزعوا وإلا هدمها عليهم فقال أنس عقوبة لهم قالت
    رحمة وبركة وموعظة للمؤمنين ونكالا وسخطة وعذابا للكافرين قال أنس فما سمعت بعد
    رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا أنا أشد به فرحا مني بهذا الحديث بل أعيش فرحا
    وأبعث حين أبعث وذلك الفرح في قلبي أو قال في نفسي هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم
    يخرجاه



    ***
    و هذا عذاب جديد يضاف إلى ما سبق ذكره زلازل و خسف و مسخ
    سنأتي على تفصيلها لاحقا إن شاء الله لكن هل حدث ما ذكرته السيدة أم المؤمنين في
    الحديث السابق
    فهل تطيب المرأة اليوم لغير زوجها و هل خلعت ثوبها خارج بيتها
    ؟؟؟؟
    الصحيح أن المرأة قد تطيبت لغير زوجها أما مسألة خلع اللباس فلا
    لأنها قد خلعتها في بيت زوجها و خرجت من غيرها مائلة مميلة ملعونة
    جالبة لسخط الله أمام أعين المسلمين الذين لم يعد هناك شيء يحرك غيرتهم بعد قضت
    أجهزة الأعلام الموجهة على الغيرة فيها أما الغياره منهم فلا سبيل لهم لإنكار
    المنكر فمنكر الباطل اليوم شاذ يستحق العزل عن المجتمع

    جاء في كتاب الزهد لابن المبارك ج: 1 ص: 484
    أخبرنا أبو عمر بن حيوية حدثنا يحيى حدثنا الحسين أخبرنا ابن المبارك أخبرنا سفيان
    بن عيينة عن موسى بن أبي عيسى المديني قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف
    بكم إذا
    فسق فتيانكم وطغى نساءكم
    قالوا يا رسول الله وان ذلك لكائن قال نعم وأشد منه كيف بكم إذا

    لم تأمروا بالمعروف وتنهوا عن المنكر
    قالوا يا رسول الله وان ذلك لكائن قال نعم وأشد منه كيف بكم إذ

    رأيتم المنكر معروفا والمعروف منكرا
    أخرجه أبو يعلى والطبري

    ***
    و الآن لا بد أن يطرح السؤال التالي
    ماذا بعد هذا الفناء الذي تنتظره الأمة

    إن الحديث النبوي الذي يتحدث عن قيام خلافة على منهاج النبوة بعد فترة الحكم الجبري
    التي أعتقد أننا قد بدأنا نعيش اللحظات الأولى لسنواتها الأخيرة
    يؤكد قيام الخلافة التي على منهاج النبوة مباشرتا بعد عصر الجور هذا


    فيما يشبه التغيير الثوري
    ,,




    أي أن العودة للخلافة التي
    هي على منهاج النبوة لن يتم عن طريق إصلاح تدريجي في الأمة تكون نتيجته صحوة
    إسلامية تخلق في النهاية مناخ إسلامي ملائم لقيام خلافة على منهاج النبوة




    و السؤال المطروح ,




    لماذا لا تكون عودة
    الخلافة ناتجة عن إصلاح تدريجي ؟؟




    للإجابة عن هذا التساؤل
    دققوا معي في ثنايا النص النبوي التالي





    سلسة الأحاديث الصحيحة
    المجلد الرابع 1529 ( الصحيحة )




    لتملأن الأرض جورا وظلما
    ، فإذا ملئت جورا وظلما ، ب
    عث
    الله رجلا
    مني ،
    اسمه اسمي ،
    فيملؤها
    قسطا وعدلا
    ، كما
    ملئت جورا وظلما .





    إذن , النص النبوي يشير
    إلى أن الأرض ستملأ ظلما و جور و عندما يكون الظلم في أوجه يرسل الله رجلا يملؤها
    قسطا و عدلا




    إذاً العدل و القسط يجريه
    الله و يحدثه على يد رجل من آل بيت محمد حالما تمتلئ الأرض بالجور و الظلم




    فإذا علمنا أن هذا الرجل
    سيحكم في الأمة سبع سنوات فقط تزيد أو تنقص القليل و إذا علمنا أن مجيئه كما في
    النص السابق و غيره من النصوص سيكون في أوج الظلم و القهر
    فكيف يستطيع هذا الرجل تجاوز كل حلقات الظلم و القهر المطبقة على المؤمنين
    و من هم هؤلاء الذين سيُرفع عنهم الجور و الظلم ؟؟؟؟؟؟؟
    أهم عامة المسلمين الذين نراهم اليوم يرتعون خلف الدنيا كالبهائم
    أم أن هناك فئة ستنال وحدها النعمة التي سيجريها الله على يديه
    ***
    لو حاولنا تعداد مظاهر الظلم التي يتعرض لها المسلمين اليوم تاركين وراءنا ما قد
    يستجد من عظائم الأمور و التي سيكون فيها الظلم أضعاف ما نعيشه اليوم لوجدنا أن رفع
    هذا الظلم يقتضي أصلاح أو تجاوز بضع أمور كما ذكرت سابقا
    هذه الأمور و التي حصرناها في ثلاث شعب أو بنود و التي هي
    ظلم المسلمين لأنفسهم بعبادتهم للدنيا و رضاهم بالنتائج المترتبة على ذلك مهما كانت
    النتيجة
    ظلم المتسلطين دعاة الضلالة
    ثم ظلم اليهود و النصارى ممن نهشوا الأرض و العرض و قد يكون هناك المزيد
    فهل سيخرج المهدي فجأة لإصلاح كل هذا العيب و هل رفع الظلم عن الناس اليوم هو عين
    ما قصده النص النبوي ؟؟؟




    بمعنى هل نحن من سُيرفع
    عنا الظلم ؟؟
    إذا كان السواد الأعظم من المسلمين راضين بالواقع فرحين بالدنيا غير عابئين بالله
    فهل هؤلاء مظلومون أم ظالمون ؟؟
    لو خرج رجل و ليكن المهدي و بالطبع لن يكون المهدي رجلا خارقا للعادة
    أقول لو خرج هذا الرجل بين ظهراني الناس ينادي بالإصلاح فمن سيقتله برأيكم ؟؟؟؟؟؟؟
    بالطبع هم ذات الفئة التي يعتقد الكثير أن المهدي سيخرج لرفع الظلم عنها
    سأقرب لكم الأمر بمثال
    الناس اليوم شرائح عدة و أقصد المسلمين طبعا
    الفئة الساحقة لا تعبأ بخروج المهدي و لا تدري من هو و لو حدث و خرج هذا الرجل
    لرجموه بالحجارة
    لماذا ؟؟؟ لأنه سيعكر عليهم دنياهم
    الفئة الثانية و هي ليست بالقليلة هي فئة غير ناضجة تتأرجح من أقصى اليمين إلى أقصى
    الشمال تنظر إلى الدنيا بعين و نصف و تنظر إلى خروج هذا الرجل بنصف عين هذه الفئة
    ليست فاعلة و غير متزنة يخشى أن يفعلوا مع المهدي كما فعل أهل العراق مع الحسين رضي
    الله عنه
    الفئة الثالثة و هي أقل من القليل , نسبتا إلى تعداد المسلمين اليوم
    و هي قسمان القسم الأول و هم الأقل و هم المجاهدين و أهل الثغور و




    القسم الثاني و هم
    الأغلبية و هم سجناء الفئة الأولى و الثانية و هم الذين ينطبق عليهم قول الله
    سبحانه
    وَلا عَلَى
    الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ
    عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَناً أَلّا يَجِدُوا
    مَا يُنْفِقُونَ) (التوبة:92)
    Admin
    Admin
    المشرف العام
    المشرف العام


    عدد المساهمات : 5500
    تاريخ التسجيل : 17/06/2008

    مستقبل صراعنا مع اليهود كما يصوره لنا الرسول الكريم-ص- Empty رد: مستقبل صراعنا مع اليهود كما يصوره لنا الرسول الكريم-ص-

    مُساهمة من طرف Admin الخميس 22 يناير 2009 - 22:09

    بفارق بسيط أن عذر هؤلاء هو السجن و الظلم و ليس بُعد الثغور و قلة الوسيلة
    هذا الفئة هي التي ينطبق عليها النص النبوي الشريف و هي التي سيخرج أهل الثغور
    برفقة المهدي لرفع الظلم عنها
    لكن متى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    ليس اليوم و ليس غدا !!!!!!!!!!!!
    بعد سنوات من التمحيص و الفتنة و الله أعلم
    السنوات القادمة و الله أعلم ستكون الفتنة عالمية أي أن المحرك لها و اللاعب الأساس
    فيها هم اليهود و النصارى ثم تتحول الفتنة تدريجيا إلى دعاة الضلالة
    حيث سيفر من يستطيع الفرار من اليهود و النصارى إن استطاعوا من أرض أصبحت بركانا من
    النار و لست الآن بصدد الحديث عن هذا الأمر لأن لها إن شاء الله فصلا خاصا نتحدث به
    عن الفتنة العالمية
    لكن أردت أن أبين أنه و قبيل خروج المهدي و أنصاره لبناء دولة الخلافة
    ستكون أرض العرب شبه خالية من أي قوى أجنبية فالعالم من الجهة الأخرى
    أيضا سيكون قد تعرض لنكبات و محن ستجعله كالريشة في مهب الريح




    المستدرك على الصحيحين
    8438







    أخبرني
    الحسين بن علي بن محمد بن يحيى التميمي أنبأ أبو محمد الحسن بن إبراهيم بن حيدر
    الحميري بالكوفة ثنا القاسم بن خليفة ثنا أبو يحيى عبد الحميد بن عبد الرحمن
    الحماني ثنا عمر بن عبيد الله العدوي عن معاوية بن قرة عن أبي الصديق الناجي عن أبي
    سعيد الخدري رضى الله تعالى عنه قال قال نبي الله صلى الله عليه وسلم


    ينزل بأمتي في آخر


    الزمان بلاء شديد من سلطانهم لم يسمع بلاء أشد منه

    حتى


    تضيق عنهم الأرض الرحبة

    وحتى


    يملأ الأرض جورا وظلما

    لا يجد المؤمن


    ملجأ يلتجئ إليه من الظلم

    فيبعث الله عز وجل رجلا من عترتي فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا يرضى
    عنه ساكن السماء وساكن الأرض لا تدخر الأرض من بذرها شيئا إلا أخرجته ولا السماء من
    قطرها شيئا إلا صبه الله عليهم مدرارا يعيش فيها سبع سنين أو ثمان أو تسع تتمنى
    الأحياء الأموات مما صنع الله عز وجل بأهل الأرض من خيره هذا حديث صحيح الإسناد ولم
    يخرجاه


    ***




    كلمة أخيرة على هامش النص النبوي السابق و النص الذي سبقه
    و هي موجهه لأصحاب العقول المخدرة ممن ينتظرون أن يؤسس لهم علماء الصحوة ذلك
    المجتمع النبوي بالدعوة من خلال أشرطة الكاسيت
    لكل هؤلاء أقول استفيقوا فعند أول نكبة تغير المنهاج و أصبح الجهاد إرهابا و لا
    نعلم لو ساءت الأمور ما الذي سيصدر من فتاوى و أعلموا

    أنه و بكلا النصين السابقين دلالة قطعية على أن المهدي هو الذي يكسر حلقة الظلم و
    يقطع زمن الجبابرة


    دون المرور بمرحلة أخرى ( تملأ الأرض جورا فيأتي المهدي ليملئها عدلا
    )




    و لو أن الخلافة كانت
    نتيجة تدرج الأمة في الإصلاح لكانت أنظمة الحكم ستعاني ذات التدرج و الانتقال
    فكلما حسن المجتمع و أزداد قربا من الله , أبدله الله بحكام هم خيرا ممن سبقهم
    يسوسون الأمة كسياسة الأب لأسرته حتى يصل التغير قمته و يصبح المجتمع أهلا ليحكمه
    نظام خلافة ربانية
    و هذا يحتاج لسنوات كثيرة , هذا لو سار التغير بسرعة و وتيرة منتظمة




    جاء في مسند الشهابي (
    فكما تكونوا يولى عليكم ) ( أعمالكم عمالكم )




    و نحن رأينا كيف غير الله
    حال الحكم على المؤمنين في صدر الإسلام لما دخلت عليهم الفتن




    و لكن هل من السهل وصول
    الأمة إلى الحال التي تستحق معها حكما على منهاج النبوة ؟؟




    إن هذا الأمر هو المستحيل
    بعينه , لأن الأمة و منذ أربعة عشر قرنا منذ أن فقدت هذه النعمة لم تستطع استعادتها
    أي أنها لم تستطع الوصول إلى الحالة الإيمانية التي تستحق معها نظام حكم على منهاج
    النبوة ,,




    لقد شذا عمر أبن عبد
    العزيز رحمه الله حين حاول تحويل الخلافة للشكل النبوي فقتل مسموما ,, نعم قتل
    مسموما و من آهل بيته , لأنه خليفة راشدي في زمن غير راشدي




    أيها الأخوة , من السهل أن
    يحلم الإنسان منا بتغير الحال نحو الأفضل و لكن لو أمعن التفكير و نظر حوله لوجد أن
    التغيير مستحيل , كيف يحلم المرء منا بخلافة على منهاج النبوة و نحن بعيدين عن الله
    , هل مجرد الظلم يجعلنا نستحق مثل هذا العطاء ؟
    بسم الله الرحمن الرحيم




    )وَعَدَ
    اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
    لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ
    وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ
    مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ
    كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) (النور:55)

    الفصل الثالث
    : الأحداث الكائنة قبل المهدي

    سأتحدث في هذا الفصل إن شاء الله و بشكل مسهب عن
    أهم الأحداث الكائنة و الله أعلم قبل خروج المهدي , و كما تعلمون فقد ذكرت فيما مضي
    أن رسولنا محمد قد وصف حال هذا الزمن بنص صريح وصف فيه المسلمين بالكثرة التي لا
    نفع فيها و شبههم بغثاء السيل و في مكان أخر تحدثت أيضا عن وعد الله لرسوله بأن لا
    يمكن الكفار من استباحة بيضة الإسلام و قلنا وقتها أن البيضة هي محل أو عقر دار
    المسلمين و جماعتهم و قد كانت المدينة في صدر الدعوة هي عقر دار المسلمين في بداية
    الدعوة ثم أصبحت دمشق و الشام ثم بغداد و العراق
    و اليوم لا عقر للمسلمين و لا دار لهم فكل الأرض مستباحة و لا يأمن المسلم على
    نفسه و لا على أهله في بقعة من بقاع الأرض
    لكن هذه الحالة استثنائية و هي من خصائص مرحلة الجور و الحكم الجبري
    و ستكون أول العلامات الدالة على أفول هذه المرحلة هو تبلور كيان عقر دار المسلمين
    حتى و لو بالشكل البدائي للدولة
    فأول و أهم سمات دار الإسلام هو الأمان و الإيمان فحيث لا يأمن المسلم على دينه و
    أهله فهو خارج عقر دار الإسلام إن لم يكن خارج دار الإسلام





