منتدى تلات عبد القادرللعلوم والمعارف والثقافات

أخي الزائر انت غير مسجل يمكنك التسجيل والمساهمة معنا في إثراء المنتدى ...وأهلا وسهلا بك دوما ضيفا عزيزا علينا ...شكرا لك لاختيار منتدانا كما ندعوك لدعوة اصدقائك للاستفادة من المنتدى وإثرائه ..شكرا وبارك الله فيكم جميعا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى تلات عبد القادرللعلوم والمعارف والثقافات

أخي الزائر انت غير مسجل يمكنك التسجيل والمساهمة معنا في إثراء المنتدى ...وأهلا وسهلا بك دوما ضيفا عزيزا علينا ...شكرا لك لاختيار منتدانا كما ندعوك لدعوة اصدقائك للاستفادة من المنتدى وإثرائه ..شكرا وبارك الله فيكم جميعا

منتدى تلات عبد القادرللعلوم والمعارف والثقافات

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى تلات عبد القادرللعلوم والمعارف والثقافات

منتدى تلات عبد القادر للعلوم والمعارف والثقافات لكل الفئات العمرية والأطياف الفكرية

اخي الزائر شكرا لك على اختيارك لمنتدانا ..كما نرجو لك وقتا ممتعا واستفادة تامة من محتويات المنتدى..وندعوك زائرنا الكريم للتسجيل والمشاركة في إثراء المنتدى ولو برد جميل ...دمت لنا صديقاوفيا..وجزاك الله خيرا.

المواضيع الأخيرة

» آلاف اليهود يدخلون الاسلام سرا
تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر I_icon_minitimeالأربعاء 13 أبريل 2022 - 17:01 من طرف Admin

» مشاهير اعتنقوا الاسلام تعرفوا عليهم Celebrities who converted to Islam recognized them
تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر I_icon_minitimeالأربعاء 13 أبريل 2022 - 16:48 من طرف Admin

» رسام وشوم في اليابان يزلزل العالم ويعلن إسلامه بعد أن اكتشف سرا خطيرا في ورقة صغيرة
تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر I_icon_minitimeالأربعاء 13 أبريل 2022 - 16:47 من طرف Admin

» من الالحاد الى الاسلام
تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر I_icon_minitimeالأربعاء 13 أبريل 2022 - 16:45 من طرف Admin

» غرداية
تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر I_icon_minitimeالإثنين 1 نوفمبر 2021 - 14:36 من طرف Admin

» مشاهير دخلوا الاسلام حديثا 13 من مشاهير العالم اعتنقوا الإسلام عام 2020
تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر I_icon_minitimeالثلاثاء 20 أبريل 2021 - 19:09 من طرف Admin

» مشاهير اعتنقوا الاسلام تعرفوا عليهم Celebrities who converted to Islam recognized them
تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر I_icon_minitimeالثلاثاء 20 أبريل 2021 - 18:52 من طرف Admin

» الطريقة الصحيحة للمراجعة لشهادة التعليم المتوسط || الطريق إلى معدل 18 BEM DZ
تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر I_icon_minitimeالثلاثاء 20 أبريل 2021 - 15:51 من طرف Admin

» طرق المذاكرة للاطفال
تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر I_icon_minitimeالثلاثاء 20 أبريل 2021 - 15:48 من طرف Admin

» طرق المذاكرة الصحيحة مع الأبناء - 6 طرق ذكية للمذاكرة الصحيحة مع الأطفال
تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر I_icon_minitimeالثلاثاء 20 أبريل 2021 - 15:45 من طرف Admin

» فيديو نادر: الجزائر قبل 90 سنة
تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر I_icon_minitimeالأربعاء 20 مايو 2020 - 18:34 من طرف Admin

» حقائق حول مقتل محمد شعباني أصغر عقيد في الجزائر-30 يوم تحقيق
تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر I_icon_minitimeالأربعاء 20 مايو 2020 - 18:32 من طرف Admin

» المؤرخ محمد لمين بلغيث يكشف أمور خطيرة عن الحراك و غديري و توفيق
تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر I_icon_minitimeالأربعاء 20 مايو 2020 - 18:26 من طرف Admin

» الجريمة السياسية.. اغتيال الملك فيصل بن عبد العزيز
تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر I_icon_minitimeالأربعاء 20 مايو 2020 - 17:46 من طرف Admin

» ذكرى مؤتمر الصومام و جدلية السياسي و العسكري
تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر I_icon_minitimeالأربعاء 20 مايو 2020 - 17:39 من طرف Admin

التبادل الاعلاني

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

    تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر

    Anonymous
    الباحث1
    زائر


    تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر Empty تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر

    مُساهمة من طرف الباحث1 الخميس 22 أبريل 2010 - 22:02










    تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر Clip_image001

    أسرة الأمير عبد القادر :

    1 ـ الشيخ محي الدين : ولد الشيخ محي الدين في العقد السادس من
    القرن الثامن عشر الميلادي في قرية القيطنة على الضفة اليسرى لواد
    الحمام ، كان الشيخ محي الدين متزوجا بأربع نساء هن :


    ـ العريضة : التي ولدت له محمد السعيد ومصطفى
    .


    ـ الزهرة
    : التي أنجبت له الأمير عبد القادر وبنتا إسمها خديجة
    .


    ـ فاطـمـة : التي ولدت له الحسين
    .


    ـ خيـــرة : التي
    ولدت له المرتضى .


    في سنة 1826 تمكن الشيخ محي الدين وابنه عبد القادر من زيارة الأماكن المقدسة مرورا ً

    بتونس وطرابلس فالأسكندرية ثم القاهرة ، وتوجها منها
    إلى مكة ، وزار العراق بعد أداء


    فريضة الحج ، وعادا في السنة المواليةإلى الحج، ورجعا إلى الجزائر عبر البحرفكان في

    إستقبالهما جمع من العلماء والأعيان ، الأمر الذي زاد
    من سمعة الشيخ محي الدين ، وقد


    عرضت عليه الإمارة فرفضها وقبل الجهاد
    .


    ـ 17 أبريل 1832 ، قام الشيخ محي الدين بشن هجوم مع
    رجاله على دورية إ ستطلاعية


    فرنسية في ضواحي وهران .