    صحيح ابن حبان ج: 15 ص: 180




    أخبرنا أحمد بن عمير بن
    يوسف بدمشق قال حدثنا محمد بن عوف قال حدثنا أبو المغيرة قال حدثني أرطاة بن المنذر
    قال حدثني ضمرة بن حبيب قال سمعت سلمة بن نفيل السكوني قال ثم كنا جلوسا ثم النبي
    صلى الله عليه وسلم وهو يوحى إليه فقال ولستم لابثين بعدي إلا قليلا

    وستأتوني أفنادا يفني بعضكم
    بضعا
    وبين يدي
    الساعة

    موتان شديد وبعده سنوات الزلازل




    النص النبوي السابق يتحدث
    عن بداية فترة الاستئصال و الفناء و الذي سيأتي سابقا لفترة زمنية طويلة سماها
    رسولنا محمد ( بسنوات الزلازل )
    إذاً المسلمون سيلحقون الرسول جماعات جماعات يقتل بعضهم بعضا و يسبي بعضهم بعضا و
    هذه هي الفتنة العظمى
    أن يكون عدوك كافرا فهذا هين إن وجد الإيمان و العزيمة
    لكن أن يكون العدو مسلما فهذه و الله أكبر المصائب و أشدها ألما
    بل هي عين الفتنة التي حذرنا منها رسولنا محمد صلى الله عليه و سلم





    سنن النسائي كتاب
    الخيل باب الخيل . 3561 ( صحيح )




    أخبرنا أحمد بن عبد
    الواحد قال حدثنا مروان وهو بن محمد قال حدثنا خالد بن يزيد بن صالح بن صبيح المري
    قال حدثنا إبراهيم بن أبي عبلة عن الوليد بن عبد الرحمن الجرشي عن جبير بن نفير عن
    سلمة بن نفيل سنان قال: كنت جالسا ثم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رجل يا
    رسول الله
    أذال
    الناس الخيل ووضعوا السلاح

    وقالوا لا جهاد
    قد وضعت الحرب أوزارها فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم بوجهه وقال كذبوا الآن
    الآن جاء القتال ولا يزال من أمتي أمة يقاتلون على الحق
    ويزيغ الله لهم قلوب أقوام
    ويرزقهم منهم حتى تقوم الساعة

    وحتى يأتي وعد الله
    والخيل
    معقود في
    نواصيها الخير إلى يوم القيامة

    وهو يوحي إلي أني ملبث

    وأنتم تتبعوني أفنادا
    يضرب بعضكم رقاب بعض
    وعقر دار المؤمنين الشام .
    Admin
    Admin
    المشرف العام
    المشرف العام


    عدد المساهمات : 5500
    تاريخ التسجيل : 17/06/2008

    مستقبل صراعنا مع اليهود كما يصوره لنا الرسول الكريم-ص- Empty رد: مستقبل صراعنا مع اليهود كما يصوره لنا الرسول الكريم-ص-

    مُساهمة من طرف Admin الخميس 22 يناير 2009 - 22:12

    ******





    لسان العرب ج: 4 ص: 596




    و عُقْرُ كلِّ شيء:
    أَصله. و عُقْرُ الدار: أَصلُها، وقـيل: وسطها، وهو مَـحلّة القوم. وفـي
    الـحديث: ما غُزِيَ قومٌ فـي عُقْرِ دارهم إِلا ذَلُّوا؛ عقْر الدار، بالفتـح
    والضم: أَصلُها؛ ومنه الـحديث: عُقْرُ دارِ الإِسلام الشامُ أَي أَصله وموضعه،
    كأَنه أَشار به إِلـى وقت الفِتَن أَي يكون الشأْم يومئذ آمِناً منها وأَهلُ
    الإِسلام به أَسْلَـمُ




    ***




    ما الذي
    يمكننا استنتاجه
    مما سبق
    أولاً : الجهاد ماض إلى يوم القيامة رغم أنف من قال غير ذلك
    ثانيا : عقر دار المؤمنين و بيضتهم سيكون في الشام في الأيام القادمة و هذا يؤكده
    النص النبوي التالي
    فضائل الشام
    ودمشق 3 ( صحيح )




    عن عبد الله بن عمرو رضي
    الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني رأيت عمود الكتاب انتزع من
    تحت وسادتي ، فنظرت فإذا هو نور ساطع عمد به إلى الشام ،

    ألا إن الإيمان إذا وقعت
    الفتن بالشام





    و بالتالي فدول الكفر التي
    اجتمعت اليوم لن تكون قادرة على استباحة الشام حتى و لو دخلتها و ستكون الشام أرض
    الرباط و الجهاد و ملتقى كل المؤمنين المتبعين لسنة المصطفى صلى الله عليه و سلم

    سنن أبي داود كتاب الجهاد 2483 ( صحيح )




    حدثنا حيوة بن شريح
    الحضرمي ، ثنا بقية ، قال: حدثني بحير ، عن خالد يعني ابن معدان عن ابن أبي قتيلة
    عن ابن حوالة قال:




    قال رسول الله صلى الله
    عليه وسلم:
    "" سيصير
    الأمر إلى أن تكونوا جنودا مجندة
    ،
    جند بالشام وجند
    باليمن

    وجند بالعراق
    "" قال ابن حوالة: خر لي يارسول الله إن أدركت ذلك ، فقال:

    "" عليك بالشام فإنها خيرة الله من أرضه
    ، يجتبى إليها خيرته من عباده ، فأما إن أبيتم فعليكم بيمنكم ، واسقوا من غدركم (
    الغدر: بضم الغين وضم الدال جمع غدير ) ،

    فإن الله توكل لي بالشام
    وأهله
    "




    ***
    قد تعهد الله لرسولنا محمد صلى الله عليه و سلم أن لا يمكن الكافرين من استباحة
    بيضة الإسلام و لو أجتمع لذلك من على الأرض كلهم
    ثم نرى رسولنا محمد صلى الله عليه و سلم يترجم لنا في النصوص السابقة و يؤكد لنا
    أن الشام هي التي تكفل الله بحمايتها حيث بسطت ملائكة الله أجنحتها على الشام

    سنن الترمذي
    46- كِتَاب الْمَنَاقِبِ 67- بَاب فِي فَضْلِ الشَّامِ وَالْيَمَنِ





    3954 ( صحيح )




    حدثنا محمد بن بشار حدثنا
    وهب بن جرير حدثنا أبي قال سمعت يحيى بن أيوب يحدث عن يزيد بن أبي حبيب عن عبد
    الرحمن بن شماسة عن زيد بن ثابت قال كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم نؤلف
    القرآن من الرقاع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم طوبى للشام فقلنا لأي ذلك يا
    رسول الله
    قال لأن
    ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها عليها
    ***************
    نعود الآن إلى حديث
    النسائي السابق لنستنتج منه بعض الفوائد الأخرى
    أحداها الدور المناط بالخيل إلى يوم القيامة و في هذا دلالة و تأكيد على أن وسائل
    الحرب و النقل الحديثة آيلة إلى زوال
    الأمر الأخر : و الذي يؤكد فيه رسولنا محمد صلى الله عليه و سلم على حتمية الصراع
    بين المسلمين حتى بلوغ الفناء
    ****




    آلية الصراع في المنطقة
    ******





    كما تعلمون اليوم أخوتي أن
    الصراع اليوم يتجه ظاهريا إلى إكمال مسلسل الاحتلال
    المباشر للأرض العربية
    و الدوافع الكامنة وراء هذا الحلم الصليبي و اليهودي كثيرة
    أولاها : العداء الديني لهذه الأمة التي جاءت لتنسخ الأحلام السماوية لليهود و
    النصارى
    و ضمن هذا الإطار تأتي عملية إتمام الحلم اليهودي ببناء مملكة إسرائيل التوراتي على
    مجمل أرض العرب , هذا الحلم الذي ما غاب يوما عن مخيلة اليهود
    استطاعوا أخيرا أن يجندوا لأجله مقدرات النصارى الطامعين بقدوم إلههم إلى الأرض

    بُعيد قيام مملكة اليهود التوراتية و هم بهذا يستمتع بعضهم ببعض ليحصدوا في النهاية
    الويل و الثبور
    لكن هذه السنفونية المتناغمة في ظاهر الأمر و المتمثلة بخضوع الأمم الكامل للشيطان
    الأمريكي القائم على تنفيذ المشروع الصهيوني
    لن تبقى بحال من الأحوال على هذا التناغم خصوصا إذا علمنا أن الإنجيليين و هم
    التيار النصراني الداعم لإسرائيل لا يمثل ربع نصارى العالم
    كذلك الأعراق و الديانات الأخرى و التي لن تستطيع الصمت أمام شعوبها لو حدث أمرا
    ما يؤثر على اتفاقية اقتسام النفط
    خصوصا لو حدثت تغيرات سياسية أو جيولوجية أو مناخية أدت إلى توقف بعض منابع النفط
    عن التدفق
    المسألة أكبر مما نتصور و ما يحاك بالخفاء لا يعلمه إلا الله و اليهود يسعون إلى
    زعزعة الاستقرار العالمي عن طريق إثارة حرب كونية ثالثة لعلمهم الأكيد برفض
    التوسع الصهيوني القادم و المتمثل بالسيطرة على منابع النفط و الغاز في العالم
    العربي
    ليس لدينا الكثير أو بالأحرى لم تحدثنا السنة عن مقدار انتشار التجمع الصليبي في
    عالمنا المسلم بشكل واضح و دقيق
    لكن لو أخذنا ببعض النصوص كحديث الفرعان و حديث الفرات نستطيع أن نستنتج بعض
    الملامح الخاصة بهذه الفترة
    جاء في مستدرك
    الحاكم


    [ 8415 ]
    أخبرنا غيلان بن يزيد الدقاق بهمدان ثنا إبراهيم بن الحسين ثنا آدم بن أبي إياس ثنا
    بن إياس ثنا بن أبي ذئب عن قارظ بن شيبة عن أبي غطفان قال سمعت عبد الله بن عمرو
    رضى الله تعالى عنهما يقول


    تخرج معادن مختلفة

    معدن


    منها قريب من الحجاز

    يأتيه من شرار


    الناس يقال له فرعون فبينما هم يعملون فيه

    إذ


    حسر عن الذهب فأعجبهم معتمله إذ خسف به وبهم


    هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه


    و قبل الاسترسال في شرح النص لا بد من تقرير بعض الأمور التي ستعيننا على فهمه


    أولاً :

    كلمة شرار الناس مضاف إليها كلمة فرعون تعني أن العامل على استخراج هذا المعدن عتل
    كافر ذو بطش شديد متأله على الله و هذا نأخذه من اللقب ( فرعون ) و من الوصف النبوي
    له ( بشرار الناس ) أريد أن أقول أن المقصود بهذا الوصف هي أمريكا
    لم يحدث في تاريخ الإسلام أن ظهر معدن تم استخراجه من قبل جهات كافرة


    ثانيا :


    لم يحدث أن خسف بأمة من الناس منذ ظهور الإسلام


    ثالثا :

    إن قدر الله و قامت الخلافة على أرض الإسلام فلن يكون بمقدور أي جهة
    كافرة الوصول إلى الحجاز إن شاء الله
    إذاً فهذه النبوءة تتحدث عن عصرنا تحديدا عصر المعادن و عصر الفرعون الأمريكي و
    الذي ستكون خاتمته الخسف إن شاء الله
    و السؤال الآن عن طبيعة هذا المعدن
    هل هذا المعدن هو النفط ؟؟؟ خصوصا إذا علمنا أن النفط مزيج من آلاف المركبات
    هل هو معدن أخر سيظهر قريبا يدفع الشيطان الأمريكي لاقتحام الجزيرة العربية لأجله
    ؟؟؟
    بغض النظر عن هذا و ذاك و إن كنت أرجح أن يكون المقصود بهذا المعدن هو النفط خصوصا
    أن هذا النفط يستخدم في تحريك المعدن حتى أطلق على جزء من مشتقاته بالزيت المعدني

    لكن يبقى الأمر مفتوحا إذا تذكرنا النص النبوي الذي يتحدث عن القتال الذي سيدور بين
    أبناء خليفة حول ما سماه رسولنا محمد صلى الله عليه و سلم



    ( بكنزكم )
    هناك عامل آخر في هذه القضية و هو الانحسار المذكور في نهاية النص و الذي يدل دلالة
    قطعية على أن الخسف بالفرعون بات بين عشية و ضحاها
    و دون شك أن هذا الذهب الذي سيحسر عنه هو ذهب الفرات
    لورود كلمة الحسر الواردة في معظم أحاديث الفرات
    الآن نأتي إلى قضية جوهرية و هي قضية إتيان الفرعون لهذا المعدن
    و السؤال المطروح هو :


    هل أتى الفرعون إلى المعدن أم أنه لم يأتي بعد ؟

    الصحيح أن النظرة الواقعية تقول أن استيراد أمريكا للنفط السعودي لا يعتبر هو
    الإتيان المقصود لأن هذا الأمر تشاطره به كل الدول المستوردة للنفط السعودي
    و إذا أضفنا إلى هذا الأمر مسألة الصراع الذي سينشب بين المتنفذين في المنطقة
    على الكنز
    فأن المر يؤكد أن الإتيان يعني الاحتلال و العمل المباشر على استخراج المعدن
    خصوصا لو أضفنا إلى ما سبق مسألة الخسف التي ستقع على هذا المفرعون في هذه الآونة
    مستذكرين في هذا الوقت حادثة الفيل و أبرهة الأشرم
    متذكرين أيضا للأثر الذي يتحدث عن حرق و هدم الحرم في زمن تنطبق صفاته على زماننا
    هذا سنتحدث عنه إن شاء الله في وقت لاحق
    هكذا تبدأ عجلة الصراع في العالم على النفوذ خصوصا لو عاجلت أمريكا العالم بوضع
    يدها على ثروات الجزيرة كما فعلت في العراق حيث سيتحول اقتصاد العالم
    إلى تابع ذليل للشيطان الأمريكي اليهودي
    إلى هنا أتوقف عند مسألة الصراع على العالم العربي و الذي سينتهي في فترة
    ليست بالطويلة منهية معها الكيان الصهيوني في ظروف حرب و صراعات عالمية سيكون
    نتيجتها الموت و الدمار


    ***
    ننتقل الآن للناقش نتائج هذا الصراع على العالم الإسلامي العربي




    ****





    عودة الآن للحديث الذي أخرجه ابن حبان
    صحيح ابن حبان ج: 15 ص: 180




    أخبرنا أحمد بن عمير بن
    يوسف بدمشق قال حدثنا محمد بن عوف قال حدثنا أبو المغيرة قال حدثني أرطاة بن المنذر
    قال حدثني ضمرة بن حبيب قال سمعت سلمة بن نفيل السكوني قال ثم كنا جلوسا ثم النبي
    صلى الله عليه وسلم وهو يوحى إليه فقال ولستم لابثين بعدي إلا قليلا

    وستأتوني أفنادا يفني بعضكم
    بضعا
    وبين يدي
    الساعة

    موتان شديد وبعده سنوات الزلازل







    سنقارن هذا النص بنص آخر أخرجه أبي داود





    سنن أبي داود كتاب
    الجهاد 2535 ( صحيح )




    حدثنا أحمد بن صالح ، ثنا
    أسد بن موسى ، ثنا معاوية بن صالح ، قال: حدثني ضمرة أن ابن زغب الإيادي حدثه قال:

    نزل علي عبد الله بن
    حوالة الأزدي ، فقال لي: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لنغنم على أقدامنا
    فرجعنا ، فلم نغنم شيئا ، وعرف الجهد في وجوهنا ، فقام فينا فقال: "" اللهم لا
    تكلهم إلي فأضعف عنهم ، ولا تكلهم إلى أنفسهم فيعجزوا عنها ، ولا تكلهم إلى الناس
    فيستأثروا عليهم "" ثم وضع يده على رأسي أو قال: على هامتي ، ثم قال: ""

    يا ابن حوالة ، إذ رأيت
    الخلافة قد نزلت أرض المقدسة فقد دنت

    الزلازل والبلابل

    ( البلابل: الهموم والأحزان )
    والأمور العظام ،
    والساعة يومئذ أقرب من الناس من يدي هذه من رأسك "" .




    أخوتي الأفاضل
    :
    قارنوا بين النصين السابقين و بالذات بين الكلمات التي
    تحتها خط ,ماذا تستنتجون
    !!!!




    Admin
    Admin
    المشرف العام
    المشرف العام


    عدد المساهمات : 5500
    تاريخ التسجيل : 17/06/2008

    مستقبل صراعنا مع اليهود كما يصوره لنا الرسول الكريم-ص- Empty رد: مستقبل صراعنا مع اليهود كما يصوره لنا الرسول الكريم-ص-

    مُساهمة من طرف Admin الخميس 22 يناير 2009 - 22:15


    في الحديث الأول الذي أخرجه أبن حبان
    في صحيحه : قبل سنوات الزلازل هناك موتان عظيم يصيب الأمة
    ( ملاحظة موتان تعني الموت شديد ) ثم يلي ذلك سنوات الزلازل






    في الحديث الثاني الذي أخرجه أبو داود
    : يشير إلى قيام الخلافة الإسلامية في بيت المقدس
    ( خلافة المهدي ) ثم يأتي بعدها سنوات الزلازل ,
    إذن لو طابقنا بين الحديثين لاستنتجنا
    أن الموتان العظيم و الخلافة كائنان قبل سنوات الزلازل

    الآن نحن أمام ثلاث أحداث لم يقع منها أي شيء
    الأول :
    الموتان العظيم
    الثاني : قيام
    دولة الخلافة الراشدة
    الثالث : سنوات
    قاسية من الفتنة و الزلازل
    النصان يجمعان على أن الحدث الثالث هي سنوات الزلازل و إن هذا الحدث مسبوق بحدثين
    آخرين هما الموتان العظيم و الخلافة
    ثم أنه و من خلال ما سبق رأينا أن المسلمين لا بد لهم من أن يتفانوا فيما بينهم
    حتى يلحقوا برسول الله جماعات جماعات
    يسبق هذا كله محصلة الصراع القائم الآن بين المسلمين و النصارى و اليهود
    قبل أن نعلق على هذه الأحداث وفق ترتيبها لا بد من الوقوف مليا أمام الحدث الثالث و
    الذي يتحدث عن جوهر الهدف الذي وضع لأجله هذا الكتاب
    و الذي هو ترتيب الأحداث و الفتن حتى نهاية عمر أمة الإسلام

    أقول و أرجو الانتباه في هذه النقطة

    أجمع النصان السابقان على أن الزلازل و المحن كائنة بعد قيام الخلافة في بيت المقدس
    و الرسول صلى الله عليه و سلم قد أضاف إلى الزلازل كلمة أخرى في النص الذي أخرجه
    أبو داود و هي كلمة البلابل و التي تدل على الفتنة
    فإذا علمنا أن الزلازل هي عقوبة ربانية تشير و تدل على انتشار الفساد كما رأينا في
    حديث الزلزلة
    فهذا يعني أن هناك مرحلة فساد عظيمة كائنة بعد الخلافة التي ستقوم في بيت المقدس

    لكن يحلوا للبعض أن يقول من غير بينة و لا دليل أن الزلازل المذكورة في النصوص
    السابقة ما هي بالزلازل المتعارف عليها بل المقصود بذلك الفتن
    لكن هذا لا يصح و لا يقوله عاقل
    لأن النصوص الصحيحة تقول غير ذلك
    جاء في صحيح البخاري
    1036 - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ قَالَ
    أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الزِّنَادِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
    الأَعْرَجِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ النَّبِىُّ


    r
    « لاَ تَقُومُ
    السَّاعَةُ حَتَّى

    يُقْبَضَ الْعِلْمُ

    ،
    وَتَكْثُرَ
    الزَّلاَزِلُ
    ،
    وَيَتَقَارَبَ
    الزَّمَانُ
    ،
    وَتَظْهَرَ
    الْفِتَنُ
    ،
    وَيَكْثُرَ
    الْهَرْجُ
    -
    وَهْوَ الْقَتْلُ
    الْقَتْلُ
    -
    حَتَّى يَكْثُرَ فِيكُمُ الْمَالُ فَيَفِيضُ »

    ***
    فإذا قلنا أن الرسول قصد بالزلازل الفتن فلماذا يفرق في النص السابق بين الزلازل و
    القتل و الفتن
    الرسول صلى الله عليه فرق بين الفتن و الزلازل فقال
    تكثر الزلازل و قال
    تظهر الفتن







    أكتفي الآن تلميحا إلى أن
    بعد الخلافة القادمة سنوات من الزلازل و الفتن و نقص العلم و الهرج الهرج و أترك
    التفاصيل إلى فصل خاص سأفرده لتأكيد هذا الأمر
    و نعود الآن إلى مسألة الموتان العظيم الكائن قبل الخلافة القادمة
    ***







    تعلمون أن النصوص النبوية
    ليست نصوص تاريخية تصف الحدث من جميع جهاته
    بل هي نصوص إخبارية غيبية تذكر الأمور الهامة و المفاصل العظيمة للحدث و تترك
    التفاصيل للحدث ذاته ليتحدث عنها
    و طالما أننا نتحدث عن موتان عظيم و فناء للمسلمين ينتج عن تصارعهم على الدنيا و كل
    هذا في عصرنا و قد بدأت تتبلور أحداثه
    فيفترض إذاً أن نذكر النصوص التي تتحدث عن هذا الموتان العظيم و الفتن التي ستؤججه


    سبق و إن قلت أن الخلافة مشروع رباني لا بد من تطبيقه على الأرض
    و لتطبيق هذا المشروع لا بد من إزالة العقبات التي تحول دونه
    و قد بينت أن هناك عقبات داخلية و خارجية تجتهد للحيلولة دون ذلك أما العقبات
    الداخلية فهي متمثلة بالخوالف من هذه الأمة و عصبة النفاق

    و أما العقبات
    الخارجية فهي متمثلة بالملل الفاسدة من اليهود و النصارى و من انضوى تحت أجنحتهم
    بهدف القضاء على الإسلام

    تعيش الأمة اليوم مرحلة استفزاز عنيف تعتبر بمثابة رحمة يرسلها الله لمن أراد بهم
    الخير
    و هي بمثابة الطاعون لمن تشبهت لهم الفتن و أشربت قلوبهم بها
    هذا الواقع سيستمر حيث سيغذي أعدائنا النزاعات الداخلية في أقطار الإسلام بهدف بث
    الفرقة و إلهاء المسلمين عما يراد بهم
    و ستقع الفتن في كل مكان منذرة بفناء المسلمين بأيدي بعضهم البعض و هلاك الملل
    الأخرى بذات الشكل معلنة بذلك نهاية الصناعة التي ما سخرت إلى للقتل و الدمار و
    التي مع الأسف الشديد استطاعت أن تنخر كالسوس في جسد أمتنا البائسة







    من الطبيعي أن يتمسك الإنسان بصورة و شكل المجتمع الذي يعيش فيه رافضاً
    و لو في قرارة نفسه أي تغير سيحدث خلخلة لهذه الصورة التي ألفتها النفس و اعتادت
    عليها

    فالكثير من الشباب اليوم يتوقون لأحداث فاعلة على أرض الواقع تحدث تغير في
    ميزان القوة و ترفع الذل عن المسلمين
    لكنهم مع الأسف الشديد يتمسكون بمظاهر مهترئة لحضارة زائفة
    كانت هي السبب الرئيسي في إذلال المسلمين و خذلانهم
    لقد ربطت هذه الحضارة المسلمين بروابط سحقت عندهم الأنفة و العزة و ربطتهم
    بأذناب البقر
    لست بصدد توصيف حال المسلمين اليوم فالكل يعرفها و يعايشها
    لكن ما أردت التلميح إليه من خلال تلك المقدمة إلى أن طلاقا غير رجعي يجب
    أن يحدث بين الأمم و بين هذه الحضارة التي لم تحمل في طياتها سوى القهر و الإذلال

    نعم أيها الأخوة : لأمرا ما لم تستطع الأمة الإسلامية و لا حتى جزء منها
    أن يتقن صناعة هذه الحضارة ( الصناعة )
    و من المثير للدهشة أن المسلمين اليوم ينتظرون انزياح الغمة بموت الملك فلان
    أو بظهور المهدي و كأننا قديسين معذبين ننتظر آيات الله في تمكيننا
    إننا نتغافل أيها الأخوة عن واقع مرير نعيشه اليوم
    واقع سيء مملوء بالنفاق
    أنظروا حولكم لا تنظروا إلى أنفسكم فقد تكونوا من الأخيار لكن
    مع الأسف الشديد الأمة بحاجة إلى التطهير و التصفية
    لقد فسد النفوس , أفسدتها الدنيا
    و نحن اليوم نعيش في فسحة من الأمن , فما ظنكم لو حاصرتنا أمم الأرض
    تريد استئصالنا و الله لترون العجب العجاب
    أيها الأخوة في فسحة الحال التي نعيشها اليوم تلاحظون أي انحطاط
    وصل إليه علماء الأمة لا عامتها لأجل الدرهم و المنصب باعوا
    آخرتهم فما قولكم لو صكتهم سياط الجلادين
    الصحيح إنني أتوجس أحيانا مما أكتب
    لكن هو أمرا عظيم لا بد من التنويه إليه
    إنها فتن قادمة لن ينجو منها إلا من عرفها
    أيها الأخوة
    أقسم بالله لكم أن الله سيتجلى على الأرض بآيات عظيمة
    يظهر منها لكل كافر جاحد أن الدين الذي ارتضاه هو الإسلام
    و سيذل رقاب الطغاة و يحطم عظام الجبابرة
    لكن متى ذاك ؟






    هنا المصيبة ؟
    هذا الأمر لن يكون إلا لصفوة عباده الذين اصطفاهم ليكونوا أهلا لخلافة على منهاج
    النبوة
    أما بقية الأمة فإنه قد أحاق بها
    فتن كأنها وجوه البقر يصبح فيها الرجل مؤمنا و يمسي كافرا
    تنكس القلوب و يصبح الحليم فيها حيرانا





    السنن الواردة في الفتن
    ج: 1 ص: 282 جزء من حديث طويل






    قال حذيفة
    سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يميز الله أولياءه
    وأصفياءه حتى يطهر الأرض من المنافقين والقتالين وأبناء القتالين ويتبع
    الرجل يومئذ خمسون امرأة هذه تقول يا عبدالله الله استرني يا عبدالله آوني





    ***
    الجميع يتساءل متى تبدأ هذه الأحداث العظام ؟؟؟
    مما لا شك فيه أن لكل شيء بداية و علامات تدل على اقتراب
    ظهوره و الكل يحس اليوم باقتراب حدوث أمر عظيم على الأرض
    حتى أصحاب الملل الأخر يحسون بهذا الشيء و يعدون العدة له
    و كلا سيلاقي مصيره الذي قدره الله له

    الفتن إسناده حسن رقم الحديث 676





    676 قال محمد بن مهاجر
    وحدثني بن ميمون عن صفوان بن عمرو عن أبي هريرة رضي
    الله عنه قال الفتنة الرابعة عمياء مظلمة تمور مور البحر لا يبقى بيت من

    العرب
    و
    العجم
    إلا ملأته ذلا وخوفا


    ( إنها فتنة عامة
    تعم الأرض كلها و لا تستثني أحد على الأرض تملئ
    الأرض خوفا و ذلا تأتي ضرباتها متلاحقة و عنيفة ))


    تطيف بالشام وتغشى
    بالعراق وتخبط بالجزيرة بيدها ورجلها تعرك الأمة فيها
    عرك الأديم
    ( ضرباتها على أمة
    محمد صلى الله عليه و سلم

    تحوم حول الشام و تتلبس العراق و تحيط به
    و في الجزيرة يد الفتنة و رجلها ( القوات الأمريكية و الغربية )
    ويشتد فيها البلاء
    حتى ينكر فيها المعروف ويعرف فيها المنكر لا يستطيع
    أحد يقول مه مه ولا يرقعونها من ناحية إلا تفتقت من ناحية يصبح الرجل فيها مؤمنا
    ويمسي

    كافرا ولا ينجو
    منها إلا من دعا كدعاء الغرق في البحر





    (
    و الله أنها لطامة و أي طامة فتنة عامة تطال البشر جميعا و هذا لم يحصل حتى اليوم ,
    لكنها
    بدأت في أمة محمد صلى الله عليه و سلم





    سينكر فيها المعروف :
    أي يصبح فاعل الخير منبوذا و ملاحقا كفاعل الشر في غير هذا الزمن
    و يصبح الزنديق و المنافق من خير الناس و كأنه أبو بكر في الصحابة و العياذ بالله





    انقلاب في المفاهيم و
    ردة غريبة
    جاء في الأثر





    قال يلج البلاء بأهل
    الإسلام خصوصية دون الناس وأهل الأديان حولهم آمنون يرتعون حتى
    يتهود قوم ويتنصر آخرون





    و جاء في كتاب الفتن و
    الحديث ضعيف لكنه يصدقه الواقع
    الفتن لنعيم بن حماد ج: 1 ص:
    45





    61 حدثنا بقية بن
    الوليد عن صفوان عن شريح بن عبيد عن كعب قال ليأتين على الناس زمان
    يعير المؤمن بإيمانه كما يعير اليوم الفاجر بفجوره حتى يقال للرجل إنك مؤمن فقيه
    و لا ينجو من هذا
    البلاء إلا من يقول
    لا إله إلا أنت
    سبحانك إني كنت من الظالمين دعاء سيدنا يونس في بطن الحوت





    ما دعا بها مسلم في شيء
    قط إلا استجاب له الله
    ثم نأتي للمهم و هو مدة هذه الفتنة