    ـ 01 ماي 1832 وجه الشيخ محي الدين تحد إلى الجنرال ،
    قائد قوات وهران بالجلاء عن
    المدينة أو الخروج إلى القتال ، لكن هذا القائد رفض الرد وصمت
    .


    ـ 03 ماي 1832 ، شن هجوما على وهران مع عدة مئات من
    رجاله كان الأمير عبد القادر بينهم .


    ـ19 سبتمبر 1832 نظم حملة هجوم على وهران وكان فيها على رأس ألف رجل ، وكانت

    حملة أخرى في 23 أكتور من نفس السنة ، وكان فيها على
    رأس 500 مقاتل وألحق


    بالفرنسيين الهزيمة ، وحينما إستمر المن يتدهور عرض الأشراف والأعيان على الشيخ

    محي الدين الإمارة وألزموه بقبولها لنفسه أو لإبنه ـ عبد القادر ـ وواصل الشيخ نشاطه





    العلمي والسياسي والعسكري، إلى أن وافته المنية سنة
    1833 ، رحمه الله .


    ـ محمد بن عبد القادر : بن محي الدين الحسيني ، ولد
    بقرية القيطنة ، مسقط رأس والده الأمير عبد القادر سنة 1256
    هـ الموافق لـ 1840 م
    ، وتعلم بها . وبعد نفي والده إلى طولون هاجر
    رفقة العائلة إلى سوريا ، حيث إلتحق بالجيش العثماني حاملا ً رتبة فريق ، وقد كتب كتاب :[ تحفة الزائر في التاريخ الجزائري ومآثر الأمير عبد القادر ] ، وله كتاب[عقد الأجياد في الصافنات الحداد ] وله رسالة سماها
    [ ذكرى ذوي الفضل في مطابقة أركان الإسلام للعقل] ،
    وثانية سماها :


    [ كشف النقاب عن أسرار الإحتجاب ] وأخرى أطلق عليها [
    الفاروق والترياق في تعداد


    الزواج والطلاق ] كما كلفه أبوه المير عبد القادر بكتابة حياته وذلك سنة 1871 م
    .









    نسب الأمير
    عبد القاد ر



    هو الأمير عبد القادر بن محي الدين بن مصطفى بن المختار بن عبد
    القادر بن أحمد


    المختار بن عبد القادر بن احمد المشهور ( بابن خدة ،
    وهي مرضعته ) ابن محمد بن عبد
    القوي بن علي بن أحمد بن عبد القوي بن خالد بن يوسف بن أحمد بن بشار
    بن محمد بن مسعود بن طاووس بن يعقوب بن عبد القوي بن أحمد بن محمد بن إدريس الأصغر بن إدريس الأكبر بن عبد الله المحض ، بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب ، وأم الحسن فاطمة الزهراء ، إبنة محمد ـ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم


    1 ـ ورد هذا النسب في كتاب
    [ ذكرى العاقل وتنبيه الغافل] ص 29 ، كتبه الأمير بنفسه.


    وعد في ذلك إلى [تحفة الزائر] ص923
    الذي كتبه محمد بن عبد
    القادر، كما رواه له أبوه.
    تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر Clip_image002هذه الصورة
    بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 744x457.تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر Clip_image003
    تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر Clip_image002هذه الصورة
    بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 750x245.تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر Clip_image004

    لمحات من
    حياة
    الأمير عبد القادر

    تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر Clip_image002هذه الصورة
    بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 750x438.تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر Clip_image005
    تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر Clip_image002هذه الصورة
    بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 747x422.تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر Clip_image006
    تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر Clip_image002هذه الصورة
    بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 751x440.تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر Clip_image007
    تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر Clip_image008

    بيعة
    الأمير
    عبد القادر

    تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر Clip_image002هذه الصورة
    بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 744x437.تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر Clip_image009


    نص عقد البيعة
    العامة


    ـ بسم الله الرحمن الرحيم ـ






    الحمد لله الذي جعل نصب الإمام من مهمات الدين لتصان به
    النفوس والأموال وتجتمع كلمة
    المسلمين ، والصلاة والسلام على سيد المرسلين ، وعلى آله وأصحابه
    أجمعين ، وبعد :


    لقد قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : إن الله يحمي بالسلطان مالا
    يحمي بالقرآن ، هذا في الزمان الذي فاض فيه العدل ،
    ونضب فيه الجهل ، فما بالك بالزمان الذي كثر فيه
    الباطل وانتشر وخفي فيه الحق ولم يظهر له أثر حتى أن أعداء الله الكافرين ملكوا كثيرا من بلادالإسلام وتشتت الكلمة واختل النظام ولم يجد الناس لقتالهم سبيلا . ولا يكون للجهاد دليلا ً ،فلجأوا إلى الله تعالى وسألوه أن ييسر لهم من يقوم بأمردينهم ، فما وجدوا من تتفق عليه كلمة أهل الحل والعقد سوى السيد محي الدين بن مختار بكماله وكثرة ماعنده من الأعوان والأنصار فطلبوا منه أن يبايعوه على السمع والطاعة

    ، واعتذر إليهم
    لكبر سنه . فأتاه بعض من علماء غريس ، وهم
    من الصالحين ، فقالوا له :" إن أولياء الله
    تعالى قد اتفقوا على نصب ولدك ـ عبد القادر ـ لنصر دين الله ،
    ورأى أن ولده مستعد لهذا الأمر ، ووافقهم على
    نصبه ونصرته لكونه ذا حزم وعزم وشجاعة وعقل سليم ، فاجتمع أهل الحل والعقد وبايعوه منغير طلب منه .فحضر للبيعة جميع أهل غريس وأعلنوا جميعا بطاعته ونصرته والرعاية له ، بحيث أنهم يحمونه بما يحمون به أنفسهم وأموالهم ، وأن ينصروه نصرا مؤزرا ، واتفق علماء الإقليم على بيعته وطاعته ولم يخالف منهم أحد ، وهم في حال طوعهم واختيارهم فعلى من بايع أن يبذل جهده في نصرته وعضده لقول الصادق الأمين :" الدين النصيحة لله
    ولرسوله ولأئمةالمسلمين ، ومن نكث فإنما ينكث على نفسه ".وحضر
    ما ذكر من العلماء ، السيد محمد بن حواء بن يخلف ،
    والسيد محمد بن عبد الله المشرفي ، والسيد عبد
    الرحمن بن الحسن الدحاوي ، وكافة أبناء سيد أحمد بن علي وجميع علماء غريس وأشرافهم ، لهذه البيعة ، وحضر كاتبه ، محمد بن عبد القادر ، عامله الله بلطفه
    .

    في رجب 1248 هـ الموافق ل 27 نوفمبر 1832 م




    أما البيعة الثانية فتمت في مسجد بمعسكر يسمى حاليا بـ" مسجد سيدي الحسان " حيث حررت وثيقة أخرى للبيعة وقرئت على
    الشعب ( وفود تمثل مختلف المناطق والقبائل )
    وتولى كتابتها العالم الفذ " محمود بن حوا المجاهدي"
    وجاء في هذه الوثيقة بعد الديباجة : « لما انقرضت الحكومة الجزائرية
    من سائر المغرب الأوسط واستولى العدو على مدينة الجزائر ومدينة وهران ، وطمحت نفسه العاتية إلى الاستيلاء على الجبال والسهول ، والفدافد والتلال ، وصار الناس في هرج ومرج وحيص وبيص ...قام من وفقهم الله الهداية من رؤساء القبائل وكبرائها وصناديدها وزعمائها ، فتفاوضوا في نصب إمام يبايعونه على كتاب الله و السنة فلم يجدوا لذلك المنصب الجليل إلا ذا
    النسب الطاهر ن والكمال الباهر ، ابن مولانا السيد محي
    الدين ، فبايعوه على كتاب الله العظيم وسنة نبيه الكريم
    »


    في 13 من رمضان 1248 هـ الموافق ل 4 فبراير 1833 م


    ثورة الأمير عبد القادر

    تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر Clip_image002هذه الصورة
    بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 750x428.تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر Clip_image010

    تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر Clip_image002هذه الصورة
    بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 750x443.تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر Clip_image011
    تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر Clip_image002هذه الصورة
    بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 752x131.تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر Clip_image012

    تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر Clip_image002هذه الصورة
    بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 750x426.تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر Clip_image013
    تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر Clip_image002هذه الصورة
    بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 750x265.تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر Clip_image014
    تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر Clip_image002هذه الصورة
    بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 751x450.تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر Clip_image015
    تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر Clip_image002هذه الصورة
    بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 750x445.تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر Clip_image016
    تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر Clip_image002هذه الصورة
    بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 753x408.تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر Clip_image017
    تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر Clip_image002هذه الصورة
    بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 752x445.تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر Clip_image018

    ثلاثة في بطل واحد

    ـ الأمير رجل دولة :

    إستطاع الأمير عبد القادر أن يقيم
    دولة ذات كيان إتخذت
    شكلين ، أولهما مدني ومهمته البناء والتشييد ، والثاني عسكري ومهمته
    الجهاد ضد العدو . فأول عمل قام به هو جمع القبائل
    المتفرقة يدعوهم للإنضمام إلى لواء الجهاد وتكوين أمة موحدة
    ، لأن الوحدة أساس القوة ، كما قام بتعيين الكتاب
    والنظراء والقادة مراعيا في ذلك الكفاءة والإيمان والسعي لتحرير البلاد ، فجعل القرآن دستوره والشريعة الإسلامية مصدر أحكامه .لقد أحدث الأمير عبد القادر نظاما ً مركزيا ً يخضع لسلطته ، مع وجود مجلس للشورى بإعتبارها إحدى ركائز الحكم الإسلامي ، والديوان والذي يظم النظارات ( وهي بمثابة الوزارات في وقتنا الحالي ) كنظارة الشؤون الدينية ، والشؤون الخارجية والمالية ـ صناعة الأسلحة ـ بالإضافة إلى إنشائه بنكاً لصك
    العملة
    . كما قام الأمير بتقسيم الدولة إلى ثمان مقاطعات هي : معسكر ـ
    تلمسان ـ مجانة ـ مليانة ـالتيطري ـ
    الزيبان ـ برج حمزة ـ غربي الصحراء ، وعلى رأس كل
    واحدة خليفة ، وكل مقاطعة إلى نواحي ، على رأس كل ناحية آغا ، وكل ناحية إلى قبائل على رأس كل قبيلة قائد ، والقبيلة إلى أعراش على رأس كل منها شيخ . والجدير بالذكر أن التنظيم الحكومي الذي أوجده الأمير إستمده من واقعه ، فهو تنظيم جديد ليس له صلة بالأنظمة العالمية في ذلك الوقت . ةهنا تتجلى عبقرية الأمير في إنشاء دولة حديثة .






    الأمير الدبلوماسي
    عرف الأمير بجوانبه العسكرية
    وقدراته القتالية ولكنه في نفس
    الوقت برهن على دبلوماسيته الفذة والتي استعملها أثناء إبرام المعاهدات مع الفرنسيين كمعاهدة دي ميشال

    1834 ، ومعاهدة التافنة 1837 ، حيث لإستفاد منهما بصفة
    كبيرة بل تعدى ذلك إلى السفارة التي أرسلها إلى
    الملك الفرنسي لويس فليب مخاطبا إياه ، والشعب الفرنسي
    ، موضحا مواقفه تجاه الوجود الفرنسي ، كما وجه الأمير رسائل إلى كل من ملك المغرب السلطان عبد الرحمن لتدعيم علاقته معه ، وملك بريطانيا غيوم الرابع حملها رغبة الأمير في ربط العلاقات التجرية وتعزيز المصالح بين البلدين ،كما حاول التقرب من حكومة الولايات المتحدة الأمريكية عن طريق قنصلها بالجزائر ، بالإضافة إلى مراسلته ملوك إسبانيا ، وإن كانت هذه المساعي لم يكتب لها النجاح كلها ، لكنها تدل على سياسة الأمير القاضية بالتعامل مع القوى الخارجية ومحالة كسبها إلى صفه
    .