    إذا ستضرب الأمة فتنتان
    عامة و خاصة

    الأولى و هي العامة و التي ستعم الأرض قاطبة بما فيها المسلمين ستنتهي و الله أعلم
    خلال أثنا عشر سنة بالنسبة للمسلمين للتحول من الفتنة العامة إلى الخاصة بمعنى أن
    القوى المسيطرة اليوم في أرض المسلمين ستفقد هذه السيطرة خلال هذه المدة أو تخسر
    سيطرتها بسبب الفوضى التي ستعم أرض العرب خصوصا بحيث يستحيل معها استمرار تواجدهم
    فيه يضاف إلى ذلك
    انشغال الملل الكافرة بنفسها بفتنة تخصهم
    إذاً الفتنة العامة ستنتهي قبيل انحسار ذهب الفرات و قد مر معنا من قبل أن
    ظهور هذا الذهب هو أذان بخسف أمريكا
    و هذا الحدث ليس من اليسير مروره هكذا فغيب قطب متسلط كأمريكا فجأة عن الأرض سيخلق
    نزاع عالمي بين الملل الكافرة على مراكز النفوذ
    يضاف إلى ذلك مقدار ما يمكن أن يقع بيد المسلمين من الأسلحة التي تحوزها قوات الكفر
    الأمريكي على أرض الإسلام و التي سيسهل السيطرة عليها
    في حال سقوط أمريكا و الله أعلم
    ***

    تدوم أثنى عشر عاما تنجلي حين تنجلي وقد أنحسر الفرات
    عن جبل من ذهب
    فيقتلون عليها حتى تقتل من كل تسعة سبعة





    ***
    إذاً

    أثني عشر

    سنة و ينتهي تسلط
    الأمم لتبدأ الفتنة الخاصة و التي تنتهي بقيام الخلافة الراشدة
    لكن السؤال هنا متى
    تبدأ السنوات الاثنا عشر


    حقيقتا لا يعلم هذا الأمر إلا الله لكن كل ما نعلمه أنها سنوات فتنة عظيمة لا يعلم
    قدرها إلا الله
    تنتهي بخروج الذهب في مجرى الفرات
    لكن لو عدنا إلى السطر الأول من هذا الحديث لنحلله

    تطيف بالشام وتغشى بالعراق وتخبط بالجزيرة بيدها ورجلها تعرك الأمة فيها
    عرك الأديم






    (تطيف بالشام ) في هذه العبارة فائدتين






    الأولى : أن الفتنة تلوح أول ما تلوح من الشام
    الثانية : أنها تطوف و لا تتغلغل بمعنى أنها لا تُحدث في الشام ما تحدث في بقية
    الأرض و هذا مصداق لحديث
    رسول الله صلى الله عليه و سلم





    حدثنا حيوة
    بن شريح الحضرمي ، ثنا بقية ، قال: حدثني بحير ، عن خالد يعني ابن معدان عن ابن أبي
    قتيلة عن ابن حوالة قال
    :





    قال رسول
    الله صلى الله عليه وسلم: "" سيصير الأمر إلى أن تكونوا جنودا مجندة

    ، جند بالشام
    و
    جند
    باليمن وجند بالعراق

    "" قال ابن
    حوالة: خر لي يارسول الله إن أدركت ذلك ، فقال: ""

    عليك بالشام
    فإنها خيرة الله من أرضه ، يجتبى إليها خيرته من عباده ، فأما إن أبيتم فعليكم
    بيمنكم ، واسقوا من غدركم ( الغدر: بضم الغين وضم الدال جمع غدير ) ، فإن الله توكل
    لي بالشام وأهله

    "





    3 ( صحيح )




    عن عبد الله
    بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني رأيت عمود
    الكتاب انتزع من تحت وسادتي ، فنظرت فإذا هو نور ساطع عمد به إلى الشام ،

    ألا إن الإيمان إذا وقعت الفتن بالشام





    أما بخصوص فتن الشام
    فقد ورد أثرين
    الفتن لنعيم بن
    حماد ج: 1 ص: 236





    665 وحدثنا بقية وأبو المغيرة عن صفوان بن عمرو عن يخلو السكسكي
    عن سليمان بن حاطب الحميري قال ليكونن بالشام فتنة يردد فيها كما يردد الماء في
    السقاء تكشف عنكم وأنتم نادمون عن جوع شديد فيكون ريح الخبز فيها أطيب من ريح المسك





    الفتن لنعيم بن حماد
    ج: 1 ص: 238





    675 حدثنا عثمان بن
    كثير عن محمد بن مهاجر قال حدثني أبو بشر عبد الله بن عبد الرحمن عن أبي المضاء
    الكلاعي عن سليمان بن حاطب الحميري قال حدثني رجل منذ أربعين سنة سمع كعبا
    يقول إذا ثارت فتنة فلسطين فردد في الشام تردد الماء في القربة ثم تنجلي حين تنجلي
    وأنتم قليل نادمون

    ***





    فالفتنة طافت بالشام
    منذ زمن ألا و هي فتنة اليهود في فلسطين
    ثم غشت العراق و ستضرب فيما بعد الجزيرة
    إذا الحساب بخصوص السنوات السابق يكون من أحد توقيتين لاستحالة
    التوقيت الثالث
    الأول أن تكون بداية السنوات من بداية غزو العراق أي أنها تنتهي
    و الله أعلم عام 2015 ميلادي
    و الاحتمال الثاني من بداية الفتنة في الجزيرة و أنا و الله أعلم أرجح الأول






    صحيح مسلم ج: 4 ص: 2231




    157
    حدثنا عبد الله بن عمر بن محمد بن أبان بن صالح ومحمد بن يزيد الرفاعي واللفظ لابن
    أبان
    قالا حدثنا بن فضيل عن أبي إسماعيل عن أبي حازم عن أبي هريرة قال قال رسول الله
    صلى الله
    عليه وسلم ثم والذي نفسي بيده لا تذهب الدنيا حتى يمر الرجل على القبر فيتمرغ عليه
    ويقول
    يا ليتني كنت مكان صاحب هذا القبر

    وليس به الديّن إلا البلاء
    Admin
    Admin
    المشرف العام
    المشرف العام


    عدد المساهمات : 5500
    تاريخ التسجيل : 17/06/2008

    مستقبل صراعنا مع اليهود كما يصوره لنا الرسول الكريم-ص- Empty رد: مستقبل صراعنا مع اليهود كما يصوره لنا الرسول الكريم-ص-

    مُساهمة من طرف Admin الخميس 22 يناير 2009 - 22:16

    هذا البلاء سيصيب المؤمن في دينه و قد نوه لذلك رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال
    ليس به الديّن
    أي أنه يخشى على دينه فيتمنى أكبر مصائب الدنيا ( الموت ) ليسلم له دينه و هذا لا
    يكون إلا في
    زمن فتنة لا نظير لها و لم يكون في أمة محمد صلى الله عليه
    و سلم حتى اليوم
    فهذه العلامة خاصة بعصرنا و زمننا زمن الحضارة و التكنلوجيا حيث
    المسلم محاصر لا يستطيع الفرار بدينه
    أين يذهب ؟ و إلى أين يفر ؟



    أرض الله الواسعة ضاقت
    عليه



    اللهم فرج على
    المسلمين كربتهم يا قوي
    المستدرك على
    الصحيحين ج: 4 ص: 541


    8518 حدثنا
    أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا الربيع بن سليمان ثنا عبد الله
    بن وهب حدثني أبو شريح عبد الرحمن بن شريح عن أبي الأسود عن أبي
    فروة مولى أبي جهل عن أبي هريرة رضي الله عنه قال ثم نزلت على
    رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس
    يدخلون في دين الله أفواجا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم

    ليخرجن منه
    أفواجا كما دخلوا فيه أفواجا

    هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه


    **********




    الفتن لنعيم
    بن حماد ج: 1 ص: 238 رقم 676




    قال محمد بن
    مهاجر وحدثني بن ميمون عن صفوان بن عمرو عن أبي هريرة رضي الله عنه
    قال الفتنة الرابعة عمياء مظلمة تمور مور

    البحر لا يبقى
    بيت من العرب والعجم إلا ملأته ذلا
    وخوفا
    تطيف بالشام وتعشى بالعراق وتخبط بالجزيرة بيدها ورجلها تعرك الأمة فيها عرك الأديم

    ويشتد فيها البلاء حتى ينكر فيها المعروف ويعرف فيها المنكر لا يستطيع أحد يقول مه
    مه ولا
    يرقعونها من ناحية إلا تفتقت من ناحية
    يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا ولا ينجو منها إلا من دعا كدعاء الغرق في البحر
    تدوم أثنى
    عشر عاما تنجلي حين تنجلي وقد أحسرت الفرات عن جبل من ذهب فيقتلون عليها حتى يقتل


    من كل تسعة سبعة






    ****


    و لو سارت
    الأمور وفق الترتيب الذي يذكره النص السابق فإن القادم سيكون في الجزيرة , فتنة
    عمياء فيها هلاك الملوك و هلاك أعداد لا يعلم تعدادها إلا الله و هذا ما يؤكده
    النصوص الصحيحة التي تتحدث عن خراب المدينة في هذه الفترة و التي سنتحدث عنها إن
    شاء الله في فصل قادم



    كما تلاحظون
    من النص السابق و النص التالي أن الفرات سيحسر بفعل فاعل و الله أعلم
    ( و قد
    أحسرت الفرات )

    و سواء كان هذا الحسر من عمل البشر أو بسبب أمر طبيعي يُحدثه الله على الأرض فإن
    حسر الفرات و تقاتل الناس عليه أمر لا بد منه كما جاء في الأحاديث الصحيحة




    الفتن لنعيم بن حماد ج: 1 ص: 336 رقم 971


    إسناده قوي



    حدثنا عبد
    الله بن مروان عن أرطاة عن تبيع عن كعب قال تكون ناحية الفرات في ناحية الشام أو
    بعدها بقليل مجتمع عظيم فيقتتلون على الأموال فيقتل من كل تسعة سبعة وذاك بعد الهدة
    والواهية في شهر رمضان

    وبعد افتراق ثلاث
    رايات

    يطلب كل واحد منهم الملك لنفسه فيهم

    رجل اسمه عبد الله



    ***


    النص السابق
    يبين لنا شيئان



    الأول كما
    أسلفت و هو تحديد مكان انحسار الفرات
    و قد يعضد هذا الشيء النص الضعيف التالي



    (الفتنة
    الرابعة بدئها من الرقة )
    الأمر الأخر : هو موافقة النص السابق قوي الإسناد للنص الذي يرويه أبو هريرة
    و ذلك في تقسيم الفتنة الرابعة إلى مرحلتين



    المرحلة
    الأولى ما قبل كنز الفرات



    المرحلة
    الثانية ما بعد كنز الفرات



    حيث بين
    الحديث السابق أن مجمع عظيم على المال سيكون ناحية الفرات أي بعد انحسار الفرات
    ثم ينوه الحديث السابق إلى أن هذا المجمع سيكون بعد فتن تسبقه و أحداث جسام




    ما هي هذه
    الأحداث ؟؟
    إنها هدة و واهية في رمضان
    و افتراق ثلاث رايات كلا منها يطلب الملك لنفسه فيهم رجل اسمه عبد الله




    و النص
    التالي ضعيف لكنه يبين و يضيف لنا أشياء هامة
    الفتن
    لنعيم بن حماد ج: 1 ص: 206 رقم 560 ضعيف




    حدثنا الوليد بن مسلم عن عبد الجبار بن رشد الأزدي عن أبيه عن
    ربيعة القصير عن تبيع عن كعب قال يكون بعد

    فتنة الشامية الشرقية

    هلاك
    الملوك وذل العرب حتى يخرج أهل المغرب




    أن هذه
    الفتنة ستنتهي بهلاك الملوك
    و طالما أنه بدأ بالغربية ( الشامية ) فالشرقية هنا هي فتنة العراق و الجزيرة و
    التي ستنتهي بهلاك ملكهم هذه الفتنة سيكون فيها العرب أذل من شاة
    و لا ينتهي ذل العرب حتى يخرج أهل الصليب و اليهود (

    أهل المغرب )
    *******



    حاولت خلال
    المقطع السابق أن أضع بعض التفاصيل حول ماهية و زمن الفتنة التي نحن في بدايتها
    استخدمت خلال ذلك بعض الآثار الضعيفة للإيضاح فقط دون الاعتماد عليه في التقرير



    نستطيع أن نجمل الأحداث التي تسبق
    المهدي بما يلي



    أولاً
    : فوضى تعم
    العالم الإسلامي نتيجة سقوط الأنظمة الحاكمة و انتشار الفتنة

    ثانياً : تعرض المسلمين
    لضربات جرثومية و كيماوية شديدة تأتي على أعداد هائلة منهم
    ثالثاً : زوال
    الطاغوت الأكبر ( أمريكا )

    رابعاً : زوال مدن و دول
    كثيرة في أوربا و أسيا

    خامساً : بدأ الفتنة
    الخاصة بالمسلمين يقودها دعاة الفتنة و الضلالة و هي طبقة جديدة من أمراء الدنيا

    سادساً : بدأ ظهور معالم
    انكفاء الحضارة الصناعية بسبب ذهاب النفط و دمار المدن و انتشار الجوع و توقف كل
    مرافق الحياة الحديثة

    سابعا : تبلور قيادة
    إسلامية جديدة تمثل نواة الخلافة الإسلامية و التي ستأخذ على عاتقها مهمة إخماد
    الفتن و تشكيل الخلافة الإسلامية في بيت المقدس

    ــــــــــــ



    نتائج الفتن التي تسبق
    قيام الخلافة

    نقصان تعداد
    المسلمين
    من أهم المظاهر التي ستفرزها الأحداث القائمة هو النقص المهول في تعداد أهل الأرض
    بعامة و المسلمين و العرب بخاصة
    طبعا لو تكلمنا بالأمر على شكل قراءة لا علاقة لها بالنسبة النبوية لوصلنا إلى
    نتيجة مشابهة لتك التي رسمتها لنا السنة
    تعلمون أن تعداد البشر بعيد منتصف القرن الماضي قد أزداد بشكل عظيم جدا
    و كانت هذه الزيادة نتيجة للتقدم الطبي في مجال مكافحة الأمراض السارية و توقف
    الجواح التي كانت ما تحل في قطر حتى تأتي على نسبة ليست بالقليلة من سكان هذا البلد
    أو ذاك
    ثم كان من نتائج هذه الزيادة أن سعت الدول و المختبرات العالمية لوضع حلول تساعد
    على سد النقص الحاد في الغذاء و الذي قد ينشأ عن هذه الزيادة الهائلة
    فأنتجوا الأسمدة و الهرمونات المساعدة على النمو ثم كانت التحسينات الجنية للنبات
    و الحيوان و التي جلبت معها أمراض معقدة لا قبل للعلم بها
    ثم نأتي على الأمراض التي نتجت عن التلوث الصناعي و الزراعي و غيرها من السموم التي
    تملأ المدن
    ثم نضيف لكل هذا الأمراض و العيوب الجسدية الناتجة عن اختراع أدوات الرفاهية
    المنزلية و التي حدت من النشاط اللازم لتوازن الجسد
    كل هذه الأمور و التي هي جزء بسيط من تعقيدات الحضارة التي نعيشها اليوم
    جعلت من الإنسان السوي بؤرة أمراض متحركة تحتاج إلى كومة من العقارات الطبية في كل
    عام
    تصوروا معي أخوتي لو حدث و توقفت معامل الأدوية و صناعة الأغذية و أجزاء مهولة من
    الأرض الزراعية لمدة عام واحد
    ثم ضعوا فوق هذا و ذاك جوا كئيبا يسيطر على الأرض و قذائف و مواد قاتلة لا تعرف
    الرحمة
    كم من الملايين سيحصد الموت في بضع أشهر
    و كم ستتضاعف المصيبة بوجود هذه الكميات الهائلة من الجثث الملقاة في الشوارع و
    التي لن تجد من يتعامل معها
    و كم سيموت من الناس التي بنت المدن في مناطق لا ماء فيها لو توقف عنها الماء
    المسحوب من آلاف الأميال
    دعونا الآن نناقش هذا الأمر من خلال السنة النبوية
    Admin
    Admin
    المشرف العام
    المشرف العام


    عدد المساهمات : 5500
    تاريخ التسجيل : 17/06/2008

    مستقبل صراعنا مع اليهود كما يصوره لنا الرسول الكريم-ص- Empty رد: مستقبل صراعنا مع اليهود كما يصوره لنا الرسول الكريم-ص-

    مُساهمة من طرف Admin الخميس 22 يناير 2009 - 22:17

    إن هذا الكم الهائل من أدوات التدمير و الفتن و التي يمكنها أن تثور في أي لحظة في
    جو مشحون بالحقد و الغل من قبل كل الأطراف المتصارعة لا بد له يحصد أعداد لا حصر
    لها من الناس
    هذه الحروب و هذه الفتن لا بد أنها ستؤدي



    إلى نقص في تعدد
    المسلمين لدرجة مهولة لا أبالغ لو قلت أنه لن يبقى إلا القليل , القليل منهم في
    عملية هي أشبه بالبتر الذي يقوم به الجراح الماهر لإنقاذ بقية الجسد ,
    هذه التصفية ( الغربلة ) ستطال محبي الدنيا و محبي الآخرة و لكن لكلا منهم سبيل

    نبدأ بإذن الله بإثبات هذا النقص الذي سيطرأ على المسلمين بعامة و العرب بخاصة
    أيها الأخوة يجب أن أنوه قبل استطرادي في هذا البحث إلى أن الذين يعتقدون أن ظهور
    المهدي محمد بن عبد الله يعني قرب نزول عيسى عليه السلام هم على خطأ بل هم واهمون

    فالمهدي الذي نسأل الله أن يكون ظهوره قريب هو مفتاح خلافة راشدة يقضي منها في
    الحكم سبعة سنوات أو تسعة ثم يلي من بعده خليفة أخر و قد يكون هناك ثالث و رابع
    ثم يعود الفساد ليظهر من جديد حتى يصل إلى درجة يُقمع فيه الدين و تُطفئ السنن و
    يصبح القابض على دينه كالقابض على جمرة من نار ثم يظهر الخليفة عائذ الحرم و الذي
    سيبايع له بين الركن و المقام و الذي هو خليفة الملحمة أو الذي يسبق خليفة الملحمة

    ثم بعد ذلك يخرج الدجال ثم ينزل عيسى عليه السلام



    هذه هي مجموعة نقاط
    سنعرج عليها جميعا لكي نبرهنها إن شاء الله لكني أحببت أن أذكرها هنا لكي يستطيع
    قارئ هذا البحث المتابعة من غير لبس
    بدايتا سأطرح الأدلة العامة على هذا النقص و سأعرض التفاصيل الخاصة كلا في مكانه

    رسول الله صلى الله عليه و سلم حين وصف حالنا اليوم وصفنا بالكثرة



    سلسة الأحاديث
    الصحيحة المجلد الثاني
    يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها . فقال قائل: ومن قلة نحن
    يومئذ ؟ قال:
    بل أنتم يومئذ كثير
    ؛ ولكنكم غثاء كغثاء السيل ، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم ، وليقذفن
    الله في قلوبكم الوهن . فقال قائل: يا رسول الله ! وما الوهن ؟ قال: حب الدنيا
    وكراهية الموت . ))

    هذه الكثرة هي حال أمة الإسلام اليوم عددهم كبير و عملهم قليل ثم تتغير الصورة في
    النصوص النبوية حين يُسأل عن العرب عند خروج الدجال



    سنن الترمذي 46-
    كِتَاب الْمَنَاقِبِ 62- بَاب فِي فَضْلِ الْعَرَبِ 3930 ( صحيح )



    حدثنا محمد بن يحيى
    الأزدي حدثنا حجاج بن محمد عن ابن جريج أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله
    يقول حدثتني أم شريك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ليفرن الناس من الدجال
    حتى يلحقوا بالجبال قالت أم شريك يا رسول الله

    فأين العرب يومئذ قال هم
    قليل
    ))



    و في جزء من الحديث
    الطويل الذي يذكر فيه رسول الله خروج الدجال



    الجامع الصغير
    المجلد الثاني



    و إنه لا يبقى شيء من
    الأرض إلا وطئه و ظهر عليه إلا مكة و المدينة لا يأتيهما من نقب من أنقابهما إلا
    لقيته الملائكة بالسيوف صلتة حتى ينزل عند الضريب الأحمر عند منقطع السبخة فترجف
    المدينة بأهلها ثلاث رجفات فلا يبقى فيها منافق و لا منافقة إلا خرج إليه فتنفي
    الخبيث منها كما ينفي الكير خبث الحديد و يدعى ذلك اليوم يوم الخلاص قيل:

    فأين العرب يومئذ ؟ قال: هم
    يومئذ قليل ( وجلهم ببيت المقدس )

    ; و إمامهم رجل صالح



    طبعا النصان السابقان
    يبينان بما لا يدع مجال للشك في أن العرب اقله أخر الزمان و لو رجعنا لنصوص أخرى
    لوجدناها تؤكد هذه الحقيقة و تضيف حقيقة أخرى هي أن هذا النقص لا يقتصر على العرب
    وحدهم بل يخص المسلمين و النصارى و غيرهم من الملل الأخرى



    مشكاة المصابيح
    المجلد الثالث كتاب الفتن- الفصل الأول



    عن ذي مخبر ، قال:
    سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "" ستصالحون الروم صلحا آمنا ، فتغزون
    أنتم وهم عدوا من ورائكم ، فتنصرون وتغنمون وتسلمون ، ثم ترجعون ، حتى تنزلوا بمرج
    ذي تلول ، فيرفع رجل من أهل النصرانية الصليب,فيقول: غلب الصليب,فيغضب رجل من
    المسلمين فيدقه ، فعند ذلك تغدر الروم وتجمع للملحمة
    فيثور
    المسلمون إلى أسلحتهم ، فيقتتلون فيكرم الله تلك العصابة بالشهادة

    "" . رواه أبو داود

    .



    صحيح ابن حبان ج: 15
    ص: 101
    6708 أخبرنا الفضل بن الحباب الجمحي قال حدثنا علي بن المديني قال حدثنا الوليد بن
    مسلم عن الأوزاعي عن حسن بن عطية عن خالد بن معدان عن جبير بن نفير عن ذي مخبر بن
    أخي النجاشي أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ثم تصالحون الروم صلحا
    آمنا حتى تغزوا أنتم وهم عدوا من ورائهم فتنصرون وتغنمون وتنصرفون حتى تنزلوا بمرج
    ذي تلول فيقول قائل من الروم غلب الصليب ويقول قائل من المسلمين بل الله غلب فيثور
    المسلم إلى صليبهم وهو بعيد فيدقه وتثور الروم إلى كاسر صليبهم فيضربون عنقه ويثور
    المسلمون إلى أسلحتهم فيقتتلون فيكرم الله تلك العصابة من المسلمين بالشهادة فتقول
    الروم لصاحب

    الروم كفيناك العرب

    فيجتمعون
    للملحمة
    فيأتونكم تحت ثمانين غاية تحت كل غاية اثنا عشر ألفا



    لاحظ أخي في الحديث
    الثاني أمرين



    الأول : قول الروم
    لصاحبهم و( المقصود ملكهم و هذا ما سيؤول إليه نظام الحكم عند النصارى )



    المستدرك على الصحيحين
    ج: 4 ص: 509
    حدثنا محمد ثنا بحر بن نصر ثنا بن وهب ثنا معاوية بن صالح عن أبي الزاهرية عن كعب
    قال ثم لا تكون الملاحم إلا على يدي رجل من آل هرقل الرابع أو الخامس يقال له
    طبارة



    قولهم كفيناك جد العرب
    أي أننا قتلنا أكثر العرب



    و رسول الله صلى الله
    عليه و سلم يصف العرب المشاركين في تلك الحرب بالعصابة لقلة عددهم , و يجب أن تعلم
    أخي أن العرب في المسلمين في أخر الزمان كالشعرة البيضاء في الثور الأسود



    [116618] أخبرناه
    أبو الحسين محمد بن الحسين بن الفضل القطان ببغداد أنبأ عبد الله بن جعفر بن
    درستويه ثنا يعقوب بن سفيان ثنا عبد الله بن يوسف ثنا يحيى بن حمزة حدثني أبو علقمة
    يرد الحديث إلى جبير بن نفير قال قال عبد الله بن حوالة رضي الله تعالى عنه
    كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فشكونا إليه العري والفقر وقلة الشيء
    فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أبشروا فوالله لأنا بكثرة الشيء أخوفني
    عليكم من قلته والله لا يزال هذا الأمر فيكم حتى يفتح الله أرض فارس وأرض الروم
    وأرض حمير وحتى تكونوا أجنادا ثلاثة جندا بالشام وجندا بالعراق وجندا باليمن وحتى
    يعطى الرجل المائة فيسخطها قال بن حوالة قلت يا رسول الله ومن يستطيع الشام وبه
    الروم ذوات القرون قال والله ليفتحها الله عليكم وليستخلفنكم فيها

    حتى يظل العصابة البيض
    منهم
    قمصهم الملحمة اقفاؤهم قياما على الرويجل
    الأسود منكم المحلوق ما أمرهم
    من شيء فعلوه



    وإن بها رجالا لأنتم
    أحقر في أعينهم من القردان في أعجاز الإبل قال بن حوالة فقلت يا رسول الله اختر لي
    إن أدركني ذلك قال إني أختار لك الشام فإنه صفوة الله من بلاده وإليه تجتبى صفوته
    من عباده يا أهل اليمن عليكم بالشام فإن من صفوة الله من أرضه الشام ألا فمن أبى
    فليستبق في غدر اليمن فإن الله قد تكفل لي بالشام وأهله))
    ***



    ( حتى يظل
    العصابة البيض منهم ) منهم
    :
    أي من الروم
    ) تابع الضمائر في النص لتعلم ذلك



    أي أن طابع المسلمين
    أخر الزمان هو البياض و هم من أسلم من النصارى و غيرهم من الأمم كل مجموعة منهم
    تقف بين يدي العربي الأسمر يتلقون منه علوم الدين



    و يسند هذا القول


    سلسة الأحاديث
    الصحيحة المجلد السادس 1 ( الصحيحة )



    إذا وقعت الملاحم بعث
    الله بعثا من الموالي ( من دمشق هم أكرم العرب فرسا وأجوده سلاحا ، يؤيد الله بهم
    الدين ) .



    نعود الآن إلى المهم
    جاء في الحديث الصحيح الذي أخرجه مسلم



    صحيح مسلم ج: 4 ص: 2223


    حدثنا أبو بكر بن أبي
    شيبة وعلي بن حجر كلاهما عن بن علية واللفظ لابن حجر حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن
    أيوب عن حميد بن هلال عن أبي قتادة العدوي عن يسير بن جابر قال ثم هاجت ريح حمراء
    بالكوفة فجاء رجل ليس له هجيري ( حديث ) إلا يا عبد الله بن مسعود جاءت الساعة قال
    فقعد وكان متكئا فقال إن الساعة لا تقوم

    حتى لا يقسم ميراث ولا يفرح
    بغنيمة
    ثم قال
    بيده هكذا ونحاها نحو الشام فقال عدو يجمعون لأهل الإسلام ويجمع لهم أهل الإسلام
    قلت الروم تعني قال نعم

    وتكون ثم ذاكم القتال ردة
    شديدة
    فيشترط
    المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل فيفيء هؤلاء
    وهؤلاء غالب وتفنى الشرطة ثم يشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة فيقتتلون
    حتى يحجز بينهم الليل فيفيء هؤلاء
    وهؤلاء كل غير غالب غالب وتفنى الشرطة ثم يشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا
    غالبة فيقتتلون حتى يمسوا فيفيء هؤلاء وهؤلاء كل غيرغالب وتفنى الشرطة فإذا كان يوم
    الرابع نهد إليهم
    بقية أهل الإسلام فيجعل الله الدبرة عليهم فيقتلون مقتلة إما قال لا يرى مثلها
    وإما قال لم ير مثلها حتى إن الطائر ليمر بجنباتهم فما

    يخلفهم حتى يخر ميتا فيتعاد
    بنو الأب كانوا مائة فلا يجدونه بقى منهم إلا الرجل الواحد فبأي غنيمة يفرح أو أي
    ميراث يقاسم

    فبينما هم كذلك إذ سمعوا ببأس هو أكبر من ذلك فجاءهم الصريخ إن الدجال قد خلفهم في
    ذراريهم فيرفضون ما في أيديهم ويقبلون فيبعثون عشرة فوارس طليعة قال رسول الله صلى
    الله عليه
    وسلم إني لأعرف أسماءهم وأسماء آبائهم وألوان خيولهم هم خير فوارس على
    ظهر الأرض يومئذ أو من خير فوارس على ظهر الأرض



    هذا الحديث يصف لنا حال
    المسلمين عند ورود نبأ قدوم الروم بجيش تعداده
    960 ألف مقاتل لاستئصال شأفة المسلمين
    Admin
    Admin
    المشرف العام
    المشرف العام


    عدد المساهمات : 5500
    تاريخ التسجيل : 17/06/2008

    مستقبل صراعنا مع اليهود كما يصوره لنا الرسول الكريم-ص- Empty رد: مستقبل صراعنا مع اليهود كما يصوره لنا الرسول الكريم-ص-

    مُساهمة من طرف Admin الخميس 22 يناير 2009 - 22:20

    ملاحظات على هامش النص السابق
    أولا : في قول رسولنا محمد صلى الله عليه و سلم

    (
    فإذا كان يوم الرابع نهد إليهم
    بقية أهل الإسلام )
    هذا يعني أن معظم أهل الإسلام سيشارك في معركة اليوم الرابع و التي سيكون
    من نتائجها ما ذكره النص النبوي نفسه
    (
    فيتعاد بنو الأب كانوا مائة فلا يجدونه بقى منهم
    إلا الرجل الواحد فبأي غنيمة يفرح أو أي ميراث يقاسم )
    إذاً فقبيل خروج الدجال أهل الإسلام أقلة جدا
    تعدادهم بالآلاف و ليس بالملايين
    التعليق الثاني
    و هو موجه لمن ينكر زوال الحضارة