    * ـ الأمير الأديب
    :

    لم يكن الأمير رجل حرب فقط بل كان أديبا ً وشاعرا وفيلسوفا
    ركز إهتماماته على دراسة الفلسفة اليونانية
    والعلوم الإنسانية ، فمن مؤلفاته : ديوان الأمير عبد
    القادر ـ وديوان شعري سماه [ نزهة الخاطر ] وعدة كتب منها:[ ذكرالعاقل وتنبيه الغافل ] ، و[ المقراض الحاد لقطع لسان الطاعن في دين الإسلام من أهل الباطل والإلحاد] وكتاب [ المواقف ] . إستطاع الأمير عبد القادر أن يجمع بين الأصالة والتجديد في شعره كما أن سعة إطلاعاته أتاحت له تجربة رائدة جعلته يقف في طليعة الشعراء . لقد إستطاع الأمير أن يجمع بين
    الشجاعة في المعركة والتحلي بروحالمسؤولية في الحرب وفي
    السلم ، وذكاء خارق في المناورات العسكرية وتنظيم
    الجيش ، وبين شخصية أدبية وعلمية مرموقة في ذلك الوقت ،
    فحاول الجمع بين السيف والقلم
    .




    تنظيم السلطات في دولة الامير عبد القادر

    تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر Clip_image002هذه الصورة
    بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 765x394.تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر Clip_image019
    تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر Clip_image002هذه الصورة
    بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 768x394.تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر Clip_image020
    تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر Clip_image002هذه الصورة
    بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 765x448.تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر Clip_image021
    تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر Clip_image002هذه الصورة
    بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 753x449.تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر Clip_image022
    تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر Clip_image002هذه الصورة
    بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 753x447.تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر Clip_image023

    مؤلفات الأمير عبد القادر

    تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر Clip_image002هذه الصورة
    بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 765x424.تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر Clip_image024
    تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر Clip_image002هذه الصورة
    بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 772x418.تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر Clip_image025

    تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر Clip_image002هذه الصورة
    بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 771x440.تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر Clip_image026
    Admin
    Admin
    المشرف العام
    المشرف العام


    عدد المساهمات : 5500
    تاريخ التسجيل : 17/06/2008

    تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر Empty رد: تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر

    مُساهمة من طرف Admin الخميس 22 أبريل 2010 - 22:09

    بعض
    اقوال
    الأمير عبد القادر

    بعض ما قال الأمير عبد القادر

    1 ـ " لو أصغى إلي
    المسلمون والنصارى لعرفت الخلاف بينهم ، ولصاروا إخوانا ظاهرا


    وباطنا ، ولكن لا يصغون إلي . [ الأمير ـ ذكرى العاقل وتنبيه الغافل
    ]




    2 ـ فرحات عباس يقول عن
    الأمير:


    "لانتكلم عن أحاديث
    المعارك التي إشتبك أثناءها أولئك الضباط مع
    الجيش الجزائري


    الذي نظمه الأمير عبد القادر بعد أن أصبح روح المقاومة
    ورئيس الدولة الجزائرية


    و كثيرما خرج من تلك المعارك ظاهرا منتصرا،وأعطىالدليل بأنه قد
    جمع الحذاقة


    والديبلوماسية الفائقة مع العبقرية
    العسكرية السامية
    والمهارة الحربية الرائعة
    .




    3 ـ يقول الأمير عن فرنسا:


    أنا لست كخدوي مصر،إن إبراهيم باشا
    يرى باريس وغيرها من
    أمصار فرنسا مهدا له

    يمرح فيه كيف يشاء ، أما أنا فلا أرى فرنسا إلا سجنا لي ولمن معي
    ، فلا فرق عندي بين


    طولون وباريس
    .




    4 ـ ولو جاءني من يريد معرفة
    طريق الحق ، كان يفهم لساني فهما كاملا
    لأوصلته إلى


    طريق الحق من غير تعب ، لا بأن يقلدني ، بل بأن يظهر الحق له
    ، حتى يعترف به


    إضطرارا ً
    .


    [ الأمير ـ ذكرى العاقل
    وتنبيه الغافل ]




    5 ـ سلوا تخبـركم عـنـا
    فرنسـا ويصدق إن حكت منها المقال


    فكم لي فيهم من يوم حرب به إفـتخر الزمــان ولا يزال [
    الديوان
    ]



    6 ـ حيثما بدأت مقاومتي
    للفرنسيين كنت أظن أنهم شعب لا دين له ،
    ولكن تبينت غلطتي ،


    وعلى كل حال فإن مثل هذه الكنائس ستقنعني بخطئي .

    [ من تصريح للأمير عبد القادر
    في كنيسة المادلين في باريس(PARIs
    ) عام 1269 هـ ،


    الموافق لـ 1852م ، نقلا عن كتاب : حياة الأمير عبد القادر
    الجزائري لشارل هنري


    تشرشل
    ] .




    7 ـ نص الرسالة التي وجهها
    الأمير إلى مشايخ القبائل مباشرة بعد
    البيعة عند الدردارة .


    ... وبعد : فإن أهل معسكر
    وغريس الشرقي والغربي ومن جاورهم وإتحد معهم ، قد


    إجتمعوا على مبايعتي ، وبايعوني على
    أن أكون
    أميرا
    ً عليهم ، وعاهدوني على السمع


    والطاعة في اليسر والعسر ، وعلى بذل
    أنفسهم وأولادهم
    وأموالهم في إعلان كلمة الله
    ...


    ...فلذلك ندعوكم لتتحدوا وتتقوا جميعا ً ، واعلموا أن غايتي
    القصوى إتحاد الملة المحمدية


    والقيام بالشعائر الأحمدية . وعلى الله الإتكال
    في ذلك كله
    .

    [ الأمير عبد القادر]


    08 ـ قال الأمير مخاطبا أفراد
    جيشه :


    لا تحاربوا الفرنسيين في جمع كبير ،
    بل الإقتصار على
    مضايقتهم ومطاردة أجنحتهم،

    وقطع إتصالاتهم والوقوع على معداتهم ووسائل نقلهم ،
    والتراجع الخادع ، ونصب الكمائن


    والهجوم المفاجيء لإذاعة الإرتباك والحيرة والدهشة
    فيهم
    " .



    09 ـ وقال الأمير : " لو
    جمعت فرنسا سائر أموالها وخيرتني بين أن أكون
    ملكا ً عبدا ً أو أن


    أكون حرا فقيرا ً معدما ً ، لأخترت أن أكون حراً فقيرا ً " .