    ***



    رسول الله صلى الله
    عليه و سلم يقول فيبعثون عشرة فوارس طليعة
    و الطليعة أيها أخوة كما تعلمون هي فرقة تجسس و مراقبة و بالتالي فمن واجبها اتخاذ
    أدق الاحتياطات الأمنية لكي لا ينكشف أمرها
    لو كانت هذه الفرقة خارجة في زمن الحضارة لخرجت هذه الفرقة بسيارة واحدة أو بطائرة
    عامودية
    فإذا أخذنا بقول من يقول بأن الخيول هنا كناية عن المركبات الحديثة
    أقول ما الداعي ليركب كل فارس سيارة عسكرية ثم يتوجهون على شكل طابور من عشر سيارات

    لجس الخبر و هذا فيه خطورة كبيرة في كشفهم أو الإيقاع بهم
    الأمر الأخر : من المعلوم عسكريا أن جميع الآليات العسكرية في كل دول العالم مموهة
    بلون موحد
    فلا تجد في الجيش الواحد سيارة حمراء و أخرى صفراء و هكذا
    هذا يعني أن النص النبوي على ظاهره و الخيول هي الخيول
    ***



    انتهت الملاحظة
    عودة للبحث و إلى حديث الردة التي ستقع للمسلمين جراء غزو الروم لهم
    أقول



    عدد جيش الروم ليس
    بالمهول و تستطيع أي دولة عربية اليوم تجنيد جيش يزيد عنه عددا
    من ناحية أخرى هذا العدد يحدث ردة لدى المسلمين و ذلك لقلتهم نسبيا بالنسبة
    للنصارى
    و في الحديث الصحيح يخبرنا رسول الله أن المسلمين

    يرتد منهم ثلث و يستشهد
    منهم ثلث و يفتح الله على ثلث

    و هم من يفتح روما بإذن الله



    إذاً المسلمون ثلثهم
    يرتد و يبقى الثلثان



    نحن نعلم أن تعداد
    المسلمين اليوم يفوق المليار و ربع المليار فلو فرضنا أن الملحمة هي المعركة
    القادمة بين المسلمين و النصارى لكان من المفترض أن يبقى مع المهدي من المسلمين
    الثلثين و هم قرابة 750 مليون مسلم يقتل نصفهم و يبقى نصفهم حوالي 375 مليون مسلم
    هم من سيفتح
    القسطنطينية



    لكن هذا الكلام مناف للحقيقة حيث ثبت بالصحيح أن تعداد المسلمين الذين سيفتحون
    قسطنطينية و هم الذين يبقون بعد الملحمة عددهم سبعون ألف لا غير



    و من ناحية أخرى ينقسم
    المسلمون أثناء المعركة إلى شرط حيث تستشهد الشرطة الأولى في اليوم الأول , كذلك في
    الثانية ثم الثالثة فكيف تُقتل الشرطة

    الواحدة و تعدادها يتجاوز
    12 آلف مقاتل



    و رسولكم يقول (( ـ
    سلسة الأحاديث الصحيحة المجلد الثاني
    خير الصحابة أربعة ، وخير السرايا أربعمائة ، وخير الجيوش أربعة آلاف ،

    ولا يغلب اثنا عشر ألفا من
    قلة
    .
    إذا لا يغلب اثنا عشر من قلة فهذا يعني أن الشرطة الأولى لم تبلغ هذا المقدار فكيف
    تهزم شرطة من المسلمون الذين لا نفاق فيهم و تعدادهم أكثر من اثنا عشر ألف



    فلو فرضنا كل شرطة من
    الشرط الثلاث الأولى عددها أحد عشر ألف لكان الشهداء في الشرط الثلاث الأولى 33 ألف
    مسلم
    و لو قلنا أن بقيت المسلمون الناجون هم تقريبا سبعون ألف من المجاهدين قد يزيدون
    قليلا
    يضاف إليهم أصحب
    فتح الهند
    و هم عصابة من المسلمين يوجهها الخليفة لفتح من بقي في أرض
    الهند و هم لا يشهدون الملحمة الكبرى و إنما يأتون الشام و قد نزل فيها نبي الله
    عيسى عليه السلام



    المؤكد لدينا أن الجيش
    الذي سيفتح القسطنطيتية تعداده سبعون آلف و هو جل تعداد رجال المسلمين في ذلك الوقت

    صحيح الجامع
    الصغير المجلد الأول 3638 ( صحيح )



    سمعتم بمدينة جانب
    منها في البر و جانب في البحر ؟ لا تقوم الساعة حتى يغزوها

    سبعون ألفا من بني إسحاق
    فإذا جاءوها نزلوا فلم يقاتلوا بسلاح و لم يرموا بسهم قالوا: لا إله إلا الله و
    الله أكبر فيسقط أحد جانبيها الذي في البحر ثم يقول الثانية: لا إله إلا الله و
    الله أكبر فيسقط جانبها الآخر ثم يقول الثالثة: لا إله إلا الله و الله أكبر فيفرج
    لهم فيدخلونها فيغنمون فبينما هم يقتسمون المغانم إذ جاءهم الصريخ فقال: إن الدجال
    قد خرج فيتركون كل شيء و يرجعون ))
    ***



    ملاحظة على هامش الحديث
    السابق
    و تخص أيضا منكري
    زوال الحضارة
    تلاحظون أن الجيش يحاصر القسطنطينية فيجدوها محاطة بالأسوار
    و هذا الأمر لا وجود له اليوم كما أن الأنظمة العسكرية الحديثة لا تعتمد الأسوار في
    دفاعاتها
    لكن الأعجب من كل هذا و ذاك هو تحول القسطنطينية المسلمة إلى عاصمة للنصرانية مجددا

    ***



    فهذا يعني أن الشهداء
    سبعون ألف و المرتدون سبعون ألف و الذين يفتحون القسطنطينية سبعون ألف , فيكون عدد
    المقاتلين المسلمين قبل الردة مائتان و عشر آلاف يضاف إلى هذا العدد الذراري و
    النساء

    الفتن لنعيم بن حماد ج: 2 ص: 539
    1520 حدثنا رشدين عن ابن لهيعة عن بكر بن سوادة حدثني لقيط بن مالك أن
    المؤمنين يوم يخرج

    الدجال إثنا عشر ألف رجل وسبعة آلاف امرأة وسبع مائة أو ثمان مائة امرأة



    ـــــــ


    الفتن لنعيم بن حماد ج:
    2 ص: 540



    1523 حدثنا أبو
    المغيرة عن الأوزاعي عن حسان بن عطية قال ينجو من الدجال

    إثنا عشر ألف رجل وسبعة
    آلاف امرأة
    (
    إسناده جيد )



    طبعا و كما هو معلوم
    فالمحلمة الكبرى تسبق الدجال و قد ماز الله فيها المؤمنين عن المنافقين فكان فسطاط
    المؤمنين الذين يخوضون الملحمة فسطاط إيمان لا نفاق فيه و بقيتهم هي التي تفتح
    قسطنطينية ( سبعون ألف



    ثم يفتحون روما ثم يخرج
    الدجال و يقاتلهم بمن تبعه من اليهود و الكفار و المشركين فيبقى منهم هذا العدد
    القيل و الذي وردت قيمته في الأثر السابق



    لقد أدرك محدثي و علماء
    القرون الأول علماء خير القرون أن المسلمين أخر الزمان أقلة جدا و لم يجدوا عناء في
    فهم النصوص التي وردت عن سيد الخلق بل لم يريد أن يجادلوا و يتفيهقوا كما يفعل
    البعض اليوم ممن يحاول أقناع الناس بأننا على أبواب الملحمة بكل هذا الكم الهائل من
    البشر
    ـــــــــ
    عودة إلى النص



    لقد حشد النصارى في
    معركتهم النهائية مع المسلمين كل ما يملكون من عدد بهدف استئصال شآفة المسلمين و
    هذا العدد كما رأينا لا يتجاوز المليون فهم أثنا عشر راية تحت كل راية ثمانون ألف



    و ما يدعم هذه الحقيقة
    أن من بقي من المسلمون على قلة عددهم ( سبعون ألف )

    قد اجتاحوا مدينتي النصارى
    روما و قسطنطينية دون أن يخرج أي جيش لملاقاتهم بل لاذ من بقي منهم في الحصون
    أما ما يعرف
    اليوم بأوربا و بلاد شرق أسيا و الهند و الصين فغالب الظن أنها تعرضت لتبدل بشري
    سابق لهذه الأحداث إن لم يكن تبدل جغرافي متأثرة بالعوامل ذاتها التي أدت إلى ذلك
    النقص الشديد في تعداد المسلمين و غيرهم من الأمم و يكفي أن نعلم أن فتح المسلمين
    للعالم سيكون مقصورا على مدينتي روما و قسطنطينية و بعض بلاد الهند



    أما عن الواقع البشري
    لبقيت الملل فلا أظنه أحسن حظا من واقع المسلمين فالروم يوم الملحمة استنفروا كل
    رجالهم لخوض الملحمة الكبرى لأنهم أرادوها حرب وجود أو لا وجود خصوصا بعد غدرهم
    بتلك العصابة التي كانت ترافقهم في حربهم ضد عدوهم
    و قد رأينا حين أهلك الله هذه الفئة الباغية و التي لم يكن تعدادها يزيد عن المليون

    باتت مدنهم العظمة لقمة سائغة بيد 70 ألف من المجاهدين اجتاحوا عالمهم النصراني و
    فتحوا عاصمتي الكفر ( روما و قسطنطينية )
    و لذلك تراهم قد
    تحصنوا في قلاعهم و خلف الأسوار و التي يهدمها المسلمين بالتهليل و التكبير


    و لمن يظن أن
    الحضارة باقية حتى ذلك اليوم نسأله


    أين دول النصرانية الكبرى عن المسلمين الذين لا يتجاوز تعدادهم السبعين ألف ؟؟؟



    أين الصواريخ و
    الطائرات بل أين الجيوش أين فرنسا و ألمانيا و بريطانيا و غيرها من دول الكفر ؟؟؟
    و لماذا يحشد النصارى جيش بهذا العدد للملحمة لو كان القتال بالصاروخ و المدفع و
    الطائرة ؟؟؟
    خذوا مثلا العراق اليوم لم تحتج أمريكا لأكثر من ربع مليون عسكري للسيطرة على بلد

    يفوق تعداده العشرين مليون يقع في قلب العالم الإسلامي
    فكيف يجند النصارى مليون مقاتل لأجل 200 ألف مسلم لو لم يكن القتال بالسيف



    أنقلكم الآن لصورة أخرى
    تحتاج لتفسير

    من المعلوم بالصحيح أن المسلمين قد دخلوا مع النصارى في هدنة و صلح آمن
    و نحن نعلم أن هؤلاء القوم لا يهادنون إلا عن ضعف
    و حين جاء الجيش
    الذي غدر بالمسلمين قالوا لملكهم كفيناك العرب و هذا يعني أنهم أحدثوا أمرا


    يجعلهم في وضع يمكنهم من استئناف القتال ضد المسلمين فالعبرة بالعنصر البشري لا
    بالسلاح و غيرها من عوامل النصر المختلفة و لو كان المسلمين يمتلكون الأسلحة
    الحديثة لدكوا حصون النصارى بها دون أن يكون هناك حاجة ليخرق الله لهم نواميس الكون
    فيسقطونها بالتكبير و التهليل مما يدل على أنها قد كانت عصية عليهم قبل ذلك
    أضف إلى ذلك ما قد يتبادر إلى الذهن
    من أسئلة عصية على الفهم منها
    التساؤل عن ترسانة
    العالم الغربي النووية و التقليدية

    و دورها في هذه الحرب فما نراه في هذه الملحمة صورة للمعركة القديمة ( جيش يغزوا
    بلد ما ثم يندحر فيتبعه الجيش المنتصر حتى يحاصر سكانه خلف الأسوار و من ثم و بعد
    انهيار الأسوار يتم الفتح
    ثم أن الأحاديث تؤكد لنا القدس و فلسطين بيد المسلمين قبل الملحمة و قبل الهدنة
    التي بينهم و بين الروم
    و بالتالي فمن المفترض أن يكون المسلمين قد قتلوا اليهود فيها قتلا شنيعا
    و طالما أن هناك شيء قد أثر على تعدد البشر على الأرض حيث جعل المليار , 200 ألف
    فالمفروض
    أن يتأثر اليهود بذات العوامل إضافة إلى تذبيح المسلمين لهم بعد الفتح فمن

    أين خرج الدجال بسبعين ألف
    مقاتل يهودي

    بعد الملحمة مباشرتا

    و هذا العدد كبير و مهول طالما أنه مساوي تقريبا لعدد المسلمين في ذلك الزمن مما
    يدفعنا نفترض أن هؤلاء القوم قد أعتزل من نجى منهم زمنا ليس بالقصير حتى استعادوا
    هذه النسبة العددية على العكس من المسلمين الذين ضلوا يخوضون الحروب ضد الروم
    والترك ناهيك عن الفتن الداخلية مما جعل تعدادهم البشري يصل إلى هذا المستوى
    إذاً لا بد من التسليم بحدوث حرب غير تقليدية على الأرض أعادت الناس إلى العصر
    الحجري و هذا تجده
    جلي و واضح حتى في التكوين الهندسي الجديد للمدن كروما و قسطنطينية و دمشق و غيرها
    المدن حيث باتت تعتمد على الأسوار في تحصينتها العسكرية



    سنن ابن ماجه ج: 2 ص:
    1361



    فترجف المدينة بأهلها
    ثلاث رجفات فلا يبقى منافق ولا منافقة إلا خرج إليه فتنفي الخبث منها كما ينفي
    الكير خبث الحديد ويدعي ذلك اليوم يوم الخلاص فقالت أم شريك بنت أبي العكر يا رسول
    الله فأين العرب يومئذ قال هم يومئذ قليل وجلهم ببيت المقدس وإمامهم رجل صالح
    فبينما إمامهم قد تقدم يصلي بهم الصبح إذ نزل عليهم عيسى بن مريم الصبح فرجع ذلك
    الإمام ينكص يمشي القهقري ليتقدم عيسى يصلي بالناس فيضع عيسى يده بين كتفيه ثم يقول
    له تقدم فصل فإنها لك أقيمت فيصلي بهم إمامهم فإذا انصرف قال عيسى عليه السلام
    افتحوا الباب فيفتح ووراءه الدجال معه سبعون ألف زفر كلهم ذو سيف محلى
    وساج
    أي أن الدجال و
    أتباعه يرابطون خلف أسوار القدس و كذلك يتحصن الناس من يأجوج و مأجوج بالمدن
    المحصنة



    سنن ابن ماجه ج: 2 ص:
    1364
    غدا إن شاء الله تعالى واستثنوا فيعودون إليه وهو كهيئته حين تركوه فيحفرونه
    ويخرجون على الناس فينشفون الماء

    ويتحصن الناس منهم في
    حصونهم
    فيرمون
    بسهامهم إلى السماء فترجع عليها الدم الذي أحفظ فيقولون قهرنا أهل الأرض وعلونا أهل
    السماء فيبعث الله نغفا في أقفائهم فيقتلهم
    و السؤال الذي يطرح
    نفسه هنا أين ذهبت هذه المليارات من البشر ؟؟


    تكلمت عن بداية
    زوال هذا العدد الهائل من البشر سابقا و سنتابع
    بقية الأدلة كلا في حينه إن شاء الله
    ***
    Admin
    Admin
    المشرف العام
    المشرف العام


    عدد المساهمات : 5500
    تاريخ التسجيل : 17/06/2008

    مستقبل صراعنا مع اليهود كما يصوره لنا الرسول الكريم-ص- Empty رد: مستقبل صراعنا مع اليهود كما يصوره لنا الرسول الكريم-ص-

    مُساهمة من طرف Admin الخميس 22 يناير 2009 - 22:23


    و قبل الخروج من هذا الفصل
    لا بد من التعريج على ما جاء في الحديث السابق حول قول رسول الله صلى الله عليه و
    سلم
    ( من بني إسحاق
    ) أي لماذا أطلق على جيش المسلمين هذه الصفة خصوصا و أن بني إسرائيل و و بني العيص
    أخوه , هم بني إسحاق (

    و بني العيص هم ما يعرفون
    بالروم و الله أعلم

    )
    لقد رأينا سابقا أن العرب أقلة جد أخر الزمان يغلب عليهم طابع البياض ممن أسلم من
    الروم أو اليهود
    لذلك فالأرجح أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قد أطلق صفة الكثرة على الكل و
    الله أعلم

    فقد رأينا في
    الحديث النبوي الطويل و في الجزء الأخير منه
    فإذا كان
    يوم الرابع نهد إليهم بقية أهل الإسلام فيجعل الله
    الدبرة عليهم فيقتلون مقتلة إما قال لا يرى مثلها وإما قال لم ير مثلها حتى إن
    الطائر ليمر بجنباتهم فما يخلفهم حتى يخر
    ميتا
    فيتعاد بنو الأب كانوا مائة فلا يجدونه بقى
    منهم
    إلا الرجل الواحد
    فبأي غنيمة يفرح أو أي ميراث
    يقاسم فبينما هم كذلك إذ سمعوا ببأس هو أكبر من ذلك فجاءهم الصريخ إن الدجال قد
    خلفهم في ذراريهم فيرفضون ما في أيديهم
    ويقبلون
    فيبعثون عشرة فوارس طليعة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني لأعرف أسماءهم
    وأسماء آبائهم وألوان خيولهم هم خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ أو من خير فوارس على
    ظهر الأرض

    ***
    من النص السابق نجد أن أولئك الذين خاضوا الملحمة هم ذاتهم
    من حاصر قسطنطينية
    و هم ذاتهم الذين تعاد بني الألف منهم فلم يبقى إلا واحد
    و هم العرب و من أسلم معهم من الروم
    إذا ففتح القسطنطينية لن يكون بجيش خاص من الروم
    المسلمين
    بل هو الجيش الذي خاض الملحمة لكن أكثره سيكون من الروم المسلمين



    و هذا يحتم علينا أن نعتقد
    بأن هذا العدد من الروم قد أسلم قبل الملحمة بزمن
    لماذا ؟ لأن لديهم قدم صدق في الإسلام حتى يفتح الله لهم مدينة القسطنطينية
    بالتكبير و التهليل



    فهل يعقل أن يؤسر هؤلاء
    الروم في الملحمة ثم يدخل الإيمان في قلوبهم بهذا الشكل الذي يدل على أنهم من



    المسلمين
    الربانيين

    الأمر يحتاج إلى وقفة و تفكير
    فدعونا نستعرض هذا النص النبوي
    صحيح الجامع الصغير المجلد الثاني
    7433 ( صحيح
    )



    لا تقوم الساعة
    حتى ينزل الروم بالأعماق أو بدابق فيخرج إليهم جيش من المدينة من خيار أهل الأرض
    يومئذ فإذا

    تصافوا قالت
    الروم: خلوا بيننا و بين الذين سبوا منا نقاتلهم فيقول المسلمون
    :
    لا و
    الله
    لا نخلي بينكم و بين إخواننا فيقاتلونهم فينهزم ثلث لا يتوب الله عليه
    م
    أبدا و يقتل ثلث هم أفضل الشهداء عند الله و يفتتح الثلث لا يفتنون أبدا ; فيفتتحون
    القسطنطينية فبينما هم يقتسمون الغنائم قد علقوا سيوفهم بالزيتون إذ صاح فيهم
    الشيطان: إن المسيح قد خلفكم في أهليكم فيخرجون و ذلك باطل فإذا جاءوا الشام خرج
    فبينما هم يعدون للقتال يسوون الصفوف إذ أقيمت الصلاة فينزل عيسى بن مريم فأمهم
    فإذا رآه عدو الله ذاب كما يذوب الملح في الماء فلو تركه لا نذاب حتى يهلك و لكن
    يقتله الله بيده فيريهم دمه في حربته

    ***



    إذا و من خلال
    النص السابق و الذي يرسم لنا صورة أخرى لموقف من مواقف الملحمة و الذي يظهر
    أنه قبل وقوع القتال بين المسلمين و النصارى



    النص يبين أن
    هناك أسرى روم بين المسلمين قد أسلموا
    الروم في حنق شديد على هؤلاء المسلمين الروم
    إذاً فالروم أسرى حديثي عهد في الإسلام قد يكونوا لعشرين عام أكثر أقل الله أعلم

    ما أريد قوله أن المقصود في الحديث الذي مضى قبل هذا هم العرب
    (فيتعاد بنو الأب كانوا مائة فلا يجدونه بقى منهم إلا الرجل )



    و هذا يعطيك
    مقدار من بقي من العرب بعد هذه المعركة
    فلو دخل المعركة ( الملحمة ) نصف مليون عربي و أنا أستبعد هذا الرقم لأسباب سأذكرها
    بعد قليل
    كم يبقى من العرب بعد الملحمة
    وفقا للحديث يبقى فقط عشرة آلاف مقاتل عربي
    لماذا استبعد أن العرب قد دخلوا الحرب بهذا العدد
    تعلمون أن جيش الروم المقاتل قد جاء إلى أرض المسلمين بقرابة 900 ألف مقاتل
    فهل يعقل لو كان تعداد المسلمين يفوق نصف مليون أن يرتد الثلث منهم خوفا و نفاقا

    و هل يعقل أن يقتل الروم ثلث المسلمين و هم فريق إيمان لا نفاق فيه
    لا يا أخوتي العرب دخلوا المعركة بأعداد أقل من ذلك بكثير و من بقي منهم أقل من
    عشرة آلاف
    بكثير
    على كلا يكفينا الحديث الصحيح الذي يُسأل فيه رسول الله عن العرب عند خروج الدجال
    فيقول
    هم قليل و جلهم في بيت المقدس


    وعن



    أم شريك ،
    قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "" ليفرن الناس من الدجال حتى يلحقوا
    بالجبال "" قالت أم شريك: قلت: يا رسول الله فأين العرب يومئذ ؟ قال:

    هم قليل

    . رواه مسلم


    ***



    صحيح الجامع الصغير
    .



    قيل: فأين
    العرب يومئذ ؟ قال: هم يومئذ قليل

    وجلهم ببيت
    المقدس

    و إمامهم رجل صالح

    ***
    الآن
    تأكدنا أن الروم الذين خاضوا الملحمة إلى جانب المسلمين العرب قد أسلموا قبل الهدنة
    التي وقعت بين



    المسلمين و بين
    الروم
    لماذا قبل الهدنة ؟؟؟ لأنه بعد الهدنة لم يحدث قتال بين المسلمين و الروم سوى تلك
    الغدرة التي غدرها الروم



    بالمسلمين و لم
    يخرج من المسلمين في تلك الحادثة أحد
    ***



    إذاً كانت هناك
    حرب خاضها المسلمين ضد الروم أجبرت الروم على دخول الصلح مع المسلمين
    لضعف فيهم و في هذه الحرب تم أسر من أسر منهم



    إذاً أبقي أخي
    في ذهنك ما استنتجتاه لأننا سنحتاجه فيما بعد


    ***

    لكن قبل أن أختم هذا الفصل أود إضافة رد على سؤال كنت قد أجبت عنه يتعلق بمسألة نقص
    تعداد العرب بالرغم أن معظم ما ورد في هذا الرد قد تحدثت عنه قبل قليل لكن هناك بعض
    النقاط تم التطرق إليها في هذا الرد أحببت أن أضيفها من خلال الرد نفسه لأن مسألة
    نقص المسلمين آخر الزمان مسألة حساسة عند البعض



    سؤال : ما الدليل على أن
    المسلمين بعامة و العرب بخاصة أقلة أخر الزمان ؟؟؟؟
    الجواب
    لا تزال عصابة من
    أمتي يقاتلون على أمر الله قاهرين لعدوهم لا يضرهم من خالفهم حتى تأتيهم الساعة وهم
    على ذلك .
    ***
    من هذا الحديث
    ننطلق متكلين على الله
    كثر اللغط حول مسألة هلاك العرب و ما سيحصل لهم من نقص في العدد
    آخر الزمان , و بالرغم أن المسألة لا تحتاج إلى كثير عناء لإثباتها و استخراجها من
    النصوص
    النبوية الصحيحة , و التي مع الأسف الشديد يماري فيها البعض
    حتى أصبحت باب لشتمي و تسفيه آرائي
    على كلا الله هو العالم بما تخفي الصدور و لن أقبل أن أكون شيطان يزين للمسلمين
    الواقع
    و يوشي لهم الأيام القادمة بأجمل العبارات
    أكون كاذب و خائن لو فعلت ذلك


    أيها الأخوة الأفاضل

    ***
    مسكينة هي الأمة
    التي تناوشتها سهام أعدائها و سرت في أوصالها سمومهم التي لا ترياق لها
    إلا العودة الحقيقية لمنهج الله
    ثم يظن أهلها كما ظن اليهود من قبل بأنهم شعب الله المختار
    و الذي لن يتخلى عنهم الله رغم كفرهم و تجديفهم عليه و حربهم التي لا هوادة
    فيها على كل مؤمن موحد
    كل هذا على مسمع و مرأى أمة الإسلام التي راحت تغط في سبات عميق تلهث وراء متاع
    الدنيا صابرة على كل ذل
    ليس حبا في الله بل حبا في الدنيا و تشبثا فيها
    يقول رسولنا محمد صلى الله عليه و سلم


    إذا تبايعتم
    بالعينة و أخذتم أذناب البقر و رضيتم بالزرع و تركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لا
    ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم

    ***
    فأين نحن في ذلك من قول الله سبحانه
    بسم الله الرحمن الرحيم
    إلاّ تَنْفِرُوا
    يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً وَيَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلا
    تَضُرُّوهُ شَيْئاً وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (التوبة:39)
    نبدأ بالحديث
    النبوي الذي يتكلم عن بداية الأحداث و الذي يمثل واقعنا الحاضر



    يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها . فقال قائل: ومن قلة نحن
    يومئذ ؟ قال:
    بل أنتم يومئذ كثير
    ؛ ولكنكم غثاء كغثاء السيل ، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم ، وليقذفن
    الله في قلوبكم الوهن . فقال قائل: يا رسول الله ! وما الوهن ؟ قال: حب الدنيا
    وكراهية الموت
    ***
    يصف النص النبوي أمة محمد صلى الله عليه و سلم في فترة
    زمنية تتداعى عليها الأمم كما تتداعى الأكلة على قصعتها
    يسأل الصحابة رضون الله عليهم عن سبب هذا الوهن الذي أصاب الأمة
    و هل هو من قلة أهل الإسلام
    فيكون جواب المصطفى صلى الله عليه و سلم واضحا وضوح النهار

    فالمسلمين لا يعانوا من القلة بل هم على العكس كثر
    لكن مصيبتهم أتت من حبهم للدنيا و تركهم للجهاد في سبيل الله
    ***
    ثم نأتي إلى نص نبوي آخر



    سنن الترمذي 46-
    كِتَاب الْمَنَاقِبِ 62- بَاب فِي فَضْلِ الْعَرَبِ



    حدثنا محمد بن يحيى
    الأزدي حدثنا حجاج بن محمد عن ابن جريج أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله
    يقول حدثتني أم شريك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ليفرن الناس من الدجال
    حتى يلحقوا

    بالجبال قالت أم شريك يا رسول الله فأين العرب يومئذ قال
    هم قليل))



    ***
    تلاحظون أيها الأخوة أن النص النبوي الثاني يتكلم عن فترة
    زمنية متقدمة عن الفترة التي
    تكلم عنها النص الذي سبقه
    إنه يتحدث عن الزمن الذي سيظهر فيه الدجال
    تسأل فيه أم شريك رضي الله عنها عن العرب في هذه الأحداث الخطيرة
    فيجيبها رسولنا محمد صلى الله عليه و سلم جوابا صريحا دقيقا لا يقبل التأويل
    (
    أنهم قليل ) البعض يقبل
    بأن القليل هو عكس الكثير و إن المقارنة التي أجراها رسول الله صلى الله عليه
    و سلم بين عدد المسلمين في عصرنا و عصر الدجال تكفي لتبين لنا مقدار الانخفاض
    الذي طرأ على تعدادهم
    لكن البعض قد يماري في هذا الأمر فيقول هو انخفاض طفيف لا يصل و الحالة التي تتكلم
    عنها



    و في جزء من الحديث
    الطويل الذي يذكر فيه رسول الله خروج الدجال



    الجامع الصغير
    المجلد الثاني


    و إنه لا يبقى
    شيء من الأرض إلا وطئه و ظهر عليه إلا مكة و المدينة لا يأتيهما من نقب من
    أنقابهما إلا لقيته الملائكة بالسيوف صلتة حتى ينزل عند الضريب الأحمر عند منقطع
    السبخة
    فترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات فلا يبقى فيها منافق و لا منافقة إلا خرج إليه
    فتنفي
    الخبيث منها كما ينفي الكير خبث الحديد و يدعى ذلك اليوم يوم الخلاص قيل: فأين
    العرب يومئذ ؟
    قال: هم يومئذ قليل

    وجلهم ببيت المقدس و إمامهم رجل صالح


    ***
    النص السابق يتكلم
    عن ذات الفترة لكن هذه المرة يحدد لنا رسول الله صلى
    الله عليه و سلم هذا النقص بشكل أدق
    فيقول العرب قليل و جلهم في بيت المقدس
    أي أن بيت المقدس ستستوعب جل العرب أي أكثرهم
    فكم تستوعب مدينة
    كبيت المقدس من العرب و المسلمين من غير العرب