    بعض
    الشهادات
    عن الأمير عبد
    القادر




    01 ـ مدح قيصر روسيا الأمير عبد القادر لعمله الإنساني فقال
    :

    " نحن إسكندر جميع الروسيين ، إلى الأمير عبد
    القادر :

    إقتضت رغبتنا أن نشهر التفافنا إليكم بشهامتكم وعملكم
    بما إقتضته الإنسانية ،

    وإجتهادكم في إنقاذ ألوف المسيحيين من أهالي دمشق الذين
    وجدوافي خطر عظيم .



    02 ـ " لا يوجد أحد في العالم يستحق أن يلقب
    بالأكبر إلا ثلاثة رجال وهم :"

    ـ الأمير عبد القادر الجزائري .

    ـ محمد علي باشا .

    ـ محمد شامل الداغستاني .

    من تصريح للمريشال الفرنسي ـ سوليت ـ سنة 1840 م .

    03 ـ قال المؤرخ العسكري روطاليي :" لقد أدرك عبد
    القادر كيف لا يعرض نفسه وجيشه

    للهزيمة بمهارة ، حيث كنا ننجح دائما دون فوز حقيقي ،
    وكنا نلاحق العدو دائما دون
    أن

    نصل إليه أو نحطمه."

    04 ـ شهادة الكولونيل سكوت البريطاني : " كان الجيش
    الجزائري موحد الصف جيد التنظيم

    العسكري والتخطيط
    الإستراتيجي ."

    05 ـ شهادة الجينرال بيجو :" هل نستطيع الجري في كل
    مكان ؟ هل نستطيع أن نصد ضرباته

    المتلاحقة ؟ هل نستطيع تجنيد مليون رجل لمحاربته ؟ من
    الواضح أننا لانستطيع ذلك
    ."

    06 ـ شهادة جاك بيرك في كتابه [ تاريخ ومجتمعات ]
    :" لقد إستطاع الأمير أن يغلب
    ويهزم ..."

    شخصيات عايشت الأمير عبد القادر

    تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر Clip_image001هذه الصورة
    بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 747x443.تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر Clip_image002


    __________________
    Admin
    Admin
    المشرف العام
    المشرف العام


    عدد المساهمات : 5500
    تاريخ التسجيل : 17/06/2008

    تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر Empty رد: تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر

    مُساهمة من طرف Admin الخميس 22 أبريل 2010 - 22:11

    تحفة الزائر في سيرة
    الأمير عبد القادر



    تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر E1_bmp12

    أسرة الأمير عبد القادر :

    1 ـ الشيخ محي الدين : ولد الشيخ محي الدين في العقد
    السادس من القرن الثامن عشر الميلادي في قرية القيطنة على الضفة اليسرى
    لواد الحمام ، كان الشيخ محي الدين متزوجا بأربع نساء هن :



    ـ العريضة : التي ولدت له محمد السعيد ومصطفى .


    ـ
    الزهرة : التي أنجبت له الأمير عبد القادر وبنتا إسمها خديجة .


    ـ فاطـمـة : التي ولدت له الحسين .

    ـ
    خيـــرة : التي ولدت له المرتضى .


    في سنة 1826 تمكن
    الشيخ محي الدين وابنه عبد القادر من زيارة الأماكن المقدسة مرورا ً


    بتونس وطرابلس فالأسكندرية ثم القاهرة ، وتوجها منها إلى مكة ،
    وزار العراق بعد أداء


    فريضة الحج ، وعادا في السنة
    المواليةإلى الحج، ورجعا إلى الجزائر عبر البحرفكان في



    إستقبالهما جمع من العلماء والأعيان ، الأمر الذي زاد من سمعة الشيخ محي
    الدين ، وقد


    عرضت عليه الإمارة فرفضها وقبل الجهاد .

    ـ 17 أبريل 1832 ، قام الشيخ محي الدين بشن هجوم مع رجاله على
    دورية إ ستطلاعية


    فرنسية في ضواحي وهران .

    ـ 01 ماي 1832 وجه الشيخ محي الدين تحد إلى الجنرال ، قائد قوات وهران
    بالجلاء عن المدينة أو الخروج إلى القتال ، لكن هذا القائد رفض الرد وصمت .


    ـ 03 ماي 1832 ، شن هجوما على وهران مع عدة مئات من رجاله كان
    الأمير عبد القادر بينهم .


    ـ19 سبتمبر 1832 نظم حملة
    هجوم على وهران وكان فيها على رأس ألف رجل ، وكانت



    حملة أخرى في 23 أكتور من نفس السنة ، وكان فيها على رأس 500 مقاتل وألحق


    بالفرنسيين الهزيمة ، وحينما إستمر المن يتدهور عرض الأشراف
    والأعيان على الشيخ


    محي الدين الإمارة وألزموه
    بقبولها لنفسه أو لإبنه ـ عبد القادر ـ وواصل الشيخ نشاطه






    العلمي والسياسي والعسكري، إلى أن وافته المنية سنة
    1833 ، رحمه الله .


    ـ محمد بن عبد القادر : بن
    محي الدين الحسيني ، ولد بقرية القيطنة ، مسقط رأس والده الأمير عبد القادر
    سنة 1256 هـ الموافق لـ 1840 م ، وتعلم بها . وبعد نفي والده إلى طولون
    هاجر رفقة العائلة إلى سوريا ، حيث إلتحق بالجيش العثماني حاملا ً رتبة
    فريق ، وقد كتب كتاب :[ تحفة الزائر في التاريخ الجزائري ومآثر الأمير عبد
    القادر ] ، وله كتاب[عقد الأجياد في الصافنات الحداد ] وله رسالة سماها [
    ذكرى ذوي الفضل في مطابقة أركان الإسلام للعقل] ، وثانية سماها :


    [ كشف النقاب عن أسرار الإحتجاب ] وأخرى أطلق عليها [ الفاروق
    والترياق في تعداد


    الزواج والطلاق ] كما كلفه أبوه
    المير عبد القادر بكتابة حياته وذلك سنة 1871 م .





    نسب
    الأمير عبد القاد ر


    هو الأمير عبد
    القادر بن محي الدين بن مصطفى بن المختار بن عبد القادر بن أحمد


    المختار بن عبد القادر بن احمد المشهور ( بابن خدة ، وهي مرضعته ) ابن
    محمد بن عبد القوي بن علي بن أحمد بن عبد القوي بن خالد بن يوسف بن أحمد
    بن بشار بن محمد بن مسعود بن طاووس بن يعقوب بن عبد القوي بن أحمد بن محمد
    بن إدريس الأصغر بن إدريس الأكبر بن عبد الله المحض ، بن الحسن السبط بن
    علي بن أبي طالب ، وأم الحسن فاطمة الزهراء ، إبنة محمد ـ رسول الله ، صلى
    الله عليه وسلم


    1 ـ ورد هذا النسب في كتاب
    [ ذكرى العاقل وتنبيه الغافل] ص 29 ، كتبه الأمير بنفسه.


    وعد في ذلك إلى [تحفة الزائر] ص923 الذي كتبه محمد بن عبد
    القادر، كما رواه له أبوه.

    تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر Wol_errorهذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح
    ابعاد الصورة هي 744x457.تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر E4_bmp13
    تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر Wol_errorهذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح
    ابعاد الصورة هي 750x245.تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر E5_bmp13

    لمحات من حياة
    الأمير عبد القادر


    تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر Wol_errorهذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح
    ابعاد الصورة هي 750x438.تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر E6_bmp16
    تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر Wol_errorهذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح
    ابعاد الصورة هي 747x422.تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر E7_bmp17
    تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر Wol_errorهذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح
    ابعاد الصورة هي 751x440.تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر E8_bmp14
    تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر E9_bmp13

    بيعة الأمير
    عبد القادر


    تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر Wol_errorهذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح
    ابعاد الصورة هي 744x437.تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر Em1_bm12
    نص عقد
    البيعة العامة


    ـ بسم الله الرحمن الرحيم ـ



    الحمد لله الذي جعل نصب الإمام من مهمات الدين لتصان به النفوس والأموال
    وتجتمع كلمة المسلمين ، والصلاة والسلام على سيد المرسلين ، وعلى آله
    وأصحابه أجمعين ، وبعد :


    لقد قال ـ
    صلى الله عليه وسلم ـ : إن الله يحمي بالسلطان مالا يحمي بالقرآن ، هذا في
    الزمان الذي فاض فيه العدل ، ونضب فيه الجهل ، فما بالك بالزمان الذي كثر
    فيه الباطل وانتشر وخفي فيه الحق ولم يظهر له أثر حتى أن أعداء الله
    الكافرين ملكوا كثيرا من بلادالإسلام وتشتت الكلمة واختل النظام ولم يجد
    الناس لقتالهم سبيلا . ولا يكون للجهاد دليلا ً ،فلجأوا إلى الله تعالى
    وسألوه أن ييسر لهم من يقوم بأمردينهم ، فما وجدوا من تتفق عليه كلمة أهل
    الحل والعقد سوى السيد محي الدين بن مختار بكماله وكثرة ماعنده من الأعوان
    والأنصار فطلبوا منه أن يبايعوه على السمع والطاعة

    ، واعتذر إليهم لكبر سنه . فأتاه بعض من علماء غريس ، وهم
    من الصالحين ، فقالوا له :" إن أولياء الله تعالى قد اتفقوا على نصب ولدك ـ
    عبد القادر ـ لنصر دين الله ، ورأى أن ولده مستعد لهذا الأمر ، ووافقهم
    على نصبه ونصرته لكونه ذا حزم وعزم وشجاعة وعقل سليم ، فاجتمع أهل الحل
    والعقد وبايعوه منغير طلب منه .فحضر للبيعة جميع أهل غريس وأعلنوا جميعا
    بطاعته ونصرته والرعاية له ، بحيث أنهم يحمونه بما يحمون به أنفسهم
    وأموالهم ، وأن ينصروه نصرا مؤزرا ، واتفق علماء الإقليم على بيعته وطاعته
    ولم يخالف منهم أحد ، وهم في حال طوعهم واختيارهم فعلى من بايع أن يبذل
    جهده في نصرته وعضده لقول الصادق الأمين :" الدين النصيحة لله ولرسوله
    ولأئمةالمسلمين ، ومن نكث فإنما ينكث على نفسه ".وحضر ما ذكر من العلماء ،
    السيد محمد بن حواء بن يخلف ، والسيد محمد بن عبد الله المشرفي ، والسيد
    عبد الرحمن بن الحسن الدحاوي ، وكافة أبناء سيد أحمد بن علي وجميع علماء
    غريس وأشرافهم ، لهذه البيعة ، وحضر كاتبه ، محمد بن عبد القادر ، عامله
    الله بلطفه .


    في رجب 1248 هـ الموافق ل 27 نوفمبر 1832
    م



    أما البيعة
    الثانية فتمت في مسجد بمعسكر يسمى حاليا
    بـ"
    مسجد سيدي الحسان " حيث حررت وثيقة أخرى للبيعة وقرئت على الشعب ( وفود
    تمثل مختلف المناطق والقبائل ) وتولى كتابتها العالم الفذ " محمود بن حوا
    المجاهدي" وجاء في هذه الوثيقة بعد الديباجة : « لما انقرضت الحكومة
    الجزائرية من سائر المغرب الأوسط واستولى العدو على مدينة الجزائر ومدينة
    وهران ، وطمحت نفسه العاتية إلى الاستيلاء على الجبال والسهول ، والفدافد
    والتلال ، وصار الناس في هرج ومرج وحيص وبيص ...قام من وفقهم الله الهداية
    من رؤساء القبائل وكبرائها وصناديدها وزعمائها ، فتفاوضوا في نصب إمام
    يبايعونه على كتاب الله و السنة فلم يجدوا لذلك المنصب الجليل إلا ذا النسب
    الطاهر ن والكمال الباهر ، ابن مولانا السيد محي الدين ، فبايعوه على كتاب
    الله العظيم وسنة نبيه الكريم »
    في 13
    من رمضان 1248 هـ الموافق ل 4 فبراير 1833 م



    ثورة الأمير عبد القادر

    تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر Wol_errorهذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح
    ابعاد الصورة هي 750x428.تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر Em2_bm10

    تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر Wol_errorهذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح
    ابعاد الصورة هي 750x443.تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر Em3_bm11
    تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر Wol_errorهذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح
    ابعاد الصورة هي 752x131.تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر Em4_bm10

    تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر Wol_errorهذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح
    ابعاد الصورة هي 750x426.تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر Em5_bm10
    تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر Wol_errorهذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح
    ابعاد الصورة هي 750x265.تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر Em6_bm11
    تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر Wol_errorهذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح
    ابعاد الصورة هي 751x450.تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر Em7_bm10
    تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر Wol_errorهذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح
    ابعاد الصورة هي 750x445.تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر Em8_bm10
    تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر Wol_errorهذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح
    ابعاد الصورة هي 753x408.تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر Em9_bm10
    تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر Wol_errorهذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح
    ابعاد الصورة هي 752x445.تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر Er1_bm10

    ثلاثة في
    بطل واحد


    ـ الأمير رجل دولة :

    إستطاع الأمير عبد القادر أن يقيم دولة ذات كيان إتخذت
    شكلين ، أولهما مدني ومهمته البناء والتشييد ، والثاني عسكري ومهمته الجهاد
    ضد العدو . فأول عمل قام به هو جمع القبائل المتفرقة يدعوهم للإنضمام إلى
    لواء الجهاد وتكوين أمة موحدة ، لأن الوحدة أساس القوة ، كما قام بتعيين
    الكتاب والنظراء والقادة مراعيا في ذلك الكفاءة والإيمان والسعي لتحرير
    البلاد ، فجعل القرآن دستوره والشريعة الإسلامية مصدر أحكامه .لقد أحدث
    الأمير عبد القادر نظاما ً مركزيا ً يخضع لسلطته ، مع وجود مجلس للشورى
    بإعتبارها إحدى ركائز الحكم الإسلامي ، والديوان والذي يظم النظارات ( وهي
    بمثابة الوزارات في وقتنا الحالي ) كنظارة الشؤون الدينية ، والشؤون
    الخارجية والمالية ـ صناعة الأسلحة ـ بالإضافة إلى إنشائه بنكاً لصك العملة
    . كما قام الأمير بتقسيم الدولة إلى ثمان مقاطعات هي : معسكر ـ تلمسان ـ
    مجانة ـ مليانة ـالتيطري ـ الزيبان ـ برج حمزة ـ غربي الصحراء ، وعلى رأس
    كل واحدة خليفة ، وكل مقاطعة إلى نواحي ، على رأس كل ناحية آغا ، وكل ناحية
    إلى قبائل على رأس كل قبيلة قائد ، والقبيلة إلى أعراش على رأس كل منها
    شيخ . والجدير بالذكر أن التنظيم الحكومي الذي أوجده الأمير إستمده من
    واقعه ، فهو تنظيم جديد ليس له صلة بالأنظمة العالمية في ذلك الوقت . ةهنا
    تتجلى عبقرية الأمير في إنشاء دولة حديثة .






    الأمير الدبلوماسي
    عرف الأمير بجوانبه العسكرية وقدراته القتالية ولكنه في نفس
    الوقت برهن على دبلوماسيته الفذة والتي استعملها أثناء إبرام المعاهدات مع
    الفرنسيين كمعاهدة دي ميشال


    1834 ،
    ومعاهدة التافنة 1837 ، حيث لإستفاد منهما بصفة كبيرة بل تعدى ذلك إلى
    السفارة التي أرسلها إلى الملك الفرنسي لويس فليب مخاطبا إياه ، والشعب
    الفرنسي ، موضحا مواقفه تجاه الوجود الفرنسي ، كما وجه الأمير رسائل إلى كل
    من ملك المغرب السلطان عبد الرحمن لتدعيم علاقته معه ، وملك بريطانيا غيوم
    الرابع حملها رغبة الأمير في ربط العلاقات التجرية وتعزيز المصالح بين
    البلدين ،كما حاول التقرب من حكومة الولايات المتحدة الأمريكية عن طريق
    قنصلها بالجزائر ، بالإضافة إلى مراسلته ملوك إسبانيا ، وإن كانت هذه
    المساعي لم يكتب لها النجاح كلها ، لكنها تدل على سياسة الأمير القاضية
    بالتعامل مع القوى الخارجية ومحالة كسبها إلى صفه .


    * ـ الأمير الأديب :
    لم يكن
    الأمير رجل حرب فقط بل كان أديبا ً وشاعرا وفيلسوفا ركز إهتماماته على
    دراسة الفلسفة اليونانية والعلوم الإنسانية ، فمن مؤلفاته : ديوان الأمير
    عبد القادر ـ وديوان شعري سماه [ نزهة الخاطر ] وعدة كتب منها:[ ذكرالعاقل
    وتنبيه الغافل ] ، و[ المقراض الحاد لقطع لسان الطاعن في دين الإسلام من
    أهل الباطل والإلحاد] وكتاب [ المواقف ] . إستطاع الأمير عبد القادر أن
    يجمع بين الأصالة والتجديد في شعره كما أن سعة إطلاعاته أتاحت له تجربة
    رائدة جعلته يقف في طليعة الشعراء . لقد إستطاع الأمير أن يجمع بين الشجاعة
    في المعركة والتحلي بروحالمسؤولية في الحرب وفي السلم ، وذكاء خارق في
    المناورات العسكرية وتنظيم الجيش ، وبين شخصية أدبية وعلمية مرموقة في ذلك
    الوقت ، فحاول الجمع بين السيف والقلم .





    تنظيم السلطات في دولة الامير
    عبد القادر


    تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر Wol_errorهذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح
    ابعاد الصورة هي 765x394.تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر Nouvel18
    تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر Wol_errorهذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح
    ابعاد الصورة هي 768x394.تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر Nouvel19
    تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر Wol_errorهذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح
    ابعاد الصورة هي 765x448.تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر Er4_bm11
    تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر Wol_errorهذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح
    ابعاد الصورة هي 753x449.تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر Er2_bm12
    تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر Wol_errorهذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح
    ابعاد الصورة هي 753x447.تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر Er3_bm12

    مؤلفات
    الأمير عبد القادر


    تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر Wol_errorهذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح
    ابعاد الصورة هي 765x424.تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر Nouvel12
    تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر Wol_errorهذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح
    ابعاد الصورة هي 772x418.تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر Nouvel13

    تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر Wol_errorهذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح
    ابعاد الصورة هي 771x440.تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر Er5_bm10

    بعض اقوال
    الأمير عبد القادر



    بعض ما قال الأمير عبد القادر


    1
    ـ " لو أصغى إلي المسلمون والنصارى لعرفت الخلاف بينهم ، ولصاروا إخوانا
    ظاهرا


    وباطنا ، ولكن لا يصغون إلي .
    [ الأمير ـ ذكرى العاقل وتنبيه الغافل ]




    2 ـ فرحات عباس يقول عن الأمير:

    "لانتكلم عن أحاديث المعارك التي إشتبك أثناءها أولئك
    الضباط مع الجيش الجزائري


    الذي
    نظمه الأمير عبد القادر بعد أن أصبح روح المقاومة ورئيس الدولة الجزائرية


    و كثيرما خرج من تلك المعارك ظاهرا
    منتصرا،وأعطىالدليل بأنه قد جمع الحذاقة


    والديبلوماسية الفائقة مع العبقرية العسكرية السامية
    والمهارة الحربية الرائعة .




    3 ـ يقول الأمير عن فرنسا:

    أنا لست كخدوي مصر،إن إبراهيم باشا يرى باريس وغيرها من
    أمصار فرنسا مهدا له


    يمرح فيه كيف
    يشاء ، أما أنا فلا أرى فرنسا إلا سجنا لي ولمن معي ، فلا فرق عندي بين


    طولون وباريس .



    4 ـ ولو جاءني من يريد معرفة طريق الحق ، كان يفهم لساني
    فهما كاملا لأوصلته إلى


    طريق الحق
    من غير تعب ، لا بأن يقلدني ، بل بأن يظهر الحق له ، حتى يعترف به


    إضطرارا ً .

    [ الأمير ـ ذكرى العاقل وتنبيه الغافل ]



    5 ـ سلوا تخبـركم عـنـا فرنسـا ويصدق إن حكت
    منها المقال


    فكم لي فيهم من يوم حرب
    به إفـتخر الزمــان ولا يزال [ الديوان ]




    6 ـ حيثما بدأت مقاومتي للفرنسيين كنت أظن أنهم شعب لا
    دين له ، ولكن تبينت غلطتي ،


    وعلى
    كل حال فإن مثل هذه الكنائس ستقنعني بخطئي .


    [ من تصريح للأمير عبد القادر في كنيسة المادلين في
    باريس(PARIs ) عام 1269 هـ ،


    الموافق
    لـ 1852م ، نقلا عن كتاب : حياة الأمير عبد القادر الجزائري لشارل هنري


    تشرشل ] .



    7 ـ نص الرسالة التي وجهها الأمير إلى مشايخ القبائل
    مباشرة بعد البيعة عند الدردارة .


    ...
    وبعد : فإن أهل معسكر وغريس الشرقي والغربي ومن جاورهم وإتحد معهم ، قد


    إجتمعوا على مبايعتي ، وبايعوني على أن أكون
    أميرا ً عليهم ، وعاهدوني على السمع


    والطاعة في اليسر والعسر ، وعلى بذل أنفسهم وأولادهم
    وأموالهم في إعلان كلمة الله ...


    ...فلذلك
    ندعوكم لتتحدوا وتتقوا جميعا ً ، واعلموا أن غايتي القصوى إتحاد الملة
    المحمدية


    والقيام بالشعائر
    الأحمدية . وعلى الله الإتكال في ذلك كله .


    [ الأمير عبد القادر]

    08 ـ قال الأمير مخاطبا أفراد جيشه :

    لا تحاربوا الفرنسيين في جمع كبير ، بل الإقتصار على
    مضايقتهم ومطاردة أجنحتهم،


    وقطع
    إتصالاتهم والوقوع على معداتهم ووسائل نقلهم ، والتراجع الخادع ، ونصب
    الكمائن


    والهجوم المفاجيء لإذاعة
    الإرتباك والحيرة والدهشة فيهم " .




    09 ـ وقال الأمير : " لو جمعت فرنسا سائر أموالها وخيرتني
    بين أن أكون ملكا ً عبدا ً أو أن


    أكون
    حرا فقيرا ً معدما ً ، لأخترت أن أكون حراً فقيرا ً " .



    بعض الشهادات عن الأمير
    عبد القادر




    01 ـ مدح
    قيصر روسيا الأمير عبد القادر لعمله الإنساني فقال :

    " نحن إسكندر جميع الروسيين ، إلى الأمير عبد القادر :

    إقتضت رغبتنا أن نشهر التفافنا إليكم بشهامتكم وعملكم بما إقتضته الإنسانية
    ،

    وإجتهادكم في إنقاذ ألوف المسيحيين من أهالي دمشق الذين وجدوافي خطر عظيم .



    02 ـ " لا يوجد أحد في العالم يستحق أن يلقب بالأكبر إلا ثلاثة رجال وهم :"

    ـ الأمير عبد القادر الجزائري .

    ـ محمد علي باشا .

    ـ محمد شامل الداغستاني .

    من تصريح للمريشال الفرنسي ـ سوليت ـ سنة 1840 م .

    03 ـ قال المؤرخ العسكري روطاليي :" لقد أدرك عبد القادر كيف لا يعرض نفسه
    وجيشه

    للهزيمة بمهارة ، حيث كنا ننجح دائما دون فوز حقيقي ، وكنا نلاحق العدو
    دائما دون أن

    نصل إليه أو نحطمه."

    04 ـ شهادة الكولونيل سكوت البريطاني : " كان الجيش الجزائري موحد الصف
    جيد التنظيم

    العسكري والتخطيط الإستراتيجي ."

    05 ـ شهادة الجينرال بيجو :" هل نستطيع الجري في كل مكان ؟ هل نستطيع أن
    نصد ضرباته

    المتلاحقة ؟ هل نستطيع تجنيد مليون رجل لمحاربته ؟ من الواضح أننا لانستطيع
    ذلك ."

    06 ـ شهادة جاك بيرك في كتابه [ تاريخ ومجتمعات ] :" لقد إستطاع الأمير
    أن يغلب ويهزم ..."

    شخصيات عايشت الأمير عبد القادر

    تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر Wol_errorهذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح
    ابعاد الصورة هي 747x443.تحفة الزائر في سيرة الأمير عبد القادر Er6_bm10

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 10 مايو 2024 - 21:00