    أما بقية المسلمين و العرب فهم في المدينة المنورة و البعض يفر في الجبال
    طبعا النصوص الصحيحة تثبت أن الطراز المعماري لمدينة القدس هو طراز قديم تتميز بسور
    يحيط بها
    في بقية الحديث
    الصحيح السابق جاء هذا المقطع
    فبينما إمامهم قد تقدم يصلي بهم الصبح إذ نزل عليهم عيسى ابن مريم الصبح فرجع ذلك
    الإمام ينكص يمشي القهقرى ليتقدم عيسى فيضع عيسى يده بين كتفيه ثم يقول له: تقدم
    فصل فإنها لك أقيمت فيصل بهم إمامهم فإذا انصرف قال عيسى:

    افتحوا الباب فيفتحون و
    وراءه الدجال معه سبعون ألف يهودي
    كلهم ذو سيف محلى و ساج فإذا نظر إليه الدجال ذاب كما يذوب الملح في
    الماء
    Admin
    Admin
    المشرف العام
    المشرف العام


    عدد المساهمات : 5500
    تاريخ التسجيل : 17/06/2008

    مستقبل صراعنا مع اليهود كما يصوره لنا الرسول الكريم-ص- Empty رد: مستقبل صراعنا مع اليهود كما يصوره لنا الرسول الكريم-ص-

    مُساهمة من طرف Admin الخميس 22 يناير 2009 - 22:25

    ما هي الأبواب التي سيفتحوها و التي يحيط بها الدجال إنها أبواب أسوار بيت المقدس

    على كلا هذا الأمر ليس مبحثنا الآن
    ثم نأتي لأمر أكثر وضوحا في هذا الشأن
    بعد نزول نبي الله عيسى و قتله للدجال و لمن يتبعه تجتمع أمة الإسلام حول نبي الله

    عيسى عليه السلام حيث اقتربت نهاية أمة الإسلام و لم يعد يفصلها عن ذلك
    إلا القليل فيخرج يأجوج و مأجوج فيطوفون الأرض يأكلون نباتها و يشربون مائها
    و لا يسلم منهم إنسان أو بهيمة
    سلسة الأحاديث الصحيحة المجلد السابع
    ( 3078 ) ( الصحيحة )
    يوشك أن تطلبوا في
    قراكم هذه طستا من ماء فلا تجدونه ، ينزوي كل ماء إلى عنصره ،

    فيكون في الشام بقية
    المؤمنين والماء

    ***
    فماذا يأمر الله عبده عيسى عليه السلام
    في جزء من حديث صحيح أخرجه بن ماجة
    ثم يأتي نبي الله
    عيسى قوما قد عصمهم الله فيمسح وجوههم ويحدثهم بدرجاتهم في الجنة فبينما هم كذلك إذ
    أوحى الله إليه يا عيسى إني قد أخرجت عبادا لي لا يدان لأحد بقتالهم

    وأحرز عبادي إلى الطور ويبعث الله يأجوج ومأجوج وهم كما قال الله من كل حدب ينسلون فيمر
    أوائلهم على بحيرة الطبرية فيشربون ما فيها ثم يمر آخرهم فيقولون لقد كان في هذا
    ماء مرة ويحضر نبي الله وأصحابه حتى يكون رأس الثور لأحدهم خيرا من مائة دينار
    لأحدكم اليوم فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه إلى الله فيرسل الله عليهم النغف في
    رقابهم فيصبحون فرسى كموت نفس واحدة



    ***
    و السؤال هنا كم يستوعب جبل الطور من المسلمين حتى يحرزهم عليه نبي الله عيسى عليه
    السلام ؟؟؟؟




    ***
    ثم دعونا نعود قليلا لنص سبق أن مر معنا


    ( 3078 ) ( الصحيحة )
    يوشك أن تطلبوا في قراكم هذه طستا من ماء فلا
    تجدونه ، ينزوي كل ماء إلى عنصره ،
    فيكون في الشام
    بقية المؤمنين والماء
    ***
    ضعوا أخوتي النص السابق في أذهانكم و تفكروا
    هل يتوافق هذا النص الصحيح الصريح مع هذا النص الصريح الصحيح
    ***
    صحيح الجامع الصغير المجلد الثاني 7429 ( صحيح )
    رواه مسلم
    لا تقوم الساعة حتى يكثر المال و يفيض حتى يخرج الرجل بزكاة ماله فلا يجد أحدا
    يقبلها منه و
    حتى تعود أرض العرب مروجا و أنهارا
    ***
    أين هي المروج و الأنهار طالما أن البعض يعتقد
    أننا قد بتنا قاب قوسين أو أدنا من نزول نبي
    الله عيسى عليه و سلم
    و رأينا في النصوص السابقة مقدار الشقاء الذي سيصيب المؤمنين في تلك الآونة
    فمتى ستحول أرض العرب إلى مروج و أنهار متى تصبح صحراء جزيرة العرب و مصر و العراق

    أنهارا و أشجارا
    ما هي الظروف التي أدت إلى ذلك و كم يحتاج الأمر من الزمن حتى يتم
    و لمن يسأل عن ترتيب هذه الأحداث فعليه أن يطالع هذا النص النبوي
    مسند أحمد 9026 إسناده صحيح

    حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا يعقوب عن سهيل عن
    أبيه عن أبي هريرة أن
    قال رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لا تقوم الساعة حتى يكثر المال و يفيض
    حتى يخرج الرجل بزكاة ماله فلا يجد أحدا يقبلها منه و حتى تعود أرض

    العرب مروجا
    و أنهارا و حتى يكثر الهرج قيل و ما الهرج يا رسول الله


    قال القتل القتل
    ***
    إذا هناك استفاضة في المال و غنى و هي بداية الخلافة القادمة إن شاء الله و التي

    تترافق و تغيرات مناخية تحول أرض العرب إلى مروج و أنهار
    ثم تبدأ الفتن في العودة ليكثر الهرج و ذلك قبيل خروج المهدي عائذ الحرم
    و الحديث التالي يؤكد ذلك

    سنن ابن ماجة 36- كِتَاب الْفِتَنِ بَاب
    الْكَفِّ عَمَّنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
    --------
    4047 ( صحيح )
    حدثنا أبو مروان العثماني حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم عن العلاء بن عبد الرحمن عن
    أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تقوم الساعة حتى

    يفيض المال وتظهر الفتن
    ويكثر
    الهرج
    قالوا وما الهرج يا رسول الله قال القتل القتل القتل ثلاثا

    .
    ***

    ـ سلسة الأحاديث
    الصحيحة المجلد الرابع

    1682 ( الصحيحة )
    إن بين يدي الساعة الهرج ، قالوا: وما الهرج ؟ قال: القتل ، إنه

    ليس بقتلكم المشركين
    ، ولكن قتل بعضكم بعضا ، (
    حتى يقتل الرجل جاره ، ويقتل أخاه ، ويقتل عمه ، ويقتل ابن عمه قالوا: ومعنا عقولنا
    يومئذ ؟ قال: إنه لتنزع عقول أهل ذلك الزمان ، ويخلف له هباء من الناس ، يحسب
    أكثرهم أنهم على شيء ، وليسوا على شيء )
    .



    ***
    مسند أحمد ج: 2 ص: 370
    8819 حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا محمد قال
    حدثنا إسماعيل يعني بن زكريا عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى
    الله عليه وسلم ثم لا تقوم الساعة حتى
    تعود أرض
    العرب مروجا
    وأنهارا وحتى
    يسير الراكب بين العراق ومكة لا يخاف إلا ضلال الطريق
    وحتى
    يكثر الهرج
    قالوا وما الهرج يا رسول الله قال القتل



    ***
    سنتحدث الآن عن قضية مهمة و هي قضية هلاك الرجال و
    كثرة النساء
    آخر الزمان
    صحيح البخاري ج: 2 ص: 513
    1348 حدثنا محمد بن العلاء حدثنا أبو أسامة عن
    بريد عن أبي بردة عن أبي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ثم
    ليأتين على الناس زمان يطوف الرجل فيه بالصدقة من الذهب ثم لا يجد أحدا يأخذها منه
    ويرى الرجل الواحد يتبعه أربعون امرأة يلذن به من
    قلة الرجال
    وكثرة النساء



    سنن الترمذي 30- كِتَاب
    الْفِتَنِ 31- بَاب مَا جَاءَ فِي أَشْرَاطِ السَّاعَةِ
    2205 ( صحيح )
    حدثنا محمود بن
    غيلان حدثنا النضر بن شميل حدثنا شعبة عن قتادة عن أنس بن مالك أنه قال أحدثكم
    حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحدثكم أحد بعدي أنه سمعه من رسول
    الله صلى الله عليه وسلم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن من أشراط الساعة
    أن يرفع العلم ويظهر الجهل ويفشو الزنا وتشرب الخمر

    ويكثر النساء ويقل الرجال
    حتى يكون لخمسين
    امرأة قيم
    واحد
    قال أبو عيسى وفي الباب عن أبي موسى وأبي هريرة وهذا حديث حسن صحيح .





    شرح النووي على صحيح
    مسلم ج: 7 ص: 96
    قوله صلى الله
    عليه وسلم ويرى الرجل الواحد تتبعه أربعون امرأة يلذن به من قلة الرجال وكثرة
    النساء معنى يلذن به أي ينتمين اليه ليقوم بحوائجهن ويذب عنهن كقبيلة بقى من رجالها
    واحد فقط وبقيت نساؤها فيلذن بذلك الرجل ليذب عنهن ويقوم بحوائجهن ولا يطمع فيهن
    أحد بسببه وأما سبب

    قلة الرجال وكثرة النساء فهو الحروب والقتال الذي يقع في آخر
    الزمان وتراكم الملاحم كما قال صلى الله عليه وسلم ويكثر الهرج أي القتل

    فتح الباري ج: 9 ص: 330
    قوله باب يقل
    الرجال وكثر النساء أي في آخر الزمان قوله وقال أبو موسى عن النبي صلى الله عليه
    وسلم وترى الرجل الواحد يتبعه أربعون نسوة في رواية الكشميهني امرأة والأول على حذف
    الموصوف وقوله يلذن به قبل لكونهن نساءه وسراريه أو لكونهن قراباته أو من الجميع
    وروى على بن معبد في كتاب الطاعة والمعصية من حديث حذيفة قال

    إذا عمت الفتنة ميز الله
    أولياءه حتى يتبع الرجل خمسون امرأة تقول يا عبد الله استرني يا عبد الله آوني



    ************
    إذا و بكل بساطة سيعاني المجتمع أخر الزمان فرق شاسع
    بين تعداد النساء و الرجال
    و إن كانت الحرب الحديثة لا تعطي مثل هذه النسبة خصوصا أنها حرب لا إنسانية
    لا تميز بين المرأة و الرجل أو بين الطفل و الشيخ بل أن غالب الهجمات الجوية
    الانتقامية
    تستهدف مثل هذه الشريحة
    أما في حال استخدام أسلحة التدمير الشامل فالكل في هذه المعركة سواء
    إذاً من أين أتى هذا الفارق بين الرجال و النساء ؟؟؟

    فلو فرضنا أن تعداد النساء في مجتمع ما قريب من تعداد الرجال
    و حدث أن انتهت حرب ما بفارق 40% أو 50% فهذا يعني حدوث ملحمة
    عظيمة أدت إلى هذه النتيجة
    ذكرت لنا السنة النبوية ملاحم عدة منها
    ملحمة الفرات و هي ملحمة ضلالة يقتل فيها من كل 99% من المجتمعين على هذه الحرب
    ذكرت لنا السنة النبوية أن الملحمة الكبرى أيضا ستكون النسبة فيها 99%
    هذا ناهيك عن الهرج و المعارك التي يمكن لها أن تقع بين المسلمين و بقية الملل
    و الهرج هو تقتيل بين المسلمين أنفسهم لسفاهة تصيب أهل ذلك الزمان
    مجمع الزوائد ج: 7 ص: 331
    وعن أنس أن رسول ا لله صلى الله عليه وسلم قال لا تقوم الساعة حتى لا يقال في الأرض
    الله الله وحتى يمطر الناس مطرا ولا تنبت الأرض وحتى يكون للخمسين امرأة القيم
    الواحد وحتى تمر المرأة بالنعل فتقول لقد كان لها
    مرة رجل
    قلت في الصحيح بعضه رواه البزار ورجاله
    رجال الصحيح
    ***
    مجمع الزوائد ج: 7 ص: 331
    عن النبي صلى الله عليه وسلم قال والذي نفسي بيده

    لا تفنى هذه الأمة حتى يقوم الرجل إلى المرأة فيفترسها في الطريق فيكون خيارهم
    يومئذ من يقول لو واريتها وراء هذا الحائط
    رواه
    أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح



    النصان السابقان يبينان
    السفاهة التي سيصل إليها المجتمع المسلم في فترة من الفترات
    و من يحتج بأن هذا الأمر كائن بعد فناء الأمة و بقاء شرار الخلق
    على الأرض فإن النص السابق يرد عليه
    الأمة الإسلامية ستمر و الله أعلم بفترات زمنية
    يتموت الإيمان في نفس الكثير حتى يصل الأمر ببعض القبائل أن تعبد الأوثان التي
    عبدها آبائهم في الجاهلية





    سنن أبي داود أول
    كتاب الفتن والملاحم
    4252 ( صحيح )
    حدثنا سليمان بن حرب ومحمد بن عيسى قالا: ثنا حماد بن زيد ، عن أيوب ، عن أبي قلابة
    ، عن أبي أسماء ، عن ثوبان قال:

    قال رسول الله صلى
    الله عليه وسلم: إن الله تعالى زوى ، لي الأرض أو قال: إن ربي زوى لي الأرض ،
    فرأيت مشارقها ومغاربها ، وإن ملك أمتي سيبلغ ما زوي لي منها ، وأعطيت الكنزين
    الأحمر والأبيض ، وإني سألت ربي لأمتي أن لا يهلكها بسنة بعامة ولا يسلط عليهم عدوا
    من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم ، وإن ربي قال لي: يا محمد ، إني إذا قضيت قضاء فإنه
    لا يرد ، ولا أهلكهم بسنة بعامة ، ولا أسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم فيستبيح
    بيضتهم ، ولو اجتمع عليهم من بين أقطارها ، أو قال بأقطارها ،

    حتى يكون بعضهم يهلك بعضا ، وحتى يكون بعضهم يسبي بعضا ، وإنما أخاف على أمتي الأئمة المضلين
    ،
    وإذا وضع السيف في
    أمتي لم يرفع عنها إلى يوم القيامة

    ، ولا تقوم الساعة حتى تلحق قبائل من أمتي بالمشركين ، وحتى تعبد قبائل من أمتي
    الأوثان ، وإنه سيكون في أمتي كذابون ثلاثون كلهم يزعم أنه نبي ، وأنا خاتم النبيين
    لا نبي بعدي ، ولا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خالفهم حتى
    يأتي أمر الله تعالى



    ********



    هذا و الله أعلم

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 20 مايو 2024 - 1:57